معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=40193)

هيئة الإدارة 8 جمادى الآخرة 1440هـ/13-02-2019م 11:51 PM

المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة
 
مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.

س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
ـ الفصاحة أعم من البلاغة.

س5. ما معنى تنافر الكلام؟

س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.

س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟

س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟



المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه.

س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة

س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك.

س5. اذكر شروط فصاحة الكلام.

س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟

س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟

س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء.

س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم.

س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.



المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا.

س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟

س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس.

س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة.

س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه.

س6. ما معنى ضعف التأليف؟

س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟

س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟

س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟

س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رشيد لعناني 9 جمادى الآخرة 1440هـ/14-02-2019م 12:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم :((ما من نبي بعثه الله قبلي إلا أوتي ما مثله آمن عليه البشر , وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي، فإني لأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)). والحديث في صحيح البخاري. والشاهد عندنا أنه قال: "وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي" فكان معجزا بليغا في نظمه ومعانيه لأفصح الفصحاء آنذاك. وأما الإعجاز العلمي فلم يفهمه من كان في وقت النبي صلى الله عليه وسلم فهو معجز علميا لأهل زماننا الذين تألقوا في مجال العلم المادي.
وعلم البلاغة قديم، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أبلغ الناس فقد وردت عنه عبارات لم يقلها أحد قبله كعبارة "حمي الوطيس" وقد أوتي جوامع الكلم وهذا عين البلاغة. وقد اختار نبينا الكريم ثابت بن قيس بن شماس خطيبا مفوها بليغا يجيب عنه وفود العرب، و لقد ولى عتاب بن أسيد على مكة بعد أن فتحها الله عليه، وولى علي بن أبي طالب على اليمن , ثم بعد ذلك ولى معاذاً وأبا موسى الأشعري، وولى الضحاك بن سفيان على المشرق، وكل ولاة النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من الخطباء المشهورين المؤثرين ببلاغتهم وفصاحتهم حتى يقع كلامهم في القلوب ويحصل به المطلوب.

س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
الفصاحة لغة البيان والظهور قال ربنا حكاية عن موسى عليه السلام: {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا} وأفصح الصبي عن منطقه أي أبان، ومنه اللبن الفصيح أي المحض الذي ذهبت رغوته، وأفصح الصبح أي أسفر وذهب دجاه.
واصطلاحا مدارها على ثلاثة: الكلمة والكلام والمتكلم على الترتيب الذي ارتضاه البلاغيون.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول

الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي هي بوقات لأنها لم تجمع وفقا للقانون الصرفي المعمول به، مخالفة للقياس، وإنما جمعها جمع قلة وهو أبواق.

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:

ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
خطأ: قد يجتمع في الكلمة أكثر من وصف مخل بالفصاحة وهي ثلاثة: تنافر الحروف ومخالفة القياس والغرابة.
ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
صحيح: كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها فهي مخالفة للقياس وهذا وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
صحيح: لأن الفصاحة تخص الكلمة
ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
خطأ: البلاغة أعم من الفصاحة، فكل بليغ فصيح وليس كل فصيح بليغ، والبلاغة تتناول الكلام الفصيح أي المبين وغير الفصيح الوحشي منه.

س5. ما معنى تنافر الكلام؟
أن تكون الكلمة ثقيلة على السمع صعبة على اللسان نحو هعخع

س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
الحال: اعتبار حالة المخاطب أو المتكلم.
مقتصى الحال: مقتضى المقام أهو مقام هول أو مقام فرح أو غير ذلك. "مع السوقة كلام ومع الملوك كلام وهكذا"
كقولك شاعر بليغ
س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
وسيلته الذوق الذي لا تخالفه الطباع السليمة بتنزيه العقل عما يفسد الآداب والأخلاق كما قال الشيخ محمد ياسين بن عيسى.
س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
وسيلته الصرف فما خالف القواعد فهو شاذ.

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
إن كان المخاطب خالي الذهن خوطب بدون توكيد: "أخوك قادم" وإن كان مترددا حسن التأكيد نحو "إن أخاك قادم"
الخالي من التوكيد ثلاثة أضرب: الابتدائي والطلبي والإنكاري.
ويكون التوكيد بإن وأن ولام التوكيد وأحرف التنبيه والقسم ونوني التوكيد وغير ذلك.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟
فائد الخبر إذا ألقي لمن لا يعرف الخبر، ولازم الفائدة لمن يعرف الخبر.

فدوى معروف 9 جمادى الآخرة 1440هـ/14-02-2019م 08:55 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
نشأ علم البلاغة في رحاب كتاب الله.فأنزل الله القرآن مخاطبا فيه العرب،من هنا بدأت دراسة بلاغة القرآن الكريم و بيان أوجه الاعجاز التي أجمع عليها العلماء نظرا لأن البلاغة العربية قدتختلط عند بعض السامعين والمتلقين،فكانت المرحلة الأولى هي دراسة الأصوات ثم الكلمات ومعانيها ثم الجمل وما تحمل من دلالات ومعاني،ثم مرحلة علوم الصحة. حتى يكون الكلام صحيحا ثم مرحلة ما فوق الصحة والتفاضل في الكلام. فعلم البلاغة هو علم يمثل مرحلة عليا من علوم اللغة العربية،وقد مرت البلاغة بأطوار عديدة في مسألة التأليف فيها وذكر تاريخها فهي عبارة عن ملحوظات متناثرة في مجالس العلماء وفي كتبهم.تتمثل في الرسالة العذراء لابن المدبر،أو صحيفة بشر بن المعتمر أو غيره، وهذا بدء التأليف لكنه عام ليس منضبط.مجاز القرآن لأبي عبيدة تتبع فيه بعض طرق القرآن في التعبير،ثم يأتي المرحلة الثالثة في كتاب(البيان والتبيين)عند الجاحظ.ثم المرحلة الرابعة مرحلة النضج، نضج التأليف البلاغي عند عبد القاهر الجرجاني في كتابيه (دلائل الاعجاز) و(أسرار البلاغة).ثم المرحلة الخامسة مرحلة التبويب.

س2.عرف الفصاحة لغة واصطلاحا.
لغة تنبئ عن البيان والظهور. يقال:أوضح الصبي في منطقه إذا بان وظهر كلامه.
اصطلاحا،هي وصفا للكلمة والكلام والمتكلم. فالكلمة مفردة تؤدي معنى خاصا،والكلام المشتمل على مجموعة من العبارات تؤدي معنى، والمتحدث هو الذي يحدث الكلام.

س3.استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فإن يك بعض الناس سيفا لدولة ففي الناس بوقات لها وطبول
بوقات:فيها تنافر.وهي مخالفة للقياس لكونها غير جارية على القانون الصرفي إذ القياس في جمعه للقلة أبواق.

س4.أجب بصح أو خطأ مع التعليل.
-لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.خطأ.يمكن مثل كلمة (الهعخع)متنافرة وغريبة ومستدعاة.
-كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.خطأ،يوجد عدد من المفردات خالفت القياس الصرفي لكنها فصيحة.
-يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.خطأ،لا يكون الكلام بليغا حتى تتحقق فيه الفصاحة.
-الفصاحة أعم من البلاغة.خطأ،البلاغة أعم،بحيث لا يمكن أن يطلق على الكلام أنه بليغ حتى تتحقق فيه الفصاحة.

س5.ما معنى تنافر الكلام؟
هو وصف في الكلام يوجب ثقله على اللسان، وعسر النطق به،نحو:في رفع عرش الشرع مثلك يشرع وليس قرب قبر حرب قبر

س6.بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما
الحال؛هو المقام،وهو الأمر الحامل للمتكلم على أن يورد عبارته على صورة مخصوصة،مثل مقام الحزن،أو مقام الفرح،فالحال،هي الأمر الداعي إلى تصرف من التصرفات.
المقتضى:هو العملية التي يتطلبها الكلام ليكون موافقا لتلك الحال،فلو رأى إنسانا حريقا فمقتضى الحال أن يسرع ويساهم ويطفئ لا أن يقف ويلقي الكلمات البليغة في أخطار النار وشدتها.

س7.ما هي وسيلة معرفة التنافر؟
يعرف التنافر بالذوق اللغوي الصحيح،وهو قوة غريزية لها اختصاص بإدراك لطائف الكلام ومحاسنه الخفية،وتحصل بممارسة كلام أئمة الكتاب و معرفة خواص معانيه وتراكيبه.

س8.ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
بالصرف والنحو إذ به يعرف أن (موددة)في قوله
مالي في صدورهم من موددة،فوجب الادغام في المثلين.

س9.ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب
1.خالي الذهن من الحكم
2.خطاب المتردد طالب المعرفة
3.خطاب المنكر

س10.ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟
فائدة الخبر،وهي تحصل لمن لم يكن يعرف الخبر قبلا،الذي يلقى إليه خبر لم يكن يعرفه فالغاية من إلقاء الخبر عليه هي إفادته بموضوع الخبر، مثال:نجح فلان.
لازم الفائدة:الغاية من الخبر هنا يكون إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر،فلازم الفائدة هي الغاية من إلقاء الخبر،فالمخاطب يعرف الخبر.

تم بحمد الله

عبدالرحمن نور الدين 11 جمادى الآخرة 1440هـ/16-02-2019م 03:49 PM

المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا.

البلاغة في اللغة: فَعَالة من بلُغ، وهو بمعنى الوصول والانتهاء.
واصطلاحا: بلاغة الكلام: مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته.
بلاغة المتكلم: ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بكلام بليغ في أي غرض كان.

س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟
هو صعوبة اللفظ، فإذا صعب على الإنسان أن ينطق بالكلمة، فهذا يؤميء إلى أن فيها تنافراً.

س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس.
إذا كان العيب في الحروف ومادة الكلمة فهو التنافر.
وإذا كان العيب يتصل بالصيغة ووزن الكلمة فهو مخالفة القياس (غير مسموعة).
وإذا كان العيب في المعنى فهذا هو الغرابة.

س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة.
لأن سنخرج من قضية القياس، ونعمم حتى تكون السماعية داخلة في الموضوع، وكذا ما لا ينضبط بقاعدة القياس وخرج عنه وهو فصيح،
وقد ورد في كتاب الله جل وعلا عدد من الكلمات لا تخضع للقاعدة الصرفية، فكيف يمكن أن نحكم على قاعدة صرفية بأنها تخطئ وهي قد جاءت بعد القرآن!

س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه.
والتعقيد: أن يكون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد.
أ. إما من جهة اللفظ بسبب تقديم أو تأخير أو فصل، ويسمى تعقيداً لفظياً. كقولك: ضعفت ولم تحسن المرأة عنها إليها.
ب. وإما من جهة المعنى بسبب استعمال مجازات وكنايات لا يفهم المراد بها، ويسمى تعقيداً معنوياً. كقولك: واريت النار، تريد أشعلتها.

س6. ما معنى ضعف التأليف؟
ضعف التأليف: هو المخالفة للقواعد النحوية المشهورة.

س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟
معرفة علم النحو والقواعد النحوية.

س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟
كثرة الاطلاع على كلام العرب، من شعر ونثر وخطب، وإمان النظر في القرآن والسنة.

س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟
المحكوم عليه (المسند)،
والمحكوم به (المسند إليه).

س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها.
1- كالاسترحام، كقول الفقير للغني: إني ذو عيال.
2- وإظهار الضعف، كقول زكريا عليه السلام: {رَبِّي إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}.
3- وإظهار التحسر، كقول امرأة عمران: {رَبِّي إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}.
4- وإظهار الفرح بمقبل والشماتة بمدبر، كقولك: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ}.
5- وإظهار السرور، كقولك: فزت بالمركز الأول. لمن شاهدك تفوز به.
6- والتوبيخ، كقولك لتلميذ رسب: كان الاختبار سهلا.

كمال بناوي 19 جمادى الآخرة 1440هـ/24-02-2019م 09:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف (المشاركة 361557)
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
نشأ علم البلاغة في رحاب كتاب الله.فأنزل الله القرآن مخاطبا فيه العرب،من هنا بدأت دراسة بلاغة القرآن الكريم و بيان أوجه الاعجاز التي أجمع عليها العلماء نظرا لأن البلاغة العربية قدتختلط عند بعض السامعين والمتلقين،فكانت المرحلة الأولى هي دراسة الأصوات ثم الكلمات ومعانيها ثم الجمل وما تحمل من دلالات ومعاني،ثم مرحلة علوم الصحة. حتى يكون الكلام صحيحا ثم مرحلة ما فوق الصحة والتفاضل في الكلام. فعلم البلاغة هو علم يمثل مرحلة عليا من علوم اللغة العربية،وقد مرت البلاغة بأطوار عديدة في مسألة التأليف فيها وذكر تاريخها فهي عبارة عن ملحوظات متناثرة في مجالس العلماء وفي كتبهم.تتمثل في الرسالة العذراء لابن المدبر،أو صحيفة بشر بن المعتمر أو غيره، وهذا بدء التأليف لكنه عام ليس منضبط.مجاز القرآن لأبي عبيدة تتبع فيه بعض طرق القرآن في التعبير،ثم يأتي المرحلة الثالثة في كتاب(البيان والتبيين)عند الجاحظ.ثم المرحلة الرابعة مرحلة النضج، نضج التأليف البلاغي عند عبد القاهر الجرجاني في كتابيه (دلائل الاعجاز) و(أسرار البلاغة).ثم المرحلة الخامسة مرحلة التبويب. [قد اختصرتِ كثيرا في بيان المراحل الخمس التي مر بها التأليف في علوم البلاغة.]

س2.عرف الفصاحة لغة واصطلاحا.
لغة تنبئ عن البيان والظهور. يقال:أوضح الصبي في منطقه إذا بان وظهر كلامه.
اصطلاحا،هي وصفا للكلمة والكلام والمتكلم. فالكلمة مفردة تؤدي معنى خاصا،والكلام المشتمل على مجموعة من العبارات تؤدي معنى[يرغب فيه المتكلم]، والمتحدث هو الذي يحدث الكلام.

س3.استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فإن يك بعض الناس سيفا لدولة ففي الناس بوقات لها وطبول
بوقات:فيها تنافر[ضابط التنافر هو ثقل الكلمة في النطق، فهل هذه اللفظة صعبة في النطق؟].وهي مخالفة للقياس لكونها غير جارية على القانون الصرفي إذ القياس في جمعه للقلة أبواق.

س4.أجب بصح أو خطأ مع التعليل.
-لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.خطأ.يمكن مثل كلمة (الهعخع)متنافرة وغريبة ومستدعاة.
-كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.خطأ،يوجد عدد من المفردات خالفت القياس الصرفي لكنها فصيحة.
-يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.خطأ،لا يكون الكلام بليغا حتى تتحقق فيه الفصاحة.
-الفصاحة أعم من البلاغة.خطأ،البلاغة أعم،بحيث لا يمكن أن يطلق على الكلام أنه بليغ حتى تتحقق فيه الفصاحة.

س5.ما معنى تنافر الكلام؟
هو وصف في الكلام يوجب ثقله على اللسان، وعسر النطق به،نحو:في رفع عرش الشرع مثلك يشرع وليس قرب قبر حرب قبر

س6.بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما
الحال؛هو المقام،وهو الأمر الحامل للمتكلم على أن يورد عبارته على صورة مخصوصة،مثل مقام الحزن،أو مقام الفرح،فالحال،هي الأمر الداعي إلى تصرف من التصرفات.
المقتضى:هو العملية التي يتطلبها الكلام ليكون موافقا لتلك الحال،فلو رأى إنسانا حريقا فمقتضى الحال أن يسرع[في الإخبار عنه؛ كأن يقول محذرا: النار، النار.] ويساهم ويطفئ لا أن يقف ويلقي الكلمات البليغة في أخطار النار وشدتها.

س7.ما هي وسيلة معرفة التنافر؟
يعرف التنافر بالذوق اللغوي الصحيح،وهو قوة غريزية لها اختصاص بإدراك لطائف الكلام ومحاسنه الخفية،وتحصل بممارسة كلام أئمة الكتاب و معرفة خواص معانيه وتراكيبه.

س8.ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
بالصرف والنحو إذ به يعرف أن (موددة)في قوله
مالي في صدورهم من موددة،فوجب الادغام في المثلين.

س9.ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب
1.[أن يكون الخبر ابتدائيا؛ بحيث يكون المخاطب]خالي الذهن من الحكم
2.[أن يكون الخبر طلبيا؛ ويكون لدى]خطاب المتردد طالب المعرفة
3.خطاب المنكر

س10.ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟
فائدة الخبر،وهي تحصل لمن لم يكن يعرف الخبر قبلا،الذي يلقى إليه خبر لم يكن يعرفه فالغاية من إلقاء الخبر عليه هي إفادته بموضوع الخبر، مثال:نجح فلان.
لازم الفائدة:الغاية من الخبر هنا يكون إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر،فلازم الفائدة هي الغاية من إلقاء الخبر[وهي إعلام المخاطب بأن المتكلم عالم بالخبر الذي ألقاه إليه]،فالمخاطب يعرف الخبر.

تم بحمد الله

الدرجة: أ+
أحسنتِ بارك الله فيك

كمال بناوي 19 جمادى الآخرة 1440هـ/24-02-2019م 09:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني (المشاركة 361535)
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم :((ما من نبي بعثه الله قبلي إلا أوتي ما مثله آمن عليه البشر , وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي، فإني لأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)). والحديث في صحيح البخاري. والشاهد عندنا أنه قال: "وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي" فكان معجزا بليغا في نظمه ومعانيه لأفصح الفصحاء آنذاك. وأما الإعجاز العلمي فلم يفهمه من كان في وقت النبي صلى الله عليه وسلم فهو معجز علميا لأهل زماننا الذين تألقوا في مجال العلم المادي.
وعلم البلاغة قديم، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أبلغ الناس فقد وردت عنه عبارات لم يقلها أحد قبله كعبارة "حمي الوطيس" وقد أوتي جوامع الكلم وهذا عين البلاغة. وقد اختار نبينا الكريم ثابت بن قيس بن شماس خطيبا مفوها بليغا يجيب عنه وفود العرب، و لقد ولى عتاب بن أسيد على مكة بعد أن فتحها الله عليه، وولى علي بن أبي طالب على اليمن , ثم بعد ذلك ولى معاذاً وأبا موسى الأشعري، وولى الضحاك بن سفيان على المشرق، وكل ولاة النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من الخطباء المشهورين المؤثرين ببلاغتهم وفصاحتهم حتى يقع كلامهم في القلوب ويحصل به المطلوب.
[الإجابة عن هذا السؤال تكون بتلخيص المراحل الخمس التي مر بها التأليف في علم البلاغة، وانظر إجابة الأخت فدوى للاستفادة.]
س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
الفصاحة لغة البيان والظهور قال ربنا حكاية عن موسى عليه السلام: {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا} وأفصح الصبي عن منطقه أي أبان، ومنه اللبن الفصيح أي المحض الذي ذهبت رغوته، وأفصح الصبح أي أسفر وذهب دجاه.
واصطلاحا مدارها على ثلاثة: الكلمة والكلام والمتكلم على الترتيب الذي ارتضاه البلاغيون.[والفصاحة اصطلاحا هي الكلام المشتمل على مجموعة من الجمل والعبارات التي تؤدي معنى يرغب فيه المتكلم]

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول

الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي هي بوقات لأنها لم تجمع وفقا للقانون الصرفي المعمول به، مخالفة للقياس، وإنما جمعها جمع قلة وهو أبواق.

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:

ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
خطأ: قد يجتمع في الكلمة أكثر من وصف مخل بالفصاحة وهي ثلاثة: تنافر الحروف ومخالفة القياس والغرابة.[مثل: الهعخع.]
ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
صحيح: كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها فهي مخالفة للقياس وهذا وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.[العبارة خاطئة؛ لأنه يوجد عدد من المفردات خالفت القياس الصرفي لكنها فصيحة.]
ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
صحيح: لأن الفصاحة تخص الكلمة [خطأ: كل كلام بليغ فهو فصيح وليس العكس.]
ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
خطأ: البلاغة أعم من الفصاحة، فكل بليغ فصيح وليس كل فصيح بليغ، والبلاغة تتناول الكلام الفصيح أي المبين وغير الفصيح الوحشي منه.

س5. ما معنى تنافر الكلام؟
أن تكون الكلمة ثقيلة على السمع صعبة على اللسان نحو هعخع
[هو وصف في الكلام يوجب ثقله على اللسان، وعسر النطق به.]
س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.[راجع إجابة الأخت فدوى]
الحال: اعتبار حالة المخاطب أو المتكلم.
مقتصى الحال: مقتضى المقام أهو مقام هول أو مقام فرح أو غير ذلك. "مع السوقة كلام ومع الملوك كلام وهكذا"
كقولك شاعر بليغ
س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
وسيلته الذوق الذي لا تخالفه الطباع السليمة بتنزيه العقل عما يفسد الآداب والأخلاق كما قال الشيخ محمد ياسين بن عيسى.
س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
وسيلته الصرف فما خالف القواعد فهو شاذ.

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
إن كان المخاطب خالي الذهن خوطب بدون توكيد: "أخوك قادم" وإن كان مترددا حسن التأكيد نحو "إن أخاك قادم"[وإن كان منكرا وجب التأكيد له بمؤكد أو أكثر.]
الخالي من التوكيد[الخبر باعتبار حال المخاطب] ثلاثة أضرب: الابتدائي والطلبي والإنكاري.
ويكون التوكيد بإن وأن ولام التوكيد وأحرف التنبيه والقسم ونوني التوكيد وغير ذلك.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟
فائد الخبر إذا ألقي لمن لا يعرف الخبر، ولازم الفائدة لمن يعرف الخبر.

الدرجة: ب
أحسنت بارك الله فيك

كمال بناوي 19 جمادى الآخرة 1440هـ/24-02-2019م 09:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين (المشاركة 361656)
المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا.

البلاغة في اللغة: فَعَالة من بلُغ، وهو بمعنى الوصول والانتهاء.
واصطلاحا: بلاغة الكلام: مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته.
بلاغة المتكلم: ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بكلام بليغ في أي غرض كان.

س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟
هو صعوبة اللفظ، فإذا صعب على الإنسان أن ينطق بالكلمة، فهذا يؤميء إلى أن فيها تنافراً.

س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس.
إذا كان العيب في الحروف ومادة الكلمة فهو التنافر.
وإذا كان العيب يتصل بالصيغة ووزن الكلمة فهو مخالفة القياس (غير مسموعة).
وإذا كان العيب في المعنى فهذا هو الغرابة.

س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة.
لأن سنخرج من قضية القياس، ونعمم حتى تكون السماعية داخلة في الموضوع، وكذا ما لا ينضبط بقاعدة القياس وخرج عنه وهو فصيح،
وقد ورد في كتاب الله جل وعلا عدد من الكلمات لا تخضع للقاعدة الصرفية، فكيف يمكن أن نحكم على قاعدة صرفية بأنها تخطئ وهي قد جاءت بعد القرآن!

س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه.
والتعقيد: أن يكون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد.
أ. إما من جهة اللفظ بسبب تقديم أو تأخير أو فصل، ويسمى تعقيداً لفظياً. كقولك: ضعفت ولم تحسن المرأة عنها إليها.
ب. وإما من جهة المعنى بسبب استعمال مجازات وكنايات لا يفهم المراد بها، ويسمى تعقيداً معنوياً. كقولك: واريت النار، تريد أشعلتها.

س6. ما معنى ضعف التأليف؟
ضعف التأليف: هو المخالفة للقواعد النحوية المشهورة.

س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟
معرفة علم النحو والقواعد النحوية.

س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟
كثرة الاطلاع على كلام العرب، من شعر ونثر وخطب، وإمان النظر في القرآن والسنة.

س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟
المحكوم عليه (المسند [إليه]
والمحكوم به (المسند إليه).

س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها.
1- كالاسترحام، كقول الفقير للغني: إني ذو عيال.
2- وإظهار الضعف، كقول زكريا عليه السلام: {رَبِّي[رب] إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}.
3- وإظهار التحسر، كقول امرأة عمران: {رَبِّي[رب] إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}.
4- وإظهار الفرح بمقبل والشماتة بمدبر، كقولك: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ}.
5- وإظهار السرور، كقولك: فزت بالمركز الأول. لمن شاهدك تفوز به.
6- والتوبيخ، كقولك لتلميذ رسب: كان الاختبار سهلا.

الدرجة: أ
أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

جٓنّات محمّد الطيِّب 8 ربيع الثاني 1441هـ/5-12-2019م 03:09 PM

باسم الله

المجموعة الثانية:

س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه.
علم المعاني هو العلم الذي يعنى يتركيب الكلام -النظر إلى المفردة و الجملة و الكلام -، ومطابقته لمقتضى الحال، لأن صور الكلام تختلف باختلاف الحال، ومثال ذلك ورود فعل الإرادة على صورتين في قوله تعالى :{وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} ، فورد في الأولى مبني على ما لم يسم فاعله ،وفي الثانية مبني للمعلوم، والحال المقتضية لذلك: تنزيه الله عن إرادة الشر في الأولى، ونسبة الخير إليه في الثانية.وذكر الشارح ثمانية أبواب لهذا العلم : الخبر والإنشاء وأحوال المسند والمسند إليه والمتعلقات وباب القصر وباب الحمل -الفصل والوصل- وباب الإيجاز والإطناب والمساواة.

س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟
سمى الشارح هذه الشروط سلبية، أي؛ ما يجب أن تخلو منه الكلمة لتكون فصيحة في إشارة إلى أنّ كلام العرب أصله الفصاحة وهي :
-تنافر الحروف لتقارب مخارجها في الغالب، مما يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق، وهذا التنافر على درجات فمثلا: (الظش):الموقع الخشن أقل تنافرا من (الهعخع): نبات ترعاه الإبل.
-مخالفة القياس أي؛ مخالفتها الميزان الصرفي، ويرى الشارح أن يقال في هذا الشرط: مخالفة ما ورد عن واضع اللغة المروية عن العرب، فهم أهلها والعارفون بها.
-الغرابة: ويعني بها خفاء معنى الكلمة عن المتلقي الذي هو حجة في اللغة لا بالنسبة لأي متلقٍ.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة
(موددة) هي الكلمة غير الفصحية لمخالفتها القياس ، والقياس فيها: (مودّة) بإدغام المتماثلين.

س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك.
يرى الشارح أن هذا الشرط عليه مأخذان؛
-الأول: أنّ القياس لا يشمل كل المفردات، والثاني: أن مفردات كثيرة شذت عن القياس وهي مع ذلك فصيحة،
-ومن جهة أخرى قد يكون هذا مزلقا خطيرا إذ أن من الكلمات ماهو سماعي ولا ينظبط بقياس وورد في كتاب الله ،
-وعليه فيحسن للخروج من هذا التعميم والابتعاد عن هذا المزلق، أن يقال في هذا الشرط: مخالفة ما ورد عن واضع اللغة المروية عن العرب، فهم أهلها والعارفون بها.

س5. اذكر شروط فصاحة الكلام.
يكون الكلام فصيحا إذا سلم من:
تنافر الكلمات مجتمعة فيما بينها بما يوجب صعوبة النطق بها، على الرغم من فصاحتها لذا أضاف الشارح شرطا آخر وهو فصاحة الكلمات نفسها ، وينتج هذا التنافر في الغالب عن تقديم وتأخير غير مسوغ، أوتكرر أصوات محددة لا يتجاوزها الجهاز الصوتي، أو تكرر الكلمة نفسها عدة مرات، وكذا كثرة الإضافات ،
نحو قول الشاعر: في رفع عرش الشرع مثلك يشرع***وليس قرب قبر حرب قبر
ضعف التأليف:بأن يخرج الكلام عن القواعد النحوية المشهورة، وقد يخرج عنها بعض العلماء كتأخير مرجع الضمير لفظا ورتبة فهو خروج عن القاعدة عند جمهور النحويين وخالفهم عدد قليل في ذلك.
نحو: جزى بنوه أبي الغيلان عن كبر***وحسن فعل كما يجزى سنمار
التعقيد: بأن تخفى دلالة الكلام من حيث اللفظ أو المعنى،
من حيث اللفظ بسبب تقديم أو تأخير أو فصل، كما في قول المتنبي : جفخت وهم لا يجفخون بها بهم***شيم على الحسب الأغر دلائل ، وتقديره: جخفت بهم شيم على الحسب الأغر دلائل وهم لا يجخفون بها
من حيث المعنى باستعمال مجازات وكنايات غير متعارف عليها في اللغة، نحو قولك: نشر الملك (ألسنته) في المدينة ،كناية عن الجواسيس، والمتعارف عليه (العيون).

س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟
يعرف بالبيان فعدم فهم دلالة الكلام لوجود خلل معنوي راجع لاستعمال مجازات وكنايات لا يعرفها العرب وهذا ما يتناوله علم البيان،
ففي قول الشاعر: سأطلب بُعد الدار عنكم لتقربوا ...... وتسكب عيناي الدموع لتجمدا
استعمل الجمود مع البكاء مع أن العرب تكني به عن عدم البكاء وشح المقل،كما في قول الخنساء : أعيناي جودا ولا تجمدا..

س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟
تُعرف بالمعاني وهو موضوع علم المعاني الذي يختص بتركيب الكلام ، إذ أنّ صور الكلام تختلف باختلاف الأحوال ومقتضياتها،
فمثلا في قول إبرهيم في الآية الكريمة {وإذا مرضت فهو يشفين}، السياق يقتضي (أمرضني) كما قال (يطعمني/يميتني /يحييني )لكن الحال يقتضي عدم نسبة الشر لله تعالى فقال(وإذا مرضت).

س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء.
إذا كان الكلام الذي اشتملت عليه الصياغة موجودا قبل التلفظ به فهو خبر أي أنه صورة منقولة من الواقع وإن كانت متوقعة الحدوث ، نحو قام زيد ، زيد قائم.
أما إذا لم يكن موجودا قبل التلفظ به ويحمل معنى أنشأه صاحبه فهو إنشاء ، فالإنشاء صياغة ومعنى فوجوده من وجودهما، نحو : قم يا زيد .

س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم.
-الفائدة: غرض المتكلم إفادة المخاطب بالحكم الذي تضمنه الخبر وهو لا يعرفه ، نحو : حضر الأمير.
-لازم الفائدة: غرضه إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر نحو : أنت حضرت الدرس.
-وهناك أغراض أخرى ليست للفائدة ولا للازم الفائدة : كالاسترحام وإظهار السرور أوالضعف أوالتحسر أوالفرح بمقبل أو مدبر أو التوبيخ..

س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
خبر ابتدائي: حال إفادة المخاطب غير العالم بالخبر، فيقتصر فيه من الكلام على قدر إفادته لتجنب اللغو، فيتجنب التوكيد أخوك قادم.
خبر طلبي: حال كون المخاطب شاكا أو مترددا فيه طالبا لمعرفته، فيحسن توكيده نحو (إن أخوك قادم).
خبر إنكاري: حال كون المخاطب منكرا ، فيحتاج إلى توكيده بأكثر من توكيد نحو: إن أخوك لقادم.

إدارة برنامج الإعداد العلمي 18 جمادى الآخرة 1441هـ/12-02-2020م 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب (المشاركة 377053)
باسم الله

المجموعة الثانية:

س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه.
علم المعاني هو العلم الذي يعنى يتركيب الكلام -النظر إلى المفردة و الجملة و الكلام -، ومطابقته لمقتضى الحال، لأن صور الكلام تختلف باختلاف الحال، ومثال ذلك ورود فعل الإرادة على صورتين في قوله تعالى :{وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} ، فورد في الأولى مبني على ما لم يسم فاعله ،وفي الثانية مبني للمعلوم، والحال المقتضية لذلك: تنزيه الله عن إرادة الشر في الأولى، ونسبة الخير إليه في الثانية.وذكر الشارح ثمانية أبواب لهذا العلم : الخبر والإنشاء وأحوال المسند والمسند إليه والمتعلقات وباب القصر وباب الحمل -الفصل والوصل- وباب الإيجاز والإطناب والمساواة.

س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟
سمى الشارح هذه الشروط سلبية، أي؛ ما يجب أن تخلو منه الكلمة لتكون فصيحة في إشارة إلى أنّ كلام العرب أصله الفصاحة وهي :
-تنافر الحروف لتقارب مخارجها في الغالب، مما يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق، وهذا التنافر على درجات فمثلا: (الظش):الموقع الخشن أقل تنافرا من (الهعخع): نبات ترعاه الإبل.
-مخالفة القياس أي؛ مخالفتها الميزان الصرفي، ويرى الشارح أن يقال في هذا الشرط: مخالفة ما ورد عن واضع اللغة المروية عن العرب، فهم أهلها والعارفون بها.
-الغرابة: ويعني بها خفاء معنى الكلمة عن المتلقي الذي هو حجة في اللغة لا بالنسبة لأي متلقٍ.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة
(موددة) هي الكلمة غير الفصحية لمخالفتها القياس ، والقياس فيها: (مودّة) بإدغام المتماثلين.
لأن اجتماع المثلان الذي يكون اولهما ساكن والثاني منهما متحرك يوجب الإدغام فيدغم الثاني في الأول
س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك.
يرى الشارح أن هذا الشرط عليه مأخذان؛
-الأول: أنّ القياس لا يشمل كل المفردات، والثاني: أن مفردات كثيرة شذت عن القياس وهي مع ذلك فصيحة،
-ومن جهة أخرى قد يكون هذا مزلقا خطيرا إذ أن من الكلمات ماهو سماعي ولا ينظبط بقياس وورد في كتاب الله ،
-وعليه فيحسن للخروج من هذا التعميم والابتعاد عن هذا المزلق، أن يقال في هذا الشرط: مخالفة ما ورد عن واضع اللغة المروية عن العرب، فهم أهلها والعارفون بها.

س5. اذكر شروط فصاحة الكلام.
يكون الكلام فصيحا إذا سلم من:
تنافر الكلمات مجتمعة فيما بينها بما يوجب صعوبة النطق بها، على الرغم من فصاحتها لذا أضاف الشارح شرطا آخر وهو فصاحة الكلمات نفسها ، وينتج هذا التنافر في الغالب عن تقديم وتأخير غير مسوغ، أوتكرر أصوات محددة لا يتجاوزها الجهاز الصوتي، أو تكرر الكلمة نفسها عدة مرات، وكذا كثرة الإضافات ،
نحو قول الشاعر: في رفع عرش الشرع مثلك يشرع***وليس قرب قبر حرب قبر
ضعف التأليف:بأن يخرج الكلام عن القواعد النحوية المشهورة، وقد يخرج عنها بعض العلماء كتأخير مرجع الضمير لفظا ورتبة فهو خروج عن القاعدة عند جمهور النحويين وخالفهم عدد قليل في ذلك.
نحو: جزى بنوه أبي الغيلان عن كبر***وحسن فعل كما يجزى سنمار
التعقيد: بأن تخفى دلالة الكلام من حيث اللفظ أو المعنى،
من حيث اللفظ بسبب تقديم أو تأخير أو فصل، كما في قول المتنبي : جفخت وهم لا يجفخون بها بهم***شيم على الحسب الأغر دلائل ، وتقديره: جخفت بهم شيم على الحسب الأغر دلائل وهم لا يجخفون بها
من حيث المعنى باستعمال مجازات وكنايات غير متعارف عليها في اللغة، نحو قولك: نشر الملك (ألسنته) في المدينة ،كناية عن الجواسيس، والمتعارف عليه (العيون).

س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟
يعرف بالبيان فعدم فهم دلالة الكلام لوجود خلل معنوي راجع لاستعمال مجازات وكنايات لا يعرفها العرب وهذا ما يتناوله علم البيان،
ففي قول الشاعر: سأطلب بُعد الدار عنكم لتقربوا ...... وتسكب عيناي الدموع لتجمدا
استعمل الجمود مع البكاء مع أن العرب تكني به عن عدم البكاء وشح المقل،كما في قول الخنساء : أعيناي جودا ولا تجمدا..

س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟
تُعرف بالمعاني وهو موضوع علم المعاني الذي يختص بتركيب الكلام ، إذ أنّ صور الكلام تختلف باختلاف الأحوال ومقتضياتها،
فمثلا في قول إبرهيم في الآية الكريمة {وإذا مرضت فهو يشفين}، السياق يقتضي (أمرضني) كما قال (يطعمني/يميتني /يحييني )لكن الحال يقتضي عدم نسبة الشر لله تعالى فقال(وإذا مرضت).

س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء.
إذا كان الكلام الذي اشتملت عليه الصياغة موجودا قبل التلفظ به فهو خبر أي أنه صورة منقولة من الواقع وإن كانت متوقعة الحدوث ، نحو قام زيد ، زيد قائم.
أما إذا لم يكن موجودا قبل التلفظ به ويحمل معنى أنشأه صاحبه فهو إنشاء ، فالإنشاء صياغة ومعنى فوجوده من وجودهما، نحو : قم يا زيد .

س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم.
-الفائدة: غرض المتكلم إفادة المخاطب بالحكم الذي تضمنه الخبر وهو لا يعرفه ، نحو : حضر الأمير.
-لازم الفائدة: غرضه إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر نحو : أنت حضرت الدرس.
-وهناك أغراض أخرى ليست للفائدة ولا للازم الفائدة : كالاسترحام وإظهار السرور أوالضعف أوالتحسر أوالفرح بمقبل أو مدبر أو التوبيخ..

س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
خبر ابتدائي: حال إفادة المخاطب غير العالم بالخبر، فيقتصر فيه من الكلام على قدر إفادته لتجنب اللغو، فيتجنب التوكيد أخوك قادم.
خبر طلبي: حال كون المخاطب شاكا أو مترددا فيه طالبا لمعرفته، فيحسن توكيده نحو (إن أخوك قادم).
خبر إنكاري: حال كون المخاطب منكرا ، فيحتاج إلى توكيده بأكثر من توكيد نحو: إن أخوك لقادم.

الدرجة: أ+
أحسنتِ أحسن الله إليك


الساعة الآن 12:45 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir