معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس السابع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=39214)

هيئة الإدارة 10 محرم 1440هـ/20-09-2018م 02:50 AM

المجلس السابع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2
 
مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة:


المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

.

2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]





المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]

.

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).
[تفسير القرآن العظيم: 8/251]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]




__________________________

تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

أمل حلمي 11 محرم 1440هـ/21-09-2018م 06:06 AM

المجموعة الأولى
 
المراد بالطاغية في قوله تعالى {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}
الأقوال الواردة في المراد بالطاغية:
1-هي الصيحة التي أسكنتهم والزلزلة التي أسكنتهم. وهو قول ابن كثير وقتادة واختيار ابن جرير
2- هي الذنوب. وهو قول مجاهد والربيع بن أنس.
3-الطغيان. وهو قول ابن زيد، واستدل بقول الله تعالى: {كذبت ثمود بطغواها}.
4-عاقر الناقة. وهو قول السدي
5-لصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم. وهو قول السعدي
6-الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ. وهو قول الأشقر.
بيان نوع الأقوال من الاتفاق والتباين:
هذه الأقوال بين يعضها تقارب وبين بعضها تباين، ويمكن اختصار هذه الأقوال إلى أربعة أقوال:
1-الصيحة العظيمة التي أيكنتهم والتي جاوزت الحد في الشدة فزهقت لها أرواحهم.
2-الذنوب
3-الطغيان
4- عاقر الناقة
إذن المراد بالحسنى:
1- الطاغية هي الصيحة العظيمة التي أسكنتهم والتي جاوزت الحد في الشدة فزهقت لها أرواحهم. وهذا حاصل قول ابن قتادة واختيار ابن جرير وابن كثير والسعدي والأشقر.
2-الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس.
3-الطغيان وهو قول ابن زيد واستدل له بقوله تعالى: {كذبت ثمود بطغواها}.
4-عاقر الناقة وهو قول السدي

المراد بالمرسلات في قوله تعالى: {والمرسلات عرفا}
الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات:
1- الملائكة وهو قول أبي هريرة ومسروق وأبي الضحي ومجاهد (في إحدى رواياته) والسدي والربيع بن أنس
2- الرسل وهو قول أبي صالح (في إحدى رواياته)
3-الريح وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبي صالح في رواية عنه، وهو اختيار ابن كثير واستدل بقوله تعالى: {وأرسلنا الرياح لواقح} وقوله: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}
4-الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. وهو قول السعدي
5-الملائكة المرسلة بوحيه وأمره ونهيه. وهو قول الأشقر.
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بعضها متقارب وبعضها متباين ويمكن اختصار هذه الأقوال إلى ثلاثة أقوال:
1- الملائكة التي يرسلها الله تعالى بوحيه وشؤونه القدرية وتدبير العالم.
2-الرسل.
3-الريح
إذن المراد بالمرسلات:
1- الملائكة التي يرسلها الله تعالى بوحيه وشؤونه القدرية وتدبير العالم.وهو قول أبي هريرة ومسروق وأبي الضحي ومجاهد (في إحدى رواياته) والسدي والربيع بن أنس والسعدي والأشقر
2-الرسل. وهو قول أبي صالح في إحدى رواياته.
3-الريح وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبي صالح في رواية عنه، وهو اختيار ابن كثير واستدل بقوله تعالى: {وأرسلنا الرياح لواقح} وقوله: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}

نيفين الجوهري 11 محرم 1440هـ/21-09-2018م 01:47 PM

المجموعة الأولى :-
المراد بــ ( الطاغية ) فى قوله تعالى : { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية (٥) } الحاقة
** المسائل التفسيرية
- تحرير أقوال المفسرين :
• الأقوال الواردة فى المراد بــ ( الطاغية )
-- ذكر إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي خمسة أقوال فى المسألة ، وهي :
أ- الطاغية : يعنى ( الصيحة ) وهو قول قتادة ، واختاره ابن جرير
ب- الطاغية : يعنى ( الزلزلة ) وهو قول قتادة أيضا فى رواية واختاره ابن جرير
ج- الطاغية : يعنى ( الذنوب ) وهو قول مجاهد والربيع بن أنس
د- الطاغية : يعنى ( الطغيان ) وهو قول ابن زيد
ه‍- الطاغية : يعنى ( عاقر الناقة ) وهو قول السدي

-- وذكر عبد الرحمن بن ناصر السعدي فى المسألة قولا واحدا ، وهو :
* الطاغية : يعنى ( الصيحة ) العظيمة الفظيعة التى انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها أرواحهم ، فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم .

-- وذكر محمد بن سليمان الأشقر فى المسألة قولا واحدا، وهو :
* الطاغية : يعنى ( الصيحة ) التى جاوزت الحد .

• اسناد الأقوال إلى قائليها
- تم ذلك فى الخطوة السابقة

• بيان نوع الأقوال من حيث اتفاق والتباين
** مجموعة أقوال المفسرين فى المسألة ( سبعة ) ، بين بعضها اتفاق وبين تقارب وبين بعضها تباين ، نلاحظ ذلك فى الأقوال السابقة ، ويمكن اختصارها فى أربعة أقوال فقط :
١- فأقوال المفسرين ( ابن كثير ، السعدي ، الأشقر ) الأُوَل - الصيحة - متفقة ؛ إذ أنها تعطى معنى واحدا فيجمع بينها فى قول .
٢- والقول الثالث والرابع مما ذكرها ابن كثير ( الذنوب - الطغيان ) بينهما تقارب ؛ إذ أن معنى ( الطغيان ) التجاوز فى الحد والكبر والكفر ، ومن تكون هذه صفاته فقد اقترف ذنوبا عظيمة ، فيصنف فى قول
٣- والقول الثانى مما ذكرها ابن كثير ( الزلزلة ) متباين عما سبقت ، فيصنف فى قول .
** ملاحظة : يلاحظ إمكانية الجمع بين ( الصيحة والزلزلة ) من حيث الوقع المخيفة فى النفوس عند حدوثهما لا من حيث المعنى .
٤- والقول الخامس مما ذكر ابن كثير ( عاقر الناقة ) متباين عن ذى قبل ، فيصنف فى قول .

• ويكون عندنا فى المسألة أربعة أقوال :
الأول : الطاغية : ( الصيحة )
الثانى : الطاغية : ( الطغيان والذنوب )
الثالث : الطاغية : ( الزلزلة )
الرابع : الطاغية : ( عاقر الناقة )
** ملاحظة : يلاحظ فى القول الرابع الأخير معنى الكبر ومجاوزة لحدود الله تعالى ؛ إذ نهوا عن عقر الناقة فعقروها ، لكن يصنف فى قول لأنها جنس من الطغيان .

• أدلة أقوالالمفسرين :
- استشهد ابن زيد بقوله تعالى : { كذبت ثمود بطغواها (١١) } الشمس

• الخطوة النهائية :
-- المراد بــ ( الطاغية ) فى قوله تعالى : { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية }
* ورد فى المراد بها أربعة أقوال :
القول الأول : أن المراد بها ( الصيحة ) وهو حاصل كلام قتادة ، واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر فى تفاسيرهم .
القول الثانى : أن المراد بها ( الذنوب ) وهو حاصل كلام مجاهد والربيع بن أنس ، و( الطغيان ) وهو حاصل كلام ابن زيد ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .
القول الثالث : أن المراد بها ( الزلزلة ) وهو الحاصل من إحدى الروايات عن قتادة ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .
القول الرابع : أن المراد بها ( عاقر الناقة ) وهو حاصل كلام السدي ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .

٢- المراد بــ ( المرسلات عرفا ) فى قوله تعالى : { والمرسلات عرفا (١) فالعاصفات عصفا (٢) والناشرات نشرا (٣) فالفارقات فرقا (٤) فالملقيات ذكرا (٥) عذرا أو نذرا (٦) إنما توعدون لواقع (٧) } المرسلات

• المسائل التفسيرية :
- المقسم به ( س ش )
- المقسم عليه ( س )
- موقف ( عرفا ) من الجملة ( س )
- معنى الآية { والمرسلات عرفا } إجمالا ( س )
- المراد بـ " المرسلات " ( ك س ش )
- المراد بـ " العاصفات " ( ك )
- المراد بـ " الناشرات " ( ك )

• تحرير أقوال المفسرين فى المراد بـ ( المرسلات )
** الأقوال الواردة فى المراد بـ ( المرسلات عرفا ) :
-- ذكر إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي فى المسألة أقوالا ثلاثة ، وهي :
أ- المرسلات : يعنى : ( الملائكة ) وهو قول أبى هريرة ، ومسروق ، وأبى ارضحى ، ومجاهد - فى رواية عنه - ، والسدي ، والربيع بن أنس ، وأبى صالح - فى إحدى الروايات عنه - وقال به ابن أبى حاتم .
ب- المرسلات : يعنى : ( الرسل ) وهو رواية عن أبى صالح
ج- المرسلات : يعنى : ( الرياح ) وهو قول ابن مسعود وابن عباس ، ورواية عن مجاهد ، وقول قتادة ، ورواية عن أبى صالح .
د- وتوفق ابن جرير فى المسألة متسائلا :
- هل ( المرسلات ) هي ( الملائكة ) إذا أرسلت بالعرف ، كعرف الفرس يتبع بعضها بعضا ؟
- أو هي ( الريح ) إذا هبت شيئا فشيئا ؟
** ورجح ابن كثير قائلا : " والأظهر فى المراد بـ ( المرسلات ) الريح .

-- وذكر عبد الرحمن بن ناصر السعدي فى المسألة قولا واحدا ، وهو :
° المرسلات : يعنى الملائكة التى برسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبيره العالم ، وشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله .

-- وذكر محمد بن سليمان الأشقر قولا واحدا فى المسألة ، وهو :
° المرسلات : يعنى الملائكة .

• اسناد الأقوال إلى قائليها
* تم ذلك فى الخطوة السابقة

• بيان نوع الأقوال من حيث اتفاق والتقارب والتباين
** مجموعة أقوال المفسرين فى المسألة ( خمسة ) ، بين بعضها اتفاق وبين بعضها تباين ، ويلاحظ ذلك فى الأقوال الخمسة السابقة ، ويمكن اختصارها فى ثلاثة أقوال فقط :
- فأقوال المفسرين ( ابن كثير ، السعدي والأشقر ) الأُوَل ( الملائكة ) متفقة ؛ إذ أنها كلمة واحدة وتعطى معنى واحدا ، فيجمع بينها فى قول .
- والقول الثانى ( الرسل ) مما ذكرها ابن كثير متباين عما سبقت ، فيفرد فى قول .
- والقول الثالث ( الريح ) مما ذكرها ابن كثير متباين كذلك ، فيصنف فى قول .

** ويكون عندنا فى المسألة ( ثلاثة ) أقوال :
الأول : المرسلات : ( الملائكة )
الثانى : المرسلات : ( الرسل )
الثالث : المرسلات : ( الريح )

• أدلة الأقوال :
-- استدل ابن كثير بقوله تعالى : { وأرسلنا الرياح لواقح } الحجر (٢٢) ، وقوله تعالى : { وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته } الأعراف (٥٧)
-- والأثر المروي عن ابن أبى حاتم بسند إلى أبى هريرة : { المرسلات عرفا } قال : الملائكة .

• الخطوة النهائية :
** المراد بـ ( المرسلات ) فى قوله تعالى : { والمرسلات عرفا }
° ورد فى المراد بـ ( المرسلات ) ثلاثة أقوال :
الأول : أن المراد بها ( الملائكة ) وهو حاصل كلام أبى هريرة ومسروق وأبى الضحى ، ورواية عن مجاهد ، وقول السدي ، والربيع بن أنس ، ورواية عن أبى صالح ، وقال به ابن أبى حاتم ، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر فى تفاسيرهم .
الثانى : أن المراد بها ( الرسل ) وهو حاصل كلام أبى صالح فى رواية عنه ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .
الثالث : أن المراد بها ( الريح ) وهو حاصل كلام ابن مسعود وابن عباس ورواية عن مجاهد ، وقول قتادة ، ورواية أخرى عن أبى صالح ، وذكره ابن كثير فى تفسيره ورجحه .

عزة مصطفى الشريف 11 محرم 1440هـ/21-09-2018م 07:32 PM

المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
الأقوال الواردة في المراد بالبيت:
الأول: المسجد، قاله الضحاك.
الثاني: ظاهر الآية وهو البيت، قاله ابن كثير واستدل باالحديث النبوي عن أبي سعيدٍ: -أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ).
الثالث: منزله الذي هو ساكن فيه، قاله الأشقر.
الرابع: السفينة، نقله الأشقر.
عدد الأقوال الأولية:
أربعة أقوال.
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن الأقوال الأربعة يمكن اختصارها في ثلاثة أقوال فقط وهي:
القول الثاني والثالث متفقان وهما بمعنى ظاهر الآية وهو البيت المعروف وهو ما رجحه ابن كثير والأشقر.
أما القولان الأول والرابع أشارا إلى أمكنة وبينهما تباين.
ويكون عندنا في المسألة ثلاثة أقوال:
القول الأول: البيت المعروف.
القول الثاني: المسجد.
القول الثالث: السفينة.

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
الأقوال الواردة في المراد بثقل القرآن:
القول الأول: العمل به. قاله الحسن وقتادة.
القول الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. قاله ابن كثير واستدل بالآثار:
1-قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
2-وقال الإمام أحمد: عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
3-وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
4-وقال الإمام أحمد: عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
5-وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
القول الثالث: القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه. قاله السعدي.
القول الرابع: القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ، ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ. قاله الأشقر.
عدد الأقوال الأولية:
أربعة أقوال.
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن الأقوال الأربعة يمكن اختصارها في ثلاثة أقوال فقط وهي:
القول الأول والرابع متفقان وهما بمعنى العمل به، ففَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه هم العمل به ولابد من معرفتهم حتى يتم العمل به.
أما القولان الثاني والثالث أشارا إلى وقت نزوله وإلى معانيه وبينهما تباين.
ويكون عندنا في المسألة ثلاثة أقوال:
القول الأول: العمل به بمعرفة فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه.
القول الثاني: الثقل وقت نزوله.
القول الثالث: مَعانِيهِ الجليلةَ وأَوصافُه.

خلود خالد 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 06:22 AM

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية:
أورد ابن كثير في المراد بالطاغية ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنها الصيحة العظيمة الفضيعة التي جاوزت الحد فأسكتتهم، والزلزلة التي أسكنتهم. قول قتادة واختيار ابن جرير الطبري. وهو كذلك حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: أنها الذنوب والطغيان. حاصل قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد.
وقرأ ابن زيد: " كذبت ثمود بطغواها"
القول الثالث: أنه عاقرالناقة. قاله السدي.
***********************************************
2: المراد بــالمرسلات.
أورد ابن كثير في المراد بالمرسلات ثلاثة أقوال:
القول الأول : أنها الملائكة المرسلة بوحي الله وشؤونه القدرية والشرعية. روى هذا القول أبي صالح عن أبي هريرة، و مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ.
وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
القول الثاني:هي الرّسل. روي هذا عن أبي صالحٍ -في رواية عنه-.
القول الثالث: أنها الرياح. ورد هذا عن ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وعليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه.

وقد توقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم.
ورجح ابن كثير أن "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
**********************************************

أمينة مبارك 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 02:23 PM

المجموعة الأولى:

المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

* وردت عدة أقوال للمفسرين في المراد بالطاغيه في الآية وهي:

- القول الأول : هي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. قاله قتادة،وهو اختيار ابن جرير ذكره ابن كثير ،وهذا حاصل قول السعدي والأشقر.

- القول الثاني : الذنوب ،قاله مجاهد والربيع بن أنس، ذكره عنهم ابن كثير.

- القول الثالث: الطغيان ،رواه ابن زيد ،
وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها}، ذكره ابن كثير ،

- القول الرابع : عاقر الناقه ، قاله السدي ،ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره .



٢- المراد بالمرسلات في قوله تعالى:** ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}

- المراد بالمرسلات ....

* تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بالمرسلات على عدة أقوال :

- القول الأول :أنها الملائكة ( التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم ،وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله )،
قاله مسروق وأبي الضحى ومجاهد -في احدى الروايات - والسدي والربيع بن أنس وفي رواية أخرى لأبي صالح عن أبي هريره ،ذكر ذلك عنهم ابن كثير ،وذكر هذا القول السعدي والأشقر .

عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة. رواه ابن ابي حاتم .


- القول الثاني : الرسل ، قاله أبي صالح في رواية له ،ذكر ذلك ابن كثير .

- القول الثالث: الريح ، قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره .
عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. رواه الثوري.

- وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟.
-* ولكن الراجح عند ابن كثير هو ، أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} ، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} .

ندى البدر 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 03:00 PM

المجموعة الثانية

أولاً: تحرير المراد بالبيت

اختلف المفسرون في المراد بالبيت بالآية على أقوال هي:
الأول: مسجدي، قاله الضّحّاك ذكر ذلك ابن كثير
الثاني: سفينتي. ذكره الأشقر
الثالث: حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، اختار ذلك ابن كثير وذكره الأشقر واستدل له ابن كثير بالحديث:
عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
رواه أحمد ورواه أبو داود والتّرمذيّ،

ثانياً: تحرير المراد بثقيلاً

اختلف المفسرون بالمراد بثقيلاً على أقوال:
الأول: أي ثقيل العمل به، قاله الحسن، وقتادة. ذكر ذلك ابن كثير
الثاني: وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. ذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه. ذكر ذلك السعدي
القول الرابع: ثقيل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه، لايحمله إلا مؤمن. ذكر ذلك الأشقر

دليله: استدل ابن كثير على القول الثاني
• قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي
• عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
• وعن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا. رواه البخاري

وبالنظر في الأقوال نجد أنه يمكن الجمع بينها، فيمكن جمع القولين الأول والرابع لتقاربهما وجمع الثاني والثالث لتقاربهما فنقول:
الأقوال الواردة في ثقيلاً:
الأول: أي ثقيل العمل به وأداء فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه ، قاله الحسن، وقتادة. ذكر ذلك عنهم ابن كثير. وكذلك ذكره الأشقر
الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمة معانيه وجليل أوصافه. وهذا حاصل ما ذكر السعدي وما أورد ابن كثير عن بعضهم
واستدل ابن كثير على القول الثاني بأدلة:
• قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي
• عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
• وعن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا. رواه البخاري

ويمكن الجمع بين القولين كما اختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين.

ابرو باردقج 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 04:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية

◾المسائل التفسيرية
▪المراد بالطاغية ك س ش
▪من هم ثمود ش

▪المراد بالطاغية
ورد في المراد بالطاغية في الآية أقوال ذكرها ابن كثير
القول الأول :الصيحة التي أسكنتهم والزلزلة التي أسكنتهم : قاله قتادة و هو اختيار ابن جرير .ذكر هذ القول سعدي والأشقر
القول الثاني : وهي الذنوب قاله مجاهد وكذا قال الربيع بن أنس
القول الثالث : الطغيان قاله ابن زيد و قرأ قوله تعالي "كذبت ثمود بطغواها "
القول الرابع : عاقر الناقة قاله سدي

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بعضها متقارب وبعضها متباين ويمكن اختصار هذه الأقوال إلى أربعة أقوال:
1- الصيحة
2-الذنوب
3- الطغيان
4-.. عاقر الناقة



▪من هم ثمود
ثمود قوم صالح ذكره الأشقر

وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًاۙ ﴿ ١ ﴾ فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًاۙ ﴿ ٢ ﴾ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًاۙ ﴿ ٣ ﴾ فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًاۙ ﴿ ٤ ﴾ فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًاۙ ﴿ ٥ ﴾ عُذْرًا اَوْ نُذْرًاۙ ﴿ ٦ ﴾ اِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌۜ ﴿ ٧ ﴾

المسائل التفسيرية
▪المقسم به ك س ش
▪المقسم عليه س
▪المراد بالمرسلات ك س ش




▪المقسم به في الآية الملائكة المرسلة ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر

▪المقسم عليه
المقسم عليه البعث والجزاء بالأعمال ذكره السعدي

▪المراد بالمرسلات
وردت فيها أقوال ذكره ابن كثير
▪الأول الريح قاله ثوري برواية عن ابن مسعود كذا قال ابن عباس و مجاهد و قتادة و أبو صالح برواية عنه و هو الأظهر
وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ
▪الثاني : اللملائكة قاله ابن أبي حاتم برواية عن أبي هريرة و روي عن مسروق وأبي الضحي و مجاهد و السدي والربيع بن أنس مثل ذالك هكذا قال السعدي والأشقر
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.ذكره ابن كثير
▪الثالث : الرسل روي عن أبي صالح و في رواية عنه أنها الملائكة

بيان نوع الأقوال من الاتفاق والتباين:
هذه الأقوال بين يعضها تقارب وبين بعضها تباين، ويمكن اختصار هذه إلى
ثلاثة أقوال:
1-الريح
.. 2-..الملائكة
.3-الرسل

سحر موسى الدم 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 05:21 PM

المجموعة الاولى


1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5))الحاقة.
تحرير الاقوال في المسألة :
- القول الاول : الصيحة ، قول قتاده واختار ابن جرير ، ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر و زاد ابن كثير عليها الزلزلة.
- القول الثاني : الذنوب و الطغيان ، حاصل قول مجاهد و الربيع بن انس و ابن زيد و استدل ابن زيد بقوله تعالى (كذبت ثمود بطغواها) ، ذكره ابن كثير.
- القول الثالث : عاقر الناقة ، قول السعدي ، ذكره ابن كثير.

و بالنظر نجد أن القول الاول ( الصيحة ) هو الاقرب لتناسبه مع الآية التي تليها وهي ( و أما عاد فاهلكوا بريح صرصر عاتية ) ففي الآيتين اخبار عن الة العذاب ، و الأقوال الاخرى صحيحة في معناها و هي بيان اسباب استحقاقهم العذاب.


2 : المراد بالمرسلات في قولة تعالى : ( والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7) ) المرسلات.
2: تحرير الاقوال في المسألة :
- القول الاول : الملائكة ، قول ابي هريرة و مسروق و ابي الضحى و رواية عن مجاهد و قول السدي و الربيع بن انس و رواية عن ابي صالح ، قال ابن ابي حاتم عن ابي صالح عن ابي هريرة : ( و المرسلات عرفا ) قال : الملائكة ، ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر.
- القول الثاني : الرسل ، رواية عن ابي صالح ، ذكره ابن كثير .
- القول الثالث : الريح ، قول ابن مسعود و ابن عباس و رواية عن مجاهد و قول قتادة و رواية عن ابي صالح ، قال الثوري عن ابي العبيدين قال سألت ابن مسعود عن ( المرسلات عرفا ) قال : الريح ، ذكره ابن كثير و رجحة مستدلا بقوله تعالى ( وارسلنا الرياح لواقح ) و قوله ( وهو الذي يرسل الريح بشرى بشرا بين يدي رحمته ) .

* توقف ابن جرير في ( المرسلات عرفا ) : هل هي الملائكة اذا ارسلت بالعرف او كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضا او هي الريح اذا هبت شينا فشيئا ، ذكره ابن كثير .
* معنى عرفا حال من المرسلات : أي ارسلت بالعرف و الحكمة و المصلحة ، ذكره السعدي.

جيهان بودي 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 09:12 PM

المجلس السابع
المجموعة الأولى:
1) المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ(5)} الحاقة.
القول الأول:
الطاغية: الصيحة، وهو قول قتادة واختيار ابن جرير؛ ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني:
الطاغية: الذنوب، قاله مجاهد؛ ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثالث:
الطاغية: الطغيان، قاله، الربيع بن أنس وابن زيد، واستدل بقوله تعالى: "كذَّبت ثمود بطغواها"؛ ذكر ذلك ابن كثير.
القول الرابع:
الطاغية: عاقر الناقة، قاله السدي.
وقد اختار ابن كثير القول الأول وكذلك قال به السعدي والأشقر وحاصل أقوالهم أنّ الطاغية: هي الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد، أو هي الصيحة التي اسكتتهم، والزلزلة التي أسكنتهم.
************
2) المراد بالمرسلات في قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا(1)}.
القول الأول:
المرسلات: الملائكة، رواه أبو صالح عن أبي هريرة؛ قال بذلك ابن أبي حاتم، وقال أيضا أنه مروي عن مسروق، وأبي الضحى، ومجاهد، والسدّي، والربيع بن أنس. ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني:
المرسلات: الرسل، روي عن أبي صالح. ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثالث:
المرسلات: الرياح، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعود عن {والمرسلات عرفا}. قال: الريح؛ رواه الثوري، وقال به أيضا ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وأبو صالح في رواية أخرى عنه. ذكره عنهم ابن كثير.
القول الرابع:
المرسلات عرفا: عرف الفرس يتبع بعضه بعضا؛ وهذا القول ذكره ابن كثير عن ابن جرير، وقال أنّ ابن جرير توقف فيه، هل هو المقصود بالمرسلات عرفا أو هي الملائكة أرسلت بالعرف.
وقد رجح ابن كثير القول الثالث(الرياح)، بينما اتفق السعدي والأشقر على القول الأول أنها (الملائكة)، وإن تعدد سبب إرسالها؛ فقال السعدي أنها تنزل بالشؤون القدرية وبالوحي، وقال الأشقر: تنزل بالوحي، والأمر والنهي.

عبير شلبي 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 09:32 PM

المجموعة الأولى:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
القول الأول: الصّيحة وهو قول قتادة ك س ش
القول الثاني: الذنوب وهو قول مجاهد ك
القول الثالث: الطغيان وهو قول الربيع بن أنس وابن زيد ك
القول الرابع: عاقر الناقة وهو قول السدي ك

2: المراد بــالمرسلات.
القول الأول: الملائكة وهو قول أبو هُريرة ك س ش
القول الثاني: الرسل وهو قول أبي صالح ك
القول الثالث: الريح وهو قول ابن مسعود ك

سحر بنت أحمد 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 09:52 PM

المجموعة الأولى:
1:*المراد بالطاغية في قوله تعالى:*(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

تحرير أقوال المفسرين:-
- المراد بالطاغية.
١- الصيحة وهو قول قتادة واختاره ابن جرير.
٢-الذنوب قاله مجاهد ،الربيع بن أنس
٣-الطغيان. قاله ابن زيد.واستدل بقول الله تعالى "كذبت ثمود بطغواها" .
٤-عاقر الناقة .قاله السدر.
٥-الصيحة العظيمة الفظيعة التى انصدعت منها قلوبهم. فى تفسير السعدي.
٦- الصيحة التى جاوزت الحد قول الاشقر.
-بيان مابين الاقوال من اتفاق وتباين:-
هناك أربعة أقوال مابين اتفاق وتباين وهما :-
١- الطاغية هى الصيحة التى أسكتتهم، والزلزلة التى أسكنتهم وهو قول قتادة ،ابن جرير،السعدى.
٢- الطاغية الذنوب .قول مجاهد ،الربيع ابن أنس.
٣- الطاغية الطغيان قاله ابن زيد
٤- عاقر الناقة. قاله السدي
٥- الصيحة التي جاوزت الحد. قاله الأشقر.
إذن المعنى المراد من الطاغية :-
الصيحة العظيمة التي أسكتتهم والتي جاوزت الحد. وهذا قول قتادة وبن جرير والأشقر.
٢- الذنوب قول مجاهد.
٣- الطغيان ابن زيد.
٤- عاقر الناقة السدي.



2: المراد بــالمرسلات:-

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
١- المرسلات المراد بها الملائكة فى رواية عن أبي هريرة:*{والمرسلات عرفًا}*قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنس، وفى رواية عن أبى صالح.

٢-الرسل فى رواية عن أبى صالح.

٣- الريح*.كما قال تعالى:*{وأرسلنا الرّياح لواقح}*[الحجر: 22]، وقال تعالى:*{وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}*[الأعراف: 57

قال بهاالثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن*{والمرسلات عرفًا}*قال: الرّيح. وكذا قال في:*{فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا}*إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه.

*٤-المُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رسله قاله السعدي.

٥- المراد بهاالملائكة المرسلة بوحيه وأمره ونهيه فى تفسير*مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ)*

٦- {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} المراد بها الملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ


الاقوال من حيث الاتفاق والتباين:-
هناك اتفاق فى بعض الأقوال وتباين فى بعض منها وذلك على عدة أقوال منها:-

١-الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.*قاله*أبي هريرة
وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنس.
٢-الرسل.
٣- الريح.

الخطوة النهائية:-

المراد بالمرسلات :-

١-الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.*قاله*أبي هريرة
وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنس.

٢- الرسل فى رواية عن أبى صالح.

٣- الريح*.كما قال تعالى:*{وأرسلنا الرّياح لواقح}*[الحجر: 22]، وقال تعالى:*{وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}*[الأعراف: 57

سمية الحبيب 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 09:54 PM

المجموعة الأولى:...............

ال(المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.)

* وردت عدة أقوال للمفسرين في المراد بالطاغيه في الآية وهي:ً..............................

-( القول الأول :)
هي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. قاله قتادة،وهو اختيار ابن جرير ذكره ابن كثير ،وهذا حاصل قول السعدي والأشقر.........

-؟ القول الثاني) : الذنوب ،قاله مجاهد والربيع بن أنس، ذكره عنهم ابن كثير.
- القول الثالث: الطغيان ،رواه ابن زيد ،
وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها}، ذكره ابن كثير ،
-( القول الرابع ): عاقر الناقه ، قاله السدي ،ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره .
ثانياً................
٢- المراد بالمرسلات في قوله تعالى:** ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}

-( المراد بالمرسلات )....

* تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بالمرسلات على عدة أقوال :......
- القول الأول :أنها الملائكة ( التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم ،وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله )،
قاله مسروق وأبي الضحى ومجاهد -في احدى الروايات - والسدي والربيع بن أنس وفي رواية أخرى لأبي صالح عن أبي هريره ،ذكر ذلك عنهم ابن كثير ،وذكر هذا قول السعدي والأشقر .
عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة. رواه ابن ابي حاتم .


-( القول الثاني) : الرسل ، قاله أبي صالح في رواية له ،ذكر ذلك ابن كثير .

- (القول الثالث:) الريح ، قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره .
عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. رواه الثوري.

- وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟.
-* ولكن الراجح عند ابن كثير هو ، أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} ، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته،

سحر بنت زين 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 09:55 PM

*‏المجموعة الأولى *

المراد الطاغية في قوله تعالى (وأما ثمود فاهلكوا بالطاغية )سورة الحاقة
بالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بالطاغية نجد أن هناك اتفاقًا وتباينًا
حاصل الأقوال الواردة في المراد بالطاغية أربعة أقوال
القول الأول
‏الصيحة : وهو قول قتادة وابن جرير
ذكر ذلك عنهم ابن كثير ، وذكر هذا القول السعدي والأشقر ، لأنها الصيحة التي أسكتتهم والعظيمة الفظيعة التي انصدعت لها القلوب وزهقت لها الأرواح والتي تجاوزت الحد
القول الثاني
الطاغية الذنوب : وهو قول مجاهد الربيع بن أنس ، ذكره ابن كثير
القول الثالث
الطغيان : وهو قول ابن زيد والشاهد ( ‏كذبت ثمود بطغواها) ، ذكره ابن كثير
القول الرابع
عاقر الناقة : وهو قول السدي، ذكره ابن كثير
‏نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
بين بعضها اتفاق وبين بعضها تباين
اتفقوا ابن كثير والسعدي والأشقر على أن الطاغية هي الصيحة
إلا أن ابن كثير ذكر فيها أقوالًا أخرى يظهر فيها التباين وهو قول مجاهد وابن زيد والسدي بأن الطاغية هي الذنوب والطغيان وعاقر والناقة ،،
هذا والله أعلم

‏المراد بالمرسلات
في قوله تعالى (والمرسلات عرفًا)
ورد في المراد بالمرسلات ثلاث أقوال
القول الأول
أنها الملائكة ‏قاله ابن أبي حاتم عن أبي هريرة (والمرسلات عرفًا) هي الملائكة ‏
وافقه في القول مسروق وأبي الضحى ومجاهد (في إحدى رواياته ) والسدي والربيع ابن أنس وأبي صالح (في إحدى رواياته) ،
ذكر ذلك ابن كثير ووافقه السعدي والأشقر

فهي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله وأمره ونهيه .

القول الثاني
الرسل
وهو ما قاله أبي صالح (في إحدى رواياته)والثوري عن ابن مسعود ،وابن عباس ،مجاهد ،وقتادة ،
ذكره ابن كثير

القول الثالث
الريح
وما قاله ابن جرير
هي الملائكة التي أرسلت بالعرف ، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا ، أو الرياح إذا ذهبت شيئا فشيئا ،
ذكره ابن كثير

‏ورجح ابن كثير أن المرسلات هي الرياح
كما قال تعالى (وأرسلنا الرياح لواقح )
وقوله تعالى (وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته)

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
بين بعضها اتفاق وبين بعضها تباين
اتفقوا ابن كثير والسعدي والأشقر على أن المرسلات هي الملائكة
إلا أن ابن كثير ذكر فيها أقوالًا أخرى يظهر فيها التباين وهو قول أبي صالح (في إحدى رواياته)والثوري عن ابن مسعود ،وابن عباس ،ومجاهد ،وقتادة ، وابن جرير..

هذا والله أعلم

سحر موسى الدم 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 10:27 PM

تعديل خطاء في الطباعة في القول الثالث بالمراد بالطاغية ( السدي وليس السعدي ) :
- القول الثالث : عاقر الناقة ، قول السدي ، ذكره ابن كثير.
المجموعة الاولى



1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5))الحاقة.
تحرير الاقوال في المسألة :
- القول الاول : الصيحة ، قول قتاده واختار ابن جرير ، ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر و زاد ابن كثير عليها الزلزلة.
- القول الثاني : الذنوب و الطغيان ، حاصل قول مجاهد و الربيع بن انس و ابن زيد و استدل ابن زيد بقوله تعالى (كذبت ثمود بطغواها) ، ذكره ابن كثير.
- القول الثالث : عاقر الناقة ، قول السدي ، ذكره ابن كثير.

و بالنظر نجد أن القول الاول ( الصيحة ) هو الاقرب لتناسبه مع الآية التي تليها وهي ( و أما عاد فاهلكوا بريح صرصر عاتية ) ففي الآيتين اخبار عن الة العذاب ، و الأقوال الاخرى صحيحة في معناها و هي بيان اسباب استحقاقهم العذاب.


2 : المراد بالمرسلات في قولة تعالى : ( والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7) ) المرسلات.
2: تحرير الاقوال في المسألة :
- القول الاول : الملائكة ، قول ابي هريرة و مسروق و ابي الضحى و رواية عن مجاهد و قول السدي و الربيع بن انس و رواية عن ابي صالح ، قال ابن ابي حاتم عن ابي صالح عن ابي هريرة : ( و المرسلات عرفا ) قال : الملائكة ، ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر.
- القول الثاني : الرسل ، رواية عن ابي صالح ، ذكره ابن كثير .
- القول الثالث : الريح ، قول ابن مسعود و ابن عباس و رواية عن مجاهد و قول قتادة و رواية عن ابي صالح ، قال الثوري عن ابي العبيدين قال سألت ابن مسعود عن ( المرسلات عرفا ) قال : الريح ، ذكره ابن كثير و رجحة مستدلا بقوله تعالى ( وارسلنا الرياح لواقح ) و قوله ( وهو الذي يرسل الريح بشرى بشرا بين يدي رحمته ) .

* توقف ابن جرير في ( المرسلات عرفا ) : هل هي الملائكة اذا ارسلت بالعرف او كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضا او هي الريح اذا هبت شينا فشيئا ، ذكره ابن كثير .
* معنى عرفا حال من المرسلات : أي ارسلت بالعرف و الحكمة و المصلحة ، ذكره السعدي.

منى ضفار 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 11:24 PM

المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
- المراد بالبيت على أربعة اقوال وهي:
الأول: المسجد , قاله الضحاك
الثاني : البيت ,ويمكن حمل الآية على ظاهرها وهو أنه دعا لكل من دخل بيته وهو مؤمن ودليله مارواه أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول(لا تصحب إلا مؤمن ولا يأكل طعامك إلا تقي)
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال : إنما نعرفه من هذا الوجه
ذكر القولين ابن كثير
الثالث : منزله الذي هو ساكن فيه
الرابع: السفينة, ذكر هذين القولين الأشقر واشترط الإيمان لأن غير المؤمن لا يدخل فيه بدليل قوله تعالى(سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) فخرج منه غير المتصف بهذه الصفة .
وبعد بيان نوع الأقوال في الإتفاق والتباين يمكننا أن نجمع بين القول الثاني والثالث لأنهما بنفس المعنى فبعد جمع الأقوال المتفقة تكون في المسألة ثلاثة أقوال وهي:
ق1: المسجد وهو قول الضحاك ذكره ابن كثير
ق2: البيت ,بدليل حيث النبي صلى الله عليه وسلم(لا تصحب إلا مؤمن ولا يأكل طعامك إلا تقي) رواه أبي سعيد ,ذكره ابن كثير , الأشقر
ق3:السفينة . ذكره الأشقر , وأرى والله أعلم أنه يمكن جمع هذا القول مع القول الثاني باعتبار أن السفينة في وقتها كانت بيتاُ للمؤمنين
.......................................................................................................................................

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.

الأقوال الواردة في ثقل الميزان على خمسة أقوال:
القول الأول: العمل به ,قاله الحسن وقتادة
القول الثاني: ثقيل وقت نزوله؛من عظمته. ودليله
-عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال.... ". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا .
-حديث زيد بن ثابت قال: أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي. رواهما البخاري
-عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
- عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض". رواه أحمد وعنه
-وقال ابن جريرٍ: عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه
القول الثالث: أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا , كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين,
قاله ابن جرير ,وعبدالرحمن بين زيد بن أسلم ,وذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الرابع: أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه. ذكره السعدي
القول الخامس: أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ. ذكره الأشقر
وخلا صة الأقوال في المسألة بعد بيان نوع الإتفاق والتبيان وجمع القول الثاني والرابع والخامس لأنهم اتفقوا على نفس المعنى فتكون المسألة على ثلاث أقوال:
القول الأول: العمل به وهو قول الحسن وقتادة
القول الثاني: أنه ثقيل من الوجهين معاً , كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين .قاله ابن جرير وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم ,ذكر القولين ابن كثير
القول الثالث: ثقيل وقت نزوله من عظمته ودليله -حديث زيد بن ثابت قال: أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي. رواه البخاري وحديث عائشة .وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

منى الحلو 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 12:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس السابع / المجموعة الأولى
١- المراد بالطاغية في قوله تعالى {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} (الحاقة 5)
بالنظر الى أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله تعالى نلاحظ أنهم اتفقوا على أن المراد بالطاغية في قوله تعالى {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} هو الصيحة.
وقد أورد ابن كثير رحمه الله تعالى أقوالا عن السلف:
- القول الأول: الصيحة. وهو قول قتادة واختيار ابن جرير.
- القول الثاني: الطاغية الذّنوب. وهو قول مجاهد والربيع بن أنس.
- القول الثالث: الطغيان. وهو قول ابن زيد وقد استدل على ذلك بقوله تعالى {كذبت ثمود بطغواها}

٢- المراد بالمرسلات في قوله تعالى {والمرسلات عرفًا}
بالنظر الى قولي السعدي والأشقر رحمهما الله تعالى نلاحظ أنهما اتفقا على أن المراد بالمرسلات في قوله تعالى {والمرسلات عرفا} هو الملائكة.
بينما أورد ابن كثير رحمه الله تعالى أحاديث وآثار اختلفت في المراد بالمرسلات، فمما أورده:
١- عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفا} قال: الملائكة. رواه ابن أبي حاتم.
٢- هي الملائكة. وهو ما رُوي عن مسروق، وأبي الضحى، ومجاهد (في إحدى الروايات)، والسّدّي، والربيع بن أنس.
٣- هي الرسل. وهو ما رُوي عن أبي صالح وأنها الملائكة في رواية أخرى عنه.
٤- عن ابن مسعود: {والمرسلات عرفا} قال: الريح. رواه الثوري. وهو قول ابن عباس، ومجاهد، وقتادة وأبو صالح (في رواية عنه)
٥- توقف ابن جرير في {المرسلات عرفا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟

هذا باختصار ما ورد في تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى.

والأظهر أنّ:*"المرسلات"*هي الرّياح، كما قال تعالى*{وأرسلنا الرّياح لواقح} (الحجر 22)، وقال تعالى*{وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} (الأعراف 57)

رباب بنت عصام 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 12:16 AM

المجموعة الثانية:
المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
- بالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بالرجع نجد أن هناك اتفاقا وتباينا.

- حاصل الأقوال الواردة في المراد بالبيت اربع أقوال:
القول الاول:مسجدى وقال به الضحاك وذكر ذلك عنه بن كثير
القول الثانى :سفينته وقال به الاشقر
القول الثالث :المنزل وقال به بن كثير واستدل بحديث عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
رواه أبو عبد الرّحمن وأبو داود والتّرمذيّ

القول الرابع : المنزل وقال به الاشقر
- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:

بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن القول الاول والثانى بهما تباين ويشيرا الى معنى السفينة والمسجد .
والقول الثالث والرابع تقارب إذ إنهما تشيرا الى معنى المنزل فيجمعا في القول

***********************************************************************************************
2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.:
- الأقوال الواردة في المراد بثقل:
القول الاول :اى العمل به وقالا به الحسن وقتاده وذكره بن كثير
القول الثانى :ثقيل وقت نزوله وقال به بن كثير
القول الثالث :العظيم معانيه قاله به السعدى
القول الرابع :ثقيل فى الفرائض والحدود والحلال والحرام وقال به الاشقر
عدد الاقوال اربع اقول
- الأدلة على الاقوال :

الامام بن كثير فى قوله الثانى
**قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي
***عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
****الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا رواه البخارى عن عائشة رضى الله عنها
***عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنقر .رواه بن جرير
- إسناد الأقوال:
القول الاول والثانى :قال بهما بن كثير
القول الثالث :قال به السعدى
القول الرابع قال به الاشقر
--- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بين بعضها اتفاق وبين بعضها تباين. فالقول الاول والرابع بينهما اتفاق والقول الثانى والثالث بينهما تباين
نلاحظ ان القول الاول والرابع وهو ما بين العمل به ومابين الفرائض والحدود التى هى ايضا سيعمل بها اتفاق
ومابين القول الثانى والثالث وهو الثقل وقت النزول والعظيم فى المعنى تباين

منال القفيل 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 12:43 AM

المجموعة الأولى:
بالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد الطاغية في قوله تعالى (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)نجد أن هناك اتفاق وتباين .

حاصل الأقوال في المراد بالطاغية:
أورد ابن كثير في المراد بالطاغية ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنها الصيحة العظيمة الفضيعة التي جاوزت الحد فأسكتتهم، والزلزلة التي أسكنتهم. قول قتادة واختيار ابن جرير الطبري. وهو كذلك حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: أنها الذنوب والطغيان. حاصل قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد.
وقرأ ابن زيد: " كذبت ثمود بطغواها"
القول الثالث: أنه عاقرالناقة. قاله السدي.

( المراد بالمرسلات )

* تعددت أقوال المفسرين في المراد بالمرسلات على عدة أقوال متباينة ومتقاربة وهي كالآتي:
- القول الأول :أنها الملائكة ( التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم ،وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله )،
قاله مسروق وأبي الضحى ومجاهد -في احدى الروايات - والسدي والربيع بن أنس وفي رواية أخرى لأبي صالح عن أبي هريره ،ذكر ذلك عنهم ابن كثير ،وذكر هذا قول السعدي والأشقر .
عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة. رواه ابن ابي حاتم .


-( القول الثاني) : الرسل ، قاله أبي صالح في رواية له ،ذكر ذلك ابن كثير .

- (القول الثالث:) الريح ، قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره .
عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. رواه الثوري.

- وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟.
ولكن الراجح عند ابن كثير هو ، أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} ، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}.

ندى توفيق 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 01:17 AM

المجموعة الثانية:
1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ}وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً}فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]


ورد في المراد بالبيت ثلاثة اقوال :
القول الاول : المسجد، قاله الضحاك، و ذكره ابن كثير عنه في تفسيره.
القول الثاني : المنزل الذي يسكن فيه، حملا للاية على ظاهرها، ذكره ابن كثير والاشقر، كل في تفسيره
واستدل ابن كثير بما رواه
عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
رواه احمد، ورواه أبو داود، والتّرمذيّ بسند مختلف
القول الثالث : السفينة، ذكره الاشقر، حيث استدل بلفظ {مُؤْمِناً} : فيَخْرُجُ مَن رَكِبَها غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}






2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين). [تفسير القرآن العظيم: 8/251]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه).[تيسير الكريم الرحمن: 893]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]

ورد في المراد بلفظ " ثقل القرآن" اربعة اقوال هي :
القول الاول : ثقيل العمل به، فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ، رواه الحسن وقتادة، ذكر ذلك عنهم ابن كثيروذكره الاشقر في تفسيره.
القول الثاني : ثقيل وقت نزوله، من عظمته
• قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
• وعن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وقال الإمام أحمد: عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
• وروى البخاري، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا.
ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الثالث : ثقيل من الوجهين معا، و هو اختيار ابن جرير، و عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم الذي قال :" كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين"
ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الرابع : معانيه العظيمة، و اوصافه الجليلة ، ذكره السعدي في تفسيره.

إيمان بنت محمد الطيب 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 02:02 AM

مجلس المذاكرة الرابع:
المجموعة الأولى:
1- المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (الحاقة.
المراد بالطاغية في الآية :
القول الأول: هي الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم ، قاله قتادة وهو اختيار ابن جرير وذكره ابن كثير
القول الثاني: هي الذنوب ، قاله: مجاهد والربيع بن أنس ، ذكره ابن كثير
القول الثالث: هي الطغيان ، قاله ابن زيد وذكره ابن كثير
القول الرابع: عاقر الناقة ، قاله السدي ، وذكره ابن كثير
القول الخامس: هي الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت منها أرواحهم ، فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم ، قاله السعدي
القول السادس: الصيحة التي جاوزت الحد، قاله الأشقر

عدد الأقوال : ستة أقوال

بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بين بعضها تقارب ، وبين بعضها تباين ، ويمكن اختصارها في أربعة أقوال ؛ فالأقوال: الأول والخامس والسادس متقاربة وهي تشير إلى معنى الصيحة العظيمة ، فيجمع بينها في قول ، ويفصل كل من القول الثاني والثالث والرابع.
فيكون عندنا في معنى (الطاغية ) أربعة أقوال:
القول الأول : هي الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد فانصدعت منها قلوبهم، وزهقت منها أرواحهم ، وهذا القول خلاصة ما قاله قتادة فيما نقله عنه ابن كثير وما ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: الذنوب.
القول الثالث: الطغيان. ودليله قوله تعالى: ( كذبت ثمود بطغواها)
القول الرابع: عاقر الناقة
{{
2- المراد بــالمرسلات :
الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات:
القول الأول:الملائكة ، قاله : أبو هريرة ، وذكره ابن كثير عن ابن أبي حاتم ، وهو مروي كذلك عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد في إحدى الروايات والسدي ، والربيع بن أنس ، ورواية عن أبي صالح
القول الثاني :هي الرسل ، قاله أبو صالح وذكره ابن كثير
القول الثالث:هي الريح وهو قول الثوري عن ابن مسعود ، وذكره ابن كثير
القول الرابع :متوقف فيه ، هل هي الملائكة التي أرسلت بالعرف ، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا ، أو هي الرياح إذاهبت شيئًا فشيئا ؟ قاله : ابن جرير وذكره ابن كثير
القول الخامس:هي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله ، ذكره السعدي.
القول السادس :الملائكة المرسلة بوحيه وأمره ونهيه ، ذكره الأشقر
عدد الأقوال :ستة أقوال
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بين بعض هذه الأقوال اتفاق وتقارب ي المعنى ، وبين بعضها تباين ويمكن اختصارها في ثلاثة أقوال : فالأول والخامس والسادس وقول في الرابع متفقة ، ويفص القول الثاني والثالث مع قول من الرابع .
فيكون عندنا في معنى المرسلات ثلاثة أقوال :
القول الأول :هي الملائكة التي يرسلها الله بشؤونه القدرية والشرعية ، وهذا القول مروي عن أبو هريرة ، ومسروق وأبي الضحى ومجاهد في إحدى الروايات والسدي ، والربيع بن أنس ، ورواية عن أبي صالح ، وأحد قولي ابن جرير ،وهو حاصل كلام ابن كثير السعدي والأشقر .
روى ابن أبي حاتم عن أبي هريرة : ( والمرسلات عرفا) قال : الملائكة.
القول الثاني :الرسل وهو قول أبي صالح وذكره ابن كثير
القول الثالث:الرياح ، وهول قول الثوري عن ابن مسعود وأحد قولي ابن جرير وذكره ابن كثير
قال الثوري: سألت ابن مسعود عن (والمرسلات عرفا) قال : الريح .

منى فؤاد 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 02:18 AM

التطبيق الثاني
اقوال المفسرين في المراد بالبيت في قوله تعالي )رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولاتزد الظالمين إلا تبارا

القول الأول بيتي :مسجدي وهو قول الضحاك وذكره عنه ابن كثير
القول الثاني :منزله وهو بحمل الآية علي ظاهرها كما ذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث :متزله الذي هو ساكن فيه وذكره الأشقر
واستدل ابن كثير علي صحة حمل الآيه علي ظاهرها بالحديث النبوي عن أبي سعيد أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول:

(لاتصحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي(رواه أبو داود والترمذي
القول الرابع:سفينته وذكر ذلك الأشقر
بيان أوجه الإتفاق أو التباين بين أقوال المفسرين
هناك اتفاق بين القول الثاني والثالث في أن المراد بالبيت المنزل
ويوجد تباين واختلاف بين القول الأول والرابع

————————————
ثانيا تحرير القول في المراد بثقل القرآن في قوله تعالي ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا)

القول الأول :العمل به وقاله الحسن وقتادة وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الثاني ثقيل وقت نزوله من عظمته
واستدل ابن كثير بعدة آثار وأحاديث نختار بعضها فقط
عن زيد بن ثابت انه قال أنزل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وفخذه علي فخذي فكادت ترض فخذي
وعن عبد الله ابن عمرو قال سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم فقلت يارسول الله هل تحس بالوحي فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم(أسمع صلاصيل
ثم أسكت عند ذلك فما من مرة يوحي إلي إلا ظننت أن نفسي تفيض) تفرد به أحمد
القول الثالث أنه ثقيل من الوجهين جميعا واختار ذلك ابن جرير واستدل بقول عبد الرحمنبن زيد بن أسلم (كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين)وذكر ذلك ابن كثير

القول الرابع العضيمك معانيه الجليلة أوصافه وماكان بهذا الوصف حقيق أن يتهيأ له ويرتل ويتفكر فيما يشتمل عليه ذكر ذلك السعدي

القولالخامس: ثقيل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه ولا يحمله إلا قلب مؤيد بالتوفيق ونفس مزينة بالتوحيد وذكر ذلك الأشقر
بيان حال الأقوال من حيث الإتفاق أو التباين: القولان الأول والخامس بينهما اتفاق
والقولان الثاني والرابع بينهما اتفاق
والقول الثالث جمع بين القولين فأفاد أنه ثقيل من الوجهين معا واختار ذلك ابن جرير كما ذكر ابن كثير في تفسيره

فاطمة علي محمد 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 02:24 AM

المراد بالطاغية في قوله((فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية))
ورد بالمراد بالطاغية ثلاثة أقوال:
القول الاول: الطاغية الصيحة الفظيعة، التي جاوزت الحد، فتصدعت منها قلوبهم، وزهقت أرواحهم وهي الزلزلة التي اسكتتهم ،فأصبحوا موتى لا يرى مساكنهم، وهو حاصل كلام قتادة وهو اختيار ابن جرير وكما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
القول الثاني: الذنوب ، وهذا كلام مجاهد والربيع ابن أنس.
القول الثالث: الطغيان، وهذا ما ذكره ابن زيد.
وأورد ابن كثير قراءة لابن زيد((كذبت ثمود بطغواها))


المراد بالمرسلات في قوله تعالى((والمرسلات عرفاً))
ورد بالمراد بالمرسلات ثلاثة أقوال:
القول الأول : الملائكة روي عن أبي هريرة وأبي صالح في رواية عنه، وهذا ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
القول الثاني: الرسل روي عن مسروق، و أبي الضحى ، ومجاهد -في إحدى الروايات- و السدي والربيع بن أنس ، و أبي صالح. ذكره ابن كثير .
القول الثالث: الرّياح قال الثوري عن أبي العبيدين سألت ابن مسعود عن (والمرسلات عرفا) قال الريح.
وتوقف ابن جرير عن (والمرسلات عرفا) هل هي الملائكة او هي الرياح.
وهذا ما ذكره ابن كثير ،
ورجح ابن كثير أن المرسلات هي الرياح واستدل بقوله تعالى:(وأرسلنا الرياح لواقح) وقوله تعالى:(وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته).

ريهام محفوظ 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 03:21 AM

المجموعة الثانية: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
الأقوال الواردة في المراد بالبيت:
الأول: المسجد، قاله الضحاك.
الثاني: البيت أو المنزل وهو حمل الاية علي ظاهرها، قاله ابن كثير واستدل باالحديث النبوي عن أبي سعيدٍ: -أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ).
الثالث: منزله الذي هو ساكن فيه، قاله الأشقر.
الرابع: السفينة، نقله الأشقر.
عدد الأقوال الأولية:
أربعة أقوال.
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن الأقوال الأربعة يمكن اختصارها في ثلاثة أقوال فقط وهي:
القول الثاني والثالث متفقان وهما بمعنى ظاهر الآية وهو البيت المعروف وهو ما رجحه ابن كثير والأشقر.
أما القولان الأول والرابع أشارا إلى أمكنة وبينهما تباين.
ويكون عندنا في المسألة ثلاثة أقوال:
القول الأول: البيت المعروف.
القول الثاني: المسجد.
القول الثالث: السفينة.

المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا
الأقوال الواردة في المراد بثقل القرآن
القول الأول: العمل به. قاله الحسن وقتادة
القول الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. قاله ابن كثير واستدل بالآثار
قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي

وقال الإمام أحمد: عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد

وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه

وقال الإمام أحمد: عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها

وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه

القول الثالث: القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه. قاله السعدي

القول الرابع: القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ، ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ. قاله الأشقر

عدد الأقوال الأولية:
أربعة أقوال

بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن الأقوال الأربعة يمكن اختصارها في ثلاثة أقوال فقط وهي:
القول الأول والرابع متفقان وهما بمعنى العمل به، ففَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه هم العمل به ولابد من معرفتهم حتى يتم العمل به
أما القولان الثاني والثالث أشارا إلى وقت نزوله وإلى معانيه وبينهما تباين
ويكون عندنا في المسألة ثلاثة أقوال
القول الأول: العمل به بمعرفة فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه
القول الثاني: الثقل وقت نزوله
القول الثالث: أنه ثقيل من الوجهين معاً , كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين .قاله ابن جرير وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم ,ذكر القولين ابن كثير

زهرة عمرو 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 03:26 AM

المجموعة الثانية:
1:المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا}قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ}وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ}مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً}فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]
الأقوال الواردة في المقصود بالبيت من الاقوال السابقة تبين اختلافا وتوافقا في شرحه .
وهي على ثلاث معان:المسجد والمنزل والسفينة.
القول الأول:المسجد ،وهو قول الضحاك وذكره عنه ابن كثير.
القول الثاني :المنزل ،وهو قول الضحاك عن ابن كثير.
لما حمل الآية على ظاهرها ، حيث قال أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لمن دخل منزله بالمغفرة ،هو المقصود من قوله تعالى :ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا.
كما ذكر نفس المعنى محمد سليمان الأشقر في تفسيره.فأوضح قائلا (وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ)مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه.
القول الثالث:السفينة قاله سليمان الأشقر فدلل عليه بقول الله تعالى : (سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ).

2:المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين). [تفسير القرآن العظيم: 8/251]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا}أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]
جاء في المقصود بثقل القرآن ،أربعة أقوال هي كالتالي:
-القول الاول :اى العمل به وقالا به الحسن وقتاده وذكره بن كثير
-القول الثانى :ثقيل وقت نزوله وقال به ابن كثير
*ودلل على ذلك بأقوال كثيرة، قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
*وعن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
*الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا رواه البخارى عن عائشة رضى الله عنها.
*وعن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنقر .رواه بن جرير
القول الثالث :العظيم معانيه قال به السعدى
القول الرابع :ثقيل فى الفرائض والحدود والحلال والحرام وقال به الاشقر
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
القول الاول والرابع بينهما اتفاق،وذلك لكون الفرائض والحدود من العمل.
في حين أن القول الثانى والثالث بينهما تباين ، وهو الثقل وقت النزول ،والعظيم فى المعنى تباين دل عليه، القول الرابع : معانيه العظيمة، و اوصافه الجليلة ، ذكره السعدي في تفسيره.

هبة ممدوح 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 03:33 AM

المجلس السابع - المجموعة الأولى
 
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس السابع - المجموعة الأولى

تحرير أقوال المفسرين :

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

الإجابة :
الأقوال الواردة :
القول الأول : قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ ... ذكره ابن كثير
القول الثانى : قال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. ... ذكره ابن كثير
القول الثالث : قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. ... ذكره ابن كثير
القول الرابع : قال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). ..... ذكره ابن كثير
القول الخامس : وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). ..... ذكره السعدى
القول السادس : الطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ .... ذكره الأشقر

ويكون بذلك عندنا بعد جمع الأقوال المتقاربة والمتباينة :
القول الأول : أنها الصيحة العظيمة ..... قاله قتاده وابن جرير .... و هو حاص ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر
القول الثانى : أنها الذنوب .. قاله مجاهد ... وذكره ابن كثير
القول الثالث : أنها الطغيان ... قاله قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ ، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. ... ذكره ابن كثير
القول الرابع : أنها تعنى عاقر الناقة ... قاله السدى ... وذكره ابن كثير



2: المراد بــالمرسلات.

الإجابة :
الأقوال الواردة فيها :
القول الأول : أنها الملائكة .. لقول ابن أبى حاتم من كلام أبو هريرة رضى الله عنه {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة. وهو قول مسروق وأبى الضحى والربيع بن أنس ومجاهد وأبى صالح فى إحدى رواياتهما ... ذكره ابن كثير
القول الثانى : أنها الرسل قاله أبو صالح .... ذكره ابن كثير
القول الثالث : أنها الريح لقول الثورى من كلام ابن مسعود عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وهو ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- وأيضا ابن كثير اختار هذا القول وأورد {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] ..... ذكره ابن كثير
القول الرابع : الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. وذكره السعدى
القول الخامس : الملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ .. ذكره الأشقر


ويكون بذلك عندنا بعد جمع الأقوال المتقاربة والمتباينة :
القول الأول : أنها الملائكة المرسلة ... وهو حاصل ما قاله ابن أبى حاتم من قول أبو هريرة وقاله ايضا مسروق وأبى الضحى والربيع ابن أنس ومجاهد وأبى صالح فى إحدى الروايات .... وذكره ابن كثير و السعدى والأشقر

القول الثانى : أنها الريح ..... وهو حاصل ما قاله الثورى من كلام ابن مسعود وقاله ايضا ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- ...... وذكره ابن كثير - مع الترجيح _ واستدل على ذلك بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] .

موضي عبد العزيز 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 03:35 AM

المجموعة الثانية :
تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بالبيت في الاية علي عدة أقوال :
القول الاول :قال الضحاك :يعني مسجدي
القول الثاني :ظاهرة الاية "البيت"قاله ابن كثير واستدل بذلك بالحديث الشريف وقد قال الامام احمد :حدثنا أبو عبد الرحمن ،حدثنا حيوة ،أنبا ما سالم بن عيلان أن الوليد بن قيس التجيبي أخبره :أنه سمع أبا سعيد الخذري -أو :عن أبي الهيثم ،عن أبي سعيد :-أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :"لاتصحب إلا مؤمنا ،ولا ياكل طعامك الإ تقي "رواه أبو داود والترمذي
القول الثالث :منزلة الذي هو ساكن فية قاله الاشقر
القول الرابع :السفينة كذلك ذكره الاشقر .
عدد الاقوال اربعة
بيان نوع الاقوال من حيث الاتفاق والتباين .
بين بعضها تقارب ،وبين البعض تباين .
١-القول الثاني والثالث متفقان وهما بمعني ظاهر الاية وهو البيت وهو مارجحه ابن كثير والاشقر .
ام القول الاول والرابع أشارة الي أماكن وبينهما تباين .
المسألة فيها ثلاثة اقوال
البيت
المسجد
السفينة
اجابة رقم ٢
المراد بثقل القران في قوله تعالي :(إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )
اختلف المفسرون ب مراد ثقيل علي الاقوال :-
القول الاول : ثقيل :العمل به ،قاله الحسن وقتاده ولقد ذكر ذلك ابن كثير .
القول الثاني :وقيل ثقيل وقت نزوله ؟من عظمته وذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث :
العظيمة معانية ،الجليلةأوصافه،ولقد ذكر ذلك السعدي .
القول الرابع :وقيل :ثقيل فرائضه ،وحدوده،وحلاله،وحرامه،لايحمله الاقلب مؤيد بالتوفيق ،ونفس مزينة بالتوحيد وذكر ذلك الاشقر .
ودليله - استدل ابن كثير علي القول الثاني :
ثقيل وقت نزوله ،وذلك من عظمته ،كما قال زيد بن ثابت :أنزل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وفخذه علي فخذي ،فكادت ترضي فخذي .
- عن عبدالله بن عمر قال :سألت النبي صلي الله عليه وسلم فقلت :يارسول الله ،هل تحس بالوحي ؟فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أسمع صلاصيل ،ثم سكت عند ذلك ،فما من مره يوحي إلي إلا ظننت أن نفسي تفيض ،تفرد به أحمد .
وفي أول صحيح البخاري عن عبدالله بن يوسف عن مالك عن هشام ،عن أبية عن عائشة : أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم :كيف يأتيك الوحي ؟فقال :"أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس ،وهو أشد علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ماقال؟وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأوعي مايقول :قالت عائشة :ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلي الله عليه وسلم في اليوم الشديد البرد ،فيفصم عنه ،وإن جبينه ليتفصد عرقا هذا لفظه .
وفي النظر الي جميع الاقوال نجد أنه يمكن الجمع بينها حيث يمكن جمع القولين الاول والرابع لتقاربهما وجمع الثاني والثالث لتقاربهما ،فنقول :-
الاقوال الواردة في قول ثقيل
القول الاول :اي ثقيل العمل به وأداء فرائضه ،وحدوده،وحلاله،وحرامه،،قاله الحسن وقتاده ،وذكر ذلك عنهم ابن كثير والاشقر
القول الثاني :
ثقيل وقت نزوله ؛من عظمة معانيه وجليل أوصافه وهذا حاصل ماذكر السعدي ،وما اورده ابن كثير .
واستدل ابن كثير علي القول الثاني بأدله :-
قال زيد بن ثابت :أنزل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وفخذه علي فخذي ،فكادت ترضي فخذي .
وعن عبدالله بن عمر قال :سألت النبي صلي الله عليه وسلم فقلت :يارسول الله هل تحس بالوحي ؟فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :"أسمع صلاصيل ،ثم أسكت عن ذلك ،فما من مره يوحي الي الا ظننت أن نفسي تفيض ،تفرد به أحمد.
عن عائشه :أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم :كيف يأتيك الوحي ؟فقال :"أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس ،وهوأشد فيفصم عني وقد وعيت عنه ماقال ،وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي مايقول :قالت عائشه :ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلي الله عليه وسلم في اليوم شديد البرد ،فيفصم عنه وأن جبينه ليتفصد عرقا .
ويمكن الجمع بين القولين
موضي عبد العزيز الدريهم
اسفه علي التاخير بسبب ظرف طارئ

كوثر عبد الله 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 03:47 AM

المجموعة الثانية :

المراد بالبيت فى قوله تعالى"رب اغفر لى ولوالدىّ ولمن دخل بيتىَ مؤمناً........." الآية

تحرير الاقوال فى المسألة:
أورد المفسرين عدةاقوال كالاتى:
القول الاول: مسجدى،. قاله الضحاك
.
القول الثانى : منزله. قاله ابن كثير وحمل الاية على ظاهرها وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، واستدل بما رواه الامام احمد عن
ابى سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
وكذلك ذكره الاشقر فى تفسيره

القول الثالث : سفينته،. قول اخر للاشقر

وبالنظر فى الاقوال السابقة نخلص الى المراد بالبيت انه هو منزله الذى هو ساكن فيه ، فهو دعا لكل من دخل منزله وهو مؤمن ، وهذا خلاصة قول الضحاك الذى نقله ابن كثير والاشقر فى احد قوليه.



2// المراد من ثقل القرآن فى قوله" إنّا سنلقى عليك قولاً ثقيلاً"
تحرير الاقوال فى المسالة:
القول الاول: أى العمل به ،. قاله الحسن وقتادة ،

القول الثانى: ثقيل وقت نزوله ،،من عظمته، ذكره ابن كثير واستدل عليه بما رواه احمد والبخارى وابن جريرعن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.

القول الثالث : ثقيل فى الدنيا ويوم القيامة ، ذكره ابن جرير ،وعبد الله بن زيد بن اسلم

القول الرابع : العظيمة معانيه. ،الجليله اوصافه ،. ذكره السعدي في تفسيره.

القول الخامس : ثقيل فرائضة وحدوده وحلاله وحرامه. ذكره الاشقر فى زبدة التفسير.


وخلاصة الاقوال السابقة فى المراد بثقل القرآن : إن القرآن ِلعظيم معانيه، وجلالةاأوصافة كان ثقيلاًحال نزوله على النبى صلى الله عليه وسلم ، فحقيقٌ على كتاب بهذا الوصف ان يُتهيأ له ويرتل ويتفكر فيما يشتمل عليه ، ويُعمل به رغم ثقل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه، فلايحمله إلا قلب مؤيد بالتوفيق ،ونفس مزينه بالتوحيد ، لذلك فكما ثَقل القرآن فى الدنيا ،ثَقل يوم القيامة فى الموازين .
وهذا حاصل ما قاله الحسن وقتادة وعبد الرحمن بن زيد بن اسلم ،وابن جرير ،وابن كثير فى تفسيره واستدل عليه باكثر من حديث ،وقاله السعدى والاشقر.

نوار عبد اللطيف 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 04:52 AM

المسألة الأولى:
المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.

تنوعت عبارات المفسّرين في بيان المراد بالبيت على 3 أقوال:
القول الأول: مسجده قاله الضحاك كما ذكره ابن كثير.
القول الثاني: منزله الذي هو ساكن فيه كما ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثالث: سفينته كما ذكره الأشقر.

صفة من يدخل هذا البيت:
أن يكون مؤمناً فيخرج من دخله غير متصف بهذه الصفة كامرأته وولده.
وأورد عليه ابن كثير هذا الحديث فيما ذكره الضحاك مما رواه الإمام أحمد عن أبي سعيد أنه سمع النبي ﷺ يقول: (لا تصحب إلا مؤمناً ولا يأكل طَعَامِك إلا تقي)، ورواه الترمذي أيضاً ثم قال إنما نعرفه من هذا الوجه.


المسألة الثانية:
المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
تنوعت عبارات المفسّرين في بيان المراد بثقل القرآن على 3 أقوال:
القول الأول: العمل به قاله الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير
القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمته ذكره ابن كثير
وأورد عليه ابن كثير عدد من الأحاديث:
1-قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
2- وروى الإمام أحمد عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
3-وروى البخاريّ، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
4-وروى الإمام أحمد عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
5-وقال ابن جريرٍ عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه. وهذا مرسلٌ.

وذكر ابن كثير ما اختاره ابن جرير: أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).

القول الثالث: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه وأحكامه ذكره السعدي ومفهوم من كلام الأشقر
قال الأشقر: وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيد.

المستفاد من كوّن القرآن ثقيل:
ما قاله السعدي: وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه

إيمان سعيد 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 06:00 AM

المجلس السابع
 
المجموعة الثانية:
1/حرر القول في المراد بالبيت في قوله تعالى: (رب اغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا)

**المسائل :
تفسير ابن كثير:
(المراد بالبيت).
(الأدلة الدالة على المراد بالبيت).
تفسير الأشقر:
(المراد بالبيت).
(المستثنى من دخول البيت).

**تصنيف المسائل:
المراد بالبيت <ك-ش>.
الأدلة الدالة على المراد بالبيت <ك>.
المستثنى من دخول البيت <ش>.

**خلاصة أقوال المفسرين :
ذكر ابن كثير أن المراد بالبيت هو المسجد قاله الضحاك ، ويحتمل بأن يكون المنزل
وذكر دليلا على هذا عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لاتصحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي".
وذكر الأشقر أن المراد بالبيت هو المنزل الذي يسكن فيه نوح- عليه السلام- ، وقيل: سفينته.
ويستثنى من دخول البيت غير المؤمن.



2/حرر القول بالمراد بثقيلا من قوله تعالى : ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا).

**المسائل :
تفسير ابن كثير:
المراد بثقيلا.
الأدلة الدالة على ثقله.

تفسير السعدي:
المراد بثقيلا.
ما ينبغي أن يكون عليه من يقرأ القران .

تفسير الأشقر:
المراد بثقيلا.
صفات قلب من يحمل القران.


**تصنيف المسائل :
المراد بثقيلا <ك-س-ش>.
الأدلة الدالة على ثقله<ك>.
ما ينبغي أن يكون عليه من يقرأ القران <س>.
صفات قلب من يحمل القران <ش>.

** خلاصة أقوال المفسرين :
ذكر ابن كثير أن المراد بثقيلا أي : في العمل به ، قاله الحسن وقتادة ، وقيل : ثقيل وقت نزوله كما ذكر زيد بن ثابت : أنزل القران على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذب ، فكادت ترض فخذي.
وعن ابن عمر أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تحس بالوحي ؟
فقال عليه الصلاة والسلام :" أسمع صلاصيل ثم أسكت عند ذلك ، فما من مرة يوحى إلي إلا ظننت أن نفسي تفيض".
وعن عائشة أنه كان يوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلنه فتضرب بجرانها.
وما ورد في البخاري عن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم :"أحيانا يأتني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي ، فيصم عني وقت وعيت عنه ما قال ، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما أقول"
وقيل ثقيل من الوجهين معا ، قاله ابن جرير.
وذكر السعدي أن المراد بالثقيل في المعاني والأوصاف ، ويترتب على من يريد قراءة القران أن يتهيأ له ويرتله ويتفكر فيه.
وذكر الأشقر أن المراد بالثقيل أي في فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه ، ولا يمكن أن يحمله إلا من كان قلبه مزين بالتوحيد وموفق إليه.

مها عبدالله 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 06:13 AM

المجموعه الاولى ؛
ما أورده المفسرون من الأقوال عن السلف في المراد " بالطاغيه " في قوله تعالى ( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغيه ) :
القول الأول : الصيحه والزلزلة ، قاله قتاده ، اختاره ابن جرير .
القول الثاني : الذنوب ، قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
القول الثالث : الطغيان ، قاله الربيع بن أنس وابن زيد ، ذكره ابن كثير .
القول الرابع : عاقر الناقه ، قاله السدي ،
القول الخامس : الصيحه العظيمه الفضيعه ، قاله السعدي
القول السادس : الصيحه التي جاوزت الحد ، قاله الاشقر
الطاغيه في اللغه هي الطغيان

نستخلص من الأقوال السابقة أن معنى الطاغيه : الصيخه العظيمه الفضيعه التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت ارواحهم فأصبحوا موتى لا يرى الا مساكنهم .
وهذا خلاصه ما روي عن قتاده والربيع وابن زيد وهو ما ذكره ابن كثير واستدل على ذلك بقوله تعالى ( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغيه ) كما ذكر ذلك السعدي
واختلف مجاهد والسدي

2-ما أورده المفسرون من الأقوال عن السلف في المراد "بالمرسلات " في قوله تعالى ( والمرسلات عرفا ) :
القول الأول : الملائكه ، قاله ابو هريره ومسروق وابي الضحى ومجاهد والربيع بن أنس والسدي وابي صالح ، ذكره ابن كثير . كما قاله السعدي والأشقر .
القول الثاني : الرسل ، قاله ابي صالح
القول الثالث : الريح ، قاله ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتاده وأبو صالح

اتفقت بعض الأقوال السابقة في ان المرسلات هي الملائكه كما خالفهم البعض وهو القول الظاهر في ان المرسلات هي الرياح واستدلوا بقوله تعالى ( وأرسلنا الرياح لواقح )

موضي عبيد الله 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 08:10 AM

المجموعة الاولى ::
__المراد بالظاغيه في قوله تعالى (فأما ثمود فأهلكوا بالظاغيه ).
ورد في مراد الظاغيه خمسه اقوال..
القول لاول :هي الصيحه التي أسكتتهم ، الزلزله التي أسكنتهم ، وهذا قول قتادة .
القول الثاني : هي الصيحه . وهو قول ابن جرير
القول الثالث : هي الذنوب . وهذ قول مجاهد .
القول الرابع :أنهاالطغيان ، هذا ماقاله الربيع بن انس واقر ابن زيد (كذبت ثمود بطغواها).
القول الخامس :مقاله السدي (فأهلكوا بالطاغيه) قال :يعني عاقرالناقه .
وهذا ماذكرة عنهم ابن كثير ..
الطاغيه هي الصيحه العضيمه الفظيعه التي انصدمت منها قلو بهم وزهقت لها أرواحهم ،فأصبحوا موتى ،لايرى إلامساكنهم وجثثهم ، وهذ قول ابن السعدي .
وذكر الاشقر انها مراد الطاغيه الصيحه التي جازت الحد ..
فالاقول متفقه بانها الصيحه هذا ماذكرة قول قتادة وابن جرير مارو ابن كثير والسعدي ولاشقر .
ومختلفه في قول مجاهد انها الذنوب وبالطغيان وهو ماقاله الربيع بن انس ...
.......................
المراد بامرسلات في قوله تعالي :( المرسلات عرفا(1) والعاصفاو عصفا (2)والناشرات نشر (3)فالفارقات فرقا(4)فالملقيات ذكر (5) عذرا او نذر(6).
اقول السلف ......التي ذكرها ابن كثير.
القول لاول : الملائكه . هذا قول ابن أبي حاتم عن هريره .
القول الثاني : انها الرسل وهو قول ابي صالح .

القول الثالث : الريح وهوقول الثوري وقول بن مسعود .
وقيل انها الملائكه . وهذا ماقاله ابن السعدي ..
و(عرفا) حال من المرسلات ،أي ارسلت بالعرف والحكمه والمصلحه ،لا بالنكر وبالبعث .
الا قوال .من حيث التباين والتقارب ولاختلاف ..
اتفق انها الملائكه . وهو ماذكرة ابي حاتم لابن كثير والسعدي ولاشقر .
واختلف قول الثوري انها الريح . وقول ابي صالح انها الرسل لابن كثير .

موضي عبيد الله 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 08:13 AM

اسفه على التاخر بسبب الظروف

سلمى زكريا 14 محرم 1440هـ/24-09-2018م 04:40 AM

المجموعة الثانية:
المراد بالبيت في قوله تعالى: ( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا )
ورد فيه ثلاثة أقوال :
القول الأول : أنه مسجده ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني : أنه منزله ، ذكره ابن كثير والأشقر.
عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه أبو داود والترمذي ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث : أنه سفينته ، ذكره الأشقر.

- المراد بثقل القرآن في قوله تعالى : (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
ورد ثلاثة أقوال:

القول الأول : العمل بفرائضه وحدوده وحلاله وحرامه ، ذكره ابن كثير والأشقر.

القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمته، ذكره ابن كثير .
قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. رواه البخاري
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها. رواه أحمد
عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه. رواه ابن جرير

القول الثالث : العظيمة معانيه ، الجليلة أوصافه ، ذكره السعدي .

اختار ابن جرير أنه ثقيل من الوجهين معا ، قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة. كما ذكر ابن كثير .

كوثر حسين 14 محرم 1440هـ/24-09-2018م 01:28 PM

المجموعة الأولى
السؤال الأول: المراد بالطاغية في قوله تعالى: ( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)؟

ورد في المراد بالطاغية أربعة أقول:
القول الأول: الصيحة قاله قتادة وجرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: الذنوب قاله مجاهد وذكره ابن كثير
القول الثالث: الطغيان قاله الربيع بن أنس وابن زيد وذكره ابن كثير واستشهد له بقوله (كذبت ثمود بطغواها)الشمس11
القول الرابع:عاقر الناقة قاله مجاهد وذكره ابن كثير


السؤال الثاني: المراد بالمرسلات
ورد في المراد بالمرسلات ثلاثة أقوال

القول الأول: الملائكة قاله أبو هُريرة و مسروق وأبو الضحى ومجاهد في إحدى الروايات والسدي والربيع بن أنس ورواية عند أبي صالح ذكره ابن كثير كما ذكره السعدي والأشقر

القول الثاني:الرسل قاله أبي صالح كما ذكره ابن كثير

ورجّح ابن كثير القول الثالث: الريح قاله ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح في رواية عنه وعضده بقوله تعالى ( وأرسلنا الرياح لواقح) الحجر22 وبقوله تعالى ( وهو الذي يرسل الرياح بُشراً بين يدي رحمته) الأعراف57

والله تعالى أعل وأحكم
أعتذر لتأخري لأني كنت على سفر

هيئة التصحيح 7 15 محرم 1440هـ/25-09-2018م 07:52 PM

مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة
أحسنتنّ جداً فسدّد الله خطاكنّ ، وبارك سعيكنّ .

المجموعة الأولى :

أحسنت وتميزت كل من : خلود خالد - سحر موسى - منال القفيل .
التقويم :

الطالبة : أمل حلمي أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
إذن المراد بالحسنى:أكيد تقصدين " الطاغية"
س2: فاتك فقط ذكر توقف ابن جرير عن الترجيح في المسألة .

الطالبة : نيفين الجوهري أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأشكر لك جهدك .
س1: يرجع القول الثالث للأول لانهما متوافقان في المعنى .
س1 - س2 : في الخطوة الأخيرة لا يفوتك بيان الأدلة على كل قول وذكر تعليقات المفسرين ترجيحاً أو تضعيفاً أو توقفاً واستدلالاتهم على ذلك .

الطالبة : خلود خالد أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله .

الطالبة : أمينة مبارك أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله .
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .

الطالبة : أبرو باردقج أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
س2: لو نسبتِ الترجيح لقائله وذكرتِ استدلاله عليه لكان أتم .

الطالبة : سحر موسى أ+
ممتازة ، أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله .

الطالبة : جيهان بودي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
س2: فاتك استدلال ابن كثير على ترجيحه .
بعد ذكر كل قول ننسبه مباشرة لجميع من قال به من السلف والمفسرين وذلك في كلا السؤالين.

الطالبة : عبير شلبي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
لا يكتفى بالترميز للمفسرين ولكن ينسب القول لجميع من قال به من السلف والمفسرين مع ذكر أدلتهم وتعليقاتهم بالترجيح أو التوقف عنه .
أوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة : سحر موسي.

الطالبة : سحر أحمد ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
في الخطوة الأخيرة للتحرير لابد من نسبة الأقوال لجميع من قال بها من السلف والمفسرين مع ذكر أدلتهم وتعليقاتهم بالترجيح أو التوقف عنه .
أوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة : سحر موسي.

الطالبة : سمية الحبيب أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .

الطالبة : سحر زين أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: فاتك ذكر ترجيح ابن جرير .
س2: فاتك ذكر توقف ابن جرير عن الترجيح في المسألة .

الطالبة: منى الحلو ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
بعد ذكر كل قول ننسبه مباشرة لجميع من قال به من السلف والمفسرين وذلك في كلا السؤالين.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى ، وفاتك القول بأن المراد هو "عاقر الناقة" وهو قول السدي وأورده عنه ابن كثير .
س2: القولان الأول والثاني يجمعان في قول واحد .

الطالبة : منال القفيل أ+
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك وزادك من فضله .

الطالبة : إيمان محمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
في الخطوة الأخيرة للتحرير : لابد من كتابة كل قول ونسبته ودليله ، ثم تعليق المفسرين على الأقوال ترجيحاً أو تضعيفاً أو توقفاً وأدلتهم على ذلك .

الطالبة : فاطمة علي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى ، وفاتك القول بأن المراد هو "عاقر الناقة" وهو قول السدي وأورده عنه ابن كثير .
س2: ممتازة .

الطالبة : هبة ممدوح أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
س2: فاتك في الخطوة الأخيرة إدراج القول بأنها "الرسل" ، كما فاتك ذكر توقف ابن جرير عن الترجيح في المسألة .

الطالبة : مها عبد الله ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: أوردتِ جميع الأقوال ؛ ثم اكتفيتِ في الخطوة الأخيرة بقول واحد ؛ فكان عليكِ جمع الأقوال المتفقة فقط في قول واحد، ثم إيراد بقية الأقوال في المسألة لأنها متباينة .
س2: أحسنتِ ، ولكن فاتك ذكر توقف ابن جرير عن الترجيح في المسألة ، ونسبة الترجيح لابن كثير .
أوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة : سحر موسي.

الطالبة : موضي عبيد الله ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
في الخطوة الأخيرة للتحرير : لابد من كتابة كل قول ونسبته ودليله ، ثم تعليق المفسرين على الأقوال ترجيحاً أو تضعيفاً أو توقفاً وأدلتهم على ذلك .
أوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة : سحر موسي.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

الطالبة : كوثر حسين أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: القولان الثاني والثالث متوافقان فيعودان لقول واحد.
فاتك ذكر توقف ابن جرير عن الترجيح .

المجموعة الثانية :

المراد بثقل القرآن.
القول الأول: ثقل نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الوحي فقد كان يجد منه مشقّة، ذكره ابن كثير.
وتشهد لهذا القول عدّة أحاديث صحيحة أوردها ابن كثير في تفسيره. [يجب إيرادها جميعا]
القول الثاني: ثِقل العمل به، وهو قول الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير، ويحتمل معنيين في تفسيره:-
الأول: مشقّة العمل به، إذ يتضمّن تكاليف شتّى لا تحملها إلا نفس موفّقة مؤيّدة، وهذا خلاصة قول الأشقر.
الثاني: ثقله في الميزان يوم القيامة، إذ وعد الله العاملين به الثواب الجزيل كما تواترت بذلك الأدلّة، وهو مفهوم من قول زيد بن أسلم الذي ذكره ابن كثير واختاره ابن جرير: "كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين" فقوله جامع لما سبق من الأقوال.
القول الثالث: أن ثقل القرآن يراد به عظمة معانيه وجلالة أوصافه، وهو قول السعدي.

التقويم :

الطالبة : عزة مصطفى أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
في الصورة النهائية للتحرير ينبغي كتابة كل قول ثم نسبته ثم أدلته ثم تعليق المفسرين عليه إن وجد .
س2: راجعي التعليق عليه .

الطالبة : ندى البدر أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه.

الطالبة : منى ضفار أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
راجعي التعليق العام عليه.

الطالبة : رباب عصام أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: القولان الثالث والرابع متفقان لا متقاربان.
في الصورة النهائية للتحرير ينبغي كتابة كل قول ثم نسبته ثم أدلته ثم تعليق المفسرين عليه إن وجد .
س2: راجعي التعليق عليه.

الطالبة : ندى توفيق أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

الطالبة : منى فؤاد أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

الطالبة : ريهام محفوظ أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
في الصورة النهائية للتحرير ينبغي كتابة كل قول ثم نسبته ثم أدلته ثم تعليق المفسرين عليه إن وجد .

الطالبة : زهرة عمرو أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه.

الطالبة : موضي عبد العزيز أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه.

الطالبة : كوثر عبد الله أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
عند بيان خلاصة الأقوال لا نستبعد شئ منها ، بل نذكرها كلها مادامت متباينة ، ونذكر ما رجحه المفسرين منها .

الطالبة : نورا عبد اللطيف أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

الطالبة : إيمان سعيد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأشكر لك جهدك .
عليك بالتركيز على مطلوب السؤال فقط ، فاستخلاص بقية المسائل وإن كان طيباً ؛ إلا أنه غير مطلوب في هذا المجلس.
ينبغي مراعاة ترتيب الأقوال ونسبتها وأدلتها كما تعلمنا .. ويمكنك الاستفادة من تحرير الطالبة : نورا .

الطالبة : سلمى زكريا أ
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
نأسف على الخصم للتأخير .


-- بارك الله فيكنّ وسددكنّ --


منى الصانع 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م 04:34 AM

المجموعة الثانية:
١- المراد بالبيت: :
القول الاول: أنه المنزل الذي هو ساكن فيه، وهو ظاهر الاية .قاله( ابن كثير والاشقر في تفسيره)
القول الثاني: أنه المسجد.( قاله ابن كثير عن الضحاك)
القول الثالث: انه السفينة.( قاله الاشقر)
ويختلف المراد بالبيت في الاية، ويؤخذ بالظاهر وهو المنزل كما قاله( ابن كثير والأشقر) واستدل بحديث عن أبي سعيدٍ :-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".وهو مارواه أحمد والترمذي وأبو داوود.
...........................................................................................................................................................
٢- المراد بثقل القرآن
-المراد (بثقل القرآن) عند ابن كثير، حيث اورد اقوالا من السلف:
القول الاول: العمل به.( قاله عن الحسن وقتادة).
القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمته.( وهو قول عبدالله بن عمرٍو، وعائشة) واستدل:
- عن عبدالله ابن عمر، قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض".تفرد به الامام أحمد
ن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. رواه البخاري
القول الثالث: أنه ثقيل من الوجهين معاً فكما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين.( وهو قول ابن جرير).
-المراد (بثقل القرآن) عند السعدي، أنه عظيم في معانيه جليل في أوصافه.
- المراد (بثقل القرآن) عند الأشقر، أنه ثقيل في فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه، لا يحمله إلا قلب مؤيد بالتوفيق ونفس مزينة بالتوحيد.
والاقوال تتباين فيما بينها :
فهي متدرجة في المعنى، فالقرآن ثقيل وقت نزوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا، مما يدل على عظم معانيه وأوصافه، يُلزم ويُوجب العمل به الذي لا يتأتي الا بتوفيق من الله ونفس مؤمنة بالتوحيد.
والحمد لله رب العالمين

إيمان علي محمود 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م 01:16 PM

المجلس السابع
(1) المراد "بالطاغية"
ذكر في المراد بها عدة أقوال:
1- الصيحة , التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم
هكذا قال قتادة وهو إختيار ابن جرير كما ذكره ابن كثير , وذكر هذا القول السعدي و الأشقر
2- الذنوب
قاله مجاهد وكذا قال الربيع بن أنس , كما ذكره ابن كثير
3-الطغيان
قاله ابن زيد وقرأ ابن زيد : "كذبت ثمود بطغواها" , ذكره ابن كثير
4- عاقر الناقة
قاله السدي , ذكره ابن كثير
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
(2) المراد " بالمرسلات"
ورد في المراد بالمرسلات ثلاثة أقوال:
1- الملائكة , التي يرسل الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله
رواه أبو صالح عن أبي هريرة وروي عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد في إحدى الروايات والسدي والربيع بن أنس ورواية عن أبي صالح , كما ذكر ذلك ابن كثير عن ابن أبي حاتم , وذكر هذا القول السعدي والأشقر
2- الرسل
روي عن أبي صالح , ذكره ابن كثير
3- الريح
قاله الثوري عن ابن مسعود وكذا قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح في رواية عنه
وتوقف ابن جرير في " المرسلات عرفا" هل هي الملائكة أو هي الرياح
ذكر ذلك عنهم ابن كثير
قال ابن كثير: الأظهر ان المرسلات هي الرياح
كما قال تعالى :" وأرسلنا الرياح لواقح " , وقوله:" وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته"

هيئة التصحيح 7 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م 02:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود (المشاركة 353463)
المجلس السابع
(1) المراد "بالطاغية"
ذكر في المراد بها عدة أقوال:
1- الصيحة , التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم
هكذا قال قتادة وهو إختيار ابن جرير كما ذكره ابن كثير , وذكر هذا القول السعدي و الأشقر
2- الذنوب
قاله مجاهد وكذا قال الربيع بن أنس , كما ذكره ابن كثير
3-الطغيان
قاله ابن زيد وقرأ ابن زيد : "كذبت ثمود بطغواها" , ذكره ابن كثير
4- عاقر الناقة
قاله السدي , ذكره ابن كثير
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
(2) المراد " بالمرسلات"
ورد في المراد بالمرسلات ثلاثة أقوال:
1- الملائكة , التي يرسل الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله
رواه أبو صالح عن أبي هريرة وروي عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد في إحدى الروايات والسدي والربيع بن أنس ورواية عن أبي صالح , كما ذكر ذلك ابن كثير عن ابن أبي حاتم , وذكر هذا القول السعدي والأشقر
2- الرسل
روي عن أبي صالح , ذكره ابن كثير
3- الريح
قاله الثوري عن ابن مسعود وكذا قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح في رواية عنه
وتوقف ابن جرير في " المرسلات عرفا" هل هي الملائكة أو هي الرياح
ذكر ذلك عنهم ابن كثير
قال ابن كثير: الأظهر ان المرسلات هي الرياح
كما قال تعالى :" وأرسلنا الرياح لواقح " , وقوله:" وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته"

ممتازة بارك الله فيك ونفع بك. أ
س1 : الطغيان والذنوب يجمعان في قول واحد لأنهما متفقان .

الخصم على التأخير .

هيئة التصحيح 7 23 ربيع الأول 1440هـ/1-12-2018م 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الصانع (المشاركة 350806)
المجموعة الثانية:
١- المراد بالبيت: :
القول الاول: أنه المنزل الذي هو ساكن فيه، وهو ظاهر الاية .قاله( ابن كثير والاشقر في تفسيره)
القول الثاني: أنه المسجد.( قاله ابن كثير عن الضحاك)
القول الثالث: انه السفينة.( قاله الاشقر)
ويختلف المراد بالبيت في الاية، ويؤخذ بالظاهر وهو المنزل كما قاله( ابن كثير والأشقر) واستدل بحديث عن أبي سعيدٍ :-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".وهو مارواه أحمد والترمذي وأبو داوود.
...........................................................................................................................................................
٢- المراد بثقل القرآن
-المراد (بثقل القرآن) عند ابن كثير، حيث اورد اقوالا من السلف:
القول الاول: العمل به.( قاله عن الحسن وقتادة).
القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمته.( وهو قول عبدالله بن عمرٍو، وعائشة) واستدل:
- عن عبدالله ابن عمر، قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض".تفرد به الامام أحمد
ن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. رواه البخاري
القول الثالث: أنه ثقيل من الوجهين معاً فكما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين.( وهو قول ابن جرير).
-المراد (بثقل القرآن) عند السعدي، أنه عظيم في معانيه جليل في أوصافه.
- المراد (بثقل القرآن) عند الأشقر، أنه ثقيل في فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه، لا يحمله إلا قلب مؤيد بالتوفيق ونفس مزينة بالتوحيد.
والاقوال تتباين فيما بينها :
فهي متدرجة في المعنى، فالقرآن ثقيل وقت نزوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا، مما يدل على عظم معانيه وأوصافه، يُلزم ويُوجب العمل به الذي لا يتأتي الا بتوفيق من الله ونفس مؤمنة بالتوحيد.
والحمد لله رب العالمين

أحسنت بارك الله فيك ونف بك أ
راجعي التعليق عليه في التقويم العام على المجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


الساعة الآن 08:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir