معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السادس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1038)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع التاسع عشر (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=40443)

هيئة الإدارة 23 شعبان 1440هـ/28-04-2019م 10:53 AM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع التاسع عشر
 
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع التاسع عشر)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

مها عبد العزيز 23 شعبان 1440هـ/28-04-2019م 02:18 PM

ينبغي لطالب العلم إذا تكلّم في مسألة من مسائل العلم أن يبيّن الهدى فيها بما يشفي ويكفي؛ فإذا كان في مقامِ وعظٍ أحسنَ الموعظة، وإذا كان في مقامِ تعليمٍ أحسنَ التعليم، وإذا كان في مقام مناظَرة وردٍّ على مُبطِلٍ ونصرة للشريعة أحسن النصرة وأحسن الذبّ عن الشريعة ودمغ الباطل، وقرَّر الحقّ تقريراً حسناً.
وهكذا في سائر المقامات التي يُحتاج فيها إلى من يبيّن للناس ما يحتاجون إليه من الهدى.

منى حامد 26 شعبان 1440هـ/1-05-2019م 02:23 PM

من فوائد التعرف على أساليب التفسير
أن يستكشف جوانب الإحسان لديه؛ فإنّ لدى كل طالب علم ما أنعم الله به عليه من الملَكات العلمية والقدرات الذهنية والمعرفية؛ فإذا عرف الأسلوب الذي يحسنه ويبرع في محاكاته وتحسينه؛ فقد انفتح له باب عظيم من أبواب الدعوة إلى الله تعالى وتعليم العلم النافع؛ فيجتهد في العناية بهذا الأسلوب وتجويده وتحسينه وإعداد الدروس والكلمات التفسيرية به، وذلك من شكر الله تعالى على ما أنعم به عليه، وقد وعد الله الشاكرين بالمزيد.

منى حامد 26 شعبان 1440هـ/1-05-2019م 04:44 PM

لغة الخطاب في أسلوب التقرير العلمي:
المخاطَبون بهذا الأسلوب عامّتهم من أهل العلم وطلابه، ومِن فِقْه المتحدّث وحكمته أن يحدّث كلّ فئة بما يناسبها من الأسلوب ولغة الخطاب ومقام الحديث؛ فلذلك ينبغي أن تكون لغةُ الخطاب في هذا الأسلوب لغةً علميةً رصينةً محررةً، وأن يستوفي المفسّرُ المسائلَ التفسيريةَ استيفاء حسناً بحسب وُسْعه وما يحتمله المقام.
وأن يحرص على التثبّت في حكاية الأقوال ونقل كلام أهل العلم، وأن يحسن الفهم، ويؤصّل البحث، ويقرّب الفائدة العلمية لطلاب العلم، وأن يجتنب الحدّة والتشنيع في المسائل الاجتهادية، وأن يحذر من العجلة في إطلاق الأحكام بما يبدر إلى ذهنه قبل التحقق من صحة ما يكتب، وأن يتجنّب التوسّع في الدعوى بما لا يمكنه إقامة الدليل عليه.

منى حامد 27 شعبان 1440هـ/2-05-2019م 12:22 PM

الوعظ قائم على ركيزتين:
إحداهما: التبصير بالهدى فيما يُحتاج إليه، والتذكير به.
والأخرى: استحثاث محركات القلوب الثلاثة ( المحبة والخوف والرجاء ) فإنَّ هذه العبادات العظيمة هي أصل صلاح القلوب، وإذا صلح القلب صلح الجسد كلّه.
- فمن المؤمنين من يغلب عليه دافع المحبة فيطيع الله عز وجل محبة له، مع خوفه من الله ورجائه له ، لكن الذي يغلب على قلبه سلطانُ المحبة وصدق التقرب إلى الله عز وجل.
- ومن المؤمنين من يغلب عليه الخوف من الله فيطيع الله خوفاً منه؛ فالذي يحمله على فعل الطاعات واجتناب المحرمات غالباً إنما هو خوفه من الله.
- ومن المؤمنين من يغلب عليه رجاء ثواب الله فتجد أنَّ أكثر ما يحمله على فعل الطاعات واجتناب المحرمات هو رجاء ثواب الله وفضله.
والكمال أن يجمع العبد بين هذه الثلاثة ، فيطيع الله محبة له، وخوفاً منه ، ورجاء لثوابه وفضله.

والمقصود أن وعظ العلماء قائم على هاتين الركيزتين:
فالركيزة الأولى تثمر التبصّر واليقين وحسن المعرفة بالله تعالى وبهداه.
والركيزة الثانية تثمر الاستقامة والتقوى.
والجمع بينهما هو في حقيقته جمع بين العلم والعمل، لأن صحة العلم مرجعها إلى تعرّف هدى الله تعالى والتبصّر به وتذكّره، وصلاح العمل مرجعه إلى صلاح الإرادة الذي مبعثه صلاح القلب.


الساعة الآن 10:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir