سؤال: هل اسم "الرحمن" مشتقّ؟ وهل في القرآن ألفاظ غير عربية؟
اقتباس:
الحديث الذي استدل به القرطبي على أن اسم الرحمن مشتق، خُيل إليّ أنه يدل على أنّ الرحم مشتقة من الرحمن وليس العكس، مع أن الرحمن في اللغة على وزن فعلان يعني مشتقة؟ |
اقتباس:
- فمنها الأسماء الأعجمية فهذه أعلام وقد جرى نطقها على طريقة العرب في نطق الأعلام الأعجمية وهذا لا يخرج الكلام عن كونه عربياً. - ومنها ألفاظ يتقارب نطقها ويتّفق معناها بين أصحاب اللغات ولذلك أمثلة كثيرة، ودعوى أن العرب استفادوها من غيرهم تقابل بضدّها. وقد عقد ابن جرير في مقدّمته فصلا في هذا النوع تجدينه هنا: القول في البيان عن الأحرف التي اتفقت فيها ألفاظ العرب وألفاظ غيرها من بعض أجناس الأمم ومن أوسع ما ألّف في المعرب كتاب السيوطي "المهذّب فيما وقع في القرآن من المعرّب" وفي كثير مما ذكره فيه نظر. وقد نظم السبكي وابن حجر والسيوطي في ذلك منظومات استدرك بعضهم فيها على بعض. وأما الرحمن فالصحيح أنه مشتقّ من الرحمة، وبناء اللفظ على فعلان مستعمل في السّعة وبلوغ الغايةج كما يقال: فرحان وشبعان وجوعان وظمآن وغرثان وندمان ونحوها لمن بلغ الغاية في تلك الصفات. واستدلال القرطبي صحيح من جهة أن كلاهما مشتقّ من الرحمة؛ فدلّ ذلك على اعتبار الاشتقاق. |
الساعة الآن 04:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir