|
مجلس مذاكرة الدرس السادس من مقدمة التفسير
الدرس السادس: أنواع اختلاف التنوع س1 اذكر سبب قلة الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير. س2 عرف اختلاف التضاد في التفسير، مع التوضيح بالمثال. س3 اتفاق السلف في تفسير الآية أو الكلمة ليس معناه أن يكون قول الصحابي موافقا لقول الصحابي الآخر في ألفاظه وحروفه، اشرح معنى هذه العبارة مع التعليل. س6 بين بالمثال الفرق بين الألفاظ المترادفة، والألفاظ المتبايينة، والألفاظ المتكافئة. س 5 اذكر نوع الاختلاف الوارد عن السلف في تفسير "الصراط المستقيم" في قوله تعالى:{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}. س6 بين كيف يكون مقصود السائل عاملا مؤثرا في عبارة المفسر؟ س7 اذكر ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير. س8 من أنواع اختلاف التنوع التعبير عن الاسم العام بالمثال أو ببعض أفراده، اذكر فائدة التعبير بالمثال عن الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه. س9 اذكر بعض الأقوال الواردة عن السلف في تفسير قوله تعالى:{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا، فمِنْهُمْ ظَالِمٌ لنَفْسِهِ ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنْهُمْ سَابِقٌ بِالخَيْرَاتِ}، مع بيان نوع الاختلاف بينها. س10 كيف نفسر تعدد أسباب النزول الواردة عن السلف في تفسير الآية؟ س11 ما موقف المفسر إذا فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم آية، وكانت عبارة القرآن أعم وأشمل من تفسيره صلى الله عليه وسلم؟ |
س1 اذكر سبب قلة الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير.
سبب قلة الأختلاف الوارد عن السلف فى التفسير أن ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد اى أن اختلاف التنوع بنوعيه الاول الذى يرجع لمعنى واحد والثانى الذى يرجع لمعانى متعدده ولكن ليس بينها تناقض جعل الاختلاف بين السلف فى التفسير قليل س2 عرف اختلاف التضاد في التفسير، مع التوضيح بالمثال. الذى يلزم من القول بأحد القولين أنتفاء الأخر ومثاله قولُه تعالى: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا والمسأله هنا من الذى ناداها؟ فاختلف السلف هنا على قولين: قول إنه عيسى عليه السلام والقول الآخر إنه جبريل عليه السلام هنا الخلاف خلاف تضاد لأن الذى ناداها لايمكن يكون عيسى وجبريل عليهما السلام معاً لان هنا الضمير مفرد فيتحتم يكون أحدهما لأن اليه لا تحتمل الا أحد القولين |
بارك الله فيك أختي الكريمة عائشة
السؤال الأول يحتاج لمراجعة، ولعل العبارة ليست واضحة فإنما قصدت قلة نزاعهم في التفسير |
نعم أختى الحبيبه
إن كنت فهمت قصدك فالأجابه تكون نزاع السلف فى التفسير قليل لأن تفسير القرآن هو تبيين ألفاظه معناها والمرد بها, وهذا شيء يقل فيه الخلاف فى حين إن اختلافهم أكثر فى الأحكام لأن الأحكام مبنية على الاجتهاد والنظر والقياس فصار الاختلاف فيها أكثر منَ الاختلاف في التفسير؛ وذلكَ لاختلاف الناس في العلم والفهم أرجو التوضيح إن لم اكن أصبت |
س3-اتفاق السلف في تفسير آيه أو كلمة ليس معناه أن يكون قول الصحابي موافقا لقول الصحابي الاخر في لفظه وحروفه .اشرحي هذه العباره مع التعليل
ج3 لكن يكون الاتفاق في المعني لان هذا لا يسمي أختلاف بل هو اتفاق في المعني وذلك لان المفسر ينظر الي معني الكلام وتبين المعني يختلف باختلاف فهم المفسر فقد يكون التعبير بالنظر الي حاجه المتكلم من إنه سأل عن شئ معين أو لحاجته التي فيها إصلاحه من جهة الهدايه أو بالنظر إلي عموم اللفظ وما يشمله أو غير ذلك |
السؤال الرابع:
نوع الخلاف بين السلف في قوله تعالى((اهدنا الصراط المستقيم))هو اختلاف تنوع وذلك من باب التمثيل ،وكل التفاسير التي وردت في ((الصراط)) وإن كانت مختلفة من جهة الألفاظ إلا أنها متفقة من جهة دلالتهاعلى شيء واحد،وكل تلك المعاني ترجع إلى ذات واحدة. |
س6 بين كيف يكون مقصود السائل عاملا مؤثرا في عبارة المفسر؟
مثال ذلك : معنى الظالم لنفسه في قوله: {فمنهم ظالم لنفسه}:يدخل فيه الظالم لنفسه بأكل الربا هذا صحيح، الظالم لنفسه يدخل فيه آكل الربا، ولكن أكل الربا ليس مساوياً بالمطابقة للظلم للنفس، بل الظلم للنفس يكون بارتكاب أيٍّ من المنهيات أو بالتفريط في أيٍّ من الواجبات فإذا ذكر المفسر بعض أفراد الظلم إما بتفريط في بعض الواجبات أو لارتكاب بعض المنهيات وذكر غيره فرداً آخر من أفراد العام هذا فإن هذا لا يعد اختلافاً وإن سمي اختلافاً فهو من اختلاف التنوع وهذا كما ذكر من التعبير عن العام ببعض أفراده. فاللفظ العام يدخل فيه هذا المعين وهذا المفرد باعتبار الحاجة إلى هذا التعيين بحسب حال السائل أو حال المستمع. |
س7 : اذكر ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير.
لكي نحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير نحاول الجمع بين الاختلافات إما من جهة : 1- المسمى والصفات 2- العام وأفراده |
س2 عرف اختلاف التضاد في التفسير، مع التوضيح بالمثال.
اختلاف التضاد هو الذي يلزم من إثبات أحد معنييه نفي الآخر إذ يستحيل الجمع بينهما. ومثال ذلك قول الله تعالى (فناداها من تحتها ألا تحزني) قال المفسرون:المنادي هو جبريل عليه السلام. وقال آخرون : المنادي هو عيسى عليه السلام. فهذا اختلاف تضاد إذ أن المنادى مفرد فيلزم أن يكون أحد الرأيين مضادا للآخر. |
س6 بين بالمثال الفرق بين الألفاظ المترادفة، والألفاظ المتبايينة، والألفاظ المتكافئة. الترادف التام يعني أن هذا اللفظ يساوي هذا من كل جهاته يساويه في المعنى من كل جهاته هذا الترادف. أما التباين فأن تكون هذه غير تلك لفظاً ومعنىً أما المتكافئة فهي ما كان فيها اشتراك في شيء واختلاف في شيء في دلالاتها على المسمى على الذات هذه واحدة في دلالاتها على أوصاف الذات هذه مختلفة مثل ما ذكروا أسماء السيف أنه السيف والصارم والمهند والبتار... إلخ هذه أسماء هل هي متباينة؟ هي ليست بمتباينة لأن البتار والصارم والمهند كل هذه معناها السيف، وليست مترادفة لأنه دلالتها على الذات واحدة لكن مختلفة في المعنى فالبتار: فيه أنه سيف وزيادة، زيادة وصف وهو كونه بتاراً. المهند: سيف وزيادة، كونه جاء من الهند. الصارم: سيف وزيادة أن من وصفه الصرامة وهكذا، فإذاً هي فيها ترادف من جهة الدلالة على المسمى وفيها تباين من جهة المعنى فصارت متكافئة يعني يكافئ بعضها بعضاً وهذا لا يقتضي التبيان ولا يقتضي الترادف. |
س8 من أنواع اختلاف التنوع التعبير عن الاسم العام بالمثال أو ببعض أفراده، اذكر فائدة التعبير بالمثال عن الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه. التحديدَ الدقيقَ للمصطلحاتِ الشرعيةِ ليس دائمًا صحيحًا، ومِن ثَمَّ لا يُستفادُ من هذا الحدِّ المطابِقِ في العلمِ بحقيقةِ الشيءِ ومعرفَتِه. فلو قال قائلٌ مثلًا: عرِّفِ الصلاةَ. فقلتَ له: هي أقوالٌ وأفعالٌ مخصوصةٌ مُبْتَدَأَةٌ بالتكبيرِ , ومُخْتَتَمةٌ بالتسليمِ. فمِثلُ هذا التعريفِ هل يَحتاجُ إليه المسلمُ لمعرفةِ معنى الصلاةِ؟ وكذلك تعريفاتُ العلومِ مِثلِ علمِ الفقهِ، وعلمِ الأصولِ، وعلمِ التجويدِ، وغيرِ ذلك، ولهذا إذا أردتَ مثلًا أن تُعرِّفَ عِلمَ أصولِ الفقهِ تعريفًا جامعًا مانعًا فإنَّ هذا لا يُمكنُ؛ لأنَّ طلبَ الحدِّ المطابِقِ فيه نوعٌ من التعجيزِ، ولذلك فإنه يُكتفَى في التعريفِ بالوصفِ الذي يوضِّحُ مدلولَ العِلمِ، ولا يلزمُ ذِكرُ الحدِّ المطابِقِ تمامًا؛ لأنَّ المرادَ هو إفهامُ السامعِ، وذلك يتحقَّقُ بدونِ ذكرِ التحديدِ الدقيقِ لبعضِ المصطلحاتِ العلميَّةِ أو الشرعيةِ. وهذه فائدةٌ علميةٌ نبَّه عليها شيخُ الإسلامِ في الردِّ على المنطِقِيِّين. |
ما إجابة السؤال الأخير؟
س11 ما موقف المفسر إذا فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم آية، وكانت عبارة القرآن أعم وأشمل من تفسيره صلى الله عليه وسلم؟ |
س6 بين كيف يكون مقصود السائل عاملا مؤثرا في عبارة المفسر؟
يختار المفسر ما يناسب السائل أو المستمع فالقرآن يفسر للهداية لا يلزم الإلتزام بالألفاظ كما فعلوا السلف إذا كان يرجع إلى معنى واحد وذات واحده، فإن اختلفت المفرده أرجعها المفسر على حسب حالة المستمعين أمامة فمثلا من يفسر الحسنة بقولة تعالى " والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدانيا حسنة " بالمال لايأتي قائل يقول أن المفسر الفلاني قال بأنها الزوجات أو الجواري ويلتزم بلفظة معينه او فرد من أفرادها فهي تشمل ذلك كله إنما اختارها المفسر على حسب حاجة المستمعين فهذا لا يخالف السلف إنما السلف كانوا يتخيرون اللفظة على حسب حاجة السائل ؛ لأن الحسنة تشمل ذلك كله فمعناها عند العلماء مايوافق الطبع ويلائم النفس. |
س11 ما موقف المفسر إذا فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم آية، وكانت عبارة القرآن أعم وأشمل من تفسيره صلى الله عليه وسلم؟
إذا كانت عبارة القرآن أعم وأشمل و تحتمل غير ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه يجوز أن تفسر بما في القرآن لكن ؛ لايرد قول النبي صلى الله عليه وسلم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س1 اذكر سبب قلة الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
لأنهم تلقوا التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالمصدر واحد، هذا بالإضافة إلى فصاحتهم ومعرفتهم بأحوال العرب ما يجعلهم يعرفون مراد الله من الآيات، وما اختلفوا فيه إنما راجع إلى اختلاف التنوع بسبب اللهجات أو أن كلا منهم يعبر بعبارة غير الآخر. |
س3 اتفاق السلف في تفسير الآية أو الكلمة ليس معناه أن يكون قول الصحابي موافقا
لقول الصحابي الآخر في ألفاظه وحروفه، اشرح معنى هذه العبارة مع التعليل. أي أن اختلاف السلف في التفسير هو اختلاف تنوع لااختلاف تضاد بمعنى أن جميع أقوالهم ترجع لمعنى واحد وبينها تلازم ،لكن كل منهم وصف غير وصف الآخر ،ولايلزم من قول كل واحد منهم نفي قول الآخر ،وسبب ذلك أن كل منهم يفسر المعنى بحسب احتياج السائل أو المستمع لتفسيره ذلك الحين. والله أعلم |
| الساعة الآن 04:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir