المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي (المشاركة 395929)

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1- الدنيا دار اختبار وممر والاخرة دار الجزاء والمقر قال تعالى (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين )
2- عاقبة النية السيئة ومنع حق الله للمساكين قال تعالى ( فأصبحت كالصريم)
3- الكيس الفطن من عمل لما بعد الموت ولم تغره الحياة الدنيا واستفاد من قصص الأقوام السابقة ولا ندم عند فوات الأوان قال تعالى( قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين )
4- وجوب قول إن شاء الله في عمل المستقبل والتوكل على الله قال تعالى (ولايستثنون)


المجموعة الأولى:

1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
أي : تكاد تنقطع وينفصل بعضها من بعض من شدة غضبها على الكفار ( كلما ألقي فيها فوج ) الفوج: الجماعة من الناس ( سألهم خزنتها من الملائكة ) سؤال توبيخ وتقريع (ألم يأتكم) في الدنيا ( نذير ) ينذرهم ويحذركم منه
( قالوا بلى قد جائنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير )
رسول من عند ربنا أنذرنا وخوفنا وأخبرنا بهذا اليوم ( فكذبنا ذلك النذير وقلنا ما نزل الله من شيء ) أمور الغيب وأخبار الاخرة وبيان ما يريد الله منا ( إن أنتم إلا في ضلال كبير ) أي : قلنا للرسل إنكم في ذهاب عن الحق وبعد عن الصواب ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) أي : لو كنا نسمع سمع من يعي أو نعقل عقل من يميز وينظر ما كنا من أهل النار بل كنا أمنا بما أنزل الله واتبعنا الرسول فاعترفوا بذنبهم الذي استحقو به عذاب النار وهو الكفر وتكذيب الأنبياء ( فسحقا لأصحاب السعير ) فبعدا لهم من الله ومن رحمته ألزمهم الله عز وجل عذاب بعد اعترافهم بذنوبهم لأن بذلك أقام الله عليهم الحجة ولم يبقى لهم عذر


2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:

أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
عن اي عباس قال: رجل من قريش له زنمه مثل زنمة الشاة قال سعيد بن المسيب: هو الملصق بالقوم ليس منهم ، وسئل عكرمة عن الزنيم قال: هو ولد الزنا ، والأقوال في هذا كثيرة والراجح أن هو الزنيم هو المشهور بالشر الذي يعرف به بين الناس وغالبا يكون دعياً وله زنا فانه في الغالب يتسلط الشيطان عليه ما لا يتسلط على غيره كما جاء في الحديث " لا يدخل الجنة ولد زنا" وفي الحديث الاخر " ولد الزنا شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه ".

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
عن مجاهد قال : شدة الامر ، وقال ابن عباس: هي أول ساعة تكون يوم القيامة عن ابن عباس أيضا : هو الأمر الشديد المفضع من الهول يوم القيامة وعن ابن سعيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا
وأما القول الثالث: فهو أنه يكشف عن نور عظيم يخرون له سجداً، وقد ذكر ذلك عن الحافظ ابن كثير عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يوم يكشف عن ساق)، قال: (عن نور عظيم يخرون له سجداً).


3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
1. زينة للسماء
2. علامات يهتدى بها
3. رجوما للشياطين

ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
آذوا الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم : إنه مجنون وتارة ساحر وتارة شاعر وكذلك ينظرون إليه إذا قرأ القران نظراً شديداً بالعداوة والبغضاء يكاد يسقطه ، نظر عين
اختصرت؛ نذكر كذلك الإيذاء الفعلي.