معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المسار الثالث (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1095)
-   -   مجلس مذاكرة القسم الثاني من مقدمة التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=45627)

هيئة الإشراف 24 شعبان 1443هـ/27-03-2022م 12:51 AM

مجلس مذاكرة القسم الثاني من مقدمة التفسير
 
مجلس مذاكرة القسم الثاني من شرح مقدمة التفسير



اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1. عرّف المشترك اللفظي مع التوضيح بمثال.
س2. اذكر أسباب الاختلاف بين العلماء على وجه الإجمال.
س3. هل التفسير بالإسرائيليات من باب التفسير بالرأي؟ أو من باب التفسير بالمأثور؟ وضّح إجابتك.
س4. اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى: {عينّا يشرب بها عباد الله} على قولين؛ الأول: يشرب منها عباد الله، الثاني: يُروى بها عباد الله، ما الفرق بين المذهبين؟ وأيهما أبلغ؟
س5. اختلف المفسرون في تفسير المراد بالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقًا} على أقوال؛ منها: ملائكة الموت تنزع أرواح الكفار، وقيل: النجوم تنزع من أفق إلى أفق، وقيل: السفن تنزع من مكان إلى مكان، بيّن سبب الخلاف، ونوعه (تنوع أو تضاد).


المجموعة الثانية:
س1. عرّف المتواطئ، مع التوضيح بمثال.
س2. بين أثر ندرة أو انعدام الترادف بين ألفاظ اللغة على تفسير القرآن الكريم.
س3. فصّل أنواع الخلاف في التفسير من جهة النقل.
س4. اختلف المفسرون في تعيين مرجع الضمير في قوله تعالى: {ثم دنا فتدلّى. فكان قاب قوسين أو أدنى} على قولين؛ الأول: جبريل عليه السلام، الثاني: الله عز وجل، بيّن سبب الخلاف ونوعه (تنوع أو تضاد).
س5. اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى: {قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} على قولين؛ الأول: ظلمك بسؤال نعجتك مع نعاجه، والثاني: ظلمك بضم نعجتك إلى نعاجه، ما الفرق بين المذهبين؟ وأيهما أبلغ؟



المجموعة الثالثة:
س1. عرّف التضمين مع التوضيح بمثال.
س2. هل يصح رد الإسرائيليات لمجرد غرابتها أو مخالفتها للعقل؟ وضّح إجابتك.
س3.ما معنى قول شيخ الإسلام ابن تيمية: "فمَتَى اختلف التابعون لم يكنْ بعضُ أقوالِهم حُجَّةً على بعضٍ. "
س4. بيّن الخلاف في تعيين مرجع الضمير في قوله تعالى:{يا أيُّها الإنسانُ إنَّكَ كادِحٌ إلى ربِّكَ كَدْحًا فمُلاقِيهِ} مع بيان سببه، ونوعه (خلاف تنوع أو تضاد).
س5. اختلف المفسرون في تفسير معنى قسورة في قوله تعالى: {فرت من قسورة} على قولين؛ الأول: الرامي، والثاني: الأسد، بيّن سبب الخلاف، ونوعه (تنوع أو تضاد).


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

البشير مصدق 28 رمضان 1443هـ/29-04-2022م 02:29 PM

المجموعة الأولى:
س1. عرّف المشترك اللفظي مع التوضيح بمثال.
ج1: المشترك اللفظي هو احتمال أن يكون للفظة الواحدة أكثر من معنى صحيح، ومثاله "قسورة" يطلق على الأسد وعلى الرّامي.

س2. اذكر أسباب الاختلاف بين العلماء على وجه الإجمال.
ج2: أسباب الإختلاف بين العلماء إجمالا هو كما قال شيخ الإسلام في المقدمة "قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه، وقد يكون لعدم سماعه، وقد يكون للغلط في فهم النص، وقد يكون لاعتقاد معارض راجح".

س3. هل التفسير بالإسرائيليات من باب التفسير بالرأي؟ أو من باب التفسير بالمأثور؟ وضّح إجابتك.
ج3: التفسير بالإسرائيليات قد يكون من باب التفسير بالرأي، إذا رأى المفسر أن هذه الرواية الإسرائيلية تفسر هذه الآية، فهي من عمل المفسّر وإجتهاده، ومثاله التفسير بخبر الجرادة وقصة خاتم سليمان عليه السلام في تفسير قوله تعالى:" وألقينا على كرسيه جسدا"، أما إذا فسَّر الآية برواية إسرائيلية منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح فيعد هذا التفسير من باب التفسير بالمأثور، كما فسَّرها البعض بحديث "لأطوفَنَّ الليلةَ على مائةِ امرأةٍ".

س4. اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى: {عينّا يشرب بها عباد الله} على قولين؛ الأول: يشرب منها عباد الله، الثاني: يُروى بها عباد الله، ما الفرق بين المذهبين؟ وأيهما أبلغ؟
ج4: المذهبين هما مذهب الكوفيين وهو مذهب التعاقب أي الذين يرون أن الحروف تنوب بعضها بعضا، فيجوز أن نقول "بها" ونقصد "منها".
المذهب الثاني هو مذهب البصريين وهو مذهب التضمين أي أن فعل "يشرب" يتضمن ويتعدى ل"الرّي" فيكون المعنى يشرب فيروى بها عباد الله، "فإن العرب تضمن الفعل معنى الفعل وتعديه تعديته" كما قال شيخ الإسلام.
والتضمين أبلغ في اللغة من تعاقب الحروف، لأنه يتضمن معنى زائدا على المعنى الأصلي للكلمة، ولأن مجرد تعاقب الحروف للتفنن في الكلام ليس له معنى.

س5. اختلف المفسرون في تفسير المراد بالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقًا} على أقوال؛ منها: ملائكة الموت تنزع أرواح الكفار، وقيل: النجوم تنزع من أفق إلى أفق، وقيل: السفن تنزع من مكان إلى مكان، بيّن سبب الخلاف، ونوعه (تنوع أو تضاد).
ج5: سبب الخلاف في تفسير قوله تعالى: {والنازعات غرقًا} على أقوال مردّه أن كلمة "النازعات" من المتواطئ اللفظي العام ولم يكن لتخصيصه موجب، فورد في تفسيرها ستة أقوال فكل ما وُصف بأنه نازع فهو داخل في تفسير الآية أي في القَسَم، فتكون المعاني التي ذكرها المفسرون عن السلف كلها محتملة، وهو داخل في القسم الثاني من اختلاف التنوع الذي هو العام الذي تُذكر له أمثلة.

صلاح الدين محمد 30 رمضان 1443هـ/1-05-2022م 12:47 AM

المجموعة الثالثة:
س1. عرّف التضمين مع التوضيح بمثال.
التضمين هو:أن يضمن الفعل معنى فعل آخر, ويعدى بتعديته.
مثاله: قوله تعالى: (وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ), ضمن معنى: يزيغونك ويصدونك.
س2. هل يصح رد الإسرائيليات لمجرد غرابتها أو مخالفتها للعقل؟ وضّح إجابتك.
لا يصح رد الإسرائيليات لمجرد غرابتها أو مخالفتها للعقل؛ وذلك لأن العقول تختلف في قبول الخبر ورده, والغرابة وصف لا ينضبط.
ولقد قسم أهل العلم الإسرائيليات إلى ثلاث أقسام من حيث القبول والرد:
الأول: قسم يصدق وهو ما ورد في شرعنا تصديقه.
الثاني: قسم يرد وهو ما خالف شرعنا مخالفة صريحة وواضحة.
الثالث: قسم لا يصدق ولا يكذب, وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّثَكُم أهلُ الكتابِ فلا تُصدِّقُوهم ولا تُكذِّبوهم، فإما أن يُحدِّثُوكم بحقٍّ فتكذِّبُوه، وإما أنْ يُحدِّثُوكم بكذبٍ فتُصدِّقُوه).
س3.ما معنى قول شيخ الإسلام ابن تيمية: "فمَتَى اختلف التابعون لم يكنْ بعضُ أقوالِهم حُجَّةً على بعضٍ. "
هذه الجملة من القواعد التي ذكرها شيخ الإسلام في مقدمته, ومعنى هذه الجملة: أن التابعين إذا اختلفوا في معنى على أكثر من قول, لم يكن قول أحدهم حجة على قول الآخر, بل الدليل هو المرجح بين أقوالهم.
س4. بيّن الخلاف في تعيين مرجع الضمير في قوله تعالى:{يا أيُّها الإنسانُ إنَّكَ كادِحٌ إلى ربِّكَ كَدْحًا فمُلاقِيهِ} مع بيان سببه، ونوعه (خلاف تنوع أو تضاد).
اختلف أهل العلم في مرجع الضمير في الآية على أقوال:
الأول: أنه راجع إلى الرب سبحانه وتعالى. فيكون المعنى: إنك ملاق ربك.
الثاني: أنه راجع إلى الكدح. فيكون المعنى: ملاق كدحك؛ أي: عملك.
سببه: أنه من متواطئ الضمائر.
نوعه: اختلاف تنوع, يصح حمل المعنى عليهما جميعا.
س5. اختلف المفسرون في تفسير معنى قسورة في قوله تعالى: {فرت من قسورة} على قولين؛ الأول: الرامي، والثاني: الأسد، بيّن سبب الخلاف، ونوعه (تنوع أو تضاد).
اختلف المفسرون في معنى القسورة على أقوال:
الأول: الرامي.
الثاني: الأسد.
سبب الخلاف: أنه من المشترك اللفظي.
نوعه: اختلاف تنوع, يصح حمل المعنى عليهما جميعا, إذ لا يوجد تضاد بين المعنيين.
والله أعلم



هيئة التصحيح 9 20 شوال 1443هـ/21-05-2022م 07:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق (المشاركة 412278)
المجموعة الأولى:
س1. عرّف المشترك اللفظي مع التوضيح بمثال.
ج1: المشترك اللفظي هو احتمال أن يكون للفظة الواحدة أكثر من معنى صحيح، ومثاله "قسورة" يطلق على الأسد وعلى الرّامي.
[أرجو العناية بحُسن صياغة الجمل]
س2. اذكر أسباب الاختلاف بين العلماء على وجه الإجمال.
ج2: أسباب الإختلاف بين العلماء إجمالا هو كما قال شيخ الإسلام في المقدمة "قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه، وقد يكون لعدم سماعه، وقد يكون للغلط في فهم النص، وقد يكون لاعتقاد معارض راجح".
[لو فصلت]
س3. هل التفسير بالإسرائيليات من باب التفسير بالرأي؟ أو من باب التفسير بالمأثور؟ وضّح إجابتك.
ج3: التفسير بالإسرائيليات قد يكون من باب التفسير بالرأي، إذا رأى المفسر أن هذه الرواية الإسرائيلية تفسر هذه الآية، فهي من عمل المفسّر وإجتهاده، ومثاله التفسير بخبر الجرادة وقصة خاتم سليمان عليه السلام في تفسير قوله تعالى:" وألقينا على كرسيه جسدا"، أما إذا فسَّر الآية برواية إسرائيلية منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح فيعد هذا التفسير من باب التفسير بالمأثور، كما فسَّرها البعض بحديث "لأطوفَنَّ الليلةَ على مائةِ امرأةٍ".

س4. اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى: {عينّا يشرب بها عباد الله} على قولين؛ الأول: يشرب منها عباد الله، الثاني: يُروى بها عباد الله، ما الفرق بين المذهبين؟ وأيهما أبلغ؟
ج4: المذهبين هما مذهب الكوفيين وهو مذهب التعاقب أي الذين يرون أن الحروف تنوب بعضها بعضا، فيجوز أن نقول "بها" ونقصد "منها".
المذهب الثاني هو مذهب البصريين وهو مذهب التضمين أي أن فعل "يشرب" يتضمن ويتعدى ل"الرّي" فيكون المعنى يشرب فيروى بها عباد الله، "فإن العرب تضمن الفعل معنى الفعل وتعديه تعديته" كما قال شيخ الإسلام.
والتضمين أبلغ في اللغة من تعاقب الحروف، لأنه يتضمن معنى زائدا على المعنى الأصلي للكلمة، ولأن مجرد تعاقب الحروف للتفنن في الكلام ليس له معنى.

س5. اختلف المفسرون في تفسير المراد بالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقًا} على أقوال؛ منها: ملائكة الموت تنزع أرواح الكفار، وقيل: النجوم تنزع من أفق إلى أفق، وقيل: السفن تنزع من مكان إلى مكان، بيّن سبب الخلاف، ونوعه (تنوع أو تضاد).
ج5: سبب الخلاف في تفسير قوله تعالى: {والنازعات غرقًا} على أقوال مردّه أن كلمة "النازعات" من المتواطئ اللفظي العام ولم يكن لتخصيصه موجب، فورد في تفسيرها ستة أقوال فكل ما وُصف بأنه نازع فهو داخل في تفسير الآية أي في القَسَم، فتكون المعاني التي ذكرها المفسرون عن السلف كلها محتملة، وهو داخل في القسم الثاني من اختلاف التنوع الذي هو العام الذي تُذكر له أمثلة.

أحسنت نفع الله بك
أ
حاول أن تفصّل في الإجابات

هيئة التصحيح 9 20 شوال 1443هـ/21-05-2022م 07:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد (المشاركة 412332)
المجموعة الثالثة:
س1. عرّف التضمين مع التوضيح بمثال.
التضمين هو:أن يضمن الفعل معنى فعل آخر, ويعدى بتعديته.
مثاله: قوله تعالى: (وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ), ضمن معنى: يزيغونك ويصدونك.
س2. هل يصح رد الإسرائيليات لمجرد غرابتها أو مخالفتها للعقل؟ وضّح إجابتك.
لا يصح رد الإسرائيليات لمجرد غرابتها أو مخالفتها للعقل؛ وذلك لأن العقول تختلف في قبول الخبر ورده, والغرابة وصف لا ينضبط.
ولقد قسم أهل العلم الإسرائيليات إلى ثلاث أقسام من حيث القبول والرد:
الأول: قسم يصدق وهو ما ورد في شرعنا تصديقه.
الثاني: قسم يرد وهو ما خالف شرعنا مخالفة صريحة وواضحة.
الثالث: قسم لا يصدق ولا يكذب, وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّثَكُم أهلُ الكتابِ فلا تُصدِّقُوهم ولا تُكذِّبوهم، فإما أن يُحدِّثُوكم بحقٍّ فتكذِّبُوه، وإما أنْ يُحدِّثُوكم بكذبٍ فتُصدِّقُوه).
س3.ما معنى قول شيخ الإسلام ابن تيمية: "فمَتَى اختلف التابعون لم يكنْ بعضُ أقوالِهم حُجَّةً على بعضٍ. "
هذه الجملة من القواعد التي ذكرها شيخ الإسلام في مقدمته, ومعنى هذه الجملة: أن التابعين إذا اختلفوا في معنى على أكثر من قول, لم يكن قول أحدهم حجة على قول الآخر, بل الدليل هو المرجح بين أقوالهم.
س4. بيّن الخلاف في تعيين مرجع الضمير في قوله تعالى:{يا أيُّها الإنسانُ إنَّكَ كادِحٌ إلى ربِّكَ كَدْحًا فمُلاقِيهِ} مع بيان سببه، ونوعه (خلاف تنوع أو تضاد).
اختلف أهل العلم في مرجع الضمير في الآية على أقوال:
الأول: أنه راجع إلى الرب سبحانه وتعالى. فيكون المعنى: إنك ملاق ربك.
الثاني: أنه راجع إلى الكدح. فيكون المعنى: ملاق كدحك؛ أي: عملك.
سببه: أنه من متواطئ الضمائر.
نوعه: اختلاف تنوع, يصح حمل المعنى عليهما جميعا.
س5. اختلف المفسرون في تفسير معنى قسورة في قوله تعالى: {فرت من قسورة} على قولين؛ الأول: الرامي، والثاني: الأسد، بيّن سبب الخلاف، ونوعه (تنوع أو تضاد).
اختلف المفسرون في معنى القسورة على أقوال:
الأول: الرامي.
الثاني: الأسد.
سبب الخلاف: أنه من المشترك اللفظي.
نوعه: اختلاف تنوع, يصح حمل المعنى عليهما جميعا, إذ لا يوجد تضاد بين المعنيين.
والله أعلم


أحسنت نفع الله بك
أ+

هدى هاشم 18 ذو الحجة 1443هـ/17-07-2022م 09:46 PM

المجموعة الثانية:
س1. عرّف المتواطئ، مع التوضيح بمثال.
المتواطئ هو نسبة وجود معنى كلي في أفراده وجودا متوافقا غير متفاوت، أي الدلالة على أعيان متعددة بمعنى واحد مشترك فيها.
مثال: في قوله تعالى: "والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر" فقد ورد في الفجر أي الصبح أقوال:
فجر يوم مزدلفة
فجر يوم النحر
فجر أول المحرم
واختلاف الأقوال في تحديد الفجر لكن نسبتها إلى مسمى الفجر لا تختلف.

س2. بين أثر ندرة أو انعدام الترادف بين ألفاظ اللغة على تفسير القرآن الكريم.
على المفسر مراعاة الاستعمالات والقطع بعدم الترادف ما أمكن، فللتركيب معنى غير معنى الإفراد. فالترادف في اللغة قليل، وأما في ألفاظ القرآن فإما نادر أو معدوم.
س3. فصّل أنواع الخلاف في التفسير من جهة النقل.
المنقول منه ما يمكن معرفة الصحيح منه والضعيف، ومنه ما لا يمكن معرفة ذلك والكلام فيه من فضول الكلام فلا فائدة منه كلون كلب أصحاب الكهف واسم الغلام الذي قتله الخضر.والمنقول الصحيح عن المعصوم يفيد العلم اليقيني، أما كان مما ينقل عن أهل الكتاب فلا يصدق أو يكذب إلا بدليل، فما جاء موافقا لما ورد في الكتاب والسنة فهو مقبول، وما جاء معارضا لما ورد في الكتاب والسنة فهو مردود، أما ما لم يرد ما يوافقه أو ينفيه فإننا نتوقف فيه.
س4. اختلف المفسرون في تعيين مرجع الضمير في قوله تعالى: {ثم دنا فتدلّى. فكان قاب قوسين أو أدنى} على قولين؛ الأول: جبريل عليه السلام، الثاني: الله عز وجل، بيّن سبب الخلاف ونوعه (تنوع أو تضاد).
سبب الخلاف: عود الضمير
نوعه: تضاد

س5. اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى: {قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} على قولين؛ الأول: ظلمك بسؤال نعجتك مع نعاجه، والثاني: ظلمك بضم نعجتك إلى نعاجه، ما الفرق بين المذهبين؟ وأيهما أبلغ؟
الظلم بالسؤال معناه أن فعل الضم لم يتم، أما الظلم بالضم فيفيد أنه قد ضمها فعلا.
القول الأول أبلغ، لأنه يفيد أن مجرد السؤال بضمها يعني ظلم الآخر حتى لو لم يضمها بعد.


هيئة التصحيح 9 22 ذو الحجة 1443هـ/21-07-2022م 02:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم (المشاركة 413841)
المجموعة الثانية:
س1. عرّف المتواطئ، مع التوضيح بمثال.
المتواطئ هو نسبة وجود معنى كلي في أفراده وجودا متوافقا غير متفاوت، أي الدلالة على أعيان متعددة بمعنى واحد مشترك فيها.
مثال: في قوله تعالى: "والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر" فقد ورد في الفجر أي الصبح أقوال:
فجر يوم مزدلفة
فجر يوم النحر
فجر أول المحرم
واختلاف الأقوال في تحديد الفجر لكن نسبتها إلى مسمى الفجر لا تختلف.
[نذكر تعريف المتواطئ ونوعيه مع التمثيل]
س2. بين أثر ندرة أو انعدام الترادف بين ألفاظ اللغة على تفسير القرآن الكريم.
على المفسر مراعاة الاستعمالات والقطع بعدم الترادف ما أمكن، فللتركيب معنى غير معنى الإفراد. فالترادف في اللغة قليل، وأما في ألفاظ القرآن فإما نادر أو معدوم.
[لعلك ترجعين إلى كلام الشيخ صالح آل الشيخ في المسألة]
س3. فصّل أنواع الخلاف في التفسير من جهة النقل.
المنقول منه ما يمكن معرفة الصحيح منه والضعيف، ومنه ما لا يمكن معرفة ذلك والكلام فيه من فضول الكلام فلا فائدة منه كلون كلب أصحاب الكهف واسم الغلام الذي قتله الخضر.والمنقول الصحيح عن المعصوم يفيد العلم اليقيني، أما كان مما ينقل عن أهل الكتاب فلا يصدق أو يكذب إلا بدليل، فما جاء موافقا لما ورد في الكتاب والسنة فهو مقبول، وما جاء معارضا لما ورد في الكتاب والسنة فهو مردود، أما ما لم يرد ما يوافقه أو ينفيه فإننا نتوقف فيه.
[وهناك الكلام في المنقول عن الصحابة والتابعين]
س4. اختلف المفسرون في تعيين مرجع الضمير في قوله تعالى: {ثم دنا فتدلّى. فكان قاب قوسين أو أدنى} على قولين؛ الأول: جبريل عليه السلام، الثاني: الله عز وجل، بيّن سبب الخلاف ونوعه (تنوع أو تضاد).
سبب الخلاف: عود الضمير
نوعه: تضاد

س5. اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى: {قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} على قولين؛ الأول: ظلمك بسؤال نعجتك مع نعاجه، والثاني: ظلمك بضم نعجتك إلى نعاجه، ما الفرق بين المذهبين؟ وأيهما أبلغ؟
الظلم بالسؤال معناه أن فعل الضم لم يتم، أما الظلم بالضم فيفيد أنه قد ضمها فعلا.
القول الأول أبلغ، لأنه يفيد أن مجرد السؤال بضمها يعني ظلم الآخر حتى لو لم يضمها بعد.
[كان يجدر الكلام عن مسألة التضمين]

أحسنت نفع الله بك
ب

فدوى معروف 11 جمادى الأولى 1444هـ/4-12-2022م 10:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1. عرّف المشترك اللفظي مع التوضيح بمثال.
المشترك اللفظي هو اللفظ الذي يحتمل أكثر من معنى إما لكون اللفظ مشتركا في اللغة،كلفظ{قسورة}الذي يراد به الرامي،ويراد به الأسد،أي أن اللفظ مشتركا يطلق على هذا وهذا.الآية{كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة}فالقسورة هي القوس،أي حمر فرت من رام بقوسه،أو فرت من أسد لأنها خافت منه.
أو لكون اللفظ متواطئا في الأصل،فيراد به أحد النوعين أو أحد الشيئين كالضمائر في قوله{ثم دنا فتدلى. فكان قاب قوسين أو أدنى}،إما لكون الآية نزلت مرتين، فأريد بها هذا تارة،وهذا تارة.وإما لكون اللفظ المشترك يراد به معنياه.واما لكون اللفظ متواطئا،فيكون عاما إذا لم يكن لتخصيصه موجب.

س2. اذكر أسباب الاختلاف بين العلماء على وجه الإجمال
أسباب الاختلاف قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه،وقد يكون لعدم سماعه، وقد يكون الغلط في فهم النص،وقد يكون لاعتقاد معارض راجح، هذا المقصود هنا بمجمل الأمر دون تفاصيله،فالاختلاف في التفسير على نوعين:منه ما مستنده النقل فقط،ومنه ما يعلم بغير ذلك.إذ العلم إما نقل مصدق،وإما استدلال محقق.

س3. هل التفسير بالإسرائيليات من باب التفسير بالرأي؟ أو من باب التفسير بالمأثور؟ وضّح إجابتك.
التفسير بالاسرائيليات من باب التفسير بالرأي لانها ليست من المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة، وإنما هي منقولة عن طائفة من أهل الكتاب،مثل محمد بن إسحاق بن يسار ووهب.قال صلى الله عليه وسلم :(إذا حدثكم بني إسرائيل فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم). والمنقول عن الصحابة من آثار بني إسرائيل فهي إما أن يكون مما لا يصح بالاسناد عنهم أو أنهم نقلوا التفسير بالاستنباط، وما فهموه من القرآن والسنة. وكثير من الأقوال التي تنسب لابن عباس خاصة هي من باب الاستنباط مثل حديث الفتون.فالأصل في التفسير بالاسرائيليات أنه من باب التفسير بالرأي.وذلك أن المفسر إذا رأى أن هذه الاسرائيلية تفسر هذه الاية فإن مجرد الاستنباط بحسب الرأي. مثال :{وألقينا على كرسيه جسدا}هذه الاية يفسرها خبر الجرادة. إذا فالاسرائيليات المذكورة في قصة الجرادة وخاتم سليمان فيها غرابة، ولكن يجب أن نعلم أن ما جاء من طريق الرأي. فالقاعدة أن رواية اسرائيلية يفسر بها كتاب الله هي من باب التفسير بالرأي، لان المفسر يرى أن هذا الخبر الاسرائيلي يفسر هذه الاية،إذا هو من عمل المفسر، وليس داخلا في المأثور اطلاقا.

س4. اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى: {عينّا يشرب بها عباد الله} على قولين؛ الأول: يشرب منها عباد الله، الثاني: يُروى بها عباد الله، ما الفرق بين المذهبين؟ وأيهما أبلغ؟
الفرق بين المذهبين أن الأول هو التضمين،وهو رأي البصريين، وهو اختيار فعل او شبه فعل يتناسب مع الفعل المذكور وحرف الجر المذكور.
اما المذهب الثاني فهو التعاقب وهو رأي الكوفيين، وهو التفنن في الكلام.
فالعادة أنهم يجعلون الباء على الالة كقوله،ضربه بالعصا،أما شرب بها فهذا غير مستعمل.ولكن قالوا ان معناه(ضمن)فعلا اخر تقديره(يروى بها)ونظائره كثيرة.
قال الشيخ الطيار{عينا يشرب بها المقربون}لو قلت :يشرب فيروى بها ويتلذذ بها المقربون، فإن المعنى يكون صحيحا.
فالتضمين يحتاج إلى دقة في الاختيار، والى معرفة بالروابط والعلاقات بين الفعل والحرف.ولهذا التضمين أبلغ في اللغة. لانه يتضمن معنى زائدا عى المعنى الاصلي للكلمة.

س5. اختلف المفسرون في تفسير المراد بالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقًا} على أقوال؛ منها: ملائكة الموت تنزع أرواح الكفار، وقيل: النجوم تنزع من أفق إلى أفق، وقيل: السفن تنزع من مكان إلى مكان، بيّن سبب الخلاف، ونوعه (تنوع أو تضاد)
سبب الخلاف هو قول رحمه الله يرى انه لا يجوز ان يراد بالمشترك الا معنى واحد،ولكن الجمهور يرون أنه يجوز أن يراد به أكثر من معنى، ما دام أنه لم يقم دليلا على إرادة أحد المعانـي فتكون المعاني كلها محتملة. ثم قال المصنف:وإما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما إذا لم يكن لتخصيصه موجب.مثل[النازعات]وتفسيراتها الستة.فكل ما ورد بأنه نازع فهو داخل في القسم.ولهذا ابن جرير الطبري رحمه الله قال:إن الله لم يخصص نازعة دون نازعة، فالخبر على عمومه حتى يأتي ما يخصصه.فكلها صحيحة على سبيل العموم.
ونوعه المتواطئ في الاوصاف الذي يدخل القسم الثاني من أقسام اختلاف التنوع الذي هو العام الذي تذكر له أمثلة.

تم بحمد الله

إدارة برنامج الإعداد العلمي 24 جمادى الأولى 1444هـ/17-12-2022م 09:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف (المشاركة 414732)
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1. عرّف المشترك اللفظي مع التوضيح بمثال.
المشترك اللفظي هو اللفظ الذي يحتمل أكثر من معنى إما لكون اللفظ مشتركا في اللغة،كلفظ{قسورة}الذي يراد به الرامي،ويراد به الأسد،أي أن اللفظ مشتركا يطلق على هذا وهذا.الآية{كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة}فالقسورة هي القوس،أي حمر فرت من رام بقوسه،أو فرت من أسد لأنها خافت منه.
أو لكون اللفظ متواطئا في الأصل،فيراد به أحد النوعين أو أحد الشيئين كالضمائر في قوله{ثم دنا فتدلى. فكان قاب قوسين أو أدنى}،إما لكون الآية نزلت مرتين، فأريد بها هذا تارة،وهذا تارة.وإما لكون اللفظ المشترك يراد به معنياه.واما لكون اللفظ متواطئا،فيكون عاما إذا لم يكن لتخصيصه موجب.

س2. اذكر أسباب الاختلاف بين العلماء على وجه الإجمال
أسباب الاختلاف قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه،وقد يكون لعدم سماعه، وقد يكون الغلط في فهم النص،وقد يكون لاعتقاد معارض راجح، هذا المقصود هنا بمجمل الأمر دون تفاصيله،فالاختلاف في التفسير على نوعين:منه ما مستنده النقل فقط،ومنه ما يعلم بغير ذلك.إذ العلم إما نقل مصدق،وإما استدلال محقق.

س3. هل التفسير بالإسرائيليات من باب التفسير بالرأي؟ أو من باب التفسير بالمأثور؟ وضّح إجابتك.
التفسير بالاسرائيليات من باب التفسير بالرأي لانها ليست من المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة، وإنما هي منقولة عن طائفة من أهل الكتاب،مثل محمد بن إسحاق بن يسار ووهب.قال صلى الله عليه وسلم :(إذا حدثكم بني إسرائيل فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم). والمنقول عن الصحابة من آثار بني إسرائيل فهي إما أن يكون مما لا يصح بالاسناد عنهم أو أنهم نقلوا التفسير بالاستنباط، وما فهموه من القرآن والسنة. وكثير من الأقوال التي تنسب لابن عباس خاصة هي من باب الاستنباط مثل حديث الفتون.فالأصل في التفسير بالاسرائيليات أنه من باب التفسير بالرأي.وذلك أن المفسر إذا رأى أن هذه الاسرائيلية تفسر هذه الاية فإن مجرد الاستنباط بحسب الرأي. مثال :{وألقينا على كرسيه جسدا}هذه الاية يفسرها خبر الجرادة. إذا فالاسرائيليات المذكورة في قصة الجرادة وخاتم سليمان فيها غرابة، ولكن يجب أن نعلم أن ما جاء من طريق الرأي. فالقاعدة أن رواية اسرائيلية يفسر بها كتاب الله هي من باب التفسير بالرأي، لان المفسر يرى أن هذا الخبر الاسرائيلي يفسر هذه الاية،إذا هو من عمل المفسر، وليس داخلا في المأثور اطلاقا.

س4. اختلف المفسرون في تفسير قوله تعالى: {عينّا يشرب بها عباد الله} على قولين؛ الأول: يشرب منها عباد الله، الثاني: يُروى بها عباد الله، ما الفرق بين المذهبين؟ وأيهما أبلغ؟
الفرق بين المذهبين أن الأول هو التضمين،وهو رأي البصريين، وهو اختيار فعل او شبه فعل يتناسب مع الفعل المذكور وحرف الجر المذكور.
اما المذهب الثاني فهو التعاقب وهو رأي الكوفيين، وهو التفنن في الكلام.
فالعادة أنهم يجعلون الباء على الالة كقوله،ضربه بالعصا،أما شرب بها فهذا غير مستعمل.ولكن قالوا ان معناه(ضمن)فعلا اخر تقديره(يروى بها)ونظائره كثيرة.
قال الشيخ الطيار{عينا يشرب بها المقربون}لو قلت :يشرب فيروى بها ويتلذذ بها المقربون، فإن المعنى يكون صحيحا.
فالتضمين يحتاج إلى دقة في الاختيار، والى معرفة بالروابط والعلاقات بين الفعل والحرف.ولهذا التضمين أبلغ في اللغة. لانه يتضمن معنى زائدا عى المعنى الاصلي للكلمة.

س5. اختلف المفسرون في تفسير المراد بالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقًا} على أقوال؛ منها: ملائكة الموت تنزع أرواح الكفار، وقيل: النجوم تنزع من أفق إلى أفق، وقيل: السفن تنزع من مكان إلى مكان، بيّن سبب الخلاف، ونوعه (تنوع أو تضاد)
سبب الخلاف هو قول رحمه الله يرى انه لا يجوز ان يراد بالمشترك الا معنى واحد،ولكن الجمهور يرون أنه يجوز أن يراد به أكثر من معنى، ما دام أنه لم يقم دليلا على إرادة أحد المعانـي فتكون المعاني كلها محتملة. ثم قال المصنف:وإما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما إذا لم يكن لتخصيصه موجب.مثل[النازعات]وتفسيراتها الستة.فكل ما ورد بأنه نازع فهو داخل في القسم.ولهذا ابن جرير الطبري رحمه الله قال:إن الله لم يخصص نازعة دون نازعة، فالخبر على عمومه حتى يأتي ما يخصصه.فكلها صحيحة على سبيل العموم.
ونوعه المتواطئ في الاوصاف الذي يدخل القسم الثاني من أقسام اختلاف التنوع الذي هو العام الذي تذكر له أمثلة.

تم بحمد الله

أحسنت نفع الله بك
أ+

فدوى معروف 25 جمادى الأولى 1444هـ/18-12-2022م 07:20 PM

جزاكم الله خيرا


الساعة الآن 11:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir