معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=976)
-   -   متى كتب ابن مسعود رضي الله عنه المعوذتين في مصحفه؟ ومتى محاهما؟ وهل حين كتبهما ظن أنهما قرآنا؟ (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=42332)

إنشاد راجح 15 رجب 1440هـ/21-03-2019م 04:13 PM

متى كتب ابن مسعود رضي الله عنه المعوذتين في مصحفه؟ ومتى محاهما؟ وهل حين كتبهما ظن أنهما قرآنا؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسئلة في دورة جمع القرآن

من الدرس العاشر:
وردت آثار صحيحة تفيد بأن ابن مسعود رضي الله عنه قال بأن المعوذتين ليستا من القرآن.
و
روي أنه كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه، وأنه كان قد كتبهما ثم محاهما، وقال أنهما ليستا من القرآن، وذلك قبل الجمع العثماني.
وبعد الجمع العثماني وإجماع الصحابة على المصحف الإمام رجع ابن مسعود عن معارضته ووافق الصحابة في إجماعهم.

وقول ابن مسعود رضي الله عنه عن المعوذتين أنهما ليستا من المصحف محمول على عدم سماعه النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في الصلاة بل كان يتعوذ بهما.


السؤال: متى كتب ابن مسعود رضي الله عنه المعوذتين في مصحفه؟ ومتى محاهما؟ وهل حين كتبهما ظن أنهما قرآنا ؟

بارك الله فيكم


عبد العزيز الداخل 6 رمضان 1440هـ/10-05-2019م 11:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح (المشاركة 363133)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسئلة في دورة جمع القرآن

من الدرس العاشر:
وردت آثار صحيحة تفيد بأن ابن مسعود رضي الله عنه قال بأن المعوذتين ليستا من القرآن.
و
روي أنه كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه، وأنه كان قد كتبهما ثم محاهما، وقال أنهما ليستا من القرآن، وذلك قبل الجمع العثماني.
وبعد الجمع العثماني وإجماع الصحابة على المصحف الإمام رجع ابن مسعود عن معارضته ووافق الصحابة في إجماعهم.

وقول ابن مسعود رضي الله عنه عن المعوذتين أنهما ليستا من المصحف محمول على عدم سماعه النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في الصلاة بل كان يتعوذ بهما.


السؤال: متى كتب ابن مسعود رضي الله عنه المعوذتين في مصحفه؟ ومتى محاهما؟ وهل حين كتبهما ظن أنهما قرآنا ؟

بارك الله فيكم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لما بعث عثمان رضي الله عنه بالمصاحف إلى الأمصار ، أمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليها، فكان من كان في مصحفه نقص أتمّه، ومن كان فيه زيادة أحرف حذفها حتى يوافق المصحف الإمام، ومن ذلك مصحف ابن مسعود فإنه أقيم على المصحف الذي بعث به عثمان إلى الكوفة، وهو مشتمل على المعوذتين قطعاً، وكلّه من القرآن؛ فإن الصحابة قد جردوه مما سوى القرآن، حتى أسماء السور لم تكن مكتوبة فيه، وإنما كانوا يفصلون بين كل سورة وما بعدها بالبسملة، إلا سورة التوبة فصلوا بينها وبين الأنفال بخطّ، ومن ذلك الوقت اجتمعت مصاحف المسلمين على الجمع العثماني، وما تضّمنه.
قال كثير بن هشام الكلابي: حدثنا جعفر بن برقان، قال: حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي قال: أتيت دار أبي موسى الأشعري، فإذا حذيفة بن اليمان وعبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري فوق إجَّار لهم، فقلت: هؤلاء والله الذين أريد فأخذت أرتقي إليهم، فإذا غلام على الدرجة فمنعني فنازعته فالتفت إليَّ بعضهم قال: "خلِّ عن الرجل" فأتيتهم حتى جلستُ إليهم، فإذا عندهم مصحف أرسل به عثمان، وأمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه؛ فقال أبو موسى: (ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها، وما وجدتم من نقصان فاكتبوه)
فقال حذيفة: كيف بما صنعنا؟!! والله ما أحد من أهل هذا البلد يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني ابن مسعود، ولا أحد من أهل اليمن يرغب عن قراءة هذا الشيخ، يعني أبا موسى الأشعري). رواه ابن شبة وابن أبي داوود.
وأما ما روي عنه أنه كان يحكّ المعوذتين من المصاحف فذلك كان قبل الجمع العثماني.


الساعة الآن 11:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir