تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السادس
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع السادس) *نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
وهذه الآداب منها ما هو مستحب؛ كالبسملة، والاستعاذة، ومنها ما هو واجب؛ كالطهارة لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.
ومنها ما يكون قبل القراءة؛ كالاستعاذة مثلًا، والوضوء، ومنها ما يكون أثناء القراءة كالخشوع والترتيل، ومنها ما يكون بعدها كالعمل بالقرآن الكريم، وكذلك ختم القرآن ودعاء الختم. |
قدم أناس من اليمن على أبي بكر الصديق فجعلوا يقرأون القرآن وهم يبكون، فقال أبو بكر الصديق: (هكذا كنّا ثم قست القلوب)، فإذا كان أبو بكر يقول: (ثم قست القلوب)، فما بالك بحالنا والله المستعان.
|
(وفي هذهِ السورةِ:
-الحثُّ على إكرامِ اليتيمِ، والمساكينِ، والتحضيضِ على ذلكَ، ومراعاةِ الصلاةِ، والمحافظةِ عليهَا، وعلى الإخلاصِ في جميعِ الأعمالِ. - والحثُّ على بذلِ الأمورِ الخفيفةِ، كعاريةِ الإناءِ والدلو والكتابِ، ونحو ذلكَ، لأنَّ اللهَ ذمَّ منْ لمْ يفعلْ ذلكَ، واللهُ سبحانهُ وتعالى أعلمُ بالصوابِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ). [تيسير الكريم الرحمن: 935] |
وإن لم تثبت هذه القصة عن سيدنا أبابكر ، إلا فعلاً نبقى مقصرين في تدبر كتاب الله .
هذه ذكرتها نقلاً من المحاضرة للشيخ ابراهيم الحميضي |
({عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} أي: مضيعونَ لهَا، تاركونَ لوقتهَا، مفوتونَ لأركانهَا، وهذا لعدمِ اهتمامهم بأمرِ اللهِ حيث ضيَّعوا الصلاةَ، التي هي أهمُّ الطاعاتِ وأفضلُ القرباتِ، والسهوُ عنِ الصلاةِ هوَ الذي يستحقُّ صاحبهُ الذمَّ واللومَ، وأمَّا السهوُ في الصلاةِ، فهذا يقعُ منْ كلِّ أحد، حتى منَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ).
|
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ أَنَّ الْكُفَّارَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَعْبُدَ آلِهَتَهُمْ سَنَةً وَيَعْبُدُوا إِلَهَهُ سَنَةً، فَأَمَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يَقُولَ لَهُمْ: {لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}). [زبدة التفسير: 602
|
وَالنَّصْرُ: هُوَ التأيِيدُ الَّذِي يَكُونُ بِهِ قَهْرُ الأعداءِ وَغلَبُهُم والاستعلاءُ عَلَيْهِمْ. والفَتْحُ: هُوَ فَتْحُ مَسَاكِنِ الأعداءِ ودخولُ مَنَازِلِهِمْ، وَفَتْحُ قُلُوبِهِمْ لِقَبُولِ الْحَقِّ). [زبدة التفسير: 603]
|
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: هي الآداب التي ينبغي للمسلم فعلها واستصحابها عند تلاوة القرآن الكريم, ومنها ما هو مستحب؛ كالبسملة،ومنها ما هو واجب؛ كالطهارة,ومنها ما يكون قبل القراءة؛ كالاستعاذة ,ومنها ما يكون أثناء القراء؛ كالخشوع, ومنها ما يكون بعدها؛ كالعمل بالقرآن.
الحكمة منها: أنها تعين على الخشوع، وعلى التدبر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم, وهي تعظيم لكلام رب العالمين, ووسيلة للتقرب إليه ونيل الفضل والثواب منه سبحانه. |
وعلى كلٍّ، ففي هذهِ السورةِ، آيةٌ باهرةٌ منْ آياتِ اللهِ، فإنَّ اللهَ أنزل هذهِ السورةَ، وأبو لهبٍ وامرأتهُ لمْ يهلكا، وأخبرَ أنهما سيعذبانِ في النارِ ولا بدَّ، ومنْ لازمِ ذلكَ أنهما لا يسلمانِ، فوقعَ كمَا أخبرَ عالمُ الغيبِ والشهادةِ). [تيسير الكريم الرحمن: 937]
|
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ الْمُشْرِكُونَ: يَا مُحَمَّدُ، انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ. أَي: اذْكُرْ لَنَا نَسَبَهُ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ). [زبدة التفسير: 604]
|
(أَخْرَجَ أَحْمَدُ والبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ: ((أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟)) فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: (({قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثُلُثُ الْقُرْآنِ)) ). [زبدة التفسير: 604]
|
(قال الإمام أحمد: حدّثنا عفّان، حدّثنا حمّاد بن سلمة، أخبرنا عاصم بن بهدلة، عن زرّ بن حبيشٍ قال: قلت لأبيّ بن كعبٍ: إنّ ابن مسعودٍ لا يكتب المعوّذتين في مصحفه؟ فقال: أشهد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أخبرني أنّ جبريل عليه السلام قال له: (({قل أعوذ بربّ الفلق}. فقلتها، قال: {قل أعوذ بربّ النّاس}. فقلتها)). فنحن نقول ما قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
|
قال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا قتيبة، حدّثنا جريرٌ، عن بيانٍ، عن قيس بن أبي حازمٍ، عن عقبة بن عامرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ألم تر آياتٍ أنزلت هذه اللّيلة لم ير مثلهنّ قطّ: {قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس})).
|
أَخْرَجَ مَالِكٌ فِي المُوَطَّأِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَتَيْنِ وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ بِيَدِه عَلَيْهِ؛ رَجَاءَ بَرَكَتِهِمَا). [زبدة التفسير: 604]
|
والوسواسُ كمَا يكونُ منَ الجنِّ يكونُ منَ الإنسِ، ولهذا قالَ: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}). [تيسير الكريم الرحمن: 937-938]
|
عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ ". نَعُوذُ بِاللَّهِ تَعَالَى مِن كَيْدِهِ وَوَسْوَسَتِهِ). [زبدة التفسير: 604]
|
الساعة الآن 07:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir