سؤال عن معنى قول حُذيفةُ بنُ اليَمَانِ رضِي الله عنه: (إنْ كانَ الرجُلُ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ ......)
في الدرس التاسع من معالم الدين:
اقتباس:
|
اقتباس:
ومن تلك الكلمات ما يحبط العمل وصاحبه لا يشعر كما قال الله تعالى في تحذيره للمؤمنين: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون}. والمنافقون تخرج من فلتات ألسنهم كلمات تدل على نفاقهم كما في مسند الإمام أحمد والتاريخ الكبير للبخاري وغيرهما من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: إن أمَّنا تكرم الزوج وتعطف على الولد وذكر الضيف غير أنها وأدت في الجاهلية؛ فقال: (( أمكما في النار )) قال: فأدبرا والسوء يُرى في وجوههما؛ فأمر بهما فردا والسرور يرى في وجوههما رجاء أن يكون قد حدث شيء؛ فقال: (( أمي مع أمكما )). فقال رجل من المنافقين: (وما يغني هذا عن أمه شيئا ونحن نطأ عقبيه) نطأ عقبيه: أي نتبعه. فكانت تلك القصة سبباً لخروج كلمة النفاق من ذلك المنافق؛ فعرف الصحابة نفاقه. نعوذ بالله من النفاق ومن محبطات الأعمال. |
الساعة الآن 02:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir