معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   المجلس السابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=40407)

هيئة الإدارة 13 شعبان 1440هـ/18-04-2019م 02:27 AM

المجلس السابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة
 
مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.
2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.


المجموعة الثانية:
1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.
3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.


المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
أـ كان.
بـ بات.
جـ ظن.
دـ وجد.
هـ كاد.
3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
4. متى يجب الوصل بالواو؟
5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

فاطمة الزهراء احمد 13 شعبان 1440هـ/18-04-2019م 08:48 AM

المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
أدوات النفي ستة وهي : لا،وما،وإن ،ولن ،ولَم ، ولما .
فكل أداة تختص بمعنى محدد إذا وردت في الجملة فإن هذا المعنى هو الغرض من التقييد في هذه الجملة.
فأما ( لا)فتفيد النفي مطلقا و(ما، وإنْ) فتفيدان نفي الحالِ إنْ دَخَلاَ على المضارعِ، و(لنْ) لنفيِ الاستقبالِ، و(لمْ ولَمَّا) لنفيِ المُضِيِّ، إلاَّ أنَّهُ بلَمَّا يَنسحِبُ على زمَنِ التكلُّمِ ويَختَصُّ بالمتوقَّعِ.
وعلى هذا فلا يُقالُ: لَمَّا يَقُمْ زيدٌ ثُمَّ قامَ، ولا: لَمَّا يَجتَمِع النقيضانِ، كما يُقالُ: لمْ يَقُمْ ثمَّ قامَ، ولمْ يَجْتَمِعا؛ فلَمَّا في النَّفْيِ تُقابِلُ قدْ في الإثباتِ، وحينئذٍ يكونُ مَنْفِيُّها قريبًا من الحالِ، فلا يَصِحُّ: لمَّا يَجِيءُ مُحَمَّدٌ في العامِ الماضِي.
2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
أـ كان.الغرض من التقييد بهاالاستمرار والحكايةِ عن الزمَنِ فيها
بـ بات .الغرض من التقييد التوقيت بزمن معين فيها
جـ ظن.فعْلُ الظنِّ قَيْدٌ للحكْمِ.
فإذا قُلْتَ: ظننتُ زيدًا قائمًا، فمعناهُ: زيدٌ قائمٌ على وجهِ الظنِّ، فالجملةُ في هذا انْعَقَدَتْ من الْمَفْعُولَيْنِ، وفعْلُ الظنِّ قَيْدٌ للحكْمِ.
دـ وجد.الغرض من التقييد فيها اليقين .
3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
القصر لغة : الحبس أو الحصر . ومنه قول الله تعالى: {حور مقصورات في الخيام)
أما اصطلاحا : فهو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص . 
وينقسم القصر إلى حقيقيٍّ وإضافيٍّ.
فالحقيقيُّ: ما كان الاختصاصُ فيهِ بحسَبِ الواقعِ والحقيقةِ، لا بحسَبِ الإضافةِ إلى شيءٍ آخَرَ، نحوُ: (لا كاتبَ في المدينةِ إلاَّ عليٌّ)، إذا لمْ يكُنْ غيرُه فيها من الكتَّابِ.
والإضافيُّ: ما كان الاختصاصُ فيهِ بحسَبِ الإضافةِ إلى شيءٍ معيَّنٍ، نحوُ: (ما عليٌّ إلاَّ قائمٌ)، أيْ: أنَّ لهُ صفةَ القيامِ، لا صفةَ القُعودِ.
وأقسامه باعتبارِ حالِ المخاطَبِ ثلاثةِ أقسامٍ:
قَصْرُ إفرادٍ إذا اعْتَقَدَ المخاطَبُ الشرِكَةِ، وقَصْرُ قلْبٍ إذا اعْتَقَدَ العكْسَ، وقَصْرُ تعيينٍ إذا اعْتَقَدَ واحدًا غيرَمعين .
وكلٌّ من القصر الحقيقي والإضافي يَنقسِمُ إلى قَصْرِ صفةٍ على موصوفٍ، نحوَ: (لا فارسَ إلاَّ عليٌّ)، وقصرِ موصوفٍ على صفةٍ، نحوَ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ}، فيَجوزُ عليهِ الموتُ.
4. متى يجب الوصل بالواو؟
يَجبُ في موضِعَيْنِ:
الأوَّلُ: إذا اتَّفقَت الْجُملتانِ، في الخبر والإنشاء ، وكانَ بينَهما جِهَةٌ جامعةٌ، أيْ: مناسَبةٌ تامَّةٌ، بشرط أن لا يكون هناك مانعٌ من العطْفِ، نحوُ: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ}،
الثاني: إذا أَوْهَمَ ترْكُ العطْفِ خِلاَفَ المقصودِ، كما إذا قُلْتَ: (لا، وشفاهُ اللَّهُ) جوابًا لِمَنْ يَسألُك: (هلْ بَرِئَ عليٌّ من المرضِ؟)، فترْكُ الواوِ يُوهِمُ الدعاءَ عليه، وغَرَضُكَ الدعاءُ له.
5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
الإيجاز نوعان إجمالاً:باعتبار اللزوم، وباعتبار الحذف
النوع الأول :
يسمى إيجاز قصر وهو تضمن العبارة القصيرة معاني كثيرة مثل قوله تعالى : ( ولكم في القصاص حياة )
والنوع الثاني :
يسمى إيجاز حذف و يكونَ بحذْفِ كلمةٍ أوْ جملةٍ أوْ أكثرَ، معَ قرينةٍ تُعَيِّنُ المحذوفَ.
فحذْفُ الكلمةِ كحذْفِ (لا) في قولِ امرئِ القَيْسِ:
فقلتُ: يَمينَ اللَّهِ أبْرَحُ قاعدًا ..... ولوْ قَطَّعوا رأسي لَدَيْكِ وأَوْصَالِي
وحذْفُ الجملةِ كقولِه تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}، أيْ: فتأسَّ واصْبِرْ.
وحذْفُ الأكثَرِ، نحوُ قولِه تعالى: {فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ}، أيْ: أَرْسِلُوني إلى يُوسفَ لأستعْبِرَهُ الرؤْيَا، ففَعَلوا، فأتاهُ وقالَ لهُ: يا يوسفُ.
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.
من دواعي الإيجازِ تسهيلُ الحفْظِ، وتقريبُ الفهْمِ، وضِيقُ الْمَقامِ، والإخفاءُ، وسآمةُ المحادَثَةِ.
وقد ظهر هذا في الآيات المكية لأن الخطاب كان في الغالب للمشركين وكان الاسلام غريبا في مكة فناسب خطابهم بالإيجاز هناك لتقريب المعنى إلى أذهانهم وتثبيت أصول الدين والعقيدة .
ومن دواعي الإطنابِ تثبيتُ المعنى، وتوضيحُ المرادِ، والتوكيدُ، ودفْعُ الإيهامِ.
وظهر هذا جليا في الآيات المدنية لأن الخطاب فيها كان للمؤمنين وكان قد استقر الايمان في قلوبهم فاحتيج للإطناب فيها لبيان أحكام الشريعة وتوضيحها وكذلك لأن المخاطبين في المدينة أيضا كانوا من أهل الكتاب فناسب خطابهم به ليدفع عنهم الإيهام ويثبت عليهم الحجة .

منيرة محمد 15 شعبان 1440هـ/20-04-2019م 03:42 PM

المجموعة الأولى:

1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.
للتقيد بالمفاعيل عدة أغراض منها:]
- بيان نوع الفعل مثل قوله : جلست جلوس المتواضع ،أكرمته إكرام أهل الحسب.
- بيان ما وقع عليه الفعل كقوله تعالى :(لقيا غلاماً) وقوله : حفظت القرآن .
- أو بيان ما وقع فيه آي بالظرف ظرف المكان ، كقوله : جلست أمامك، أو وضعت الطعام على الطاولة .
- بيان ما وقع لأجله ، ويراد به تعليل الفعل ،كقوله : ضرب أبنه تأديبا ، أكرمته إجلالاً له .
- بيان ما وقع بمقارنته كقوله : سرت وطريق المدينة .
- بيان المبهم من الهيئة أو الذات كقوله : طبت نفساً، ضربت قائما .
- بيان عدم شمول الحكم ،كقوله : جاءني رجل، لابد من تحديد نوع هذا الرجل، حتى لايدخل فيه غيره من قد لا يقصده ،فحين يقول "عالم " ، أو "كاتب " يخرج منه ما سواه ممن لا يشمله الحكم .
- بيان ما في التقييد من فائدة ،وأن الكلام بدونه غير صحيح، أو غير مقصود بالذات، كنحو قوله تعالى : {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين}.

2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟

الفرق بينهما أن " إن" تستخدم مع الشيء القليل الحدوث ،أو مالايجزم بوقوعه كقوله : (إن أبرأ من مرضي تصدقت بألف دينار)
وأما" إذا" فإنها تستخدم مع المتكرر الحدوث ، والمجزوم به كقوله :(إذا برئت من مرضي تصدقت)
وفي هذا قوله تعالى :(فإذا جاءتهم الحسنة قالوا هذه لنا وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه) فلكون مجيء الحسنة محققاً ومتكرراً وشامل لأنواع كثيرة ،أتت مع " إذا " ولكون مجيء السيئة نادراً ، أو غير مجزوم به لدلالة الفعل المضارع أتت مع " إن" .

3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
التقييد بالنعت يكون لعدة أغراض منها :
- أنه يكون للتمييز: كقوله حضر علي الكاتب،وذهب محمد العالم .
- للكشف كقوله : الشعر الطويل، الجسم العريض .
- للتأكيد: كقوله تعالى {تلك عشرة كاملة} وقوله: {نفخة واحدة} .
- للمدح ويعرف من نوع اللفظ كقوله : حضر خالد الهمام ، وذهب خالدٌ الشجاع .
- وللذم ،كنحوا قوله تعالى : {وامرأته حمالة الحطب} .
- وللترحم كنحو قوله: ارحم إلى خالد المسكين ، وتصدق إلى صالح الضعيف .
- وعطف البيان لمجرد التوضيح ،كقوله : أقسم بالله أبو حفص عمر .
- ويأتي للتوضيح مع المدح نحو قوله تعالى : {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس}.
- ويأتي عطفاً بالحرف وهو عطف النسق ،ويكون للأغراض التي تؤديها أحرف العطف .
- ويكون أيضاً بدلاً لزيادة التقرير والإيضاح ، نحو: قدم ابني عليٌّ ، وأتى أخي خالد،بدل الكل.
وسافر الجند أغلبه في بدل البعض،
ونفعني الأستاذ علمه في بدل الاشتمال.

4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
للقصر أقسام ؛ منهافي حال المخاطب : وهي الإفراد ،والقلب ،والتعيين .
- الإفراد : إذا كان المخاطب يعتقد الشركة؛ يعني اشتراك أكثر من شخص بصفة ما، كالفروسية ،أو الكتابة مثلا ، فيجاب المخاطب الذي يعتقد الشركة بإفراد من يتصف بهذه الصفة ، فيقال مثلاً ، لافارس إلا علي .
- القلب : وهو أن يأتي المتكلم بعكس ما يعتقد المخاطب، إذا كان المتحدث عنه شخصين ( علي ومحمد ) ، فيقول : ( لا فارس إلا علي ) .
- قصر تعيين : وهذا إذا كان هناك أشخاص متعددين لكنه لا يعرف أيهم إما متردد أوشاك .
مثال ذلك : قول "لا إله إلا الله " للمتردد النصراني الذي يتردد بين ثلاثة ويقول الثلاثة واحد والواحد ثلاثة .

5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
ذكر المؤلفون للفصل مواضع خمسة :

*الأول: أن يكون بين الجملتين اتحاد تام ، ولهذا الاتحاد صور منها .
-أن تكون الثانية بدلاً من الأولى، كما في قوله تعالى: { أمدكم بما تعلمون * أمدكم بأنعام وبنين * وجنات وعيون }. 
- أو تكون بياناً لها، كما في قوله : {فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى }. 
- أو مؤكدة لها، نحو قوله : { فمهل الكافرين أمهلهم رويداً}.
*الثاني: أن يكون بين الجملتين تباين تام؛ بأن يختلفا خبراً وإنشاء، كقوله : 
وقــال رائـــدهم : أرســو نــزاولـها فحتف كل امرئٍ يجري بمقدار 
أو بأن لا يكون بينهما مناسبة في المعنى ، كقولك : ( علي كاتب ، الحمام طائر) ، فإنه لا مناسبة في المعنى بين كتابة علي وطيران الحمام . 
ونلحظ أن في هذا الموضع بين الجملتين كمال الانقطاع .
*الثالث : كون الجملة الثانية جواباً عن سؤالٍ نشأ من الجملة الأولى كقوله تعالى: {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي }، وقول القائل :
زعــم الـعـواذل أنــنـي فـي غـمـرة صدقوا ولكن غمرتي لا تنجلي .
نلحظ أن بين الجملتين شبه كمال الاتصال .

*الرابع : أن تُسبق جملة بجملتين يصح عطفها على إحداهما؛ لوجود المناسبة، لكنها في عطفها على الأخرى فساد للمعنى؛ فيترك العطف دفعاً للتوهم، وذلك مثل قول الشاعر:
وتظن سلمى أنني أبغي بها بدلاً ..... أراها في الضلال تهيم .
وهذه نلحظ أن بينهما توسط بين الكمالين ؛ بين كمال الاتصال وكمال الانقطاع .

*الخامس : ألا يقصد تشريك الجملتين في الحكم؛ لقيام مانع يمنع من اشتراكهما فيه، كما في قوله تعالى: {وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون}،

6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.
قد تقتضي بعض الأحوال العدول عن مقتضى الظاهر ،ولذلك صور :
# الصورة الأولى مخالفة الظاهر في أضرب الخبر منها:
- تنـزيل العالم بفائدة الخبر، أو لازمها منـزلة الجاهل بها، مثال ذلك : كقولك لمن يؤذي أباه : هذا أبـوك.
يراد به تنبهاً له وتحذيرا إذ لا يتصور الفعل من عاقل .
- تنزيل غير المنكر منزلة المنكر كقوله: جـــاء شـقـيق عـارضـاً رمــحـــه إن بني عمك فيهم رماح .
وكقولك للمستبعد حصول الفرج: إن الفرج لقريب.
وذلك لما ظهر من حالته .
- تنـزيل المنكر أو الشاك منـزلة الخالي كقولك لمن ينكر منفعة الطب أو يشك فيها: الطب نافع ، وكما في قوله تعالى : {قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد} نلحظ أنها سيقت الجملة دون مؤكدات وذلك لظهوره ووضوحه ،فلو راجع الشخص نفسه لبان له هذا .
# الصورة الثانية : في استخدامات بعض الصيغ لما يخالف الظاهر منها .
*وضع الماضي مكان المضارع لأغراض .
- التنبيه على تحقق الأمر، كما في قوله تعالى: (أتى أمره فلا تستعجلوه).
- أو التفاؤل، كقوله : إن شفاك الله اليوم تذهب معي غداً.
*أو وضع المضارع موضع الماضي لأغراض منها .
- استحضار الصورة في الخيال، كقوله تعالى: {وهو الذي أرسل الرياح فتثير سحاباً} أي فأثارت.
- إفادة الاستمرار كقوله تعالى : {لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم}، أي: لو استمر على إطاعتكم.

* ومنها وضع الخبر موضع الإنشاء لأغراض منها:
- التفاؤل، نحو قولك : هداك الله لصالح الأعمال.
- إظهار الرغبة، نحو: رزقني الله لقاءك.
- الاحتراز عن صورة الأمر تأدباً، كقولك: ينظر مولاي في أمري .
*ومنها ،عكسه، أي: وضع الإنشاء موضع الخبر لغرض:
- كإظهار العناية بالشيء، نحو { قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد}، ولم يقل: (إقامة وجوهكم، عناية أمر الصلاة).
- التحاشي من موازاة اللاحق بالسابق، نحو: {قال إني أشهد الله وأشهدوا أني برئ مما تشركون}، ولم يقل: وأشهدكم، تحاشياً عن موازاة شهادتهم بشهادة الله.
- التسوية، نحو: {أنفقوا طوعاً أو كرهاً لن يتقبل منكم} ومعنى الخبر: لن يتقبل منكم أنفقتم طوعاً أو كرهاً.
*ومنها، الإضمار في مقام الإظهار لأغراض منها.
- الحضور الدائم في الذهن ، كقول الشاعر:
أبــت الـوصــال مـخـافــة الرقــبـاء ... وأتتك تحت مدارع الظلماء .
- تمكين ما بعد الضمير في نفسِ السامع ،كقوله تعالى :{ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
- وعكسه أيْ: الإظهار في مَقام الإضمار لغرض تقوية داعي الامتثال كقولك لعبدك: سيّدك يأمرك بكذا، وقول الأم لإبنها : أمك تأمرك بهذا .

*ومنها الالتفاتُ وله أحوال منها :
- نقل الكلامِ منْ حالةِ التَّكلُّمِ إلى الخطاب ،نحو قوله تعالى : {وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } حيث عدل إلى الخطاب وقال : { وَإِلَيْهِ تَرْجِعُونَ } .
- ومن التكلم إلى الغيبة نحوَ قوله تعالى : { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ } .
- ومن الْخطاب إلى التّكلّمِ كقوله تعالى :{قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ} .
- ومنها تجاهل العارِفِ لغرض وفائدة ، نحوَ قولِ ليلى بنتِ طريفٍ في مَرْثِيَّةِ أخيها ( أَيَا شَجَرَ الخابورِ مَا لَكَ مُورِقًا * كأنَّكَ لم تَجْزَعْ على ابنِ طريفٍ) وفيهِ من المبالَغَةِ في وجوبِ الْجَزَعِ ما لا يَخْفَى .
- ومنها أسلوبُ الحكيمِ: م، وهو: أن يخاطبك الإنسان بكلام فتقلبه أنت عليه وتوجهه وجهة غير التي يريد؛ لأن ذلك أولى به.
ومثال ذلك ما حصل للقبعثرى مع الحجاج وقد توعده، فلما أُدخل عليه قال له: لأحملنك على الأدهم، يتوعده بأن يجعل في رجليه القيد،فقال القبعثرى: مثل الأمير يحمل على الأدهم والأشقر. فحمل الكلام إلى أنه سيعطيه فرساً أدهماً .
- ومنها، تنزيل السؤال منزلة سؤال آخر مناسب لحال المسألة، ومثال ذلك : قوله تعالى: {ويسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} السؤال كان عن أمر فلكي حسابي ليس مهما لهم، فنقلهم إلى أمر أهم منه وهو ما يتعلق بالدين بالأحكام الشرعية .

هناء هلال محمد 15 شعبان 1440هـ/20-04-2019م 04:11 PM

المجموعة الثالثة


عدد أدوات النفي بالإجمال واذكر ما تفيد كل واحدة منها
أدوات النفي ستة : لا ، ما ، إن ، لن ، لم ، لما
لا : للنفي مطلقا
ما ، إن : لنفي الحال إن دخلا على المضارع
لن : تفيد نفي الاستقبال
لم : لنفي المضي
لما : لنفي المضي إلا إنه ينسحب على زمن المتكلم ، ويختص بالمتوقع .

بين الغرض من التقيد بكل من النواسخ التالية
- كان : تفيد الاستمرار والحكاية عن الزمن ، نحو قوله تعالى : (وكان الله غفورا رحيما) .
- بات : تحديد الزمن الذي يتقيد به الحكم الذي دخلت عليه وهو الليل ، نحو : (بات الرجل ساهرا) .
- ظن : تقيد الحكم الذي دخلت عليه على وجه الظن ، نحو : (ظننت زيدا قائما) فيكون المعنى : زيد قائم على وجه الظن .
- وجد : تقيد الحكم الذي دخلت عليه باليقين
-كاد : تقيد الحكم الذي دخلت عليه بالمقاربة

عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه
القصر لغة : الحبس أو الحصر
القصر اصطلاحا : تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص ، بمعنى تخصيص المقصور بالمقصور عليه بطريق مخصوص فهو ضد المشاركة .
أقسام القصر :
القصر الحقيقي : ما كان الاختصاص فيه بحسب الواقع والحقيقة لا بحسب الإضافة لشيء أخر ، فهو انحصار المعنى في المقصور عليه على سبيل الحقيقة ، نحو قوله (لا خالق إلا الله) .
القصر الإضافي : ما كان الاختصاص فيه بحسب الإضافة إلى شيء معين ، ففيه إضافة من المتكلم للمبالغة أو لبيان ما يتميز به المقصور عليه ، نحو (ما قام إلا علي) فليس المراد نفي كل الصفات وإنما المبالغة في كمال هذه الصفة .
وكل منهما ينقسم إلى :
قصر صفة على موصوف نحو (لا فارس إلى علي) ، وقصر موصوف على صفة نحو (وما محمد إلا رسول) .
والقصر الإضافي ينقسم باعتبار حال المخاطب إلى :
أ‌- قصر إفراد إذا اعتقد المخاطب الشركة .
ب‌- قصر قلب : إذا اعتقد المخاطب العكس
ت‌- قصر تعيين إذا اعتقد المخاطب واحد غير معين
وقد قصر المؤلفون هذه الأقسام على الإضافي فقط ، وهذا غير صحيح ، وإنما تأتي في الحقيقي أيضا .

متى يجب الوصل بالواو
يجب الوصل بالواو في موضعين :
الأول : وفيه ثلاثة شروط :
أ- إذا اتفقت الجملتين خبرا أو إنشاء .
ب- جهة مناسبة جامعة وهي العلاقة بين الجملتين التي يحددها ركنا الجملتين ، فقد تكون بين ركن في الجملة الأولى مع ما يقابله في الجملة الثانية ، أو في واحد من الركنين، وقد قسم البلاغيون الجامع بين الجملتين لعدة أقسام : الجامع العقلي والخيالي والوهمي .
ج - ولم يكن مانع في العطف ، نحو قوله تعالى : (إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم) .
الثاني : إذا أوهم ترك العطف خلاف المقصود كما لو قلت (لا وشفاه الله ) جوابا لمن يسأل (هل برئ علي من المرض) ، فترك الواو يوهم الدعاء عليه والغرض الدعاء له .

ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم .
الإيجاز هوالتعبير الوافي عن المعنى المراد بأقل قدر من الألفاظ مع الوفاء بالمعنى المراد .
ينقسم الإيجاز إلى عدة أقسام :
1- إيجاز قصر ، وهو أن يتضمن العبارة القصيرة معاني كثيرة ، وذلك ببناء جملة تامة لكنها ذات دلالات أعمق من دلالات الألفاظ ، نحو قوله تعالى : (ولكم في القصاص حياة) .
2- إيجاز حذف ، ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تعين المحذوف .
ومثال حذف كلمة ك(لا) في قول امرئ القيس :
فقلت يمن الله أبرح قاعد ولو قطعوا رأس لديك وأوصالي
ومثال حذف جملة كقوله تعالى (وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك) أي فتأس وأصبر .
وقد يحذف أكثر من ذلك ، وقد سماه بعض البلاغيين حذف الاختصار ، وهو حذف بعض المواقف التي تفهم من السياق للاختصار ، كقوله تعالى : (فأرسلون * يوسف أيها الصديق) أي أرسلوني إلى يوسف لاستعبر الرؤيا ففعلوا فأتاه وقال له : يوسف .
كذلك يدخل في باب الإيجاز بالحذف :
وضع المضمر موضع المظهر كقوله تعالى (قل هو الله أحد * الله الصمد) فلم يقل (هو الله الصمد) .
- القصر : لأن جملة القصر في جملة قوتين
- الواو في الوصل لأنها حين تذكر يستغنى على إعادة العامل
- التشبيه البليغ لأنه يحذف الأداة ووجه الشبه
- كذلك الاستعارة والكناية والمجاز المرسل والاحتباك

تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب
من دواعي الإيجاز تسهيل الحفظ ، وتقريب الفهم ، وضيق المقام ، والإخفاء ، وسآمة المحادثة .
ومن دواعي الإطناب : تثبيت المعنى ، وتوضيح المراد ، والتوكيد ، ودفع الإيهام .
وهنا ينبغي مراعاة مطابقة الحال لمقتضى الكلام ، فكل ما كان الحال سواء كان حال المتكلم أو المخاطب أو حال المقام يدعو للإيجاز ، فالبلاغة تكون في ذلك ، والعكس صحيح .

مضاوي الهطلاني 15 شعبان 1440هـ/20-04-2019م 09:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.
ج: أغراض التقييد بالمفاعيل :
1- لبيان نوع الفصل :أكل الجائع أكل أهل الشره.
2-لبيان ما وقع عليه الفعل: شربت القهوة والشاي.
3- لبيان المفعول فيه أو ظرف المكان : صف الرجال خلف الإمام .
4- بيان ما كان الفعل لأجله : بررت والدي إحسانا إليهما .
5-لبيان مقارنته للفعل : سرت وطريق المدينة.
6- لبيان المبهم من اليهئة أو الذات : طاف النبي صلى الله عليه وسلم راكبا .
7- بيان عدم شمول الحكم : تعلمت على يد شيخ عالم .

2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
تستخدم " إن " في مالا يجزم المتكلم بوقوعه أو قليل الحدوث . إن سافرت لمكة اعتمرت . فهنا لم يجزم المتكلم بالسفر لمكة فهو مستبعد ذلك ، لأنه قليل السفر لمكة .
بينما " إذا" تستخدم في ما يجزم المتكلم بوقوعه ، أو يكثر وقوعه
إذا سافرت لمكة اعتمرت . هنا المتكلم جازم بالسفر لمكة لأنه أمر يكثر وقوعه له .

3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
أغراض التقييد بالنعت:
-لتمييز الموصوف : أكلت التفاح الأحمر
-للكشف عن الموصوف :الذنوب الجليلة العظيمة تقسي القلب.
-التأكيد للموصوف : فإذا نفخ في الصور نفخة واحده.
-لمدح الموصوف : صلوا على النبي المختار صلى الله عليه وسلم
-الذم : صوته صوت الحمير .
الترحم: ارحم ألى خالد المسكين ، أجبر خاطر اليتيم .
ملاحظة : يكون الوصف للمدح والذم والترحم إذا كان الموصوف قد ذكر قبل ذكر الصفة ، بشرط ألا يكون له شريك في الاسم أو يكون المخاطب يعرفه بعينه قبل الوصف وألا يكون الوصف للتمييز .

4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
ذكر المؤلفون أن القصر باعتبار المخاطب خاص بالقصر الإضافي وقسموه الى ثلاثة أقسام :
-قصر إفراد إذا اعتقد المخاطب التعدد ، إما في الصفة أو الموصوف
-الصفة :اشتراك أكثر من واحد في صفة الفروسية ، محمد ، علي ، حسن ، فالمتكلم يفرد واحد بالصفة ( لا فارس إلا محمد)
-الموصوف : اعتقاد المخاطب أكثر من صفة في الموصوف : محمد شاعر وكاتب ، ومعلم ، والواقع انه شاعر فيقول المتكلم : ما محمد إلا شاعر
-قصر القلبخ إذا اعتقد المخاطب خلاف الواقع ، ويكون في الصفة والموصوف
-قصرالصفة :فمثلا إذا كان المتحدث عنهم اثنان أو أكثر ( محمد وعلي ، حسن ) والموخاطب يعتقد أن محمد هو الفارس فالمتكلم يقلب على المخاطب اعتقاده بأن يقول ( لا فارس إلا علي )
-قصر الموصوف: (ما محمد إلا راكبا )إذا اعتقد المخاطب إن محمد ما شياً .
-قصر تعيين ، إذا اعتقد المخاطب واحد غير معين ، أي متردد وشاك ،تقع في الصفة والموصوف:
-الصفة:السماء صافية لا غائمة .
-الموصوف:ما شاعر إلا زيد
ويرى الشارح الشيخ محمد الصامل أن هذه الأقسام تقع أيضا في القصر الحقيقي وليست فقط في القصر الإضافي مثال ذلك
قول ( لا إله إلا الله )
إذا قيلت للمشركين الذين يعتقدون ألوهية الله ويشركون معه ، فهي من قصر الإفراد
وإذا قيلت للمجوس الذي يزعمون أن النار إله الكون ولا إله غيره ، وهي من قصر القلب
وإذا قيلت للنصارى الذين يقولون إن الله ثالث ثلاثة ، وهذا من قصر التعييين .

5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
ج:مواضع الفصل خمسة
1-أن يكون بين الجملتين اتحاد تام ، وهذا الإتحاد أو الإتصال التام يكون بثلاثة أمور :
-أن تكون الثانية بيان للأولى ،كقوله تعالى :( {فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد} فلم يعطف قال على فوسوس وإنما فصل بينهما لأن الثانية بيان لكيفية الوسوسة التي اجملت .
-أن تكون الثانية بدل عن الإولى ، كقوله تعالى ؛({ أمدكم بما تعلمون * أمدكم بأنعام وبنين}.فالجملة الثانية بدل عن الذي يعلمون .
-أن تكون مؤكدة ، كقوله تعالى :(: { فمهل الكافرين أمهلهم رويداً}. أمهلهم رويدا مؤكدة لفمهل الكافرين .
2-أن يكون بين الجملتين تباين تام :
-أما أن يختلفان خبرا وإنشاءا ، كقول الشاعر : وقــال رائـــدهم : أرســو نــزاولـها ، فأرسوا جملة إنشائية طلبية ، لأنه فعل أمر ، نزاولها ، جملة فعلية فهي خبرية .
-ألا يكون بينهما مناسبة في المعنى ، ومثلوا لها : عليٌ كاتبٌ ، حمام طائر " فلا مناسبة بين الجملتين في المعنى .
3- كون الجملة الثانية جواباً عن سؤال نشأ عن الجملة الأولى ، (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء}،فكأن جملة {وما أبرئ نفسي} أثارت سؤال ، فجاءت {إن النفس لأمارة بالسوء} جوابا لهذا السؤال الذي نشأ من الجملة الأولى.
4- أن تسبق جملة بجملتين ، يصح عطفها على أحدهما لوجود مناسبة في المعنى ولكن في عطفها على الأخرى فساد ، فيترك العطف دفعاً لفساد المعنى :
وتظن سلمى أنني أبغي بها بدلاً ..... أراها في الضلال تهيم
فلو عطفنا أراها على تظن ، لكأن المعنى ان سلمى تظن به أن يبغي بدلها وأنها في الضلال تهيم ، فتكون الجملة الثالثة من مظنونات سلمى وهذا يخالف مقصوده ، فهو يرى أن سلمى بظنها أنه يبغي بها بدلا أنها في الضلال تهيم ، فهذا موقفه من ظن سلمى به. ويقال عن هذا شبه كمال الإتصال
5-ألا يقصد تشريك الجملتين في الحكم لوجود مانع يمنع من اشتراكهما : {وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون *الله يستهزئ بهم}، فجملة: {الله يستهزئ بهم} لا نعطفها على {قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون} لأنها تصبح من قولهم ، والمقصود من الجملة هو الرد عليهم .

6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.
ج: بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر
-تنزيل العالم بمنزلة الخبر أولازمه منزلة الجاهل بها ، كالقول لمن يؤذي أباه : هذا أبوك.
-تنزيل غير المنكر منزلة المنكر ، كالقول لمن يستبعد الفرج : إن فرج الله قريب .
-وضع الماضي موضع المضارع لغرض التنبيه على تحقق الوقوع (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ}.
-وضع الماضي موضع المضارع لغرض التفاؤل : " إن شفاك الله اليوم تذهب معي غدا"
-الإلتفات وهو نقل الكلام من حالة التكلم أو الخطاب او الغيبة إلى حالة أخرى
من الغيبة إلى الخطاب ( الحمدلله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين )
نتقل من الغيبة أول الآيات إلى المخاطب في قوله ( إياك نعبد وإياك نستعين )
ومن التكلم إلى الخطاب ؛( ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون)
ومن التكلم إلى الغيبة ( إنا أعطيناك الكوثر *....إن شانئك هو الأبتر )
-تجاهل العرف وهو سوق المعلوم مساق غيره كالتوبيخ
أَيَا شَجَرَ الْخَابُورِ مَا لَكَ مُورِقًا كأنَّكَ لمْ تَجْزَعْ على ابنِ طَريفِ

هيا أبوداهوم 15 شعبان 1440هـ/20-04-2019م 11:53 PM

لمجموعة الأولى:
1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.

- بيان نوع الفعل ،مثاله : أكرمته إكرام أهل الحسب .
- بيان ما وقع عليه الفعل ، مثاله : حفظت القرآن وصحيح البخاري .
- لبيان المفعول فيه ، وهذا يتعلق بظرف المكان ، مثاله : جلست أمامك .
- لبيان المفعول لأجله ، وهذا للتعليل ، مثاله : أكرمه اجلالا .
- لمقارنته ( المفعول معه ) ، مثاله : سرت وطريق المدينة .
- بيان المبهم من الهيئة والذات ، مثاله : حججت هذا الحج .
- بيان عدم شمول الحكم ، مثاله : جاءني رجل .

2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
مع إن :
- يكون فيه عدم الجزم بوقوع الشرط أو مع قلة وقوعه .
- يغلب فيه استعمال الماضي .
أما إذا :
يكون فيه الجزم بوقوعه أو مع كثرة وقوعه .
- يعبر عنه بالمضارع .

3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
- النعت للتميز ، مثاله : حضر علي الكاتب .
- النعت للكشف ، مثاله :الجسم الطويل العريض العميق يشغل حيزا من الفراغ .
-النعت للتأكيد ، مثاله :تلك عشرة كاملة .
- النعت للمدح ، مثاله : حضر خالد الهمام .
-النعت للذم ، مثاله : ( وامرأته حمالة الحطب )
-النعت للترحم ، مثاله : ارحم إلى خالد المسكين .
-النعت لعطف البيان ، مثاله : أقسم بالله أبو حفص عمر .
-للتوضيح مع المدح ، مثاله : ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس )
-لعطف النسق .
-للبدل ( البدل بأنواعه : بدل كل ، وبدل بعض ، وبدل اشتمال ) ، مثال على بدل الاشتمال : نفعني الأستاذ علمه ، ومثال على بدل الكل : قد ابني علي ، ومثال على بدل البعض : سافر الجند أغلبه .

4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
القسم الأول :الإفراد :إذا كان المخاطب يعتقد الشراكة ، ومنكرا للإفراد .
القسم الثاني : القلب :إذا كان المتحدث عنه شخصين ، وكان المخاطب مدعيا لخلاف الواقع ، فهو قصر قلب ، لأنه قلب دعواه .
القسم الثالث :التعيين : إذا كان يعرف من أشخاص معددين ولا يعرف ، فإن كان المخاطب هنا شاكا مترددا فهو في حقه قصر تعيين .
5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
1- أن يكون بين جملتين اتحاد تام :
- أن تكون الثانية بدلا عن الأولى ، في نحو : ( أمدكم بما تعلمون . أمدكم بأنعام وبنين ) .
- أن تكون بيانا لها ، في نحو : ( فوسوس إليه الشيطان قال يا آدام هل أدلك على شجرة الخلد ).
-
2-أن يكون بين جملتين تباين تام :
- بأن يختلفا خبرا وإنشاءا .
-بأن لايكون بينهما مناسبة في المعنى ، مثالله : ( علي كتاب ، حمام طائر ) .
3-كون الجملة الثانية جوابا نشأ من الجملة الأولى .
4- أن تسبق جملة جملتين يصح عطفها على إحداها لوجود المناسبة ، وفي عطفها على الأخرى فساد ،فيترك العطف دفعا للوهم .
5-أن لايقصد تشريك الجملتين في الحكم لقيام مانع ، كقوله تعالى : ( وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون . الله يستهزيء بهم ) .

6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.
1- تنزيل العالم بفائدة الخبر أو لازمها منزلة الجاهل ، مثاله : كقولك لمن يؤذي أبه ، هذا أبوك .
2-تنزيل المنكر منزلة المنكر إذا ظهر عليه علامة الإنكار ، مثاله : جاء شقيق عارضا رمحه إن بني عمك فيهم رماح .
3-وضع الماضي بوضع مضارع لغرض :
= التنبيه على تحقق الحصول ، مثاله : ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) .
=التفاؤل : مثاله : إن شفاك الله اليوم تذهب معي غدا .
وعكسه : وضع المضارع بوضع الماضي لغرض :
= كاستحضار الصورة الغريبة في الخيال ، مثاله : ( وهو الذي أرسل الرياح فتثير سحابا ) .
4- لغرض افادة الاستمرار في الأوقات الماضية ، كقوله : ( لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم)
5-وضع الخبر موضع الإنشاء لغرض :
= كالتفاؤل ، مثاله : هداك الله لصالح الأعمال .
=اظهار الرغبة ، مثاله : رزقني الله لقاءك .
6-الإضمار في مقام الإظهار لغرض :
= كادعاء أن مرجع الضمير دائم الحضور ، مثاله : أَبَتِ الوِصالَ مَخافةَ الرُّقباءِ وأَتَتْكَ تحتَ مَدَارِعِ الظَّلْماءِ
=تمكين ما بعد الضمير في نفس السامع ، لتشوقه إليه أو لا ، مثاله :هي النفس ما حملتها تتحمل –( قل هو الله أحد ) – نعم تلميذ مؤدب .
7- الالتفات ، وهو نقل الكلام من حالة التكلم أو الخطاب أو الغيبة إلى حالة أخرى .
= مثال على نقل الكلام من التكلم إلى الخطاب ، كقوله : (ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون ).
8- تجاهل العارف ، وهو سوق المعلوم مساق غيره لغرض ،كالتوبيخ ، مثاله :
- أَيَا شَجَرَ الْخَابُورِ مَا لَكَ مُورِقًا كأنَّكَ لمْ تَجْزَعْ على ابنِ طَريفِ.
9-أسلوب الحكيم ، وهو السائل بغير ما يطلبه، مثاله : ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) .
أو المخاطب بغير ما يترقبه ، مثاله : كقول القبعثري للحجاج : لأحملنك على الأدهم .
10-التغليب ، وهو ترجيح أحد الشيئين على الآخر في اطلاق لفظه عليه :
=كتغليب المذكر على المؤنث في قوله تعالى : ( وكانت من القانتين ) .
=وكتغليب المذكر على الأخف على غيرهما ، مثاله : القمرين ، أي الشمس والقمر .
=وكتغليب المخاطب على غيره ، مثاله : ( لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا ) .
=وكتغليب العاقل على غيره ، مثاله : ( الحمد لله رب العالمين ) .

بدرية صالح 16 شعبان 1440هـ/21-04-2019م 08:44 PM

المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
أدوات النفي :
وهيَ ستَّةٌ: لا، وما، وإنْ، ولنْ، ولمْ، ولَمَّا.
لا للنَّفْيِ مطْلَقًا .
و(ما، وإنْ) لنفْيِ الحالِ إنْ دَخَلاَ على المضارعِ.
و(لنْ) لنفيِ الاستقبالِ.
و(لمْ ولَمَّا) لنفيِ المُضِيِّ، إلا أنه (بلما) ينسحب على زمن التكلم ويختص بالمتوقع.

2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
أـ كان.
لإفادة الإستمرار دون انقطاع ، كقوله تعالى :( وكان الله عليماً حكيماً ).
بـ بات.
الغرض منه التوقيت بزمن معين وهو الليل ، كقول : وبات القمر منيراً .
جـ ظن.
الغرض منه القيام على وجه الظن ، كقول : (ظننت زيدا قائما) ،فالجملةانعقدت من المفعولين ، فمعناه : زيد قائم على وجه الظن .
دـ وجد ، باليقين تقيد الحكم الذي دخلت عليه.
هـ كاد ، بالمقاربة تقيد الحكم الذي دخلت عليه .
3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
القصر لغة : الحبس أو الحصر.
اصطلاحاً : تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص .
أقسامه :
1/قصر حقيقي ، وهو حقيقة انحصار المعنى في المقصور عليه ، كقول :( لاخالق إلا الله ) ، وهي حقيقة لاجدال فيها ..
2/قصر إضافي ، وهو مايضاف لشيء معين على وجه الاختصاص ، للمبالغة أو التخصيص بصفة معينة ،دون نفي ماسواها ، كقول : ماعلي إلا قائم ، اثبات صفة القيام لعلي ،، على سبيل الإضافة للمبالغة في كمال أو تمام هذه الصفة فيه ، دون نفي غيرها من الصفات .
&والقصر سواء كان حقيقياً أو إضافياً ينقسم إلى قسمين : 1/ قصر صفة على موصوف ، كقول :( لافارس إلا علي ) ، فقصرت الفروسية على الموصوف علي لأنه اختص بها.
2/ قصر موصوف على صفة ، فهي عكس الأولى ، فحينما نقرأ قول الله عز وجل : { وما محمد إلا رسول } ، فالرسالة المحمدية مقصورة على نبي الله محمد دون البشر ، لكنه بشر يأكل وينام ويتزوج ويموت. عليه الصلاة والسلام.
&والقصر الإضافي ينقسم باعتبار حال المخاطب إلى ثلاثة أقسام :
-قصر إفراد إذا اعتقد المخاطب الشركة .
– وقصر قلب إذا اعتقد العكس ، وكان المتحدث عنه شخصين ، فيقلب على المخاطب المعنى.
- وقصر تعيين إذا اعتقد واحد غير معين .
4. متى يجب الوصل بالواو؟
1/ لامانع من العطف بالواو. ، إذا كانت الجملتان متفقتان خبراً وإنشاءً ،وكان بينهما جهة مشتركة ومناسبة ،كقوله :( إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم}.
2/ إذا أوهم ترك العطف خلاف المقصود، كما إذا قلت: (لا وشفاه الله)، جواباً لمن يسأل : هل برئ علي من المرض؟ فترك الواو يوهم الدعاء عليه، وغرضك الدعاء له.
5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
1/إيجاز قصر ، وهو يتضمن عبارة قصيرة تتضمن معاني كثيرة ، أهتم بها البلغاء وزاد عنايتهم بها ،كقوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ...).
2/إيجاز حذف ، يكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر ، مع قرينة تعين المحذوف ،فحذْفُ الكلمةِ كحذْفِ (لا) في قولِ امرئِ القَيْسِ:
فقلتُ: يَمينَ اللَّهِ أبْرَحُ قاعدًا ..... ولوْ قَطَّعوا رأسي لَدَيْكِ وأَوْصَالِي .
وحذْفُ الجملةِ كقولِه تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ} .
وحذْفُ الأكثَرِ، نحوُ قولِه تعالى:{فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ}...
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.
دواعي الإيجاز : لتسهيل الحفظ إذا كانت الألفاظ قليلة ، ليستقر بالذاكرة ، وتقريب الفهم بالحذف والإضمار ، وضيق المقام ، والإخفاء ، وسآمة المحادثة.
دواعي الإطناب : تثبيت المعنى ، وتوضيح المراد ، وللتوكيد ، ودفع الإيهام ، كفعل الخطيب في خطبة الجمعة ، بالجملة الواحدة في خطبة طويلة ،يعبر عن معنى ليثبته في أذهان الناس ويرسخه .

آسفة لعدم التلوين ،، لصعوبة ذلك مع الجوال ..

بدرية صالح 17 شعبان 1440هـ/22-04-2019م 12:33 PM

واستميحكم عذراً لتأخير المجلس لظروف والله طارئة ..جزاكم الله خير

هيا أبوداهوم 20 شعبان 1440هـ/25-04-2019م 05:04 AM

تعديل لخطأ غير مقصود ثم انتبهت أني عكسته :
في السؤال الثاني :
2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
مع إن :
- يكون فيه عدم الجزم بوقوع الشرط أو مع قلة وقوعه .
- للاستقبال ، فيأتي في المضارع فقط .
أما إذا :
يكون فيه الجزم بوقوعه أو مع كثرة وقوعه .
- للاستقبال لكن يغلب فيه استعماله في الماضي .
----------------
خطأ املائي غير مقصود :
في السؤال الخامس :
بأن لايكون بينهما مناسبة في المعنى ، مثاله : ( علي كتاب ، حمام طائر ) .

هيئة التصحيح 11 23 شعبان 1440هـ/28-04-2019م 11:27 PM

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة


تنبيه عام:
يمنع منعًا باتًا من اعتماد الطالب في إجابته على النسخ واللصق من المقرر، والسؤال الذي ستكون إجابته معتمدة على النسخ واللصق تُخصم نصف درجته وإن كانت الإجابة صحيحة.


المجموعة الأولى:

ملحوظة عامة:
قال المصنفون:
اقتباس:

(أمَّا المفاعيلُ ونحوُها)، فالتقييدُ بها يكونُ لبيانِ نوعِ الفعلِ، أوْ ما وَقَعَ عليهِ، أوْ فيهِ، أوْ لأجْلِه، أوْ بمقارنَتِه، أوْ بيانِ المبْهَمِ من الهيئةِ والذاتِ، أوْ بيانِ عدَمِ شمولِ الحكْمِ. وتكونُ القيودُ مَحَطَّ الفائدةِ، والكلامُ بدونِها كاذبًا أوْ غيرَ مقصودٍ بالذاتِ، نحوُ: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ})
أما المفاعيل فيدخل فيها المفعول به والمفعول المطلق والمفعول معه والمفعول لأجله، والمفعول فيه عند بعض النحاة.
وأما الحال (المبين لما انبهم من الهيئات) والتمييز ((المبين لما انبهم من الذوات) والوصف المخصص فلا يدخلون في المفاعيل وإنما هم من ضمن القيود التي تقيد بها الجملة، وقد أدرجها المصنفون بعد المفاعيل إذ أنها تدخل في " نحوها ".

منيرة محمد: ب+
س1:
- أرجو قراءة الملحوظة العامة على المجموعة الأولى.
قولكِ: "بيان المبهم من الهيئة أو الذات كقوله : طبت نفساً، ضربت قائما"
تُرتب الأمثلة بحسب ترتيب الكلام قبلها.
فالمبهم من الهيئات هو " الحال" ومثاله : " ضربت قائمًا" والحال هنا هو: "قائمًا".
والمبهم من الذوات هو التمييز، ومثال: " طبتُ نفسًا" والتمييز هنا هو: " نفسًا".

س3:
إجابتكِ تشمل كل التوابع.
والتوابع منها النعت، والعطف، والبدل.
ورأس السؤال خاص بالنعت فقط.
وأنصح بمراجعة متن في النحو للفائدة.

س5:
التوسط بين الكمالين في الصورة الخامسة؛ ففيها اتصال للتشابه بين الجملتين من حيث كل منهما خبرية، ومن حيث أن المتحدث عنه واحد وهم المنافقون، وفيها انقطاع من حيث وجود مانع يمنع العطف.
أما الصورة الرابعة ففيها شبه كمال انقطاع؛ والمقصود أنه لما كان المانع من العطف في كمال الانقطاع في أصل الجملتين وهو التباين التام بينهما، فلا يمكن دفعه.
أما في الصورة الرابعة فالمانع من العطف هو توهم خلاف المراد، وهذا المانع خارج عن أصل الجملتين فيمكن إيراد قرينة تدفعه، فسمي شبه كمال الانقطاع.

وأرجو مراجعة التنبيه العام، بارك الله فيكِ.


مضاوي الهطلاني: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- أرجو قراءة الملحوظة العامة على المجموعة الأولى.

س3:
بعض الأمثلة لا يظهر فيها النعت.
مثلا:
أجبر خاطر اليتيم.
إن قصدتِ بـ " خاطر" علم، يعني ولد اسمه خاطر، يستقيم المثال، أما إن كان " خاطر" نكرة، فيكون إعرابه مفعول به وهو مضاف واليتيم مضاف إليه.
وكذلك: "صوته صوت الحمير" الظاهر أنها مبتدأ وخبر.
ولعل الأمر اختلط عليك بسبب المثال:
قوله تعالى: {وامرأته حمالة الحطب}
فكلمة " امرأته " هنا معطوف على الضمير المستتر في " سيصلى"
والمعنى سيصلى أبو لهب وامرأته حمالة الحطب ...
هنا حمالة الحطب صفة.
ولعل الجملة التي ذكرتِ تستقيم إن ذُكرت في سياق الكلام.

س4:
قصر إفراد إذا اعتقد المخاطب الاشتراك؛ كاشتراك موصوفين في صفة، أو صفتين في موصوف.

هيا أبو داهوم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بكِ.
- أرجو قراءة الملحوظة العامة على المجموعة الأولى.

س2: راجعتُ مشاركتكِ الأخيرة، لكن المقصود أنه يغلب استعمال الفعل الماضي مع "إذا" لأنه يدل على الوقوع، وأما "إن" فيغلب معها المضارع لأنه قد يقع أو لا يقع.
س3:
راجعي التعليق على الأخت منيرة.
وأنصح بمراجعة متن في النحو للفائدة.
س4:
قصر القلب يكون في الصفة أو الموصوف.
وتعريفكِ قصره على الموصوف بقولك " شخصين"
ويكون إذا اعتقد المخاطب عكس الحكم المثبت.
واعتني بضبط الأمثلة ، بارك الله فيك.


المجموعة الثالثة:

فاطمة الزهراء: هـ
أكثر إجاباتك، فيها النسخ واللصق وقد سبق التنبيه على أن هذا ممنوع، بارك الله فيكِ، فيُرجى الإعادة مع ترك النسخ واللصق.

هناء هلال محمد: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

بدرية صالح: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: راجعي التنبيه العام، بارك الله فيكِ.
س3:
قصر القلب يكون في الصفة أو الموصوف.
وتعريفكِ قصره على الموصوف بقولك " شخصين"
ويكون إذا اعتقد المخاطب عكس الحكم المثبت.
س4:
النوع الأول وهو الاتفاق بين الجملتين سواء خبرًا أو إنشاء
من ضمن شروط الوصل أن لا يوجد مانع يمنع من الوصل ويوجب الفصل، كما درستِ في المواضع التي يجب فيها الفصل.

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

فاطمة الزهراء احمد 24 شعبان 1440هـ/29-04-2019م 09:37 AM

حاولت كثيرا الابتعاد عن النسخ. لكنني كنت اكتب نفس العبارة ولم اجد بدا عن تغييرها لان الجواب كان يقتضيها وأي تغيير فيه كان سيكون تطويلا فقط ، واغلب اجوبة الأخوات. كانت مشابهة غير أنهن اختصرن جدا في أجوبتهم ولا ادري كيف يمكنني تفادي هذا الامر

فاطمة الزهراء احمد 17 شوال 1440هـ/20-06-2019م 04:43 PM

المجموعة الثالث:

1.عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها
أدوات النفي ستة وهي : لا،وما،وإن ،ولن ،ولَم ، ولما .
وكل أداة منهاتختص بمعنى محدد في الجملة ويكون ذلك هو الغرض من التقييد فيها.

فأما ( لا)فتفيد النفي مطلقا و(ما، وإنْ) فتفيدان نفي الحالِ إنْ دَخَلاَ على المضارعِ، و(لنْ) لنفيِ الاستقبالِ، و(لمْ ولَمَّا) لنفيِ المُضِيِّ، إلاَّ أنَّهُ بلَمَّا يَنسحِبُ على زمَنِ التكلُّمِ ويَختَصُّ بالمتوقَّعِ.
و(لَمَّا )في النَّفْيِ تُقابِلُ قدْ في الإثباتِ، وحينئذٍ يكونُ مَنْفِيُّها قريبًا من الحالِ، فلا يَصِحُّ: لمَّايأكل أحمد أمس .

2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:

أـ كان.الغرض من التقييد بهاالاستمرار والحكايةِ عن الزمَنِ فيها

بـ بات .الغرض من التقييد التوقيت بزمن معين فيها

جـ ظن.فعْلُ الظنِّ قَيْدٌ للحكْمِ.
فإذا قُلْتَ: ظننتُ زيدًا قائمًا، فمعناهُ: زيدٌ قائمٌ على وجهِ الظنِّ، فالجملةُ في هذا انْعَقَدَتْ من الْمَفْعُولَيْنِ، وفعْلُ الظنِّ قَيْدٌ للحكْمِ.

دـ وجد.الغرض من التقييد فيها اليقين .

3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.

القصر لغة : الحبس أو الحصر . ومنه قول الله تعالى: {حور مقصورات في الخيام)

أما اصطلاحا : فهو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص .

وهو قسمان :حقيقيٍّ وإضافيٍّ.

فالحقيقيُّ: هو ما كان الاختصاصُ فيهِ بحسَبِ الواقعِ والحقيقةِ، لا بحسَبِ الإضافةِ إلى شيءٍ آخَرَ، نحوُ: (لا كاتبَ في المدينةِ إلاَّ عليٌّ)، إذا لمْ يكُنْ غيرُه فيها من الكتَّابِ.

والإضافيُّ: هو ما كان الاختصاصُ فيهِ بحسَبِ الإضافةِ إلى شيءٍ معيَّنٍ، نحوُ: (ما عليٌّ إلاَّ قائمٌ)، أيْ: أنَّ لهُ صفةَ القيامِ، لا صفةَ القُعودِ.

وأقسامه باعتبارِ حالِ المخاطَبِ ثلاثةِ أقسامٍ: 

1- قَصْرُ إفرادٍ وذلك إذا اعْتَقَدَ المخاطَبُ الشرِكَةِ
2-قصر قلب إذا اعْتَقَدَ العكْسَ
3-قصر تعيينٍ وذلك إذا اعْتَقَدَ واحدًا غيرَمعين .

والقصر الحقيقي والإضافي ينقسمان إلى قَصْرِ صفةٍ على موصوفٍ، نحوَ: (لا فارسَ إلاَّ عليٌّ)، وقصرِ موصوفٍ على صفةٍ، نحوَ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ}، فيَجوزُ عليهِ الموتُ
.
4. متى يجب الوصل بالواو؟

يَجبُ في موضِعَيْنِ:

الأوَّلُ: إذا اتَّفقَت الْجُملتانِ، خبرا وإنشاءا وكانَ بينهما مناسَبةٌ تامَّةٌ، بشرط أن لا يكون هناك مانعٌ من العطْفِ، نحوُ: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ}.

الثاني: إذا أَوْهَمَ ترْكُ العطْفِ خِلاَفَ المقصودِ، كما إذا قُلْتَ: (لا، وشفاهُ اللَّهُ) جوابًا لِمَنْ يَسألُك: (هلْ بَرِئَ عليٌّ من المرضِ؟)، فترْكُ الواوِ يُوهِمُ الدعاءَ عليه، وغَرَضُكَ الدعاءُ له.

5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟

الإيجاز نوعان إجمالاً:
باعتبار اللزوم، وباعتبار الحذف
فأما 
النوع الأول :
فيسمى إيجاز قصر وهو تضمن العبارة القصيرة معاني كثيرة مثل قوله تعالى : ( ولكم في القصاص حياة )
والنوع الثاني :
يسمى إيجاز حذف و يكونَ بحذْفِ كلمةٍ أوْ جملةٍ أوْ أكثرَ، معَ قرينةٍ تُعَيِّنُ المحذوفَ.
مثال حذف الكلمةِ كحذْفِ (لا) في قولِ امرئِ القَيْسِ:
فقلتُ: يَمينَ اللَّهِ أبْرَحُ قاعدًا ..... ولوْ قَطَّعوا رأسي لَدَيْكِ وأَوْصَالِي
وحذْفُ الجملةِ كقولِه تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}، أيْ: فتأسَّ واصْبِرْ.
وحذْفُ الأكثَرِ، نحوُ قولِه تعالى: {فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ}، أيْ: أَرْسِلُوني إلى يُوسفَ لأستعْبِرَهُ الرؤْيَا، ففَعَلوا، فأتاهُ وقالَ لهُ: يا يوسفُ
.
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.

من دواعيه تسهيلُ الحفْظِ، وتقريبُ الفهْمِ، وضِيقُ الْمَقامِ، والإخفاءُ، وسآمةُ المحادَثَةِ.
وظهرهذا في الآيات المكية لأن الخطاب كان في الغالب للمشركين وكان الاسلام غريبا في مكة فناسب خطابهم بالإيجاز هناك لتقريب المعنى إلى أذهانهم وتثبيت أصول الدين والعقيدة .

ومن دواعي الإطنابِ تثبيتُ المعنى، وتوضيحُ المرادِ، والتوكيدُ، ودفْعُ الإيهامِ.
وظهر هذا بوضوح في الآيات المدنية لأن الخطاب فيها كان للمؤمنين وكان قد استقر الايمان في قلوبهم فاحتيج للإطناب فيها لبيان أحكام الشريعة وتوضيحها وكذلك لأن المخاطبين في المدينة أيضا كانوا من أهل الكتاب فناسب خطابهم به ليدفع عنهم الإيهام ويثبت عليهم الحجة .

هيئة التصحيح 11 14 ذو القعدة 1440هـ/16-07-2019م 03:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد (المشاركة 366128)
المجموعة الثالث:

1.عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها
أدوات النفي ستة وهي : لا،وما،وإن ،ولن ،ولَم ، ولما .
وكل أداة منهاتختص بمعنى محدد في الجملة ويكون ذلك هو الغرض من التقييد فيها.

فأما ( لا)فتفيد النفي مطلقا و(ما، وإنْ) فتفيدان نفي الحالِ إنْ دَخَلاَ على المضارعِ، و(لنْ) لنفيِ الاستقبالِ، و(لمْ ولَمَّا) لنفيِ المُضِيِّ، إلاَّ أنَّهُ بلَمَّا يَنسحِبُ على زمَنِ التكلُّمِ ويَختَصُّ بالمتوقَّعِ.
و(لَمَّا )في النَّفْيِ تُقابِلُ قدْ في الإثباتِ، وحينئذٍ يكونُ مَنْفِيُّها قريبًا من الحالِ، فلا يَصِحُّ: لمَّايأكل أحمد أمس .

2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:

أـ كان.الغرض من التقييد بهاالاستمرار والحكايةِ عن الزمَنِ فيها

بـ بات .الغرض من التقييد التوقيت بزمن معين فيها

جـ ظن.فعْلُ الظنِّ قَيْدٌ للحكْمِ.
فإذا قُلْتَ: ظننتُ زيدًا قائمًا، فمعناهُ: زيدٌ قائمٌ على وجهِ الظنِّ، فالجملةُ في هذا انْعَقَدَتْ من الْمَفْعُولَيْنِ، وفعْلُ الظنِّ قَيْدٌ للحكْمِ.

دـ وجد.الغرض من التقييد فيها اليقين .

3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.

القصر لغة : الحبس أو الحصر . ومنه قول الله تعالى: {حور مقصورات في الخيام)

أما اصطلاحا : فهو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص .

وهو قسمان :حقيقيٍّ وإضافيٍّ.

فالحقيقيُّ: هو ما كان الاختصاصُ فيهِ بحسَبِ الواقعِ والحقيقةِ، لا بحسَبِ الإضافةِ إلى شيءٍ آخَرَ، نحوُ: (لا كاتبَ في المدينةِ إلاَّ عليٌّ)، إذا لمْ يكُنْ غيرُه فيها من الكتَّابِ.

والإضافيُّ: هو ما كان الاختصاصُ فيهِ بحسَبِ الإضافةِ إلى شيءٍ معيَّنٍ، نحوُ: (ما عليٌّ إلاَّ قائمٌ)، أيْ: أنَّ لهُ صفةَ القيامِ، لا صفةَ القُعودِ.

وأقسامه باعتبارِ حالِ المخاطَبِ ثلاثةِ أقسامٍ: 

1- قَصْرُ إفرادٍ وذلك إذا اعْتَقَدَ المخاطَبُ الشرِكَةِ
2-قصر قلب إذا اعْتَقَدَ العكْسَ
3-قصر تعيينٍ وذلك إذا اعْتَقَدَ واحدًا غيرَمعين .

والقصر الحقيقي والإضافي ينقسمان إلى قَصْرِ صفةٍ على موصوفٍ، نحوَ: (لا فارسَ إلاَّ عليٌّ)، وقصرِ موصوفٍ على صفةٍ، نحوَ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ}، فيَجوزُ عليهِ الموتُ
.
4. متى يجب الوصل بالواو؟

يَجبُ في موضِعَيْنِ:

الأوَّلُ: إذا اتَّفقَت الْجُملتانِ، خبرا وإنشاءا وكانَ بينهما مناسَبةٌ تامَّةٌ، بشرط أن لا يكون هناك مانعٌ من العطْفِ، نحوُ: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ}.

الثاني: إذا أَوْهَمَ ترْكُ العطْفِ خِلاَفَ المقصودِ، كما إذا قُلْتَ: (لا، وشفاهُ اللَّهُ) جوابًا لِمَنْ يَسألُك: (هلْ بَرِئَ عليٌّ من المرضِ؟)، فترْكُ الواوِ يُوهِمُ الدعاءَ عليه، وغَرَضُكَ الدعاءُ له.

5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟

الإيجاز نوعان إجمالاً:
باعتبار اللزوم، وباعتبار الحذف
فأما 
النوع الأول :
فيسمى إيجاز قصر وهو تضمن العبارة القصيرة معاني كثيرة مثل قوله تعالى : ( ولكم في القصاص حياة )
والنوع الثاني :
يسمى إيجاز حذف و يكونَ بحذْفِ كلمةٍ أوْ جملةٍ أوْ أكثرَ، معَ قرينةٍ تُعَيِّنُ المحذوفَ.
مثال حذف الكلمةِ كحذْفِ (لا) في قولِ امرئِ القَيْسِ:
فقلتُ: يَمينَ اللَّهِ أبْرَحُ قاعدًا ..... ولوْ قَطَّعوا رأسي لَدَيْكِ وأَوْصَالِي
وحذْفُ الجملةِ كقولِه تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}، أيْ: فتأسَّ واصْبِرْ.
وحذْفُ الأكثَرِ، نحوُ قولِه تعالى: {فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ}، أيْ: أَرْسِلُوني إلى يُوسفَ لأستعْبِرَهُ الرؤْيَا، ففَعَلوا، فأتاهُ وقالَ لهُ: يا يوسفُ
.
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.

من دواعيه تسهيلُ الحفْظِ، وتقريبُ الفهْمِ، وضِيقُ الْمَقامِ، والإخفاءُ، وسآمةُ المحادَثَةِ.
وظهرهذا في الآيات المكية لأن الخطاب كان في الغالب للمشركين وكان الاسلام غريبا في مكة فناسب خطابهم بالإيجاز هناك لتقريب المعنى إلى أذهانهم وتثبيت أصول الدين والعقيدة .

ومن دواعي الإطنابِ تثبيتُ المعنى، وتوضيحُ المرادِ، والتوكيدُ، ودفْعُ الإيهامِ.
وظهر هذا بوضوح في الآيات المدنية لأن الخطاب فيها كان للمؤمنين وكان قد استقر الايمان في قلوبهم فاحتيج للإطناب فيها لبيان أحكام الشريعة وتوضيحها وكذلك لأن المخاطبين في المدينة أيضا كانوا من أهل الكتاب فناسب خطابهم به ليدفع عنهم الإيهام ويثبت عليهم الحجة .

ما زال النسخ واضحًا في الإجابات، وليس المطلوب نسخ البعض وكتابة أخرى بأسلوبك؛ فإن صعب عليكِ الأمر، تصوري أنكِ في اختبار وأجيبي، هكذا يسهل التعبير بأسلوبك.
وكوننا نؤكد على أهمية التعبير بأسلوبك حتى يتضح فهمك للمسائل، مثلا في السؤال الثاني، لو تحررتِ من النسخ لتبين فهمكِ للنواسخ
مثلا: بات: التوقيت بزمن الليل، كان: تفيد الاستمرار، والحكاية عن الزمن الماضي، وقد يكون مستمرًا أو منقطعًا.
التقويم: د.

أمل يوسف 7 ذو الحجة 1440هـ/8-08-2019م 07:37 PM

المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
أدوات النفي ستة :لا ،ما ،إن ،لن ،لما ،لم
لا:للنفي مطلقا
ما،إن :نفي الحال إن دخلا على المضارع
لن:نفي الإستقبال
لم ،لما:كلاهما نفي الماضي ولكن (لما)ينسحب على زمن التكلم ويختص بالمتوقع ولاتقال (لما يجتمع النقيضان)لأنه غير متوقع حدوثه.

2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:

أـ كان:تفيد الاستمرار والحكاية عن الزمان.
بـ بات:التقييد بتوقيت الليل.
جـ ظن:تقييد الجملة التى وردت بعده بالظن.
دـ وجد:تفيد اليقين.
هـ كاد:تفيد المقاربة
.
3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
القصر لغة:هو الحصر وهو تخصيص شىء بشيء بطريق مخصوص
واصطلاحا :حصر الموصوف على الصفة ومثاله قوله تعالى {إنما أنت نذير}
أو حصر الصفة على الموصوف ومثاله :لا إله إلا الله
أقسامه:
-باعتبار طرفيه:قصر صفة على موصوف وقصر موصوف على صفة
-باعتبار الحقيقة والواقع إلى :
-قصر حقيقي: وهو أن يختص المقصور بالمقصور عليه فلايتعداه إلى غيره
-قصر إضافي :وهو ماكان الاختصاص فيه بحسب الإضافة لشيء معين

4. متى يجب الوصل بالواو؟
-إذا قصد اشتراك الجملتين في الحكم الإعرابي مثل قوله تعالى {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله}
-إذاإتفقا خبرا أو إنشاء وكان بينهما مناسبة تامة ولايوجد مايقتضي الفصل بينهما مثاله {إن الأبرار لفي نعيم}{وإن الفجار لفي جحيم}
-إذا اختلفتا خبرا أو إنشاء وأوهم الفصل خلاف المقصود مثل جواب قول: أتريد شرابا ؟ لا وجزاك الله خيرا

5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
-
إيجاز قصر :وهو تضمين عبارات قصيرة معان قصيرة من غير حذف ومثاله قوله تعالى {ولكم في القصاص حياة }
-إيجازحذف :ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تدل على المحذوف ومثال حذف كلمة قوله تعالى {وجاهدوا في الله حق جهاده} أي في سبيل الله ، مثال حذف جملة {وإن يكذبوك فقد كذب رسل من قبلك}

6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.

دواعى الإيجاز:
-تسهيل الحفظ
-تقريب الفهم
-ضيق المقام
-الإخفاء
-سآمة المحادثة

ودواعي الإطناب:
-تثبيت المعنى
-توضيح المراد
-التوكيد
-دفع الإيهام

هيئة التصحيح 11 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م 12:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 368190)
المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
أدوات النفي ستة :لا ،ما ،إن ،لن ،لما ،لم
لا:للنفي مطلقا
ما،إن :نفي الحال إن دخلا على المضارع
لن:نفي الإستقبال
لم ،لما:كلاهما نفي الماضي ولكن (لما)ينسحب على زمن التكلم ويختص بالمتوقع ولاتقال (لما يجتمع النقيضان)لأنه غير متوقع حدوثه.

2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:

أـ كان:تفيد الاستمرار والحكاية عن الزمان.
بـ بات:التقييد بتوقيت الليل.
جـ ظن:تقييد الجملة التى وردت بعده بالظن.
دـ وجد:تفيد اليقين.
هـ كاد:تفيد المقاربة
.
3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
القصر لغة:هو الحصر وهو تخصيص شىء بشيء بطريق مخصوص [ما تحته خط هو التعريف الاصطلاحي]

واصطلاحا :حصر الموصوف على الصفة ومثاله قوله تعالى {إنما أنت نذير}
أو حصر الصفة على الموصوف ومثاله :لا إله إلا الله [والبقية من أقسام القصر]
أقسامه:
-باعتبار طرفيه:قصر صفة على موصوف وقصر موصوف على صفة
-باعتبار الحقيقة والواقع إلى :
-قصر حقيقي: وهو أن يختص المقصور بالمقصور عليه فلايتعداه إلى غيره
-قصر إضافي :وهو ماكان الاختصاص فيه بحسب الإضافة لشيء معين

4. متى يجب الوصل بالواو؟
-إذا قصد اشتراك الجملتين في الحكم الإعرابي مثل قوله تعالى {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله}
-إذاإتفقا خبرا أو إنشاء وكان بينهما مناسبة تامة ولايوجد مايقتضي الفصل بينهما مثاله {إن الأبرار لفي نعيم}{وإن الفجار لفي جحيم}
-إذا اختلفتا خبرا أو إنشاء وأوهم الفصل خلاف المقصود مثل جواب قول: أتريد شرابا ؟ لا وجزاك الله خيرا

5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
-
إيجاز قصر :وهو تضمين عبارات قصيرة معان قصيرة [كثيرة] من غير حذف ومثاله قوله تعالى {ولكم في القصاص حياة }
-إيجازحذف :ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تدل على المحذوف ومثال حذف كلمة قوله تعالى {وجاهدوا في الله حق جهاده} أي في سبيل الله ، مثال حذف جملة {وإن يكذبوك فقد كذب رسل من قبلك}

6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.

دواعى الإيجاز:
-تسهيل الحفظ
-تقريب الفهم
-ضيق المقام
-الإخفاء
-سآمة المحادثة

ودواعي الإطناب:
-تثبيت المعنى
-توضيح المراد
-التوكيد
-دفع الإيهام



التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

شيماء طه 5 محرم 1441هـ/4-09-2019م 02:20 AM

المجموعة الثانية:
1. عرف التشبيه مع ذكر أركانه.
التشبيه : هو إلحاق أمر وهو المشبه ، بأمر وهو المشبه به ، في وصف بأداة لغرض.
أركانه : المشبه ، والمشبه به ، والوصف وجه الشبه ، والأداة .
2. عدد أقسام التشبيه باعتبار ذكر أداته وحذفها مع التمثيل.
1 تشبيه مؤكد ما حذفت منه أداة الشبه مثل قول : هو بحر في الجود
2 تشبيه مرسل ما ثبتت فيه أداة الشبه مثل قول :هو كالبحر كرماً
3. مثل لأغراض التشبيه التالية:
أ بيان إمكان وجود المشبه.
فإن تفق الأنام وأنت منهمْ ..... فإن المسك بعض دم الغزال
ب- تزيين المشبه.
سوداء واضحة الجبين كمقلة الظبي الغرير
ج- بيان مقدار حال المشبه.
فيها اثنتان وأربعون حلوبة سودًا كخافية الغراب الأسحم

4. ما الفرق بين الاستعارة المرشحة والمجردة ؟ مثل لكل منهما.
الاستعارة المرشحة : وهي ما ذكر فيها ملائم المشبه به سواء كان الملائم صفة أو تفريعاً، كقوله تعالى : ؟ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ} .
الاستعارة المجردة : وهي التي ذكر فيها ملائم المشبه سواء كان تفريعاً أو صفة نحوية أو صفة معنوية ، كقوله تعالى :؟ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ} .
5. ما المراد بالتعريض؟ مثل له.
التعريض : هو نوع من الكناية ، يعتمد على فهمه من السياق ، وهو إمالة الكلام إلى غرض أي : ناحية .
مثاله : كقولك لمن يضر الناس : ؟ خير الناس من ينفعهم ) .

غغغغغغ

هيئة التصحيح 11 6 محرم 1441هـ/5-09-2019م 02:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء طه (المشاركة 369456)
المجموعة الثانية:
1. عرف التشبيه مع ذكر أركانه.
التشبيه : هو إلحاق أمر وهو المشبه ، بأمر وهو المشبه به ، في وصف بأداة لغرض.
أركانه : المشبه ، والمشبه به ، والوصف وجه الشبه ، والأداة .
2. عدد أقسام التشبيه باعتبار ذكر أداته وحذفها مع التمثيل.
1 تشبيه مؤكد ما حذفت منه أداة الشبه مثل قول : هو بحر في الجود
2 تشبيه مرسل ما ثبتت فيه أداة الشبه مثل قول :هو كالبحر كرماً
3. مثل لأغراض التشبيه التالية:
أ بيان إمكان وجود المشبه.
فإن تفق الأنام وأنت منهمْ ..... فإن المسك بعض دم الغزال
ب- تزيين المشبه.
سوداء واضحة الجبين كمقلة الظبي الغرير
ج- بيان مقدار حال المشبه.
فيها اثنتان وأربعون حلوبة سودًا كخافية الغراب الأسحم

4. ما الفرق بين الاستعارة المرشحة والمجردة ؟ مثل لكل منهما.
الاستعارة المرشحة : وهي ما ذكر فيها ملائم المشبه به سواء كان الملائم صفة أو تفريعاً، كقوله تعالى : ؟ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ} .
الاستعارة المجردة : وهي التي ذكر فيها ملائم المشبه سواء كان تفريعاً أو صفة نحوية أو صفة معنوية ، كقوله تعالى :؟ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ} .
5. ما المراد بالتعريض؟ مثل له.
التعريض : هو نوع من الكناية ، يعتمد على فهمه من السياق ، وهو إمالة الكلام إلى غرض أي : ناحية . [إمالة الكلام إلى عُرضٍ، بالعين المهملة، وفي الدرس خطأ في كتابتها]
مثاله : كقولك لمن يضر الناس : ؟ خير الناس من ينفعهم ) .

غغغغغغ


التقويم: ب+

وهذا الواجب تابع للقسم الرابع وليس الثالث.

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ، خُصمت نصف درجة للتأخير.


الساعة الآن 01:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir