معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

كتاب الزاي

قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الزاي

وهي على ستة أبواب
[الزيغ. الزكاة. الزبر. الزخرف. والزوال. والزجر]
باب الزيغ على وجهين
أحدهما: الميل، كقوله: {ربنا لا تزغ قلوبنا} (آل عمران 8)، وقوله: {من بعد ما كاد يزيغ قلوب} (التوبة 117)، قوله: {ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير} (سبأ 12).
الثاني: الشخوص، كقوله: {وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر} (الأحزاب 10).
باب الزكاة على أربعة أوجه
أحدها: الزكاة بعينها، كقوله: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} (البقرة 43)، ونظيرها في البقرة، والتوبة (الآية 5)، والأنبياء (الآية 78).
الثاني: النماء، كقوله: {خيرا منه زكاة وأقرب رحما} (الكهف 81).
والثالث: الصلاح، كقوله: {وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا} (مريم 13).
والرابع: قول لا إله إلا اللّه، كقوله: {وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا} (مريم 31)، وقوله: {وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة} (فصلت 7).
باب الزبر على ثلاثة أوجه
أحدها: الأخبار، كقوله: {بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير} (فاطر 25).
والثاني: القطع، كقوله: {آتوني زبر الحديد} (الكهف 96)، وقوله: {فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا} (المؤمنون 53).
والثالث: الكتب، كقوله: {وإنه لفي زبر الأولين} (الشعراء 196)، وقوله: {وآتينا داود زبورا} (النساء 162)، (والإسراء 55).
باب الزخرف على ثلاثة أوجه
أحدها: التزيين، كقوله: {يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا} (الأنعام 112).
والثاني: الحسن، كقوله: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها} (يونس 24).
والثالث: الذهب، كقوله: {أو يكون لك بيت من زخرف} (الإسراء 93)، وقوله: {وسررا عليها يتكئون وزخرفا} (الزخرف 35).
باب الزوال على وجهين
أحدهما: الخرور، كقوله: {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} (إبراهيم 46).
الثاني: الميل عن أمكنتها، كقوله: {إن اللّه يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما} (فاطر 41).
باب الزجر على وجهين
أحدهما: الزجر بعينه، كقوله: {فالزاجرات زجرا} (الصافات 2).
والثاني: نفخة الصور، كقوله: فإنما هي زجرة واحدة في الموضعين (الصافات 19) و(النازعات 13) ). [وجوه القرآن: 272-274]