المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير الفاتحة وجزء عم
 

المجموعة الثالثة :
س1: ماالمراد بتزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}.
ج1: أي إذا زوج المؤمنين بالحور العين ، و زوج الكفار بالشياطين

س2: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}
ج2: أي عتاب الله عز -وجل - للنبي تذكرة له -صلى الله عليه وسلم- وتذكرة للمؤمنين كافة

س3: اذكر الدليل على قول أهل السنة: إن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
ج3: الدليل قوله تعالى ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
ففي هذه الآية إثبات لمشيئة العبد وبيان أنها تابعة لمشيئة الله - سبحانه وتعالى - ، وفيها رد على القدرية والجبرية .

س4: فسر قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
يخبر الله - عز وجل - عن أهوال يوم القيامة ، فإنه إذا جاءت الصاخة _يعني يوم القيامة _ فهم يوم يفر فيه المرء من أخيه و أمع وأبيه وصاحبته وبنيه ، فهؤلاء هم أقرب الناس للإنسان ومع ذلك يفر منهم يوم القيامة وفي هذا دلالة عن شدة أهوال يوم القيامة إ فالإنسان ينسى أقرب الأقرباء له من شدة الموقف

س5: وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
يقول الله تعالى _في وصف جبريل عليه السلام _ ( إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين )
فالله -تعالى- وصف جبريل بأنه رسول أمين ، وجبريل - عليه السلام - له مكانة عظيمة عند الله تعالى ، ووصف الله جبريل بأنه أمين وكريم ومطاع ،
فهذا أعظم الملائكة ، ولذا وكل الله له مهمة إرسال الوحي وتبليغه للنبي ، لشرف القرآن ، فإن الملوك عندما ترسل أعظم جنودها فذلك دلالة على عظم وشرف الأمر المرسلة به

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { قُتِل الإنسانُ ما أكفره. من أي شيء خلقه. من نطفة خلقه فقدّره }
قتل الإنسان ما أكفره هذا دعاء على الإنسان الكافر لكفره ، من أي شيء خلقه هنا إستفهام على سبيل التقرير ، ذكر الله أنه خلقه من نطفة من ماء مهين فيا حقارته ، هذا أصله ويتكبر و و يكفر بعد ذلك ؟
*يبين الله في هذه الآية أصل الإنسان ، وأنه من نطفة من ماء مهين حقير ، والله هو الذي هيئ له سبل النمو و الحياة ، ثم بعد ذلك يتكبر ويكفر ، يا الله ما أشد الجحود .
ومن الفوائد السلوكية في هذه الآية : * استشعار العبد لفضل الله عليه
*الخوف من غضب الله ، و الحذر من التكبر

المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالنفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
المراد بها كل نفس؛ لإتيانها في سياق الشرط.
س2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
لأصحاب الوجوه المغبرة الذين ذكرهم تعالى بقوله: (ووجوه يومئذ عليها غبره).
س3: بيّن فضل سورة التكوير.
سورة التكوير من السور العظيمة التي صورت بعض أحداث يوم القيامة، وحثت على الاستعداد لذلك اليوم المهول، حتى فقال بعض السلف: (من أراد أن ينظر ليوم القيامة كأنه رأي عين فليتدبر سورة التكوير.
س4: فسّر قوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين}
أي: ما هذا القرآن إلا موعظة للخلق أجمعين، يتذكرون به ربهم وما له من صفات الكمال والجلال، ويتذكرون عنه أوامره ونواهيه، ويتذكرون أحوال ما قص الله فيه مم أخبار الصالحين وغيرهم ومآلاتهم وما حل بهم، فهو تذكرة شاملة لعموم الخلق.
س5: ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
لانشغاله بعظم الأمر وهوله فهو مشغول بنفسه عنهم، ولئلا يطالبه أحد منهم بحق له فرط فيه في الدنيا، ولئلا يروا ما هو فيه من الشدة والفزع.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وما يدريك لعله يزكى . أو يذكرُ فتنفعه الذكرى }
1- الإقبال على طالب الهداية والعلم.
2-عدم الانشغال بالمعرض رجاء لهدايته وترك المقبل على الهداية، فلا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة.
3- ينبغي الإقبال على طالب العلم الحريص عليه أزيد من غيره.

المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالنفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
المراد كل نفس وذلك لأنها نكرة جاءت في سياق الشرط (إذا) فإذا كان يوم القيامة علمت كل نفس ما قدمت من خير أوشر
س2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
مرجع اسم لإشارة إلى من سبق ذكر أوصافهم من أن وجوههم عليها غبرة وتعلوها ظلمة وقد أيقنت بالهلاك من الكفرة والفجرة الفاسقون الخارجين عن طاعة ربهم نسأل الله العافية
س3: بيّن فضل سورة التكوير.
ما أخرجه أحمد والترمذي عن ابن عمر أن رسول الله rقال (من أحب أن ينظر إلى يوم القيامة وكأنه رأي عين فليقرأ إذا الشمس كورت , إذا السماء انفطرت ,إذا السماء انشقت ) وذلك لما فيها من وصف أهوال يوم القيامة وصفا دقيقا حتى كأنه يرى.
س4: فسّر قوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين}
أي أن القرآن الكريم ليس بقول شيطان رجيم كما يزعم الكفار بل هو ذكر للناس وموعظة حسنة يتذكرون به ربهم حين يقرأون الأيات الدالة عليه ويتعرفون على أسمائه وصفاته وأفعاله , ويتذكرون أحكامه الشرعية والقدرية حين قراءة آياتها فيعملون بها ويسلمون لقضائه , ويتذكرون الأوامر والنواهي فيستسلمون وينقادون , وبالجملة يتذكرون ما ينفعهم في الدنيا والآخرة.

س5: ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وما يدريك لعله يزكى . أو يذكرُ فتنفعه الذكرى }
هي القاعدة الكبرى بأن لا يترك أمر معلوم لأمر مجهول ولا مصلحة متحققة لأخرى متوهمة فلأمر المتيقن أولى بالاهتمام من المظنون فإنه لوترك المتيقن من أجل الموهموم ربما لم يتحصل عليهما جميعا فالأولى الحرص على الاستفادة من المتحقق ثم لعله يأتي بعده المظنون

مجلس مذاكرة سورتي عبس والتكوير
 

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية

س1: ما المراد بالنفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
المراد بالنفس هي كل نفس مؤمنة وكافرة تعلم علما يقينيا بالأعمال التي عملتها في أول عمرها أو في آخره، كل ذلك سواء من خير أو شر فإنه سوف يحضر يوم القيامة.


س2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
إسم الإشارة هو مرجع للذين كفروا بنعمة الله، والذين كذبوا بآيات الله.الكفرة قلوبهم، الفجرة في أعمالهم.الذين سبق ذكر أوصافهم .


س3: بيّن فضل سورة التكوير.
بين الله عز وجل في هذه السورة حال الخلق يوم تقوم الساعة، لعل الإنسان يتذكر، وهي موعظة لنا.
كذلك الله عز وجل خلق هذا الكون ليستدل به العباد على خالقهم، فإذا جاء اليوم الحق فإن هذا الكون يخرب وما فيه، وهذه آية للمحلدين والكافرين ليظهر لهم الله عز وجل أن أي شئ كانوا يعبدونه كالحجارة أو الشمس أو النجوم كلها تلاشت وذهبت ولم يبق إلا هو سبحانه الباقي جل وعلا، ليستدل به علة أن الله تعالى هو مدبر هذا الكون وما فيه.



س4: فسّر قوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين}
أن هذا القرآن ذكر لجميع الناس يتذكرون به ويتعظون به، وأن هذا القرآن له صفات الكمال ومنزه عن النقائص والرذائل، وأن هذا القران يذكر جميع الناس بما أمرنا الله أو نهانا عنه، ويتذكرون به مصالح الدنيا والآخرة وينالون بالعمل به سعادة الدنيا والدار الآخرة.


س5: ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
في ذلك اليوم العظيم يوم تجزى كل نفس ما عملت، تشتغل كل نفس بنفسها حتى الأم التي تحن على ولدها في ذلك اليوم لا تلفت إليه، لشدة هول الموقف، حتى الأنبياء يوم القيامة كل واحد منهم يقول : نفسي نفسي، حيث لا يغني عن النفس يوم القيامة من الله شيئا، لانه تنقطع الأسباب والأنساب، إلا سبب واحد هو العمل الصالح كما أخبر نبينا محمد ابنته فاطمة، حتى لو إشتغل أحد بغيره فإنه لا يملك له في ذلك اليوم شئ، فكل نفس تخشى ما تخشاه غيرها.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وما يدريك لعله يزكى . أو يذكرُ فتنفعه الذكرى }
يجب الإقبال على طالب العلم المفتقر إليه، الحريص على طلب العلم هذا الشخص يجب العناية به أكثر من غيره، وذلك وفق القاعدة المعروفة " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الثانية

س1: ما المراد بالنفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
أي كل نفس لإتيانها في سياق الشرط
ما أحضرت:أي ما حضر لديها من الأعمال التي قدمتها

س2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
يعني أصحاب الوجوه المعبرة
الفجرة:هم الفاسقون الكاذبون

س3: بيّن فضل سورة التكوير
يبين فيها الله عز وجل حال الخلق حين تقوم الساعة و قد جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ:إذا الشمس كورت و إذا السماء إنفطرت و إذا السماء إنشقت

س4: فسّر قوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين}
أي ما القرآن إلا موعظة للخلق أجمعين و تذكير لهم

س5: ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
بسبب صيحة يوم القيامة التي تصح لهولها الأسماع و تنزعج لها الأفئدة يومئذ مما يرى الناس من الأهوال و شدة الحاجة لسالف الأعمال

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وما يدريك لعله يزكى . أو يذكرُ فتنفعه الذكرى }
أن الإنسان يجب عليه أن يعامل الناس نفس المعاملة و لا يحتقر شخصا حتى و إن كان عير متفقه لعله عندما يعلم و يعرف و يفهم يطبق أحسن من الذي يعلم و لا يعمل

س1: ما المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره } ؟
اختلف العلماء على قولين الأول: أن المراد بقوله السبيل يسره يقصد به يسر له طريق الخير والشر وقد استدلوا بذلك على قول الله:(إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً)
والقول الثاني: أن المقصود بالاية أن الله يسر له الطريق للخروج من بطن أمه.
س2: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}.
يرجع إلى النبي عليه السلام أنه رأى جبريل بالأفق المبين
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
يقال نزلت حينما جاء الرجل الأعمى إلى النبي يريد الهداية والدين وهو(عبدالله بن أم مكتوم) عبس النبي وجهه وتولى واعرض عنه.
س4: فسِّر قول الله تعالى : {كلا لما يقض ما أمره}
أي : لمّا يقضي هذا العبد ما امره الله به إلا الشيء اليسير
س5: بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأن الإبل كانت تجارة العرب وكانت احب التجارات لهم وكان اهتمامهم به عميق وحريصين بها جداً
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإذا الجحيم سُعرت . وإذا الجنةُ أُزلِفت . علمت نفس ما أحضرت }.
عندما اهم بمعصية اتفكر في هذه الايات وبها الترغيب والترهيب
افكر ان الجحيم تسعر وقد اكون من اصحاب هذه النار بسبب تلك الذنوب
وثم اهون علي واغلب نفسي واذكرها بأن ايضاً الجنة أزلفت ان تركت هذه الذنوب وتقربت الى الرحيم الغفور.

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الرابعة :
----------------------------------
س1: ما المراد بالرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
هو جبريل عليه السلام ،وقد وصفه الله سبحانه بكامل الأوصاف ،لأنه من أفضل الملائكة وأعظمهم رتبتة عند ربه .
-----------------------------------
س2: قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) }
بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
أقسم الله سبحانه بالكواكب حال خنوسها :أي تأخرها،وأقسم بها حال جريانها في أفلاكها ، وحال كنوسها أي :استتارتها وقت الغروب ،ويحتمل أن يكون المراد بها النجوم كلها .
وأقسم الله بالليل إذا أدبر وانتهت ظلمته وقيل :إذا أقبل .
وأقسم الله بالصبح إذا أقبل وانشق النور شيئا فشيئا حتى استكمل وطلعت الشمس .
وجواب القسم قوله تعالى (إنه لقول رسول كريم )وفيه دلالة على علو سند القرآن وجلالته وحفظه من الشيطان الرجيم .
-------------------------------------
س3: ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واستدل لقولك.
يوم الجمع الأكبر ،تجتمع الخلائق على عرصات يوم القيامة ،فتتميز الصفوف وتتباين كل بعمله وماقدم ،ففريق في الجنة وفريق في السعير ،أما فريق الجنة فهم السعداء يومئذ ،ووجوههم مبيضًّة ، تتلألؤ نورا وإشراقا ،قد ظهر عليها السرور والبهجة والإستبشار بما عند مليكهم من الفوز بالنعيم والنجاة من الجحيم وهو جزاء ماقدموا من عمل صالح فرضي الله عنهم ورضوا عنه .
وفريق في السعير ،هم الأشقياء أصحاب الشمال ،وجووهم مسودة مظلمة يعلوها الغبار وكدورة وسواد وشدة ،قدآيست من كل خير ،وعلمت مصيرها ومآلها جزاء ماعملت من سوء ،فهم الكفرة بالله، المكذبون بآيات الله .نسأل الله السلامة والعافية .
------------------------------------------

س4: فسّر قوله تعالى : {وإذا الموءودة سُئلت . بأي ذنبٍ قُتِلت}
ذكر الله سبحانه الموؤدة، وهي الأنثى في الجاهلية كانت تدفن وهي حية خشية الفقر والعار ،فيوم القيامة تسأل عن الذنب الذي اقترفته ولماذا قتلت ؟؟ومن المعلوم أن ليس لها ذنب وفي هذا توبيخ وتقريع لقاتلها .
--------------------------------------------

س5: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
قوله تعالى (أما من استغنى -فأنت له تصدى -وماعليك ألا يزكى -وأما من جاءك يسعى -وهو يخشى -فأنت عنه تلهى )
---------------------------------------

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها في قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره }.
1)القرآن الكريم تذكرة للمعرضين ،وموعظة للطالبين ،ونور للقلوب ،وجلاء للهموم .
2)لايعلم عظم مكانة كلام الله وعلو قدره ومنزلته إلا المقبلين على تعلمه وتفهمه ،وتعليمه، والعمل به ،أولئك الذين لزموا عتبة العبودية ،وهم الذين سعدوا في الدنيا بمصاحبته ،ونجو افي الآخرة بشفاعته لهم .نسأل الله العظيم من فضله .
2) القرآن العظيم السبيل الوحيد لمعرفة الأمور المتعلقة بالدين والدنيا والأخرة ،وهو الحق المبين والهادي إلى صراط مستقيم ،فمن اتخذه نبراسا له في حياته فقد فاز وأفلح ،ومن أعرض عنه فقد باء بخسارة الدنيا والآخرة .
4)كتاب الله فيه اوعظ والإرشاد وتذكرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

المجموعة الرابعة :
س1: ما المراد بالرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
ج1/ المراد به جبريل عليه السلام الذي نزل بالقرآن من الله سبحانه وتعالى إلى محمد - صلى الله عليه وسلم-.

س2: قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
ج2/ المقسم به: الخنس الجوار الكنس وهي النجوم التي تجري في أفلاكها، تختفي تحت ضوء الشمس ولا ترى، وتكنس أي تختفي عند غروبها، والكنس: مأخوذ من الكِناس
الذي يختفي فيه الوحش من غزال أو غيره. وأقسم سبحانه وتعالى أيضا باليل إذا عسعس أي إذا أقبل بظلامه ، وباالصبح إذا تنفس أي إذا أقبل بضوءه.
جواب القسم : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) أي أن القرآن قول جبريل عليه السلام، لكونه نزل به من الله سبحانه وتعالى إلى محمد - صلى الله عليه وسلم.


إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ س3: ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واستدل لقولك.
ج3 الفريق الأول وهم السعداء كما جاء وصفهم في سورة عبس : ( وجوه يومئذ مسفرة * ضاحكة مستبشرة ) وجوه أهل الإيمان والتقوى تكون مشرقة مضيئة
قد ظهر فيها السرور والانشراح لما عرفوا نجاتهم من النار وفوزهم بجنات النعيم.
أما الفريق الثاني وهم الأشقياء ذكر الله سبحانه وتعالى من وصفهم في ذلك اليوم :( ووجوه يومئذ عليها غبرة * ترهقها قترة * أولئك هم الكفرة الفجرة )
أن وجوههم يعلوها الغبار والكدرة والسواد والظلمة عندما رأوا ماكانوا يوعدون رأي العين، وقد آيسوا من كل خير وعرفوا شقاءهم وهلاكهم.


س4: فسّر قوله تعالى : {وإذا الموءودة سُئلت . بأي ذنبٍ قُتِلت}.
ج4/ كانت العرب في الجاهلية إذا ولد لأحدهم بنتا، دفنها مخافة العار أو الفقر، فيوم القيامة تُسئل توبيخا وتقريعا لقاتلها حيث أنها تُسئل أمامه بأي ذنب قُتِلت.

س5: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة).
ج5/ الدليل قوله تعالى : ( أمَّا من استغنى * فأنت له تصدَّى * وماعليك ألَّا يزَّّكَّى * وأمَّا من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهَّى )

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها في قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره }.
ج6/ الفوائد السلوكية هي :
- أن الله رحيم بعباده أنزل إليهم ما يذكرهم ويعظهم في أمور دينهم، ويبين لهم الرشد من الغي ، وجعل لهم الخيار في الانتفاع بتلك التذكرة، فالعبد الموفق
من وفقه الله في الإقبال على هذه التذكرة، فانتفع بها وعمل بما فيها، فكان من السعداء في الدنيا والآخرة.وإن الشقي الذي لم يرفع لها رأسا، فلم يتعظ بمواعظ هذه الآيات.

بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1:ما المراد ب النفس في قوله تعالى :{علمت نفس ما احضرت }
علمت كل نفس ما أحضرته عند نشر الصحف يعني ماعملت من خير او شر
والمراد بها كل نفس ،لإتيانها في سياق الشرط.

س2:اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى:{أولئك هم الكفرة الفجرة }
يرجع اسم الإشارة لأصحاب الوجوه المغبرة الذين ذكرهم الله تعالى بقوله (وجوه يومئذ عليها غبرة )

س3:بين فضل سورة التكوير
هي من السور العظيمة التي وصفت احداث يوم القيامة وحثت للاستعداد له ،قال صلى الله عليه وسلم
(من سره ان ينظر الى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ اذا الشمس كورت ،واذا السماء انفطرت
واذا السماء أنشقت )

س4:فسر قوله تعالى :(ان هو الا ذكر للعالمين )
اي يتذكرون به ربهم وماله من صفات الكمال وماينزه عنه من النقائص والرذائل ويتذكرون به الأوامر والنواهي وحكمها
وهو موعظة للخلق اجمعين وتذكير لهم

س5:ماسبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخص قراباته
لانشغالهم بعظم الامر وهوله فكل إنسان مشغول بنفسه عنهم وحتى لايطالبه احد بماله عنده من حقوق
ولكي لإيرون ماهو فيه من الشدة .

س6:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ومايدريك لعله يزكى .او يذكر فتنفعه الذكرى}
الإقبال على طالب العلم والاهتمام به أولى من غيره
ان لايترك امر معلوم لامر موهوم ،ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة

بسم الرحمن الرحيم
المجلس السابع
المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالنفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
ج1: هي نفس الأنسان المؤمن أو الكافر تعلم ماعملت من أعمال خير أو شر في الدنيا.
س2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
ج2: هم الكفار الذين كذبو بنعمة الله وبما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فتكون وجوههم غبره.
س3: بيّن فضل سورة التكوير.
ج3: سورت التكوير أياتها كلها عظه وعبره وتفكر وتدبر بقدرة الله في الخلق وفي البعث وفي أهوال يوم القيامه
وبالجزاء والحساب .
فقد قال السلف (( من أراد أن ينظر ليوم القيامة كأنه رأى عين فليتدبر سورة التكوير )).
س4: فسّر قوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين}
ج4: هذي الأيه تدل على أن القران منزل من عند الله ليتعظ به الناس ويتدبرو آياته وأخذ العظه والعبره من قصص الأقوام السابقة
فهو يدلهم على الخير كله في أمور دينهم ودنياهم وآخرتهم .
س5: ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
ج5: لشدة هول الموقف والفزع من أهوال يوم القيامة فيكون مشغول في نفسه ففي هذا اليوم تنقطه الأسباب والأنساب .
فحتى لا يطالبه أحد منهم بحق له فرط فيه في الدنيا، وحتى لا يراه أحد وهو في شدة وفزع.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وما يدريك لعله يزكى . أو يذكرُ فتنفعه الذكرى }
ج6: أن الهداية والضلال بيد الله .
لايترك أمر معلوم لأمر موهوم ،ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة .

بسم الرحمن الرحيم
المجلس السابع
المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالنفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
ج1: هي نفس الأنسان المؤمن أو الكافر تعلم ماعملت من أعمال خير أو شر في الدنيا.
س2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
ج2: هم الكفار الذين كذبو بنعمة الله وبما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فتكون وجوههم غبره.
س3: بيّن فضل سورة التكوير.
ج3: سورت التكوير أياتها كلها عظه وعبره وتفكر وتدبر بقدرة الله في الخلق وفي البعث وفي أهوال يوم القيامه
وبالجزاء والحساب .
فقد قال السلف (( من أراد أن ينظر ليوم القيامة كأنه رأى عين فليتدبر سورة التكوير )).
س4: فسّر قوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين}
ج4: هذي الأيه تدل على أن القران منزل من عند الله ليتعظ به الناس ويتدبرو آياته وأخذ العظه والعبره من قصص الأقوام السابقة
فهو يدلهم على الخير كله في أمور دينهم ودنياهم وآخرتهم .
س5: ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
ج5: لشدة هول الموقف والفزع من أهوال يوم القيامة فيكون مشغول في نفسه ففي هذا اليوم تنقطه الأسباب والأنساب .
فحتى لا يطالبه أحد منهم بحق له فرط فيه في الدنيا، وحتى لا يراه أحد وهو في شدة وفزع.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وما يدريك لعله يزكى . أو يذكرُ فتنفعه الذكرى }
ج6: أن الهداية والضلال بيد الله .
لايترك أمر معلوم لأمر موهوم ،ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة .

الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره } ؟
أي بين له طريق الخير والشر.

س2: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}.
يقصد به جبريل عليه السلام

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
سبب نزولها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الأعمى عبد الله ابن مكتوم رضي الله عنه يسأل عن أمور دينه اعرض عنه لأنه صلى الله عليه وسلم كان مشغول بدعوة كبار قريش، فذكره الله جل وعلا ووعظه ..

س4: فسِّر قول الله تعالى : {كلا لما يقض ما أمره}
معناها كلا لما يؤدي ما أمر الله به

س5: بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها كانت أنفس أموال العرب.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإذا الجحيم سُعرت . وإذا الجنةُ أُزلِفت . علمت نفس ما أحضرت }.
من الفوائد السلوكية:
-خشية الله جل وعلى من أن نكون من أهل الجحيم
-انه في يوم القيامة نجازى بأعمالنا.. فيجب علينا الاجتهاد لبلوغ أعلى الجنان
-أن الجنة تتزين لأصحابها.. فحري بنا أن ندفع بالغالي والنفيس لنبلغها

وسبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت أستغفرك واتوب اليك.

❇مجلس مذاكرة تفسير سورتي عبس و التكوير :
✴ المجموعة الثالثة :
🔹 السؤال الأول : ما المراد بتزويج النفوس في قوله تعالى { و إذا النفوس زوجت }
↩المراد بتزويج النفوس في قوله تعالى { و إذا النفوس زوجت } أي جمع كل صاحب عمل إلى نظيره فيقرن الأبرار مع البررة و الفجار مع الفجرة ، و في هذا قال الحسن رضي الله عنه " ألحق كل إمرئ بشيعته"، و المراد يتوضح في قوله تعالى { و كنتم أزواجا ثلاثة . فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة . و أصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة . و السابقون السابقون أولئك المقربون }

🔹 السؤال الثاني : أذكر مرجع الضمير في قوله تعالى { كلا إنها تذكرة }
↩يحتمل أن يكون الضمير راجعا إلى :
+ أن دعوة النبي صلى الله عليه و سلم تذكرة من الله لعباده تبين لهم الرشد من الغي
+ أن هذه السورة وصية بالمساواة بين الناس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم

🔹 السؤال الثالث : أذكر الدليل على قول أهل السنة : إن للعبد مشيئة و لكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى
↩قوله تعالى { لمن شاء منكم أن يستقيم . و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين }

🔹 السؤال الرابع : فسر قوله تعالى { فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه و صاحبته و بنيه }
↩ المراد بهذه الآية إذا قامت القيامة بما فيها من أهوال و شدائد فر المرء من أخص قرابته و أشدهم حنوا و رأفة عليه و ذلك لشدة الأهوال و فظاعة الخطب ، فكل نفس تشتغل بنفسها ، و في بيان هذه الآية قال عكرمة رضي الله عنه " يلقى الرجل زوجته فيقول لها يا هذه أي بعل كنت لك؟ ، فتقول نعم البعل كنت و تثني بخير ما إستطاعت ، فيقول لها فإني أطلب إليك اليوم حسنة واحدة تهيبينها لي لعلي أنجو مما ترين ، فتقول له ما أيسر ما طلبت و لكني لا أطيق أن أعطيك شيئا أتخوف مثل الذي تخاف ، و إن الرجل ليلقى إبنه فيتعلق به فيقول يا بني أي والد كنت لك ؟ ، فيثني بخير فيقول يا بني إني إحتجت إلى مثقال ذرة من حسناتك لعلي أنجو بها مما ترى ، فيقول ولده يا أبت ما أيسر ما طلبت و لكني أتخوف مثل الذي تتخوف فلا أستطيع أن أعطيك شيئا "

🔹 السؤال الخامس : وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة ، أذكرها ،مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن
↩ الأوصاف التي ذكر الله بها جبريل عليه السلام قوله تعالى { إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين } ، فقوله تعالى { رسول كريم } بيان على أن القرآن تبيلغ جبريل عليه السلام و هو أشرف الملائكة و أعظمهم مرتبة ، و وصفه بالكرم لكثرة خصاله الحميدة ، و قوله تعالى { ذي قوة } أي ذو رفعة و مكانة عالية لذلك خصه تعالى بالوحي و أتاه قوة لتبليغه و تنفيذ إرادته تعالى منه ، و قولع تعالى { مطاع ثم أمين } أي مطاع في الملأ الأعلى مطاع رأيه أمين على ما حمله الله من الوحي ، و في كل هذا دلالة على شرف القرآن فالله تعالى حفظه حتى في نزوله من السماء إلى الأرض و إئتمن عليه أشرف الملائكة و أعظمهم ليبلغ ما أمر به على أتم وجه

🔹 السؤال السادس : أذكر الفوائد السلوكية التي إستفدتها من قوله تعالى { قتل الإنسان ما أكفره من أي شيء خلقه من نطفة خلقه فقدره }
↩ من الفوائد السلوكية التي إستفدته من هذه الآية :
+ 1+ مدى جحود الإنسان و كفره لنعم الله مع تبينه لها في الكون
+2+ رحمة الله بالعبد أن يسر له الأسباب الدينية و الدنيوية للإيمان به و الإستقامة على سبيله
+3+ هوان الإنسان و أن خلق من نطفة مهينة فكيف يتكبر على عبادة من خلقه
+4+ فيها إمتنان على الإنسان أن خلقه بتلك الدقة

المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره } ؟
الخير والشر
س2: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}.
جبريل عليه السلام
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
جاء عبد الله بن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليسأله عن أمور دينه فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وﻷنه صلى الله عليه وسلم كان حريص على هداية الناس فانشغل بأناس كانوا عنده يدعوهم إلى اﻹسلام فنزلت هذه اﻵيات تعاتب النبي صلى الله عليه وسلم .
س4: فسِّر قول الله تعالى : {كلا لما يقض ما أمره}
حقاً إن اﻹنسان لم يقض ولم يقم بما أمره الله به .
س5: بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
وذلك ﻷنها من نفائس أموالهم .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإذا الجحيم سُعرت . وإذا الجنةُ أُزلِفت . علمت نفس ما أحضرت }.
ازدياد اﻹنسان خوفاً من الله
ازدياد اﻷعمال الصالحة طمعاً برضا الله وجنته
على اﻹنسان أن يحاسب نفسه

المجلس السابع : المجموعة الأولى
 

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره } ؟
أي الأسباب الدينية والدنيوية التي تهدى إلى الطريق الحق، والمقصود أيضا طريق الحق والباطل.

س2: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}.
ترجع الهاء في قوله تعالى: ( ولقد رآه بالأفق المبين) على جبريل عليه السلام

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
سبب نزول الآيات على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلك أنه كان يجالس قوم كافرون أغنياء وكان يدعوهم إلى الله وجاءه عبد الله بن أم مكتوم وكان أعمى وأراد أن يتعلم من النبى ، فأعرض النبى عنه وأتجه إلى الأغنياء طمعاً في هدايتهم ، فعاتبه الله بهذه الآيات.

س4: فسِّر قول الله تعالى : {كلا لما يقض ما أمره}
المقصود بقوله تعالى: ( كلا لما يقض ما أمره) أي أن الإنسان لم يقض بما أمره الله به وما أوجبه عليه، بل قصر في ذلك وأخل ببعضه.

س5: بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
ذلك لأن العشار كانت تعبر عن أنفس ما يملكه العرب قديما من ثروة وكانت من أغنى الثروات عندهم.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استقدتها من قوله تعالى : { وإذا الجحيم سُعرت . وإذا الجنةُ أُزلِفت . علمت نفس ما أحضرت }.
1- أن أستحضر في جميع عباداتي الجنة والنار أمامي ، فالمآل إلى أحدهما بحسب العمل.
2- أن أحرص على أن تكون عباداتي وجميع أعمالي خالصة لله تعالى فهى معروضة على يوم القيامة.

مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة الفاتحه وجزء عم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره } ؟
السبيل : هو الطريق ، والمعنى أن الله سبحانه وتعالى يسر للجنين خروجه من بطن أمه.
وقيل أن المعنى : أن الله سبحانه وتعالى يسر للإنسان طريق الخير والشر في أموره الدينية والدنيوية.
ورجح الطبري المعنى الأول لمناسبته لسياق الآيات قبلها، والله أعلم.

س2: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}.
هاء الضمير في قوله تعالى ( رءاه) عائدة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، أي أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية في أفق السماء البيّن.

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

أن رجلًا يقال له عبد الله ابن أم مكتوم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الإسلام وكان النبي صلى الله عليه وسلم مشغول مع أحد أشراف قريش يدعوه للدخول في دين الإسلام ، فعبس أي كلح النبي صلى الله عليه وسلم في وجه الأعمى وأعرض عنه فنزل قوله تعالى ( عبس وتولى ) الآيات.


س4: فسِّر قول الله تعالى : {كلا لما يقض ما أمره}

أي أن الإنسان الكافر والعاصي لا يقوم بما أمر الله سبحانه وتعالى ولم يقض ما فرضه عليه بل أنهم جميعًا مخلون مقصرون في حق الله وكلهم تحت الطلب.


س5: بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها من أنفس أموال العرب في وقتهم.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإذا الجحيم سُعرت . وإذا الجنةُ أُزلِفت . علمت نفس ما أحضرت }.

1- على العبد ألا يغفل عن تذكّر حر النار وسعيرها وذلك في حياته اليومية عند اشعال النار لطهو الطعام وللتدفئة ونحوه ، حيث أن تذكّر نار الدنيا وتأملها تدفع العبد إلى الاستعاذة من نار الآخرة وسعيرها ، وأيضًا تدفعه للعمل خوفًا من أن يكون من أهلها.
2- من الأمور التي تعلي الهمة تذكّر أن الجنة تقرب للمتقين فيسعى العبد سعيًا حثيثًا لأن يكون من المتقين التي تُقرب لهم الجنة ، أسأل الله أن يجعلنا منهم ووالدينا وأحبابنا.
3- ( علمت ) ( أحضرت ) وكأننا في ذاك اليوم - يوم القيامة- واستلم كل إنسان صحيفته وعلم مافيها من الخير والشر فنظر للخير وتمنى أن ازداد منه ونظر للشر وتمنى أنه لم يفعله ( يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرًا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا ) ، فهاهو اليوم لم يأتِ بعد ، فدونك الخير فاعمله ودونك الشر فاجتنبه ، أعاننا الله ووفقنا لما يحبه ويرضاه.

بسم الله الرحمان الرحيم
 

مجلس مذاكرة تفسير سورتي عبس والتكوير

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره } ؟

أقوال السلف في كلمة "السبيل" لها معنيان :
~القول الأول : السبيل معناه الطريق الصحيح والأسباب الدينية والدنيوية لتحصيل الخير والشر ، وقد استدلوا على هذا المعنى بقوله تعالى :{إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا }.
~القول الثاني : وهو طريق خروجه من بطن أمه ، ومن رجح هذا القول نظر للسياق الذي جاءت به الآيات حيث جاء ذكر صفة الخلق قبل هذه الآية قوله تعالى : { مِن أي شيء خلقه *مِن نطفة خلقه فقدره }.

س2: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}.

~مرجع هاء الضمير في قوله تعالى :{ ولقد رآه بالأفق المبين } : عائدة إلى جبريل عليه السلام .

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

- سبب نزول آية :{ عبس وتولى } أن جاء رجل من المؤمنين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عبد الله بن أم مكتوم مفتقرا إليه يسأله الرشد والهداية وكان معه من عظماء المشركين ،ولحرصه عليه الصلاة والسلام على هداية الخلق ووعظهم وتذكيرهم -وهو الغرض المقصود من بعثة الرسل - أعرض عن المؤمن الأعمى الفقير وأقبل على الغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي طمعا في هدايته ، فجاءه هذا العتاب اللطيف من رب العزة لإعراضه عن المؤمن الذي عبس بوجهه وذهب لحاله .

س4: فسِّر قول الله تعالى : {كلا لما يقض ما أمره}

~ لا يبعث الله عباده حتى يقضي كل ٌما كُتب عليه من قدر مكتوب ،إلا أن من الناس من فرط في أداء واجبه إما بالعصيان أو الكفر فمضوا وما أدوا حق الله عليهم إلا القليل .

س5: بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.

- العشار وهي النوق الحوامل ، والحكمة من تخصيص الله سبحانه وتعالى لها بالذكر لأنها كانت أنفس أموال العرب حينئذ ،فكانوا يراعونها ويهتمون بها. فمن هول ما يقع من أهوال يوم القيامة التي تشتد لها الكروب وترتعد لها الفرائص وتعم المخاوف لا تعد لها أهمية ،وهذا حال كل الخلق فيتركون كل ما هو نفيس وغال نظرا لشدة الموقف .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإذا الجحيم سُعرت . وإذا الجنةُ أُزلِفت . علمت نفس ما أحضرت }.

~رؤية العبد يوم القيامة للنار وهي تسعر موقف صعب يجعله يندم على ما فرط في جنب الله .
~رؤية الجنة وهي تقرب للمتقين فوز للعاملين لها وحسرة على الكافرين .
~ يجب على العبد العمل في الدنيا عملا صالحا يتمنى أن يراه حاضرا أمامه يوم القيامة .
~ تذكر يوم الحساب والعمل له .

بسم الله الرحمان الرحيم

6"]مجلس مذاكرة تفسير سورتي عبس والتكوير[/size][/u][/color]

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره } ؟

أقوال السلف في كلمة "السبيل" لها معنيان :
~القول الأول : السبيل معناه الطريق الصحيح والأسباب الدينية والدنيوية لتحصيل الخير والشر ، وقد استدلوا على هذا المعنى بقوله تعالى :{إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا }.
~القول الثاني : وهو طريق خروجه من بطن أمه ، ومن رجح هذا القول نظر للسياق الذي جاءت به الآيات حيث جاء ذكر صفة الخلق قبل هذه الآية قوله تعالى : { مِن أي شيء خلقه *مِن نطفة خلقه فقدره }.

س2: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}.

~مرجع هاء الضمير في قوله تعالى :{ ولقد رآه بالأفق المبين } : عائدة إلى جبريل عليه السلام .

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

- سبب نزول آية :{ عبس وتولى } أن جاء رجل من المؤمنين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عبد الله بن أم مكتوم مفتقرا إليه يسأله الرشد والهداية وكان معه من عظماء المشركين ،ولحرصه عليه الصلاة والسلام على هداية الخلق ووعظهم وتذكيرهم -وهو الغرض المقصود من بعثة الرسل - أعرض عن المؤمن الأعمى الفقير وأقبل على الغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي طمعا في هدايته ، فجاءه هذا العتاب اللطيف من رب العزة لإعراضه عن المؤمن الذي عبس بوجهه وذهب لحاله .

س4: فسِّر قول الله تعالى : {كلا لما يقض ما أمره}

~ لا يبعث الله عباده حتى يقضي كل ٌما كُتب عليه من قدر مكتوب ،إلا أن من الناس من فرط في أداء واجبه إما بالعصيان أو الكفر فمضوا وما أدوا حق الله عليهم إلا القليل .

س5: بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.

- العشار وهي النوق الحوامل ، والحكمة من تخصيص الله سبحانه وتعالى لها بالذكر لأنها كانت أنفس أموال العرب حينئذ ،فكانوا يراعونها ويهتمون بها. فمن هول ما يقع من أهوال يوم القيامة التي تشتد لها الكروب وترتعد لها الفرائص وتعم المخاوف لا تعد لها أهمية ،وهذا حال كل الخلق فيتركون كل ما هو نفيس وغال نظرا لشدة الموقف .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإذا الجحيم سُعرت . وإذا الجنةُ أُزلِفت . علمت نفس ما أحضرت }.

~رؤية العبد يوم القيامة للنار وهي تسعر موقف صعب يجعله يندم على ما فرط في جنب الله .
~رؤية الجنة وهي تقرب للمتقين فوز للعاملين لها وحسرة على الكافرين .
~ يجب على العبد العمل في الدنيا عملا صالحا يتمنى أن يراه حاضرا أمامه يوم القيامة .
~ تذكر يوم الحساب والعمل له .

‏السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
‏المجموعة الأولى
السؤال الأول ‏ما المراد بالسبيل في قوله تعالى ثم السبيل يسره؟
ج1/ القول الاول السبيل معناه : بعد الاطرار التي يمر بها الإنسان في بطن امه سهل له الخروج من هذا البطن
القول الثاني : أي يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وهداه ويسر له الطريق لتحصيل الخير أوالشر وامتحنه بالأمر والنهي قال تعالى ( إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً )
————————
‏السؤال الثاني اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى ولقد رآه بالافق المبين؟
ج2 ‏تعود الضمير على جبريل عليه السلام أي أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام بالأفق المبين الذي هو أعلى ما يلوح للبصر
–—————
‏ السؤال الثالث اذكر سبب نزول قوله تعالى عبس وتولى؟
‏ج3 / أنه جاء رجل من المؤمنين أعمى وهو عبد الله بن أم مكتوم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه وجاء رجل من الأغنياء وكان صلى الله عليه وسلم حريصاً على هداية الخلق فمال صلى الله عليه وسلم-الى الغني وصد عن الأعمى الفقير وعبس وقطب في وجهه رجاءً لهداية ذلك الغني وطمعاً في تزكيته فعاتبه الله بهذا العتب اللطيف فقال عبس : أي في وجهه وتولى أي : ببدنه ‏لأجل مجيئ الأعمى له
ثم ذكر الفائدة في الإقبال عليه فقال (وما يدريك لعله يزكى ) يعني يتطهر من الأخلاق السيئة ويتصف بالحسنة منها( او يذكر فتنفعه الذكرى ) أي يتذكر ما ينفعه ويعمل به
——————
‏ ‏السؤال الرابع
فسر قوله تعالى كلا لما يقض ما أمره؟
‏أي أن هذا الإنسان لم يقض ما اوجب الله عزوجل عليه وكل إنسان لا يقضي ما اوجب الله عليه تماما فلابد وأن يقع في الخلل والتقصير مهما بلغ ‏من الكمال إلا أنه لابد أن يكون شيء من الخلل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة أحد منكم الجنة بعمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه
––———–
‏السؤال الخامس بين الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال ؟
ج5/ لأن العشار وهي النوق الحوامل التي في بطونها أولادها وقد بلغت الشهر العاشر من الحمل ، هي أنفس أموال العرب اذ ذاك عندهم على غيرها من كل نفيس
—————
‏السؤال السادس
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى وإذا الجحيم سعرت وإذا الجنة أزلفت علمت نفسٌ ما أحضرت؟
ج6 / هذه الاهوال التي ذكرها الله تعالى عن يوم القيامة تقض مضجع المؤمن وتزيده خشية لله وخوفاً وتجعله دائماً في استعداد لذلك اليوم حيث يجعله نصب عينيه فيرتدع عن كل ما يغضب الله ويسارع في الخيرات
2/ الجنة ازلفت : تذكر نعم الله التي تنتظر العبد المؤمن تجعله اشد شوقاً للجنة وحرصاً على مايقربه لها من قولٍ أو عمل
3/ علمت نفسٌ ما أحضرت : فكل نفس ستجد ماعملت من خيرٍ أو شر محضراً وفي هذا حثٌ للمؤمن على دوام مراقبة الله وخشيته والاستمرار في العمل الصالح

اجابة المجموعة الأولى:


س1: ما المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره } ؟

ثم السبيل يسره :أي سخر له الأسباب التي يعرف بها الخبر والشر وهي الأسباب الدينية والدنيوية وما يحصل به هدايته

س2: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}.

الهاء هنا تعود على جبريل عليه السلام حين رآه النبي صلى الله عليه وسلم يسد الافق له ستمائة جناح.

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

نزلت هذه الآيات عندما جاء عبد الله بن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليسأله وكان عنده رجل من الأغنياء فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على الغنى رجاء أن يتزكى ويهتدي
وأعرض عن عبدالله بن أم مكتوم وكان أعمى فنزلت الآيات فها عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم.

س4: فسِّر قول الله تعالى : {كلا لما يقض ما أمره}
أي لم يقض ما أمره الله به بعد بل ما زال تحت الطلب لم يقوم بما أمره الله به بعد


س5: بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها كانت أنفس أموال العرب وكانوا يهتمون لها ويراعونها في كل أوقاتهم وفي هذا اليوم يذهلون عن كل شيء كانوا يهتمون به من هول ما يحدث يوم القيامة.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإذا الجحيم سُعرت . وإذا الجنةُ أُزلِفت . علمت نفس ما أحضرت }.

استفدت أن كل ما اعمل في هذه الدنيا سأجده حاضرا يوم القيامة وسأقراه فلابد أن أعمل ما يسرني عند قراءته وان ابيض الصحافئة
بداية بتوبة نصوح تمحو ما مضى وإقبال على الطاعات حتى لا تكون الحسرة والندامة يوم القيامة
قال تعالى ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
قال تعالى ( أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )
هذا اليوم لن ينفع فيه ندمي على تقصيري
فالبدار البدار والمسارعة إلى الطاعات والأعمال قبل أن نتحسر فلا تنفعنا

المجموعة الخامسة :
س1: من المراد بالأعمى في قوله تعالى: {أن جاءه الأعمى}؟
هو عبدالله ابن أم مكتوم.
س2: ما الحكمة من حشر الوحوش يوم القيامة؟
حتى ينقص بعضها من بعض ليظهر كمال عدل الله سبحانه.
س3: من دراستك لسورة التكوير؛ بيّن كيف رد الله على شبهات المشركين وتشكيكهم في القرآن.
س4: فسر قول الله تعالى : { وجوهٌ يومئذ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذ عليها غبرة . ترهقها قترة }
وجوة يومئذ مسفرة *ضاحكة مستبشرة :أي يظهر عليها السرور والبهجة مما أعد الله لهم من النعيم ,
ووجوه يومئذ عليها غبرة * ترهقها قترة:أي يغشاها السواد والظلمة أيست من كل خير أو نجاة من العذاب ..
س5: اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
قال تعالى(فإذا جاءت الصاخة* يوم يفر المرء من أخيه)
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها في قوله تعالى :: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)}
ينبغي للداعية ان يعلم أن الله يهدي من يشاء وأن الهداية بيده وحده قال تعالى (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء)
وأن وظيفة الدعاة إلى الله هي البلاغ فقط ...

[
][][]المجموعه الرابعه/[/][/][/]
س1-ما المراد بالرسول في قوله تعالى:(إنه لقول رسول كريم)
المرااد به جبريل عليه السلام الذي نزل بالقران من الله إلى محمد
س2-قال تعالى في سوره التكوير(فلاأقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس إنه لقول رسول كريم) بين المقسم به وجواب القسم في هذه الأيات
المقسم به الخنس الجوار الكنس وهي النجوم التي تجري في أفلاكها تختفي تحت ضوء الشمس ولاترى وتكنس أي تختفي عند غروبها
والكنس: مأخوذ من الكناس الذي يختفي فيه الوحش من غزال أوغيره وأقسم سبحانه بالليل إذا عسعسأي أقبل بظلامه وبالصبح إذا تنفس أي أقبل بضوئه
جواب القسم (إنه لقول رسول كريم)أي أن القران قول جبريل عليه السلام لكونه نزل به من الله إلى محمد
س3-إنه لقول رسول كريم
ينقسم الناس يوم القيامه إلى فريقين سعيد وشقي تكلمي بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسوره عبس وإستدل لقولك
ج3- الفريق الأول وهم السعداء كما جاء وصفهم في سوره عبس( وجوه يؤمئذ مسفره ضاحكه مستبشره) وجوه أهل الأيمان والتقوى تكون مشرقه مضيئه قد ظهر فيها الزور والأنشراح لماعرفوا نجاتهم من النار وفوزهم بجنات النعيم أما الفريق الثاني وهم الأشقياء ذكر الله وصفهم في ذلك اليوم(وجوه يؤمئذ عليها غبره ترهقها قتره أولئك هم الكفره الفجره)أن وجوههم يغلوها الغبار والكدره والسواد والظلمه عندمارأوا ماكانوا يوعدون رأي العين وقد أيسوا من كل خير وعرفوا شقاءهم وهلاكهم
س4-فسر قوله تعالى (وإذا المؤوده سئلت بأي ذنب قتلت)
ج4-كانت العرب في الجاهليه إذا ولدلأحدهم بنتا دفنها مخافه العار أو الفقر فيوم القيامه تسئل توبيخا وتقريعا لقاتلهم حيث أنها تسئل أمامه بأي ذنب قتلت
س5-اذكر الدليل على القاعده الشرعيه (لايترك أمر معلوم لأمر موهوم ولا مصلحه متحققه لمصلحه متوهمه)
ج5-الدليل قوله تعالى(أمامن إستغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأمامن جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى)
س6- اذكر الفوائد السلوكيه التي إستفدتها في قوله (كلا إنها تذكره فمن شاء ذكره)
ج6-أن الله رحيم بعباده أنزل إليهم مايذكرهم ويعظهم في أمور دينهم وبين لهم الرشد من الغي وجعل لهم الخيار في الأنتفاع بتلك التذكره فالعبد الموفق من وفقه الله في الأقبال على هذه التذكره فانتفع وكان من السعداء في الدارين

المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالنفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
النفس المؤمنة والكافرة تعلم يوم القيامة ما قدمته من اعمال سواء كانت خير ام شر
س2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
ترجع اسم الاشارة أولئك الى قوله تعالى(وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ)
(تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ)

س3: بيّن فضل سورة التكوير.
يبين الله فيها حال الخلق يوم القيامة ومايكون عليه الحال في ذلك الوقت ويظهر الله فيها للملحدين والكافرين بأن ما كانوا يعبدونه من دون الله سيختفي يوم القيامه ولا يبقى الا الله سبحانه وتعالى ويدل هذا على ان الله هو مدبر هذا الكون ومافيه

س4: فسّر قوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين}
أي ان هذا القران ماهوا الا ذكرا للثقلين وليتعظوا ويعتبروا به ففيه من النواهي والاوامر والجزاء والعقاب وفيه من المصالح الدنيوية التي تعين المؤمن على استقامة حياته فهو بذلك ذكر للثقلين يتذكرون مافيه فهو رحمة لهم يعينهم على معرفة ما خلقوا لأجله وعلى ذلك يسيرون


س5: ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
لأنه في ذلك الوقت مشغول بنفسه وكيفية خلاصها وفكاكها من العذاب فلا يلتفت الى غيره ويدل فراره منهم على وجود امر عظيم وخطب فظيع لأنهم اخص قرابته واولهم بالحنان والرأفة

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وما يدريك لعله يزكى . أو يذكرُ فتنفعه الذكرى }
لابد على الانسان المؤمن ان لايصد عن سائل كافر لعل هذا السائل قد ينفعه الجواب ويهتدي
وعلى المسلم ان لايستهين بكلمة ناصحة صالحة لعل هذه الكلمة قد تنفع صاحبها وتنفع من المنصوح حتى وان كانت بسيطة

برنامج الإعداد العلمي -المجموة الثانية- المستوى الأول
 

المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره } ؟
السبيل في اللغة :الطريق
وقد اختلف السلف في معنى السبيل على قولين هما :
الأول :أنه طريق خروج الإنسان من بطن أمه وهذا القول مناسب للسياق وهذا ما قاله ابن عباس وأبي صالح.
الثاني:طريق الحق والباطل بيناه وأعلمناه للإنسان وهذا له نظير في القرآن قوله تعالى :(إ نَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً}

س2: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}.
مرجعها إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم عندما رأى جبريل با
افق المبين الذي هو أعلى ما يلوح للبصر.

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
نزلت هذه السورة في شأن رجل فقير جاء يسأل رسول الله ويتعلم منه وهو عبد الله بن أم مكتوم وكان لديه رجل غني يجلس معه فأراد رسول الله الهداية لذلك الغني فأعرض عن ابن أم مكتوم فعاتبه الله بهذه الآيات .
س4: فسِّر قول الله تعالى : {كلا لما يقض ما أمره}
أي أن الإنسان لم يقض ما أمره الله به إلا قليل منهم سواء كان كافرا أو مسلما فالأول أخل بالكفر الثاني أخل بالعصيان . قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله! قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل)
س5: بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
العشار هي النوق التي تتبعها أولادها وهي أثمن ما يملكه العرب فعطلوا عما كانوا يهتمون به في كل الأوقات حيث جاءهم ما يذهلهم عنها

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإذا الجحيم سُعرت . وإذا الجنةُ أُزلِفت . علمت نفس ما أحضرت }
من تعلم هذه الآيات ابتعد عن المعاصى وآثر العمل الصالح عليها
يوم القيامة لن تخفى خافية و سيعلم كل إنسان ما عمله من خير ومن شر
فيكون جزاء المتقين الجنة وجزاء الكافرين النار

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالنفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}. كل الأنفس لانها في سياق الشرط
س2:اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة
مرجعه الي الكفار الذين سبقت اوصافهم من الكفر بالله فوجوههم تكون عليها قتره ترهقها غبرة

س3: بيّنفضل سورة التكوير.بين الله في هذه السوره اهوال يوم القيامة وحال الناس يومها لكي يتذكر الانسان ويتعظ بها ولهذا قال الرسول عليه اصلاة والسلم " من أحب أن ينظر إلي يوم القيامة وكأنه رأي عين فليقرأ إذا الشمس كورت,اذا السماء انفطرت،اذا السماء انشقت" لان في هذه السور الثلاث وصف دقيق ليوم القيامه وتذكرة لمن أراد أن يتذكر
س4: فسّر قوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين}بعد أن بين الله عز وجل فضل الملك جبريل عليه السلام ومنزلته التي جعلته يحمل القرآن ويبلغه للرسول صلى الله عليه وسلم وبين مكانة الرسول عليه الصاة والسلام وانه ليس بمجنون ولا كاذب وانه مبلغ عن الله عز وجل بين الله ان القران الكريم ليس من كلام الجن والشايطين بل هم لا يستطيعون الوصول اليه فقد حفظه الله ليكون ذكرا للعالمين يتذكرون به ربهم وينزهونه عن النقائص ويستجيبون لأوامره ويمتنعون عن نواهيه لينالوا رضا الله عز وجل
س5: ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.بسبب عظم الهول يوم القيامة وانشغال المرء بنفسه فلا ينشغل بغيره ولئلا يطالبه احد اقاربه بحق له في الدنيا
س6: اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى : { وما يدريك لعله يزكى . أو يذكرُ فتنفعه الذكرى } عدم الاستهانة من سؤال السائل في امور الدين والهتمام بالاجابة عليه فقد يكون ذكرى له فتنفعه
كذلك الحرص علي أجابه من يريد العلم فعلا لا المعرض عنه ف الاهم هو الباحث عن الشيء لا المعرض ولهذا فالقاعده لا يترك أمر معلوم لأمر مجهول ولا مصلحة متوهة لمصلحة متحققة
كذلك فالناس في الدنيا لا تفاضل بينهم بالمال او الجه فقد يكون المرء فقيرا ضعيفا ولكنه عند الله احب من القوي الغني ذو الجاه ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول لابن ام مكتوم رضي الله عنه ما معناه: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي.

المجموعه الأولي:

ج1:المراد بالسبيل الأسباب الدينيه والدنيويه والطريق إلي تحصيل الخير والشر.

ج2:جبريل عليه السلام.

ج3:سبب نزول الآيه أن قوما من أشراف قريشكانوا عند النبي صلي الله عليه وسلم وقد طمع في إسلامهم حيث كان حريصا علي هدايه الخلق، وبينما هو معهم أقبل عليه رجل اعمي يسأله ويتعلم منه وهو عبد الله بن أم مكتوم، فكره النبي صلي الله عليه وسلم أن يقطع عليه كلامهن فأعرض عنه، فعاتبه الله بهذا العتاب اللطيف.

ج4:( كلا لما يقض ما أمره )أي:لم يقم بما افترضه الله عليه بل أخل به بعضهم بالكفر وبعضهم بالعصيان، ولا يزال مقصرا تحت الطلب.

ج5:لأنها أنفس الأموال عند العرب وأعزها عليهم في ذلك الوقت وكانوا يهتمون بها ويراعونها في جميع الأوقات، فستترك هذه النوق بلا راع يدل لذهولهم عنها من هول ما رأوا.

ج6:
- عندما يتفكر العبد في مشهد استعار النار والتهابها، وفيما أعده الله فيها من أنواع العذاب، يفزع قلبه ويخاف أن يكون من أهلها،
فيؤدي به ذلك إلي الفرار منها بامتثال أوامر الله ومحابه، واجتناب مساخطه.

-تذكر الجنه ونعيمها يهيج أشواق المؤمن إليها ويدفعه إلي الإكثار من الأعمال الصالحه لرجائه وطمعه أن يكون من أهلها.

-ينبغي علي الإنسان أن يكف عن جميع المعاصي ويسرع في التوبه منها قبل أن يجدها حاضره أمامه يوم القيامه ويجازي بها،
كما ينبغي عليه أن يستعد للآخره و يقدم في هذه الدنيا ما ينفعه ويسره رؤيته في هذا اليوم العصيب.