تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع العشرين
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع العشرين) *نأمل من طلاب المستوى الثاني الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت. |
سئل الإمام أحمد عن أحب الأعمال فأجاب: طلب العلم لمن صلحت نيته
|
فضمن الله لمن اتبع هداه ألا يخاف ولا يحزن، وضمن لمن اتبع هداه ألا يضل ولا يشقى وضمن لمن اتبع هداه أن يخرجه من الظلمات إلى النور وأن يهديه سبل السلام ، وأن ينجيه مما يخاف، وهذا وعد صادق للفرد والأمة.
|
قال سفيان الثوري : (ما أعلم عملاً أفضلَ من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيراً) رواه الدارمي.
|
ولذلك لا يحسن بطالب العلم الجاد أن يقف كثيراً عند كل ألفاظ المتون حتى يكاد يعربها لأن الإغراق في جزئيات المسائل الجانبية يشغله عن فهم المقصود الذي لأجله درس هذه المتون، ويشتت ذهنه ويضعف تركيزه.
|
من ابتلي بمخالطة أصحاب ملّة من الملل أو نِحْلَة من النحل أو تيّار فكري فليعتن بقراءة ما كتبه أهل العلم عنها قراءة جيّدة؛ لأن تعامله معهم فتنة توجب له التيقظ ومعرفة الهدى فيما يعاملهم به.
|
وقد أخبر الله تعالى أن أعداءه أولياء للشياطين، وأن الناس حزبان : حزب مع الله وحزب مع الشياطين.
وقال: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} (تفسير) فالعداوة الحقيقية بين الإنسان والشيطان قضية كبيرة بينها الله عز وجل لنا أتم بيان، قال الله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}. وبيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم بل جاء في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه). ومن شأن الشيطان حرصه على الإضلال كما قال الله تعالى حكاية عن موسى عليه السلام: {قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ} |
قال ابن عاشور في تفسيره: (والمظنون أن سليمان اقتدى في افتتاح كتابه بالبسملة بسنة موروثة من عهد إبراهيم).
|
البسملة اسم لكلمة (باسم الله) صيغ على طريقة النحت، كما يقال الحمدلة، والحوقلة والحسبلة، أسماء منحوتة اختصاراً لكلمات الحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
|
العلم: إدراك المعلوم، والفرق بين العلم والمعرفة أن المعرفة مسبوقة بجهل أو غفلة غالباً.
|
قال الشيخ رحمه الله : (الأُولى: العِلْمُ: وَهُوَ مَعْرِفَةُ اللهِ وَمَعْرِفَةُ نَبِيِّهِ وَمَعْرِفَةُ دِينِ الإِسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ).
المراد بالعلم هنا العلم الشرعي، وقد عرف العلم الشرعي بأنه معرفة الله ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم ومعرفة دين الإسلام بالأدلة. فمعرفة الله تكون بالإيمان به وعبادته وحده لاشريك له والقيام بحقه جل وعلا، وسبيلها التفكر في آيات الله المتلوة وآياته الكونية. |
قيل للحسن البصري: إن فلاناً لا يعظ ويقول: أخاف أن أقول ما لا أفعل، فقال الحسن: وأينا يفعل ما يقول، ود الشيطان أنه ظفر بهذا فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر.
|
فالتقصير في العمل لا يبرر التقصير في الدعوة، وليس ذلك لأحد بعذر في ترك الدعوة إذا علم وجوبها عليه.
|
قال الإمام أحمد رحمه الله: (ذكر الله سبحانه الصبر في القرآن في تسعين موضعا).
|
تسجيل حضور يوم السبت:
المناهج المختلفة في التعلّم تجتمع في أربعة أمور: 1-الإشراف العلمي 2-التدرّج 3-النهمة في طلب العلم 4-الوقت الكافي للتعلّم. |
تسجيل حضور يوم الأحد:
كان شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب يعتني بتعلّم طلابه الأصول الثلاثة: وهي معرفة الله سبحانه وتعالى ومعرفة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ومعرفة دين الإسلام. |
تسجيل حضور يوم الاثنين:
الدعوة إلى الله مهمة الرسل والأنبياء،ومن يعو إلى الله فهو من ورثة الأنبياء في الدعوة. |
تسجيل حضور يوم الثلاثاء:
المسلم يجب عليه تعلّم ثلاثة مسائل مهمة جداً وهي: 1-أن الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثاً وهملاً. 2-أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل له شريكا ولا يقبل أن يُشرك بهِ شيئاً. 3-أن من أطاع الله ورسوله لا يجب عليه موالاة من حادّ الله ورسوله ولو كان أقرب المقربين. |
تسجيل حضور يوم الأربعاء:
تلخيص أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين هي: 1: موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض. 2: امتثال أمر الله تعالى بالبراءة من الشرك وأهله. 3: الغضب لله جل وعلا. 4: إثبات تقديم محبة الله تعالى على محبة غيره. |
ضمن الله لمن اتبع هداه ألا يخاف ولا يحزن، وضمن لمن اتبع هداه ألا يضل ولا يشقى وضمن لمن اتبع هداه أن يخرجه من الظلمات إلى النور وأن يهديه سبل السلام ، وأن ينجيه مما يخاف، وهذا وعد صادق للفرد والأمة.
|
أمر الله المسلمين أن يسألوه الهداية مراراً كثيرة في اليوم الواحد فلا تصح صلاة لا يدعو فيها المسلم بدعاء {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
|
والبدء بالأمور المتفق عليها طريقة حسنة في الإقناع والإلزام بالحجة
|
التأسي هنا في ثلاثة أمور:
أولا: التبرؤ منهم ومما يعبدون من دون الله. ثانيا: الكفر بهم. ثالثا: إبداء العداوة والبغضاء وإعلانها وإظهارها أبدا إلى الغاية المذكورة حتى يؤمنوا بالله وحده |
ومن سار على ما بينه الله من الهدى في هذا الباب العظيم لم يحصل منه ما يحصل من آثار الولاء والبراء الجاهلي الذي يُعقد على عرق أو بلد أو حزب أو جماعة أو غيرها من الأسباب الجاهلية التي يعقد عليها الولاء والبراء.
|
ن الله يحب لأوليائه أن يكونوا محسنين مقسطين ، وأن تكون معاملتهم للناس حسنة يزينها الصدق والوفاء بالعهد وحسن القول والخلق
|
الساعة الآن 09:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir