المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة
مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة المجموعة الأولى: س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة. س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً. س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل: ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة. ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها. ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح. ـ الفصاحة أعم من البلاغة. س5. ما معنى تنافر الكلام؟ س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما. س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟ س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟ س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟ المجموعة الثانية: س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه. س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟ س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك. س5. اذكر شروط فصاحة الكلام. س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟ س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟ س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء. س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم. س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. المجموعة الثالثة: س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا. س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟ س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس. س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة. س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه. س6. ما معنى ضعف التأليف؟ س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟ س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟ س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟ س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها. تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه. هوَ علْمٌ يُعرفُ بهِ أحوالُ اللفظِ العربيِّ التي بها يُطَابِقُ مُقْتَضَى الحالِ، فتَختلِفُ صُوَرُ الكلامِ لاختلافِ الأحوالِ. مثالُ ذلكَ: قولُه تعالى:{وَأَنَّا لاَ نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا}، فإنَّ ما قَبْلَ (أمْ) صورةٌ من الكلامِ تُخالِفُ صورةَ ما بعدَها؛ لأنَّ الأُولى فيها فعْلُ الإرادةِ مبنيٌّ للمجهولِ، والثانيةَ فيها فِعْلُ الإرادةِ مبنيٌّ للمعلومِ، والحالُ الداعي لذلكَ نسبةُ الخيرِ إليهِ سبحانَهُ في الثانيةِ، ومَنْعُ نِسبةِ الشرِّ إليه في الأُولى. وينحصرُ الكلامُ هنا على هذا العلمِ في ستَّةِ أبوابٍ، وقال الشيخ الصامل :ما قاله المؤلفون من أنه ينحصر في ستة أبواب ، الحقيقة أنه في ثمانية وليس في ستة ، ولكن المؤلفون هنا نظراً لأنهم يؤلفون مختصراً فقد قصروا على بعض أبوابه دون بعض ، ثم إنهم أحياناً يجمعون أكثر من باب في باب واحد كما حصل في الباب الأول . وأبوابه هي : 1- باب الخبر 2-باب الإنشاء 3-باب الذكر والحذف 4-باب التعريف والتنكير 5-باب التقديم والتأخير 6-باب القصر 7- باب الفصل والوصل 8- باب الإيجاز والإطناب والمساواة س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟ شروطها أن تسلم منْ : 1-تَنافُرِ الحروفِ 2-ومخالَفَةِ القياسِ 3-والغرابةِ. س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة كلمة (مودة ) خالفت القياس ، لأن الأصل أن تدغم وهنا أظهرت س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك. لا ، لانه يوجد بعض الكلمات خالفت القياس وهي فصيحة استعمالا ويقال عنها شاذة قياسا وفصيحة استعمالا ، ولذلك يحسن أن يقال عنها ( مخالفة ما ورد عن واضع اللغة ) وقد ورد في القرآن الكريم مثل هذا ، والقواعد الصرفية قد تخطئ وهي جاءت بعض نزول القرآن الكريم . س5. اذكر شروط فصاحة الكلام. شروطه : 1-أن يسلم منْ تَنافُرِ الكلماتِ مجتمعةً 2-ومنْ ضَعْفِ التأليفِ 3-ومن التعقيدِ، معَ فصاحةِ كلماتِهِ. س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟ هي معرفة إرادة المتكلم من كلامه . س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟ تعرف بالمعاني س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء. الخبرُ ما يَصِحُّ أنْ يُقالَ لقائلِه: إنَّهُ صادقٌ فيهِ أوْ كاذِبٌ، كـ (سافرَ محمَّدٌ) و(عليٌّ مُقِيمٌ). والإنشاءُ ما لا يَصِحُّ أنْ يُقالَ لقائلِه ذلكَ، كـ (سافِرْ يا محمَّدٌ)، و(أَقِمْ يا عليٌّ). س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم. 1- الاسترحام ومثاله : قولِ موسى عليهِ السلامُ: {رَبِّي إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}. 2- وإظهارِ الضَّعْفِ، في قولِ زكريَّا عليهِ السلامُ: {رَبِّي إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}. 3- وإظهارِ التحَسُّرِ، في قولِ امرأةِ عِمرانَ: {رَبِّي إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}. 4- وإظهارِ الفرَحِ بمقْبِلٍ، والشماتَةِ بمُدْبِرٍ، في قولِكَ: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ}. 5- وإظهارِ السرورِ، في قولِكَ: (أَخَذْتُ جَائِزَةَ التَّقَدُّمِ)، لِمَنْ يَعلمُ ذلكَ. 6- والتوبيخِ، في قولِكَ للعاثِرِ: (الشمسُ طالعةٌ). س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. 1-الخبر الابتدائي :وهو المجرد عن التأكيد ، وهذاإن كانَ المخاطَبُ خاليَ الذِّهْنِ من الحكْمِ، نحوُ: (أخوكَ قادمٌ). 2- الخبرالطلبي :وهو المؤكد بمؤكد أو مؤكدين أو أكثر ، وذلك إنَ كانَ المخاطب متردِّدًا فيه، طالبًا لمعرفتِه، فيحَسُنَ توكيدُه، نحوُ: (إنَّ أخاكَ قادمٌ). 3- الخبر الإنكاري : وهو الخبر المؤكد بمؤكد أو مؤكدين أو أكثر ،ويكون المخاطب فيه منكِرًا فيجَبَ توكيدُه بمؤكِّدٍ أوْ مؤكِّدَيْنِ أوْ أكثرَ، حسَبَ درجةِ الإنكارِ، نحوُ: (إنَّ أخاكَ قادمٌ)، أوْ (إنَّهُ لَقادِمٌ)، أوْ (واللَّهِ إنَّهُ لَقادِمٌ). ويكونُ التوكيدُ بـ (إنَّ)، و(أنَّ)، ولامِ الابتداءِ، وأحرُفِ التنبيهِ، والقسَمِ، ونُونَي التوكيدِ، والحروفِ الزائدةِ، والتكريرِ، و(قدْ)، و(أمَّا) الشرطيَّةِ.). |
المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا. البلاغة في اللغة هي : الوصول والانتهاء ، كقول بلغ المرء مراده. إذا وصل إليه ، وبلغ الركب المدينة ،إذا انتهى إليه . وفي الاصطلاح : هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته ، فهي وصف للكلام والمتكلم . س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟ إذا صعب على الإنسان أن ينطق بالكلمة، واستصعب لفظها فهذا يبين تنافرها . س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس. التنافر : هو العيب في الحروف ، ومادة الكلمة . الغرابة : هو العيب في المعنى . مخالفة القياس : هو العيب الذي يتصل بالصيغة ووزن الكلمة . س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة. ورد في كتاب الله جل وعلا ،عدد من الكلمات لا تخضع للقاعدة الصرفية ، لكن هناك كلمات سماعية داخلة في القياس وقوانين الضبط .. فالعلماء حينما تتبعوا المفردات اللغوية استطاعوا أن يضعوا لها أوزاناً قياسية ،لكن بعض المفردات حكم عليها بالسماعي فقط .. والله أعلم س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه. التعقيد هو : ضد البيان ، وهو أن يكون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد به . أقسامه : 1/التعقيد اللفظي : هو عدم ترتيب الكلمات وفق المعاني ،فيصبح الكلام صعب الفهم. 2/التعقيد المعنوي : استعمال الكلمة استعمالاً خاطئاً للدلالة على المعنى . س6. ما معنى ضعف التأليف؟ ضعف التأليف : هو ماكان خلاف القانون والقواعد النحوية المشهورة ، كأن يرفع ماحقه النصب والعكس ، وغيرها ماهو خلاف قوانين اللغة . س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟ هو معرفة القواعد والقوانين النحوية ، فمعرفتها والتبحر بها تبين مواطن الضعف في التأليف والتعقيد اللفظي. س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟ أهم وسيلة إدامة النظر لكتاب الله ، وسنة نبيه ، وكلام وأشعار وخطب العرب . س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟ هما ركنان: 1/محكوم عليه، وهو المسند إليه. 2/ ومحكوم به، وهو المسند. س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها. 1- كالاسترحامِ، في قولِ موسى عليهِ السلامُ: {رَبِّي إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}. 2- وإظهارِ الضَّعْفِ، في قولِ زكريَّا عليهِ السلامُ: {رَبِّي إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}. 3- وإظهارِ التحَسُّرِ، في قولِ امرأةِ عِمرانَ: {رَبِّي إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}. 4- وإظهارِ الفرَحِ بمقْبِلٍ، والشماتَةِ بمُدْبِرٍ، في قولِكَ: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ}. 5- وإظهارِ السرورِ، في قولِكَ: (حققت المركز الأول ) ، لمن شاهد ذلك. 6- والتوبيخِ، في قولِكَ للعاثِرِ: (الشمسُ طالعةٌ). |
المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة. -أُولى مراحل البلاغة ونشأتها كانت في القران الكريم فقد نزل القران على طرق العرب وسننهم. -ثم أتت بعد ذلك مرحلة انضباط هذه الكلمات بمعيار اللسان العربي بمعنى أن الكلمات يطرأ عليها بعض التعديل إذا تغيرت بعض مواقع الحروف فيها. -ثم المرحلة الثالثة بُدأ ذكرها في الكتب حيث أن الجاحظ في كتابه (البيان والتبيين) اأشار فيه إلى كثير من القضايا التي تخص بلاغة الكلام وسواء كان عند الأمم السابقة أو بعض ما يقع في حكايا الأعراب أو ما يقع في مجالس العلم . -أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة النضج نضج التأليف البلاغي ويجعلها البلاغيون منحصرة عند عبد القاهر الجرجاني المتوفي سنة 470 في كتابيه ( دلائل الإعجاز) و (وأسرار البلاغة) . -ثم المرحلة الخامسة وهي مرحلة الترتيب والتبويب والتنظيم. س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً. -الفصاحة في اللغة : تنبئ عن البيان والظهور. الاصطلاح وصفاً للكلمة والكلام والمتكلم. س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول الكلمة الغير فصيحة "بوقات " لأن الكلمة جُمعت على غير القياس ففي القانون الصرفي جمع كلمة بوق أبواق،وهنا قد جمعت بوقات. س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل: ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة. خطأ،يمكن أن تجتمع العيوب الثلاثة في كلمة واحدة، فالهعخع مثلاً هي متنافرة وهي في الوقت نفسه غريبة لأنه ما يعرف حتى لو فسر ما معنى الهعخع وقيل إنها كلمة أيضاً مستدعاة بمعنى أنها ليس لها أصل، لكن قيل أنها طبعاً لنبات ترعاه الإبل. ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها. خطأ، وجدت بعض المفردات التي خالفت القياس فيقال أنها شاذ قياسا فصيح استعمالا. ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح. خطأ ، فالبلاغة تشمل الفصاحة فكل بليغ فصيح ولكن ليس كل فصيح بليغ. ـ الفصاحة أعم من البلاغة. صح ، لأن الفصاحة تشمل المتكلم نفسه وقدرته على التعبير بما عنده في أي غرض كان ،وفق الأساليب المعروفة في نظم الكلام وبيانه ،وإنما البلاغة تتعلق بالأساليب فقط . وكلام العلماء في هذا طويل لكن لعلنا أوردنا القول الراجح في هذه المسألة. س5. ما معنى تنافر الكلام؟ أن تختل فصاحة الكلمة ، ويكون ذلك نتيجة عيْبٌ في مادَّتِها وحروفِها فيصعب اللفظ عند النطق به. س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما. الحالُ، ويُسمَّى بالمقامِ، هوَ الأمرُ الحاملُ للمتكلِّمِ على أنْ يُورِدَ عبارتَه على صورةٍ مخصوصةٍ. والْمُقتَضَى، ويُسَمَّى الاعتبارَ المناسبَ، هوَ الصورةُ المخصوصةُ التي تُورَدُ عليها العبارةُ. المدْحُ حالٌ يَدْعُو لإيرادِ العبارةِ على صورةِ الإطنابِ، وذكاءُ المخاطَبِ حالٌ يَدْعُو لإيرادِها على صورةِ الإيجازِ، فَكُلٌّ من المدْحِ والذكاءِ حالٌ، وكلٌّ من الإطنابِ والإيجازِ مُقْتَضًى، وإيرادُ الكلامِ على صورةِ الإطنابِ والإيجازِ مُطَابَقَةٌ للمُقْتَضَى. س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟ يُعرف التنافر بالذوق الصحيح الناتج عن فطرة سوية ، وبمعرفة القياس في بنية الكلمة س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟ يُعرف القياس بالصرف. س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. -فائدة الخبر. -لازم الفائدة. س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟ - فائدة الخبر هو إخبار الشخص بخبر لم يعرفه من قبل فتحصل له فائدة إخباره بالخبر. -لازم الفائدة هو إخبار الشخص بمايعرفه مسبقا ، والغاية في هذه الحالة يكون إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر . |
بعد التعديل
المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة. -أُولى مراحل البلاغة ونشأتها كانت في القران الكريم فقد نزل القران على طرق العرب وسننهم. -ثم أتت بعد ذلك مرحلة انضباط هذه الكلمات بمعيار اللسان العربي بمعنى أن الكلمات يطرأ عليها بعض التعديل إذا تغيرت بعض مواقع الحروف فيها. -ثم المرحلة الثالثة بُدأ ذكرها في الكتب حيث أن الجاحظ في كتابه (البيان والتبيين) اأشار فيه إلى كثير من القضايا التي تخص بلاغة الكلام وسواء كان عند الأمم السابقة أو بعض ما يقع في حكايا الأعراب أو ما يقع في مجالس العلم . -أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة النضج نضج التأليف البلاغي ويجعلها البلاغيون منحصرة عند عبد القاهر الجرجاني المتوفي سنة 470 في كتابيه ( دلائل الإعجاز) و (وأسرار البلاغة) . -ثم المرحلة الخامسة وهي مرحلة الترتيب والتبويب والتنظيم. س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً. -الفصاحة في اللغة : تنبئ عن البيان والظهور. الاصطلاح وصفاً للكلمة والكلام والمتكلم. س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول الكلمة الغير فصيحة "بوقات " لأن الكلمة جُمعت على غير القياس ففي القانون الصرفي جمع كلمة بوق أبواق،وهنا قد جمعت بوقات. س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل: ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة. خطأ،يمكن أن تجتمع العيوب الثلاثة في كلمة واحدة، فالهعخع مثلاً هي متنافرة وهي في الوقت نفسه غريبة لأنه ما يعرف حتى لو فسر ما معنى الهعخع وقيل إنها كلمة أيضاً مستدعاة بمعنى أنها ليس لها أصل، لكن قيل أنها طبعاً لنبات ترعاه الإبل. ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها. خطأ، وجدت بعض المفردات التي خالفت القياس فيقال أنها شاذ قياسا فصيح استعمالا. ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح. خطأ ، فالبلاغة تشمل الفصاحة فكل بليغ فصيح ولكن ليس كل فصيح بليغ. ـ الفصاحة أعم من البلاغة. صح ، لأن الفصاحة تشمل المتكلم نفسه وقدرته على التعبير بما عنده في أي غرض كان ،وفق الأساليب المعروفة في نظم الكلام وبيانه ،وإنما البلاغة تتعلق بالأساليب فقط . وكلام العلماء في هذا طويل لكن لعلنا أوردنا القول الراجح في هذه المسألة. س5. ما معنى تنافر الكلام؟ أن تختل فصاحة الكلمة ويكون ذلك نتيجة عيْبٌ في مادَّتِها وحروفِها فيصعب اللفظ عند النطق به. س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما. - الحال : هو الذي يتطلبه مقام شيئاً معين ؛ كمقام حزن، أو مقام فرح، أو حث على أمر خيـّر ، أو نهي عن أمر سيئ، أو غير ذلك من الأحوال التي تعرض فتقتضي مقاماً معينا . - أما المقتضى : فهو الاعتبار المعين الذي يستدعي مجىء الكلام على حالة مخصوصة مناسبة لمقام الكلام ،وهويتغير بتغير بتغير المناسبة أو المقام ؛ كالتأكيد في حال الإنكار أو التردد ، ومثال ذلك قوله تعالى :(ثمّ إنكم بعد ذلك لميت ن ثمّ إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) فمن المعلوم أن الموت والبعث عند المؤمن لايحتاجان إلى تأكيد ، أما الكافر فقد اقتضت حاله أن يؤكد له له ذلك بأكثر من مؤكد . س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟ يُعرف التنافر بالذوق الصحيح الناتج عن فطرة سوية ، وبمعرفة القياس في بنية الكلمة . س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟ يُعرف القياس بالصرف. س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. -فائدة الخبر -لازم الفائدة . س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟ - فائدة الخبر هو إخبار الشخص بخبر لم يعرفه من قبل فتحصل له فائدة إخباره بالخبر. -لازم الفائدة هو إخبار الشخص بمايعرفه مسبقا والغاية في هذه الحالة يكون إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر . |
المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه. علم المعاني : هو علم يعرف أحوال اللفظ العربي التي يطابق بها الحال . عدد أبوابه : ينحصر أبوابه في ستة أبواب ، وهي في الحقيقة ثمانية أبواب . الباب الأول :الخبر . الباب الثاني : الإنشاء. الباب الثالث: باب المسند إليه . الباب الرابع : باب المسند . الباب الخامس : باب متعلقات الفعل . الباب السادس : باب القصر . الباب السابع : باب الوصل والفصل . الباب الثامن :باب المساواة ، والإيجاز والإطناب . س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟ شروط فصاحة الكلمة : الشرط الأول :سلامتها من تنافر الحروف . الشرط الثاني :أن لا تخالف القياس . الشرط الثالث :أن لا تكون فيها غرابة . س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة كلمة ( موددة ) : من كلمة مودة ، فهنا فك المدغم هنا ، فهو مخالف للقياس لأن باللغة العربية يلزم ادغامها ، ففك المدغم هنا جعلها غير فصيحة . س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك. نعم ، لأنه هناك عددا من المفردات التي خالفت القياس وهي فصيحة ،فهي مخالفة لما ورد عن واضع اللغة ، فيقال أنها شادا قياسا فصيحا في الاستعمال ، كمثل الكلمات التي جاءت في القرآن والتي لا تخضع للقاعدة الصرفية . س5. اذكر شروط فصاحة الكلام. 1- سلامة من تنافر الكلمة مجتمعة 2- سلامته من ضعف التأليف، أي ضعف التركيب ، 3- سلامته من التعقيد، سواء التعقيد اللفظي أو التعقيد المعنوي . وشروط اضافية : 4- سلامته من عدم فصاحة الكلمة : التكرار ، وكثرة الإضافات والضمائر . س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟ يعرف التعقيد المعنوي بالبيان ، فيعرف باختلاف طرق الدلالة في الوضوح ، وتمييز السالم عن التعقيد المعنوي من المشتمل عليه ، فعندما يكون هناك استعمال الكنايات والمجازات ولا يفهم فيه المراد ، مثاله : نشر الملك ألسنته في المدينة، فكنى عن الجواسيس بالألسن ، وهذا استعمال غير صحيح ، فالعرب تستعمل الأذان للكناية عن الجواسيس . س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟ يعرف بالمعاني لأنه موضوع لبيان الأحوال التي بها يطابق اللفظ مقتضاها . مثاله : قوله تعالى : ({وَأَنَّا لاَ نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً} فإن (أم) الأولى فيها فعل الإرادة مبني للمجهول ، أما( أم )الثانية فيها فعل الإرادة مبني للمعلوم . فلكل مقام يكون في تحديد تركيب الكلام فيه . س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء. الخبر هو :ما يصح لقائله أنه صادق فيه أو كاذب . الإنشاء هو : الذي لايصح لقائله الكذب أو الصدق . س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم. 1- الاسترحام ، مثاله : في قول موسى عليه السلام : ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) . 2- اظهار الضعف ، مثاله : في قول زكريا عليه السلام : ( رب إني وهن العظم مني ). 3- اظهار التحسر ، مثاله : في قول امرأة عمران : ( رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت ) . 4- اظهار الفرح بمقبل ،والشماتة بمدبر، مثاله : قوله تعالى : ( جاء الحق وزهق الباطل ) . 5- اظهار السرور ، مثاله : أخذت جائزة التقدم . 6- التوبيخ ، مثاله : في القول للعاثر : ( الشمس طالعة ) . س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. الأول :الخبر الابتدائي :الذي يلقي لشخص ابتدأ الخبر في سماعه إياه ابتداءا، فلا يحتاج لمؤكدات . الثاني : الخبر الطلبي :حينما يشك الإنسان أنه يطلب فيؤكد له هذا . الثالث:الإنكاري : وهو الذي يكون منكرا لمضمون الخبر . |
تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة
أحسنتم جميعًا بارك الله فيكم ونفع بكم. ملحوظة عامة: - يُرجى الاستفادة من تعليقات الدكتور محمد الصامل؛ فلا يكتفى بالتعريفات الموجودة بالمتن عند الإجابة إن كان للشيخ رأي مخالف أو إضافي عليها، أما إن كان الشرح مجرد توضيح لها فلا بأس من الاكتفاء بما ورد في المتن. ومن ذلك مثلا: * رأيه في قول: الفعل المبني للمجهول. * رأيه في شرط السلامة من مخالفة القياس عند فصاحة الكلمة. * رأيه في تعريف الخبر والإنشاء. وهذا على سبيل المثال وليس الحصر؛ فأرجو الالتزام بذلك، بارك الله فيكم ونفع بكم. المجموعة الأولى: منيرة محمد: ب س1: المرحلة الأولى كانت عبارة عن فوائد متناثرة من كلام العلماء، ثم في المرحلة الثانية كان التأليف العام غير منضبط بمعنى واحد، ثم في المرحلة الثالثة تأليف كتب خاصة... والرابعة والخامسة كما ذكرتِ. ويحسن التمثيل على كل مرحلة ببعض الكتب. وبلاغة القرآن الكريم أصل في كل مرحلة منها فهناك من يعتني ببيانها. س2: حبذا لو فصلت المعنى الاصطلاحي. س4: البلاغة أعم من الفصاحة، لأن البلاغة هي الفصاحة وزيادة عليها، والفصاحة أحد شروط البلاغة. س6: اقتباس:
مثلا: المدح = حال. المقتضى = الإطناب في الكلام. س9: ابتدائي وطلبي وإنكاري. وذلك بحسب حال المخاطب قبول الخبر هل يقبل أو يتردد أو ينكر، والتفصيل في المقرر. المجموعة الثانية: فاطمة الزهراء: ب س1: قد أشار الشيخ محمد الصامل في شرحه إلى خطأ قول " الفعل المبني للمجهول" في حال كان الفاعل في المبني للمعلوم " الله عز وجل " ولكن نقول: مبني لما لم يسم فاعله. مثال لك: أُريد بهم. هنا في البناء للمعلوم يكون: أراد الله بهم؛ فالفاعل هو الله عز وجل، فلا نقول: مبني للمجهول. - أبواب علم المعاني الأولى قول: 1.أحوال المسند إليه. 2. أحوال المسند. 3. أحوال المتعلقات ( وكل من هؤلاء الثلاثة يدرس من حيث الذكر والحذف والتعريف والتنكير والتقديم والتأخير) أو تقولي فيما ذكرتِ: الذكر والحذف في المسند والمسند إليه والمتعلقات. وهكذا. س4: يضاف لذلك: أن كثير من الكلمات سماعية غير داخلة في القياس الصرفي، مثلا المصدر من الفعل الثلاثي سماعي وليس على قاعدة معينة: مثال: جلس، المصدر= جلوس. فَتَحَ (فعل) = فَتْح (مصدر) بعكس مصادر الفعل الرباعي والخماسي والسداسي لها قواعد معينة وميزان صرفي معين. تصحيح: قلتِ: والقواعد الصرفية قد تخطئ وهي جاءت بعض [بعد] نزول القرآن الكريم س6: وسيلة معرفة التعقيد المعنوي بالبيان أي بعلم البيان. س7: أي بعلم المعاني. س8: راجعي تعليق الشيخ الصامل على تعريف الخبر. س9: فاتكِ الأغراض الرئيسة وهي إفادة الخبر ولازم الفائدة. هيا أبو داهوم: ب+ س1: - التي بها يطابقُ مقتضى الحال. وراجعي التعليق على الأخت فاطمة. س4: بناء على تعليقكِ فالمفهوم أن الإجابة بـ " لا " وليس " نعم " فالصواب أنه ليس كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة. وراجعي التعليق على الأخت فاطمة. س6: العرب تستعمل العيون للدلالة على الجواسيس. س7: راجعي التعليق على الأخت فاطمة على السؤال الأول - ما يخص المبني للمجهول -. س8: راجعي تعليق الشيخ الصامل على هذا التعريف. س9: فاتكِ الأغراض الرئيسة وهي إفادة الخبر ولازم الفائدة. المجموعة الثالثة: بدرية صالح: أ س1: البلاغة وصف للكلام والمتكلم. بلاغة الكلام: هي ما ذكرتيه أولا: مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته، والبدء بهذا المعنى يوحي أنه أيضًا يعني بلاغة المتكلم، وإنما بلاغة المتكلم: ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بكلام بليغ في أي غرض كان. س3: حبذا لو أضفت ما بين قوسين معكوفين: التنافر : هو العيب في الحروف ، ومادة الكلمة . [فيصعب نطقها] الغرابة : هو العيب في المعنى . [فيخفى معناها على المتلقي] مخالفة القياس : هو العيب الذي يتصل بالصيغة ووزن الكلمة . [ فتخالف الميزان الصرفي] س4: قولكِ: اقتباس:
الآن الكلام العربي لما دخل اللحن على العرب أرادوا أن يضعوا قواعد لحفظ اللغة، والأصل أنه لم يكن هناك قواعد، واللغة سليمة بالسليقة، يعني بما يسمعونه من بعضهم فلما أرادوا وضع القواعد صار الكلام منقسم لقسمين: 1. قسم استطاع العلماء بتتبعه أن يضعوا له قواعد نطبقها. 2. قسم لم يستطيعوا حصره في قاعدة، وهو السماعي يعني هكذا سمعناه من العرب في أشعارهم وكلامهم، ولا شك أن كلامهم هو الأصح وإن خالف قواعد من أتى بعدهم. اقتباس:
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. |
المجموعة الثالثة س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا. البلاغة لغة : الوصول والانتهاء ، يقال : بلغ الرجل مأربه إذا وصل إليه . البلاغة اصطلاحا : وصفا للكلام والمتكلم . س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟ ضابط تنافر الحروف هو صعوبة اللفظ ، فإذا صعب على الإنسان أن ينطق بالكلمة فهذا مؤشر إلى أن فيها تنافر في حروفها . س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس. لكي نعرف الفرق لابد أن ننظر للكلمة من ثلاث زوايا : أولا : المادة التي تتكون منها الكلمة ، فإذا كان العيب في الحروف التي تتكون منها الكلمة ، فهذا العيب يوصف بالتنافر . ثانيا : إذا كان العيب يتعلق بالصيغة التي بنيت عليها الكلمة ، فهو عيب مخالفة القياس . ثالثا : إذا كان العيب في المعنى ، فهذا يكون الغرابة . س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة. وذلك لأن القياس لا يشمل كل المفردات ، وكذلك فإن عدد من المفردات خالفت القياس ، ولكنها فصيحة ، وقد ورد في كتاب الله عز وجل عدد من الكلمات لا تخضع للقاعدة الصرفية ، لذا فإن تعيم هذه القاعدة ليس صحيحا . س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه. التعقيد : أن يكون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد . أقسام التعقيد : أ- تعقيد لفظي : يكون من جهة اللفظ بسبب تقديم أو تأخير أو فصل . ب- تعقيد معنوي : يكون من جهة المعنى بسبب استعمال مجازات ، وكنايات لا يفهم المراد بها . س6. ما معنى ضعف التأليف؟ ضعف التأليف : هو كون الكلام غير جار على القانون النحوي المشهور ، فيكون الكلام مخالفا للقواعد النحوية المشهورة كذكر الضمير ويكون مرجعه متأخر لفظا ورتبة . س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟ يعرف ضعف التأليف والتعقيد اللفظي بمعرفة النحو . س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟ تعرف الغرابة بكثرة الاطلاع على كلام العرب ، وما جاء في القرآن الكريم ، وما ورد في الأحاديث النبوية . س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟ المراد بركني الجملة عند البلاغيين : أ- المحكوم عليه : وهو المسند إليه كالفاعل ونائبه ، والمبتدأ الذي له خبر . ب- المحكوم به : وهو المسند كالفعل ، والمبتدأ المكتفي بمرفوعه . س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها. أغراض إلقاء الخبر غير الغرض الأصلي – الفائدة أو لازم الفائدة – كثيرة لا يمكن أن تحصى ، ومن أعراضه : 1- الاسترحام : كقول موسى عليه السلام (إني لما أنزلت إلي من خير فقير) . 2- إظهار الضعف : كقول زكريا عليه السلام (ربي أني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا) 3- إظهار التحسر : كقول امرأة عمران (ربي إني وضعتها أنثى) 4- إظهار الفرح بمقبل والشماتة بمدبر كقوله تعالى (جاء الحق وزهق الباطل) . 5- إظهار السرور : كقول "أخذت جائزة التقدم" لمن يعلم ذلك . 6- التوبيخ : كالقول للعاثر "الشمس طالعة" . |
المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه. ج: هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال ،وعرفه الشيخ : هو علم يختص بتركيب الكلام ليطابق مقتضى الحال . أبوابه ثمانية: الخبر ، والإنشاء، المسند ، المسند إليه ، المتعلقات ، القصر ،الفصل والوصل ،الإيجاز والاطناب . س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟ ج:عدم تنافر الحروف ، أو مخالفة القياس، الغرابة تنافر الحروف هي التي يكون فيها ثقل النطق بها وصعوبتها . ومخالفة القياس ، والاولى ان يقال مخالفة واضع اللغة ، لانه هناك الفاظ شاذة مخالفة لقياس اللغة ومع ذلك هي فصيحة. والغرابة ، هي ان يكون معنى الكلمة غريبا ولكن هذا نسبي فما كان غريبا عند فرد من الناس قد يكون غير غريب عند الآخر . س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة ج: هي :مـوددة، لأن القياس بالإدغام مودّة س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك. ج: لاليس كل كلمة مخالفة للقياس غير فصيحة لان هناك شاذة مخالفة للقياس ومع هذا هي فصيحة . فالقياس هو لمعظم المفردات لكن هناك مفردات خرجت عن القاس وشذت ومع هذا هي فصيحة ففي القرآن ألفاظ مخالفة للقياس ولا شك بفصاحتها فالقرآن سابق لوضع مقاييس اللغة . س5. اذكر شروط فصاحة الكلام. ج:فصاحة الكلام هو سلامته وخلوه من تنافر الكلمات مجتمعه ومن ضعف التأليف والتعقيد مع فصاحة الكلمة. س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟ ج: الوسيلة هي معرفة مراد المتكلم . س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟ ج: لكل مقام مقال ، فعلى حسب الحال والمقام يكون المقال والكلام فمقام الفرح يختلف فيه الكلام عن مقام الحزن ، طولا وإيجازا وعباراته تختلف حسب الحال والمقام يكون المقتضى. س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء. ج:الخبر هو: هو الكلام الذي يصف معنى واقع قبل التلفظ به ،أو يصف شيئاً يتوقع أن يقع. والإنشاء هو :الإبتداء بنطق كلام ، أو إنشاء معنى،فلا يكون وصف لمعنى واقع قبل التلفظ به . س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم. ج:قسمان: -لإفادة المخاطب مضمونه وذلك إذا لم يكن المخاطب لم يعرفه من قبل ، مثال نجح محمد - لإفادة المخاطب أن المتكلم يعرف مضمونه وهو ما يسمى لا زم الفائدة، مثال : أنت حضرت الدرس أمس. س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. له ثلاث أقسام أو مقامات - مقام الإبتدائي هو مقام خالي الذهن فهذا يلقى إليه الخبر خاليا من المؤكدات ( محمد قائم ) - مقام المتردد والشاك ، يؤكد بمؤكد ( إن محمدا قائم) - مقام المنكر يؤكد بأكثر من مؤكد ( إن محمدا لقائم) |
اقتباس:
التقويم: أ أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |
اقتباس:
التقويم: ب بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |
المجموعة الأولى: س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة. مرت علوم البلاغة بمراحل في نشأتها : -النشأة:وكانت عبارة عن ملحوظات متناثرة في مجالس العلماء وكتبهم ولم يك ثمة تأليف بعد -المرحلة الأولى :التأليف العام وهو بداية التأليف وكان بسبب قصة جرت بين الفيلسوف الكندى وأبي عبيدة مثال ذلك :كتاب الكامل للمبرد، ومجاز القرآن لأبي عبيدة ،وصحيفة بشر بن المعتمر -المرحلة الثانية :مؤلفات كأدب الكاتب لابن قتيبة وقد اشتمل على مسألتين ،تقويم اليد(الإملاء)وتقويم اللسان (أخطاء الكلام) وكتاب البيان والتبيين للجاحظ وقد تناول قضايا تخص البلاغة سواء عند الأمم السابقة أو من حكايا العرب أو مجالس العلم -المرحلة الثالثة :كتاب البديع لابن المعتز،و قواعد الشعر لثعلب ،مشكل تأويل القرآن لابن قتيبة وتناول فيه مايشكل في بعض أساليب القرآن وطريقة القياس على أساليب العرب -المرحلة الرابعة :ويحصرها البلاغيون عند عبد القاهر الجرجاني وكتابيه دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة الذي أوصل البلاغة إلى مرحلة النضج في الأفكار والأهداف والأساليب لكنه لم يراع الترتيب والتبويب والتنظيم -المرحلة الخامسة:وهى مرحلة التبويب والتنظيم والترتيب بدأها الفخر الرازى وكتابه نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز وجل الكتاب مستمد من كتابي الجرجانى ثم مفتاح العلوم للسكاكي والذي اعتمد على كتاب الرازى وبوبه ثم تلخيص المفتاح للقزويني لكنه شرحه وأوضحه في كتابه إيضاح التلخيص والذي يمثل المرجع الأساسي في كتب البلاغة . س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً. الفصاحة لغة :الظهور والبيان اصطلاحا:وصف يوصف به الكلمة والكلام والمتكلم وفصاحة الكلمة :خلوها من التنافر ومخالفة القياس والغرابة وفصاحة الكلام :سلامته من التنافر وضعف التأليف والتعقيد وفصاحة المتكلم :الملكة والقدرة على التعبير عن المعانى بما يناسب المقام بكلام فصيح س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول الكلمة غير الفصيحة :بوقات والوصف الذي أخرجها عن الفصاحة :مخالفة القياس إذ أن جمع بوق أبواق وقد أتى الجمع منها مخالفا للقياس وإن كان مستعملا س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل: ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة. خطأ...يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف مخل بالفصاحة كالتنافر ومخالفة القياس والغرابة ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها. خطأ...وذلك لأن هناك كلمات ليست لها أوزان قياسية فهي سماعية وهناك كلمات خالفت القياس لكنها فصيحة فهى شاذة قياسا فصيحة استعمالا وقد جاء في القرآن مثل هذا ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح. خطأ...الكلام البليغ لابد وأن يكون قبل ذلك فصيحا لأن البلاغة أشمل وأعلى رتبة من الفصاحة ـ الفصاحة أعم من البلاغة. خطأ...الفصاحة هى جزء من البلاغة فقد يكون الكلام فصيحا لكنه غير بليغ ولكن الكلام البليغ لابد وأن يكون فصيحا س5. ما معنى تنافر الكلام؟ تنافر الكلام :ثقل النطق بالكلمات مجتمعة وإن لم يكن الثقل في كل مفردة على حدة كقولهم {ليس قرب قبر حرب قبر} س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما. الحال:هو المقام الذي يتطلب شيئا معينا (مقام حزن -فرح -أمر بالمعروف...) المقتضى:هو العملية التى يتطلبها الكلام ليكون موافقا لتلك الحال (الإيجاز -الإطناب -المساواة) فيستعمل في مقام الخوف والتحذير مثلا طريقة الإيجاز والسرعة وفي مقام الشرح والوصف طريقة الإطناب س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟ يعرف التنافر بالنظر إلى حروف الكلمة ومادتها إن كان متعلقا بالمفردة وبالنظر إلى الكلمات مجتمعة إذا كان متعلقا بالكلام ويعرف بالذوق س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟ يعرف مخالفة القياس بعلم الصرف والنظر في الأوزان القياسية س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. أقسام الخبر باعتبار المخاطب : -الخبر الإبتدائى :عند مخاطبة من يسمع الخبر ابتداء ولا يحتاج إلى مؤكدات -الخبر الطلبي :عند مخاطبة من سشك أو يتردد في تصديق الخبر فكأنه يطلب لتأكيد الخبر مؤكدات -الخبر الإنكاري :وهو أن يكون المخاطب منكرا للخبر فيحتاج إلى إزالة هذا الإنكار بمؤكدات كثيرة س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟ فائدة الخبر:إفادة المخاطب بمضمون الخبر الذي لم يعرفه من قبل فيفيد المعرفة لازم الفائدة :إعلام المخاطب أن المتكلم يعرف مضمون الخبر لا لإفادة المخاطب معرفة الخبر |
اقتباس:
التقويم: أ خُصمت نصف درجة للتأخير. بارك الله فيك ونفع بك. |
المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا. البلاغة في اللغة هي : الوصول والانتهاء ، كقول بلغ المرء مراده إذا وصل إليه ، وبلغ الركب المدينة إذا انتهى إليه. وفي الاصطلاح : هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته ، فهي وصف للكلام والمتكلم . س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟ إذا صعب على الإنسان أن ينطق بالكلمة، واستصعب لفظها فهذا يبين تنافرها. س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس. التنافر : هو العيب في الحروف ومادة الكلمة. الغرابة : هو العيب في المعنى. مخالفة القياس : هو العيب الذي يتصل بالصيغة ووزن الكلمة. س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة. ورد في كتاب الله جل وعلا عدد من الكلمات لا تخضع للقاعدة الصرفية ، لكن هناك كلمات سماعية داخلة في القياس وقوانين الضبط فالعلماء حينما تتبعوا المفردات اللغوية استطاعوا أن يضعوا لها أوزاناً قياسية لكن بعض المفردات حكم عليها بالسماعي فقط. س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه. التعقيد هو : ضد البيان ، وهو أن يكون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد به. أقسامه : 1 التقييد اللفظي : هو عدم ترتيب الكلمات وفق المعاني فيصبح الكلام صعب الفهم. 2 التقييد المعنوي : استعمال الكلمة استعمالاً خاطئاً للدلالة على المعنى. س6. ما معنى ضعف التأليف؟ ضعف التأليف : هو ما كان خلاف القانون والقواعد النحوية المشهورة. س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟ هو معرفة القواعد والقوانين النحوية فمعرفتها والتبحر بها تبين مواطن الضعف في التأليف والتعقيد اللفظي. س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟ أهم وسيلة إدامة النظر لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكلام وأشعار وخطب العرب. س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟ محكوم عليه، وهو المسند إليه. ومحكوم به، وهو المسند. س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها. 1- كالاسترحام في قول موسى عليه السلامُ: (ربِ إِني لما أنزلت إلي من خير فقير) 2- وإظهار الضعف في قول زكريا عليه السلام (ربِ إِني وهن العظم مني.) 3- وإظهار التحسر في قول امرأة عمران: (ربِ إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت.) 4- وإظهار الفرح بمقبل والشماتَة بمدبر في قوله تعالى: (جاء الحق وزهق الباطل.) 5- وإظهار السرور مثال: حققت المركز الأول. لمن شاهد ذلك. 6- والتوبيخ في قولك للعاثر (الشمس طالعة. |
اقتباس:
التقويم: ب+ أحسنتِ، وتميزتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. خُصمت نصف درجة للتأخير. |
المجموعة الثالثة: س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا. لغة : الوصول والانتهاء ، فبلغ مراده أي بلغ غرضه ومقصوده. اصطلاحاً: وصفاً للكلام والمتكلم، مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته . س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟ سلامتها من تنافر الحروف الذي يوجب ثقل على اللسان وعسر النطق. س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس. التنافر: هو أن تكون الكلمة مكونة من حروف يصعب على المتكلم التلفظ بها. الغرابة: هو بعد الناس عن استعمالها فأصبحت تُ تستغرب إذا نُطقت ولا يُعرف المعنى المقصود.. مخالفة القياس: خارجة عن سنن العرب والقانون الصرفي. س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة. ما ظهر من الاستقراء والتتبع للمفردات ما أمكنأهل اللغة أن يضعوا لها أوزناً، وما لم يكن داخل فيها فاكتفوا بالحكم السماعي فقط. س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه. هو ضد البيان فيكون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد، وذلك إما راجع: 1- للفظ – من جهة التركيب-وهو التعقيد اللفظي ومثاله أن يكون بسبب تقديم أو تأخير. 2- للمعنى وهو التعقيد المعنوي، حيث يخفى المعنى حتى لو كانت الصياغة مرتبة حسب سنن العرب. س6. ما معنى ضعف التأليف؟ ضعف التأليف هو ما كان مخالفاً للقواعد النحوية المشهورة س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟ بمعرفة القواعد النحوية واتقانها س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟ معرفة كلام الله تعالى وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم، ومعرفة طرق العرب وكلامها. س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟ محكوم عليه: المسند إليه،. محكوم به: المسند، . س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها. -الاسترحام في قول موسى عليه السلامُ: (ربِ إِني لما أنزلت إلي من خير فقير) -اظهار الضعف في قول زكريا عليه السلام (ربِ إِني وهن العظم مني) -اظهار التحسر في قول امرأة عمران: (ربِ إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت) -اظهار االفرح بمقبل والشماتَة بمدبر في قوله تعالى: (جاء الحق وزهق الباطل). -اظهارالسرور مثال: حققت المركز الأول. لمن شاهد ذلك -التوبيخ في قولك للعاثر (الشمس طالعة). |
اقتباس:
التقويم: ب+ أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بك. |
الساعة الآن 02:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir