معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1074)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السادس (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=42262)

هيئة الإشراف 7 رجب 1441هـ/1-03-2020م 02:19 AM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السادس
 
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع السادس)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

محمد العبد اللطيف 7 رجب 1441هـ/1-03-2020م 01:47 PM

ينبغي أن لا يكتفي الباحث بها (كتب التفسير في جوامع الحديث) عند العزو، بل لا بدّ من الرجوع إلى المصادر الأصلية، وذلك لأسباب:

منها: أنّ لكتب الأحاديث طرقاً متعددة، وقد يقع في بعض هذه المجاميع ألفاظ من بعض تلك الطرق أو من مستخرجاتها فإذا اكتفى بها الباحث ولم يتحقق من المصدر الأصلي وقع في الخطأ في نسبة بعض الأحاديث أو بعض ألفاظها إلى بعض الكتب.

ومنها: أنّ بعض تخريجات تلك الكتب فيها تجوّز في العزو فربّما عزي الحديث إلى كتاب باعتبار رواية أصله دون تمام ألفاظه، وربما قرن بين كتابين في حديث واحد أحدهما أخرج أصل الحديث والآخر أخرجه بتمامه.

ومنها: أنه ربما كان بين تلك الكتب اختلاف في المتون والأسانيد؛ ويكون الاختصار غير كاشف عن ذلك الاختلاف الذي قد يكون له أثره على دراسة المسألة.

منى حامد 7 رجب 1441هـ/1-03-2020م 09:47 PM

المرتبة الأولى: كتب التفسير في دواوين السنّة
ومنها:
1. كتاب تفسير القرآن من صحيح البخاري(ت:256هـ)، وشرح الحافظ ابن حجر له في فتح الباري شرح نفيس، أشار فيه إلى وصل معلقاته، وجمع فيه أحاديث وآثاراً أخرى، وحكم على بعضها.
2. كتاب التفسير من صحيح مسلم(ت:261هـ)، وشرح النووي له فيه فوائد جليلة.
3. أبواب تفسير القرآن من جامع الترمذي(ت:279هـ).
4. كتاب تفسير القرآن من جامع عبد الله بن وهب المصري(ت:197هـ).
5. كتاب التفسير من سنن سعيد بن منصور الخراساني(ت:226هـ).
6. كتاب تفسير القرآن من سنن النسائي الكبرى، وقد أفرد في كتاب مستقل، وأضاف إليه محقّقوه ملحقاً تضمّن ما رواه النسائي في التفسير مما استدركوه على المزي وابن حجر.
7. كتاب التفسير من مستدرك أبي عبد الله الحاكم النيسابوري(ت:405هـ).

وكتب هذه المرتبة هي أجلّ مصادر التفسير بالمأثور، وإن كان أصحابها لم يجعلوا من شرطهم استيعاب ما روي في التفسير، لكن لتفرق مرويات التفسير فيها قلّت استفادة كثير من الباحثين منها، والأولى أن يكون العزو إليها أولاً.
ومما ينتقد به بعض الباحثين أن يكون الحديث أو الأثر في صحيح البخاري في الذروة العليا من الصحّة وضبط الألفاظ، ويكتفي بعزوه إلى مصادر أقلّ مرتبة منه في الضبط والصحّة.


الساعة الآن 05:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir