معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=35556)

هيئة الإدارة 12 جمادى الأولى 1438هـ/8-02-2017م 02:53 AM

المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
 
مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم


اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية:


المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.


المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
س3: بيّن حكم طلب العلم.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.


تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.


معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________



وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


ريم سعد 12 جمادى الأولى 1438هـ/8-02-2017م 07:09 AM

المجلس الاول

المجموعة الاولى
ج1 من أوجه فضل العلم:
1/أنه رفع للعبد في دينه ودنياه لقول الله عز وجل :(يرفع الله الذين ءآمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
2/العلم أصل كل عبادة ،فلاتقبل عبادة إلا خالصة لوجه الله وتوافق سنة محمد صلى الله عليه وسلم .
3/العلم أصل المعرفة ،ولن يعرف العبد الهدى إلا بالعلم فيتبع طريق الهدى ويبتعد عن الضلال.
اجابة س2/
اصحاب الخشية والأنابة علماء حتى ولو كانوا أميين لأن لديهم من البصيرة مايبعدهم عن طريق الضلال
وخشيتهم وخوفهم من الله يحثهم للعمل بما يرضيه .
اجابة س3/
الأصل أنه واجب وهو على ثلاث درجات:
الأولى:مايلزم منه البقاء على الأسلام وهو عقيدة التوحيد واجتناب ما يناقضها.
الثانية : عمل الواجبات وترك المحرمات .
الثالثة :فعل النوافل وترك المكروهات.

اجابة س4/
ذم من لايعمل بعلمه لابن عساكر
اقتضاء العلم العمل للبغدادي
مفتاح دار السعادة لابن القيم

اجابة س5/
لابد لكل طالب علم من التدرج في الطلب وأخذ المدة الكافية ،ولا يغتر بسرعة فهمه فيسابق الزمن في طلبه للعلم ،فتزل قدمه ؛ بل لابد من التأني والتبصر واتباع مسلك أهل العلم والإيمان ، فقد كانوا يفنون أعمارهم وأوقاتهم لطلب حديث حتى قال أحدهم : (من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة ،إنما كنا نطلبه حديثا وحديثين )

زينب السيد 12 جمادى الأولى 1438هـ/8-02-2017م 11:12 AM

.
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ :
ﺱ :1 ﺑﻴّﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﻊ .
العلوم التي لا تنفع هو علم الكلام الذي أخذ مجهود ووقت ومعظم من اشتغل بهذه العلوم ندم في نهاية حياته علي تضييع الوقت في علم لا ينفع أما العلوم الدنيوية لا بأس بها مثل الطب والهندسة هذه العلوم لخدمة البشر لكن فرض عين علينا أن نتعلم العلوم الدينية لما رأي الإمام أحمد رحمه الله جماعة من الناس تسيء في صلاتها بعث لهم كتاب عن كيفية تعلم الصلاة.
ﺱ :2 ﺑﻴّﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ .
الوسيلة هي علوم الآلة التي تعيننا علي فهم علوم المقاصد فهي وسيلة وليست هي الغاية الغاية هي رضي ربنا الغاية هي الجنة الغاية تعلم اسماء الله وصفاته ودينة وشرعه ورسله وانبياءه والوسيلة تعلم علم التجويد لقراءة القرآن قراءة صحيحة والنحو فنشغلت الناس بعلوم الوسيلة حتي ضاعت حياتهم فيها فانشغلو بالوسيلة وضيعوا الغاية.

ﺱ :3 ﺑﻴّﻦ ﺣﻜﻢ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
فرض عين علي الأمة تعلم الدين والأحكام والشراءع والعمل بالعلم فنعم أجر العالمين وجوب العلم والعمل به ومن العلم ماهو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم علي الباقين.
ﺱ :4 ﺑﻴّﻦ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺃﻫﻤﻴّﺔ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ .
العلم بأسماء الله وصفاته
العلم بالاوامر والنواهي والحلال والحرام
العلم بالجزاء والعقاب والحلال والحرام
وأهمية عناية الطالب بمعرفتها النجاة من النار ومعرفة الغاية التي من أجلها خلقنا.

ﺱ :5 ﻭﺟّﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺳﻄﺮ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻢ ﺗﺤﺜّﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله إن من أجل العلوم واشرفها وازكاها واحسنها تعلم العلم الشرعي لمعرفة الله الإله الذي خلقنا ورزقنا وسيميتنا ويحيىنا ويحاسبنا ومعرفة الدنيا الفانية والعمل للآخرة الباقية فالدنيا دار اختبار وليست دار شهوات والآخرة هي دار الشهوات فيجب أن نتعلم عن الله ولماذا خلقنا وما هي الغاية التي خلقنا من أجلها حتي نسلك الصراط المستقيم وهو صراط الذي أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
فهؤلاء هم رفقاء الصراط حتي لا نستوحش السير الي الله تعالي ولكن أيها الطالب لن نسلك هذا الطريق إلا بمعرفة الله ودينه وشرعه ورسله وانبياءه والعمل بموجب ذلك العلم ويقول رب سبحانه وتعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء.
فلن نخشي الله إلا بالعلم وأخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أن الله يرفع اللذين أوتوا العلم درجات .
ولن نال العلم إلا بالصبر كما قال الخضر لموسي عليه السلام انك لن تستطيع معي صبري.
ويقول رب واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجه .
فهيا بنا أحبتي الي أعلي درجات الجنة هي أحبتي الي إرث النبوة فالعلماء ورثة الأنبياء لم يورثوا درهم ولا دينار ولكن ورثوا العلم.
اللهم اجعلنا وإياكم من الذين يعلمون العلم ويعملون به جزاكم الله خيرا
سبحانك الله وبحمده أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.

سلوى عبدالله عبدالعزيز 12 جمادى الأولى 1438هـ/8-02-2017م 10:42 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

الوجه الاول : أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجوا العبد من الضلال والشقاء ، في الدنيا والاخرة ، قال تعالى : ( أَفَمَن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) .
الوجه الثاني : أن العلم أصل كل عبادة ، أن كل عبادة يؤديها العبد ، لا تقبل إلا أذا كانت خالصة لوجه الله تعالى ، موافقة للكتاب والسنة .
الوجه الثالث : أن الله يحب العلم والعلماء ، وقد مدحهم الله تعالى واثنى عليهم ، ورفع شأنهم .

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
لأنهم أعرف وأعلم الناس بالله ، وأكثرهم فهمًا وتدبراً لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، من ذلك فهم أكثر الناس خشية وإنابة لله تعالى .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب ، وأن ترك العمل بالعلم مذموم ، وعند التفصيل في ذلك له ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام ، وهو التوحيد ، واجتناب نواقض الاسلام ، والمخالف في هذه الدرجة كافر، غير مسلم ، فإن أدعى الاسلام فهو منافق نفاق أكبر .
الدرجة الثانية : ما يجب العمل به من أداء
الواجبات ، واجتناب المحرمات ، والقائم بهذه الدرجة من عُبَّاد الله المتقين ، المخالف فيها فاسق من عصاة الموحدين .
الدرجة الثالثة : ما يستحب العمل به ، وهو من نوافل العبادات ، واجتناب المكروهات ، والقائم بهذه الدرجة على ما يقدر عليه ، من عُبَّاد الله المحسنين ، ومن ترك المستحبات فلا يأثم على تركه

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1- كتاب جامع بيان العلم وفضله ، لابن عبد البر رحمه الله
2- فضل علم السلف على علم الخلف ، لابن رجب الحنبلي ( رحمه الله ) .
3- مفتاح دار السعادة ومنشور أهل العلم والدراية ، لابن القيم رحمه الله .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

العجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطالب للعلم مواصلة الطريق ، لأن العلم لابد من التدرج فيه ، وبالعجلة يحرم هذا التدرج ، وبالتالي يقل علمه وفهمه وتكثر أخطاؤه ، وتحول بينه وبين الوصول إلى المأمول والمطلوب من هذا العلم الشريف ، فيضيع عليه الوقت أكثر مما لو تأمل وتأنى في الطلب ، ليحصل المقصود .
فإذا أصيب الطالب بهذا الداء ، فلا بد من معرفة الأسباب ومعالجتها ، فلا بد من الاستشارة والتبصر بطريقة أهل العلم ، في طلبهم وتحصيلهم لهذا العلم الشريف ، حتى يحين وقت قطاف ثمارها .

أمنية عاطف 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 12:40 AM

المجموعه الاولى
س1:بين فضل العلم من ثلاثه اوجه
1-العلم اصل كل عباده
2-ان الله يحب العلم والعلماء
3-ان العلم يعرف الانسان ما يدفع به عنه كيد الشيطان وكيد اعداءه
س2:بين وجه تسميه اصحاب الخشيه والانابه علماء

لانهم ما وصلوا الى ما وصلوا اليه من الخشيه والانابه الا بالعلم لان العلم اصل كل عباده
س3:بين حكم العمل بالعلم
حكم العمل بالعلم واجب وهو على ثلاثه اوجه
1-ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد وترك نواقض الاسلام فمن ترك العمل به فهو كافر غير مسلم
2- ما يجب العمل به من اداء الواجبات واجتناب المح
3-ما يستحب فعله وهو نوافل العبادات
س4:اكتب ثلاث مؤلفات ف الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه
1-مفتاح دار السعاده . لابن القيم
2-ذم من لا يعمل بعلمه . لابن عساكر
3-فضل علم السلف على علم الخلف. لابن رجب
س5:اكتب رساله مختصره عن خطر العجله فى طلب العلم
العجله من الشيطان تجعل الانسان لا يستفيد مما يتعلم بل وتضيع عليه اجر العلم لان المتعلم يجب عليه الاتقان والاخلاص فى عمله والعجله تضيع كل ذلك وتضيع الثواب والاجر العظيم من الله على طلب العلم
ث

ملاك سعود 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 05:12 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1- العلم أصل كل عبادة, فلا يستطيع المسلم أن يعبد الله على الوجه الذي أراده إلا بالعلم
ونستعيذ بالله دومًا أن نكون من الضالين, أولئكم الذين عبدوا الله على غير بصيرة فضلّوا.
2- بالعلم يتبصّر المرء بالفتن من حوله وطريق النجاة. (السنة سفينة نوح, من ركبها نجا)
3- من أسماء الله (العليم) فهو عليم يحب العلم والعلماء جل شأنه, فلو لم تكن في العلم فضيلة إلا نيل محبة الله لكفى.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
-ذلك أنهم أخذوا صفو العلم وخلاصته الذي ينتفعون بها, وانصرفت هممهم لتحقيق ما أراده الله.
و "رأس العلم: الخشية " كما قال الإمام أحمد وهو يصف علم معروف الكرخي رحمهما الله
ولما ذُكر عند الإمام أحمد قصر علمه قال "وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف؟!"
وقال الألبيري في منظومته :
فرأس العلم تقوى الله حقًّا
وليس بأن يقال لقد رأستا
-وقد قال الله جل وعلا ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ )
فالذي يخشى الله حق الخشية هم العارفون بالله, العلماء
فكلما ازداد المرء علمًا نافعًا, عرف الله وما له من حق عليه, فخشاه.
وكما قال ابن المبارك : "أكثركم علمًا ينبغي أن يكون أكثركم خوفًا"
وقال تعالى : (ويهدي إليه من ينيب), فاللهم اهدنا فيمن هديت.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
كما قال ابن عبد البر -بمعناه- :
هناك من العلوم ماهو فرض متعين على كل أحد بخاصة نفسه, ومنها ماهو فرض على الكفاية, إن قام به قائم سقط فرضه عن أهل ذلك الموضع.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
"ذم من لا يعمل بالعلم" لابن عساكر
"اقتضاءُ العلمِ العملِ" للخطيب البغدادي
وهناك من أفردوا له فصلًا في كتبهم
كالآجري في "أخلاق العلماء"

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
الحمد لله رب العالمين, أما بعد
فإن من أهم ركائز التحصيل العلمي (التدرج في الدراسة) ومما يقطع على طالب العلم سيره ويحول بينه وبين التدرج: العجلة, فيستعجل ثمرة العلم والتي غالبًا لا تأتي بسرعة فإن حصل له ذلك ربما ملّ من العلم وظن أنه لن يحصّل, ولم يؤتى هذا إلا من قِبل عجلته. "فإن من رام العلم جملة ذهب عنه جملة" كما قال الزهري رحمه الله
وقد يغتر الطالب بذكائه وقوة ذاكرته فيحمّل نفسه مالا تطيق من شتى الفنون وربما خاض المطولات قبل المختصر, فعاد عليه بالخيبة, إما من عدم صبره عليها أوعدم إدراكه لما فيها لأنه لمّا يفهم المختصر بعد.
فمن وجد في نفسه عجلةً مذمومة فليبادر إلى ضبطها والتبصر بطريق أهل العلم في التعلم.
وقال أبو النّحّاس :
اليوم شيء وغدًا مثله * من نخب العلم التي تلتقط
يحصّل المرء بها حكمة * وإنما السيل اجتماع النقط


وأخيرًا :
نرجوا أن لا تشددوا علينا بالتقييم هذه المرة, لأننا في أول تجربة ولعلنا نتفادى أخطاءنا فيما نستقبل إن شاء الله . جزاكم الله خيرًا

مشاعل عبدالله 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 05:29 AM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1- أن العلم السبيل لمعرفة الهدى ؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة،ويتعرف بالعلم على اسباب رضوان ربه والثواب المترتب على ذلك ،وكيف ينجو من سخطه والعقاب التابع لذلك قال الله تعالى:" فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى".
2- أن العبادة لاتقوم إلا على علم فالعلم أصل كل عبادة؛ ويتوجب في ذلك الإخلاص لله والإتباع لسنّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم لتقبل بإذن الله ،ومعرفة ذلك تستدعي قدرًا من العلم، وكذلك معرفة الله ما يحب وما يكره لا تكون إلا بالعلم ليتقرب العبد إلى الله بالطريق الصحيح .
3- أن العلم يُعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، وكيفي نجو من الفتن التي تحاصره ، والفتن التي لايعتصم منها الا بالله واللجوا إليه والهدى الذي بينه سبحانه وهذا الهدى لا يتوصل إليه العبد الا بالعلم ليسلم وتسلم الأمّة من كيد أعدائها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
أصحاب الخشية والإنابة علماء لأنهم على استقامة وسداد ،وقد بين ذلك الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم، قديكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب، وليس مُتفقهًا، لكنّه عند الله من أهل العلم، وفي ميزان الشريعة والسلف الصالح ، وذلك بسبب ما قام ووقر في قلوبهم من خشية وإنابة، ويقين اهداهم لاتّباع الهدى، وإحسان العبادة والأخلاص فيها وهم بما وفقوا إليه من حسن البصيرة، التابعة للفطره السليمه ،واليقين النافع الذي يُفرقون بهِ بين الحق والباطل،واجتنبوبه الضلال و وفَّقوا إلى الصواب والحق به، ويسعون به جاهدين إلى تحقيق ما أراده الله منهم، تاركين ماسواه ، وأقبلوا على الله بالإنابة والخشية واتّباع رضوانه؛ فأقبل الله عليهم بالتوفيق والسداد بفضل منه سبحانه ؛ وبذلك كان أهل الخشية والاستقامة بما عملو به بأخلاص ، واستقر في قلوبهم بيقين من أهل العلم
قال تعالى :" هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.

حكم العمل بالعلم والأصل في العمل بالعلم أنه واجب، و مذموم من لا يعمل بعلمه، وهو على ثلاث درجات :الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام
والمخالف لها فهو كافر وإن ادّعى الإسلام فهو منافق، وإن كان يعلم ، وأرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام من غير عذر إكراه أو جهل فإنّه خارج عن دين الإسلام.
والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عبادالله المتقين والمخالف فيها فاسق عاصي ، لكن لايكفر
والدرجة الثالثة: ما يُستحب العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ولايأثم بتركها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
-الآجري في "أخلاق العلماء".
-ابن القيم في "مفتاح دار السعادة"
- وابن رجب في "فضل علم السلف على علم الخلف".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
."أن للعلم طريقٌ شاق يحتاجُ إلى صبرٍ وتأنِي لا إختصار له ، إلا بفهمه ودراسته بتدرج تامٍ صحيح تحت إشراف علمى بأخلاص وتجرُد من ثمارة الديوية وبغير تعجل ولاتكاثر، فالعجله هي آفة العلم القاطعة لطريقه،حتى ولو كان طالب العلم ذو ذكاء ووهبه الله فهمًا ،وحفظًا سريعًا ،فهذا لايُغني عن وجوب التَّدرج والتَّأني ، ولا يعصمه من الوقع من الخطاء في فهم المسائل ، ولا يغتر بذلك فهو من أسباب الوقوع في المزالق والفتن ، وليتأمل من طلب العلم وليتبصّر بطريقة أهل العلم في تحصيله، وصبرهم على سلوك سبيله ،وأن يبتغي ماعند الله ويسأل الله العون والتوفيق والسداد ،وأن يمُده صبرًا وتيسيرًا.."

صالحة الفلاسي 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 06:52 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
المحموعة الثانية:
س 1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
تواترت الأدلة من الكتاب والسنة على بيان فضل العلم ، وفضل من طلبه ورتب عليه الثواب العظيم والثناء الجزيل في القرآن والسنة، منها:
1. قال تعالى: { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَآمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وفي هذا وعد من الله سبحانه وتعالى بالرفعة لطالب العلم إذا خلصت نيته.
2. قال تعالى:{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وُصف العلماء في هذه الآية بالخشية وهي رأس العلم. وقد قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه(كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا).
3. قال تعالى:{ قُلْ هَلْيَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَوَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} فطالب العلم لا يستوي عند الله مع غيره.
4. قال تعالى: { وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} وهذا أمر من الله للزيادة في العلم و دليل على عظم شأنه.
5. وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ) شهادة بالخيرية لمن تفقه في دين الله وزاد علمه.
6. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ) رواه مسلم
7. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :( مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَالكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَقِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ فيدِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُمَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ) متفق عليه. وهذا الحديث يصور العلم بالغيث الذي ينفع الناس بحسب ما قام في قلوبهم.
8. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَىالجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُوإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّىالحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِالكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوادِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَبِحَظٍّ وَافِرٍ(رواه أبو دواد والترمذي.
وهذاالحديث الجليل العظيم فيه بيانٌ ظاهرٌ لفضل العلم والحث على طلبه ، ولأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم بالدعاء والاستغفار.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة
علوم الشريعة عموما تنقسم إلى قسمين:
علوم المقاصد: وهي العلوم المتصلة بالاعتقاد والامتثال والتفكر والاعتبار ؛ مثل علم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها ، مثل: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
ما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس، أو ليقال له عالم.فهذا عمله مردود عليه، موعود بعذاب الله ، قال تعالى:{ إن الذين لا يرجون لقاءناورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أؤلئك مأواهم الناربما كانوا يكسبون.{
الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة ؛ فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن ، وإن استرسل معه فهو متوعد بالعذاب وإحباط عمله.
والعبادة الواحدة إذا كانت متصلة وأخلصفي بعضها وراءى في بعضها كانت كلها باطلة مردودة. وأصحاب الدرجة الثانية لديهم أصل الإيمان وأصل التقوى لكنهم يعصون الله في بعضأعمالهم بمراءاتهم وطلبهم الدنيا بعمل الآخرة.
س4: بيًن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم
كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلمت ولو مرة واحد ليكونوا من أهله وليخرجوا من مذمة ترك العمل بالعلم ، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكدة.
قال الإمام أحمد: ( ما كتبت حديثا إلا وقد عملتُ به، حتى مر بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً).
وقال سفيان الثوري : ( ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة).
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوع.
على طالب العلم أن يتعرف على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة، حتى يضبط مساره في التحصيل العلمي. وهذا التحصيل لا يتم لطالب العلم إلا بأربع ركائز:
الركيزة الأولى: الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكّن يأخذ بيده في مسالك الطالب، ويقوّمه، ويعرّفه بجوانب الإجادة والتقصير لديه إلى أن يعرف معالم العلوم وتتبين له مسالك أهل العلم في تحصيلها.
الركيزة الثانية: التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة، فيبدأ بمختصر في كلّ علم يتعلّمه، ويدرسه بإتقان وضبط، ثمّ ينتقل إلى دراسة كتاب أوسع منه، فتتوسع مداركه في العلم حتى ينمو تحصيله العلمي إلى أن يتم مرحلة التأسيس العلمي بإشراف شيخه وتوجيه.
الركيزة الثالثة: النهمة في التعلم، وإذا حصّل الطالب النهمة في العلم كانت من أعظم الدوافع لطلبه، والانكباب عليه، والازدياد منه، والفرح بما يستفاد من فوائده وعوائده، والحرص على ضبطه وتقييده.
الركيزة الرابعة: الوقت الكافي، ولا بدّ للمتعلّم منالصبر على طلب العلم مدّة كافية من الزمن حتى يُحسن تعلّمه.
ولا يختصر طالب العلم طريقَ الطلب بأحسن من طلبه على وجهه الصحيح،ودراسته دراسة متقنة متأنّية، بتدرّج وترفّق تحت إشراف علمي من غير تعجل ولامكاثرة.

مها الكواري 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 11:16 AM

المجموعة الاولى :

س1 : فضل العلم من 3 اوجه ؟
1- ان العلم اصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبدمن الضلال والشقاء في الدنيا والاخره
قال تعالى : ( فمن تبع هداي فلايضل ولايشقى )
2- ان العلم اصل كل عباده وان كل عباده يؤديها العبد لاتقبل الا اذا كانت خالصه لله تعالى وعلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
3- ان العلم يُعرف العبد مايدفع به كيد الشيطان ومايدفع به كيد اعداءه ويُعرف ماينجو من الفتن.

س2: بين وجه تسميه اصحاب الخشيه والانابه علماء ؟
تبين من الادله من الكتاب والسنه انهم من اهل العلم ولو كان احدهم اميا لايقرا ولا يكتب وذلك بسبب ماقام في قلوبهم من الخشيه والانابه واليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى واحسان العباده.
ياخذون صفو العلم وخلاصته لانصراف همتهم الى تحقيق مااراده الله منهم وتركهم تكلف مالايعنيهم فاقبلو على الله بالانابه والخشيه واتباع رضوانه فاقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق
قال تعالى :(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)

س3: بين حكم العمل بالعلم ؟
واجب وهو على ثلاث درجات
1- مايلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الاسلام - مخالف هذه الدرجه ( كافر غير مسلم )
2- مايجب العمل به من اداء الواجبات واجتناب المحرمات - القائم بهذه الدرجه ( من عباد الله المتقين )
3- مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات - القائم بهذه الدرجه ( من عباد الله المحسنين)

س 4: اذكري 3 مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه ؟
1- مفتاح دار السعاده - ابن القيم
2- فضل علم السلف على علم الخلف - ابن رجب
3- اقتضاء العلم بالعمل - البغدادي

س5: اكتب رساله مختصره (5 اسطر ) عن خطر العجله في طلب العلم ?
العجله تقطع على الطلاب مواصلة طريق طلب العلم
وتحول بينهم وبين التدرج في طلب العلم فيضيع
عليهم الوقت اضعاف ماارادو اختصاره
ومن اسباب العجله : ضعف الصبر على تحمل مشقة طلب العلم
وضعف البصيره وبطول طريقة والاغترار بالذكاء والحفظ السريع.

سيدة الحمزي 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 12:10 PM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أبدأ مستعينة بالله بالرد على أسئلة (المجموعة الثانية):
اجابة السؤال الأول:
قد تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله وفضل طلبه , ورتب على ذلك الأجر العظيم الذي يجعل المؤمن حريصا عليه غاية الحرص مجتهدا في طلبه ومن هذه الأدلة مايلي:
1-قوله تعالى:(شهد الله أنه لااله الاهو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط) فأشهد الله أهل العلم في أعظم مشهود وهو توحيد الله وكفى بهذا شرفا.
2-قوله تعالى:(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فأسند الرفع اليه جل وعلا وتكفل به , فمن طلب العلم بصدق وحسن نية حصل له من الرفعة بقدر ما آتاه الله من العلم وبقدر صلاح نيته.
وذكر الحافظ في الفتح أن الله عزوجل يرفع المؤمن العالم على المؤمن غير العالم رفعتان : رفعة في الدنيا بعلو المنزلة وحسن الصيت , ورفعة في الآخرة بعلو الدرجات في الجنة.
3-قوله تعالى:(انما يخشى الله من عباده العلماء) فحصر الخشية في أهل العلم , لأن الخشية نوع خاص من الخوف فهو خوف يشوبه تعظيم ولايكون الا بعلم.
4-قوله تعالى:(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون)
5- قوله تعالى:(وقل رب زدني علما) فلم يأمر الله نبيه بطلب الزيادة من شيء الا من العلم.
6-وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
والتفقه في الدين يشمل التفقه في كل أبوابه : في الاعتقاد والاحكام والاخلاق والآداب والتزكية والجزاء ونحو ذلك.
7-وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مثل مابعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير , وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس, فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة أخرى انما هي قيعان لاتمسك ماء ولاتنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)
8-وفي مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة)
9-وفي سنن أبي داود والترمذي من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة , وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وان العالم ليستغفر له من في السموات والأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء , وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولادرهما , وانما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)
وهذا حديث عظيم فيه بيان فضل العلم والحث على طلبه.
--------------------------------------
اجابة السؤال الثاني:
علوم المقاصد: هي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر والاعتبار كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والسيرة النبوية والآداب ونحو ذلك.

وعلوم الآلة : هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وفهمها فهما صحيحا ومنها علوم اللغة خاصة علم النحو , وأصول الفقه , ومصطلح الحديث , وأصول التفسير .
--------------------------------
اجابة السؤال الثالث:
ماينقض الاخلاص في طلب العلم على درجتين:
الأولى: أن يتعلم العلم لايريد به وجه الله ولاالدار الآخرة عياذا بالله , ولايقصد رفع الجهل عن نفسه ليعبد الله على بصيرة , وانما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا , أو يترفع به على الناس أو يتصدر به المجالس , أو يتكثر به ليمدحه الناس ويشار اليه بالبنان , أو يناطح به العلماء أو يماري به السفهاء , ومن كان هذا حاله فقد أورد نفسه الموارد , وأنزلها منازل العطب , وهكذا كل من عمل عملا صالحا فيمايرى الناس ومقصده من ذلك نيل شيء من لعاعة الدنيا وحطامها , لاتقربا الى الله ورغبة فيماعنده , وفي هؤلاء وردت آيات الوعيد وأحاديثه كما قوله جل وعز:(ان الذين لايرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون)
وقال تعالى:(من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها مانشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا)
وقال جل وعلا:(من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم أعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة الا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون)
وفي مسلم من حديث أبي هريرة أن أول من تسعر بهم النار ثلاثة ومنهم رجل قرأ القرآن وتعلم العلم ليقال عالم فيسحب على وجهه في النار أعاذنا الله.
وعند أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك من حديث أبي بن كعب مرفوعا:(بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والنصر والتمكين في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب)
الثانية : أن يعمل العمل لله ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة وحب الظهور , فان جاهده ودفعه فهو مؤمن متق وان استرسل معه احبط ماراءى فيه , فان اخلص في بعض اعماله وراءى في بعضها , أجر فيما أخلص وكان عملا صالحا مقبولا , وأثم فيما راءى وكان عملا حابطا مردودا.
وأصحاب هذه الدرجة أخف من أصحاب الدرجة الأولى لأن أصحاب الدرجة الاولى انما يتعلمون العلم ويعملون الاعمال الصالحة-التي من أجلها طلب العلم-لأجل الدنيا , اما هؤلاء فلديهم أصل الايمان واصل التقوى لكنهم يعصون الله في بعض أعمالهم بدخول الرياء في هذا العمل.
وينبغي لطالب العلم أن يجاهد نفسه على الاخلاص والصدق حتى تستقيم له , وليحذر من تثبيط الشيطان ووسوسته له بترك العمل الصالح بما في ذلك طلب العلم والاجتهاد فيه خوفا من الرياء فان هذا من تلبيس ابليس , فليبادر بالطاعة مع الاستمرار في مجاهدة النفس واخلاص النية لله وحده.
----------------------------------------
السؤال الرابع:
كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم والتواصي به ومن الآثار الواردة عنهم مايلي:
-قال الحسن البصري:(كان الرجل يطلب العلم فلايلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده).
-وقال الامام أحمد:(ماكتبت حديثا الا وعملت به حتى مر بي أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أباطيبة دينارا , فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا).
-وقال عمرو بن قيس السكوني :(اذا سمعت بالخير فاعمل به ولومرة واحدة تكن من اهله).
- وقال سفيان الثوري:(مابلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط الا عملت به ولو مرة واحدة).
-وعن وكيع والشعبي وغيرهم:(كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به).
فالعمل بالعلم سبب لنيل بركة العلم وزكائه(هتف العلم بالعمل فان أجابه والا ارتحل).

--------------------------------
اجابة السؤال الخامس:
اعلم -علمني الله واياك- أن الخطط المنهجية لطلب العلم كثيرة متنوعة وأن المتكلمين في هذا الباب مابين مصيب ومخطئ ومابين مستقل ومستكثر , وأنفع هذه الطرق وأبركها هو ماكان عليه السلف الصالح فانه لن يصلح آخر هذه الأمة الا بما صلح به أولها , وكل خير في اتباع من سلف , وعليكم بالعتيق , وعليه أن يتخير من هذه المناهج_بعد التثبت من صحتها_ أيسرها عليه وأقربها الى قدرته وامكاناته , وليتحر مااستطاع الى ذلك سبيلا عمن يتلقى عنه العلم (فان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم) , والعالم الرباني هو الذي يربي الناس على صغار العلم قبل كباره , فان وفق في الاختيار وأخذ العلم عن الأكابر اختصروا له الطريق , وقد جعل أهل العلم معالم وركائز للمنهج الصحيح والتحصيل النافع فان سار الطالب على هذا منهج يراعي تلك الركائز والمعالم فهو على خير فليجتهد وليعطه حقه من الجهد والوقت والحرص عليه وليتدرج في الطلب بمشورة أهل العلم الأكابر ويبدأ بالأهم ولايكلف نفسه فوق طاقتها حتى لاتمل وليعلم أن تزاحم العلوم مضلة للفهم , ولايضيع وقته في التنقل بين الشيوخ والكتب , وليكن مع شيخه كالمريض مع طبيبه بدون تقليد أو تعصب , ويحرص على حفظ المتون والمختصرات النافعة فمن حفظ المتون حاز الفنون , ولله در القائل :احفظ فكل حافظ امام , مع الحرص على الفهم الصحيح , والمحافظة على الوقت وعدم اهداره, وان وفق لطلب العلم على منهج سوي وتحت اشراف علمي فليتحل بالصبر حتى يتم وينتفع , فانه من ثبت نبت , فان ثبت واجتهد في التحصيل واستعان بالله ودرس بتدرج واتقان وعلو همة مسترشدا بمن يشرف عليه او يعلمه فانه يسهل عليه بعد ذلك أن يسير في طلب العلم على بصيرة ولا يصل طالب العلم الى هذه المرحلة حتى يجتاز مرحلة المبتدئين وتثبت قدمه في مرحلة المتوسطين ويقطع شوطا حسنا في بناء أصله العلمي , مع صدق الاعتماد على الله والتوكل عليه في تحصيل العلم والانتفاع به , فقد يفتح الله على من علم منه الصدق فربما فاق من سبقوه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

إسراء إسماعيل 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 03:51 PM

إجابة أسئلة المجموعة الأولى
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه
1-أن العلم اساس كل العبادات لأن العبادة لا تقبل إلا بشرطين و ما الإخلاص لله عز و جل و إتباع سنة النبي صلي الله عليه و سلم و لا يعرف العبد هذا إلا بالعلم .
2-أن العلم يعرف العبد بمكائد الشيطان و طرق وسوسته و كيف يدفعها كما يعرف العبد بالفتن التي قد تعرض له في سير إلي الله و كيف يتغلب عليها
3-أنه رفعة للعبد في دينه و دنياه و تشريف له و تمكين كما قال الله تعالى:
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء
قول الله عز و جل في كتابه الكريم
فذكر ان أصخاب الخشية هم العلماء{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
س3: بيّن حكم العمل بالعلم .
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم
و تفصيلا هو علي ثلاث درجات
الأولي :
ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام ,فمن إرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام من غير عذر إكراه ولا جهل فإنّه خارج عن دين الإسلام
الثانية:
القيام بالواجبات و إجتناب المنهيات و القائم بهذة الدرجة من المتقين لله و من خالفهم فهو فاسق لا يحكم بخروجه من الإسلام
الثالثة :
القيام بالمستحبات و اجتناب المكروات و القائم بذة الدرجة من عباد الله المحسنين و من خالفهم لا يأثم و لكن قد ضيع علي نفسه أجر و ثواب كبير

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1- إقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
2- فصل في كتاب أخلاق العلماء للآجرى
3- فصل في كتاب مفتاح دار السعاده لإبن القيم
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم
يا طالب العلم إحذر العجلة في طلبك للعلم فقد خاطب الله نبيه في تلقيه للقرآن قائلا و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما
ومن أسباب العجلة في طلب العلم
مسيرته ضعف الصبر على تحمّل مشقّتة و ضعف البصيرة بطول
و ايثار ثماره الدنيوية العاجلة علي ثماره الاخروية الحقيقية
- و كذلك الاغترار بالذكاء والحفظ السريع فيكثر على نفسه من المسائل بما لا يمكنه أن يتقن دراسته على وجه صحيحٍ بهذه العجلة؛ فيقع في فهمه لمسائل العلم خطأ كثير، واضطراب كبير.
فمن وجد في نفسه عجَلة مذمومة فليبادر إلى معالجة أسبابها، وليتبصّر بطريقة أهل العلم في تحصيله، وصبرهم على سلوك سبيله

نعمات الحسين 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 05:18 PM

اجابات أسئلة المجموعة السادسة:

س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
تُقسم العلوم الشرعية بحسب أصول موضوعاتها إلى ثلاثة أقسام:
الأول:علم العقيدة:وهو العلم الذي يعقد عليه القلب بالإيمان الجازم بالله،وما يجب له سبحانه في ألوهيته،وربوبيته،وأسمائه وصفاته،وكذا الإيمان بكل ماجاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين، وأمور الغيب وأخباره.
الثاني:علم الأحكام:أي مما يتعبد العبد به ربه،فيعرف الأمر،والنهي،والحلال،والحرام.
الثالث:علم الجزاء:وهو بما يجازي الله به عبده على أفعاله في الدنيا والآخرة.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
وأما ظاهر العلم فهو مايظهر للجميع عند قراءة ابوابه،ومسائله،وعند الوقوف على كتبه،وتقييد فوائده،وأخذه من أهله بطرق تلقي العلم الظاهرة والبينة لدى طلابه.
وأما باطنه فهو مايقوم في قلب صاحبه من اليقين والاعتقاد والخشية من الله تعالى،فينظر الله في قلبه فيعلم سبحانه أنه ماأراد بهذا العلم إلا وجهه فيجعل الله له فرقانا يفرق به بين الحق والباطل؛لقاء ماقام في قلبه من اليقين والصدق والاخبات والتعظيم لأمر الله جل جلاله.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
أُثر عن علي بن أبي طالب مقولته:"العلم يهتف بالعمل فإن أجابه ولا ارتحل"
وماطُلِب العمل إلا لأجل أن يُعمل به
ولذا تواترت نصوص الكتاب والسنة في التقريع لمن عمل العلم ولم يعمل به ،كما مدحت النصوص ثواب من عمل بعلمه،ولايزال طالب العلم يعمل بعلمه حتى يترقى في مدارج العبودية،ويفتح الله عليه من الهدى والتوفيق والسداد مالايخطر له على بال.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
مما يعين طالب العلم على التخلص من الرياء وهو أعظمها وأجلُّها صدق اللجأ إلى الله تعالى أن لايجعل في قلبه غيره،وأن يجعله من عباده المخلِصين المخلَصين،وأن يُعيذه من الشيطان الرجيم.
ثانيا:تذكر ماعند الله جل جلاله،وإيثار محابِّ الله جل جلاله،فإن العبد إذا أيقن أن هؤلاء الناس لايملكون لأنفسهم نفعا ولاضرا فضلا عن غيره قام في قلبه إجلال الله تعالى،وطلب الثواب مما عنده ؛رجاء ثناء الله عليه في الملأ الأعلى الذي هو خيرٌ من ثناء أهل الدنيا كلهم .
ثالثا:أن يطلب العلم؛لأجل العمل به،والاهتداء بهديه،لينال بذلك خيري الدنيا والآخرة.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
ياطالب العلم ياوريث محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم هذه من مكائد الشيطان وحِيله ليصدك عن الطاعة،ويثبطك عنها،وتذكر مقولة الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى حين قال: "ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك"
وأيم الله لقد حُرمت بذلك خيرا عظيما،فجاهد نفسك ولاتدعها للشيطان،واستعذ بالله من خبثه ومكره،واستمر في عبادتك ففي ذلك نكاية للشيطان،وسدٌ لمداخله.
فإن عرض لك شئ من ثناء الناس ومدحهم فإنه لن يضرك؛طالما أنك لم تسعَ له ولم تقصده.

والله أعلى وأعلم، وأجلُّ وأكرم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

حفصة ناصر 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 06:07 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1/ أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}، فبالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة، ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه.
2/أن العلم أصل كلّ عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستدعي قدرًا من العلم، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم.
فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عزَّ وجل إلا أن يكون أصلُ تقرّبه هو العلم.
3/أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته، والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بيّنه الله عز وجل من الهدى الذي لا يُعرف إلا بالعلم؛ وهو كما يعرّف العبد فهو يعرّف الأمّة بسبيل رفعتها وعزتها وسبيل سلامتها من كيد أعدائها.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج2:سبب تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء لقول الله تعالى {إنما يخشى اله من عباده العلماء} فكلما عرف العبد ربه كلما إزداد له خشية ، قال تعالى{قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون } وقوله {يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} وهذا وعد من الله تعالى فمن طلب العلم باخلاص لله تعالى رفع الله تعالى قدره وازداد خشية وإنابة إلى الله تعالى، فالخشسة والإنابة عبادتان قائمتان على العلم ومن ثمراته قال تعالى {سيذكر من يخشى} و{تبصرة وذكرى لكل عبد منيب}.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
ج3:الواجب على العبد أن العمل بما تعلمه لإداء الواجبات واجتناب المحرمات، فالعلم الذى يعمل به ينال به رضا الله تعالى وعظيم الأجر قال تعالى{فنعم أجر العاملين}، والعلم الذى لا يعمل به لإداء الواجبات واجتناب المحرمات ينال به ذم وسخط الله تعالى فعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ ما عَمِلَ بهِ، وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبهُ وفيم أنفقَهُ، وعن جسمهِ فيما أبلاهُ) حسن رواه الترميذى، وبنظر بشىء من التفصيل نجد ثلاث درجات للعمل بالعلم .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج4:كتاب "فضل طلب العلم " لابن اللاجرى
- كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر
- كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلى

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ج5: طلب العلم يحتاج صبر وتأني وتمهل ..وهذه من أهم الخصال التي ينبغي لطالب العلم التحلي بها ، وضدها العجلة وهي من أكبر الاخطاء التي يقع بها طالب العلم ، فكيف يحصل له الفهم الصحيح التام اذا كان ذلك عن تسرع .. وكيف يتحقق في قلبه الاتقان والإخلاص اذا كان لا يتدرج في أخذ العلم ويحرص على دراسته وفهمه وتناوله قليلا قليلا مع الاخلاص لله تعالى .

ثراء محمد يوسف 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 10:26 PM

حل أسئلة مجلس المذاكرة
 
المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.تقسم العلوم الشرعية كما قسمها ابن القيم إلى ثلاثة أقسام هي:
1-علم العقيدة و ما يعتقد في أبواب الايمان
2-علم الأمر و النهي ، و الحلال و الحرام
3- علم الجزاء في الدنيا و الآخرة
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم:أبوابه و مصنفاته و كتبه و طرق تحصيله و العلماء الذين يؤخذ منهم
باطن العلم :ما يحصل في قلب طالب العلم من التبين و البصيرة و الخشية و الخشوع و الإنابة إلى الله و الإستقامة على هديه
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
لقد امتدح الله العاملين بالعلم و أثنى عليهم بمواضع كثيرة من كتابه كقوله عز و جل :(الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه)
و ذم الذين لا يعملون بالعلم و توعدهم كقوله تعالى:(الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله و الله لا يهدي القوم الظالمين)
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
أن يخلص النية أولاً عند طلبه للعلم و ينوي به كما قال الامام أحمد أن يتواصع فيه و يرفع عنه الجهل ، فلا يكون همه الدنيا و مدح الناس و لكن يسعى لارضاء الله الذي إن رضي عنه أرضى عنه الناس ووضع له محبة في قلوب العباد فيقبل عليه الناس و يطلبون العلم الذي عنده
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه ، أما بعد :
لا شك أن الاخلاص شرط من شروط قبول الأعمال و يجب على طالب العلم العناية بقلبه و الاقبال على الله و الأخذ بالأسباب التي تعين على الإخلاص في العمل و منها ترك الدنيا و عدم الإقبال عليها ، و الإقبال على الآخرة و ما أعدّ الله من حسن الجزاء و طيب المقام ، و يستعين بالدعاء و التوجه إلى الله بطلب الإعانة و التوفيق و لا يدع للشيطان منفذ من هذا الباب ليصده عن السير في طريق الخير فاذا أخذ بالأسباب فليتوكل على الله .

آية كمال 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 10:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
المجموعة الأولى :

السؤال الأول : فضل العلم في ثلاثة أوجه
ج/ للعلم فضل كبير في حياة الإنسان ويتبين ذلك في أوجه كثيرة:
1/ أن العلم أصل لكل عبادة ، حيث أن كل عبادة نقوم بها يتوجب علينا إخلاص النية بها لوجه الله تعالى واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك يتطلب منا الإلمام والعلم بما يحب الله فنكثر منه وما يكره والامتناع عنه .

2/ أن الله يحب العلم والعلماء وقد أمرنا الله وحثنا رسوله الكريم على طلب العلم أينما كان ، بل وميز الله العلماء عن غيرهم وفضلهم عن غيرهم ومدحهم في كتابه العزيز وأثنى عليهم حيث قال:" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" فالعلم يقربنا الى الله ويثقفنا في ديننا .

3/ أن العلم أصل لمعرفة طريق الهدى ؛ فبالهدى يسلم العبد في الدنيا بإجتنابه المعاصي واتباع ما يهتدى به في الدنيا فينجو من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، ويكسب رضوان الله وثوابه في الدنيا والآخرة ، ويجيره الله من سخطه وعقابه.

السؤال الثاني :
ج/ أصحاب الخشية هم علماء وذلك لما رسخ في قلوبهم من خشية تعينهم على اتباع الهدى وإتقان العبادة ، ويقين يعينهم على التفرقة بين الحق والباطل ويرشدهم الى طريق الهدى ، كما أنهم يتصفون بحسن البصيرة فهم بذلك عند الله من أهل العلم وإن كانوا أميين.

السؤال الثالث :
ج/ الأصل في ذلك أنه واجب ويكون ذلك على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : التوحيد واجتناب نواقض الإسلام وهو ما يلزم للبقاء على دين الإسلام ، ومن يخالف ذلك فهو كافر

الدرجة الثانية: أداء الواجبات واجتناب المحرمات والقائم بهذه الدرجة فهو من المتقين ومن خالفها فاسق ومن عصاة الموحدين.

الدرجة الثالثة: وهي ما يستحب العمل به والتقرب به الى الله (النوافل) واجتناب المكروهات والقائم بهذه الدرجة هو من عباد الله المحسنين ومن تركها لا إثم عليه.

السؤال الرابع:
ج/ - مفتاح دار السعادة لإبن القيم
- اقتضاء العلم العمل للبغدادي
- فضل علم السلف على علم الخلف لإبن رجب

السؤال الخامس:
ج/ قال معمر بن راشد " من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة ، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين "
فالعلم كما غيره من متطلبات الإنسان يحتاج إلى الصبر والمثابرة والدوام والإستمرارية والتدرج للوصول إلى أعلى المراتب والمبتغى من العلم ، ولا يمكن للذكاء أن يكون مسعفا لصاحبه إن تعجل طلب العلم ، فما العجلة إلا مضيعة للوقت وحرمان ، فمن وجد في نفسه عجلة فليبادر إلى معالجتها والتحلي بالصبر

تم بحمد الله

-الله الموفق

إيمان السيد رزق 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 10:41 PM

اجابة المجموعة الثانية
1
..للعلم فضل كبير فهو أساس العمل والعبادة فلابد أن نعبد اللهوالفقه والسيرة النبوية والحديث
...اما علوم لى هدى وبصيرة وليس عن جهل لأن نتيجة الجهل وسوء الفهم هو الضلال والاضلال كما لاحظنا ذلك فى كثير من الفرق الضالة
ولهذا نجد كثيرا من نصوص القرآن والسنة تدعو إلى ضرورة العلم والحرص عليه وبيان أجر العلماء وبيان منزلتهم ودرجاتهم عند الله تعالى
ومن ذلك قوله تعالى ،، يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
.،، إنما يخشى الله من عباده العلما













2 أما علوم الآلة فهى العلوم الخادمة التى تعين على دراسة وفهم علوم المقاصد مثل علوم اللغه وعلم أصول الفقه وعلم مصطلح الحدي


3 أما نواقض الإخلاص في العمل با







فاعظم ناقض هو الرياء وهو ما خاصه النبى صلى الله عليه وسلم على أمته وعده النبى صلى الله عليه وسلم من الشرك الأصفر فقال ،، ان الخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ...قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال ..الرياء
وفى روايه قال ...يقوم الرجل ليصلك فيزيد صلاته من أجل نظر رجل

وبين ذلك فى عدة أحاديث منها على سبيل المثال لا الحصر ...قوله صلى الله عليه وسلم. من تعلم مما يبتغي به وجه الله تعالى لايعلم إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة

وقال حماد بن سلمة "من طلب الحديث لغير وجه الله مكر به

ومن ذلك قوله تعالى ""من كان يريد العاجلة عملنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلها مذموم مدحورا""

4..أما عن هدى السلف الصالح فى العلم بالعمل ..فكان أحدهم لا يتجاوز الحديث أو الآية فكان أحدهم لا يتجاوزذلك اإلى ما بعده حتى يعمل به
وكان أحدهم يقول من عمل بحديث النبى صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة كان من أهله
وكان هديه في حفظ القرآن لا يتجاوز العشر آيات فى الحفظ حتى يعملون بها



5اما عن أهمية التنوع في طلب العلم فلابد لطالب العلم من التنوع في الطلب كذلك فى التنوع عمن يأخذ من الشيوخ والعلماء حتى يحظى يالثراء والتنوع العلمى والمعرفىفلابد له من أمور تعينه على ذلك ومنها
1 الإشراف العلمى ""فلابد أن يكون لهم يأخذ بيده حتى يخبره بالصيحيح من الضعيف.وحتىيدله عما يكون أولا ثم ما الذى يليه فبين له معلم الطريق حتى ل يضل الطريق وحتى لا يصبح من المتعالمين ولولا يدرى فخطر التعالم عظيميضر بصاحبه
2ثانيا أهمية التدرج في الطلب
فقد قيل طعام الكبار سم الصغار
3مما يحسن يطالب العلم أن يكون نهما فى طلب العلم وحتى يكون عنده الشغف والتطلع للمزيد من العلوم فيكون كااجائع الذ يتطلع إلى الطعام والشراب



ء

2..المقصود بعلوم المقاصد''هى العلوم المتصلة بالاعتماد والفكروالاعتبار والعمل كااتوحيد والفقه





،، قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعملون
،، من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
،، من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة
،، ...فضل العالم على العابد كفضل القمر عل سائر الكواكب

ميمونة التيجاني 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م 11:27 PM

المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.
ج1) كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي
فضل طلب العلم للاجري
فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي
مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الإرادة لابن القيم الجوزي
ج2) تكلف طالب العلم فيما استعصي عليه من العلوم وترك ما تيسر له وفتح له فيه يؤدي به الى فوات العلم كله ، فهو لم يتجه و يشتغل فيما تيسر له و و أتقنه ، و أضاع عمره فيما استعصي عليه و لم يدرك قليله. فأدى به الى فوات العلم كله. وهذا ضياع لوقته وعمره،
ج3) وجوب الإخلاص في طلب العلم لان طلب العلم قد يكون فرض عين و قد يكون فرض كفاية فإذا لم يخلص المرء لله في طلبه للعلم يخشى أن يكون ممن تسعر بهم النار يوم القيامة كما جاء في الحديث أول من تسعر بهم نار جهنم يوم القيامة رجل قرأ القران وتعلم العلم ليقال قاريء او ليقال عالم فيقال له يوم القيامة فقد قيل - أي أخذت أجرك فيما تعلمت و قرأت - وهو الثناء من قبل الناس له ،
ومن اخلاص لله في طلب العلم فتح الله عليه من العلوم مالا يتصوره و وفقه الله
و ينبغي للمرء أن يعلم أن أي عمل يعمله لا يخلص فيه فهو راد عليه ولا يقبل الله من العمل الا ما كان خالص له سبحانه وتعالى
ج4) يمر طالب العلم بثلاث مراحل
1-مرحلة الابتداء - التأسيس في العلم المراد أن يتقنه فيقرأ ويدرس في البداية في المختصرات بإشراف عالم ، إلى أن يتجاوز تلك المرحلة
2-ثم مرحلة البناء العلمي و فيه يكون التحصيل العلمي المنظم و الذي يبني فيه طالب العلم أصل علمي له في ذالك العلم يحسّن كتابته و مراجعته وتهذيبه و الإضافة اليه ليكون له عدة في ذالك العلم.
3-مرحلة النشر و الافتاء و التدريس وإلقاء الكلمة، وكتابة الرسائل وذالك ليفيد و يزكي علمه فتعليم العلم زكاته و بركته،
ج5) أخي طالب العلم اعلم أنا في عصرنا قل أن تجد شخص غير متعلم، فالكثير الكثير من ّ الله عليه بالعلم و لكن لو نظرت الى من حولك من المتعلمين فقد تجد البون الشاسع بين علمهم و ظاهرهم وما ذالك الا لان الكثير اعتنى بظاهر العلم و ترك العلم الباطن ، علم القلب و اليقين و البصيرة و الخشية ذاك العلم الذي وقر في القلب و صدقه العمل،علم الخشوع الذي نبه الصحابه رضوان الله عليهم اليه و انه أول علم يرفع من الأرض، ماهو الا ما وقر في قلب المؤمن من العلم و الخشية فأورثته الخشوع،
فمن وفقه الله الى علم الباطن علم يعقله القلب فتجده من الخشية و اليقين مايحمله على اتباع الهدى و احسان العبادة و المعاملة، و الثبات و اليقين في سلوك الطريق المستقيم وخاصة عند الابتلاء او النعم إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له و ليس ذالك الا للمؤمن ، رزقنا الله وإياك علم الباطن علم الخشوع و الخشية.

شاهناز شحبر 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 02:39 AM

الإجابة على المجلس الأول (مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم)
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على المجموعة الخامسة


المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.

ج1: حثنا ديننا العظيم لكل ما ينفعنا ويُقَوم قلوبنا وأبداننا، وفي المقابل نُهينا عما لا ينفعنا ومنه العلم الضار لما له من أثر بيِّن وكبير على المسلم فلا هو يروي ظمأ ولا يشفى عله. ومن هذه الآثار فقدان البصيرة والنور والهدى، لطغيان الضلال وتمكُن الحيرة والشك في القلوب ونزع الدين. وهذه الآثار وخطرها قد تمتد وإن كان سبب طلب العلوم هو دافع الفضول أو الرد على أصحابها؛ كما ورد في السيَّر؛ وحتى بهذا القصد فقد يتعمق فيه ويصعب خروج ما تمكن في القلب لضعف علمه أو كثرة انشغاله بما ضرره أكثر من نفعه. فيفتتن ويضعف دينه فيموت على غير الهدى أو يتوب بعد فوات العمر وذهابه. ومن الآثار أن يتمكن؛ من ميزه الله وفضله بما يعينه على تحصيل العلم؛ في العلم الضار فيبرز ويكون من الائمه فيما لا يحب الله ولا يرضيه، فيضيع العمر بلا أثر ولا نفع يبقى لمن بعده من المسلمين.
نسأل الله سبحانه أن يعيذنا من علم لا ينفع وأن يعلمنا ما ينفعنا.

____________________________________________________
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية؟
ج2: من خطر الانشغال بالوسيلة أن ينحرم الوصول للغاية، وهي التفقه في الكتاب والسنة. كمن يبني جسرَا للوصول لجهته فينشغل بالجسر عن جهته.

____________________________________________________
س3: بيّن حكم طلب العلم.

ج3: لطلب العلم الشرعي حكمان، الأول: فرض عين وهو ما يجب على المسلم تعلمه ليؤدي ما عليه من أحكام و واجبات، ومنها أيضا الأحكام المتعلقة بحال المسلم الخاصة، فيتعلمه المسلم بحسب حاله و ما يحتاجه من أحكام، فالمغترب مثلا يحتاج معرفة الأحوال الخاصة به وما يؤدي به الواجبات وما ينتهى من محرمات.
والثاني: فرض كفاية، وهي كل ما زاد على الواجب الشرعي.

____________________________________________________
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.

ج4: معالم العلوم ثلاثة:
الأول: أبواب العلم ومسائله، وكتبه متدرجة ليتأسس الطالب ويلم بالعلم.
الثاني: أصول العلم وهو ما يبني به العلماء علمهم، وهو المرجع لهم فهو المنهل
الذي يسقي به أبواب العلم وإليه يحال الطالب ليلم بأصل العلم ومنهجيته
ومؤلفيه وطرقهم، بخطة مطولة منظمة.
الثالث: العلماء الذين كان لهم قدم صدق في العلم ومن عُلم عنهم الإتقان وحسن
الإلمام بهذا العلم. فتُتبع سيرهم وتُقرأ مؤلفاتهم ويُفهم مسلكهم في علمهم
وعملهم. فبهداهم يقتدي وعلى خطاهم يسير حتى يبلغ مبلغهم.

وبهذه المعالم الصحيحة يقوم المنهج الصحيح للعلم وبه يُكَون طالب العلم طريق
سهل واضح للتعلم، مع عظيم نفع وقوة تمكين وشمول لما يتعلم.

____________________________________________________
س5: وجّهرسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

ج5: ما تعلق القلب بشيء إلا جمع قوته له وأكثر تفكيره به وقضى وقته في تحصيله وقدمه على كل ما سواه، وما أمتلئ قلب بمحبه وشغف أعظم من العلم الشرعي الذي هو الطريق لمعرفة الله وحبة ورضاه. فإن قرئنا قوله جل وعلا في الحديث القدسي عن تقرب العبد لربه بالنوافل حتى يحبه سبحانه وتعالى، أزهرت الأرواح وتسابق عليه الأنفس، وقد علمنا أن ما من عمل أحب إلى الله بعد الفروض أفضل من العلم. ففضل العلم عظيم لمن سلكه فكيف بالكريم مع من أجتهد به، وتفرغ له، وقدمه على ما يحب، وأستعان على صعابه. فيديم النظر في كتبه ؛فهي مصدر سعادته؛ ويفرح ويستبشر بكل ما يحصله ولا يقنع بالقليل منه بل هو في طلب الزيادة فربنا شكور، يشكر قليل البذل بالكثر منه سبحانه.
المحب للعلم، يخاف فواته ولا يلتفت لمثبطاته.


فاتن الديب 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 03:30 AM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج1: 1:_ أن العلم أصل كلّ عبادة؛* فكل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا توفر فيها شيئين:
أ) الإخلاص لله تعالى
ب) المتابعة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومعرفة ذلك تستدعي قدرًا من العلم، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم.
2_ أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر.
3- أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له
فالله سبحانه وتعالى يرفع العلماء ودليل ذلك قوله تعالى : {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء؟
ج2: لأن العلم يورث الخشية من الله سبحانه وتعالى فعلى قدر علمك تزداد خشيتك من الله عز وجل' وتسرع فى الإنابة إليه ' ويزداد خوفك من عذابه سبحان وتعالى.*

س3: بيّن حكم العمل بالعلم؟
ج3: حكم العمل بالعلم:
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وعند التفصيل* العمل بالعلم على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام (وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام)، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛ فإن ادعى الإسلام فهو منافقٌ النفاق الأكبر.

والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب.
والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟
ج4: 1- كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر.
2- وكتاب (فضل طلب العلم ) للآجرى.
3- "فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلى.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
مما لاشك فيه أن طلب العلم يجب أن يوخذ تدريجيا ' فنبدأ بالمختصرات أولا ثم الأعلى فالأعلى 'حيث أن* العجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة طريق الطلب؛ وتحول بينهم وبين التدرج في طلبه كما ينبغي، فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أردوا اختصاره.
قال معمر بن راشد: «من طلب الحديث جُملةً ذهب منه جملةً، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين».

وضحاء المطيري 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 08:02 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

(المجموعه الثانيه)

س1.دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنه

-طلب العلم من افضل الاعمال ولقد وردت ادله كثيره من الكتاب والسنه تبين فضل طلب العلم وعظم اجره وعلو منزلته عندالله سبحان وتعالى ولهذا يجب على المؤمن ان يكون حريص على طلب العلم والفوز به
. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
. قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فأسند الرفع إليه جل وعلا وتكفل
وتكفل به وذكر طلب العلم بعد الايمان بالله ولهذا يتضح لنا عظم العمل في طلب العلمولما يحصل المؤمن على الرفعه والمكانه العاليه عند الله سبحانه وتعالى
.قال الرسول صلي الله عليه وسلم "من يرد الله به خيريفقهه في الدين
.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ"
يتضح لنا عظم فضل طلب العلم من هذا الحديث الجليل العظيم.

س2.ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الاله؟

.*علم المقاصد:
هو الذي نقصد دراسته لذاته
مثل تعلم العقيدة فرض
و الفقه و الحلال والحرام والتفسير

.*علم الآلة
مقصود لغيره
ندرس هذه العلوم و نتعلمها
لنفهم علوم المقاصدفهي وسيلة لفهم العلم
-مثل أدراسة اللغه العربي لفهم القرآن الكريم


س3.نواقض الاخلاص في طلب العلم ؟

وينقض الاخلاص على درجتين
1)ان يطلب العلم لمصالح دنيويه ولاكتساب الثناء من العباد ولم يقصد به التقرب لله سبحان وتعالى
- وقوله تعالى: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماَ مدحوراً}

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بشّر هذه الأمة بالسَّنَاء والرفعة، والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة من نصيب ))

2)ان يطلب العلم لله ويدخله شئ من الرياء والفخر والعجب بنفسه ويكون في بعض اعماله اخلاص وفي بعضها الاخر رياء وهنا يثاب على عمله الصالح ويحبط عمله الذي فيه رياء
وهذه الدرجه افضل من الدرجه السابقه لانهم يخلصون في بعض اعمالهم.


س4.بين هدى السلف الصالح في العمل بالعلم

-كان من هدي السلف الصالح كانو يحرصون على العمل بالعلم ويربون انفسهم على ذالك ويلزمون على العمل بالعلم ولو مره واحده حتى يكونوا من اهله ويخرجون من مذمه العمل بالعلم
-قال عمر بن قيس السكوني"اذا سمعت بالخبر فعمل به ولو مره واحده تكن من اهله"

-قال الحسن البصري "كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث ان يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده"


س5.اكتب رساله مختصره في خمس اسطر عن تنوع مناهج طلب العلم والموقف الصحيح الذي ينبغي ان يكون عليه طالب العلم من التنوع

-لطب العلم مناهج متنوعه ومتعدده منها النافع ومنها الضار فلا يحصر نفسه في مسار واحد او طريقه واحده ويجب تحري افضل المناهج وانفعها ولايكلف نفسه مالا يطيق ولايشق على نفسه حتى لايمل ولايضيع وقته بين التنقل والتذبذب بين الكتب والشيوخ يجب ان يتعلم تحت اشراف علمي ويصبر عليها حتى ينتفع بها وكل طالب له طريقته في طلب العلم تكون سهله على هذا وصعبه على الاخر
قال تعالى "

سحر رضا فتحى 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 09:12 AM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج1:

1-أنّ طلب العلم من أفضلِ القرُبات إلى الله تعالى..وقد رتّب الله-تعالى-عليه عظيم الأجر..وقد قال النّبي صلّى الله عليه وسلم "من دعى إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"

2-أنّ الله تعالى يحب العلماء فمدحهم وأثنى عليهم ورفعهم بذلك العلم درجات..قال -تعالى- "يرفع الله الّذين ءامنواْ منكم والّذين أوتو العلم درجات"..

3-أنّ العلم أصل كلّ عبادة لأن العبادة لا تقبل إلّا إذا كانت خالصةً لله -تعالى- وكانت على نهج النّبوة ومعرفة ذلك يتطلب قدراً من العلم حتى يؤديها كما يحبّ الله إلى جانب أنّ العلم يكشف للعبد ما يدفع به كيد الشّيطان وما ينجوا به من الملهيات والصّوارف عن الله.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج2:

لأنّ الخاشعين املأت قلوبهم خشيةً وإنابة وعندهم من اليقين ما يحملهم على اتّباع الهدى وإحسان العبادة وعندهم من حسن البصيرة واليقين ما يفرقون به بين الهدى والضلال والحق والباطل..فهم أقبلوا على الله وانصرفواْ بهممهم إلى تحقيق ما أراده الله منهم..فأقبل الله عليهم بالتوفيق والتّسديد ..ودليل ان الخشية والخشوع علم قوله -تعالى-"أمّن هو قانتٌ ءاناء الّليل ساجداً وقائماً يحذر اللآخرة ويرجوا رحمة ربّه قل هل يستوي الّذين يعلمون والّذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولو الألباب"
فلما فام عندهم الحذر والرّجاء ظهر ذلك عليهم بالقنوت لله ءاناء الّليل ساجدين وقائمين فانتفعوا بما علمواْ من الوعيد والرّجاء..وهذا هو أصل العلمِ النّافع .
وقد قال عبادة بن الصّامت-رضي الله عن- لجبير بين نفير:"إن شئت لأحدّثنّك بأول علمٍ يرفع من النّاس:الخشوع،يوشَك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلاً خاشعاً" فسمّى الخشوع علماً لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربّه ومعظم له كثير التّفكّر والتدبر له ولذلك يوفقه الله لقهمه والانتفاع به..
وقال عبد الله بن مسعود "كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار به جهلاً.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
ج3:

العمل بالعلم واجب ومن لا يعمل بعلمه فهو مذموم بكلّ حالٍ..ولكن العمل بالعلم على درجاتٍ ..

-الدّرجة الأولى : العلم الّذي يلزم منه بقاؤه على الإسلام..واجتناب نواقضه،فعدم العمل بهذا العلم كُفر مالم يوجد عذر أو إكراه أو تأويل يُعذر بمثله

-الدرجة الثانية : علم الفرائض واجتناب الكبائر..وعدم العمل بهذا العلم لا يجوز وصاحبة فاسق من عصاة الموحّدين .

-الدرجة الثالثة : العلم بالمستحبّاتِ مثل نوافل العبادات واجتناب المكروهات فتارك العمل بهذا العلم لا يأثم ولكنّه تفريطٌ عظيم إذا تركه العبد بالكليّة مع قدرته عليه وتيسره له ..لأنّ العمل بالنّواقل يجبر به تقصره قي الواجبات ,,وهو رفعة له في درجاته.


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج4:

1- كتاب:إقتضاء العلم العمل -للخطيب البغدادي

2- رسالة في ذمّ من لا يعمل بعلمه -للحافظ بن عساكر

3- فصل في كتاب "فضل علم السّلف على علم الخلف"-لابن رجب

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ج5:

ياطالب العلم هنيئاً لك سلوكك هذا الطّريق ،ولكن احذر العجلة..!
فلا بد للمتعلم من الصّبر على طلب العلم المدّة الكافية حنى يتدرج فيه ويحسنه ويتقنه..
وإيّاك وضعف الصّبر والبصيرة .
واحذر كلّ الحذر من استعجال الثّمرة ،
ولا يكن هدفك التصدّر والرّياسة فإن ذلك يدفعك لعدم أخذه برفق وتفكّر وتدبّر فلا يؤثر فيك ما تعلمت..
واحذر الاغترار بذكائك وسرعة حفظك حتّى لا تقع في التّصور الخاطئ وبالتّالي الحكم بالباطل.
فيقع في فهمك الكثير من الخطأ..
وإن كنت تجد في نفسك هذه العجلة المذمومة فبادر إلى معالجة هذا الأمر,,
وصبّر نفسكَ والزم طريق العلماء
وكن حريصاً مجتهداً متقناً لما تعلمتَ عاملاً به ولا تلتفت إلى قدر ما حصّلت ولكن انظر:ماذا غيّر فيك علمك!

سحر رضا فتحى 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 09:50 AM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج1:

1-أنّ طلب العلم من أفضلِ القرُبات إلى الله تعالى..وقد رتّب الله-تعالى-عليه عظيم الأجر..وقد قال النّبي صلّى الله عليه وسلم "من دعى إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"

2-أنّ الله تعالى يحب العلماء فمدحهم وأثنى عليهم ورفعهم بذلك العلم درجات..قال -تعالى- "يرفع الله الّذين ءامنواْ منكم والّذين أوتو العلم درجات"..

3-أنّ العلم أصل كلّ عبادة لأن العبادة لا تقبل إلّا إذا كانت خالصةً لله -تعالى- وكانت على نهج النّبوة ومعرفة ذلك يتطلب قدراً من العلم حتى يؤديها كما يحبّ الله إلى جانب أنّ العلم يكشف للعبد ما يدفع به كيد الشّيطان وما ينجوا به من الملهيات والصّوارف عن الله.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج2:

لأنّ الخاشعين املأت قلوبهم خشيةً وإنابة وعندهم من اليقين ما يحملهم على اتّباع الهدى وإحسان العبادة وعندهم من حسن البصيرة واليقين ما يفرقون به بين الهدى والضلال والحق والباطل..فهم أقبلوا على الله وانصرفواْ بهممهم إلى تحقيق ما أراده الله منهم..فأقبل الله عليهم بالتوفيق والتّسديد ..ودليل ان الخشية والخشوع علم قوله -تعالى-"أمّن هو قانتٌ ءاناء الّليل ساجداً وقائماً يحذر اللآخرة ويرجوا رحمة ربّه قل هل يستوي الّذين يعلمون والّذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولو الألباب"
فلما فام عندهم الحذر والرّجاء ظهر ذلك عليهم بالقنوت لله ءاناء الّليل ساجدين وقائمين فانتفعوا بما علمواْ من الوعيد والرّجاء..وهذا هو أصل العلمِ النّافع .
وقد قال عبادة بن الصّامت-رضي الله عن- لجبير بين نفير:"إن شئت لأحدّثنّك بأول علمٍ يرفع من النّاس:الخشوع،يوشَك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلاً خاشعاً" فسمّى الخشوع علماً لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربّه ومعظم له كثير التّفكّر والتدبر له ولذلك يوفقه الله لقهمه والانتفاع به..
وقال عبد الله بن مسعود "كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار به جهلاً.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
ج3:

العمل بالعلم واجب ومن لا يعمل بعلمه فهو مذموم بكلّ حالٍ..ولكن العمل بالعلم على درجاتٍ ..

-الدّرجة الأولى : العلم الّذي يلزم منه بقاؤه على الإسلام..واجتناب نواقضه،فعدم العمل بهذا العلم كُفر مالم يوجد عذر أو إكراه أو تأويل يُعذر بمثله

-الدرجة الثانية : علم الفرائض واجتناب الكبائر..وعدم العمل بهذا العلم لا يجوز وصاحبة فاسق من عصاة الموحّدين .

-الدرجة الثالثة : العلم بالمستحبّاتِ مثل نوافل العبادات واجتناب المكروهات فتارك العمل بهذا العلم لا يأثم ولكنّه تفريطٌ عظيم إذا تركه العبد بالكليّة مع قدرته عليه وتيسره له ..لأنّ العمل بالنّواقل يجبر به تقصره قي الواجبات ,,وهو رفعة له في درجاته.


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج4:

1- كتاب:إقتضاء العلم العمل -للخطيب البغدادي

2- رسالة في ذمّ من لا يعمل بعلمه -للحافظ بن عساكر

3- فصل في كتاب "فضل علم السّلف على علم الخلف"-لابن رجب

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ج5:

ياطالب العلم هنيئاً لك سلوكك هذا الطّريق ،ولكن احذر العجلة..!
فلا بد للمتعلم من الصّبر على طلب العلم المدّة الكافية حنى يتدرج فيه ويحسنه ويتقنه..
وإيّاك وضعف الصّبر والبصيرة .
واحذر كلّ الحذر من استعجال الثّمرة ،
ولا يكن هدفك التصدّر والرّياسة فإن ذلك يدفعك لعدم أخذه برفق وتفكّر وتدبّر فلا يؤثر فيك ما تعلمت..
واحذر الاغترار بذكائك وسرعة حفظك حتّى لا تقع في التّصور الخاطئ وبالتّالي الحكم بالباطل.
فيقع في فهمك الكثير من الخطأ..
وإن كنت تجد في نفسك هذه العجلة المذمومة فبادر إلى معالجة هذا الأمر,,
وصبّر نفسكَ والزم طريق العلماء
وكن حريصاً مجتهداً متقناً لما تعلمتَ عاملاً به ولا تلتفت إلى قدر ما حصّلت ولكن انظر:ماذا غيّر فيك علمك!

أسماء علي محمد 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 09:55 AM

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة؟
لقد فضل الله تعالى أهل العلم ورفع من مكانتهم, فهم جنود الله في الأرض ينشرون دينه ويعلون كلمته قال تعالى { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُواالْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} وخصهم تعالى بالخشية دون غيرهم لأنه كلما كانت المعرفة بالله أتم والعلم به أكمل كانت الخشية به أعظم {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِالْعُلَمَاءُ{فقدم المفعول به ليحصر الخشية في العلماء فدل ذلك أن كل من يخشى الله فهو عالم, ومن فضلهم أن الله تعالى أن الله رفع قدرهم عن غيرهم فلم يجعل العالمون به وتعالى وبأسمائه وصفاته ومالهم في طاعته من الأجر والثواب كالذين لا يعلمون فلا يستوون عند الله{قُلْ هَلْيَسْتَوِي الَّذِينَيَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
وقد حثنا نبي محمد صلى الله عليه وسلم على العلم والتعلم وبين لنا فضله ومكانته ففي الصحيحين من حديث معاوية بن أبيسفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِيالدِّين" فجعل الخير في التفقه في الدين والإحاطة بكل أبوابه . بل جعل السير في طريق العلم طريقا إلى الجنة.وعَنْ أَبِيهُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَال: " ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَاللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ" رواهمسلم.ورفع النبي -صلى الله عليه وسلم -من مكانتهم فجعلهم ورثة للأنبياء؛ لما ورثوه من العلم والعمل على نشره والدعوة إلى الله, فقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم -المقصود بذلك في بقية الحديث فقال:ن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر." رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
تنقسم العلوم التي يجب الاعتناء بها إلى قسمين :
1-علوم المقاصد : وهي العلوم المتصلة بالأصول والثوابت في الاعتقاد والعمل والامتثال لأوامر الله والتفكر في خلق الله والاعتبار. كعلم العقيدة والحديث والفقه والتفسير والسلوك والفرائض والجزاء والآداب الشرعية والسيرة النبوية .
2-علوم الآلة : هي العلوم المعينة على فهم علوم المقاصد ودراستها . كالعلوم اللغوية من نحو وصرف وبلاغة , وأصول التفسير والفقه , ومصطلح الحديث.
س3: بيّن نواقضالإخلاص في طلب العلم؟
والإخلاص في طلب العلم مطلوب , بل لا يؤجر صاحب العلم ويوفق بدونه ولكن قد يعرض على طالب العلم ما ينغص عليه إخلاصه وهذا على قسمين :
القسم الأول : أن يطلب العلم ليس لوجه الله تعالى إنما لعرض من الدنيا كأن يقال عالم أو ليرفع مكانته عند الناس أو ينال به مدح الناس .
ومثله من يعمل العمل الصالح أمام الناس ليصيب به عرضا من الأعراض السابقة .
فهؤلاء ذمهم الله تعالى ,وأضاعوا الأجر والثواب بل قد توعدهم الله تعالى {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهمأعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أؤلئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}
فنالوا مطالبهم في الدنيا ومالهم في الآخرة من خلاق .
القسم الثاني : أن يعمل العمل لله ثم يدخل في نفسه شيء من العجب والرياء والكبر فإن جاهده ودفعه مستعينا بلله فقد نجا .وأما إن أعجبه عمله أو راءى في بعضه فقد خسر عمله وكان مردودا عليه وإن أخلص في بعضه . فالطعام الذي فسد نصفه لا يسلم منه البقية إلا ويكون قد دخل باقيه شيء من الفساد. فهذا موعود بالعذاب لارتكابه كبيرة من الكبائر . أما إن أخلص في عمل من أعماله الأخرى دون أن يخالطها أو يشوبها رياء فهو موفق مأجور .
والله الله بالإخلاص في العمل ومجاهدة الشيطان ووساوسه التي تخرجنا عن صفاء أعمالنا وخلوصها لله تعالى وحده . وكلما تعلم الإنسان عن الله زاد إخلاصه له .
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العملبالعلم.
كان السلف الصالح يظهر أثر علمهم في سلوكهم ومعيشتهم وتعاملهم مع الناس, فقد كانوا شديدين أشد الحرص على العمل بما تعلموه ويعلموه .قال الحسن البصري: "كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلكفي تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه" وكانوا لا يحدثون بحديث ألا وقد عملوا به أولا وقال الإمام أحمد: "ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به،حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً،فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً."
وكانوا يعلمون أن بركة العلم بالعمل به وتعليمه, فكانوا يستعينون على حفظ الحديث بالعمل به .وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا"كنّانستعين على حفظ الحديثبالعمل به".
فينبغي لطالب العلم أن يوطن نفسه على العمل بما تعلمه مرارا وتكرارا حتى تعتاد نفسه على ذلك .
والنفس كالطفل إن تهمله شب على
حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم،والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
هناك طرق مختلفة ومناهج متنوعة في طلب العلم ,تتفق في غايتها وتختلف في أسلوبها ؛بحسب كل طالب علم وما يناسبه , فطلاب العلم مختلفون فيما حباهم الله تعالى من ملكات الفهم والتفكر والاستيعاب والضبط , وكلا يطلب بحسب فهمه . ثم التقاؤهم في نقطة واحدة وهي العلم .فلابد لكل طالب علم مبتدئ أن يدرس على يد شيخ يعينه على الطلب ويأخذ بيده . ثم يبدأ متدرجا مبتدأ بالمختصرات في كل علم يتعلمه حتى يتقنه ويضبطه. ثم ينتقل إلى كتاب أوسع منه فيدرسه. فتتوسع مداركه وينموا في العلم شيئا فشيئا . حتى يتم هذه المرحلة متقنا ضابطا, ينتقل إلى الكتب فيُلم بكل ما يتعلق بذلك العلم إلماما عاما . وكل هذا يورث طالب العلم شغفا ونهما بالعلم والتعلم , فلا ينتهي من كتاب إلا وقد بدأ بغيره , فتبقى نفسه متطلعة للزيادة باحثة عن الارتقاء والارتفاع في طلب العلم .

هيا الناصر 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 10:30 AM

المجموعة السادسة:

س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
1. علم العقيدة والأسماء والصفات وما يعتقده في أبواب الإيمان
2. علم أحكام الأمر والنهي والحلال والحرام
3. علم الجزاء على الأفعال في الدنيا والآخرة


س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم : الكتب والمصنفات والدروس والعلماء والدورات الشرعية.
باطن العلم : هو فهم العلم واستيعابه واليقين ومايحصل في القلوب من اليقين والخشية والخشوع والإنابة إلى الله.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
العمل بالعلمله شأن عظيم وأمر به الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وقد قال تعالى (فنعم أجر العاملين) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع:
عمره فيما أفناه
علمه وماذا عمل به
وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟
وعن جسمه فيما أبلاه؟
وعقوبة من لم يعمل بعلمه عقوبة كبرى ومنهم حافظ القرآن حيث يُقال له ( ماذا عملت فيما علمت)؟

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
1. بإخلاص النية واللجوء إلى الله.
2. الخشية من الله والخوف من عقابه
3. أن يكون هدف طالب العلم من طلب العلم هو العمل به
4. أن يعظم هدي الله في قلبه ويحرص على اتباع الكتاب والسنة

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد
يتعرض الإنسان للوساوس عندما يطلب العلم فيخيل إليه أنه يطلبه ليقال ( طالب علم ) وبعضهم قد يترك طلب العلم لسيطرة هذا الظن عليه فيعتقد أنه لا فائدة من استمراره والصواب :
أن يجدد نيته ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويخلص لله في طلبه للعلم ويستمر في طريقه فلا يستسلم للوساوس ويحاربها باللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وطلب الثبات فيجاهد في سبيل التحصيل ليحصل على أجر المجاهدة والعلم في وقت واحد بإذن الله.

خلود عبد العزيز 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 11:27 AM

المجموعة الأولى:
س1:بيني فضل العلم من ثلاثة أوجه؟

الجواب: الوجه الأول: أن العلم أصل كل عبادة؛ فلا تقبل أي عبادة إلا إذا كانت خالصة لوجه الله وموافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن للعبادة أن تستقيم إلا إذا كان على علم بكيفيتها، و شروطها، وواجبتها، وما يحرم، وما يكره فيها.
الوجه الثاني: أن العلم يُعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما ينجو به من الفتن التي كثرت في هذا الزمان، فإذا لدى العبد علم قوي استطاع بعون من الله أن يدفع به كيد الشيطان، والفتن من حوله.
الوجه الثالث: أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ فقد رتب الله سبحانه لطالب العلم من الأجور العظيمة؛ لأن تعلم العلم نفعه متعدي إلى غيره لما ينفع به الناس وينير بصائرهم، قال صلى الله عليه وسلم:( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا).
....
س2: بيني سبب وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء؟
بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة، واليقين الذي يجملهم على اتباع الهدى، وإحسان العبادة، فأصبح لديهم من اليقين وحسن البصيرة ما يعرفون به الحق الباطل، فيوفقون للفهم الصحيح والتفكر ما يصيبون به الحقيقة وغيرهم يحوم حولها.
....
س3: بيني حكم العمل بالعلم؟
- في الأصل العمل بالعلم واجب.
- وعند التفصيل نجده على ثلاث درجات:
أ. الدرجة الأولى: ما يلزم منه بقاء دين الإسلام، فالمخالف هنا كافر، وإن ادعي الإسلام وهو يضمر غير ذلك فهو منافق نفاقا أكبر والعياذ بالله، فالمرتكب لأي ناقض من نواقض الإسلام من غير عذر فإنه خارج عن الإسلام.
ب. الدرجة الثانية: ما يجب العمل به من اداء الواجبات واجتناب المحرمات، فأصحاب هذه الدرجة من العباد المتقين، والمخالف فيها فهم العصاة، ولا يحكم بكفره لما قام في قلبه من التوحيد ولكن يخشى عليه من العقوبة.
ج. الدرجة الثالثة: ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات، وأصحاب هذه الدرجة من العباد المحسنين، وتاركها غير آثم ولكن ينبغي على العبد الحرص عليها، لما فيها من جبر نقص عبادته وزيادة في درجاته.
فالخلاصة: أن من علم بوجوب فريضة من الفرائض وجب عليه الإتيان بها، ومن علم بتحريم شيء من المحرمات وجب عليه اجتنابه، من العمل بالعلم ما هو فرض كفاية.
....
س4: اذكري ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟
1- كتاب اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي.
2- رسالة في:(ذم من لايعمل بعلمه) للحافظ ابن عساكر.
3- وأفرد له ابن عبد البر فصلا في (جامع العلم وفضله).
....
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ينبغي على طالب العلم الصبر والتأني في أخذه للعلم الشرعي؛ لكي يستطيع ضبط مسائل العلم الذي يطلبه وفهمها، وأن لا يحمل نفسه ما لا تطيق لئلا يصيبه ذلك بالمملل والضجر والتعب، حتى وإن كان ذا فهم وذكاء فالسلف رحمهم الله من قبلنا لم ينالوا هذا العلم بفترة وجيزة وإنما بالصبر والتصبر ودوام المطالعة والحفظ.
قال تعالى:(لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) قال ابن القيِّم في هذه الآية: (ومِن أسرارها: أنَّها تضمَّنت التَّأنِّي والتَّثبُّت في تلقِّي العِلْم، وأن لا يحمل السَّامع شدَّة محبَّته وحرصه وطلبه على مبادرة المعلِّم بالأخذ قبل فراغه مِن كلامه، بل مِن آداب الرَّب التي أدب بها نبيَّه أَمْرُه بترك الاستعجال على تلقِّي الوحي، بل يصبر إلى أن يفرغ جبريل مِن قراءته، ثمَّ يقرأه بعد فراغه عليه، فهكذا ينبغي لطالب العلم ولسامعه أن يصبر على معلِّمه حتى يقضي كلامه).

هنادي عفيفي 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 11:52 AM

اجوبة المجموعة الأولى:
اوجه فضل العلم:
1- العلم أصل معرفة الهدى ،فينجى العبد من الضلال والشقاء،قال تعالى ( فمن تبع هداى فلا يضل ولا يشقى )
2- العلم يدفع مكايد الشيطان والأعداء
فيعرف بالعلم الهدى التى تنجيه من الفتن
3_ إن الله يحب العلم والعلماء ويرفع سأنهم فى الدنيا والأخرة
السؤال الثانى:
وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء:
أن خشية الله تجعل المؤمن يكف عن المعاصى واستباحة المحرمات وتتجعل قلب المؤمن بصيرا بنور الله سبحانه وتعالى فيفرق بين الحق والباطل،وتجعله يبلغ شرع الله مع عدم المحاباه لأحد فى دين الله
قال تعالى ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)
وخشية الله توقد قلب المؤمن وتجعله حذرا من الوقوع فى الغفلة والوقوع فى الشبهات وتجعل نفسه لوامة على التقصير ومحاسبة النفس وهذه هى صفات العالم الربانى
السؤال الثالث : حكم العمل بالعلم
الاصل أن العمل بالعلم واجب
والعمل بالعلم على ثلاث درجات :
أ- ما يلزمه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الاسلام فمن خالفها فحكمه يكون خارج عن دين الاسلام ان لم يكن معذورا بذلك
ب- العمل بأداء الواجبات وإجتناب المحرمات فحكمه فاسق غير كافر
ج- العمل بنوافل العبادات واجتناب المكروهات ومن خالفها غير آثم
السؤال الرابع:
مؤلفات تحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه
1_ إقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادى
2_ ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ بن عساكر
3_ جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
4_ اخلاق العلماء للآجرى
5 _ مفتاح دار السعادة لأبن القيم 6_ فضل علم السلف فى علم الخلف لابن رجب
السؤال الخامس : خطر العجلة فى طلب العلم
العجلة هى صفة جعلها الله فى الانسان قال تعالى ( وخلق الانسان من عجل سأوريكم آياتى فلا تستعجلون ) ومن هذه العجله الاستعجال فى طلب العلم وهو من الاستعجال المذموم
أما التدرج فهو اصل من اصول الاسلام وأسلوب من أساليب التربيه الاسلامية وذلك ما حدث مع الصحابة فى تحريم الخمر
لذا كان لزاما على المتعلم ان يتدرج فى المعرفة من السهل الى الصعب
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( التأنى من الله والعجلة من الشيطان ) وتظهر العجلة فى طلب العلم إذ تختلف مقاصد الطلاب فمنهم من يريد السهادات ومنهم من يريد المناصب ومنهم من يريد غير ذلك ومن خطر العجلة هو إقبال الطلاب بهمة عالية فى بادئ الطريق فيقضى الساعات الطويلة قى بداية التحصيل العلمى بما لاتطيق نفسه ولا تعتاد على ذلك ٱإن المنبت لاظهرا ابقى ولا أرضا قطع
فقد كان من قبال وإهتمام سيدنا موسى بالعلم فاستعجل فى طلبه من الخضر حتى حرم من هذا العلم عندما قال له الخضر ( قال هذا فراق بينى وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تسطع عليه صبرا)
ولذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم ( يرحم الله موسى لوددنا لو كان صبر حتى يقص الله علينا من أمرهما ) رواه البخارى ومسلم والترمذى

هنادي عفيفي 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 11:57 AM

العمل بأداء الواجبات واجتناب المحرمات فمن خالفها فحكمه فاسق غير كافر

ميمونة صالح 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 12:36 PM

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة
ج1: تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه، ورُتّب على ذلك من الثناء العظيم والثواب الجزيل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
1- قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
2- وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
3- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
4- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ)) رواه مسلم.
وغيرها كثير

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
ج 2 : . علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه والمكانة العالية عند الخلق ، أو أنه يريد أن يماري به السفهاء ، أو يتكثر به ليمدحه الناس على ما لديه من العلم ؛ فيقال: هو عالم.وقد جاء هذا المعنى في قول النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعلم العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله جهنم. رواه ابن ماجه، وغيره، وصححه الألباني.
الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة ؛ فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متّقٍ؛ وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ كان ما راءى فيه حابطاً مردوداً، ومتوعَّدا عليه بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من الكبائر.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
حرص السلف الصالح على العمل بالعلم وتواصوا بذلك , والزموا أنفسهم العمل به ولو لمرة واحدة بعد سماعه ليخرجوا من مذمة ترك العمل بالعلم , هذا إن لم يكن العمل به واجبا أو كان سنة مؤكدة ,قال عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله).
و كان يرى اثر العلم عليهم ؛ وذلك لأن منهجهم في طلب العلم إنما هو لبلوغ رضوان الله بامتثال أمره واجتناب نهيه , قال الحسن البصري: « كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه ».

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

إن الخطط المنهجية لطلب العلم كثيرة ومتنوعة , تتفق في غاياتها وتختلف في مسالكها ؛ لأن الأمر مبني على الاجتهاد, لهذا من يطلب العلم النافع لابد له من مشرف علمي حتى يعرف معالم العلم الذي يطلبه، ويعرف أبوابه ومسائله، وأئمّته ومصادره، فيدرسه بتدرّج وإتقان , أما من تذبذب بين طرق التعلم وأكثر التنقل ,فإنه يضيع وقته وجهده فحسب ,ومن سار على طريقة صحيحة واحدة – مفضولة- من طرق التعلم المعتبرة عند العلماء وثبت عليها ,فإنه يبلغ المنزلة بإذن الله , بل هو خير له من التنقل بحثا عن الطريق الأفضل؛ فإن أحب الأعمال إلى الله ادومه وإن قل .

وذلك مثل مسافر قد تعددت أمامه الطرق فإذا وجد من يرشده إلى طريق مختصر آمن فهو افضل إن سار في طريق صحيح اصعب من الأول سيصل لوجهته و إن كان متأخرا , ومن تذبذب بين الطرق ولم يتقدم في سيره فقد اضاع وقته وجهده, ومن سلك طريقا من غير مرشد فلن يسلم من غوائل الطريق.
اللهم اجعلنا ممن سار إليك على نور وبصيرة .

إنشاد راجح 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 01:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.

أعتنى السلف بالعلم أيما اعتناء و يظهر ذلك في تصنيفهم للكتب التي تُعنى بالحث على طلب العلم،
فقد أفرد الإمام البخاري في صحيحه ، كتاب العلم و كذلك فعل مسلم و الترمذي و النسائي و غيرهم.

و قد أفرد لهذا الأمر البعض التصنيف و من أمثال ذلك :
1. كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم.
2. فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي
3. فضل العلم للآجري



س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟

أولا نعرف باختصار ما المقصود بكل منهما :
أما علوم المقاصد فهي التي تُعرف لذاتها للعمل والانتفاع كعلم العقيدة و علم التفسير وعلم الحديث و الفقه،
أما علوم الآلة : فهى علوم يُتوصل بها لفهم علوم المقاصد مثل أصول الفقه و أصول التفسير و اللغة.

و الطالب عليه أن يُقدم علوم المقاصد أولا ليكون لديه تصورعن مسائل العلم و أبوابه و يتكون لديه فكرة عامة عما سيدرس فيبدأ بما يناسب المبتدئين
ثم ينتقل ليدرس من علوم الآلة ما ناسب هذه المرحلة، فيدرس ما خُصص لهذه المرحلة في النحو و البلاغة مثلا ، ثم ينتقل لدراسة ما يدرسه المتوسطون
في علوم المقاصد و يعود ثانية لدراسة علوم الآلة الموافقة لهذه المرحلة و هكذا يأخذ في التدرج في العلم متنقلا بين هذا و ذاك كما أشرنا في البداية.


س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟

طلب العلم من أجل و أفضل ما تُفنى فيه الأعمار،و إن صحت نية المتعلم فقد أوتى بُغيته
و من المقاصد الصالحة لطلب العلم :
1. أن ينوي الإخلاص لله سبحانه و تعالى بطلبه العلم ليكون ممن مدحهم الله و أثنى عليهم و أعد لهم الأجر العظيم.
2. أن ينوي رفع الجهل عن نفسه و عن أمته، فيكون ممن أحبهم الله ،فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف
و قيل في معنى القوي: القوي في بدنه و القوي في علمه و إيمانه فينفع أمته بما علم.
3. حفظ العلم من الضياع و النسيان، و عليه أن يُذكر نفسه بهذا المقصد خاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الشواغل
و العوائق التي حرمت الكثيرين من مواصلة رحلة الطلب، فإن لم يثبت هو فمن !
4. حماية الشريعة من عبث المنحرفين و تلاعب أهل الأهواء و البدع، و هذا من المقاصد العظيمة و لنا في شيخ الإسلام رحمه الله القدوة في الذب عن دين الله.


س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.

هناك ركائزللتحصيل العلمي هي بمثابة علامات يهتدي بها طالب العلم لا يفارقها في رحلة الطلب:

1. الإشراف العلمي : فلابد من عالم أو طالب علم متقن يعين الطالب المبتدئ في بداية رحلته، يبين له المسائل و يرسي له الأصول ، و في العادة فإن من أراد أن يتقن صنعة
التمس أجود مُعلم لها فيتعلم علي يديه و يتشرب منه المبادئ و ينهل من فيض خبرته و علمه ، فكيف بمن أراد سلوك طريق ورثة الأنبياء.


2. تنظيم الدراسة و الانتظام في القراءة : فإن من أهم الركائز هى مواصلة المدارسة و المداومة على القراءة فيكون الطالب على علم بما عليه أن يدرس في كل مرحلة
فمثلا في مرحلة التأسيس يدرس المختصرات حتى يتقنها و يلم بها إلماماً حسنا، ثم ينتقل من مرحلة لأخرى بعد الإتقان لكل مرحلة ويحرص الطالب على أن يدون الفوائد
التي قد ترد في غير مظانها التي قد يجدها في بطون الكتاب أو ممن يتلقاها عن شيخه ، و معلوم أن ما تكرر تقرر، فلا يسأم من المدارسة و ليُذكر نفسه إن أصابه الفتور لم بدأ !

3. النهمة في الطلب : و هذه النهمة نتاج علاقة وطيدة بين الطالب و بين العلم ، فلا يكتفي الطالب الشغوف بالمدارسة بل يسعى لتحصيل الفوائد من الكتب التي تزخر بالعلوم،
و لا يكون همه أخر الكتاب، بل همه تحصيل الفوائد و النكات، وانظر في حال طالب العلم الحريص النهم ، فلا تراه إلا بباب شيخه يسأله و يتعلم منه العلم و الآداب أو منشغلا مع الأقران بالمدارسة
أو منفردا يدرس مسألة من المسائل و يطبق ما تعلمه و يدرب نفسه على الإلقاء.
و قد جاء في نهمة الإمام البخاري لعلمه أنه نسي أسماء بعض أقربائه ، و لم ينس أسماء الرواة و رجال الحديث.
فهنيئا لمن حركه الشغف بالعلم ليكون من أهله المحبين له.

4. الوقت الكافي: طالب العلم رأس ماله وقته، إن صدق النية يسر الله له أمره و ملكه وقته وبارك له فيه، و صرف عنه الشواغل اتي قد تعيقه و تقطع عليه طلبه،
و طالب العلم الفطن حين يقرأ كتابا لا يظن أنه سيرجع إليه ثانية بل عليه أن يتقنه و يدون فوائده و لا يضيع وقته بتكرار ما قد مر عليه في غير وقت المدارسة و المراجعة
و لا يستعجل التصدرقبل التأهل ، فكم غر ذكاء طالب العلم و سرعة فهمه ما جعله استعجل الشئ قبل أوانه، فضاع علمه بسوء قصده و عجلته.



س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

يا من اخترت طريق ورثة الأنبياء، اعلم أنك ستقابل في بداية الطريق الصالحين و الطالحين، فاسلك منهج الصالحين و هم العلماء الربانيين
الذين أخذوا العلم كما أخذه أصحاب أهل القرون الأولى، فالصحابة قد نهلوا العلم من خير الأنام صلى الله عليه وسلم، و التابعون أخذواعنهم و لم يزغ بهم البصرإلى غيرهم ليطلبوا العلم،
فاتبع طريقة السلف، وتحرى من تثق بعلمه وترى سمت العلماء فيه لتسترشد بنصائحه و تأخذ بتنبيهاته، و لا تغتر بمن يدس السم في العسل و ينصحك بما يضرك،
فإن تبين لك بما لا يدع مجالا للشك في كونه من غير الناصحين المخلصين فإليك طريقة تكشف بها حقيقته و هى أن تسأله في مسألة من أصول العلم فسينكشف لك عواره و جهله.

واعلم أن ملاك الأمر في صدق الالتجاء إلى الله، فعليك بتقواه في السر و العلن، فإن صدقت في الطلب ، يسر لك العلم و رزقك من يأخذ بيدك و يكون لك ناصح أمين.



الحمد لله رب العالمين

إنشاد راجح 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 01:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.

أعتنى السلف بالعلم أيما اعتناء و يظهر ذلك في تصنيفهم للكتب التي تُعنى بالحث على طلب العلم،
فقد أفرد الإمام البخاري في صحيحه ، كتاب العلم و كذلك فعل مسلم و الترمذي و النسائي و غيرهم.

و قد أفرد لهذا الأمر البعض التصنيف و من أمثال ذلك :
1. كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم.
2. فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي
3. فضل العلم للآجري



س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟

أولا نعرف باختصار ما المقصود بكل منهما :
أما علوم المقاصد فهي التي تُعرف لذاتها للعمل والانتفاع كعلم العقيدة و علم التفسير وعلم الحديث و الفقه،
أما علوم الآلة : فهى علوم يُتوصل بها لفهم علوم المقاصد مثل أصول الفقه و أصول التفسير و اللغة.

و الطالب عليه أن يُقدم علوم المقاصد أولا ليكون لديه تصورعن مسائل العلم و أبوابه و يتكون لديه فكرة عامة عما سيدرس فيبدأ بما يناسب المبتدئين
ثم ينتقل ليدرس من علوم الآلة ما ناسب هذه المرحلة، فيدرس ما خُصص لهذه المرحلة في النحو و البلاغة مثلا ، ثم ينتقل لدراسة ما يدرسه المتوسطون
في علوم المقاصد و يعود ثانية لدراسة علوم الآلة الموافقة لهذه المرحلة و هكذا يأخذ في التدرج في العلم متنقلا بين هذا و ذاك كما أشرنا في البداية.


س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟

طلب العلم من أجل و أفضل ما تُفنى فيه الأعمار،و إن صحت نية المتعلم فقد أوتى بُغيته
و من المقاصد الصالحة لطلب العلم :
1. أن ينوي الإخلاص لله سبحانه و تعالى بطلبه العلم ليكون ممن مدحهم الله و أثنى عليهم و أعد لهم الأجر العظيم.
2. أن ينوي رفع الجهل عن نفسه و عن أمته، فيكون ممن أحبهم الله ،فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف
و قيل في معنى القوي: القوي في بدنه و القوي في علمه و إيمانه فينفع أمته بما علم.
3. حفظ العلم من الضياع و النسيان، و عليه أن يُذكر نفسه بهذا المقصد خاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الشواغل
و العوائق التي حرمت الكثيرين من مواصلة رحلة الطلب، فإن لم يثبت هو فمن !
4. حماية الشريعة من عبث المنحرفين و تلاعب أهل الأهواء و البدع، و هذا من المقاصد العظيمة و لنا في شيخ الإسلام رحمه الله القدوة في الذب عن دين الله.


س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.

هناك ركائزللتحصيل العلمي هي بمثابة علامات يهتدي بها طالب العلم لا يفارقها في رحلة الطلب:

1. الإشراف العلمي : فلابد من عالم أو طالب علم متقن يعين الطالب المبتدئ في بداية رحلته، يبين له المسائل و يرسي له الأصول ، و في العادة فإن من أراد أن يتقن صنعة
التمس أجود مُعلم لها فيتعلم علي يديه و يتشرب منه المبادئ و ينهل من فيض خبرته و علمه ، فكيف بمن أراد سلوك طريق ورثة الأنبياء.


2. تنظيم الدراسة و الانتظام في القراءة : فإن من أهم الركائز هى مواصلة المدارسة و المداومة على القراءة فيكون الطالب على علم بما عليه أن يدرس في كل مرحلة
فمثلا في مرحلة التأسيس يدرس المختصرات حتى يتقنها و يلم بها إلماماً حسنا، ثم ينتقل من مرحلة لأخرى بعد الإتقان لكل مرحلة ويحرص الطالب على أن يدون الفوائد
التي قد ترد في غير مظانها التي قد يجدها في بطون الكتاب أو ممن يتلقاها عن شيخه ، و معلوم أن ما تكرر تقرر، فلا يسأم من المدارسة و ليُذكر نفسه إن أصابه الفتور لم بدأ !

3. النهمة في الطلب : و هذه النهمة نتاج علاقة وطيدة بين الطالب و بين العلم ، فلا يكتفي الطالب الشغوف بالمدارسة بل يسعى لتحصيل الفوائد من الكتب التي تزخر بالعلوم،
و لا يكون همه أخر الكتاب، بل همه تحصيل الفوائد و النكات، وانظر في حال طالب العلم الحريص النهم ، فلا تراه إلا بباب شيخه يسأله و يتعلم منه العلم و الآداب أو منشغلا مع الأقران بالمدارسة
أو منفردا يدرس مسألة من المسائل و يطبق ما تعلمه و يدرب نفسه على الإلقاء.
و قد جاء في نهمة الإمام البخاري لعلمه أنه نسي أسماء بعض أقربائه ، و لم ينس أسماء الرواة و رجال الحديث.
فهنيئا لمن حركه الشغف بالعلم ليكون من أهله المحبين له.

4. الوقت الكافي: طالب العلم رأس ماله وقته، إن صدق النية يسر الله له أمره و ملكه وقته وبارك له فيه، و صرف عنه الشواغل اتي قد تعيقه و تقطع عليه طلبه،
و طالب العلم الفطن حين يقرأ كتابا لا يظن أنه سيرجع إليه ثانية بل عليه أن يتقنه و يدون فوائده و لا يضيع وقته بتكرار ما قد مر عليه في غير وقت المدارسة و المراجعة
و لا يستعجل التصدرقبل التأهل ، فكم غر ذكاء طالب العلم و سرعة فهمه ما جعله استعجل الشئ قبل أوانه، فضاع علمه بسوء قصده و عجلته.



س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

يا من اخترت طريق ورثة الأنبياء، اعلم أنك ستقابل في بداية الطريق الصالحين و الطالحين، فاسلك منهج الصالحين و هم العلماء الربانيين
الذين أخذوا العلم كما أخذه أصحاب أهل القرون الأولى، فالصحابة قد نهلوا العلم من خير الأنام صلى الله عليه وسلم، و التابعون أخذواعنهم و لم يزغ بهم البصرإلى غيرهم ليطلبوا العلم،
فاتبع طريقة السلف، وتحرى من تثق بعلمه وترى سمت العلماء فيه لتسترشد بنصائحه و تأخذ بتنبيهاته، و لا تغتر بمن يدس السم في العسل و ينصحك بما يضرك،
فإن تبين لك بما لا يدع مجالا للشك في كونه من غير الناصحين المخلصين فإليك طريقة تكشف بها حقيقته و هى أن تسأله في مسألة من أصول العلم فسينكشف لك عواره و جهله.

واعلم أن ملاك الأمر في صدق الالتجاء إلى الله، فعليك بتقواه في السر و العلن، فإن صدقت في الطلب ، يسر لك العلم و رزقك من يأخذ بيدك و يكون لك ناصح أمين.



الحمد لله رب العالمين

إسراء عبد الواحد 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 04:41 PM

المجموعة الثانية:

١- دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة ؟

ج-
لله الحمد والمنة أن جعل لمن يتعلم ويتفقه في الدين أجر وثواب ومنزلة عالية طالما النية خالصة له وحده ، وتواترت الأدلة من السنة والكتاب على فضل طلب العلم ومنزلة طالب العلم نسردها فيما يلي؛
من أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره كما قال الله تعالى (يرفع الله الذين ءامنوا منكم وأوتوا العلم درجات)، ولا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون فبينهم بون شاسع فلا يتساويان في المنزلة ويعي هذا فقط أصحاب العقول كما قال الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)
وورد أيضا في القرآن أن العلماء هم أكثر الناس خشية لله تعالى وخوفا منه لما أيقنوا وعرفوا عنه ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)
أما الأدلة التي وردت في السنة النبوية العطرة عن فضل طلب العلم فهي؛ ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) وياله من شرف عظيم من يصطفيه الله لهذا الخير العظيم بأن يفقهه في أمور الدين وينهل من علومه،
(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة).

٢- ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلاف

ج- علوم المقاصد: هي العلوم التي إليها المنتهى فهي الأصل ويعلم بها كليات الدين وجزئياته لذلك يسميها العلماء أيضا بعلوم الغايات وهي علم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
- علوم الآلة: وتسمى بعلوم الوسائل حيث إنها سبب للوصول إلى علوم المقاصد، فهي مفتاح ومدخل له وتدرس لا لذاتها ولكن للوصول إلى غيرها ومنها العلوم اللغوية وأصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث.

٣- بين نواقض الإخلاص في طلب العلم؟
ج- تتمثل في درجتين:
الأولى: أن يتعلم العلم طالبا به الدنيا لا يريد به وجه الله فيتعلمه إما لجاه أو شهرة أو سمعة أو مباهاة أو تعالم وقد توعد الله لمن يبتغي العلم ليصيب به عرض الدنيا بالعذاب الشديد كما جاء في القرآن الكريم ( إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون* أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون)
وجاء في الحديث أن أول من تسعر بهم النار ثلاثة وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم وقد قيل فأخذ حظه ونصيبه في الدنيا ولا خلاق له في الآخرة، فهذه نيته التي سعى لها وهاجر إليها فهحرته إلى ما هاجر إليه كما جاء في الحديث (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل ٱمرأ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو ٱمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) نسأل الله الإخلاص.


الثاني: أن يعمل العمل يريد به وجه الله ولكن يخالطه شيء من العجب والمراءاة فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن تقي خالص النية، أما لو استمر معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها
فما أخلص فيها فهو مقبول؛ وهي أخف وطأة من الدرجة الأولى لأن أصحاب الدرجة الأولى نيتهم كلها لعرض الدنيا وأصحاب الدرجة الثانية باقون على أصل الإيمان غير أنهم يعصون الله في بعض أعمالهم.

٤- بين هدي السلف الصالح في العمل بالعلم؟
ج- كان من هدي السلف الصالح عنايتهم بالعلم والعمل به ولو لمرة واحدة حتى يكتب من أهله فهم أشد حرصا من تطبيق العلم بالعمل به،
ومن ديدنهم وطريقتهم في العمل بالعلم كما يلي: قال الحسن البصري ( كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده)

قال الإمام أحمد (ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به حتى مر بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا فاحتجمت وأعطت الحجام دينارا)

وقال سفيان الثوري (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة).


٥- أكتب رسالة مختصرة من خمسة أسطر عن تنوع مناهج طلب العلم والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا النوع

ج- تنوع الطرائق في طلب العلم من فضل الله وتيسيره ومنته على الناس فقال الله تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) وجاء في الحديث النبوي ( إن هذا الدين يسير ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)؛ فلابد لطالب العلم أن يأتيه من بابه ويتعلمه على وجهه الصحيح من خلال الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم، التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة ، النهم في التعلم والوقت الكافي من الزمن في تحصيله مما يساعده على بلوغ المرام وتحقيق الغايات.


كوثر التني 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 07:11 PM

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
أقسام العلوم الشرعية ثلاثة:.
1- معرفة الله بأسمائه وصفاته وما يجب له من إيمان وهذا هو علم العقيدة (علمي )
2- علم الأمر والنهي والحلال والحرام كأن فيه إشارة لعلم الفقه بمعناه الاصطلاحي(عملي)
3- علم الجزاء على الأفعال في الدنيا والآخرة وجزاء اله تعالى دائر بين العدل والفضل ولا يظلم ربك أحدا (جزاء كل من المتبع المخالف )
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
1- ظاهر االعلم وهومعرفة الفن وأبوابه ومسائله ومدارسته مع أهله وتحصيل فوائده
2- أما باطن العلم ومخبره فهو تقوى الله وخشيته والبصيرة في الدين والقيام بلأمر والانتهاء عن المحرمات فمن اتصف بذلك فهو من أهل العم وإن لم يقرأويكتب كيف لا وهو قد أدى ما طُلب منه يقول الله تعالى : {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} اانظر كيف وصفهم الله بالقنوت وما ذلك إلا لأنهم عملوا بعلمهم فأورثهم الله القنوت والخشوع ورزقهم فرقانا يقرقون به بين الحق والباطل والهدى والضلال
3- وهذا الذي ينبغي للعاقل التمسك به والحرص عليه وليس في ذلك تقليلا من شأن النوع الأول ولكن بيان للفاضل من المفضول
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
يجب على كل من تعلم علما ان يعمل به وذلك كيلا يعرض نفسه للعقوبة من الله لأنه لاحجة له عند الله ,وقد ذم الله تعالى اليهود بأنه لا يعملون بما عملوا فغضب الله عليهم {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}قال بعض العلماء أن كل من علم ولم يعمل ففيه شبه باليهود ولذا في أمر المسلم بقراءة الفاتحة في كل ركعة تنبيه على ذلك (غير المغضوب عليهم )
وعامل بعلم لم يعملن معذب من قبل صاحب الوثن

والله سائل كل نفس عن علمها ماذا عملت به فبم يجيب من لم يعمل ’والعمل هو ثمرة العلم ,والعلم بلا عمل كالشجرة بلا ثمر.
ومما يعين على العمل تربية النفس على الصبر واليقين لأنه من قل عنده احدهما فلا شك أنه سيقبل على ما ،ٌهي عنه أو يترك ما أمر به
وقد كان من هدي السلف العمل بالعلم حتى في أدق الأمور وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول ما سمعت عن رسول الله حديثا إلا عملت به حتى إني سمعت أنه احتجم واعطى الحجام دينارا فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
بالسعي جاهدا في لإخلاص وتجديد النية دوما لأنها تتقلب على صاحبها
وتذكر عواقب الرياء الوخيمة حيث إنه سبب لإحباط العمل بل وموجبة للعقاب وكون صاحبه من أول من يعذب يوم القيامة كما في الحديث الصحيح ودعاء الله عز وجل (الله إني أعوذ بك ان أشرك بك وأنا أعلم واستغفرك لما لا أعلم )
وليعلم أن طلب العبادة لا تقبل دون إخلاص لأنه شرط في أي عبادة ,والناس فقراء لا يملكون لأنفسهم شيء فضلا عن أن يملكوه لغيرهم فلا يطمع في شيء من عندهم
وليحذر من العجب والغرور فإنها والرياء توأمان في إحباط العمل
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
إن للشيطان حبائل كثير وحيل متعددة في صد المسلم عن الخير فهو إن لم يستطع إهلاك المرء بالجهل وعدم التفقه في الدين وشعر أنه قد أفلت منه في هذا وسعى لطلب العلم والتفقه في الدين حتى يعبد الله على بصيرة ألقى له حبائله في هذا الطريق بأن يوسوس له في طلب العلم ويشعره ان نيته لم تكن خالصة لله وأن ذلك سبب لغضب الله علية في محاولة من لثنيه عن باب الخير الذي فتح له , فينبغي للعاقل أن يحذر من ذلك وليستعذ بالله من الشيطان وليتوكل عليه ولايصدنه ذلك عن الطلب فإنه إن استجاب لوسوسة الشيطان خسر خسرانا مبينا وهو لايزال في دائرة المذمومين لاستجابته لنزغ الشيطان ,وليعلم انه لو استجاب للشيطان في ذلك فإنها لن تكون آخر حيا الشطان له بل إنه سيفتح على نفسه أبوابا كثيرة من والوساوس فيغلق الباب من اول الأمر وليستعن بالله ولا يعجز

ملك سعادة 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 08:34 PM

المجموعة الخامسة:
1- بين خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.

العلوم التي تنفع والضارة عديدة، منها علم الكلام* والفلسفة والتنجيم وما إلى ذلك من العلوم، وإن نتيجتها ومآلها على النفس خطير، وكم من عالم أفنى وقته فيها وندم يوم لا ينفع فيه الندم.
وإنك تجد صاحب تلك العلوم يميل عن هدى الله ويخالف شرعه جل جلاله، وتجده بداية قد افتتن بأن هذا العلم ذو جمال وطريق حين وهو عكس ذلك تماما.
فهذه العلوم توصل صاحبها إلى الشك والحيرة، تجعله يندم على ما قد ضاع من عمره في هذا ظنا منه بأنه يسير على سبيل خير ورفعة.
أضف إلى ذلك أنها تدخل صاحبها في متاهة لا خروج فيها بدلا من أن تساعده من أن ينفي عن نفسه الجهل، وتهد دين الشخص هدا، وتدخله في فتن لو علمها من قبل لاستعاذ الله منها.

2- بين خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.

قد ينشغل بعض طلاب العلم بالوسيلة عن غايتهم المنشودة؛ حيث أن بعضهم يسيرون في آفاق علوم الآلة ويتوسعون بها غاية الوسع ويغوصون في أعماقها، وهم إنما بدأوا بها حتى توصلهم لعلوم المقاصد، وهذا يؤدي بهم إلى إضاعة الجهد في غير ما يطمحون، ويخسرون بركة الوقت والعلم بسبب ذلك.

3- بين حكم طلب العلم.

حكم طلب العلم يقسم إلى قسمين:
- فمنه ما هو فرض عين ويتعين على جميع المسلمين معرفته، وهذا العلم ما لا يستطيع أن يقوم المسلم بدينه إلا به كقيام الصلاة والصيام.
ومنها ما هو فرض كفاية وهو باقي العلم النافع الذي إن قام به البعض كفوا من خلاله الأمة واكتفوا.

4- بين معالم العلوم وأهمية عناية الطالب بمعرفتها.

معالم العلوم ثلاثة، أولاها أبواب العلم الذي يسير به الطالب ومسائل كل باب منها، وثانيها الكتب الأصول الذي يرجع له الطالب وتكون الأساس في اكتسابه العلم ويعرفها حق المعرفة، أما المعلم الثالث فهو معرفة علماء ذاك العلم وسيرهم، والإحاطة بمناهجهم، ويقرأ الآثار المأثورة عنهم.
ومعرفة الطالب لتلك المعالم الثلاث تعينه على الإحاطة بالعلم الذي يطلبه من جوانب شتى، كما أنه تساعده على التمكن والتثبت منه.

5- وجه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثه فيها على النهمة في طلب العلم.

كلما زادت شدة محبتك وشدة حرصك وولعك بما تطلبه فإنك ستصل لا محالة، ستصل وتكون كما يحب الله؛ فإن الله يحب العالمين العاملين بعقولهم، المخلصين بعلمهم ابتغاء مرضاته، وإنما ذاك يكون بازدياد نهمك بالعلم الذي يجعلك تترك كل ما يلهيك عن التعلم، تترك دنياك ولا تكف عن ما أنت فيه.

أمل أحمد أبو الحاج 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 10:44 PM

المجموعة الأولى:
1- بين فضل العلم من ثلاثة أوجه.
العلم فضله عطيم يتضح من وجوه منها:
1- بالعلم يعرف الهدى من الضلال فيتبع الهدى للنجاة به في الدنيا والآخرة، به يعرف الهدى لمرضاة الله وثوابه والبعد عن سخطه وعقابه.
2- بالعلم تعرف العبادة، ما يتعبد به الله ومايجب، وكيف تكون العبادة متحققة بشروطها لتقبل.
3- بالعلم يعرف العدو ومكره وكيده، وكيفية رده ودحضه، وتعرف الفتن وكيف النجاة منها، ومع هذا رفعة الأمة.

2- بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
العلم له ظاهر وباطن؛ فظاهره دراسة أبوابه ومسائله، وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم من اليقين والبصيرة والإيمان والتقوى؛ والسبيل إلى هذا الباطن هو خشية الله والإنابة إليه سبحانه.
الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم لأن أصلهما لا يكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاصته. قال ابن مسعود رضي الله عنه: (كفى بخشية الله علما)، وقد قال عز وجل: ((إنما يخشى الله من عباده العلماء))
أهل الخشية والإنابة يجعل الله لهم من النور والفرقان ما يميزون به بين الحق والباطل؛ ويحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم.
هم الذين يوفقهم الله للتذكر والتبصر، وبذلك يكون أعظم التوفيق للانتفاع بالعلوم الظاهرة، أولئك هم أصحاب الهداية الخاصة وأنعم بها هداية، قال تعالى: ((الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب)).

3- بين حكم العمل بالعلم.
الأصل في العمل بالعلم الوجوب، ويذم من يترك العمل بعلمه.
ويمكن التفصيل في العمل بالعلوم وتقسيمه على درجات على حسب مؤدى تلك العلوم، ولو نظرنا لوجدناها على ثلاث درجات:
درجة أولى: وهي العلوم التي يقوم بها أصل الدين وبعدمها ينتقض؛ كعلوم العقيدة والتوحيد، وما ينقض ذلك من الشرك، فهذه العلوم واجب العمل بها ليبقى المرء على الإسلام.
درجة ثانية: وذلك في تعلم الفرائض لتؤدى، وتعلم المحرمات لتجتنب، وهناك فرائض كفائية يكون تعلمها والعمل بها فرضا على جماعة تؤدي بذلك المطلوب. والعمل بهذا العلم يحمي المسلم من وقوع العقوبة عليه.
درجة ثالثة: العلم بما يُستحب من الأعمال، ونوافل العبادات، والمكروهات؛ فمن عمل بالمستحبات وترك المكروهات يصل إلى درجة الإحسان، ويثاب الثواب العظيم.

4- اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
اعتنى العلماء بالحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه فكانت لهم في ذلك كتبا، أو فصولا في الكتب، ومن ذلك:
- كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
- ورسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
- وأفرد له ابن عبد البر فصلًا في "جامع بيان العلم وفضله".

5- اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
إليك يا طالب العلم رسالتي:
فإنك تعرف فضل العلم وأثره، فاعلم أنه يحتاج الوقت الكافي والتدرج فيه، وهذا لا يكون إلا بالصبر وبذل الجهد، فإياك والعجلة فهي آفة الطلب تقطع عليك الطريق، ولا يغرنك ذكاءك وفطنتك، فتظن أنك تحوزه في وقت وجيز، واعلم أن العلم عزيز لا يغالب، وقد قال الإمام الزهري رحمه الله: "إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به"
فإن رأيت من نفسك مع ذلك عجلة فابحث أسباب عجلتك وعالجها، ولتكن نظرتك في آجل الأمر ومحصلته، ولتستعن على ذلك بالإكثار من النظر في سير العلماء، لترى طريقتهم في التحصيل وصبرهم على ذلك. وفقك الله

ريم بنت علي 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م 11:53 PM




المجموعة السادسة

1- أقسام العلوم الشرعية:
تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: علم العقيدة، ويتضمن: الاسماء والصفات، وكذلك أبواب الإيمان، و هذا علم متوقف فيه، مبنيُّ على الإيمان والتصديق.

القسم الثاني: علم أحكام الأوامر والنواهي، والحلال والحرام، و هذا علم عملي مبنيُّ على اتباع الهدى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي.

القسم الثالث: علم الجزاء، و هو جزاء العبد على أفعاله في الدنيا والآخرة، فهو بيان لحكم من اتبع الهدى وحكم من خالفه وجزاء كلٌ منهما.

---

2- المراد بظاهر العلم وباطنه

ظاهر العلم: هو العلم النظري أو التحصيلي الذي يشمل معرفة أبواب العلم ومسائله، وقواعده وفوائده، والتلقي عن العلماء، وقراءه الكتب فيه.

باطنه: هو العلم التطبيقي، وهو ما يكون في القلب من اليقين والبصيرة والإيمان والتقوى وحسن الاتباع والتسليم.

فظاهر العلم هو وسيلة للوصول إلى باطنه؛ الذي هو المطلوب الأعلى، وهو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجله قدرًا عند الله، فالعلم النافع-وهو العلم الظاهر- إذا لم يصحبه خشية الله والإنابة إليه-وهو العلم الباطن- كان وبالًا على صاحبه وحجة عليه.
---
3- أهمية العلم بالعمل
:
مدح الله تعالى العاملين بقوله سبحانه( فنعم أجر العاملين)
و الله تعالى قال( أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
جعل الذي يعلم ولا يعمل بمنزلة الذين لا يعلم، فنزلت مرتبته من العلم إلى الجهل لأن العلم وحده لا يرفع؛ فالفائدة من العلم هي العمل، وكذلك في حديث المصطفى ﷺ لما ذكر أول الثلاثة الذين تسعر بهم النار، وقال للقارئ ماذا عملت فيما علمت، فهذا دليل على أهمية العمل بالعلم، فالذي يعلم ولا يعمل سيكون علمه حجة عليه.

--

4- كيف يتخلص طالب العلم من آفه الرياء؟

أن يعلم الإنسان الوعيد الشديد المترتب على آفه الرياء وذلك بما ورد في السنة من أحاديث: كقوله ﷺ( من تعلم علمًا مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)
و عليه أن يصدُق في حسن الإلتجاء إلى الله والرغبة في فضله وإحسانه، وأن يخاف من غضبه وعقابه، وأن يجعل الآخرة هي همه، لأن الرياء لا يأتي إلا بسبب الحرص على الدنيا وعلى محبة ثناء الناس وتعظيمهم له، فمن عرف حقيقه الدنيا في أنها زائله، وفي حقيقه الناس في أنهم لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا؛ فكيف يملكونه لغيرهم، أيقن أن رضى الله وحده هم المقصود وهو النافع الضار، الذي هو على كل شئ قدير، و كما جاء في الحديث أن من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، فالمحبة يقذفها الله في قلوب العباد لمن قصد الله وعمل على ما يرضيه سبحانه
فغاية العبد من علمه هو العمل بما علم والاهتداء به إلى ما يوصل به رضوان الله تعالى وجنته
---

5- رسالة لمن صدته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم:


أن ترك طلب العلم وسوسة من الشيطان حتى لا يبدأ بطلب العلم، لأن الشيطان يعلم أنه إذا طلب العلم مبتغيًا بذلك وجه الله فسوف يفوز برضى الله وبجنته، فيوسوس له الشيطان أمر الإخلاص حتى يصده عن أمر أكبر وفوز أعظم، فعلى الإنسان أن لا يدع مجالًا لوسوسه الشيطان وأن يبدأ بالعلم ثم يعمل بما عمل وأن يكون ذلك خالصًا لوجه الله تعالى، وأن يكثر من الدعاء والإلتجاء إلى الله سبحانه بأنه يعينه فهو خير معين لمن صدق والتجأ به.

خولة عبيد 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م 01:06 AM

المجموعة السادسة:
س1: عددي أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
ج1 : أقسام العلوم الشرعية ثلاث : 1- علم العقيدة: ويشمل العلم بأسماء الله وصفاته والإيمان وما يتعلق به. 2- علم الأمر والنهي . 3- علم الجزاء : ويشمل الجزاء الدنيوي والأخروي.
هذا تقسيم العلوم الشرعية حسب أصل موضوعاتها فبعض المسائل الشرعية علمية يتوقف فيها على الإيمان والتصديق فهذا من العقيدة ، وبعضها عملية مبنية على اتباع الأمر واجتناب النهي وهذا من القسم الثاني ، وبعضها فيها بيان حكم متبع الهدى ومخالفه وهذا القسم الثالث

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم : دراسته وقراءة كتبه وأخذه عن أهله .
باطن العلم : ما يقوم في قلب العبد من اليقين والتقوى والخشية والإنابة وهذا هو الأصل الذي يُبنى عليه الظاهر.

س3: بيّني أهميّة العمل بالعلم.
العمل بالعلم شأنه عظيم وعقوبة تاركه عظيمة كما قال تعالى {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
والأصل في العمل بالعلم أنه واجب وهو على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : ما يلزم منه البقاء في دين الإسلام فمن خالف العمل بالعلم في هذه الدرجة فهو كافر غير مسلم . الدرجة الثانية : العمل بالواجب واجتناب المحرم ، ومن خالف العمل بالعلم في هذه الدرجة فهو من الفساق . الدرجة الثالثة : العمل بالمستحبات واجتناب المكروهات ، والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المحسنين.

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
الرياء لا يكون إلا بسببين : الأول : تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة من ذلك تفضيل مدح الناس وثناءهم على ثناء الله - عز وجل- . الثاني : ضعف اليقين .
و ترك الرياء يسير على من يسره الله عليه ، ومفتاح هذا التيسير الالتجاء إلى الله - سبحانه - وإجلاله وتعظيمه والخوف من غضبه وعقابه وأن تكون الآخرة همَّ المرء ، واليقين بأن الله يراه ويسمعه ويحصي عمله فيحرص على إتقان عبادته ابتغاء مرضاة الله -سبحانه- فيستغني برؤية الله عن مراءاة غيره وبثنائه عن طلب ثناء غيره.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
الرياء ذنب عظيم ومن الكبائر والواجب على طالب العلم أن يحترس منه ، لكن لا يعني ذلك أن يترك طلب العلم وحضور مجالس العلم و يترك السؤال عما يشكل عليه ؛ توهماً منه أنه يفعل ذلك رياء وطلباً لثناء الناس ومديحهم بل الواجب عليه أن يطلب العلم ويجتهد في إخلاص النية وتعاهدها ، وإذا شك في نيته واتهمها يلتجئ إلى الله و يستعيذ به من كيد الشيطان ووسوسته ، ولا يترك طلب العلم فيحرم نفسه خيراً كثيراً ، بل يجاهد ويصابر قال الله تعالى :{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}

ولاء زهدي 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م 04:34 AM

المجموعه السادسه:-
اجابه السؤال الاول :ـ
تنقسم العلوم الشرعيه الى ثلاثة اقسام:
1ـ عـلم العقيدة:وهو العلم الذى يتعرف من خلاله على اسماء الله وصفاته.
2ـ علم احكام النهى والامر والحلال والحرام: اي باتباع اوامر الله واجتناب نواهيه ومعرفة الحرام والحلال.
3ـ علم الجزاء: اي بيان جزاء من اتبع الهدى وجزاء من خالفه.

اجابه السؤال الثاني:
المراد بظاهر العلم : هو تلقي العلم عن اهله وقراءة كتبه ودراسه ابوابه ومسائله وامتلاك ادواته واتقان تحصيله .
اما باطن العلم: فهو ما رسخ في قلب الطالب عند مدارسته وتلقيه لهذا العلم الظاهر من اليقين والايمان والخشية والتقوى مما يجعله يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال وهذا بفضل هداية الله له .
وهذا العلم الباطن جعله الله في قلوب اوليائه لما فيها من خشيته والانابة اليه وتعظيمه واتباع اوامره واجتناب نواهيه؛فيجب على المرء الا يشتغل بظاهر العلم عن باطنه لان الهدف من التعلم ان ينتفع الطالب من علمه فيصلح قلبه وتزكو نفسه.فباطن العلم هو الاصل الذي يبنى عليه العلم الظاهر.

اجابة السؤال الثالث:
ينبغي لطالب العلم ان يظهر عليه سمات وآثار التعلم من حسن الخلق وحسن التعامل والصدق في الحديث والمعامله وان يعمل بما يتعلمه من العلم ‘ فالاخلاص في طلب العلم يكون ابتغاء وجه الله ليهتدي بمعرفة ما يحبه الله ويرضاه فيعمله ’ويعرف مايبغضه الله فيتجنبه ’ ويعرف ما يخبر الله به فيؤمن به ويصدقه ويقصد بهذا رفع الجهل عن نفسه وعن غيره, فإذا فعل ذلك فقد صلحت نيته بإذن الله ’فكما قال مالك بن دينار :"من تعلم العلم للعمل ما كسره علمه ومن طلبه لغير العمل زاده فخرا".
فإن للعمل بالعلم شأن عظيم وقيمه كبيره فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كما قال تعالى :{ولنعم اجر العاملين } .
فقد كان من هدى السلف الصالح انهم اذا علموا علما عملوا به ولو مرة واحدة ليكونوا من اهله وليخرجوا من مذمة ترك العمل بالعلم ,فقال سفيان الثوري:"ما بلغني عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حديثا قط إلا عملت به ولو مره واحدة "
وقال عمرو بن قيس :"اذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من اهله".
ومن اعظم ما يعين على العمل بالعلم ان يتحلى الانسان باليقين والصبر ؛ يقينه بثواب الله وعقابه وصبره على الطاعه .
وعلى النقيض فإن الله اعد لتارك العمل بالعلم عقوبه عظيمه وشنيعة ’ففي حديث ابي هريره ـ رضي الله عنه ـ في اول من تسعر بهم النار والعياذ بالله انه يقال لصاحب القرآن :"ماذا عملت فيما علمت "وكما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع : عن عمره فيما افناه وعن علمه ما عمل به وعن ماله من اين اكتسبه وفيم انفقه وعن جسمه فيم ابلاه "

اجابة السؤال الرابع

1ـ ان اخلاص النيه لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات هي شرط لقبول الطاعه ؛لذلك اذا اقبل العبد المؤمن على طاعة فعليه ان يستغني برؤية الله تعالى له عن مراءاة غيرهوبثنائه له عن ثناء غيره ،ومتى تحقق ذلك خرج من قلبه الرياء والسمعه وسكنت عبودية الاحسان مكانه فيعبد الله كأنه يراه .
2ـ معرفة حقيقة الناس بأنهم لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ، فكيف يملكون لغيرهم ؟؟ بل انهم لا يملكون الحب والكراهيه في قلوبهم فإن قلوب العباد بين يدي الرحمن يقلبها كيف يشاء "اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك" ؛لذلك على طالب العلم ان يعلم انه من السفه والسخف الاشتغال بهؤلاء البشر عن طلب رضى الله وتحقيق عبودية الاخلاص له جل وعلا .
فإذا حقق طالب العلم شرطي الاخلاص ومعرفة حقائق البشر نال من الجزاء محبة الله تبارك وتعالى وان يضع له القبول والمحبه في قلوب عباده كما قال تعالى :{ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا }.
وقال قتادة : "ما اقبل عبد الى الله الا اقبل الله بقلوب العباد اليه وزاده من عنده ".
وعلى النقيض من ذلك ،قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " انه من التمس رضا الناس بسخط الله؛ سخط الله عليه واسخط عليه الناس ".
فمن ابصر هذا حقيقة انزجر عن الرياء وايقن بعدم نفعه وان الناس لن يغنوا عنه شيئا .
ولكن كيف السبيل لاصلاح النيه واخلاص العبادة ؟ فهذا لايتأتى الا باللجوء لله والاستعانه به وصدق الرغبه في فضله واحسانه ، والخشيه من غضبه وعقابه ، فإذا استقر ذلك في قلبه سهل عليه امر اخلاص النيه .
فليفرح طالب العلم بفضل الله ورحمته اذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنياه من خير الدنيا والاخره ، فكما قال تعالى : {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} فلابد ان يطلب العبد العلم للعمل به والاهتداء بهدى الله فينال فضله ورحمته .

اجابة السؤال الخامس

يجب على طالب العلم ان يعلم يقينا ان الشيطان سيأتيه من بين يديه ومن خلفه ليصده عن هذه الطاعة ،خوفا من عدم تحقيق الاخلاص فيها ،فعليه ان يجتهد في اخلاص النيه لله تعالى ولايضره معرفة البشر بطاعته ، وهذا الامر يحتاج لمجاهده مع النفس وذلك باللجوء لله تبارك وتعالى : والاستعاذة من نزغ الشيطان فيحصل على اجر العبادة واجر المجاهده ، فكما قال الله تعالى :{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } .
كما على طالب العلم ان يعلم ان هذه الوساوس هي باب شر عظيم حرم بعضهم بسببه خيرا كثيرا فعليه الا يترك هذه الطاعه استسلاما لهذا التوهم .
فمن ترك طلب العلم خشية ان يرى تردده لبعض حلق العلم فقد أساء وأثم .

اسأل الله التوفيق لي ولكم وجزاكم الله خيرا.

سهيلة هارون 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م 06:59 AM

المجموعه الثالثه

1: بين عنايه السلف الصالح بالحث على طلب العلم والتعريف بفضله
لقد ادرك العلماء هذه الحقيقه فاجتهدوا فى طلب العلم وتعليمه وصبروا على ما أصابهم حتى رفعهم الله وأعلى شأنهم وللعلماء اقوال مأثوره للحث على طلب العلم
روى ابن عبد البر ( ما يراد الله عز وجل بشئ أفضل من طلب العلم وما طلب العلم فى زمان افضل منه اليوم
وروى البيهقى سمعت الشافعى يقول ( ليس بعد أداء الفرائض شئ افضل من طلب العلم قيل له ولا الجهاد فى سبيل الله قال:ولا الجهاد فى سبيل الله
وقال النووى : ان الاشتغال بالعلم افضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاه والتسبيح ونحو ذلك
وهذه الاقوال تدل على معرفتهم بفضل العلم وادركوا هذه الحقيقه ومن فضل العلم :
1- العلم اصل كل عباده فكل عباده يؤديها الانسان لابد ان تكون خالصه لوجه الله ولا يتأتى ذلك الابالعلم
2- ان الله يحب العلم والعلماء ورفع شأنهم
3- العلم يعرف العبدبربه واسماءه وصفاته
4- رفعه للعبد فى دينه ودنياه
5- من افضل القربات الى الله فلا يمكن ان يدعو الانسان الى الهدى بغير علم قال رسول الله ( من دعا الى هدى كان له من الاجرمثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا

س2:ايهم يقدم الطالب علوم المقاصد او علوم الاله
اختلف فيه اهل العلم والصواب ان يبدأ الطالب بمختصرات سهله فى علوم المقاصدحتى يتصور مسائلها جيدا ثم يأخذ من علوم الاله ما يناسب حال المبتدئين فيدرس منها مختصرات ايضا ثم يتوسع قليلا فى علوم المقاصد بما يناسب حال المتوسطين ثم يتوسع فى علوم الاله ايضا بما يناسب المتوسطين حتى يصبح على مشارف مرحله المتقدمين فى العلمين معا ثم بعد ذلك يجد الطالب نفسه امام خيارات كثيرهفلا يمكنه التقدم فيها جميعا فى وقت واحد ولكن يختار العلم الذى يراه انفع وايسر وأوفق لحاله


س3: ما هى المقاصد الصالحه لطلب العلم؟
ابتغاء وجه الله بمعرفه ما يحبه الله ويرضاه فيتبعه ومعرفه ما يبغضه الله فيجتنبه
طلب العلم بنيه صالحه له اثار على قلب طالب العلم وعمله واخلاقه
حفظ العلم وصيانته
يقصد به رفع الجهل عن نفسه وعن الناس

س4: ماهى ركائز التحصيل العلمى
الاشراف العلمى من عالم او طالب متقن حتى يأخد بيده ويدله على الطريق الصحيح
التدرج فى الدراسه وتنظيم القراءه
النهمه ف العلم بمعنى انه من شده محبته للعلم والحرص عليه تبقى نفسه متطلعه لمزيد من العلم
الوقت الكافى لاداء المهام والقراءه وعدم العجله

س5: اكتب رساله فى خمسه اسطرلطالب علم تحذره من المتعالمين فى الدين يقترحون مناهج خاطئه فى طلب العلم.
لابد للطالب ان يعلمان هناك خطط منهجيه كثيره لطلب العلم ويتكلم بها العالم ومن هو بغير علم تؤدى الى حيره الطالب ولذلك فعلى الطالب ان يعلم معالم المنهج الصحيح من خلال ركائز التحصيل ومن اهمها اختيارطالب متقن او عالم حتى يدله على الطريق الصحيح
ولابد للطالب ايضا معرفه معالم العلوم من خلال دراسه ابواب ذلك العلم ومعرفه كتب الاصول التى يستمد منها اهل العلم علمهم
ومن خلال ما ذكرناه سابقا عليه ان يحذر المناهج الخاطئه فى طلب العلم

مرام المحارب 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م 09:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

حل أسئلة النموذج الثاني

ج1/ قال تعالى: " هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
وقال تعالى: "وقل ربي زدني علمًا"
الدليل من السنة:
بما في معنى الحديث أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يعمل

ج2/ المراد بعلوم المقاصد:
هي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل كالعقيدة والتفسير
المراد بعلوم الآله:
هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد كعلم أصول الفقه وأصول التفسير

ج3/ نواقض الإخلاص في طلب العلم:
من يتعلم العلم ليقال عنه عالم ويريد به علوًا في الدنيا والمباهاة ومماراة السفهاء

ج4/ هدي السلف الصالح في تعلم العلم ، لا يقتصر أخذهم للعلم من عالم واحد بل قد تكون هناك مسألة ويأخذ العلم عنها من 30 عالم حتى يتأكد ويتيقن منها ، كذلك حفظهم للقران لايحفطون اية أخرى حتى يعلمون عن الآية السابقة حكمها وفيمن نزلت وسبب نزولها وغير ذلك من العلوم

ج5/ مناهج العلم متنوعة هناك ماهو صحيح وهناك ماهو دون ذلك وطريقة الأخذ لتلك العلوم تختلف باختلاف كل شخص وقدرته واستطاعته فمن يأخذ العلم من تلك المواقع الالكترونية ينبغي أن يتأكد من صحة ذلك الموقع أهو سنّي وصحيح كل مايطرح فيه أو غير ذلك أيضًا من يقتني كتابًا لا يختار بعشوائية فإن كان مبتدأً في طلب العلم مثلاً يأخذ الأيسر والأسهل وهكذا ..
فعلى طالب العلم أن يكون مخلص لله تعالى نيته وأن يكون نبيهًا وفطنًا يحرص على الأخذ بالعلوم الشرعية من مصادرها الصحيحة.

أروى منصور 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م 10:05 AM

المجلس الأول
المجموعة السادسة
ج١- أقسام العلوم الشرعية النافعة ثلاث:
١- علم العقيدة ، و يشمل معرفة أسماء الله وصفاته و أبواب الإيمان.
٢- العلم بالأحكام( الأمر ،و النهي، و الواجب ،و المحرم)
٣- علم الجزاء : جزاء الإنسان على أفعاله في الدنيا و الآخرة.

ج٢- ظاهر العلم: أبوابه و مسائله و قواعده.
و باطنه : آثار التحصيل في قلب طالب العلم من اليقين ،و البصيرة في الدين ، و الإيمان ، و التقوى .
وهذه منة ربانية جعلها الله في قلوب أوليائه .

ج٣- ثواب العمل بالعلم عظيم ، و العقاب على ترك العمل بالعلم عظيم أيضا ، قال صلى الله عليه وسلم : (مثل الذي يعلم الناس الخير و ينسى نفسه مثل الفضيلة تضيء للناس و تحرق نفسها)
و حكم العمل بالعلم ثلاث درجات :
١- ما يلزم من العمل به البقاء على الإسلام.
٢ - ما يجب العمل به دون الخروج عن الإسلام عند مخالفته .
٣- ما يستحب العمل به .

ج٤- بمعرفة الله و كمال صفاته و الاستغناء برؤيته و ثناءه عن رؤية الناس و ثناءهم ،و معرفة نقصهم و ضعفهم و أنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا و لا ضرا فضلا عن أن يملكوا له.

ج٥ - لابد من المجاهدة و عدم الاستسلام للوساوس و التبرؤ من الحول و القوة ، و الاستعانة بالله و اللجوء إليه و دعاءه، و معرفته أنه بتركه للعلم سيفوته خيرا كثيرا ، و هذا ما يريده عدوه لقطع عليه طريق سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وأن كيد الشيطان ضعيف لابد وأن يزول إذا جاهد الإنسان نفسه و استعصم بربه ، و قوّى إيمانه و يقينه بمعرفة ربه و جزاءه.


الساعة الآن 10:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir