معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   مجلس المذاكرة (3): مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=29625)

هيئة الإدارة 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م 06:52 AM

مجلس المذاكرة (3): مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
 
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس، ويوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.



المجموعة الأولى


س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
س2:ما أنواع العبادة من حيث تعلّقها بعموم الخلق وخصوصهم؟
س3:كيف يتحقق التوكل؟
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، ونختار من الإجابات الجيدة؛ إجابة:
ماجد اليوسف
عائشة مجدي [ الآية: { إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدًا }]
هاجر عدنان
آمال محمد حسن
عبدالرحمن الصالحي [السؤال الخامس: تُراجع الإجابات الجيدة.]
ليلى سلمان [السؤال الخامس: الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة هذه العبادات فيها عمل ظاهر وعمل باطن؛ فالعمل الظاهر: هو طلب الإعانة أو طلب الإعاذة والاعتصام أو طلب الإغاثة والنجاة، والعمل الباطن: هو توجه القلب واعتصامه واضطراره والتجاؤه وحاجته وتفويض أمره بالمستعان المستعاذ المستغاث به، وتُراجع الإجابات الجيدة في هذا السؤال.]
توضيح:
- السؤال الثاني: المطلوب فيه ذكر أنواع العبادة من حيث تعلقها بعموم الخلق وخصوصهم، فبهذا الإطلاق تنقسم العبادة إلى نوعين: كونية وشرعية، وتراجع إجابة: آمال محمد حسن
- السؤال الثالث: تحقيق التوكل يكون بأمرين.
- السؤال الرابع: الخشية: هي شدة الخوف وهي مبنية على العلم بعظمة المخشي منه، ولذلك خص العلماء بها في قوله: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}، فالخشية أخصّ من الخوف.
- السؤال الخامس: تراجع إجابة: ماجد اليوسف ، عائشة مجدي ، هاجر عدنان ، آمال محمد حسن.


المجموعة الثانية


س1: عرف الإخلاص.
س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
س5: بين فضل الوفاء بالنذر.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، ونختار من الإجابات الجيدة؛ إجابة:
هدى راشد التمامي
محمد علي محمد
أثير سليمان العبدالله
إيمان محفوظ
توضيح:
- السؤال الثاني: المطلوب فيه بيان لوازم العبادة؛ أي ما يقوم في نفس العابد من المحبة والتعظيم والانقياد المبني على التذلل للمعبود عزوجل.



المجموعة الثالثة



س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
س3:ما أقسام الخوف؟
س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: ......................... .
نذر المعصية: ....................... .
نذر المباح: ......................... .
أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
راشد جمعة
سناء محمد الطيب [الآية: { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}]
رقية شبانه
مروة محمدناصر[السؤال الثالث: الخوف الطبيعي: المثال الثالث فيه: هو لمن حمله هذا الخوف على ترك واجب لا يعذر بتركه، كترك المسلمين الجهاد وإعداد العدة له خوفًا من العدو.]
أسماء المطيري
طارق رمضان
أمامة محمد
ناهد عمر
سعد بن فريح المشفي
خولة بنت علي
قيس السيد [السؤال الخامس: نذر المعصية فيه قولان في وجوب الكفارة، والراجح لزومها.]
توضيح:
- السؤال الأول: تراجع إجابة: راشد جمعة ، سناء محمد الطيب ، رقية شبانه ، مروة محمدناصر ، أسماء المطيري ، طارق رمضان ، أمامة محمد ، قيس السيد .
- السؤال الثالث: للتفصيل فيه: تُراجع إجابة: سعد بن فريح المشفي.



المجموعة الرابعة



س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلك بالأدلة.
س2: اذكر شروط قبول العبودية.
س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.
س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.

أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
أروى عبد القادر عبدالسلام
عبير محمد
منى المنصوري [السؤال السادس: ينقص دليل النذر.]
توضيح:
- السؤال الأول: تراجع إجابة: أروى عبد القادر عبدالسلام .



المجموعة الخامسة

س1: عرف الشرك، واذكر أقسامه، مع تعريف كل نوع.
س2: ما الدليل على أن الله تعالى أمر الناس جميعا بالحنيفية؟
س3: ما حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى؟ مع ذكر الدليل ووجه الدلالة منه.
س4:ما أقسام الرجاء؟
س5: ما الدليل على أن الدعاء عبادة؟
س6: تحقيق الاستعانة يكون بأمرين، اذكرهما.
أجابت عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
أم عاصم الفيفي



المجموعة السادسة



س1: ما هي الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
س2: قال المصنف: (وَفِي الْحَدِيثِ: ((الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ)) )، ما صحة هذا الحديث، وهل يوجد حديث آخر يقوم مقامه؟
س3: ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
س4: ما أنواع الاستعانة؟
س5: الإنابة سبب الهداية، اذكر الدليل على ذلك.
س6: ما درجات تسلط الشيطان على الناس، وكيف يتحقق للعبد الاستعاذة التامة من كيده؟

أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
عبدالله الصاعدي
آية سمير


المجموعة السابعة



س1: ما طرق معرفة الله تعالى؟
س2: تعرف العبادة بإحدى ثلاث طرق، اذكرها.
س3: ما الدليل على أن الخوف عبادة؟
س4: ما معنى الذبح؟ وما هي أقسامه؟
س5: ( المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها) اشرح هذه العبارة.

أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
ضافيه القحطاني
جٓنّات محمّد الطيِّب [الآية: { ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد} ، الآية: {إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة} ، {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه}]
توضيح:
- السؤال الرابع: للتفصيل فيه: تُراجع إجابة: جٓنّات محمّد الطيِّب .


المجموعة الثامنة



س1: عرف الآية، وبين أنواعها.
س2:ما درجات تحقيق العبودية؟
س3: ما تعريف الرجاء؟ وما الدليل على أنه عبادة؟ ومتى يكون شركًا؟
س4: ما أنواع التوكل؟
س5: تكلم عن فضل خشية الله تعالى.

أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
ياسر محمد رجب
عيسى حسان
أمل سمير
رضا الشبراوى
إسراء خليفة
توضيح:
- السؤال الثالث يبيّن فيه كذلك متى يكون الرجاء شركًا أصغر، ليكون الجواب وافيًا بأطراف المسألة.



المجموعة التاسعة


س1: الرب هو المعبود ، فما دليل ذلك؟
س2: المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين، اذكرهما.
س3: ما تعريف التوكل؟ وما الدليل على أنه عبادة؟
س4: ما معنى النذر؟ وما هي أقسامه باعتبار حقيقته؟
س5: العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.

أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
صفاء الكنيدري
مروة سمير
صفية محمد


المجموعة العاشرة

س1: ما معنى الرب ؟ وما أنواع الربوبية؟
س2:ما هو العهد العظيم الذي بين العبد وربه؟
س3: اذكر درجات الناس في خوف العبادة.
س4: بيّن فضل التوكل على الله وحده لا شريك له.
س5: عرّف كلا من الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة ، واذكر دليل كل منها.
أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
رجاء بنت عبد الله
حسن محمد ابو جابر
مروة ممدوح عبد المنعم

توضيح:
- إيراد الأدلة عند تحرير الجواب مما ينبغي الحرص عليه واعتياده لطالب العلم.

ختم الله بالصالحات أعمالنا وأعمالكم.
ونشكر جميع من اعتنوا بحسن التنظيم في عرض وكتابة الواجب.

راشد جمعة 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م 08:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة


س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.

- إن من أعظم ما أمر الله به هو التوحيد ، وهو إفراد العبادة لله .
ويكون بيان ذلك بأمور :
1- أنه أول ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أول من كان يدعوا به جميع الرسل .
قال تعالى : {
ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } .

2- وهو مفتاح دخول الإسلام ، فبدونه لايكون العبد مسلماً .
قال تعالى : {
بل الله فاعبد وكن من الشاكرين } .

3- أن ثواب فاعله أعظم الثواب ، وهو رضوان الله تعالى والخلود في الجنة .

س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟

- هي إسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه في الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة .
وهو وصف جامع مانع للعبادات الشرعبة ،
أما العبادات الشركية والبدعية فلايشملها ، لأن الله تعالى لايقبلها ولايرضاها .

س
3:ما أقسام الخوف؟

الخوف عل قسسمين:
- خوف العبادة : وهو الذي يحمل معنى العبادة والتذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه .
- الخوف الطبيعي : وهو ما خلا من معاني التعبد ، كخوف العبد من السباع والظلمة والهوام .

س
4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟

- يكون التوكل شركاً أكبر ، عندما يصرف العبد عبادته لغير الله ويتوكل على غير الله تعالى . فيكون مشرك كافر خارج من دين الإسلام .
- وأما من لايتوكل إلا على الله وحده ، ولكن يغلو في تعلق قلبه إما بأشخاص أو أعمال مع إعتقاده بأن النفع والضر بيد الله وحده ، فهذا وقع في الشرك الأصغر .

س
5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة:

يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة ، فإن كان فيه مشقة تحلل منه بكفارة يمين
.


نذر المعصية:

حرام لايجوز الوفاء به ، وأرجح أهل العلم بلزوم الكفارة فيه
.

نذر المباح
:

الذي ليس بقربة أو محرم ، ويخير فيه الناذر بين الوفاء أو التكفير عنه .



عبدالرحمن الصالحي 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م 12:35 PM

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل. هي الملة القويمة المستقيمة التي لاميل فيها ولا انحراف هي ملة التوحيد قال تعالي قل بل ملة ابراهيم حنيفا وماكان من المشركين
س2:ما أنواع العبادة؟ عبادة شرعية وعبادة كونية
س3:كيف يتحقق التوكل؟ 1 صدق الالتجاء الي الله وتفويض الامر اليه واحسان الظن به وتعظيم الرغبة في قضله واحسانه 2 اتباع راضوان الله جل وعلا بفعل ماهدى اليه وامتثال الامر واجينياب النهي والحرص علي بذل الاسباب الشرعية
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما. الخشية شدة الحوف وهي مبنية علي العلم قال تعالي انما يخشى الله من عباده العلماء . الانابة هي الرجوع والاقبال الي الله تعالي قال تعالي وانيبوا الي ربكم
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة. انها من العبادات التي يحتاج العبد في كل احواله والاستعانه اوسع من الاسعاذة والاستغاثة

ضافيه القحطاني 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م 01:01 PM

ضافيه القحطاني
 
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة السابعة

س1: ما طرق معرفة الله تعالى؟
معرفه الله لها طريقان بينها الله في كتابه :
الطريق الارل :- التفكر في آياته الكونيه المخلوقه
الطريق الثاني :- التفكر في آياته المشروعه وهي آيات القراءن العزيز وماتحمله من امر الله جل وعلا في كتابه
س2: تعرف العبادة بإحدى ثلاث طرق، اذكرها
الاول :- ان يرد في النصوص تسميه عمل من الاعمال او قول من الاقوال بانه عباده
الثاني :- ان يدل الدليل علي ان الله تعالي يحبه اما يكون عليه ثواب لفعله اوعقاب علي تركه او مدح لفاعله او ذم لتاركه
الثالث :- ان يدل الدليل على ان الله أمر به فأمر الله به دليل على ان الله يحبه فيكون عباده
س3: ما الدليل على أن الخوف عبادة؟
قوله تعالي (( أنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ))
س4: ما معنى الذبح؟ وما هي أقسامه؟
الذبح هوذبح القرابين من الانعام
واقسامه ذبح فيه معنى التعبد وذبح ليس فيه معنى التعبد
س5: ( المحبة والخوف والرجاء هي أصول
العبادات وعليها مدارها) اشرح هذه العبارة.
- ان مايدفع القلب للعمل ثلاثه امور المحبه والخوف والرجاء فمن احب الله أطاعه ومن خاف الله اطاعه ومن رجا ثواب الله اطاعه

فمن الناس من يغلب عليه دافع المحبه فيطيع الله محبه له مع خوفه ورجاءه له لكن الذي يغلب علي قلبه المحبه وصدق التقرب لله
ومن الناس من يغلب عليه الخوف فيطيع الله خوفا منه فالذي يحمله علي فعل الطاعات واجتناب المحرمات خوفه من الله
ومن الناس من يغلب عليه رجاء ثواب الله فما يحمله علي فعل الطاعات وترك المحرمات هو رجاء ثواب الله فلايغلب جانب علي جانب والكمال ان يجمع العبد بين هذه الثلاثه فيطيع الله محبه له وخوفا منه ورجاء فضله وثوابه

جٓنّات محمّد الطيِّب 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م 02:21 PM

بسم الله
المجموعة السابعة

س1: ما طرق معرفة الله تعالى؟

معرفة الله تعالى هي الأصل الأول من أصول الدين ؛يقول الشيخ رحمه الله في رسالته : فإذا قيل لك بِمَ عرفتَ ربك؟ فقل : بآياته ومخلوقاته.
الآيات الكونية : فيعرف الله تعالى بالتفكر في آياته الكونية والتأمل في بديع صنعه لمخلوقاته ودقته وإتقانه ،فينظر إلى تكوير الليل و النهار ،ودورة الشمس والقمر،وما ينتج عنها من تعاقب للفصول ومد وجزر...و يرجع البصر في خلق السموات والأرض وخلق الإنسان أطوارا ، فهذا التفكر إن صادف صدق القلب في البحث عن الحقيقة ، يهتدي صاحبه إلى أن الذي خلق هذه المخلوقات هو ربه وخالقه وخالق كل شيئ ، وهذا يقتضي أنه هو المألوه المستحق للعبادة ،وكل مألوه سواه مخلوقٌ وعبادته باطلة.
قال تعالى : { ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون}
الآيات المتلوة: :أنزل الله الكتاب ليهدي الناس إلى معرفة ربهم ،فمن تدبرها وألقى السمع وهو شهيد عرف أن ربه الله لا معبود له سواه ،وآيات القرآن في هذا الشأن صريحة وأكثر من أن يمكن حصرها في هذا الموضع وهي براهين بيّنة تقيم الحجة على كل من بلغته:
قال تعالى :{ يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنّى تؤفكون}
قال تعالى :{ويرى الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك ويهدي إلى صراط العزيز الحميد}


س2: تعرف العبادة بإحدى ثلاث طرق، اذكرها.
تعرف بثلاث طرق هي :
1- ما دل عليه نص من النصوص الشرعية ، مثال : ((الدعاء هو العبادة))
2-أن يدل الدليل على حب الله لهذا العمل بترتيب الثواب عليه أو العقاب على تاركه ،او بمدح فاعله وذم تاركه: { إن الله يحب المحسنين}
3-أن يدل الدليل على أن الله أمر به .


س3: ما الدليل على أن الخوف عبادة؟
الخوف من العبادات القلبية العظيمة التي تجعل المؤمن مشفقا من سخط الله وإعراضه عنه ،مبادرا لإرضاء ربه خشية أن يخرجه من دائرة أوليائه أو أن يصيبه بعض من وعيد الله في الدنيا والآخرة أو أن يفوته ثواب الله وفضله في الدارين :
قال تعالى :{إنّما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين}
وقال أيضا :{ وإياي فارهبون}



س4: ما معنى الذبح؟ وما هي أقسامه؟
الذبح هو ذبح القرابين من الأنعام، ويطلق عليه لفظ النسك وهو قسمان :
ذبح تعبدي :
-ما كان منه تعبدا لله تعالى وقربة منه فهو عبادة صرفُها لغير الله شرك أكبر ،ومثاله :ذبح الأضاحي والهدي والنذور، ويكون بتسمية الله على الذبيحة واختلف العلماء في حل ذكاة من نسي التسمية وأصح الأقوال على جوزاها لأن النسيان مرفوع عن هذه الأمة، أما من تركها عمدا فلا شك في حرمة ذكاته.
قال تعالى : { قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}
-ما كان فيه من معاني العبودية من التذلل والتقرب لغير الله ،كما يفعل المشركون تقربا إلى أوليائهم لدفع ضر أو جلب منفعة فهو ذبح شركيّ مخرج من الملة.

ذبح غيرُ تعبديّ:لا يحمل معنى التعبد، كأن يذبح للأكل أو لغرض آخر ،ولا يسمى اسم الله عليه فلا يجوز أكله، ومثاله :
-ذبائح الكفار
- ذبح الإتلاف : ومنه ذبح العقر وهو الذبح عند قبر الميت والبلية وهو ما يعقل عند قبر الميت حتى يموت و،كلها لاعتقادات جاهلية باطلة .
-قتل البعير الهائج دفاعا عن النفس.
قال تعالى :{ ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق}



س5: ( المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها) اشرح هذه العبارة.

المحبة والخوف والرجاء هي دوافع القلب إلى طاعة الله ،والمؤمنون متفاوتون في تحقيقها ، فمنهم من يغلب على قلبه المحبة، ومنهم من يغلب عليه الرجاء أو الخوف ،
والكمال هو الجمع بينها جميعا ،وهذا منهج السلف الصالح لا كما زعم بعض ضلال الصوفية أنّ الأكمل هو طاعة الله محبة فقط وبيان ذلك :
-أن المحبة تجعل المؤمن يسارع في الخيرات على الطريق المستقيم طلبا لمرضاة ربه ،شوقا إلى لقائه، فهي بمثابة الدافع المحرك للقلب.
قال تعالى :{ والذين آمنوا أشد حبا لله}
-والخوف يجعله لا ينحرف عن هذا الطريق خشية الوقوع في محارم الله والتعرض لسخطه والحرمان من ثوابه ؛فهو بمثابة الرادع.
قال تعالى :{إنما تنذر من يخشون الرحمن بالغيب وأقاموا الصلاة}
-وأما الرجاء فيجعله يستمر في المسير إلى الله وبذل المزيد لما يراه من كريم لطف الله ورحمته وعفوه ورعايته لعباده المؤمنين العاملين، فلا ينقطع عن العمل مهما كانت العوائق من ذنوب وابتلاءات ووساوس النفس وتلبيس الشيطان عليه ،فهو بمثابة المحفز له على الاستمرار في الطاعات.
قال تعالى :{أولائك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيّهم أقرب يرجون رحمته ويخافون عذابه}

إضافة:
المطلع على علم النفس الحديث يقر أن كل الإنسان يلزمه لتأدية وظائفه باتزان ،أن يكون له دافع ورادع ومحفز في أي عمل يريد القيام به ،
فما بالنا بالوظيفة العظمى التي هي عبادة الله ! فسبحان الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه .

سها رضا الحاج إبراهيم 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م 03:18 PM

المجموعة الاولى
 
س1:ما هي الحنفية مع ذكر الدليل

س2:ما أنواع العبادة أنواعالعبادة التي أمر الله بها :الإيمان و الإحسان و الإسلام ومنه:الخوف,التوكل,الرجاء,الرغبة,الخشوع,الرهبة,الذبح,والنذر والإستعانة.

س3:كيف يتحقق التوكل تحقيق التوكل يتم بأمرين :
1:صدق الإلتجاء الى الله وإحسان الظن به والرغبة في فضله و إحسانه.
2:إتباع رضوان الله و الإمتثال لأوامره وإجتناب ما نهى عنه وبذل الأسباب في دفع الضر وجلب النفع التي أذن الله به.

س4:عرف الخشية و الإنابة و أذكر دليل كل منهما الخشية هي :شدة الخوف و هي مبنية على العلم والدليل قوله تعالى "ولا تخشوهم و إخشوني"
الإنابة هي :هي الرجوع و الإقبال إلى الله تعالى والدليل قوله تعالى " و أنيبوا إلى ربكم وأسلموا له "

س5:بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثةالإستعانة أوسع هذه المعاني فهي تشملها جميعاً ، فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع مكروه، والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة او هم .

هني عبدالقادر 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م 04:38 PM

المجموعة الأولى

س1: ما
هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل ؟
الجواب : الحنيفية هي الدّين المستقيم المائل عن الشرك ، و هي ملة أبينا ابراهيم عليه السّلام ، قال تعالى [ إنّ ابراهيم كان أمة قانتا لله و لم يكن من المشركين ] ، و قال أيضا [ ثمّ أوحينا أليك أن اتبع ملة ابراهيم حنيفا و لم يكن من المشركين ] .

س2:ما أنواع العبادة؟
الجواب : من أحسن ما قيل في تعريف العبادة ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنّها : إسم جامع لما يحبّه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال .و هي تنقسم بحسب هذا التعريف إلى :
أ- العبادات الظاهرة المتعلقة بأعمال الجوارح كالصّلاة و الصّوم و الزكاة و سائر العبادات البدنية الداخلة في مرتبة الإسلام .
ب- العبادات القلبية الباطنة و هي المندرجة في مرتبة الإيمان و متعلقها عمل القلب كالمحبة و الخوف و الرّجاء و الخشية و التّوكل و الرّغبة و الرّهبة و غيرها .

س3:كيف يتحقق التوكل؟
الجواب : التوكل هو طلب الوكالة ممن يفوّض و تسند له الأمور ، و في معناه الشّرعي الإصطلاحي يقصد به تفويض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى و الإعتماد عليه ثقة جازمة أنه سبحانه و تعالى خير من يتولى الأمور و يصرّفها ، فهو سبحانه المحيط بكل شيئ لا يعزب عنه مثقال ذرة في السّموات و الأرض ، كما أنّ كل شيئ تحت قهره . و إذا كان الأمر هكذا ، فلا ريب أنّ المتوكلون عليه هم من يكون النّصرُ حليفهم و تؤول الغلبة لهم ، بخلاف من أسند أمره لمخلوق لا يقدر حتى على تدبر أمره ، بل لا يستنقذ من الذباب شيئا إذا أخذه منه . و هو من العبادات العظيمة التي يتفاوت فيها المؤمنون ، كل بحسب ما يستحضره من معاني هذا الباب و على قدر معرفته بربه سبحانه و تعالى و أسمائه وصفاته .

س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الجواب :
- الخشية : هي شدة الخوف المبنية على العلم بالمخشي منه و هو الله سبحانه وتعالى . قال تعالى [ إنما يخشى الله من عباده العلماء ] . فمن كان صفته العلم كان أكثر الخلق خشية لله و أبعدهم عن مساخطه فهو يعلم المواطن التي يغضب فيها ربّه عليه فيتجنبها
- الإنابة : هي الرجوع و الإقبال على الله سبحانه وتعالى و هي من آثار الخشية . قال تعالى [ من خشي الرحمن و جاء بقلب منيب ] ، و قال [ منيبين إليه واتقوه وويل للمشركين ].

س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
الجواب :
الاستعانة هي طلب الإعانة من الله على تحصيل المنافع و الحاجات أما والاستعاذة فهي طلب العوذ مما يخشى وقوع ضرره . والاستغاثة هي طلب الإغاثة لتفريج كربة .
- ووجه التناسب بينهم أنّ في كل منهن طلب و حاجة وافتقار إلى الله ، إلا أنّ الإستعانة خاصة بتحصيل ما ينفع أما الاستعاذة و الإستغاثة ففيها طلب ما يضر و يهلك . يبقى أن نميز أنّ الإستغاثة تكون عند الضيق و شدة الحاجة فهي بهذا الإعتبار أخص من الإستعاذة .
انتهى الجواب و الله الموفق .

هدى راشد التمامي 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م 06:28 PM

المجموعة الثانية


س1: عرف الإخلاص.
الإخلاص في اللغة :التصفية والتنقية .
وشرعًا : تخليص الأعمال من الشرك بالله جل وعلا ،وإفراد الله وحده بالعبادة لا شريك له.


س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
العبادة لا تسمى عبادة إلا بثلاثة أمور : المحبة والانقياد والتعظيم.

س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
سؤال غير الله على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى :الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبد من الرغب والخوف والرهب والرجاء واعتقاد النفع والضر في المدعو فهذا شرك أكبر.
الدرجة الثانية : سؤال المخلوقين مما يقدرون عليه عادة مع اعتقاد أن الله تعالى هو النافع الضار، لكن يغلب على قلبه التعلق بهم ،ويكون في قلب السائل نوع تذلل لهم وخضوع ،فهذا شرك أصغر .
الدرجة الثالثة : أن يطلب من المخلوقين ما يقدرون عليه مما يحتاج إليه من غير أن يكون في قلبه تعلق بهم ولا تذلل ولا خضوع فهذا ليس بشرك، وله أحكام بحسب الغرض من السؤال فقد يكون مأمورًا، أو مباحًا، أو مكروهًا ، أو محرمًا.

س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
العبادة التي لم يذكرها المؤلف رحمه الله هي (المحبة ) .

س5: بين فضل الوفاء بالنذر.
الوفاء بالنذر من صفات الأبرار الذين امتدحهم الله تعالى في قوله : ( إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا *عينًا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا *يوفون بالنذر ويخافون يومًا كان شره مستطيرا*ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيما وأسيرًا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا *إنا نخاف من ربنا يومًا عبوسًا قمطريرًا*فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا *وجزاهم بما صبروا جنة وحريرًا )
(يوفون بالنذر ) أي يؤدون الفرائض التي أوجبها الله عليهم وما أوجبوه على أنفسهم تقربًا لله عز وجل.
قال ابن كثير: (وقوله:(يوفون بالنذر ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا) أي: يتعبدون لله فيما أوجبه عليهم من الطاعات الواجبة بأصل الشرع، وما أوجبوه على أنفسهم بطريق النذر).
فالوفاء بالنذر من صفات الأبرار الذين شكر الله سعيهم وذكر ثوابهم العظيم .


وضده وهو عدم الوفاء بالنذر من خصال المنافقين المذمومة. بل هو من أسباب النفاق .

رجاء بنت عبد الله 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م 09:17 PM

المجموعة العاشرة
س1: ما معنى الرب ؟ وما أنواع الربوبية؟
- الرب هو الخالق و المالك و المدبر ومربي جميع العالمين بنعمه ، لا تتصرف جميع المخلوقات إلا بإذنه و مشيئته سبحانه .
الربوبية نوعان : عامة و خاصة ، فأما العامة فكون لجميع المخلوقات و ذلك بالخلق و التدبير و الملك و التصرف .
و الخاصة تكون لأولياء الله بأن يهديهم و يتولى أمرهم و يوفقهم .

س2:ما هو العهد العظيم الذي بين العبد وربه؟
العهد هو إخلاص العبادة لله عز و جل و توحيده سبحانه ، فمن شهد أن لا إله إلا الله كان لزاما عليه محبة الله تعالى و تعظيمه و الخضوع له و الانقياد لما أمر سبحانه .

س3: اذكر درجات الناس في خوف العبادة.
درجات الناس في خوف العبادة :
- الدرجة الأولى: و قد أثنى الله عليهم في كتابه ، و هم المقربون السابقون الذين دفعهم خوفهم من الله تعالى إلى فعل الخيرات و الزيادة من النوافل إلى جانب الفرائض ، و اجتناب النواهي و الشبهات
- الدرجة الثانية: المقتصدون وهم الذين يجتنبون المحرمات و يقومون بالواجبات .
- الدرجة الثالثة: ظالمي أنفسهم و هم الذين يمتنعون عن الوقوع في نواقض الإسلام لكنهم لا يتورعون عن الكبائر و الآثام ، فهم مذنبون و لكن لا يخرجون من الإسلام .
- الدرجة الرابعة: المفرطون الذين يئسوا من شدة خوفهم من رحمة الله ، فهؤلاء مذنبون فلا يجوز للمؤمن أن ييأس من رحمة ربه مهما أساء و أذنب .
- الدرجة الخامسة: المشركون الذين أشركوا مع ربهم غيره و خافوا منه و خشوه ، فهؤلاء كفار مشركون .

س4: بيّن فضل التوكل على الله وحده لا شريك له.
التوكل من أهم العبادات و يجتمع فيه للعبد الذل و الخضوع و اليقين و تفويض الأمر لله رب العالمين مع حسن الظن و الرجاء ، فهي عبادة تشمل عبادات قلبية كثيرة .
و من توكل على الله كفاه و كان حسبه و تولى أمره و جعل له من أمره يسرا .

س5: عرّف كلا من الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة ، واذكر دليل كل منها.
- الاستعانة : هي طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه.
و الدليل : قوله تعالى : " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "
- الاستعاذة : هي طلب الإعاذة من ضرّ يخشى وقوعه.
و الدليل : قوله تعالى : " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ "
- الاستغاثة : هي طلب الإغاثة لتفريج كربة .
و الدليل : قوله تعالى : " إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ "

سعد بن فريح المشفي 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م 11:58 PM

المجموعة الثالثة


س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة .
والدليل قوله تعالى :( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
وفي الصحيحين من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له : ( إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ماتدعوهم إلى أن يوحدوا الله ).

س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
قال رحمه الله : ( العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

س3:ما أقسام الخوف؟
الخوف على قسمين :
الأول : خوف العبادة : وهو الذي يحمل معاني التعبد من الرهبة والخشية والتذلل.
وصرفه لغير الله شرك أكبر مخرج من الملة لقوله تعالى : ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )

الثاني : الخوف الطبيعي : وهو الذي يخلو من معاني التعبد من الرهبة والخشية والتذلل.
وحكمه فيه تفصيل:
- خوف العبد من الظلمة والسباع وغيره فهذا لا لوم عليه .
- أما إن حمل الخوف صاحبه على ترك الواجب الذي لا يعذر بتركه أو ارتكاب محظور لا يعذر بارتكابه فهذا محرم ولا يجوز .
- وقد يكون الخوف مما يحمل صاحبه على الرضا بالكفر واختياره خوفا وجبنا فهذا كفر لا يعذر صاحبه .

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
التوكل على الله هو الاعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقادا بأن النفع والضر بيده سبحانه وتعالى .
فمن توكل على غير الله بمعنى أنه اعتمد على غيره وظن به النفع والضر من دون الله فقد أشرك بالله شركا أكبر ، وأما من اعتمد على الأسباب وكان في قلبه تعلق بالسبب وتذلل فهذا شرك أصغر ، وإن كان بدون تعلق قلبي فهذا ليس بشرك.

س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ، فإن وجدت فيه مشقة تحلل منه بكفارة يمين.
نذر المعصية: لا يجوز الوفاء به ، والأرجح وجوب الكفارة عليه.
نذر المباح: وهو الذي ليس فيه قربة ولا تحريم ، فهذا يخير فيه بين الوفاء والكفارة .

صفاء الكنيدري 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 03:11 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة التاسعة
س1: الرب هو المعبود ، فما دليل ذلك؟
-الرب هو الجامع لمعاني الربوبية من الخلق والملك والتدبير والإنعام والتربية والإصلاح.
-والرب هو المالك الذي لا يخرج أحد عن ملكه، فهو مالك كل شيء وبيده كل شيء، هو رب الأولين والآخرين وهو رب العالمين وهذه ربوبية عامة لجميع خلقه، وله ربوبية خاصة لأوليائه كالهداية والتوفيق والحفظ والتسديد.
- وتعرف ربوبيته -عز وجل- بآيته الكونية ولا ينكر هذه الربوبية إلا ملحد جاحد مستكبر، وبآيته الشرعية في كتابه الكريم وسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
-والرب الحق هو الله-عز وجل-وهو المعبود الحق-جل ثناءه وتقدست أسمائه-، ويطلق لفظ (الرب )في النصوص ويراد به المعبود كما في سؤال الملكين للعبد في قبره: من ربك؟ أي: من معبودك الذي تعبده؟
-والربوبية تستلزم العبادة ، وهذا يوجب توحيده الله وإفراده بالعبادة ، وطاعته فيما أمر به واجتناب ما نهى عنه.
-وقد تبينت ربوبيته -عز وجل- في كتابه الكريم في سورة الفاتحة في قوله تعالى: {الحمد لله رب العالمين}.
[الدليل في أن الرب هو المعبود والدليل قوله تعالى:{ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون...} الآية]


س2: المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين، اذكرهما.
المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين:
-الدرجة الأولى: المشركون الذين لم يستجيبوا لأمر الله-عز وجل-ولم يفردوه بالعبادة ، ولم يمتثلوا أمره في أعظم ما أمر الله به إلا وهو التوحيد، فهؤلاء مشركون خارجون عن الإسلام.
-الدرجة الثانية: المبتدعة الذين غلبوا جانب التعبد لله بالتفكر في آياته وأفعاله وخلقه حتى ضيعوا بعض الفرائض، وارتكبوا بعض المعاصي، كالمتصوفة.
-وقال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-(من وقف عند هذه الحقيقة وعند شهودها ولم يقم بما أمر الله به من الحقيقة الدينية المتعلقة بألوهيته وطاعة أمره وأمر رسوله كان من جنس إبليس وأهل النار...).
-وعبادة التفكر عبادة جليلة؛ ولكن لا ينبغي أن تشغل العبد عن أداء فرائض الله الواجبة عليه وإلا أصبحت حجة عليه عند ربه.

س3: ما تعريف التوكل؟ وما الدليل على أنه عبادة؟
-التوكل: طلب الوكالة من الوكيل، فالوكيل هو الذي يسند إليه الأمر ويعتمد عليه، والمتوكل هو المفوض والمعتمد في أمره على وكيله وسيده.
-حقيقته: الاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه واعتقاد أن الضر والنفع بيده ، فالتوكل عبادة قلبية عظيمة من صرفها لغير الله فقد كفر.
ويتحقق بأمرين:
-صدق الالتجاء إليه جل وعلا.
-الحرص على الأخذ بالأسباب مع تعلق القلب بالله وحده.
-والدليل على أنه عبادة قوله تعالى: { وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} وقوله: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}

س4: ما معنى النذر؟ وما هي أقسامه باعتبار حقيقته؟
النذر يعني: الإيجاب، فما أوجبه العبد على نفسه لله عز وجل يسمى نذرا.
-والنذر عبادة عظيمة من شعائر التعبد الظاهرة من صرفها لغير الله فقد أشرك وكفر.
-للنذر عدة تقسيمات فمنه ما هو عبادة ، ومنه ما هو إلزام مجرد خارج عن معنى العبادة، والنذر باعتبار حقيقته أقسام:
الأول: نذر العبادة: وهو الذي يحمل معاني التعبد كالخوف والرجاء والمحبة والتعظيم وغيرها، فيكون المقصد منه التقرب لطلب الحاجة أو بمثابة الشكر، وهذه عبادة من صرفها لغير الله -تعالى-فقد أشرك شرك أكبر مخرج عن الملة.
من أمثلة هذا النوع: تقديم القرابين والنذور لأصحاب القبور رجاء نفعهم أو شكرا لهم، وهذا نذر شركي باعتبار حقيقته وإن لم يتلفظ صاحبه بالنذر.
الثاني: نذر الإلزام ، كأن يلزم نفسه بشيء معين فيقول مثلا: لا أكلمك أبدا، ولكن إذا قال: للولي الفلاني علي نذر أن لا أكلمك، فهذه عبادة ؛ لأنه قصد بهذا النذر التقرب للولي والعياذ بالله.

س5: العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك
تعريف العبادة:
العبادة يقصد بها: الذل والخضوع، فيقال طريق معبد أي: مذلل.
وعرفها شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
والعبادة تكون:
-بما شرع الله أن يتعبد به في شريعة الإسلام ، فمن لم يخلص العبادة فعبادته باطلة مردودة، ومن عبد الله بعبادة لم يأذن الله بها فعبادته مردودة.
-بما تكون به العبادة، فهي لا تكون إلا بالخضوع والتذلل وهذه هي حقيقة العبادة.
-عبادة القلب تكون بأمرين:
-قول القلب:الاعتقاد وهو التصديق واليقين.
-عمل القلب: كالمحبة والخوف والرجاء والتوكل وغيرها من أعمال القلوب.
-عبادة اللسان: تكون بالذكر وتلاوة القرآن وقول كل ما يحبه الله ويرضاه
-عبادة الجوارح: ما تقوم به الجوارح من أعمال التعبد أي: أعمال العبادة نفسها ،كالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها.
-وأعظم العبادة هي عبادة القلب، فالقلب إذا كان مخبتاً لله محباً له، فلا بد أن تخضع له الجوارح وتستجيب .

خولة بنت علي 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 03:12 AM

المجموعة الثالثة


س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة ، هو تعريف توحيد الألوهية ، قال: تعالى (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوااللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)
س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
العبادة كما عرفها شيخ الاسلام :هي اسم جامع لكل ما يحبه اللهويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة .
س3:ما أقسام الخوف؟
الخوف على قسمين:
1- خوف العبادة: وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه ، فيقوم بالقلب عبادات عظيمة من الرهبة والخشية والإنابة والتوكل وتعلق القلب.
2- الخوف الطبيعي، وهو ما خلا من معاني التعبد ، وهذا حكمه بحسب ما يحمل عليه.
كخوف العبد من السباع والهوام والظلمة الطغاة فهذا مما لا يلام عليه العبد فقد يسقط عن الرجل وجوب صلاة الجماعة للخوف، وقد يجوز له جمع ما يجمع الصلوات بسبب الخوف، ونحو ذلك.
بشرط أن لا يحمل هذا الخوف صاحبَه على ترك بعض الواجبات التي لا يعذر بتركها أو ارتكاب محظور لا يعذر بارتكابه فهنا يكون حكم هذا الخوف محرم لا يجوز،كترك الجهاد في سبيل الله عز وجل خوف من ملاقاة العدو؛ وترك إعداد العدة لذلك.
س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
- يكون التوكل شركا أكبر إذا صرف لغير الله تعالى ، فمن يفعل ذلك فهو مشرك كافر خارج من دين الإسلام.
- يكون التوكل شركا أصغر إذا كان لا يتوكّل إلا على الله وحده، لكنّه يغلو في بعض الأسباب سواء من الأشخاص أوالأعمال ، فيكون في قلبه نوع تعلق بهم؛ مع اعتقاده أن النفع والضر بيد الله وحده ؛ فهذا قد وقع في الشرك الأصغر ، وهو من شرك الأسباب.
س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة فإن وجدت المشقة تحلل منه بكفارة يمين.
نذر المعصية: حرام، ولا يجوز الوفاء به، واختلف أهل العلم في وجوب الكفارة فيه على قولين ، والأرجح لزومها
نذر المباح: الذي ليس بقربة يتقرب به لله ، ولا محرم فهذا يخير فيه الناذر بين الوفاء بنذره والتكفير عنه.

حسن محمد ابو جابر 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 04:19 AM

المجموعة العاشرة

س1: ما معنى الرب ؟

- الرب هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الملك والخلق والتدبير والإصلاح والتربية والإنعام .
-و في لسان العرب هو المالك ،فيقال رب الأبل اي مالكها ورب البيت اي مالكه،ولا يطلق لفظ الرب بدون إضافة الا على العلي القدير سبحانه.
وما أنواع الربوبية؟
1.ربوبية عامة : لجميع المخلوقات و ذلك بالخلق ،و التدبير ،و الملك ،و التصرف .
2.ربوبية خاصة : لأوليائه بالتربية ،والنصرة، و التسديد ،والحفظ ،والاصلاح

س2:ما هو العهد العظيم الذي بين العبد وربه؟

العهد هو إخلاص العبادة لله عز و جل و توحيده سبحانه ، فشهادة أن لا إله إلا الله لفظ باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالجوارح والتوحيد والإخلاص من شروط هذة الشهادة .

س3: اذكر درجات الناس في خوف العبادة.

- الدرجة الأولى: و هم المقربون السابقون الذين دفعهم خوفهم من الله تعالى إلى فعل الخيرات و الزيادة من النوافل إلى جانب الفرائض ، و اجتناب النواهي و الشبهات .

- الدرجة الثانية: المقتصدون وهم الذين يجتنبون المحرمات و يقومون بالواجبات .

- الدرجة الثالثة: ظالمي أنفسهم فهم ضمن دائرة الإسلام لما عندهم من أصل الخوف من الله،ولكنهم يرتكبوا الكبائر ويفرطوا بالواجبات.

- الدرجة الرابعة: الغلاة المفرطون فهم من عظم معاصيهم ولشدة خوفهم من الله يأسوا من رحمته .وهذا لا يجوز من مسلم.

- الدرجة الخامسة: المشركون الذين أشركوا مع ربهم غيره و خافوا منه و خشوه ، فهؤلاء كفار مشركون .

س4: بيّن فضل التوكل على الله وحده لا شريك له.

قال صلى الله عليه وسلم :(لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله:لرزقكم كما يرزق الطير ،تغدو خماصا وتروح بطانا).
التوكل من أهم العبادات و يجتمع فيه للعبد الذل و الخضوع و اليقين و تفويض الأمر لله رب العالمين مع حسن الظن و الرجاء ، فهي عبادة تشمل عبادات قلبية كثيرة .وجزاءة عظيم.


س5: عرّف كلا من الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة ، واذكر دليل كل منها.

- الاستعانة : هي طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه.

و الدليل : قوله تعالى : " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "

- الاستعاذة : هي طلب الإعاذة من ضرّ يخشى وقوعه.

و الدليل : قوله تعالى : " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ "

- الاستغاثة : هي طلب الإغاثة لتفريج كربة .

و الدليل : قوله تعالى : " إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ "

والله تعالى أجل وأعلى وأعلم

ماجد اليوسف 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 05:27 AM

المجموعة الأولى

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
الحنيفية: هي أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين
قال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)
وقال سبحانه : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

س2:ما أنواع العبادة؟
العبادة على قسمين:
1- عبادة كونية: وهي خضوع جميع المخلوقات له سبحانه
قال تعالى: ( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا )
2- عبادة شرعية: وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
ومن أنواعها: الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والذبح والاسلام والايمان والاحسان.

س3:كيف يتحقق التوكل؟
بأمرين:
1- صدق الالتجاء إلى الله والاعتماد عليه ثقة في حسن تدبيره
2- بذل ما أذن الله فيه من الأسباب المشروعة

س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
- الخشية: هي شدة الخوف المبنية على العلم بعظمة المخشي منه
قال تعالى : ( فلا تخشوهم واخشون)

- الإنابة: هي الرجوع إلى الله تعالى بطاعته وترك معصيته
قال تعالى : ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له)

س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
التناسب أن كل هذه الأعمال يجمعها الاستعانة
- فالاستعانة : طلب الاعانة لتحصيل نفع يرجى وقوعه
- والاستعاذة: طلب الاعانة لدفع شر يخشى وقوعه
- والاستغاثة: طلب الاعانة لتفريج كربة

ليلى سلمان 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 06:05 AM

المجموعة الأولى

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
هي الملة المستقيمة القويمة التي لا ميل فيها ولا انحراف وهي ملة التوحيد وهي ملة إبراهيم عليه السلام التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباعها ، الدليل قوله تعالى ( فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ).
س2:ما أنواع العبادة؟
نوعان : 1: عبادة كونية: وهي عامة لجميع المخلوقات قال تعالى ( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً) .
2: عبادة شرعية : لها عدة تعريفات من أحسنها تعريف شيخ الإسلام اين تيمية ( العبادة هي اسم جامع لكل ما يحيه الله و يرضاه من الأقوال والأفعال الباطنة والظاهرة .
س3:كيف يتحقق التوكل؟
يتحقق بأمرين

1: صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه وحسن الظن به وتعظيم الرغبة في فضله وإحسانه وإفراده بعبادة التوكل وما تقتضيه من عبادات عظيمة .
2: اتباع هدى الله بفعل الأسباب التي أذن بها في جلب النفع ودفع الضر دون تعلق أن يتعلق القلب بها .
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشية هي : شدة الخوف وهي مبنية على العلم بعظمة المخشي منه ، قال تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ودليل الخشية قوله تعالى ( فلا تخشوهم واخشوني ) الأمر بالخشية دليل على أنها عبادة يجب إخلاصها لله .
الإنابة هي: الرجوع والإقبال إلى الله تعالى , وهي من آثار الخشية وعلامة عليها ودليل الإنابة قوله تعالى ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ) الأمر بالإنابة دليل على أنها عبادة يجب إخلاصها لله .
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
جميعها من العبادات القلبية ، وأن الاستعانة والاستغاثة والاستعاذة من المسائل المهمة التي تتعلق بها حاجة العبد في جميع أحواله .
هذا والله تعالى أعلم .

البشير مصدق 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 12:41 PM

المجموعة الأولى

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
ج1: الحنيفية هي دين الله القويم و دين التوحيد. قال الله تعالى: " ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة ابراهيم حنيفا و ما كان من المشركين" و قال تعالى :"حنفاء لله غير مشركين به"
س2:ما أنواع العبادة؟
ج2: العبادة هي جماع الأعمال و الأقوال التي يحبها الله و يرضاها و تنقسم إلى عبادات قلبية كالمحبة و الخوف و الرجاء و عبادات نطقية كالذكر و عبادات الجوارح كالسعي بين الصفا و المروة و غيرها من العبادات الرياضية.
س3:كيف يتحقق التوكل؟
ج3: يتحقق التوكل بالإخلاص أي باعتماد القلب الخالص على الله، ثم بتحقيق الأسباب الشرعية و الكونية.
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
ج4: الخشية هي شدة الخوف و هي عبادة جليلة لا ينبغي أن تصرف إلا لله. قال الله تعالى:" إنما يخشى الله من عباده العلماء"
الإنابة هي الرجوع إلى الله بالتوبة و الأوبة. قال الله تعالى:" و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له"
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
ج5: الاستعانة هي طلب العون من الله و الاستعاذة هي هي طلب الحماية من الله و الاستغاثة هي طلب الغوث و النجاة من الله و هي عبادات جليلة لا ينبغي أن تصرف لغير الله سبحانه و تعالى. قال الله تعالى:" إياك نعبد و إياك نستعين" و قال تعالى:" قل أعوذ برب الفلق" و قال تعالى:" إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين"

محمد علي محمد 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 02:51 PM

س1: عرف الإخلاص

الإخلاص في اللغة التصفية والتنقية
وهو تخليص الأعمال من الشرك بالله جل وعلا، وإفراد الله تعالى وحده بالعبادة لا شريك له
.
س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.

الأمر الأول: المحبة العظيمة
الأمر الثاني: التعظيم والإجلال
الأمر الثالث: الذل والخضوع والانقياد

س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.

سؤال غير الله تعالى على ثلاث درجات:

الدرجة الأولى: الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبد من الرغب والرهب والخوف والرجاء واعتقاد النفع والضر فهذا شرك أكبر .
الدرجة الثانية: سؤال المخلوقين مما يقدرون عليه مع اعتقاد أن الله تعالى هو النافع الضار لكن يغلب على قلبه التعلق بهم ويكون في قلب السائل نوع تذلل لهم وخضوع فهذا شرك أصغر .

الدرجة الثالثة: أن يطلب من المخلوقين ما يقدرون عليه مما يحتاج إليه من غير أن يكون في قلبه تعلق بهم ولا تذلل ولا خضوع ؛ فهذا ليس بشرك.

س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟

لم يذكر المؤلف - رحمه الله-عبادة المحبة .


س5: بين فضل الوفاء بالنذر
.
مدح الله عباده الذين يوفون بالنذر فقال: فقال تعالى: ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5)عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ((6 يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ( 7)
فجعل من أول صفاتهم أنهم يوفون بالنذر .

عائشة مجدي 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 03:23 PM

المجموعة الأولى

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
الحنيفية: هي ملة إبراهيم عليه السلام التي أمر الرسول باتباعها وهي ملة التوحيد والدين القيم وهي الاستقامة على عبادة الله وحده
الدليل: قال تعالى ( وأن أقم وجهك للدين حنيفًا ولا تكونن من المشركين) ( قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفًا)
( إن إبراهيم كان أمة قانتًا حنيفًا)
وهذه كلها تدل على أن الحنيفية ملة التوحيد التي كان عليها سيدنا إبراهيم وأُمر الرسول باتباعها.
س2:ما أنواع العبادة؟
1- عبادة كونية: وهي عامة لجميع الخلق ( وإن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدًا)
2- عبادة شرعية: كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوا والأفعال الظاهرة والباطنة وهي تقوم على الإخلاص والمتابعة
ومن لوازمها المحبة والتعظيم والانقياد قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني)
س3:كيف يتحقق التوكل؟
1- إخلاص القلب فيه لله: فلا مدبر ولا رازق ولا معين غير الله قال تعالى ( وكفى بالله وكيلا) ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
2- الأخذ بالأسباب مع عدم الركون إليها: فمن لم يأخذ بالأسباب لم يحقق التوكل، قال الرسول لمن سأله عن سبب العمل إذا كان الله قدر كل شيء قال له الرسول ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له) وقال الرسول ( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصًا وتعود بطانا) في تتوكل على الله ولكنها تغدو وتسعى.
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشية: هي الخوف الشديد مع العلم فهي خوف مع علم وأشد الناس خشية العلماء قال تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)
والخشية عبادة قلبية لا يجب صرفها لغير الله لأن صرفها لغيره شرك أكبر قال تعالى ( فلا تخشوهم واخشون)
أما المعنى اللغوي لها فيمكن أن يستخدم في غير العبادة كخشية الوحوش.
الإنابة: هي الرجوع إلى الله والإقبال عليه وترك كل ما لا يرضيه قال تعالى ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له)
وقد مدح الله المنيب ( إنه كان عبدًا منيبًا)
وهي عبادة قلبية لا يجب صرفها لغير الله وإلا كان شركًا أكبر.
والإنابة ثمرة الخشية فمن حقق الخشية سينتج عنه الإنابة.
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
الاستعانة معناها أوسع من الاستعاذة والاستغاثة فهي تتضمنهما.
حيث إن الاسعاذة: استعانة على دفع مكروه (قل أعوذ برب الفلق* من شر ما خلق)
والاستغاثة: استعانة على تفريج كربة
أما الاستعانة: فتشملهما وتشمل الاستعانة على جلب منفعة.
لذا كانت الاستعانة عبادة تشمل الجميع تردد في كل صلاة في سورة الفاتحة ( إياك نعبد وإياك نستعين)
وهنا حصر فلا يجب صرف هذه العبادة لغير الله وإلا كان شركًا أكبر.

أم عاصم الفيفي 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 05:44 PM

المجموعة الخامسة

س1: عرف الشرك، واذكر أقسامه، مع تعريف كل نوع.
الشرك هو : دعوة غير الله مع الله ويشمل دعاء العبادة ودعاء المسألة .
الشرك له قسمين :
الشرك الأكبر : وقد يكون في الربوبية أو الألوهية .
الشرك الأكبر في الربوبية : اعتقاد شريك لله تعالى في أفعاله من الخلق والرزق والملك والتدبير.
الشرك الأكبر في الألوهية : هو عبادة غير الله تعالى .
الشرك الأصغر : وهو ما كان وسيلة للشرك وسمي في النصوص شركا من غير أن يتضمن صرفا للعبادة لغير الله عز وجل .
ومثاله : الرياء بتحسين أداء الصلاة ، لطلب المدح من الناس وإعجابهم بعبادته لله عز وجل ، وربما يزيد في تحسينها ليزداد الناس في مدحه ، فهو شرك أصغر لأنه لم يخلص القصد لله ، وليس بشرك أكبر لأنه لم يعبد غير الله .

س2: ما الدليل على أن الله تعالى أمر الناس جميعا بالحنيفية؟
قال الله تعالى : {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } .

س3: ما حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى؟ مع ذكر الدليل ووجه الدلالة منه.
من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى فهو مشرك كافر .
الدليل قوله تعالى : {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} ، وقوله تعالى : {ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه أنه لا يفلح الكافرون} .
ففي هذه الآية وصف من دعا غير الله تعالى بأنه كافر. وقوله : {لا برهان له به} هذا وصف كاشف للعلة اللازمة لكل ما يعبد من دون الله تعالى وهو أنه لا برهان لأحد بأن الله تعالى قد أذن بعبادة إله من دونه .

س4:ما أقسام الرجاء؟
الرجاء له قسمين :
رجاء العبادة : لا يجوز صرفه لغير الله تعالى ، ومن صرفه لغير الله فهو مشرك ، لأنه يحمل معاني العبادة من التذلل والخضوع والمحبة والانقياد واعتقاد النفع والضر وتفويض الأمر وتعلق القلب والتقرب إلى المعبود.
رجاء نفع الأسباب : رجاء نفع الأسباب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : رجاء جائز ، وهو رجاء نفع الأسباب المشروعة مع عدم تعلق القلب بها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره ، وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره )).
الدرجة الثانية : رجاء محرم ، وهو الرجاء في الأسباب المحرمة ليستعين بها على معصية الله تعالى .
الدرجة الثالثة : شرك أصغر ، وهو تعلق القلب بالأسباب التي يرجى نفعها ، كتعلق بعض المرضى بالرقاة والأطباء تعلقا قلبيا يغفلون معه عن أن الشفاء بيد الله عز وجل .

س5: ما الدليل على أن الدعاء عبادة؟
قال الله تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الدعاء هو العبادة )) .

س6: تحقيق الاستعانة يكون بأمرين، اذكرهما.
الأول : التجاء القلب إلى الله تعالى ، والإيمان بأن النفع والضر بيده جل وعلا وأنه مالك الملك ومدبر الأمر ، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وأنه سميع عليم وقريب مجيب ، فيستعين به راجيا إعانته.
الثاني : بذل الأسباب التي هدى الله إليها وبينها ، فيبذل في كل مطلوب ما أذن الله تعالى به من الأسباب .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز )) .

منصور بن سراج الحارثي 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 06:05 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
المجموعة الثانية

س1: عرف الإخلاص.
· الإخلاص في اللغة: التصفية والتنقية
· ومعناه شرعاً: تخليص الأعمال من الشرك بالله جل وعلا، وإفراد الله تعالى وحده بالعبادة لا شريك له.

س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
وهي على ثلاث درجات
- الدرجة الأولى: الإتيان بأصل العبودية لله تعالى، وهو ما يبقى به المرء مسلماً، فيعبد الله وحده لا شريك له، ويجتنب عبادة غير الله جل وعلا، ويأتي من الفرائض ويجتنب من النواقض ما يبقى به إسلامه. فهذه درجة الإسلام.
- الدرجة الثانية: تحقيق الكمال الواجب في العبادة، وهذه مرتبة الإيمان، وهي درجة عباد الله المتقين.
- الدرجة الثالثة: تحقيق الكمال المستحب في العبادة، وهذه مرتبة الإحسان، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
· سؤال غير الله تعالى على ثلاث درجات:
- الدرجة الأولى:الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبّد من الرغب والرهب والخوف والرجاء واعتقاد النفع والضر في المدعو فهذا شرك أكبر، والعياذ بالله.
- الدرجة الثانية: سؤال المخلوقين مما يقدرون عليه عادة مع اعتقاد أن الله تعالى هو النافع الضار، لكن يغلب على قلبه التعلق بهم، ويكون في قلب السائل نوع تذلل لهم وخضوع؛ فهذا شرك أصغر لأنه مناف لتحقيق كمال العبودية الواجبة لله تعالى.
- الدرجة الثالثة: أن يطلب من المخلوقين ما يقدرون عليه مما يحتاج إليه من غير أن يكون في قلبه تعلّق بهم ولا تذلل لهم ولا خضوع؛ فهذا ليس بشرك، وله أحكام بحسب الغرض فقد يكون مأموراً به، وقد يكون مباحاً، وقد يكون مكروهاً، وقد يكون محرماً.

س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
العبادة التي لم يذكرها المؤلف هي : المحبة

س5: بين فضل الوفاء بالنذر.
مدح الله عباده الذين يوفون بالنذر فقال: فقال تعالى: ﴿إِنَّ الْأ بْرَارَ ي شْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا ي شْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) ﴾ [الإنسان: 5-12].
· فجعل من أول صفاتهم أنهم يوفون بالنذر؛ والوفاء بالنذر في هذه الآية يشمل أداء الفرائض التي أوجبها الله عليهم، وما أوجبوه على أنفسهم تقرباً لله جل وعلا.
· قال ابن كثير: (وقوله: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ [الإنسان: 7] أي: يتعبدون لله فيما أوجبه عليهم من الطاعات الواجبة بأصل الشرع، وما أوجبوه على أنفسهم بطريق النذر).
· وقال تعالى في الحجاج: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ(29)﴾[الحج: 29]؛ قال مجاهد:( ﴿وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ﴾: نذر الحجّ والهَدي، وما نذر الإنسان من شيء يكون في الحجّ).
﴿وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ﴾ اللام هنا للأمر.
· الوفاء بالنذر من صفات الأبرار الذين مدحهم الله عز وجل وشكر سعيهم وذكر ثوابهم العظيم.

صفاء الكنيدري 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 11:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأهمية:
أثناء الإجابة في السؤال الأول اسقطت أصل المسألة وهو الدليل في أن الرب هو المعبود والدليل قوله تعالى:{ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون...} الآية
واتضح لي الخطأ بعد إرسال المشاركة، وذكرتها للأهمية ولا اعلم هل يسمح بذلك أو لا.
والذي اوقعني في الخطأ اهتمامي بالفروع من المسألة وعدم ضبطي للأصول في المسائل، الله المستعان.

منى المنصوري 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 11:40 PM

المجموعة الرابعة



س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما نهى الله عنه هو الشرك. ومعنى الشرك : هو دعوة غيره معه.
الدليل : قوله تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا}.
.
س2: اذكر شروط قبول العبودية.
شروط قبول العبودية هما :
الشرط الأول : الإخلاص لله عز وجل، وهو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله.
الشرط الثاني : أن تكون العبادة على ما شرع الله عز وجل في كتابه العزيز، وكما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله، قال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم}.
ولا يصح إسلام عبد حتى يشهد هاتين الشهادتين.
.
س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
الدعاء على قسمين:
دعاء المسألة : وهو الذي يكون فيه سؤال رغبة ورهبة لجلب منفعة أو دفع مضرة، وهي عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل.
قال تعالى : { ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين}.
دعاء العبادة : هو التعبد للمعبود بأفعال أو أقوال يتقرب بها إليه رغبة ورهبة، فهذا صرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر.

س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.
الخشوع لغة : أصله السكون، قال تعالى : { ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت}.
والفرق بين خشوع القلب والجوارح هو :
خشوع القلب: ذله وخضوعه وإخباته.
خشوع الجوارح: سكونها عن الحركة المنافية للخشوع.
.
س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
- أنها من أعظم العبادات وأجلها حتى أنها جعلت قسيمة العبادة في سورة الفاتحة لأهميتها قال تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين}.
- الاستعانة بمعناها العام تشمل الدعاء، والتوكل، والاستهداء، والاستنصار، والاستكفاء، والاستعانة، والإستعاذه، وغيرها.
- حاجة العبد للإستعانة لا تعدلها حاجة بل هو مفتقر إليه في جميع أحواله.

س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.
الذبح : المراد به ذبح القرابين من الأنعام.
ودليله من الكتاب: قول الله تعالى { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ووماتي لله رب العالمين * لا شريك له }.
ودليله من السنة : قوله صلى الله عليه وسلم : (لعن الله من ذبح لغير الله).

أروى عبد القادر عبدالسلام 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 12:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
المجموعة الرابعة


س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلك بالأدلة
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: ( أعظم ما نهى الله عنه هو الشرك، و هو دعوة غيره معه، و الدليل قوله تعالى:{ واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئاً }. (النساء: 36) ) .
و يعرف الشرك بأمور:
1- أول ما دعا إليه الرسل التوحيد، و ترك الشرك.
2- من لم ينته عن الشرك فهو كافر غير مسلم.
3- عقاب الشرك هو أعظم عقاب. قال تعالى:{ إن الله لا يغفر أن يُشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء و من يُشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيدا }.
و قال :{ لئن أشركت ليحبطنَّ عملك و لتكونن من الخاسرين }.

س2: اذكر شروط قبول العبودية.
لقبول العبادة شرطان:
- الأول: الإخلاص لله جل و علا ؛ و هو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله.
- الثاني: أن تكون العبادة على ما شرع الله عز وجل بما أنزله في كتابه و بينه رسوله صلى الله عليه و سلم، كما قال عز و جل:{ و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم }. و هذا الشرط هو مقتضى شهادة أن محمداً رسول الله.
- و بتحقيق هذين الشرطين يكون العبد مسلماً موعوداً بدخول الجنة.

س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
الدعاء قسمان: دعاء مسألة، و دعاء عبادة.
-"توضيح": لفظ الدعاء يُطلق في النصوص و يُراد به المعنى الأول، و يُراد به المعنى الثاني، و يُراد به المعنيين جميعاً، فاسم الدعاء يشمل كلا اللفظين.
تعريف دعاء المسألة:
هو الذي يكون فيه سؤال رغبة و رهبة لجلب منفعة أو دفع مضرة، فيكون عبادة لا تصرف لغير الله عز وجل. قال تعالى:{ و لا تدع من دون الله ما لا ينفعك و لا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين }.
مثاله: دعاء الأموات و سؤالهم قضاء الحاجات و الشفاعة، فهذا شرك و ضلال بعيد. قال تعالى:{ و من أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة و هم عن دعائهم غافلون}.
تعريف دعاء العبادة:
هو التعبُّد للمعبود بأفعال و أقوال يتقرب بها إليه رغبة و رهبة، و هذا صرفه لغير الله شرك أكبر.
مثاله: ما يتنسك به عُباد الأوثان من أعمال على جهة التقرب هو شرك أكبر -أعاذنا الله منه-.

س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.
الخشوع في اللغة: السكون، قال تعالى:{ ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت و ربت }.
و خشوع الأصوات: سكونها و صمتها، قال تعالى:{ و خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا }.
-الفرق بين خشوع القلب و خشوع الجوارح:
- خشوع القلب: هو ذُلُّه و إخباته.
فمثلاً في الصلاة: خشوع القلب يكون بالتذلل و الخضوع لله تعالى.
- خشوع الجوارح: هو سكونها عن الحركة المنافية للخشوع.
و خشوعها في الصلاة: بأدائها يطمأنينة و ترك العبث و الحركة المنافية للخشوع، كما قال تعالى:{ قد أفلح المؤمنون (1) الذين هم في صلاتهم خاشعون (2) }.
فالآية هنا تشمل خشوع القلب، و أيضا خشوع الجوارح و البصر.

س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
الاستعانة هي طلب الإعانة على تحصيل نفع يُرجى وُقوعه.
-فضلها:
-الاستعانة بابها واسع، فهي من أعظم العبادات و أجلّها، فجُعِلت قسيمة العبادة في سورة الفاتحة لأهميتها، فقال تعالى:{ إياك نعبدُ و إياك نستعين }. (الفاتحة: 5).
- الاستعانة تشمل الدعاء و التوكل و الاستعاذة و الاستغاثة و الاستهداء و الاستنصار و الاستكفاء..
- يحتاجها العبد بل يفتقر إليها في جميع حالاته، في الهداية، و الثبات على الحق، و مغفرة الذنوب، و ستر العيوب، و حفظ الشرور، و قيام المصالح..
و في الحديث: ( إذا استعنت فاستعن بالله ).

س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.
-الذبح: هو ذبح القرابين من الأنعام، وهو من الشعائر التعبدية للموحدين بالله .
و دليله من القرآن قوله تعالى:{ قُل إن صلاتي و نُسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له }.
و من السنة قوله صلى الله عليه و سلم:( لعن الله من ذبح لغير الله ).
- النذر: الإيجاب، فمن نذر شيئاً على نفسه فقد أوجبه عليها و ألزمها به. (لسان العرب)
دليله من القرآن، قال تعالى:{ يوفون بالنذر و يخافون يوماً كان شره مستطيرا }. (الإنسان: 7)
و قال: { وليوفوا نُذورهم }. (الحج: 29)
و من السنة، قال صلى الله عليه و سلم:( من نذر أن يطيع الله فليُطعه، و من نذر أن يعصي الله فلا يعصه). "رواه البخاري"

تم بحمد الله،،،

هديل حسام الدين محمود 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 08:35 AM

المجموعة الأولى
المجموعة الأولى س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل<br>
الحنيف هو المستقيم على الطريقة، والملة الحنيفية هي الدين المستقيم، وهو دين التوحيد، قال الله تعالى لنبيه الكريم: ﴿وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [يونس: 15]، وقال: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم: 30]، <br>
<br>
. س2:ما أنواع العبادة من حيث تعلّقها بعموم الخلق وخصوصهم؟ <br>
عباده كونية:لجميع المخلوقات(إن كل ما في السموات واﻷرض إﻻ اتي الرحمن عبدا)<br>
عبادة شرعية: إسم جامع لكل ما يحب الله ويرضى من اﻷقوال واﻷفعال الظاهرة والباطنة<br>
<br>
س3:كيف يتحقق التوكل؟ <br>
تحقيق التوكل يكون بأمرين<br>
الامر الاول صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به جل وعلا وتعظيم الرغبة في فضله وإحسانه وإفراده جل وعلا بما تقتضيه عبودية التوكل من العبادات العظيمة.<br>
*الأمر الثاني: اتباع رضوان الله جل وعلا بفعل ما هدى إليه امتثال الأمر واجتناب النهي والحرص على بذل الأسباب التي أذن الله بها في جلب النفع ودفع الضر.<br>
*<br>
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما. <br>
معنى الخشية الخشية: شدة الخوف وهي مبنية على العلم ، وبذلك فُرق بينها وبين الخوف وإن كان بينهما تقارب في المعنى. فالخشية فيها معنى الخوف الشديد المبني على العلم بعظمة المخشي منه ، قال الله تعالى: {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماءُ}<br>
معنى الإنابة الإنابة: هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى. قال قتادة في قوله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ} : أي أقبلوا إلى ربكم. وقال عبد الرحمن بن زيد : (الإنابة: الرجوع إلى الطاعة، والنزوع عما كانوا عليه، ألا تراه يقول: ( مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ ).<br>
<br>
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة. · الاستعانة أوسع هذه المعاني الثلاثة وهي عند الإطلاق تشملها جميعاً، فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع مكروه، والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة. · الاستعانة بابها واسع وهي من أعظم العبادات وأجلها حتى إنها جعلت قسيمة العبادة في سورة الفاتحة وهي من العبادة لأهميتها فقال تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ <br>

ناهد عمر 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 11:44 AM

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم أمر أمرنا الله به هو التوحيد
هو أول ما كان يدعو إليه الرسل كلهم و الدليل قوله تعالى ( و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) و قوله تعالى (و لقد بعثنا في كل أمة رسولا إن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت ) و كل رسول بعثه الله إلى قوم كانت أول دعوته إلى التوحيد قال تعالى ( لقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم )و كذلك جميع الرسل كما هو واضح في قصص الأنبياء و قوله تعالى ( و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين ، بل الله فاعبد و كن من الشاكرين )
س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الباطنة و الظاهرة .
س3:ما أقسام الخوف؟
ينقسم الخوف إلى قسمين :
1. خوف العبادة : و هو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل و الرهبة و الخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه
2. الخوف الطبيعي و هو ما خلا من معاني التعبد و حكمه بحسب ما يحمل عليه .
س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون التوكل شركاً أكبر إذا تم صرفه لغير الله تعالى لأن التوكل عبادة من صرفها لغير الله تعالى فهو مشرك كافر خارج من دين الإسلام ، مثل توكل المشركين على آلهتهم التي يدعونها من دون الله من الأولياء و الجن .
يكون التوكل شركاً أصغر إذا كان المتوكل يتوكل على الله وحده لكنه يغلو في الأسباب من الأشخاص و الأعمال فيكون في قلبه نوع تعلق بهم مع اعتقاده أن النفع و الضر بيد الله وحده فهذا قد وقع في الشرك الأصغر و العياذ بالله و هو من شرك الأسباب .
5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة فإن وجدت المشقة تحلل من بكفارة يمين .
نذر المعصية: حرام و لا يجوز الوفاء به ، و اختلف أهل العلم في وجوب الكفارة فيه على قولين مشهورين ، و اظلرجح لزومها لأثر ابن عباس .
نذر المباح: الذي ليس بقربة و لا محرم كمن نذر ألا يأكل نوعاً من الأكل ، أو نذر أن يشتري شيئاً مباحاً ، فهذا يخير فيه الناذر بين الوفاء بنذره أو التكفير عنه .

سناء محمد الطيب 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 03:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم*
وبه أستعين
مذاكرة القسم الثاني من مادة ثلاثة الأصول
المجموعة الثالثة
س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به التوحيد.
-فهو أول ما أمر به رسل الله قال تعالى :( وماأرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله أنا فاعبدون) ،وأول ما دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم *،فلما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال له " إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله"
- والتوحيد هو مفتاح الدخول في الإسلام، لا يكون المرء مسلما إلا به، ومن أتى أحد نواقصه فقد خرج من ملة الإسلام وكفر، فنقض محبط للأعمال ولو بلغت ما بلغت من الصلاح، قال تعالى ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )
-أن ثوابه أعظم ثواب من محبة الله ورضوانه والخلود في الجنان ، وعقاب تاركه أشد العذاب من سخط الله والحرمان من رض انه والخل د في النيران.
2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
تعريف العبادة عند ابن تيمية رحمه الله : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ورضاه من الأقوال و الأعمال الباطنة والظاهرة.


س3:ما أقسام الخوف؟
للخوف قسمان:
1. خوف العبادة : وهو أن يخاف من يتعبد له بالخوف ولا يكون إلا لله، وهو يحمل معنى التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الصرر ممن يملك إيقاعه.
2.الخوف الطبيعي : هو انفعال يحصل بتوقع ما فيه ضرر وهلاك ، ويخلو من المعاني التعبدية ، كالخوف من السباع والهوام والطغاة والظلمة.ولا يلام صاحبه إن لم يحمله على ترك واجب أو فعل محرم.*

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون التوكل شركا أكبر : إذا صرف لغير الله ، فحال المشركين يتوكلون على آلهتهم ومن يدعونهم من دون الله من الجن والأولياء في جلب المنفعة ودفع الضرر.
ويكون شركا أصغرا : إذا توكل المتوكل على الله وحده ، لكن كان في قلبه تعلق بالأسباب أو الأشخاص ولكنه يعتقد أن النفع والضر بي *الله وحده.
س5: ما حكم كل من:*
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة ، فإن شق كفر عنه بكفارة يمين.*
نذر المعصية: حرام ولا يجوز الوفاء به ، ويكفر عنه على القول الراجح.
نذر مباح: صاحبه مخير بين الوفاء به أو التكفير عنه.
والله أعلم*

عبدالله الصاعدي 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 05:34 PM

المجموعة السادسة


س1: ما هي الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
معرفة العبد لربه و دينه و نبيه صلى و سلم الله عليه .
ويمكن اختصارها بأسئلة القبر الثلاث .



س2: قال المصنف: (وَفِي الْحَدِيثِ: ((الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ)) )، ما صحة هذا الحديث، وهل يوجد حديث آخر يقوم مقامه؟
ضعّفه جمع من أهل العلم ، وكما قيل في الصحيح غنية ، فقد ورد حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يقوم مقام هذا الحديث المحكوم بضعفه عند جمع من أهل العلم ، ألا وهو قوله عليه الصلاة و السلام " إن الدعاء هو العبادة" أو "الدعاء هو العبادة " أي من أهم أنواع العبادة .


س3: ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
تنقسم الرغبة و الرهبة إلى قسمين :
- الأول : رغبة ورهبة العبادة وهي التي تحمل معاني التعبد من الذل والمحبة والتعظيم فهذه لا يجوز صرفها إلا لله تبارك وتعالى .
- الثاني: الرغبة والرهبة الطبيعيتان وهي التطبعية ولاتحمل معنى التعبد ؛ فهذه على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: لا لوم فيها على العبد، وذلك إذا لم تحمل العبد على ارتكاب محظور لا يعذر بارتكابه أو ترك مأمور لا يعذر تاركه ولا يكون قلبه متعلقا بالأسباب.
الدرجة الثانية: محرمة وهي التي تحمل العبد على ارتكاب محظور لا يعذر مرتكبه أو ترك مأمور لا يعذر تاركه ، وتختلف درجة التحريم بدرجة مخالفته سواء كانت إ@ما أو كبيرة أو إلى غير ذلك .
الدرجة الثالثة: شرك أصغر ، وهي أن يتعلق قلب العبد بالأسباب.



س4: ما أنواع الاستعانة؟
استعانة العبادة ، وهي التي يصاحبها معان تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء والرغب والرهب فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل .
استعانة التسبب، وهو بذل السبب رجاء النفع في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل وعلا مع خلوها من المعان التعبدية .
وهي على أقسام :
الاستعانة المشروعة : وهي بذل الأسباب المشروعة لتحقيق المطالب المشروعة ؛ فهذه قد تكون واجبة وقد تكون مستحبة بحسب المأمور به .
الاستعانة غير المشروعة : بذل الأسباب غير المشروعة على تحقيق مطالب محرمة.


س5: الإنابة سبب الهداية، اذكر الدليل على ذلك.
قال تعالى "الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب"


س6: ما درجات تسلط الشيطان على الناس، وكيف يتحقق للعبد الاستعاذة التامة من كيده؟
درجات تسلط الشيطان :
1- التسلط التام : وهذا لا يكون إلا للكافرين و المنافقين ، قال تعالى في حق المنافقين "استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله " و في حق الكافرين " إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون "
2- التسلط الناقص : وهذا لا يكون إلا للمسلمين ، وهو يضعف و ينقص بحسب اتباع خطوات الشيطان ، وقد يحرم العبد الطاعات بسبب ذلك ، قال تعالى "إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم .
3- النزغ : وهو أقلها ولا يعد تسلطا ، فيحاول الشيطان إيقاع العبد في الزلل فإن أجابه بطاعته وإلا ارتحل عنه بسبب استعاذته منه والتجاؤه إلى الله ، قال تعالى "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشطان تذكروا فإذا هم مبصرون" .
* والاستعاذة التامة لابد أن تكون بالقلب بصدق الالتجاء و القول باللسان على ماورد في الكتاب و السنة و العمل وذلك باتباع هدى الله فيما بينه ووضحه .

آية سمير 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 10:03 PM

المجموعة السادسة
س1: ما هي الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟

الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها هي :
1- معرفة العبد رب.
2- معرفته لرسوله صلى الله عليه وسلم.
3- معرفته لدينه.

س2: قال المصنف: (وَفِي الْحَدِيثِ: ((الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ)) )، ما صحة هذا الحديث، وهل يوجد حديث آخر يقوم مقامه؟
صحة الحديث : ضعفه جماعة من أهل العلم.
نعم, يوجد حديث آخر يقوم مقامه وهو : صحيح في السنن الأربعة ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الدُّعاء هو العِبادَة ).

س3: ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
أقسام الرغبة والرهبة :
تنقسم إلى قسمين:
1- رغبة ورهبة لا يجوز صرفها إلا لله , تحمل معاني التعبد من الذل والمحبة والتضرع وغيرها.
2- رغبة ورهبة طبيعيتان , لا يكون فيهما معاني التعبد.
درجات الرغبة والرهبة :
ثلاث درجات :
1- لا لوم فيها على العبد :
إذا لم تحمله على ارتكاب محظور لا يعذر فيه، أو ترك مأمور لا يعذر بتركه.
لم يتعلق قلبه بالأسباب.
2- محرمة :
إذا حملته على ارتكاب محظور لا يعذر فيه، أو ترك مأمور لا يعذر بتركه.
تختلف درجة التحريم بحسب درجة المخالفة كلما عظمت المخالفة كلما عظم الإثم المترتب عليها , فإن أدى به ذلك إلى ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام فهو كافر.
3- شرك أصغر من شرك الأسباب :
أن يتعلق قلب العبد بالأسباب.

س4: ما أنواع الاستعانة؟
الاستعانة نوعان هما :
1- استعانة التعبد :
هي التي يصاحبها معانٍ تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء وغيرها.
لا يجوز صرفها لغير الله.
من صرفها لغيره فهو مشرك كافر.
الاستعانة ملازمة للعبادة فكل عابد مستعين؛ فإنه لم يعبده إلا ليستعين به على تحقيق النفع ودفع الضر , وهذا ما نقره كل يوم في صلواتنا في تلاوتنا لسورة الفاتحة في قوله تعالى : ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾.
2- استعانة التسبب :
وهو بذل الأسباب لتحصيل المطلوب مع وجود الاعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل في علاه.
هذه الاستعانة ليس فيها معانٍ تعبدية , مثل استعانة الكاتب بالقلم على الكتابة.
حكمها : بحسب حكم السبب وحكم الغرض؛ فإن كانا مشروعين كانت الاستعانة مشروعة , وإن كان كلاهما محرماً أو أحدهما لم تجز تلك الاستعانة.
تعلق القلب بالسبب شركاً أصغر من شرك الأسباب.

س5: الإنابة سبب الهداية، اذكر الدليل على ذلك.
قوله تعالى : ( اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ).

س6: ما درجات تسلط الشيطان على الناس، وكيف يتحقق للعبد الاستعاذة التامة من كيده؟
لتسلط الشيطان على الناس ثلاث درجات :
1- تسلط تام : ويكون على الكفار والمنافقين الذين آثروا الحياة الدنيا على الآخرة إيثاراً مطلقاً فهي همهم ولأجلها عملهم , قال تعالى : ( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ).
2- التسلط الناقص : ويكون على أهل الفسق من المسلمين فهم لديهم نوع إيثار للحياة الدنيا حملهم على ترك بعض الواجبات واقتراف بعض المحرمات , فهو نوع تسلط يقوى ويضعف بحسب درجة اتباع العبد لخطوات الشيطان فكلما كان اتباعه أكثر كان تسلط الشيطان عليه أكبر.
3- النزغ : وهذا ليس تسلطاً وإنما هو محاولة من الشيطان لاستجراء العبد ليتبع خطواته فإن اتبع خطواته استزله , قال تعالى : (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ).
يتحقق للعبد الاستعاذة التامة من كيده بالتالى :
الاستعاذة التامة تكون بالقلب والقول والعمل.
1- بالقلب :
الاستعانة بالله على دفع شره , وذلك الدعاء و صدق الالتجاء إلى الله تعالى واليقين بأنه إن لم يعصمه الله من كيده ضل وخسر وغيرها من الأعمال القلبية.
2- بالقول :
الاستعاذة بالله من شره وكيد عند كل أمر , وهذا ما أمرانا به جل جلاله في مواضع عده من كتابه الكريم كقوله تعالى : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ).
3- بالعمل :
باتباع هدى الله فيما وصى به من الأمور التي تعصم من كيد الشيطان , وعدم اتباع خطوات الشيطان, قال تعالى : (وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ).

رقية شبانه 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 11:17 PM

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.

أعظم ما أمر الله به*التوحيد.
والتوحيد هو *إفراد الله تعالى بالعبادة.
نعرف أن التوحيد هو أعظم ما أمر الله به بعدة أمور منها:
1- أن التوحيد هو أول ما كان يدعو به النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء والرسل من قبله، قال الله في كتابه:((ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)).
2- أن توحيد الله هو مفتاح دخول الإسلام، وأي فعل يناقض التوحيد يخرج صاحبه منه.
وفي كتاب الله:((ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين * بل الله فعبد وكن من الشاكرين)).
3- أن ثواب الموحد هو رضوان الله تعالى ومحبته والخلود في الجنة.


س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟

"العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة".

س3:ما أقسام الخوف؟*

1- القسم الأول: خوف*العبادة، وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه.
2- القسم الثاني: الخوف الطبيعي الذي يخلو من المعاني التعبدية.

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟

من صرف توكله على غير الله تعالى فهو مشرك كافر خارج من دين الإسلام، وهذا هو الشرك الأكبر.

والشرك الأصغر: هو أن يتوكل العبد على*الله وحده، لكنه يغلو في بعض الأسباب من الأشخاص والأعمال فيكون في قلبه نوع تعلق بهم مع اعتقاده أن النفع والضر بيد الله وحده.

س5: ما حكم كل من:*
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة فإن وجدت المشقة تحلل منه بكفارة يمين.
نذر المعصية: حرام، ولا يجوز الوفاء به، واختلف أهل العلم في وجوب الكفارة فيه على قولين مشهورين، والأرجح لزومها.
نذر المباح: يخير فيه الناذر بين الوفاء بنذره والتكفير عنه.

أثير سليمان العبدالله 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 11:44 PM

س1: عرف الإخلاص.
هو إفراد الله بالعبادة ، وتخليص القصد من كل أحد سوى الله..

س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
1-المحبة
2- التعظيم
3- الانقياد

س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
1- الدعاء الذي فيه معاني التعبد والخضوع والتذلل، فهذا محرم وهو شرك أكبر
2- أن يدعو غير الله من المخاليق فيما يقدرون عليه لكن مع الاعتماد على الله واعتقاد انه النافع الضار ومن غير تعلق بالمخاليق فهذا ليس بشرك..
3- أن يدعو غير الله من المخاليق فيما يقدرون عليه مع اعتقاده أن الله النافع الضار لكن تعلق قلبه بالمخاليق فهذا شرك أصغر وهو شرك الأسباب..

س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
المحبة.

س5: بين فضل الوفاء بالنذر.
امتدحهم الله في كتابه ( يوفون بالنذر)

هاجر عدنان 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 11:58 PM

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
الحنيفية هي الملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها ولا انحراف وهي ملة التوحيد وهي اصل الحنفية من الحنيف و هو المستقيم على الطريقة والملة الحنيفية هي الدين المستقيم وهو دين التوحيد كما قال تعلى للنبي صلى الله عليه وسلم :{وان اقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين }
وفي صحيح مسلم حديث عياض بن حمار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة سبحانه أنه قال :
((إني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا )) وقال الله تعالى : { وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتو الزكاة وذلك دين القيمة }
قال حسان بن ثابت يهجو أبا سفيان بن الحارث وينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هجوت مباركاً برَّا حنيفاً أمينَ الله شيمته الوفاء.
حنيفاً أي مستقيماً لا تجدون عليه مغمزاً.
فتبين بذلك أن الحنيفية هي الملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها ولا انحراف، وهي ملة التوحيد.

س2:ما أنواع العبادة من حيث تعلّقها بعموم الخلق وخصوصهم؟

العبادة على نوعين:
1- العبادة الكونية وهي عامة لجميع الخلق كما قال الله تعالى: {ان كل من في السموات والارض الا اتى الرحمن عبدا } و قال : {افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السموات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون }
فهو سبحانه مالك الخلق أجمعين لا يخرج أحد عن وتدبيره وملكه ولا يمتنع احد منهم عنه لا رب لهم غيره ولا مالك لهم سواه ولا خالق لهم الا هو سواء اعترفوا بذلك أو أنكروه وسواء علموا ذلك أو جهلوه.
2- العبادة الشرعية ولها تعريفات ذكرها بعض أهل العلم وقد سلكوا مسالك في التعريف و أفضل من عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة (العبودية) حيث قال : (العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ).

س3:كيف يتحقق التوكل؟
يكون بأمرين :
1- صدق الالتجاء إلى الله سبحانه وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به جل وعلا وإعظام الرغبة في فضله وفي إحسانه وان يفرده سبحانه وتعالى بهذه العبادة وما تقتضيه من العبادات العظيمة.
2- اتباع هدى الله سبحانه وتعالى بفعل الأسباب التي أذن فيها جلبا للنفع ودفعا للضر.

س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشية: شدة الخوف وهي مبنية على العلم وهذا هو الفرق بينها وبين الخوف فالخشية فيها معنى الخوف الشديد المبني على العلم بعظمة المخشي منه قال الله تعالى: {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماءُ} ودليلها قوله تعالى : {فلا تخشوهم واخشوني}

الإنابة: هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى قال قتادة في قوله تعالى: {وانيبوا الى ربكم} أي : أقبلوا إلى ربكم.
وقال عبد الرحمن بن زيد : الانابة الرجوع إلى الطاعة والنزوع عما كانوا عليه دليل ذلك قوله {منيبين اليه واتقوه } ودليل الانابه : {وانيبوا الى ربكم واسلمو له}

س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
والاستعانة أوسع هذه المعاني الثلاثة وهي عند الإطلاق تشملها جميعا فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع مكروه والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة , والاستعانة بابها واسع وهي من أعظم العبادات وأجلها حتى إنها جعلت قسيمة العبادة في سورة الفاتحة وهي من العبادة لأهميتها فقال تعالى: {اياك نعبد واياك نستعين}, فالاستعانة بمعناها العام تشمل الدعاء والتوكل والاستعاذة والاستغاثة والاستهداء والاستنصار والاستكفاء وغيرها.

عبير محمد 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م 12:15 AM

المجموعة الرابعة



س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلك بالأدلة.
الشرك ، قال تعالى : واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا .

س2: اذكر شروط قبول العبودية.*
الإخلاص لله تعالى - أن تكون تبعا للرسول صلى الله عليه وسلم

س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
دعاء مسألة : سؤال رهبة ورغبة وجلب منفعة أو دفع مضرة ولاتكون إلا لله .
دعاء عبادة : أن يدعو الله تعبدا رغبة ورهبة ومن صرفها لغير الله فقد أشرك شركا أكبر

س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.*
الخشوع : لغة هو السكون .
خشوع القلب : الذل والخضوع والإخبات
خشوع الجوارح : اسكانها عن الحركة المنافية للخشوع

س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
الإستعانة من أعظم العبادات وأجلها وهي قسيمة العبادة في سورة الفاتحة .
والإستعانة بمعناها العام تشمل الدعاء والإستغاثة والإستهداء والإستكفاء والتوكل والإستعاذة وغيرها

س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.
الذبح ، قوله تعالى : فصل لربك وانحر
النذر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلايعصه .

مروة ممدوح عبد المنعم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م 12:23 AM

المجموعة العاشرة

س1: ما معنى الرب ؟ وما أنواع الربوبية؟
الرب هو: الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والملك والإنعام والتدبير والتربية والإصلاح
وهو المالك فرب الشىء هو مالكه مثل رب الإبل صاحبها
والله تعالى هو المالك لكل شىء لا يخرج شىء عن ملكه
أنواع الربوبية :
1- ربوبية عامة : خاصة بالملك والإنعام والتدبير وهذه عامة لجميع المخلوقات
2- ربوبية خاصة : وهى خاصة بأوليائه بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح

س2:ما هو العهد العظيم الذي بين العبد وربه؟
شهادة ان لا إله إلا الله أى أنه عاهد الله أن يخلص العبادة له وحده
س3: اذكر درجات الناس في خوف العبادة.
1- السابقون المقربون :الذين حملهم الخوف من الله على المسارعة فى الخيرات والتقرب إلى الله بالفرئض والنوافل والورع واجتناب المحرمات والشبهات
2- المقتصدون : الذين حملهم خوفهم من الله على اجتناب المحرمات وفعل الواجبات
3- المفرطون الظالمون لأنفسهم : الذين لديهم اصل الخوف الأكبر الذى يمنعهم من الشرك الأكبر وارتكاب نواقض الإسلام لكنهم مع ذلك يرتكبون الكبائر ويتركون بعض الفرائض الواجبة
4- الغلاة المفرطون : الذين حملهم الخوف الشديد على نوع من اليأس من رحمة الله والقنوط من روحه
5- المشركون الخارجون عن دين الإسلام

س4: بيّن فضل التوكل على الله وحده لا شريك له.
هو عبادة من أفضل العبادات لأنه يجمع بين التذلل لله والخضوع إليه وتفويض الأمر إليه سبحانه ورجاؤه والاستعانة به وحسن الظن به والالتجاء إليه وهو عبادة قلبية لها فضل عظيم أعظم من التقوى
س5: عرّف كلا من الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة ، واذكر دليل كل منها.
الاستعانة : هى طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه
الدليل : قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين } وقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :"إذا استعنت فاستعن بالله "
الاستعاذة : هى طلب الإعاذة من ضرر يخشى وقوعه
الدليل : قوله تعالى {قل أعوذ برب الفلق} وقوله {قل اعوذ برب الناس }
الاستغاثة : هى طلب الإغاثة لتفريج كربة وهى تكون عند الشدائد فقط
الدليل : قوله تعالى {إذ تستغيثون ربكم }

مروة محمدناصر 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م 02:02 AM


المجموعة الثالثة

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله تعالى به التوحيد وهو إفراد الله وحده بالعبادة
قوله تعالى{ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً}
والأدلة والحجج على ذلك:
1/ أن التوحيد هو أول ما يدعوا إليه جميع الرسل {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
2/ أن توحيد الله هو مفتاح الدخول في الإسلام { ولقد أوحي إليك وإلى الذيم من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}
3/ أن ثواب الموحد أعظم الثواب وهو رضوان الله ومحبته والخلود في الجنة
.

س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
من أحسن تعاريف العبادة، تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالة (العبودية)
إذ قال رحمه الله تعالى: (العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة).


س3:ما أقسام الخوف؟
الخوف على قسمين:
1/ خوف العبادة:

وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه ، فيقوم بالقلب عبادات عظيمة من الرهبة والخشية والإنابة والتوكل وتعلق القلب فهذا الخوف لا شك أن صرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر مخرج عن الملة قال الله تعالى: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُون} وهذا الخوف هو من عمل المشركين.
وخوف السر -كما ذكره به بعض العلماء- ويقصدون به خوف التعبد،
وخوف السر فيه معاني التعبد من الرهبة والخشية وتعلق القلب بالمعبود والالتجاء إليه، وهذه عبادات عظيمة من صرفها لغير الله تعالى فقد أشرك والعياذ بالله.
2/ الخوف الطبيعي:
وهو ما خلا من خوف التعبد وحكمه بحسب مايحمل عليه:

مثال أ/ خوف العبد من السباع والهوام والظلمة الطغاة فهذا لا يلام عليه العبد بل قد يعذر بسببه في أحوال
فقد يسقط عن الرجل صلاة الجماعة للخوف، أما إن حمل الخوف صاحبه على ترك الواجبات عمدا فهذا محرم لايجوز.
مثال ب/ تقديم خوف العدو على الخوف من الله تعالى وهذا الخوف من أولياء الشيطان محرم لايجوز.
مثال ج / خوف الأتباع من المتبوعين من أئمة الكفر فهؤلاء حملهم خوفهم الطبيعي على الكفر.

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
حقيقة التوكلعلى الله تعالى:
الاعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.
فالتوكل عبادة من أجل العبادات فمن صرفها لغير الله تعالى فهو مشرك كافر.
1/ فالذين يعبدون من دون الله من الأولياء والجن والطواغيت، ويتوكلون على آلهتهم في جلب النفع ودفع الضرر والتوكل والشفاعة فقد صرف عبادة لغير الله وهو مشرك شركاً أكبر.
2/ أما من
يغلو في بعض الأسباب من الأشخاص والأعمال فيكون في قلبه تعلُّق بهم مع اعتقاده أن النفع والضر بيد الله وحده فهذا قد وقع في الشرك الأصغر والعياذ بالله.

س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء به مالم يكن فيه مشقة، فإن وجد فيها مشقة لنفسه تحلل منه بكفارة يمين.
نذر المعصية: محرم لا يجوز الوفاء به، واختلفوا على وجوب الكفارة فيه على قولين والأرجح لزومها على أثر ابن عباس
نذر المباح: الذي ليس بقربه ولا محرم، يخير فيه الناذر بين الوفاء بنذره أو التكفير عنه.


عيسى حسان 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م 02:41 AM

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس :"ثلاثة الأصول وأدلتها":
 
بِسْم الله الرحمن الرحيم:
المجموعة الثامنة:

الجواب الأول:
1- تعريف الآية:
- تطلق الآية لغة ويراد بها:
أولا: العلامة، ومنه قوله تعالى:{ قال رب اجعل لي آية}؛ أي: علامة، قال الشيخ الداخل: وهو قول الجميع لا أعلم فيه خلافا.
وفي الصحيحين من حديث أنس- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"آية الإيمان حب الأنصار، وآية المنافقين بغض الأنصار"
وبالتالي فالآية هي: العلامة البينة الدالة على المراد.
ثانيا: وتطلق الآية ويراد بها الرسالة، وهو استعمال مشهور في لغة العرب، ومنه قول كعب بن زهير:
ألا أبلغا هذا المعرض آية. أيقضان إذ قال القول أو حلم
ثالثا: تطلق ويراد بها الجماعة.
اصطلاحا: الآيات هي علامات بينات على ما أراده الله تعالى بها، وهي رسائل من الله إلينا.
ولفظ "الآية" أبلغ من لفظ" العلامة" لأن فيه زيادة على معنى الدلالة معنى الوضوح والجلاء والبيان.

أنواع الآيات:
تنقسم الآيات إلى قسمين:
1- آيات كونية: وهي الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض، وما أنعم به من سائر النعم كلها آيات على أنها من عند الله تعالى، وهي علامات بينات لا ينكرها إلا مكابر معاند.
2- آيات شرعية: هي آيات القرآن المتلوة، وسميت بذلك لأنها دالة على أنها من عند الله تعالى، ولأن فيها من البراهين البينة ما يوجب قيام الحجة على من بلغته.

الجواب الثاني:
درجات تحقيق العبودية:
الدرجة الأولى: مرتبة الإسلام.
وهي الإتيان بأصل العبودية لله تعالى، وهو ما يبقى به المرء مسلما، فيعبد الله تعالى وحده لا شريك له، ويتجنب عبادة غير الله تعالى، ويأتي من الفرائض ويتجنب من النواقض ما يبقى به إسلامه، وأصحاب هذه الدرجة مسلمون موعودون بدخول الجنة وإن عذبوا قبل ذلك على بعض ما اقترفوه من الذنوب، فما معهم من التوحيد والإسلام مانع من الخلود في النار، وفي هذه الطبقة يكون أهل الكبائر من المسلمين.
الدرجة الثانية: مرتبة الإيمان.
- وهي تحقيق الكمال الواجب في العبادة، وهي درجة عُبَّاد الله تعالى المتقين الذين يجتنبون المحرمات ويؤدون الفرائض، فيؤدون حقوق العباد ورب العباد، ويتجنبون الشرك الأصغرمن الرياء وتعلق القلب بغير الله تعالى وكل شيء قادح في تحقيق القدر الواجب من العبودية لله تعالى.
الدرجة الثالثة: مرتبة الإحسان
- وهي تحقيق الكمال المستحب في العبادة، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وهذا يحمل العبد على أن يكون حبه لله ولما يحبه الله ، وبغضه لما يبغضه الله، وما يبعده عن الله، وهذا ينبني عليه تعظيم ما عظمه الله، وتحقير ما حرقه الله.

الجواب الثالث:
1- تعريف الرجاء:
الرجاء نقيض اليأس، وهو طمع القلب في حصول منفعة، قال تعالى:{ وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين}
وقال عن أوليائه المتقين:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا وَمِمَّا رزقناهم ينفقون}

2- الدليل على أن الرجاء عبادة:
القاعدة في معرفة العبادة :
-أن يرد في النص تسمية العمل أو القول عبادة .
- أن يدل الدليل على أن الله يحبه، إما بترتيب الثواب على فعله، أو العقاب على تركه، أو بمدح فاعله أو ذم تاركه.
- أن يدل الدليل على أن الله أمر به، فأمر الله به دليل على أن الله يحبه فيكون بذلك عبادة.
وقد قامت الأدلة على أن الرجاء عبادة، ومن ذلك قوله تعالى:{ إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم}
فمدح الله المؤمنين بكونهم يرجون رحمة الله، والذي يمدح الله فاعله عبادة كما تقدم ، فدل على أن الرجاء عبادة، وفي الباب أدلة كثيرة يعسر ذكرها.

3- متى يكون الرجاء شركا؟
يكون الرجاء شركا اذا كان يحمل معنى العبادة من التذلل والخضوع والمحبة والتعظيم والانقياد واعتقاد النفع والضر وكان صرفه بهذا المعنى لغير الله تعالى، فيكون سارقه مشركا بالله خارجا عن دين الإسلام.

الجواب الرابع:
أنواع التوكل:
التوكل على الله تعالى نوعان :
- النوع الأول: توكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية، أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
النوع الثاني: التوكل على الله تعالى في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه.
- ومتى توكل العبد على الله في النوع الثاني حق التوكل كفاه الله النوع الأول تمام الكفاية.
- ومتى توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه أيضا لكن لا يكون له عاقبة المتوكل عليه فيما يحبه ويرضاه.

الجوب الخامس:
فضل خشية الله تعالى:
إفراد الله تعالى بالخشية له فضائل كثيرة من بينها:
- أنها من سمات الأنبياء-عليهم السلام-، قال تعالى:{ الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا}
-الخشية من أعظم ما يحمل العبد على تقوى الله تعالى وذلك بأنه يخشى من غضب الله تعالى وحرمان رضاه وفضله، ويخشى أن يحل عليه سخطه وعقابه، وكذلك يخشى أن يخذله ويتخلى عنه.
- دخول صاحب الخشية في ثناء الله تعالى على عباده المؤمنين الذين يذكرونه بالغيب، وكذلك فيما وعد به أهل خشيته من الثواب العظيم والنعيم المقيم، قال تعالى:{ وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد()هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ() من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب() ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود() لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد}
-

- تحصيل البركات العظيمة المرتبطة بخشية الله تعالى والتي لا يقدر قدرها إلا الله تعالى، وهي:
1- الخشية مفتاح لفهم القرآن الكريم وتدبره والاعتبار بما فيه.
2- بين الله تعالى أن المقصود الأعظم من إنزال كتابه هو تدبر أهل خشيته ومخاطبتهم.
3- وعد الله تعالى أهل خشيته أنهم سيتذكرون وينتفعوا بكتابه أعظم الانتفاع.
وهذا التذكر هو الذي يحمل العبد على محبة الله تعالى ورجاء ثوابه وخوف عقابه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

ياسر محمد رجب 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م 02:42 AM

المجموعة الثامنة


س1: عرف الآية، وبين أنواعها.
لغة : تطلق على العلامة ، وعلى الرسالة ،وعلى الجماعة .
قال تعالى (قال رب اجعل لى آية) أى علامة ، والآيات هى علامات بينات على ماأراده الله تعالى بها وهى رسائل من الله إلينا .
والآيات نوعان على قول بن القيم :
1- آيات كونية مثل الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وماخلق الله سبحانه وتعالى فى السموات والأرض .
2- آيات شرعية ، وهى آيات القرآن المتلوة ، لأنها تدل على أنها من عند الله عز وجل ولأن فيها براهين على قيام الحجة على من بلغته .

س2:ما درجات تحقيق العبودية؟
درجات تحقيق العبودية لله تعالى :
الدرجة الأولى: الإتيان بأصل العبودية لله تعالى ،وهو مايبقى به المرء مسلماً فيعبد الله وحده لاشريك له ، وهذه درجة الإسلام ، ومن يأتى فى هذه الدرجة هم مسلمون موعودون بدخول الجنة وإن عذبوا قبل دخولها على بعض مااقترفوه من الذنوب والمعاصى .
الدرجة الثانية : تحقيق الكمال الواجب فى العبادة ،وهذه مرتبة الإيمان ،وهؤلاء هم المتقون الذين يجتنبون المحرمات ويؤدون الفرائض .
الدرجة الثالثة : تحقيق الكمال المستحب فى العبادة وهذه مرتبة الإحسان ، ومن حقق تلك الدرجة فهو يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فالله تعالى يراه .
س3: ما تعريف الرجاء؟ وما الدليل على أنه عبادة؟ ومتى يكون شركًا؟
- الرجاء هو نقيض اليأس ، وهو طمع القلب فى حصول منفعة .
- الدليل على أنه عبادة :
قال تعالى (وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريب من المحسنين ) الأعراف
قال تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون ) السجدة
قال تعالى (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته الله ويخافون عذابه) الإسراء
قال تعالى ( إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ) البقرة
- ويكون شركاً متى صرف لغير الله تعالى
فيكون شرك أكبر عندما يصرف لغير عبادة الله ، كرجاء المشركين فى آلهتم التى يعبدونها من دون الله على أنها تشفع لهم عند الله وأنها تقربهم إليه
ويكون شرك أصغر متى تعلق القلب بالأسباب ،كتعلق القلب فى الشفاء بالطبيب وأن ينسى أن الشفاء من عند الله .
س4: ما أنواع التوكل؟
- أنواع التوكل :
من حيث المشروعية فهو نوعان :
1- توكل مشروع ، وهو التوكل على الله تعالى وحده لاشريك له ،وهو نوعان :
1- توكل عليه فى جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية .
2- التوكل عليه فى حصول مايحبه ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه .

2- توكل غير مشروع ، وهو صرف عبادة التوكل لغير الله تعالى وهو نوعان :
1- ماهو شرك أكبر، كمن يعتمد ويتوكل على صاحب قبر أو على الجن فى جلب منفعة أو دفع مضرة ،وهذا لأنه يعتقد أن لهذا الميت أو للجن تصرفاً فى الكون .
2- ماهو شرك أصغر، كمن يتوكل على الغير من العباد ويتعلق قلبه به فى أنه هو الذى سينجز له عمله ويشعر نحوه بالذلة والمهانة لأنه أقل منه فى الدرجة ، ولايعتقد أنه سبب قدره الله له لينجز هذا العمل على يديه .
س5: تكلم عن فضل خشية الله تعالى.
- فضل الخشية :
- إفراد الله بالخشية من سمات الأنبياء كما فى قوله تعالى :( الذين يبلغون رسلات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله وكفى بالله حسيبا ) .
- أن الله تعالى أمر بإفراد الخشية له وحده لاشريك له ،قال تعالى :( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين ) .
- الخشية تحمل معانى تعبدية من التذلل والمحبة والتعظيم والانقياد .
- الخشية هى أعظم مايحمل العبد على التقوى .
- أعد الله تعالى لمن يخشونه بالغيب مغفرة وأجراً كبيراً ، قال تعالى (إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير) سورة الملك.
- إخلاص عبادة الخشية لله تعالى باب عظيم لبركات كثيرةعظيمة لا يقدر قدرها إلا الله تعالى .
- والخشية هى مفتاح فهم القرآن الكريم وتدبره والإعتبار بما فيه .
- أهل الخشية هم أحق الناس بالكتاب الكريم وأسعد الناس به .
ومما سبق يتضح أن من تحقق لديه الخشية من الله ،فهو يخشى من غضب الله عليه وحرمانه من رضاه وفضله ، ويخشى من سخطه وعقوبته ،ويخشى أن يخذله ويتخلى عنه هذه المعانى التعبدية من أخلصها لله جل وعلا فهو مؤمن موحد قد أعد الله له الثواب العظيم والمقام الكريم .

أمل سمير 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م 02:44 AM

المجموعة الثامنة

س1: عرف الآية، وبين أنواعها.
الآية في اللغة: تطلق على العلامة، وعلى الرسالة، وعلى الجماعة.
قال تعالى: { قال رب اجعل لي آية }، أي علامة.
وفي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار".
فالآية هي العلامة البينة الواضحة الدالة على المراد.
ولفظ (الآية) أبلغ في البيان والدلالة من لفظ (العلامة).


أنواعها:
- آيات كونية: كاليل والنهار، والشمس والقمر والنجوم، وماخلق الله في السماوات والأرض، وما بث فيهما، وأنعم به من سائر النعم كلها آيات دالة على خالقها سبحانه، وأنها من عند الله جل وعلا.
وهي علامات بينات لا ينكرها إلا جاحد مكابر.
-آيات شرعية: وهي آيات القرآن المتلوة، سميت بذلك لأنها من عند الله عز وجل، ولأنها فيها من البراهين الواضحة مايوجب قيام الحجة على من بلغته.


س2:ما درجات تحقيق العبودية؟
تحقيق العبودية لله عز وجل على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: الإتيان بأصل العبودية لله تعالى، وهو ما يبقى به العبد مسلمًا، فيعبد الله وحده لا شريك له، ويجتنب عبادة غير الله تعالى، و يأتي من الفرائض ويجتنب من النواقض ما يبقى به إسلامه، وهذه درجة الإسلام.
الدرجة الثانية: تحقيق الكمال الواجب في العبادة، وهذه درجة الإيمان.
الدرجة الثالثة: تحقيق الكمال المستحب في العبادة، وهذه درجة الإحسان، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك.
وقد تفاوت المسلمون وتفاضلوا في كل درجة من هذه الدرجات تفاضلًا كبيرًا لا يحصيه إلا خالقهم جل وعلا.


س3: ما تعريف الرجاء؟ وما الدليل على أنه عبادة؟ ومتى يكون شركًا؟
- تعريف الرجاء:
الرجاء نقيض اليأس، وهو طمع القلب في حصول منفعة.
- الدليل على أنه عبادة :
قال تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
- يكون شركًا في حالتين:
إحداهما: صرف شيء من معاني رجاء العبادة لغير الله من التذلل والخضوع وإعتقاد النفع والضر وتعلق القلب بالمعبود وتفويض الأمر له والتقرب إليه، فهذا شرك أكبر مخرج من المله.
كرجاء المشركين في آلهتهم التي يعبدونها من دون الله أن تقربهم إلى الله أو أن تشفع لهم عند الله، ورجاء بعض عباد الأولياء والقبور أن تدفع عنهم البلاء أو تجلب لهم النفع.
الثاني: تعلق القلب بالأسباب، فهذا شرك أصغر قادح في كمال التوحيد الواجب (ويسمى شرك الأسباب).
كتعلق بعض المرضى بالرقاة والأطباء تعلقًا قلبيًا يغفلون به عن ان الشفاء بيد الله عز وجل وما هؤلاء إلا أسباب.


س4: ما أنواع التوكل؟
التوكل على الله نوعان:
أحدهما: التوكل عليه في جلب حوائج العبد، وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته، ومصائبه الدنيوية.
الثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان، واليقين، والجهاد، والدعوة إليه.
فمن توكل على الله في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الأول تمام الكفاية، ومن توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه أيضًا لكن لا تكون له عاقبة المتوكل عليه فيما يحبه سبحانه ويرضاه.


س5: تكلم عن فضل خشية الله تعالى.
خشية الله عبادة عظيمة هي من أجل العبادات وأعظم القربات، وإفراد الله بها سمة من سمات الأنبياء عليهم السلام، فهي من أعظم ما يعين العبد على التقوى؛ لما تحمله من معاني تعبدية من تعظيم الله والتذلل له ومحبته والإنقياد له، فمن أخلص الخشية لله فقد هدي إلى باب عظيم البركات؛ فهي مفتاح لتدبر القرآن وفهمه والاعتبار بمافيه من الآيات، والتذكر النافع الذي يزداد به اليقين، وتزكوا به النفس، ويرتفع به الإيمان، بل لو تأملنا العبر والآيات البينات التي جمعها الله لأهل خشيته وأرشدهم إلى التأمل فيها لعلمنا أن أهل الخشية هم أهل الخطاب الخاص في القرآن، وهم أهل التذكر والتفكر، وهم أهل التبصر والاعتبار قال تعالى: {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى}، فهم أحق الناس بهذا الكتاب وهم أسعد الناس به، فجمع الله لهم مواضع الاعتبار والتفكر، ووعدهم بأن يوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله جل وعلا.
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل الله الخشية فمن دعائه صلوات ربي وسلامه عليه "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك الرضا بالقضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين".
والله أعلم.


آمال محمد حسن 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م 02:44 AM


س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
الحنيفية: هى الملة المستقيمة التى لا ميل فيها ولا انحراف، وهو دين التوحيد؛ أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين، قال الله تعالى:"وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلْدِّيْنِ حَنِيْفًا وَلَاْ تَكُوْنَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِيْن".
س2:ما أنواع العبادة من حيث تعلّقها بعموم الخلق وخصوصهم؟
1.العبادة الكونية، وهى التى تتعلق بعموم الخلق، من حيث الملك والتدبير والرزق، وهى التى تتعلق بتوحيد الربوبية، قال الله تعالى:"إِنْ كُلُّ مَنْ فِىْ الْسَّمَاْوَاْتِ وَالْأَرْضِ إِلَّاْ ءَاتِىْ الْرَّحْمَنِ عَبْدًا".
2.العبادة الشرعية، وهى التى تفرق بين المؤمن والكافر، وبين أهل الجنة والنار، وهى التى تتعلق بتوحيد الألوهية، وهو إخلاص الله بالعبادة، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
س3:كيف يتحقق التوكل؟
1.تفويض الأمر إلى الله، واعتقاد النفع والضر فيه، وإحسان الظن به.
2.الحرص على رضوان الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والأخذ بأسباب النفع والضر.
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشية: شدة الخوف وهو مبنى على العلم، قال الله تعالى:"فَلَاْ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِى"، وقال تعالى:"إِنَّمَاْ يَخْشَىْ الْلَّهَ مِنْ عِبَاْدِهِ الْعُلَمَاْءُ".
الإنابة: الرجوع والإقبال على الله تعالى، والرجوع إلى الطاعة، والنزوع عما كانوا عليه، قال الله تعالى:"وَأَنِيْبُوْا إِلَىْ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوْا لَهْ".
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
الاستعانة: هى طلب العون على جلب منفعة.
الاستعاذة: هى الاستعاذة من شر يخشى وقوعه.
الاستغاثة: هى طلب العون على دفع الضر وقت الشدة؛ فهى أخص منهما، لأنها تكون وقت الشدة فقط.
والاستعانة أعم منهم؛ فهى تشملهم؛ فتكون الاستعاذة هى طلب العون على دفع الضر، وتكون الاستغاثة هى طلب العون وقت الشدة.

أسماء المطيري 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م 03:02 AM

المجموعة الثالثة


✅س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به التوحيد وذلك بعدة أمور :
1/ أنه أول ما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودعا إليه الرسل كلهم والدليل قوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾
2/ توحيد الله تعالى هو بوابة الدخول في الإسلام ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) ﴾
3/ ثواب فاعله رضوان الله تعالى ومحبته والخلود في الجنة، وعقاب تاركه سخط الله تعالى ومقته والخلود في نار جهنم.

✅س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
أن العبادة هي أسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة .


✅س3:ما أقسام الخوف؟
القسم الأول: خوف العبادة: وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه.
القسم الثاني: الخوف الطبيعي الذي يخلو من المعاني التعبدية، وسيأتي بيانه.

✅س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون التوكل شركا أكبر إذا عبدوا من دون الله الأولياء والجن وغيرهم ، أما من كان لا يتوكّل إلا على الله وحده، لكنّه يغلو في بعض الأسباب من الأشخاص والأعمال فيكون في قلبه نوع تعلّق بهم مع اعتقاده أن النفع والضر بيد الله وحده فهذا قد وقع في الشرك الأصغر .

✅س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة فإن وجدت المشقة تحلل منه بكفارة يمين .
نذر المعصية: حرام، ولا يجوز الوفاء به، واختلف أهل العلم في وجوب الكفارة فيه على قولين مشهورين ، والأرجح لزومها لأثر ابن عباس المتقدم.
نذر المباح: الذي ليس بقربة ولا محرم، كمن نذر ألا يأكل نوعاً من الأكل، أو نذر أن يشتري شيئاً مباحاً ؛ فهذا يخير فيه الناذر بين الوفاء بنذره والتكفير عنه.

مروة سمير 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م 03:11 AM

المجموعة التاسعة

س1: الرب هو المعبود ، فما دليل ذلك؟

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ والَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بنَاءً وَأَن زَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رزْقاً لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
وقوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}، فقال عدي بن حاتم: (( يا رسول الله إنا لسنا نعبدهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه و يحلون ما حرم الله فتستحلونه؟ قال عدي: بلى، قال صلى الله عليه وسلم : ( فتلك عبادتهم ))
وقال ابن كثير -رحمه الله تعالى-: (الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة).


س2: المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين، اذكرهما.
الدرجة الأولى: المشركون
وهم الذين لم يخلصوا العبادة لله تعالى وحده، ولم يمتثلوا أمره في أعظم ما أمر به تعالى.
الدرجة الثانية: المبتدعة
وهم الذين غلّبوا جانب التعبد لله تعالى بالتفكر في أفعاله، حتى ضيعوا بعض الفرائض وارتكبوا بعض المحرمات، كالمتصوفة.


س3: ما تعريف التوكل؟ وما الدليل على أنه عبادة؟
* تعريف التوكل:
التوكل: هو طلب الوكالة من الوكيل.
والتوكل على الله تعالى: هو تفويض الأمر لله تعالى والاعتماد عليه ثقةً في حسن تدبيره، واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.
* الدليل على أنه عباده:
التوكل عبادة قلبية وهو من أعظم العبادات
قال تعالى: {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين}.
وقال تعالى: {فاعبده وتوكل عليه} .


س4: ما معنى النذر؟ وما هي أقسامه باعتبار حقيقته؟
*معنى النذر:
- في اللغة: الإيجاب، فمن نذر شيئاً على نفسه أي ألزمها به.
- في الشرع: هو ما أوجبه العبد على نفسه لله تعالى، وهو عبادة فمن صرفها لغير الله تعالى فقد أشرك شركاً أكبر.
* أقسام النذر باعتبار حقيقته:
- نذر عبادة: وهو النذر الذي يحمل معنى التعبد ويكون القصد منه التقرب.
من صرفه لغير الله تعالى فقد أشرك شركاً أكبر.
- نذر إلزام: وهو النذر المجرد من معاني التعبد، فيلزم الإنسان نفسه بشيء وإن لم يكن فيه لفظ النذر.
مثال ذلك: كأن يقول رجل لابنه لئن لم تأتني فكلامك علي حرام، أو لا أكلمك أبداً.



س5: العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.

العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح:
فعبادة القلب جامعة لأمران عظيمان هما :
- الأول مايسمى قول القلب: وهو الاعتقاد (التصديق واليقين).
- الثاني مايسمى عمل القلب: كالمحبة والخوف والرجاء والتوكل وغير ذلك من أعمال القلب .
أما عبادة اللسان تكون بالقول (وهو قول مايحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذكر والدعاء وغير ذلك من الأقوال).
وعبادة الجوارح هي ماتقوم به جوارح الإنسان من الأعمال التعبّدية لله تعالى كالصلاة والصيام والزكاة والحج وغير ذلك من أعمال الجوارح.


الساعة الآن 02:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir