تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثامن
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الثامن) *نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
قال بعض السّلف: إذا سمعت المثل في القرآن فلم أفهمه بكيت على نفسي؛ لأنّ اللّه تعالى يقول: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلا العالمون}
|
وفي صحيح البخاريّ: أنّ ابن عبّاسٍ سئل عن هذا بعينه، فأجاب بأنّ الأرض خلقت قبل السّماء وأنّ الأرض إنّما دحيت بعد خلق السّماء، وكذلك أجاب غير واحدٍ من علماء التّفسير قديمًا وحديثًا، وقد قرّرنا ذلك في تفسير سورة النّازعات، وحاصل ذلك أنّ الدّحي مفسّرٌ بقوله: {والأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها ومرعاها * والجبال أرساها}[النّازعات: 30-32] ففسّر الدّحي بإخراج ما كان مودعًا فيها بالقوّة إلى الفعل لمّا اكتملت صورة المخلوقات الأرضيّة ثمّ السّماويّة دحى بعد ذلك الأرض، فأخرجت ما كان مودعًا فيها من المياه، فنبتت النّباتات على اختلاف أصنافها وصفاتها وألوانها وأشكالها، وكذلك جرت هذه الأفلاك فدارت بما فيها من الكواكب الثّوابت والسّيّارة، واللّه سبحانه وتعالى أعلم.
|
والتقديس: التطهير بلا خلاف، ومنه: الأرض المقدسة أي المطهرة، ومنه: بيت المقدس، ومنه: القدس الذي يتطهر به.
|
وفي هذه الآية من الدلالة على تثبيت الرسالة للنبي صلى الله عليه وسلم كما في الآية التي قبلها والتي تليها؛ لأنه إخبار بما ليس من علم العرب، ولا يعلمه إلا أهل الكتاب، أو نبي أوحي إليه.
|
قال يونس بن عبد الأعلى الصّدفيّ: قلت للشّافعيّ: كان اللّيث بن سعدٍ يقول: إذا رأيتم الرّجل يمشي على الماء ويطير في الهواء فلا تغترّوا به حتّى تعرضوا أمره على الكتاب والسّنّة، فقال الشّافعيّ: قصر اللّيث، رحمه اللّه، بل إذا رأيتم الرّجل يمشي على الماء ويطير في الهواء فلا تغترّوا به حتّى تعرضوا أمره على الكتاب والسّنّة.
|
واختلف هل كفر إبليس جهلا أو عنادا؟ على قولين بين أهل السنة،
ولا خلاف أنه كان عالما بالله قبل كفره، - فمن قال إنه كفر جهلا قال: «إنه سلب العلم عند كفره». - ومن قال كفر عنادا قال: «كفر ومعه علمه»، قال: والكفر عنادا مع بقاء العلم مستبعد، إلا أنه عندي جائز لا يستحيل مع خذل الله لمن شاء. ولا خلاف أن الله تعالى أخرج إبليس عند كفره وأبعده عن الجنة، وبعد إخراجه قال لآدم: اسكن). |
{فمن تبع هداي} أي: من أقبل على ما أنزلت به الكتب وأرسلت به الرّسل {فلا خوفٌ عليهم} أي: فيما يستقبلونه من أمر الآخرة {ولا هم يحزنون} على ما فاتهم من أمور الدّنيا.
|
الساعة الآن 11:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir