معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=957)
-   -   صفحة الطالبة:هبة الديب ﻻصول التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=25582)

هبة الديب 14 ذو القعدة 1435هـ/8-09-2014م 07:54 PM

صفحة الطالبة:هبة الديب ﻻصول التفسير
 
بسم الله الرحمن الرحيم

هبة الديب 16 ذو القعدة 1435هـ/10-09-2014م 10:18 PM

أصول التفسير لابن عثيمين / القسم الاول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ابتدأ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله رسالته الاصول في التفسير ببيان سبب تأليفه لهذه الرسالة، حيث ذكر ان بعض الناس طلبوا منه ان يفرد بعض ما كتبه من اصول التفسير لطلاب العلم فس رسالة ليكون ايسر وأجمع

تضمنت رسالة الشيخ رحمه الله تعالى في اصول التفسير القواعد التي يبنى عليها علم التفسير ،وحصرها في خمسة أبواب.

القران الكريم
التفسير
القسم
القصص
الضمير


سألخص بعض ما تضمنه باب القران الكريم بعدة نقاط:
التعريف بالقران الكريم
  • ذكر الشيخ رحمه الله في البداية تعريف القران لغة وشرعا
    • ثم اتبعه بأجل الصفات التي وصف الله بها كتابه العزيز
      • اشار الشيخ الى حفظ الله تعالى لكتابه العزيز
        • ذكر مصادر التشريع الاسلامي وعلى راسهم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
          نزول القران الكريم
          • تحدث الشيخ عن وقت نزول القران الكريم وكم كان عمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم انذاك
          ذكر ايضا اسم الرسول الملكي الذي انزلت معه الرسالة وتضمن ايضا ذكر بعض اوصافه الكريمة

          اول ما نزل من القران
        ذكر الشيخ الايات الاولى التي نزلت ثم تطرق للخلاف بين اول ما انزل اعتبارا وبين اول ما نزل في شأن الرساله باعتبار فترة الوحي

        نزول القران ابتدائي وسببي
      اشار رحمه الله تعالى الى ان اسباب النزول تنقسم لقسمين:ابتدائي و سببي مع بيان معنى كل منهما
    ضرب مثال ما نزل ابتدءا في حال المنافقين بخلاف المشهور في ثعلبة ابن حاطب
بين ان النوع السببي ينقسم لثلاثة اقسام:
اما اجابة عن سؤال طرح/ او بيان حادثة وقعت /او بيان حكم فعل معين مع ضرب الامثلة لكل نوع.

هبة الديب 16 ذو القعدة 1435هـ/10-09-2014م 10:22 PM

اعتذار
 
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
اعتذر عن رداءة التنسيق

هبة الديب 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م 11:02 PM

تفسير درس : "موهم التعارض" من كتاب اصول التفسير لابن عثيمين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
موهم التعارض

تعريف التعارض
هو ان تتقابل ايتين في كتاب الله،بحيث يمنع مدلول احداهما مدلول الاخرى كأن تكون احداهما مثبته لشيء والاخرى نافية لها.

موقعان لا يقبل فيهما التعارض ، والعمل حال رؤية ما يوهم التعارض:

1.ان تكون الآيتين ذات مدلول خبري..لانه يلزم كون احداهما كذبا.وهذا مستحيل في اخبار الله.
قال تعالى :"ومن أصدق من الله قيلا"
2.ان تكون الآيتين ذات مدلول حكمي.فتكون الثانية ناسخة للأولى
قال تعالى : "ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها أو مثلها.

وفي حال رؤية ما يوهم التعارض:
1. محاولة الجمع بينهما.
2.فان لم يتبين فعليك التوقف واسناد الامر للأولي العلم

مثال على التوهم
قال تعالى : "هدى للمتقين" ...هداية خاصة بالمتقين.
قال تعالى: " شهر رمضان الذي أنزل فيه القران هدى للناس"...هداية عامة للناس.
وفي حال الجمع بينهما ..تكون الاولى (توفيق وانتفاع ) ... والثانية ( دلالة وارشاد).

هبة الديب 29 ذو القعدة 1435هـ/23-09-2014م 06:35 PM

اجابات اسئلة ادلة مسائل القرآن
 
بسم الله الرحمن الرحيم
1:
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
1) ادلة من القرآن الكريم:
صريحة / مستنبطه
2)ادلة من السنة النبوية
3) الآثار المروية عن الصحابة
4)اقوال للتابعين
5)اجماع فقهاء الامصار وأهل الحديث

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
*اول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن هو حسين الكرابيسي
*حكم اللفظية: سد الذريعة بمنع مسألة اللفظ نفيا واثباتا للاشتباه
*حكم الواقفة: اجمال بعض اهل العلم بكفره وهو شر ممن قال ان القران مخلوق


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

هبة الديب 29 ذو القعدة 1435هـ/23-09-2014م 08:12 PM

تلخيص مسائل هداية القرآن الكريم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

• بيان أن الله تعالى أنزل القرآن تبيانا لكل شيء
-أنزل الله عزّ وجلّ القرآن على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم، وأعلمه فضل ما أنزل عليه
-علمنا يقصر عمّا بيّن لنا في القرآن
-الأدلة الدالة على تبيان القرآن
- قوله تعالى:( إِنَّ هَذا القُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ )
- عظمةِ هذا الكتابِ وَهَيْمَنَتِه على الكتبِ السَّابقةِ


• أنواع هدى القرآن.
-الآدلة على هدى القرآن
-القرآن حرزٌ من النّار لمن اتّبعه.
-القرآن نورٌ لمن استنار به
-وشفاءٌ لما في الصّدور
-وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين.
-قَولُهُ: (وبُشْرَى)
-قوله:(لِيُثَبَّتَ الَّذينَ آمَنُوا)
-قَولُهُ: (وَهُدًى)
خُصِّصتِ الهدايةُ بالمسلمين

• أسباب الاهتداء بالقرآن
-الآدلة الدالة على اسباب الاهتداء به
-حبل الله هو القرآن
-القرآن عصمة لمن اعتصم به
-أمر الله خلقه أن يؤمنوا به، ويعملوا بمحكمه

بيان ما وعدهم على تلاوته والعمل به

هبة الديب 19 ذو الحجة 1435هـ/13-10-2014م 03:53 PM

منظومة الزمزمي1
 
بسم الله الرحمن الرحيم

حد علم التفسير

عِـلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ ... كِـتَـابِـنَــا مِــــــنْ جِـــهَـــةِ الْإنْــــــزَالِ
وَنَحْـوِهِ بالْخَمْـسِ وَالْخَمْسِينَـا ... قَــــدْ حُــصِــرَتْ أَنْــوَاعُـــهُ يَـقـيـنَــا
وَقَــــــدْ حَــوَتْــهَـــا سِـــتَّــــةٌ عُـــقُــــودَُ ... وبَــــعْــــدَهَــــا خَــــاتِــــمَــــةٌ تَــــــعُــــــودُ
وَقَـبْـلَـهَـا لَا بُـــــدَّ مِـــــنْ مُـقَــدَِّمَــهْ ... بِبَعْضِ مَا خُصَِّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ


حد علم التفسير

-معنى الحد: هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُحررونها، ويُجودونها، ويذكرون القيود المدخلة والمـُخرجة؛ ليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها.
-العنايةُ بالحدود والتعاريف وُجِدت في المـُتأخرين واعتباره ركن اساسي في العلم والتعليم والتاليف
-معنى علم التفسير: علمٌ يبحَث فيه أحوالُ الكتابِ العزيزِ من جهةِ نزولِهِ وسَنَدِهِ وآدابِهِ وألفَاظِهِ ومعَانِيهِ المتعلِّقَةِ بألفَاظِهِ والمتعلِّقَةِ بالأحكامِ وغيرِ ذلكَ.
-كانَ ابتداء استنباطِ هذا العلمِ منَ البلقينيِّ ، فدوَّنَه ونقَّحه وهذَّبه ورتَّبه في كتابٍ سمَّاهُ (مواقع العلوم من مواقع النجوم)
- بيان اقسام التفسير :الموضوعي والتحليلي / الاجمالي والتفصيلي المتعلق بالتفسير لا بعلم التفسير الذي يبحث في احوال الكتاب العزيز من حيث الانزال

عِـلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ ... كِـتَـابِـنَــا مِــــــنْ جِـــهَـــةِ الْإنْــــــزَالِ
-المقصد العام منه: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
-العقد الأوّل: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.مكي ولا مدني.سفري ولا حضري. صيفي ولا شتائي. ليلي ولا نهاري.من جهة وقت إنزاله، ومن جهة مكان إنزاله، وكيفية النزول لأنواع الوحي مثلاً



وَنَحْـوِهِ بالْخَمْـسِ وَالْخَمْسِينَـا ... قَــــدْ حُــصِــرَتْ أَنْــوَاعُـــهُ يَـقـيـنَــا
- إذا حُذف التميز جاز التذكير والتأنيث كما جاء في الحديث ((من صام رمضان واتبعهُ ستًا من شوال))،
- القسمة ليست حاصره إلى خمسةٍ وخمسين بل قابله للزيادة كما في كتاب التحبير
-(حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا): يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.


وَقَــــــدْ حَــوَتْــهَـــا سِـــتَّــــةٌ عُـــقُــــودَُ ... وبَــــعْــــدَهَــــا خَــــاتِــــمَــــةٌ تَــــــعُــــــودُ
-حوتها:شملت تلك الانواع
-فالعقود بمثابة الأبواب ،بعد هذه العقود الستة خاتمة

وَقَـبْـلَـهَـا لَا بُـــــدَّ مِـــــنْ مُـقَــدَِّمَــهْ ... بِبَعْضِ مَا خُصَِّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
-مُقدَمة تقرا بفتح وكسر الدال مُقدِمة أنّها تقدمت غيرها من الكلام/مُقدَمة أنّها قُدمت على غيرها من الكلام
-المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب
-معنى مقدمه: مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة
- الأبواب تجعل للمسائل الكبرى، يليها ما تحويه الفصول , أما المقدمات في الغالب فلا يُدخَلُ فيها في صلب البحث أو صلب الكتاب.

هبة الديب 22 ذو الحجة 1435هـ/16-10-2014م 11:07 PM

مسائل الاعتقاد في التفسير
 
س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منه
/ الطبري / البغوي /ابن كثير / ابن المنذر /عبد الرزاق /الشنقيطي
.
س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
- تطبيق توحيد العبادة (الألوهية)
- باب الاسماء والصفات وذلك بتأويل آيات الصفات حسب معتقدهم ..فالمعتزلي ينفي جميع الصفات ...والاشعري سيأول جميع الآيات التي تتناول الصفات عدا صفات المعاني السبعه التي يقرونها
-باب القدر



س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة
الكشاف للزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة
تفسير ابو بكر الرازي ..وتفسير البيضاوي
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات
رسالة باسم " المفسرون بين التأويل والاثبات في آيات الصفات" للمغراوي

هبة الديب 24 ذو الحجة 1435هـ/18-10-2014م 02:50 PM

مسائل جمع القرآن / الجمع النبوي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمع النبوي


عناصر الموضوع:

- الأحاديث والآثار الواردة في الجمع النبوي

... - حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه
_ امر النبي صلى الله عليه وسلمانه إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول:ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا
_ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبين مكان البسملة بين سورة التوبة مع الانفال
_ بيان قول ابي ابن كعب للسبب الحقيقي ان الأنفال ذكر العهود وفي براءة نبذ العهود وليس التشابه
_ قال السخاوي: ومعنى قوله: و"كانت قصتها شبيهة بقصتها"، لأن فيهما جميعا ذكر القتال.)
- ومعنى قوله: و"كانت قصتها شبيهة بقصتها"، لأن فيهما جميعا ذكر القتال.)
- قول ابن عيينه في بيان سبب عدم ذكر البسملة الفاصلة بين السورتين وذلك لان اسم الله سلام وأمان، فلا يكتب في النبذ والمحاربة، قال تعالى :ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السّلام لست مؤمناً

- حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
- (كنا حول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نؤلف القرآن، إذ قال:((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه
- قد يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- جمع القرآن لم يكن مرة واحدة، فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق، والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان.

. - أثر زيد بن ثابت
_ (قال ابن شهاب: فأخبرني خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها).

- كتّاب الوحي للنّبي صلى الله عليه وسلم
_ قال العسقلاني قد كتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جماعة غير زيد بن ثابت
_ ممن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعة والزبير بن العوام وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية وحنظلة بن الربيع الأسدي ومعيقيب بن أبي فاطمة وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحة
_ قال أبو بكر ابن أبي شيبة: كان أول من كتب الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب، فإذا لم يحضر كتب زيد بن ثابت، وكتب له عثمان، وخالد بن سعيد، وأبان بن سعيد، هكذا قال - يعني: بالمدينة - وإلا فالسور المكية لم يكن أبي بن كعب حال نزولها، وقد كتبها الصحابة بمكة رضي الله عنهم.
_ انكار ابي بن كعب قراءة رجل وبيان ان نزول القرآن على سبعة أحرف
قول ابن كثير في الكتاب وبيان ترجمة لكل منهم:
_الخلفاء الاربعه وأشهر الصحابة
_ القول في السجل: كما ورد به الحديث المروي في ذلك عن ابن عباس - إن صح - وفيه نظر.

- كيف كانت كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم.

_ حديث البراء بن عازب رضي الله عنه
_ قول النبي صلى الله عليه وسلم ادع لي زيدا وليجئ باللوح والدواة والكتف أو الكتف والدواة

_ حديث ابن عباس رضي الله عنهما
_كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم

أقوال العلماء في الجمع النبوي

- كلام أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ)
_ قال أبو جعفرٍ: لا أعلم خلافًا لسورة براءة أنّها من آخر ما نزل بالمدينة ولذلك قلّ المنسوخ _ _ قال أبو جعفرٍ: ظنّ عثمان أنّ الأنفال من براءة وتحقيق ابن عبّاسٍ أنّها ليست منها.
_ بيان أنّ تأليف القرآن عن اللّه عز وجل ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لا مدخل لأحدٍ فيه
_ قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل
_ بيان اقوال العلماء في الرد على من طعن بقول ان التأليف ما قام به عثمان
_ القول الاصح : إنّما أمر بجمعه وإن كان مجموعًا؛ لأنّهم كانوا يقرءونه على سبعة أحرفٍ فوقع بينهم الشّرّ والخلاف

-كلام أبي شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي(ت: 665هـ)
_ أسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن، إذ قال: ((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم)).
_ بيان معنى تأليف القرآن
_البيان الواضح ان الجمع لم يكن مرة واحدة
_بيان ما قال ابو بكر الطيب
_ الخلاف حول عدد القراء الذين حفظوا كلام الله زمن النبي صلى الله عليه وسلم
_ الكلام في عبدالله بن عمرو حول جمعه القرآن

-كلام أبي زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ)
_القرآن كان مؤلفا زمن النبي صلى الله عليه وسلم والجمع كان في الصدور
_ واختلفوا في عدد المصاحف التي بعث بها عثمان وقول الامام الداني فيه
_ في المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها؛ فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره.

-كلام عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخَازِنُ (ت: 725هـ)
_ جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف)
_ ترك جمع القرآن في مصحف واحد لأن النسخ كان يرد على بعضه ويرفع الشيء بعد الشيء من التلاوة كما كان ينسخ بعض أحكامه .
_ السبب في جمعه وهو أنه كان مفرقا في العسب واللخاف وصدور الرجال فخافوا ذهاب بعضه بذهاب حفظته

-كلام مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ)
_ وقوع الثقة بأصحاب الرقاع وصدور الرجال
_ الرد على شبهة الروافض
_ جمع القرآن على ضربين تأليف وضم
_ وأن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة
_بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة

- كلام جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ)
_ حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن . . .))
_ ترتيب السور فهل هو توقيفي أو هو باجتهاد من الصحابة؟
_ : ترتيب الآي والسور
_ "واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله "الامر بوضعها بين آيتي الربا والدين.

صفية الشقيفي 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م 11:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 143527)
بسم الله الرحمن الرحيم
1:
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.

1) ادلة من القرآن الكريم:
صريحة / مستنبطه
2)ادلة من السنة النبوية
3) الآثار المروية عن الصحابة
4)اقوال للتابعين
5)اجماع فقهاء الامصار وأهل الحديث
" لو ذكرتِ بعض الأمثلة الواردة من الدليل لكان أفضل "


س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟

*اول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن هو حسين الكرابيسي
*حكم اللفظية: سد الذريعة بمنع مسألة اللفظ نفيا واثباتا للاشتباه
*حكم الواقفة: اجمال بعض اهل العلم بكفره وهو شر ممن قال ان القران مخلوق - لشكه في الله -
واللفظية حكمهم فيه تفصيل
لأن كلمة لفظ تحتمل كل من الملفوظ والتلفظ
والملفوظ هنا هو القرآن الكريم وهو كلام الله غير مخلوق ، فمن قصد بقوله لفظي بالقرآن مخلوق ؛ القرآن ، فقد كفر.
والمتلفظ أي حركة اللسان ، فمن قصد بقوله لفظي ، فعل العبد فليس بكافر ولكن من العلماء من حكم عليه بالبدعة
ومنع هذا القول سدًا للذريعة.



س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه



أحسنتِ أختي بارك اللهُ فيكِ
الدرجة النهائية : 19 /20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

محمود بن عبد العزيز 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م 01:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 143546)
بسم الله الرحمن الرحيم

• بيان أن الله تعالى أنزل القرآن تبيانا لكل شيء
-أنزل الله عزّ وجلّ القرآن على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم، وأعلمه فضل ما أنزل عليه
-علمنا يقصر عمّا بيّن لنا في القرآن
-الأدلة الدالة على تبيان القرآن
- قوله تعالى:( إِنَّ هَذا القُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ )
- عظمةِ هذا الكتابِ وَهَيْمَنَتِه على الكتبِ السَّابقةِ


• أنواع هدى القرآن.
-الآدلة على هدى القرآن
-القرآن حرزٌ من النّار لمن اتّبعه.
-القرآن نورٌ لمن استنار به
-وشفاءٌ لما في الصّدور
-وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين.
-قَولُهُ: (وبُشْرَى)
-قوله:(لِيُثَبَّتَ الَّذينَ آمَنُوا)
-قَولُهُ: (وَهُدًى)
خُصِّصتِ الهدايةُ بالمسلمين

• أسباب الاهتداء بالقرآن
-الآدلة الدالة على اسباب الاهتداء به
-حبل الله هو القرآن
-القرآن عصمة لمن اعتصم به
-أمر الله خلقه أن يؤمنوا به، ويعملوا بمحكمه

بيان ما وعدهم على تلاوته والعمل به

تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 10 / 20 لإغفال ذكر الدليل في المسائل وبيان وجه الدلالة فيه، كما لم يفهم من تلخيصك للمسألة الأخيرة أسباب الاهتداء بالقرآن، فما هي الأسباب التي يستمسك بها العبد لتحصيل هدايات القرآن؟.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 70 / 80
وفقك الله وسددك

* يمكنك إعادة التلخيص بالإرشادات المذكورة، وستعدل درجتك، بالتوفيق.

هبة الديب 3 محرم 1436هـ/26-10-2014م 11:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
-الاداب الواجبة: 1.الطهارة 2.تعظيم المصحف وحفظه من مواضع الاستهانة 3.معرفة وتحري الوقوف التام الذي لايخالف المعنى المراد للآية.
-الآداب المستحبة: 1.البسملة والاستعاذة 2.استقبال القبلة 3.تطهير الفم بالسواك

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
-قال تعالى :"فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم"
الفائدة قبل التلاوة : فتطرد الشيطان وتبعده عن الوسوسه وتعينه على تدبر القرآن
الفائدة بعد القراءة :اعانته على العمل بالقران والبعد عن تثبيط الشيطان له

-شروط حصول أثرها: استحضار القلب عند التلفظ بها فلا يقولها بقلب غافل

س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
-مستحب اذا كان خارج الصلاة وقد ورد عن انس بن مالك انه اذا ختم القراءة جمع عدد من الصحابة على ذلك

محمود بن عبد العزيز 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م 11:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 146768)
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمع النبوي


عناصر الموضوع:

- الأحاديث والآثار الواردة في الجمع النبوي

... - حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه
_ امر النبي صلى الله عليه وسلمانه إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول:ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا
_ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبين مكان البسملة بين سورة التوبة مع الانفال
_ بيان قول ابي ابن كعب للسبب الحقيقي ان الأنفال ذكر العهود وفي براءة نبذ العهود وليس التشابه
_ قال السخاوي: ومعنى قوله: و"كانت قصتها شبيهة بقصتها"، لأن فيهما جميعا ذكر القتال.)
- ومعنى قوله: و"كانت قصتها شبيهة بقصتها"، لأن فيهما جميعا ذكر القتال.)
- قول ابن عيينه في بيان سبب عدم ذكر البسملة الفاصلة بين السورتين وذلك لان اسم الله سلام وأمان، فلا يكتب في النبذ والمحاربة، قال تعالى : {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السّلام لست مؤمناً}

- حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
- (كنا حول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نؤلف القرآن، إذ قال:((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه
- قد يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- جمع القرآن لم يكن مرة واحدة، فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق، والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان.

. - أثر زيد بن ثابت
_ (قال ابن شهاب: فأخبرني خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها).

- كتّاب الوحي للنّبي صلى الله عليه وسلم
_ قال العسقلاني قد كتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جماعة غير زيد بن ثابت
_ ممن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعة والزبير بن العوام وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية وحنظلة بن الربيع الأسدي ومعيقيب بن أبي فاطمة وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحة
_ قال أبو بكر ابن أبي شيبة: كان أول من كتب الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب، فإذا لم يحضر كتب زيد بن ثابت، وكتب له عثمان، وخالد بن سعيد، وأبان بن سعيد، هكذا قال - يعني: بالمدينة - وإلا فالسور المكية لم يكن أبي بن كعب حال نزولها، وقد كتبها الصحابة بمكة رضي الله عنهم.
_ انكار ابي بن كعب قراءة رجل وبيان ان نزول القرآن على سبعة أحرف
قول ابن كثير في الكتاب وبيان ترجمة لكل منهم:
_الخلفاء الاربعه وأشهر الصحابة
_ القول في السجل: كما ورد به الحديث المروي في ذلك عن ابن عباس - إن صح - وفيه نظر.

- كيف كانت كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم.

_ حديث البراء بن عازب رضي الله عنه
_ قول النبي صلى الله عليه وسلم ادع لي زيدا وليجئ باللوح والدواة والكتف أو الكتف والدواة

_ حديث ابن عباس رضي الله عنهما
_كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم

أقوال العلماء في الجمع النبوي

- كلام أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ)
_ قال أبو جعفرٍ: لا أعلم خلافًا لسورة براءة أنّها من آخر ما نزل بالمدينة ولذلك قلّ المنسوخ _ _ قال أبو جعفرٍ: ظنّ عثمان أنّ الأنفال من براءة وتحقيق ابن عبّاسٍ أنّها ليست منها.
_ بيان أنّ تأليف القرآن عن اللّه عز وجل ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لا مدخل لأحدٍ فيه
_ قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل
_ بيان اقوال العلماء في الرد على من طعن بقول ان التأليف ما قام به عثمان
_ القول الاصح : إنّما أمر بجمعه وإن كان مجموعًا؛ لأنّهم كانوا يقرءونه على سبعة أحرفٍ فوقع بينهم الشّرّ والخلاف

-كلام أبي شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي(ت: 665هـ)
_ أسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن، إذ قال: ((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم)).
_ بيان معنى تأليف القرآن
_البيان الواضح ان الجمع لم يكن مرة واحدة
_بيان ما قال ابو بكر الطيب
_ الخلاف حول عدد القراء الذين حفظوا كلام الله زمن النبي صلى الله عليه وسلم
_ الكلام في عبدالله بن عمرو حول جمعه القرآن

-كلام أبي زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ)
_القرآن كان مؤلفا زمن النبي صلى الله عليه وسلم والجمع كان في الصدور
_ واختلفوا في عدد المصاحف التي بعث بها عثمان وقول الامام الداني فيه
_ في المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها؛ فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره.

-كلام عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخَازِنُ (ت: 725هـ)
_ جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف)
_ ترك جمع القرآن في مصحف واحد لأن النسخ كان يرد على بعضه ويرفع الشيء بعد الشيء من التلاوة كما كان ينسخ بعض أحكامه .
_ السبب في جمعه وهو أنه كان مفرقا في العسب واللخاف وصدور الرجال فخافوا ذهاب بعضه بذهاب حفظته

-كلام مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ)
_ وقوع الثقة بأصحاب الرقاع وصدور الرجال
_ الرد على شبهة الروافض
_ جمع القرآن على ضربين تأليف وضم
_ وأن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة
_بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة

- كلام جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ)
_ حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن . . .))
_ ترتيب السور فهل هو توقيفي أو هو باجتهاد من الصحابة؟
_ : ترتيب الآي والسور
_ "واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله "الامر بوضعها بين آيتي الربا والدين.

يمكنكِ تأمل هذا التلخيص (هنا) لهذا الموضوع (هنا)، فإن المطلوب من الطالب استخلاص المسائل وعنونتها بما يراه مناسبًا ثم اختصار كل الكلام الوارد في هذه المسائل تحتها على هيئة نقاط مختصرة شاملة موجزة، لا أن يتبع العناوين المثبتة في الموضوع المراد تلخيصه. هذا الاجتهاد في إعمال الفكر هو الذي نريده من الطالب.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 10 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 10 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 6 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 56 / 80
* يمكنكِ إعادة التلخيص لتحسين الدرجة، وفقك الله وسدد خطاكِ، ونفع بك الإسلام والمسلمين.

هبة الديب 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م 01:12 PM

منظومة الزمزمي 2
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الخامس : تخفيف الهمزة
80 - نَقْلٌ فإِسَْقاطٌ وإبِْدالٌ بمَِدِّ
مِنْ جِنْسِ مَا تَلَتُْه كَْيفَمَا وَرْد
81 - نَحْوُ أَئِنَّا فيِْهِ تَسْهِيٌْل فقَطْ
وَُرَّب هَمْزٍ في مَواضِعٍ سَقطْ
82 - وكُلُّ ذا باِلرَّمْزِ والإِيْمَاءِ
اذ بسطها في كُتبُِ القُرَّاءِ 


_النوع الخامس بما يتعلق بالاداء
-انواع تخفيف الهمزة
- 1.النقل: هو نقل حركة الهمزة لما قبلها من ساكن مثل قد أفلح
- 2.الاسقاط:اسقاط الهمزة اذا كان آخر الكلمة ساكن غير حرف مد ولين مثل:قد أفلح
- 3.الابدال: ابدال الهمزة بحرف من جنس ما تلته فتبدل الفا بعد الفتح وواوا بعد الضم وياء بعد الكسرمثل [COLOR="Red"]يأتي /يؤمنون/COLOR]
_4. التسهيل وهو النوع الرابع: بينها وبين حرف حركتها مثل:أئنا

_ هناك من الهمز ما يسقط لا على القاعدة اي من غير نقل ولا ابدال
- الاهتمام بهذه الاحكام من الاهتمام بكتاب الله ودلالة على عناية الله بها وحفظه
- حكمها بالنسبة للامة فرض كفاية
- تفاصيل هذه الانواع مذكور في كتب القراء انما الغرض هو الايجاز بما يناسب الباب

صفية الشقيفي 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م 01:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 146077)
بسم الله الرحمن الرحيم

حد علم التفسير

عِـلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ ... كِـتَـابِـنَــا مِــــــنْ جِـــهَـــةِ الْإنْــــــزَالِ
وَنَحْـوِهِ بالْخَمْـسِ وَالْخَمْسِينَـا ... قَــــدْ حُــصِــرَتْ أَنْــوَاعُـــهُ يَـقـيـنَــا
وَقَــــــدْ حَــوَتْــهَـــا سِـــتَّــــةٌ عُـــقُــــودَُ ... وبَــــعْــــدَهَــــا خَــــاتِــــمَــــةٌ تَــــــعُــــــودُ
وَقَـبْـلَـهَـا لَا بُـــــدَّ مِـــــنْ مُـقَــدَِّمَــهْ ... بِبَعْضِ مَا خُصَِّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ


حد علم التفسير

-معنى الحد: هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُحررونها، ويُجودونها، ويذكرون القيود المدخلة والمـُخرجة؛ ليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها.
-العنايةُ بالحدود والتعاريف وُجِدت في المـُتأخرين واعتباره ركن اساسي في العلم والتعليم والتاليف
-معنى علم التفسير: علمٌ يبحَث فيه أحوالُ الكتابِ العزيزِ من جهةِ نزولِهِ وسَنَدِهِ وآدابِهِ وألفَاظِهِ ومعَانِيهِ المتعلِّقَةِ بألفَاظِهِ والمتعلِّقَةِ بالأحكامِ وغيرِ ذلكَ.
-كانَ ابتداء استنباطِ هذا العلمِ منَ البلقينيِّ ، فدوَّنَه ونقَّحه وهذَّبه ورتَّبه في كتابٍ سمَّاهُ (مواقع العلوم من مواقع النجوم)
- بيان اقسام التفسير :الموضوعي والتحليلي / الاجمالي والتفصيلي المتعلق بالتفسير لا بعلم التفسير الذي يبحث في احوال الكتاب العزيز من حيث الانزال

عِـلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ ... كِـتَـابِـنَــا مِــــــنْ جِـــهَـــةِ الْإنْــــــزَالِ
-المقصد العام منه: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
-العقد الأوّل: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.مكي ولا مدني.سفري ولا حضري. صيفي ولا شتائي. ليلي ولا نهاري.من جهة وقت إنزاله، ومن جهة مكان إنزاله، وكيفية النزول لأنواع الوحي مثلاً



وَنَحْـوِهِ بالْخَمْـسِ وَالْخَمْسِينَـا ... قَــــدْ حُــصِــرَتْ أَنْــوَاعُـــهُ يَـقـيـنَــا
- إذا حُذف التميز جاز التذكير والتأنيث كما جاء في الحديث ((من صام رمضان واتبعهُ ستًا من شوال))،
- القسمة ليست حاصره إلى خمسةٍ وخمسين بل قابله للزيادة كما في كتاب التحبير
-(حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا): يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.


وَقَــــــدْ حَــوَتْــهَـــا سِـــتَّــــةٌ عُـــقُــــودَُ ... وبَــــعْــــدَهَــــا خَــــاتِــــمَــــةٌ تَــــــعُــــــودُ
-حوتها:شملت تلك الانواع
-فالعقود بمثابة الأبواب ،بعد هذه العقود الستة خاتمة

وَقَـبْـلَـهَـا لَا بُـــــدَّ مِـــــنْ مُـقَــدَِّمَــهْ ... بِبَعْضِ مَا خُصَِّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
-مُقدَمة تقرا بفتح وكسر الدال مُقدِمة أنّها تقدمت غيرها من الكلام/مُقدَمة أنّها قُدمت على غيرها من الكلام
-المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب
-معنى مقدمه: مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة
- الأبواب تجعل للمسائل الكبرى، يليها ما تحويه الفصول , أما المقدمات في الغالب فلا يُدخَلُ فيها في صلب البحث أو صلب الكتاب.


بارك الله فيكِ أختي الفاضلة
ليس المقصود بدراسة المنظومة فهم معاني كلماتها
وليس المقصود من التلخيص تلخيص معاني الكلمات
وإنما المقصود تلخيص ما أورد شراح المنظومة من المسائل

مثلا هذا الدرس يُلخص تحت المسائل الآتية :
حد علم التفسير :
تبيني تعريف الناظم ، والقول الصحيح أن التفسير يطلق على بيان معاني القرآن الكريم.
وما ذكره الناظم هو تعريف علوم القرآن.
- عدد أنواع علوم القرآن التي ذُكرت في المنظومة
- هل تنحصر علوم القرآن في هذا العدد
- سبب تخصيص الناظم لهذه الأنواع بالذكر في منظومته
- أبواب المنظومة
- مسائل استطرادية : تضعين تحتها بعض المسائل التي لا تتصل بعلوم القرآن وذكرها الشراح
وعدم ذكرها لا ينقص من تلخيصكِ.
وهذا مثال ويمكنكِ صياغة المسائل بأسلوبك

تقييم التلخيص :
الشمول : 30 / 30
الترتيب : 15/ 20
التحرير العلمي : 10/ 20
الصياغة : 10 / 15
العرض : 10 / 15
_______
=
80 %

درجة الملخص : 8 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

صفية الشقيفي 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م 01:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 149245)
بسم الله الرحمن الرحيم

الخامس : تخفيف الهمزة
80 - نَقْلٌ فإِسَْقاطٌ وإبِْدالٌ بمَِدِّ
مِنْ جِنْسِ مَا تَلَتُْه كَْيفَمَا وَرْد
81 - نَحْوُ أَئِنَّا فيِْهِ تَسْهِيٌْل فقَطْ
وَُرَّب هَمْزٍ في مَواضِعٍ سَقطْ
82 - وكُلُّ ذا باِلرَّمْزِ والإِيْمَاءِ
اذ بسطها في كُتبُِ القُرَّاءِ 


_النوع الخامس بما يتعلق بالاداء
-انواع تخفيف الهمزة
- 1.النقل: هو نقل حركة الهمزة لما قبلها من ساكن مثل قد أفلح
- 2.الاسقاط: [ الإسقاط ] اسقاط الهمزة اذا كان آخر الكلمة ساكن غير حرف مد ولين مثل:قد أفلح
- 3.الابدال: [ الإبدال ] ابدال الهمزة بحرف من جنس ما تلته فتبدل الفا بعد الفتح وواوا بعد الضم وياء بعد الكسرمثل [color="red"]يأتي /يؤمنون/color]
_4. التسهيل وهو النوع الرابع: بينها وبين حرف حركتها مثل:أئنا

_ هناك من الهمز ما يسقط لا على القاعدة اي من غير نقل ولا ابدال [ ذكر الأمثلة هنا مهم ]
- الاهتمام بهذه الاحكام من الاهتمام بكتاب الله ودلالة على عناية الله بها وحفظه
- حكمها بالنسبة للامة فرض كفاية
لو صنفتها لمسائل لكان أفضل : سقوط الهمزة على غير القاعدة / أهمية أحكام الأداء / حكمها ..

- تفاصيل هذه الانواع مذكور في كتب القراء انما الغرض هو الايجاز بما يناسب الباب

بارك اللهُ فيكِ
ملحوظة : المصادر الرباعية المبدوءة بهمزة تبدأ بهمزة قطع
مثل أسقط .. إسقاط ، أبدل .. إبدال


تقييم التلخيص :
الشمول : 30 / 30
الترتيب : 20 / 20
التحرير العلمي : 13 / 20
الصياغة : 10 / 15
العرض : 15 / 15
_______
= 93 %


درجة الملخص :
9.5 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

هبة الديب 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م 11:27 PM

بارك الله فيك استاذتي..اعلم ان الهمزة اسقطت عمدا لانني لم اجدها على لوحة المفاتيح...
تقبل الله منك
ونفعنا بعلمك

صفية الشقيفي 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م 11:48 PM

آمين
علمني الله وإياكِ ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا ونفع بنا الإسلام والمسلمين.

هبة الديب 22 محرم 1436هـ/14-11-2014م 11:24 PM

توضيح
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخطوات المتبعة للوصول الى الحل النهائي المرسل.
1)إستخراج المسائل من كل باب.
2) تجميع المسائل التي تندرج تحت عنوان واحد وتبويبها .
3)ذكر المقصد العام لكل باب.
4)إعادة ترتيب الأبواب حسب موضوعيتها.


بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

هيئة التصحيح 5 23 محرم 1436هـ/15-11-2014م 01:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 142650)
بسم الله الرحمن الرحيم
موهم التعارض

تعريف التعارض
هو ان تتقابل ايتين في كتاب الله،بحيث يمنع مدلول احداهما مدلول الاخرى كأن تكون احداهما مثبته لشيء والاخرى نافية لها.

موقعان لا يقبل فيهما التعارض ، والعمل حال رؤية ما يوهم التعارض:
هنا لو تفصلين كل مسألة بعنوان مستقل يكون أفضل

1.ان تكون الآيتين ذات مدلول خبري..لانه يلزم كون احداهما كذبا.وهذا مستحيل في اخبار الله.
قال تعالى :"ومن أصدق من الله قيلا"
2.ان تكون الآيتين ذات مدلول حكمي.فتكون الثانية ناسخة للأولى
قال تعالى : "ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها أو مثلها.

وفي حال رؤية ما يوهم التعارض:
1. محاولة الجمع بينهما.
2.فان لم يتبين فعليك التوقف واسناد الامر للأولي العلم

مثال على التوهم
قال تعالى : "هدى للمتقين" ...هداية خاصة بالمتقين.
قال تعالى: " شهر رمضان الذي أنزل فيه القران هدى للناس"...هداية عامة للناس.
وفي حال الجمع بينهما ..تكون الاولى (توفيق وانتفاع ) ... والثانية ( دلالة وارشاد).


- مسألة: الكتب التي عنيت ببيان موهم التعارض في القرآن لو أضفتها يكون حسنا

أحسنتِ، بارك الله فيكِ

التقييم:

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14/ 15
انتبهي لهمزة القطع ، همزة القطع (shift+أ)
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15

الدرجة النهائية:10/10
وفقكِ الله وسددك

هيئة التصحيح 5 23 محرم 1436هـ/15-11-2014م 01:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 140548)
بسم الله الرحمن الرحيم

ابتدأ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله رسالته الاصول في التفسير ببيان سبب تأليفه لهذه الرسالة، حيث ذكر ان بعض الناس طلبوا منه ان يفرد بعض ما كتبه من اصول التفسير لطلاب العلم فس رسالة ليكون ايسر وأجمع

تضمنت رسالة الشيخ رحمه الله تعالى في اصول التفسير القواعد التي يبنى عليها علم التفسير ،وحصرها في خمسة أبواب.

القران الكريم
التفسير
القسم
القصص
الضمير


سألخص بعض ما تضمنه باب القران الكريم بعدة نقاط:
التعريف بالقران الكريم
  • ذكر الشيخ رحمه الله في البداية تعريف القران لغة وشرعا
    • ثم اتبعه بأجل الصفات التي وصف الله بها كتابه العزيز
      • اشار الشيخ الى حفظ الله تعالى لكتابه العزيز
        • ذكر مصادر التشريع الاسلامي وعلى راسهم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
          نزول القران الكريم
          • تحدث الشيخ عن وقت نزول القران الكريم وكم كان عمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم انذاك
          ذكر ايضا اسم الرسول الملكي الذي انزلت معه الرسالة وتضمن ايضا ذكر بعض اوصافه الكريمة

          اول ما نزل من القران
        ذكر الشيخ الايات الاولى التي نزلت ثم تطرق للخلاف بين اول ما انزل اعتبارا وبين اول ما نزل في شأن الرساله باعتبار فترة الوحي

        نزول القران ابتدائي وسببي
      اشار رحمه الله تعالى الى ان اسباب النزول تنقسم لقسمين:ابتدائي و سببي مع بيان معنى كل منهما
    ضرب مثال ما نزل ابتدءا في حال المنافقين بخلاف المشهور في ثعلبة ابن حاطب
بين ان النوع السببي ينقسم لثلاثة اقسام:
اما اجابة عن سؤال طرح/ او بيان حادثة وقعت /او بيان حكم فعل معين مع ضرب الامثلة لكل نوع.


أحسنت شكر الله لكٍ، أنت أجدت ذكر أهم المسائل على شكل رؤوس أقلام ، وبقي تحريرها بأسلوبك، وذكر المسائل والأقوال تحت كل مسألة
كما فعلت في تلخيص درس موهم التعارض
ولمزيد من التوضيح انظري مثلًا هذا المثال من تلخيص درس التفسير لأحدى الطالبات:

معنى التفسير لغة واصطلاحًا
لغة: من الفسر وهو الكشف عن المغطى
اصطلاحًا: بيان معاني القرآن الكريم
حكم تعلمه:
واجب
الدليل:
1- من كتاب الله (كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) فلا يمكن الاتعاظ بالقرآن دون فهم معانيه
2- العادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا ولا يستشرحوه
الغرض من تعلمه:
الوصول إلى الغايات الجليلة من التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله ليعبد الله على بصيرة

حبذا لو تعيدين التلخيص بذكر المسائل والنقاط تحت كل عنوان
وفقك الله وسدد خطاك

هبة الديب 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م 01:41 PM

فهرسة مسائل أحكام المصحف
 
بسم الله الرحمن الرحيم

1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
-المصحف:
القراءات:
اسْتَثْقَلَتِ الْعَرَبُ الضَّمَّةَ فِي حُرُوفٍ فَكَسَرَتِ الْمِيمَ، وأَصلها الضَّمُّ، فَمَنْ ضَمَّ جَاءَ بِهِ عَلَى أَصله، وَمَنْ كَسَرَهُ فَلِاسْتِثْقَالِهِ الضَّمَّةَ والضم والكسر هما المشهورتان عند العرب .
قاله أبو بكر الأزدي /جمال الدين الإفريقي:المُصحف بضم الميم : لغة أهل نجد وقيس .
قاله أبو بكر الأزدي:المِصحف بكسر الميم:لغة أهل تيم.
ورد عن الإمام النووي:المَصحف بفتح الميم: ذكرها أبو جعفر النحاس وعَنِ اللِّحْيَانِيِّ عَنِ الْكِسَائِيِّ.
-المعنى:
-المُصحف والمِصحف:
1)قال الخليل بن أحمد الفراهيدي و أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري وجال الدين الإفريقي: (وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن).
2)قال أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي و أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري : وَأهل نجد يَقُولُونَ: الْمُصحف بِضَم الْمِيم لُغَة علوِيَّة كَأَنَّهُمْ قَالُوا: أصحف فَهُوَ مصحف أَي جمع بعضه إِلَى بعض).

الربعة:
قال مجد الدين الفيروزآبادى: والرَّبْعَةُ:
1)جُونَةُ العَطَّارِ.
2)صُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ.، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى.

الرصيع:
قال ابو منصور الأزهري وجمال الدين الإفريقي:(الرَّصِيعُ: زِرُّ عُرْوةِ المُصْحف)


2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
حكم من استخف بالمصحف أو تعمد إلقاؤه في القاذورات الكفربإجماع المسلمين
لما ورد عن
- الامام النووي رحمه الله تعالى:(أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا). [التبيان في آداب حملة القرآن: 191]
-وكذلك قال أحمد بن عبد الحليم ابن تيميّة الحراني: (اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم). [مجموع الفتاوى:8/

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
1)الدفن:
أثر إبراهيم النخعي رحمه الله : {وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : ( حدثنا هشيم، عن المغيرة، عن إبراهيم: "أنه كان يكره أن يكتب، المصحف بذهب"قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن").
ورد عن ازركشي:(...وفي الواقعات من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن.)

2) الغسل بالماء :
ورد عن الزركشي:كذا قاله الحليمي قال: ..وله غسلها بالماء..

3) الحرق وفيه خلاف:
الجواز:
قال الزركشي:إن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
الإحراق أولى من الغسل :
قال الزركشي عن الحليمي :(..وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض ..)
المنع:
قال الزركشي:(وجزم القاضي الحسين في تعليقه بامتناع الإحراق وأنه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة فحصل ثلاثة أوجه.
وفي الواقعات من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن.

4) عدم جواز وضعها في شق أو تمزيقها أو غيره
ذكره السيوطي عن الزركشي عن الحليمي:(..إذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب ..)

هبة الديب 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م 11:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


عناصر الموضوع:
● حكم مس المصحف للحائض والمستحاضة والجنب
-الجواز للحائض والجنب مس المصحف من غير حائل:
حديث عائشة رضي الله عنها وأثر عن ابراهيم النخعي:
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (: (حدّثنا أسيدٌ، حدّثنا الحسين، عن سفيان، عن الأعمش، عن ثابت بن عبيدٍ، عن القاسم بن محمّدٍ، عن عائشة، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لها: (ناوليني الخمرة)، قالت: إنّي حائضٌ قال: (إنّ حيضتك ليست في يدك) )
- الجواز بحمله بعلاقته للحائض والجنب والصبي:
-أثر عن سفيان قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن الحسن، حدّثنا أبو سفيان، حدّثنا النّعمان قال: قال سفيان: (لا بأس بأن يأخذ الجنب والحائض والصّبيّ بعلاقة المصحف))

-تحريم القراءة والمس للمصحف.
-قول السيوطي:ويحرم مس المصحف والقراءة على الجنب والحائض، ويجوز لهما النظر في المصحف، وإمرار القرآن على قلبيهما.
-أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنك لست من أهلها إنك لا تغتسل من الجنابة ولا تطهر وهذا كتاب لا يمسه إلا المطهرون...)

-الأقوال في أحكام الاستحاضه ومس المصحف.
-حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، عن روحٍ، عن هشامٍ، عن الحسن قال: (المستحاضة يغشاها زوجها وتغتسل وتصلّي وتقرأ المصحف، وتكون كالمرأة الطّاهرة في كلّ أمرها)
-(حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا سفيان، عن منصورٍ، عن إبراهيم، (أنّه كره أن تصوم أو يجامعها زوجها، أو تمسّ المصحف، يعني المستحاضة، ولكن تصلّي))


● حكم مس المصحف لمن مس ذكره
-الوضوء لمن مس الذكر من غير حائل:
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : (حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا أبو عاصمٍ، أخبرنا ابن جريجٍ، أخبرني الحسن بن مينا، عن مجاهدٍ أنّه أخبره أنّ بعض بنيّ سعد بن أبي وقّاصٍ أخبره أنّه أمسك على سعد بن أبي وقّاصٍ المصحف وهو يستذكر، فحكّني ذكري فحككته، فلمّا رآني سعدٌ أوغل يديّ هناك قال: (مسسته؟ قلت: نعم قال: قم فتوضّأ).).
- ولا شيء على من مس بحائل
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : (حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا أبو عامرٍ قال: أخبرنا شعبة، عن زياد بن فيّاضٍ، عن مصعبٍ قال: ( كنت آخذ المصحف على أبي فحككت ذكري، فقال: إن شئت حككت من وراء الثّياب)).
- غسل اليد
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : ( حدّثنا أبو عبد الرّحمن الأذرميّ، حدّثنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي خالدٍ، عن الزّبير بن عديٍّ، أظنّه عن مصعبٍ قال: (كنت أمسك على أبي المصحف فمسست ذكري، فقال: اغسل يدك) ).

● حكم مس المصحف بغير وضوء:
-لا يمسه إلا طاهر ولو كان على علاقة أو وسادة:
-قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي: (وأخبرنا عبيد اللّه بن أحمد، أخبرنا الحسين بن إسماعيل قال: ثنا سعيد بن محمّد بن ثوابٍ قال: ثنا أبو عاصمٍ قال: ثنا ابن جريجٍ، عن سليمان بن موسى قال: سمعت سالمًا يحدّث عن أبيه، قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لا يمسّ القرآن إلّا طاهرٌ»
-قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ: (حدثني يحيى بن أبي بكير، عن مالك بن أنس أنه كان يكره أن يمس المصحف وإن كان بعلاقته، أو قال: في غلافه أو كان على وسادة إلا وهو طاهر.
- وعليه قول الجمهور والإمام النووي.

-تعظيم القرآن القرآن وحرص النبي بإرسال الرسل لذلك:
-قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي : (وأخبرنا محمّد بن الحسين الفارسيّ قال: أخبرنا أحمد بن سعيدٍ الثّقفيّ قال: ثنا محمّد بن يحيى الذّهليّ قال: ثنا الحكم بن موسى قال: ثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزّهريّ، عن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزمٍ، عن أبيه، عن جدّه عمرو بن حزمٍ: أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كتب إلى أهل اليمن كتابًا بعث به مع عمرو بن حزمٍ «أن لا يمسّ القرآن إلّا طاهرٌ»)

-جواز مس المصحف على غير وضوء وفهم السلف لقوله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون).
-عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: ({في كتابٍ مكنونٍ} [الواقعة: 78] قال: (في السّماء)، {لا يمسّه إلّا المطهّرون} [الواقعة: 79] قال: (الملائكة)، وأمّا كتابكم هذا فيمسّه الطّاهر وغير الطّاهر)).

-جواز مس المصحف بحائل على غير وضوء:
-قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : ( حدثنا هشيم، عن مطرف، عن الشعبي: أنه كان لا يرى بأسا أن يأخذ المصحف بعلاقته، وهو على غير وضوء )
-التغليظ على الجنب في مس المصحف:
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : ( حدّثنا هارون بن إسحاق، وعليّ بن محمّد بن أبي الخصيب قالا: حدّثنا وكيعٌ، عن الحسن بن صالحٍ، عن مطرّفٍ، عن عامرٍ قال: (مسّ المصحف ما لم تكن جنبًا).

● حكم مس المصحف للمتطهر الذي أصاب بدنه نجاسة:
- الإجماع تحريم مس المصحف بموضع النجاسة بلا خلاف ولا يحرم بغيره.
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : ( إذا كان في موضع من بدن المتطهر نجاسة غير معفو عنها حرم عليه ..).

● هل التيمم يبيح مس المصحف؟:
-يجوز التيمم لمن لم يجد الماء لمس المصحف.
-عدم الجواز لمن لم يجد ماءا ولا ترابا
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : (من لم يجد ماء فتيمم حيث يجوز التيمم له مس المصحف سواء كان تيممه للصلاة أو لغيرها مما يجوز التيمم له....)


● حكم كتابة القرآن للمحدث والجنب:
-كراهة الكتابة القرآن للمحدث والجنب:
-قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : ( وحدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد، وجابر، عن الشعبي: أنهما كرها أن يكتب الجنب {بسم الله الرحمن الرحيم}.
-كتابة القرآن على اللوح سيكون له حكم المصحف في الطهارة
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ: (يحرم على المحدث مس المصحف وحمله سواء حمله بعلاقته أو بغيرها سواء مس نفس الكتابة أو الحواشي أو الجلد ويحرم مس الخريطة والغلاف والصندوق إذا كان فيهن المصحف هذا هو المذهب المختار، وقيل لا تحرم هذه الثلاثة، وهو ضعيف ولو كتب القرآن في لوح فحكمه حكم المصحف سواء قل المكتوب أو كثر حتى لو كان بعض آية كتب للدراسة حرم مس اللوح).
-تحريم الكتابة في حال مسك الورقة أو حملها
-الخلاف حال عدم الحمل أو المس على ثلاثة أقوال:
-قال النَّوَوِيُّ : (إذا كتب الجنب أو المحدث مصحفا؛ إن كان يحمل الورقة أو يمسها حال الكتابة فحرام وإن لم يحملها ولم يمسها ففيه ثلاثة أوجه: ..)

● حكم مس النقود التي نقش عليها آيات من القرآن
-كراهة مس النقود المنقوشة بآيات القرآن إلا بحائل.
- قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : (حدّثنا عليٌّ، حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن أبي الهيثم المراديّ قال: (سألت إبراهيم عن الرّجل، يمسّ الدّراهم البيض على غير وضوءٍ، فكره ذلك))

-كراهة البيع والشراء بها لما فيها من كلام الله تعالى.
- قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : (حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا عبد الأعلى، حدّثنا هشامٌ، عن محمّدٍ، (أنّه كان يكره أن يشتري الدّراهم الّتي فيها كتاب اللّه، وأن يشتري بها أو يبيع))

-كراهة الكتابة على النقود لأنها تقع بين أيدي اليهود والنصارى.
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : (حدثنا عبد الله بن سعيدٍ، حدّثنا عبد السّلام، حدّثنا إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة قال: قلت لعمر بن عبد العزيز: لو غيّرت هذه الدّراهم البيض، فإنّها تقع في يد اليهوديّ والنّصارى والجنب، وفيها سورةٌ من كتاب اللّه قال: (لقد أردت أن تحتجّ علينا الأمم بغير توحيد ربّنا واسم نبيّنا)).

● تصفح المصحف بعود ونحوه للمحدث:
-له وجهان للإمام النووي:
-أظهرهما: جوازه وبه قطع العراقيون من أصحابنا لأنه غير ماس ولا حامل.
والثاني: تحريمه لأنه يعد حاملا للورقة والورقة كالجميع.
وأما إذا لف كمه على يده وقلب الورقة فحرام بلا خلاف، وغلط بعض أصحابنا فحكى فيه وجهين والصواب القطع بالتحريم لأن القلب يقع باليد لا بالكم)


● حكم مس كتب وأشياء فيها آيات من القرآن للمحدث والجنب
-حكم مس الحائض والجنب للكتب وغيرها من الأشياء التي كتب فيها آيات القرآن.
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : (إذا مس المحدث أو الجنب أو الحائض أو حمل كتابا من كتب الفقه أو غيره من العلوم وفيه آيات من القرآن.أو ثوبا مطرزا بالقرآن أو دراهم أو دنانير منقوشة به أو حمل متاعا في جملته مصحف أو لمس الجدار أو الحلوى أو الخبز المنقوش به فالمذهب الصحيح جواز هذا كله لأنه ليس بمصحف وفيه وجه أنه حرام .
-جواز حمل أو مس الآيات المنسوخة
-حكم لبس الحائض والجنب الملابس التي تحوي كتابات قرآنية.
-قال أقضى القضاة أبو حسن الماوردي يجوز مس الثياب المطرزة بالقرآن ولا يجوز لبسها بلا خلاف..وهو ضعيف
-صرح الشيخ أبو محمد الجويني وغيره بجواز لبسها وهذا هو الصواب والله أعلم.
-حكم مس الحائض والجنب كتب التفسير.
-حكم مس الحائض والجنب كتب الحديث.

● أحكام المصحف للكافر والذمي:
-تحريم مس الكافر المصحف إلا بعلاقته وجواز سماعه.
-قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن شعبة، عن رجل، لم يسمه إسماعيل قال: كان سعيد بن جبير معه غلام مجوسي يخدمه، فكان يأتيه بالمصحف في علاقته.
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ: (لا يمنع الكافر من سماع القرآن؛ لقول الله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}، ويمتنع من مس المصحف

-جواز تعليمه لمن يرجى اسلامه والخلاف على غيره.
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : (وهل يجوز تعليمه القرآن؟ قال أصحابنا إن كان لا يرجى إسلامه لم يجز تعليمه، ..).

-تحريم بيع المصحف من الذمي
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ :(... ويحرم بيع المصحف من الذمي فإن باعه ففي صحة البيع قولان للشافعي..)


تم بحمد الله

هبة الديب 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م 01:59 PM

حل واجب اسئلة فهرسة مسائل آداب التلاوة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.؟
1)دل على وجوبه والأمر به أحاديث وآثار:
- حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)) رواه أبو داود وله معناه من حديث سهل بن سعد).
- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:"أيها الناس إنه أتى علي زمان , وأنا لا أدري أن أحدا يريد بقراءته غير الله عز وجل حتى خيل إلى بآخره أن أقواما يريدون بقراءتهم غير الله ,فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم"

2)بيان الوعيد في حقه يوم القيامة .
-حديث أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه..-وذكر منها-ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ..)
-حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من تعلّم علماً ممّا يبتغى به وجه الله تعالى، لا يتعلّمه إلا ليصيب به عرضاً من الدّنيا، لم يجد عرف الجنّة يوم القيامة»

3) جاء فيه ذم من يتعجّل أجر تلاوته والاستئكال به.
-جابر بن عبد الله قال : دخل النبي صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا فيه قوم يقرؤون القرآن قال: «اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه»
-السَّخَاوِيُّ : (وقال الحسن: (قراء القرآن ثلاثة أصناف: فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به...)
-حديث أبي سعيد مرفوعا: (فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله)

4) ما جاء في ذم سؤال الناس بالقرآن:
-حديث عمران بن حصين مرفوعا: (فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس).
-أثر الفضيل بن عياض:(ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجةً إلى أحدٍ من الخلق، إلى الخليفة فمن دونه، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.)
-حديث عبد الرحمن بن شبل مرفوعا: (اقرءوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به.)

5)أثر الإخلاص على صاحبه في الدنيا.
-أثر ابن مسعودٍ رضي الله عنه: لو أنّ أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، سادوا به أهل زمانهم، ولكنّهم بذلوه لأهل الدّنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا علي أهلها، سمعت نبيّكم صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من جعل الهمّ همّاً واحداً؛ همّ آخرته، كفاه الله عزّ وجلّ همّ دنياه، ومن تشعّبت به الهموم في أحوال الدّنيا، لم يبال الله تعالى في أيّ أوديتها هلك»
6)بيان عظم أمانة حمل كلام الله وتلاوته وعدم السؤال به.
-عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يؤتي بحملة القرآن يوم القيامة، فيقول الله عزّ وجلّ: أنتم وعاة كلامي، آخذكم بما آخذ به الأنبياء، إلا الوحي»،في هذا بلاغٌ لمن تدبّره، فاتّقى الله عزّ وجلّ، وأجلّ القرآن وصانه، وباع ما يفنى بما يبقى، والله عزّ وجلّ الموفّق لذلك.) أخلاق حملة القرآن.

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
-حكمه سنة في النوافل ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما في الفرض فحكمه الجواز لا سنة والدليل على ذلك عدم نقل الصحابة رضوان الله عليهم لفعله هذا وهم أحرص على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم و ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز
-أما اذا ورد عن بعض الأئمة والمأمومين فحكمه صحيح الا أنه ان كان يشغل المأموم عن الاستماع لإمامه فلا يقوله ، وان كان في نهاية الآية التي يقف عندها الإمام ولا يشغله فليقلها
-والأمثلة على الشهادة مع أدلتها:
عن ابن عباس-أنه قرأ في الصلاة: {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى}, فقال: سبحانك وبلى)
- أثر أَبَو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((إِذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} فَأَتَى عَلَى آخِرِهَا {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وإِذَا قَرَأَ {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا} فَأَتَى على آخِرِهَا {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} فَلْيَقُلْ: آمَنَّا بِاللَّهِ، وإِذَا قَرَأَ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} فَأَتَى عَلَى آخِرِهَا {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى)) ورُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ: بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ، قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ إِسْمَاعِيلُ فَاسْتَعَدْتُ الأَعْرَابِيَّ الْحَدِيثَ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، أَتُرَانِي لَمْ أَحْفَظْهُ؟! لَقَدْ حَجَجْتُ سِتِّينَ حَجَّةً مَا مِنْهَا حَجَّةٌ إِلاَ وَأَنَا أَعْرِفُ الْبَعِيرَ الَّذِي حَجَجْتُ عَلَيْهِ)
-أثر عن ابن عباس رضي الله عنهما وابن الزبير وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا قرأ أحدهم سبح اسم ربك الأعلى قال سبحان ربي الأعلى.
-أثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول فيها سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
-أثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه صلى فقرأ آخر سورة بني إسرائيل، ثم قال الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، وقد نص بعض أصحابنا على أنه يستحب أن يقال في الصلاة ما قدمناه
-قول "آمين" عند ختم سورة البقرة قال السَّخَاوِيُّ :عن أبي ميسرة، أن جبريل عليه السلام، لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خاتمة القرآن – أو قال عند خاتمة البقرة – (آمين)
وورد ذلك عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
ذكر الإمام النووي رحمه الله تعالى مسألتين على هذا الأمر:
-المسألة الأولى:
إن كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا
-المسألة الثانية:
كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره وجب الرد لفظا خلافا لقول الواحدي:- ترك السلام أولى وكفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة - فضعفه النووي واستدل بقول أصحابه إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.).

هبة الديب 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م 06:32 PM

فهرسة مسائل آداب التلاوة/العمل بالقرآن.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

عناصر الموضوع
-حال خير القرون مع القرآن وحرصهم على العمل به-
- أثر أبي عبد الرحمن السلمي رحمه الله: {...كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن من العمل...}.
- أثر حذيفة رضي الله عنه: {إنا قوم أوتينا الإيمان قبل أن نؤتى القرآن...}.
- حديث عائشة رضى الله عنها: {كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن...}.
- حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: {كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه }.
- أثر عائشة رضي الله عنها: {لما نزلت سورة النور...}.
-أثر سالم مولى حذيفة رضي الله عنه: {بئس حامل القرآن أنا إذاً}.
-أثر عبد الله بن مسعود قال : {إنك في زمان قليل قراؤه كثير فقهاؤه ، تحفظ فيه حدود القرآن ، ..}.
-أثر بن عمر: {وكان القرآن ثقيلاً عليهم ورزقوا العمل به...}.

-أحوال الناس مع القرآن وأَولاهم به-
- أثر ابن عباس رضي الله عنه:{قول الله تعالى: {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته}, قال: «يتبعونه حق اتباعه».}.
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {إن لهذا القرآن شرة , ثم إن للناس عنه فترة...}.
- كلام الآجرى: {وقال الله عزّ وجلّ: {الّذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته}، قيل في التّفسير: (يعملون به حقّ عمله)}.
-أثر عليّ بن أبي طالبٍ {إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ..}..
- أثر الحسن: {«إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرؤه»}.
- أثر الحسن: { إن أحق الناس بهذا القرآن من رئي في عمله...}.
- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {ولكن انظروا إلى من يعمل به...}.
-أثر عبد الله بن مسعود: {ما من حرف أو آية إلا وقد عمل بها قوم، أو لها قوم سيعملون بها}.

-الأمر بلزوم القرآن والعمل به ومحاسبة النفس قياسا عليه-
- أثر الحسن بن علي رضي الله عنه: {اقرأ القرآن ما نهاك. فإن لم ينهك فلست تقرؤه}.
- أثر أبي الدرداء رضي الله عنه: {اللهم غفرا، إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع}.
- أثر سلمان وزيد بن صوحان: {أكون مع القرآن...}.
- أثر الحسن: {من أحبّ أن يعلم ما هو، فليعرض نفسه على القرآن}.
-حديث زيد بن أرقم:{كتاب الله هو حبل الله من تبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة}رواه مسلم
-حديث معقل بن يسار رضي الله عنه: {«اعملوا بالقرآن، أحلّو حلاله، وحرّموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيءٍ منه...}.
- أثر حذيفة وعامر بن مطر: {كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا مع أيهما تكون ؟...}.

-أثر خلق القرآن على صاحبه-
- أثر محمد بن كعب القرظى: {كنا نعرف قارئ القرآن بصفرة اللون}.
- كلام الزركشى: {وأن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمته وخلقه...}.
-كلام الآجرى: {يتّبع واجبات القرآن والسّنّة...}.
-أثر بن مسعود: {ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا النّاس نائمون...}.
-أثر الفضيل: {...حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو...}.

-فضل من قرأ القرآن وعمل به وعظم جزاءه-
- كلام الآجري في قوله تعالى: {فبشّر عباد * الّذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه أولئك الّذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب}.
- أثر أبي موسى الأشعري: {...من اتّبع القرآن هبط به على رياض الجنّة، ومن اتّبعه القرآن زخّ به في قفاه، فقذفه في النّار}.
- حديث معاذ الجهني: {من قرأ القرآن، وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجاً يوم القيامة...}.
- أثر عيسى عليه السلام: {طوبى لمن قرأ القرآن، ثمّ عمل به}.
-حديث أنس بن مالك: {«يؤتي بحملة القرآن يوم القيامة، فيقول الله عزّ وجلّ: أنتم وعاة كلامي، آخذكم بما آخذ به الأنبياء، إلا الوحي»}.

-ذم من لا يعمل بالقرآن وعقوبة من طلب الهداية من غيره-
-قول الله عزوجل: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا}.
- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {إني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله عز وجل...}.
- أثر علي بن أبي طالب: (أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى).
-قوله عز وجل : {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها}.
-أثر بن أسباط: {...واعلم أنّه من قرأ القرآن ثمّ آثر الدّنيا لم آمن أن يكون بآيات الله من المستهزئين.}

هبة الديب 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م 09:28 PM

تاريخ علم التفسبر
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الأسئلة

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: تفسير الله للقرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير الله للقرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: بيان الله حقيقة مل يؤول إليه الأمر فيقدر ما يعرف به المراد ويتضح..مثل الأحداث المستقبلية

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية وهي على ثلاث مراتب . ومثاله: تفسي النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى الغاسق في قوله تعالى (وغاسق إذا وقب) بأن الغاسق هو القمر.
النوع الثاني:أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني وان لم بها نص ،فينتزع العالم من النص الدلالة التي تفيد الآية. ومثاله: تفسير ابن عباس لمعنى اللمم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :( العين تزني وزناها النظر...).

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 – مجاهد.
2 – عكرمة.
3-سعيد بن جبير.

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار (كعب بن ماتع الحميري).
2-نوف بن فضالة البكاري.
3- أبو سلام بن الأسود.

ـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1-الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف /عبد الكريم بن علي العراقي.
2-حاشية الشيرازي / ل محمود بن مسعود الشيرازي.
3- مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ للنسفي.

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

ا- عدم تبين صحيح الحديث من باطله.
2- عدم تبين المقبول من المردود.
3- عدم تبين ما يصح الاجتهاد فيه مما لا يصح.
4_ مخالفة الدليل لما ورد في القرآن والسنة والإجماع.

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- إما أن يكون بيانه بتلاوته.
2- إما أن يكون بدعوته وسيرته ،ولذلك كان الصحابة أعلم بالقرآن لأنهم شاهدوا التنزيل.
3- إما بالعمل به وتفصيل شأنه من الأوامر والنواهي والحدود مثل إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وغيرها.
4- الوحي من الله تعالى بما لا يرك باللغة وإنما بالوحي كالإخبار عن المغيبات.

3-ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
هذا القول رواه ابن عدي في الكامل ورواه الخطيب البغدادي: وذلك أن القول حُمل على أن المراد به كتب مخصوصة في معاني هذه الثلاثة انتشرت زمن الإمام أحمد غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال واضعيها وعدم عدالتهم ولزيادة القصص فيها.

فقد سُئل الإمام أحمد عن تفسير الكلبي ،فقال لا يحل النظر فيه فهو من أوله لآخره كذب، وهذا محمول على أن الإمام أحمد أراد فيها كتب غير الثقات المتهمين بالكذب .

وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير ورود الملاحم والآثار فهذا بعيد عن مراد الإمام أحمد ، لكنه تكلم عن الكتب التي اشتهرت في زمنه والتي لا تصح.

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
-لعدم وجود من يصحح الخطأ في فهم القرآن .
- لكثرة التكلم بالتفسير بغير علم، والتصدر للتفسير من هم من غير أهله.
فانتشرت كتب الضعفاء وأهل البدع في التفسير وظهرت هذه الأخطاء وشاعت.


السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم؟

الصحابة رضوان الله عليهم هم أحسن من فهم القرآن لما امتازوا بفصاحة اللغة ،فقد كان عندهم ملكة في الفهم مع ما تميزوا به من الخشية لله والخشوع والرهبة والورع ، فهم تلاميذ النبي صلى الله عليه وسلم فقد علمهم وأدبهم ورباهم حتى فقهوا العلم فظهر أثره عليهم ، وقد كانوا يحترسون في القول في المعنى بدون علم ،فكان فهمهم وتفسيرهم هو الأصح والأعظم والأصدق لقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فقد شهدوا التنزيل رضوان الله عليهم جميعا.

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1- إما بطريقة السؤال والجواب ،فيطرح العالم السؤال ثم يسمع جوابه فيصححه له ، فقد روى أبو جرير الطبري :أن أبابكر قال:ما تقولون في هذه الآية :( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ..) فقالوا: هم الذين لم يشركوا بالله شيئا.
2- وقد تقرأ الآية فيفسرها.
3- أو بالاجتماع بقراءة سورة فيتفكرون فيها .
4- إنكار الصحابة على من اجتهد فأخطأ فيصححون له الخطأ.


3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.؟
1-العلقمة 2- الأسود 3- عمرو بن شرحبيل.

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري؟
1- كان التفسير في بدايته عن طريق الرواية بدون تدوين .
2- بدأ العلماء أولاً في تدوين المرويات والأقوال في التفسير إلى جانب المرويات في سائر كتب السنة
3- انتقل التفسير في هذه المرحلة الثانية إلى رحاب أوسع حيث أفرد بالتأليف، وصار علماً مستقلاً .
4- مرحلة اختصار الأسانيد والتوسع في التفسير.


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.

-أشهر الكتب المؤلفة في عصره.
-يأخذ الآية ويذكر المسائل فيها.
-الموازنة بين الأقوال في الرواية الواحدة.
- تفسيره يشمل الفقه وعلوم التفسير والأحكام.

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
- الترجيح ونقد الأقوال.
- تضمنه للإعراب والتحليل اللغوي وفيه استنباطات بلاغية.

(3) معاني القرآن للزجاج.
-احتواءه على معاني القرآن وإعرابه

(4) تفسير الثعلبي.
-تفسير جامع فيه تفسير الصحابة.
2- أكثر من الاستنباط اللغوي والشواهد الشهرية.
3- يكثر من ذكر الأحكام الفقهية ويتوسع.

(5) أضواء البيان للشنقيطي .
-تعتمد على تفسير القرآن بالقرآن أو التفسير بالمأثور؛ فمؤلفه يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث...(مصدر خارجي).


السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
- اعتزالياته في التفسير ظاهرة وخفية.
- قلة بضاعته بالأحاديث فقد أورد أحاديث واهية وآثار ضعيفة.

(2) التفسير الكبير للرازي.
-اعتمد على كتب المعتزلة
-يكثر من الشبه والإعتراضات.
- إنتهاجهه طريقة المتكلمين.
-ضعف معرفته بالحديث والقراءات.
- كتابه كله لي من تأليفه فلم يتممه.

(3) النكت والعيون للماوردي.
-لا يذكر القول بالسند وإنما ينسبه للمفسر.
-يزيد من التفسير من عنده على سبيل الإحتمالات.

(4) تفسير الثعلبي.
- النقل عن الضعفاء كمقاتل والكلبي.
-النقل عن الإسرائيليات .
-احتواءه الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

(5) تنوير المقباس.
-اعتمد رواية السدي الصغير .

والله تعالى أعلم

هبة الديب 11 صفر 1436هـ/3-12-2014م 08:17 PM

المؤلفات في علوم القرآن
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :

الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء كان خلدم له أو مستنبط منه فهو من علوم القرآن.
المعنى الخاص :أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى ،يصلح كل مبحث منه أن يكون علما مستقلا.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ:كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم
ب: كتاب الرسالة للشافعي.
ج:كتب ومؤلفات جامعة متخصصة في هذا العلم.


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتابفنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـ ابن الجوزي.

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:ناسخ القرآن ومنسوخه لابن الجوزي.
ب:الإيضاح لناسخ القرىن ومنسوخه لأبي محمد نكي بن أبي كالب القيسي.
ج: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم؟

يجب على طالب العلم أن يكون إختياره الأمثل والأنسب لمستواه العلمي وحاجته لأن الأوقات ضيقة،فهذا يفيده من جهتين:
1)من ناحية القراءة والتحصيل: بحيث يختار له الكتب المناسبة أهل العلم مما تناسب مرحلته،خوفا من تقديم المفضول من الكتب على الفاضل منها،وخشية الوقوع في الشبه الموجودة في بعض الكتب فيؤثر على علمه.
2) البحث العلمي: فإن الطالب إذا توسع بعلمه فهو بحاجة إلى مكتبة علمية تحوي أمهات المصادر والكتب الرئيسية ، فهو بحاجة لتلك المصادر في توثيق بحثه.

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .؟
1) حقيقة القرآن 2)مصدره 3)نزوله 4)حفظه 5)نقله 6)بيانه أو تفسيره 7)لغته وأساليبه 8)أحكامه.

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.؟
لأنه أصبح علوم القرآن يدرس كمقررا مستقلا في الجامعات والكليات والمعاهد.

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

-من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا.
-جعل لأغلب الأبواب مقدمات.
- حرص مؤلفه على تخريج الآثار والمرويات والأحاديث في علوم القرآن.

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
-حسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يريدها أهل العلم وتحليلها والرد على الضعيف منها ويستعرض أقوال العلماء فيها.
-ظهور براعة علمالمؤلف وشخصيته من خلال كتاباته.
- يناقش أهم الرسائل التي ألفت ويتكلم عن الكتب ويستعرض المؤلفات ويحكم عليها.


السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.

- مؤلفه صوفي النزعة.
-جعل من بعض أنواع علوم القرآن أنواعا أخرى.
-كتابه غير محرر ولا محقق.
-مؤلفه يجمع ويرجع إلى مصادر كثيرة.
-يأخذ بالروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه بأي مسألة.

2: أسباب النزول للواحدي.
-احتواءه على الروايات الضعيفه والتي لا تتصل بموضوعه.


السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

*كتاب الزركشي*
-يحتوي على 47 نوع من مباحث علوم القرآن.
-تفرد في كتابه بعدة مواضيع منها 1)معرفة على كم لغة نزل.
2)معرفة بلاغة القرآن.
3)معرفة التصريف.
4)معرفة توجيه القراءات وتبين وجه ما ذهب إليه كل قارئ.
5)هل يجوز في التصاريف والخطب والرسائل استعمال بعض آيات القرآن (الاقتباس).
6)معرفة أحكامه.
7)في حكم الآيات المتشابهه الواردة في الصفات.
8) في بيان معارضة السنة للقرآن.

*السيوطي*
-جمع خلاصة 80 مبحث من مباحث علوم القرآن.
-انفرد عن الزركشي ب 1) ما انفرد به وأصله في البرهان ، مثل السفري والحضري ..وغيره.
2)ما أضافها على البرهان مع كونه مسبوقا بها، مثل الصيفي والشتائي..وغيره.
3)ابتكار أنواع ليست في البرهان، مثل الأرضي والسمائي.

- اشترك الكتابين ب 39 نوع
-*أهم الرسائل التي ألفت للموازنة بين الكتابين*
هو كتاب علوم القرآن بين الإتقان والبرهان ل حازم سعيد حيدر.

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟

*ميزاته*
-تحرير فائق وعرض ممتع.
-اشمل وأوسع من الإتقان والبرهان.
-اقتصاره على الموضوعات الرئيسية لعلوم القرآن.
-أبدع في مبحث ترجمة القرآن.

*المؤاخذات عليه*
-يؤخذ عليه في الباب الخامس عشر في محكم القرآن ومتشابهه ، فتورط فيه ووقع في أخطاء منهجية وعقدية ،فأدخل في المتشابه آيات الصفات.

*الرسائل التي صدرت لتقويمه*
رسالة خالد السبت / كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن في دراسة وتقويم.
- ركز فيه على الشبهات التي أثيرت بتوسع.
-يذكر الشبهات ويرد عليها ردا مفصلا.

والله تعالى أعلم

هيئة التصحيح 7 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م 01:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 153251)
بسم الله الرحمن الرحيم


الأسئلة
إجمالي الدرجات = 98 / 100

(22 / 24 ) السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :

الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء كان خلدم له أو مستنبط منه فهو من علوم القرآن.
المعنى الخاص :أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى ،يصلح كل مبحث منه أن يكون علما مستقلا.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ:كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم
ب: كتاب الرسالة للشافعي. [هذا مثال للقسم الأول وليس قسما ثانيا] .
ج:كتب ومؤلفات جامعة متخصصة في هذا العلم. [هذا هو القسم الثاني ، فأين الثالث ، وهو التصنيفات في نوع واحد من علوم القرآن كالناسخ والمنسوخ ، أو أسباب النزول؟]


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتابفنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـ ابن الجوزي.

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:ناسخ القرآن ومنسوخه لابن الجوزي.
ب:الإيضاح لناسخ القرىن ومنسوخه لأبي محمد نكي بن أبي كالب القيسي.
ج: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس
[يرجى الانتباه للهمزات والأخطاء الكتابية] .

(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم؟

يجب على طالب العلم أن يكون إختياره الأمثل والأنسب لمستواه العلمي وحاجته لأن الأوقات ضيقة،فهذا يفيده من جهتين:
1)من ناحية القراءة والتحصيل: بحيث يختار له الكتب المناسبة أهل العلم مما تناسب مرحلته،خوفا من تقديم المفضول من الكتب على الفاضل منها،وخشية الوقوع في الشبه الموجودة في بعض الكتب فيؤثر على علمه.
2) البحث العلمي: فإن الطالب إذا توسع بعلمه فهو بحاجة إلى مكتبة علمية تحوي أمهات المصادر والكتب الرئيسية ، فهو بحاجة لتلك المصادر في توثيق بحثه.

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .؟
1) حقيقة القرآن 2)مصدره 3)نزوله 4)حفظه 5)نقله 6)بيانه أو تفسيره 7)لغته وأساليبه 8)أحكامه.

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.؟
لأنه أصبح علوم القرآن يدرس كمقررا مستقلا في الجامعات والكليات والمعاهد.

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

-من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا.
-جعل لأغلب الأبواب مقدمات.
- حرص مؤلفه على تخريج الآثار والمرويات والأحاديث في علوم القرآن.

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
-حسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يريدها أهل العلم وتحليلها والرد على الضعيف منها ويستعرض أقوال العلماء فيها.
-ظهور براعة علمالمؤلف وشخصيته من خلال كتاباته.
- يناقش أهم الرسائل التي ألفت ويتكلم عن الكتب ويستعرض المؤلفات ويحكم عليها.


(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.

- مؤلفه صوفي النزعة.
-جعل من بعض أنواع علوم القرآن أنواعا أخرى.
-كتابه غير محرر ولا محقق.
-مؤلفه يجمع ويرجع إلى مصادر كثيرة.
-يأخذ بالروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه بأي مسألة.

2: أسباب النزول للواحدي.
-احتواءه على الروايات الضعيفه والتي لا تتصل بموضوعه.

( 20 / 20 ) السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

*كتاب الزركشي*
-يحتوي على 47 نوع من مباحث علوم القرآن.
-تفرد في كتابه بعدة مواضيع منها 1)معرفة على كم لغة نزل.
2)معرفة بلاغة القرآن.
3)معرفة التصريف.
4)معرفة توجيه القراءات وتبين وجه ما ذهب إليه كل قارئ.
5)هل يجوز في التصاريف والخطب والرسائل استعمال بعض آيات القرآن (الاقتباس).
6)معرفة أحكامه.
7)في حكم الآيات المتشابهه الواردة في الصفات.
8) في بيان معارضة السنة للقرآن.

*السيوطي*
-جمع خلاصة 80 مبحث من مباحث علوم القرآن.
-انفرد عن الزركشي ب 1) ما انفرد به وأصله في البرهان ، مثل السفري والحضري ..وغيره.
2)ما أضافها على البرهان مع كونه مسبوقا بها، مثل الصيفي والشتائي..وغيره.
3)ابتكار أنواع ليست في البرهان، مثل الأرضي والسمائي.

- اشترك الكتابين ب 39 نوع
-*أهم الرسائل التي ألفت للموازنة بين الكتابين*
هو كتاب علوم القرآن بين الإتقان والبرهان ل حازم سعيد حيدر.

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟

*ميزاته*
-تحرير فائق وعرض ممتع.
-اشمل وأوسع من الإتقان والبرهان.
-اقتصاره على الموضوعات الرئيسية لعلوم القرآن.
-أبدع في مبحث ترجمة القرآن.

*المؤاخذات عليه*
-يؤخذ عليه في الباب الخامس عشر في محكم القرآن ومتشابهه ، فتورط فيه ووقع في أخطاء منهجية وعقدية ،فأدخل في المتشابه آيات الصفات.

*الرسائل التي صدرت لتقويمه*
رسالة خالد السبت / كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن في دراسة وتقويم.
- ركز فيه على الشبهات التي أثيرت بتوسع.
-يذكر الشبهات ويرد عليها ردا مفصلا.

والله تعالى أعلم

إجمالي الدرجات = 98 / 100
جزاكِ الله كل الخير ، ونفع بكِ .


هبة الديب 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م 07:10 PM

تلخيص باب القرآن الكريم /أصول التفسير لإبن عثيمين
 
بسم الله الرحمن الرحيم

-بيان معنى القرآن الكريم لغة وشرعا:
-المعنى اللغوي:
-المعنى الأول:(تلا) أي بمعني متلوّ.
-المعنى الثاني:(جمع) أي بمعني جامع لجمعه الأخبار والأحكام.
-المعنى الشرعي:
-كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس.
- قال تعالى: {إنّا نحن نزّلنا عليك القرآن تنزيلاً}.

-حفظ الله تعالى لكتابه:
-حماه الله تعالى من التغيير والزيادة والنقص والتبديل على مر القرون .
-قال: {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون} [الحجر: 9] .

-وصوفات القرآن الكريم:
-قال تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب} .
-قال تعالى:{إنّه لقرآنٌ كريمٌ}.
-قال تعالى:{إنّ هذا القرآن يهدي للّتي هي أقوم}.
-قال تعالى:{ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكلّ شيءٍ وهدىً ورحمةً وبشرى للمسلمين}.

-مصادر التشريع في الإسلام:
- المصدر الأول: كتاب الله.
-قال الله تعالى: {تبارك الّذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً}.
-المصدر الثاني: السنة النبوية.
-قال تعالى:{وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}

-نزول القرآن الكريم:
-نزل القرآن الكريم في ليلة القدر في رمضان.
-قال الله تعالى: {إنّا أنزلناه في ليلة القدر}.
-نزل بواسطة جبريل عليه السلام.
قال الله تعالى {وإنّه لتنزيل ربّ العالمين (192) نزل به الرّوح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ (195) }..
-صفات جبريل عليه السلام:
- الكرم والقوة والقرب من الله تعالى والمكانة والاحترام بين الملائكة والأمانة والحسن والطهارة.
-قال الله تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ " (19) ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ (20) مطاعٍ ثمّ أمين (21) } .
-{ علمه شديد القوى (5) ذو مرّةٍ فاستوى (6) وهو بالأفق الأعلى (7) }
.

-أول ما نزل من القرآن.
- أوائل العلق باعتبار اثبات النبوة.
-قال تعالى:{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق (1) خلق الإنسان من علقٍ (2) اقرأ وربّك الأكرم (3) الّذي علّم بالقلم (4) علّم الإنسان ما لم يعلم (5) }.
-فتور الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- أوائل لمدثر باعتبار ثبوت الرسالة.
-قال تعالى:{يا أيّها المدّثّر (1) قم فأنذر (2) }إلى {والرّجز فاهجر (5)}.

-أقسام نزول القرآن.
-الأول: ابتدائي: وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه، وهو غالب آيات القران.
-قوله تعالى: {ومنهم من عاهد اللّه لئن آتانا من فضله لنصّدّقنّ ولنكوننّ من الصّالحين}
-الثاني: سببي: وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه.

-أسباب نزول القرآن:
أ - إجابة عن سؤال:
- مثل {يسألونك عن الأهلّة قل هي مواقيت للنّاس والحجّ}.
ب - بيان لحادثة وقعت.
-مثل: {ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب} .
ج-معرفة حكم فعل واقع.
- مثل: {قد سمع اللّه قول الّتي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى اللّه واللّه يسمع تحاوركما إنّ اللّه سميعٌ بصيرٌ} .

هيئة التصحيح 5 21 صفر 1436هـ/13-12-2014م 03:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 154176)
بسم الله الرحمن الرحيم

-بيان معنى القرآن الكريم لغة وشرعا:
-المعنى اللغوي:
-المعنى الأول:(تلا) أي بمعني متلوّ.
-المعنى الثاني:(جمع) أي بمعني جامع لجمعه الأخبار والأحكام.
-المعنى الشرعي:
-كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس.
- قال تعالى: {إنّا نحن نزّلنا عليك القرآن تنزيلاً}.

-حفظ الله تعالى لكتابه:
-حماه الله تعالى من التغيير والزيادة والنقص والتبديل على مر القرون .
-قال: {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون} [الحجر: 9] .

-وصوفات القرآن الكريم:
- محفوظ من الزيادة والنقصان والتحريف والتبديل {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون}
- كتاب مبارك قال تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب} .
- كتاب كريم قال تعالى:{إنّه لقرآنٌ كريمٌ}.
- كتاب هادٍ قال تعالى:{إنّ هذا القرآن يهدي للّتي هي أقوم}.
- شامل لكل شيء ، كتاب رحمة وبشرى قال تعالى:{ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكلّ شيءٍ وهدىً ورحمةً وبشرى للمسلمين}.
- مؤثر في نفوس وقلوب سامعيه (لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله)
- مهيمن وحاكم على ما قبله من الكتب ( مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه)
- عظيم (والقرآن العظيم)
- مصدر تشريع {تبارك الّذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً}
-مصادر التشريع في الإسلام:
- المصدر الأول: كتاب الله.
-قال الله تعالى: {تبارك الّذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً}.
-المصدر الثاني: السنة النبوية.
-قال تعالى:{وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
هذه النقاط السابقة كلها تضعينها لو تجمعينها تحت عنوان : أوصاف القرآن أفضل، كما أدمجتها لك هنا)
-نزول القرآن الكريم:
-نزل القرآن الكريم في ليلة القدر في رمضان.
-قال الله تعالى: {إنّا أنزلناه في ليلة القدر}.
-نزل بواسطة جبريل عليه السلام.
قال الله تعالى {وإنّه لتنزيل ربّ العالمين (192) نزل به الرّوح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ (195) }..
-صفات جبريل عليه السلام:
- الكرم والقوة والقرب من الله تعالى والمكانة والاحترام بين الملائكة والأمانة والحسن والطهارة.
-قال الله تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ " (19) ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ (20) مطاعٍ ثمّ أمين (21) } .
-{ علمه شديد القوى (5) ذو مرّةٍ فاستوى (6) وهو بالأفق الأعلى (7) }
.

-أول ما نزل من القرآن.
- أوائل العلق باعتبار اثبات النبوة. وهي أولية مطلقة ، ودليلها حديث عائشة في البصحيحين (تذكرينه)
-قال تعالى:{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق (1) خلق الإنسان من علقٍ (2) اقرأ وربّك الأكرم (3) الّذي علّم بالقلم (4) علّم الإنسان ما لم يعلم (5) }.
-فتور الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- أوائل المدثر باعتبار ثبوت الرسالة. وهي أولية مقيدة باعتبارها أول ما نزل بعد فترة الوحي ، ودليلها حديث جابر في الصحيحين (تذكرينه)
-قال تعالى:{يا أيّها المدّثّر (1) قم فأنذر (2) }إلى {والرّجز فاهجر (5)}.

-أقسام نزول القرآن.
-الأول: ابتدائي: وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه، وهو غالب آيات القران.
-قوله تعالى: {ومنهم من عاهد اللّه لئن آتانا من فضله لنصّدّقنّ ولنكوننّ من الصّالحين}
-الثاني: سببي: وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه.

-أسباب نزول القرآن:
أ - إجابة عن سؤال:
- مثل {يسألونك عن الأهلّة قل هي مواقيت للنّاس والحجّ}.
ب - بيان لحادثة وقعت.
-مثل: {ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب} . ذكر الحديث الذي يوضح سبب النزول
ج-معرفة حكم فعل واقع.
- مثل: {قد سمع اللّه قول الّتي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى اللّه واللّه يسمع تحاوركما إنّ اللّه سميعٌ بصير .


شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر
لابد من ذكر الأدلة والشواهد في كل مسألة (هنا: حديث عائشة وجابر وأنس- رضي الله عنهم)

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 24/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
_______________
100/94
الدرجة النهائية:10/9.5


وفقك الله وسددك

أمل عبد الرحمن 21 صفر 1436هـ/13-12-2014م 03:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 151591)
بسم الله الرحمن الرحيم
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.؟
1)دل على وجوبه والأمر به أحاديث وآثار:
- حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)) رواه أبو داود وله معناه من حديث سهل بن سعد).
- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:"أيها الناس إنه أتى علي زمان , وأنا لا أدري أن أحدا يريد بقراءته غير الله عز وجل حتى خيل إلى بآخره أن أقواما يريدون بقراءتهم غير الله ,فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم"

2)بيان الوعيد في حقه يوم القيامة .
-حديث أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه..-وذكر منها-ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ..)
-حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من تعلّم علماً ممّا يبتغى به وجه الله تعالى، لا يتعلّمه إلا ليصيب به عرضاً من الدّنيا، لم يجد عرف الجنّة يوم القيامة»

3) جاء فيه ذم من يتعجّل أجر تلاوته والاستئكال به.
-جابر بن عبد الله قال : دخل النبي صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا فيه قوم يقرؤون القرآن قال: «اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه»
-السَّخَاوِيُّ : (وقال الحسن: (قراء القرآن ثلاثة أصناف: فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به...)
-حديث أبي سعيد مرفوعا: (فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله)

4) ما جاء في ذم سؤال الناس بالقرآن:
-حديث عمران بن حصين مرفوعا: (فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس).
-أثر الفضيل بن عياض:(ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجةً إلى أحدٍ من الخلق، إلى الخليفة فمن دونه، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.)
-حديث عبد الرحمن بن شبل مرفوعا: (اقرءوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به.)

5)أثر الإخلاص على صاحبه في الدنيا.
-أثر ابن مسعودٍ رضي الله عنه: لو أنّ أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، سادوا به أهل زمانهم، ولكنّهم بذلوه لأهل الدّنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا علي أهلها، سمعت نبيّكم صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من جعل الهمّ همّاً واحداً؛ همّ آخرته، كفاه الله عزّ وجلّ همّ دنياه، ومن تشعّبت به الهموم في أحوال الدّنيا، لم يبال الله تعالى في أيّ أوديتها هلك»
6)بيان عظم أمانة حمل كلام الله وتلاوته وعدم السؤال به.
-عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يؤتي بحملة القرآن يوم القيامة، فيقول الله عزّ وجلّ: أنتم وعاة كلامي، آخذكم بما آخذ به الأنبياء، إلا الوحي»،في هذا بلاغٌ لمن تدبّره، فاتّقى الله عزّ وجلّ، وأجلّ القرآن وصانه، وباع ما يفنى بما يبقى، والله عزّ وجلّ الموفّق لذلك.) أخلاق حملة القرآن.
10/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
-حكمه سنة في النوافل ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما في الفرض فحكمه الجواز لا سنة والدليل على ذلك عدم نقل الصحابة رضوان الله عليهم لفعله هذا وهم أحرص على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم و ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز
-أما اذا ورد عن بعض الأئمة والمأمومين فحكمه صحيح الا أنه ان كان يشغل المأموم عن الاستماع لإمامه فلا يقوله ، وان كان في نهاية الآية التي يقف عندها الإمام ولا يشغله فليقلها
-والأمثلة على الشهادة مع أدلتها:
عن ابن عباس-أنه قرأ في الصلاة: {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى}, فقال: سبحانك وبلى)
- أثر أَبَو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((إِذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} فَأَتَى عَلَى آخِرِهَا {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وإِذَا قَرَأَ {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا} فَأَتَى على آخِرِهَا {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} فَلْيَقُلْ: آمَنَّا بِاللَّهِ، وإِذَا قَرَأَ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} فَأَتَى عَلَى آخِرِهَا {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى)) ورُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ: بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ، قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ إِسْمَاعِيلُ فَاسْتَعَدْتُ الأَعْرَابِيَّ الْحَدِيثَ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، أَتُرَانِي لَمْ أَحْفَظْهُ؟! لَقَدْ حَجَجْتُ سِتِّينَ حَجَّةً مَا مِنْهَا حَجَّةٌ إِلاَ وَأَنَا أَعْرِفُ الْبَعِيرَ الَّذِي حَجَجْتُ عَلَيْهِ)
-أثر عن ابن عباس رضي الله عنهما وابن الزبير وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا قرأ أحدهم سبح اسم ربك الأعلى قال سبحان ربي الأعلى.
-أثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول فيها سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
-أثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه صلى فقرأ آخر سورة بني إسرائيل، ثم قال الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، وقد نص بعض أصحابنا على أنه يستحب أن يقال في الصلاة ما قدمناه
-قول "آمين" عند ختم سورة البقرة قال السَّخَاوِيُّ :عن أبي ميسرة، أن جبريل عليه السلام، لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خاتمة القرآن – أو قال عند خاتمة البقرة – (آمين)
وورد ذلك عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم
ممتازة بارك الله فيك، ولو نظمنا عناصر الإجابة لكان أفضل، ولتبين لنا ما فاتنا من مسائل
أنت تكلمت عن ثلاثة عناصر:
- حكمها خارج الصلاة، وقد أوردت الأدلة لكن لم تنصي عليه فتنبهي
- جوازها في الصلاة، مع استحبابها في النفل دون الفرض، ودليله
- حكمها للمأموم، ودليله
ووما فاتك
- من استحبها في الصلاة عموما نفلا كانت أو فرضا
- من قال بالمنع
وسبب فوات بعض المسائل هو اقتصارك على كلام ابن عثيمين فقط في المسألة، بل الصحيح أن أدرس كل ما قيل في المسألة، ولا بأس بالترجيح بعد
7/10


س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
ذكر الإمام النووي رحمه الله تعالى مسألتين على هذا الأمر:
-المسألة الأولى:
إن كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا (لكنها ليست متعلقة بالسؤال)
-المسألة الثانية:
كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره وجب الرد لفظا خلافا لقول الواحدي:- ترك السلام أولى وكفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة - فضعفه النووي واستدل بقول أصحابه إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.).
10/10

الدرجة: 27/30
بارك الله فيك

أمل عبد الرحمن 21 صفر 1436هـ/13-12-2014م 03:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 151305)
بسم الله الرحمن الرحيم

1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
-المصحف:
القراءات:
اسْتَثْقَلَتِ الْعَرَبُ الضَّمَّةَ فِي حُرُوفٍ فَكَسَرَتِ الْمِيمَ، وأَصلها الضَّمُّ، فَمَنْ ضَمَّ جَاءَ بِهِ عَلَى أَصله، وَمَنْ كَسَرَهُ فَلِاسْتِثْقَالِهِ الضَّمَّةَ والضم والكسر هما المشهورتان عند العرب .
قاله أبو بكر الأزدي /جمال الدين الإفريقي:المُصحف بضم الميم : لغة أهل نجد وقيس .
قاله أبو بكر الأزدي:المِصحف بكسر الميم:لغة أهل تيم.
ورد عن الإمام النووي:المَصحف بفتح الميم: ذكرها أبو جعفر النحاس وعَنِ اللِّحْيَانِيِّ عَنِ الْكِسَائِيِّ.
-المعنى:
-المُصحف والمِصحف:
1)قال الخليل بن أحمد الفراهيدي و أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري وجال الدين الإفريقي: (وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن).
2)قال أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي و أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري : وَأهل نجد يَقُولُونَ: الْمُصحف بِضَم الْمِيم لُغَة علوِيَّة كَأَنَّهُمْ قَالُوا: أصحف فَهُوَ مصحف أَي جمع بعضه إِلَى بعض).

الربعة:
قال مجد الدين الفيروزآبادى: والرَّبْعَةُ:
1)جُونَةُ العَطَّارِ.
2)صُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ.، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى.

الرصيع:
قال ابو منصور الأزهري وجمال الدين الإفريقي:(الرَّصِيعُ: زِرُّ عُرْوةِ المُصْحف)
حبذا لو ذكرت المصادر
10/10

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
حكم من استخف بالمصحف أو تعمد إلقاؤه في القاذورات الكفربإجماع المسلمين
لما ورد عن
- الامام النووي رحمه الله تعالى:(أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا). [التبيان في آداب حملة القرآن: 191]
-وكذلك قال أحمد بن عبد الحليم ابن تيميّة الحراني: (اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم). [مجموع الفتاوى:8/
10/10

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
1)الدفن:
أثر إبراهيم النخعي رحمه الله : {وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : ( حدثنا هشيم، عن المغيرة، عن إبراهيم: "أنه كان يكره أن يكتب، المصحف بذهب"قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن").
ورد عن ازركشي:(...وفي الواقعات من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن.)

2) الغسل بالماء :
ورد عن الزركشي:كذا قاله الحليمي قال: ..وله غسلها بالماء..

3) الحرق وفيه خلاف:
الجواز:
قال الزركشي:إن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
الإحراق أولى من الغسل : (تلحق بعنصر الغسل)
قال الزركشي عن الحليمي :(..وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض ..)
المنع:
قال الزركشي:(وجزم القاضي الحسين في تعليقه بامتناع الإحراق وأنه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة فحصل ثلاثة أوجه.الوجه الثالث: الكراهة
وفي الواقعات من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن.

4) عدم جواز وضعها في شق أو تمزيقها أو غيره
ذكره السيوطي عن الزركشي عن الحليمي:(..إذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب ..)
10/10

الدرجة: 30/30
أحسنت، بارك الله فيك

هيئة التصحيح 7 23 صفر 1436هـ/15-12-2014م 06:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 153164)
بسم الله الرحمن الرحيم

إجمالي الدرجات = 85 / 100

الأسئلة
(15 / 16) السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: تفسير الله للقرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير الله للقرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: بيان الله حقيقة مل يؤول إليه الأمر فيقدر ما يعرف به المراد ويتضح..مثل الأحداث المستقبلية

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية نصا وهي على ثلاث مراتب . ومثاله: تفسي النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى الغاسق في قوله تعالى (وغاسق إذا وقب) بأن الغاسق هو القمر.
النوع الثاني:أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني وان لم بها نص ،فينتزع العالم من النص الدلالة التي تفيد الآية. ومثاله: تفسير ابن عباس لمعنى اللمم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :( العين تزني وزناها النظر...).

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 – مجاهد.
2 – عكرمة.
3-سعيد بن جبير.

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار (كعب بن ماتع الحميري).
2-نوف بن فضالة البكاري.
3- أبو سلام بن الأسود.

ـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1-الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف /عبد الكريم بن علي العراقي.
2-حاشية الشيرازي / ل محمود بن مسعود الشيرازي.
3- مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ للنسفي.
(12 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

ا- عدم تبين صحيح الحديث من باطله.
2- عدم تبين المقبول من المردود.
3- عدم تبين ما يصح الاجتهاد فيه مما لا يصح.

4_ مخالفة الدليل التفسير لما ورد في القرآن والسنة والإجماع.

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- إما أن يكون بيانه بتلاوته.
2- إما أن يكون بدعوته وسيرته ،ولذلك كان الصحابة أعلم بالقرآن لأنهم شاهدوا التنزيل.
3- إما بالعمل به وتفصيل شأنه من الأوامر والنواهي والحدود مثل إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وغيرها.
4- الوحي من الله تعالى بما لا يرك باللغة وإنما بالوحي كالإخبار عن المغيبات.

3-ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
هذا القول رواه ابن عدي في الكامل ورواه الخطيب البغدادي: وذلك أن القول حُمل على أن المراد به كتب مخصوصة في معاني هذه الثلاثة انتشرت زمن الإمام أحمد غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال واضعيها وعدم عدالتهم ولزيادة القصص فيها.

فقد سُئل الإمام أحمد عن تفسير الكلبي ،فقال لا يحل النظر فيه فهو من أوله لآخره كذب، وهذا محمول على أن الإمام أحمد أراد فيها كتب غير الثقات المتهمين بالكذب .

وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير ورود الملاحم والآثار فهذا بعيد عن مراد الإمام أحمد ، لكنه تكلم عن الكتب التي اشتهرت في زمنه والتي لا تصح.

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
-لعدم وجود من يصحح الخطأ في فهم القرآن .
- لكثرة التكلم بالتفسير بغير علم، والتصدر للتفسير من هم من غير أهله.
فانتشرت كتب الضعفاء وأهل البدع في التفسير وظهرت هذه الأخطاء وشاعت.
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.


(8 / 9) السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم؟

الصحابة رضوان الله عليهم هم أحسن من فهم القرآن لما امتازوا بفصاحة اللغة ،فقد كان عندهم ملكة في الفهم مع ما تميزوا به من الخشية لله والخشوع والرهبة والورع ، فهم تلاميذ النبي صلى الله عليه وسلم فقد علمهم وأدبهم ورباهم حتى فقهوا العلم فظهر أثره عليهم ، وقد كانوا يحترسون في القول في المعنى بدون علم ،فكان فهمهم وتفسيرهم هو الأصح والأعظم والأصدق لقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فقد شهدوا التنزيل رضوان الله عليهم جميعا.

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1- إما بطريقة السؤال والجواب ،فيطرح العالم السؤال ثم يسمع جوابه فيصححه له ، فقد روى أبو جرير الطبري :أن أبابكر قال:ما تقولون في هذه الآية :( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ..) فقالوا: هم الذين لم يشركوا بالله شيئا.
2- وقد تقرأ الآية فيفسرها.
3- أو بالاجتماع بقراءة سورة فيتفكرون فيها .
4- إنكار الصحابة على من اجتهد فأخطأ فيصححون له الخطأ.


3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.؟
1-العلقمة 2- الأسود 3- عمرو بن شرحبيل. [ الحارث بن قيس ، مسروق ، عبيدة ]
(5 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري؟
1- كان التفسير في بدايته عن طريق الرواية بدون تدوين .
2- بدأ العلماء أولاً في تدوين المرويات والأقوال في التفسير إلى جانب المرويات في سائر كتب السنة
3- انتقل التفسير في هذه المرحلة الثانية إلى رحاب أوسع حيث أفرد بالتأليف، وصار علماً مستقلاً .
4- مرحلة اختصار الأسانيد والتوسع في التفسير.
[ كانت كتب التفسير إلى نهاية هذا القرن على ثلاث أنواع:
تفاسير المحدثين والأئمة وكان اعتناؤهم بالمرويات
تفاسير القصاص وكانوا يدخلون فيها المرويات من الإسرائيليات والأخبار الباطلة والمرسلة كتفسير مقاتل والكلبي والضحاك
التفسير المقتصر على أحكام القرآن، كتفسير الجهضمي
-كذلك كان هناك نوع رابع من التفسير له نشأة مختلفة، وهي تفاسير اللغويين، وهؤلاء كانت لهم عناية بالقرآن لم يعتمدوا فيها المرويات، ولكن كانوا يفسرون بالعربية والقراءات وأشعار العرب، وكانوا يعرضون لمعاني القرآن عرضًا، فتكون الأصل المسألة نحوية ثم يعرض لمفردة من القرآن.]

(20 / 25 ) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.

-أشهر الكتب المؤلفة في عصره.
-يأخذ الآية ويذكر المسائل فيها.
-الموازنة بين الأقوال في الرواية الواحدة.
- تفسيره يشمل الفقه وعلوم التفسير والأحكام.

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
- الترجيح ونقد الأقوال.
- تضمنه للإعراب والتحليل اللغوي وفيه استنباطات بلاغية.

(3) معاني القرآن للزجاج.
-احتواءه على معاني القرآن وإعرابه [إجابة مختصرة جدا] [كتابه جامع لكثير من تفاسير اللغويين، وهو من أوسع ما كُتب في معاني القرآن، فتفسيره أكبر من تفسير الفرّاء.
والزجاج من أهل السنة، من أئمة اللغة فهو من كبار اللغويين. ]


(4) تفسير الثعلبي.
-تفسير جامع فيه تفسير الصحابة.
2- أكثر من الاستنباط اللغوي والشواهد الشهرية.
3- يكثر من ذكر الأحكام الفقهية ويتوسع. [كتاب جليل، قيمته ليس في تحريره العلمي، فهو منتقد فيه، ولكن في كثرة مصادره، فهو جامع لتفاسير كثيرة، وكان الثعلبي متمكّنا من التفسير فكان يلقّب: (بالأستاذ المفسر)، وتفسيره أصل لعدد من التفاسير كتفاسير الواحدي، وتفسير السمعاني، ولخص تفسيره البغوي وهذبه.]

(5) أضواء البيان للشنقيطي .
-تعتمد على تفسير القرآن بالقرآن أو التفسير بالمأثور؛ فمؤلفه يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث...(مصدر خارجي).

(25 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
- اعتزالياته في التفسير ظاهرة وخفية.
- قلة بضاعته بالأحاديث فقد أورد أحاديث واهية وآثار ضعيفة.

(2) التفسير الكبير للرازي.
-اعتمد على كتب المعتزلة
-يكثر من الشبه والإعتراضات.
- إنتهاجهه طريقة المتكلمين.
-ضعف معرفته بالحديث والقراءات.
- كتابه كله لي من تأليفه فلم يتممه.

(3) النكت والعيون للماوردي.
-لا يذكر القول بالسند وإنما ينسبه للمفسر.
-يزيد من التفسير من عنده على سبيل الإحتمالات.

(4) تفسير الثعلبي.
- النقل عن الضعفاء كمقاتل والكلبي.
-النقل عن الإسرائيليات .
-احتواءه الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

(5) تنوير المقباس.
-اعتمد رواية السدي الصغير .

والله تعالى أعلم

إجمالي الدرجات = 85 / 100
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

أمل عبد الرحمن 26 صفر 1436هـ/18-12-2014م 01:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 151775)
بسم الله الرحمن الرحيم

عناصر الموضوع
-حال خير القرون مع القرآن وحرصهم على العمل به-
- أثر أبي عبد الرحمن السلمي رحمه الله: {...كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن من العمل...}.
- أثر حذيفة رضي الله عنه: {إنا قوم أوتينا الإيمان قبل أن نؤتى القرآن...}.
- حديث عائشة رضى الله عنها: {كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن...}.
- حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: {كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه }.
- أثر عائشة رضي الله عنها: {لما نزلت سورة النور...}.
-أثر سالم مولى حذيفة رضي الله عنه: {بئس حامل القرآن أنا إذاً}.
-أثر عبد الله بن مسعود قال : {إنك في زمان قليل قراؤه كثير فقهاؤه ، تحفظ فيه حدود القرآن ، ..}.
-أثر بن عمر: {وكان القرآن ثقيلاً عليهم ورزقوا العمل به...}.

-أحوال الناس مع القرآن وأَولاهم به-
- أثر ابن عباس رضي الله عنه:{قول الله تعالى: {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته}, قال: «يتبعونه حق اتباعه».}.
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {إن لهذا القرآن شرة , ثم إن للناس عنه فترة...}.
- كلام الآجرى: {وقال الله عزّ وجلّ: {الّذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته}، قيل في التّفسير: (يعملون به حقّ عمله)}.
-أثر عليّ بن أبي طالبٍ {إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ..}..
- أثر الحسن: {«إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرؤه»}.
- أثر الحسن: { إن أحق الناس بهذا القرآن من رئي في عمله...}.
- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {ولكن انظروا إلى من يعمل به...}.
-أثر عبد الله بن مسعود: {ما من حرف أو آية إلا وقد عمل بها قوم، أو لها قوم سيعملون بها}.

-الأمر بلزوم القرآن والعمل به ومحاسبة النفس قياسا عليه-
- أثر الحسن بن علي رضي الله عنه: {اقرأ القرآن ما نهاك. فإن لم ينهك فلست تقرؤه}.
- أثر أبي الدرداء رضي الله عنه: {اللهم غفرا، إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع}.
- أثر سلمان وزيد بن صوحان: {أكون مع القرآن...}.
- أثر الحسن: {من أحبّ أن يعلم ما هو، فليعرض نفسه على القرآن}.
-حديث زيد بن أرقم:{كتاب الله هو حبل الله من تبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة}رواه مسلم
-حديث معقل بن يسار رضي الله عنه: {«اعملوا بالقرآن، أحلّو حلاله، وحرّموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيءٍ منه...}.
- أثر حذيفة وعامر بن مطر: {كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا مع أيهما تكون ؟...}.

-أثر خلق القرآن على صاحبه-
- أثر محمد بن كعب القرظى: {كنا نعرف قارئ القرآن بصفرة اللون}.
- كلام الزركشى: {وأن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمته وخلقه...}.
-كلام الآجرى: {يتّبع واجبات القرآن والسّنّة...}.
-أثر بن مسعود: {ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا النّاس نائمون...}.
-أثر الفضيل: {...حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو...}.

-فضل من قرأ القرآن وعمل به وعظم جزاءه-
- كلام الآجري في قوله تعالى: {فبشّر عباد * الّذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه أولئك الّذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب}.
- أثر أبي موسى الأشعري: {...من اتّبع القرآن هبط به على رياض الجنّة، ومن اتّبعه القرآن زخّ به في قفاه، فقذفه في النّار}.
- حديث معاذ الجهني: {من قرأ القرآن، وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجاً يوم القيامة...}.
- أثر عيسى عليه السلام: {طوبى لمن قرأ القرآن، ثمّ عمل به}.
-حديث أنس بن مالك: {«يؤتي بحملة القرآن يوم القيامة، فيقول الله عزّ وجلّ: أنتم وعاة كلامي، آخذكم بما آخذ به الأنبياء، إلا الوحي»}.

-ذم من لا يعمل بالقرآن وعقوبة من طلب الهداية من غيره-
-قول الله عزوجل: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا}.
- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {إني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله عز وجل...}.
- أثر علي بن أبي طالب: (أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى).
-قوله عز وجل : {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها}.
-أثر بن أسباط: {...واعلم أنّه من قرأ القرآن ثمّ آثر الدّنيا لم آمن أن يكون بآيات الله من المستهزئين.}

حياك الله أختي
ألاحظ من تلخيصاتك أن طريقة الفهرسة لم تتضح لك جيدا، وأنا أعتب عليك لأن الطالب المتفوق يجب أن يسأل عما يشكل عليه.
إليك شرح لطريقة الفهرسة أرجو أن تقرئيه جيدا:
شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية
وسأعود لك إن شاء الله بعد قراءتك له لنتناقش في موضوع الواجب تحديدا، بحيث تكون المناقشة أوضح وأسهل، فقط أخبريني بقراءتك له، ولو أمكن التعليق على ما فاتك عند أداء واجب الفهرسة في ضوء قراءتك للموضوع.
بارك الله فيك ووفقك لكل خير

هبة الديب 28 صفر 1436هـ/20-12-2014م 02:24 PM

تلخيص مسائل الأدب مع القرآن /الإيمان بالقرآن
 
ببسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص مسائل الأدب مع القرآن.

● الخطأ في القرآن
-بيان مذهب ابن مسعود رضي الله عنه في الخطأ في القرآن:
*جعل فيه ما ليس منه.
*ختم آية رحمة بآية عذاب ، أو عكسها.
* بيان أنه لا يقال أخطأت لمن بدل نعوت الله عزوجل من غير عمد ، مثل قول حكيم عليم بدل عليم حكيم .

● كراهية استخدام ألفاظ معينة مع القرآن. والخلاف على بعضها.
-كراهة لفظ أدبرت السورة .
-كراهة وصف السورة بالصغر .
-الخلاف في كراهة وصفها بأنها خفيفة،بل يقال يسيرة.
ابن سيرين فال :قل يسيرة ،إلا أن أبي العالية ذكر نحوه وخالفه في بعضها.
-ترخيص بوصف السورة بالقصر.
الدليل:قول أبي سعيدٍ الخدريّ رضي الله عنه: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل)، قلت: ما هما؟ قال: بأقصر سورتين من القرآن، قالها ثلاث مرّاتٍ).
-كراهة قول (قرأت القرآن كله)
الدليل أثر عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509]
-كراهة قول المفصل:
كره أ ابن عمر ن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]

● النهي عن كتابته على الأرض .
-عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض»). [الإبانة الكبرى: 5/ 323]

●الأمر بوضع القرآن في مواضعه ولعن من كتبه على الأرض.
-قال عمر بن عبد العزيز لمن كتب من القرآن في الأرض: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»). [الإبانة الكبرى: 5/ 324]

●بيان كيفية محي اسم الله تعالى أو القرآن من اللوح.
-النهي عن الإزالة بالبصاق أو الريق أو الرجل.
*عن خمسةٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق "). [الإبانة الكبرى: 5/ 325] (م)
*عن مجاهدٍ، قال: «كانوا يكرهون أن يمحى اسم اللّه بالرّيق»). [الإبانة الكبرى: 5/ 326] (م)
*أثر بشرً: «أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب، وينبغي للمعلّم أن يؤدّبهم على هذا»).[الإبانة الكبرى: 5/ 328] (م)
-استخدام الماء في المحي.
*أثر حرب بن اسماعيل و اسحاق بن راهويه: {«يمحوه بالماء، ولا يعجبني أن يبزق عليه»}
- يجب على المعلم الحرص على تأديب طلابه في تعاملهم مع القرآن.

● كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
- أثر معمر بن سليمان: {...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما}.

●من صور الإستخفاف في القرآن.
-التناظر بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل.
-كراهة أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا.
عن هشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515]

● بيان العلماء النصيحة لكتاب الله تعالى:
-الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيهه عن مشابهة كلام الخلق.
-تعظيم كللام الله تعالى.
-تلاوته حق تلاوته والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه.
-الذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين .
-التصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله .
-الاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه .
-البحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه .
-نشر علومه والدعاء إليه .[التبيان في آداب حملة القرآن:163- 164](م)

●استخدام صيغة (ما الحكمة ) في السؤال عن شيء في القرآن تأدبا معه.

●من الأدب ما يقال أثناء إقراء القرآن.
-فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا.



والله أعلم.

أمل عبد الرحمن 29 صفر 1436هـ/21-12-2014م 02:05 AM

أحسنت بارك الله فيك
وحتى نعرف ما فاتنا تحديدا، يجب أن نستحضر بعض الأمور المهمة في كل ملخص وهي كالتالي:
أولا: ما يتعلق باستخلاص العناصر
- تسميتها باسم معبر عن محتواها أو مقارب، مع محاولة تقليل الألفاظ
- ترتيبها:
العناصر المتشابهة تتوالى
إن كان يضم بعض العناصر عنوان مشترك تصنف تحته، فهو أيسر في دراستها واستيعابها
هناك عناصر يفضل أن يصدر بها التلخيص، وعناصر يمكن أن تؤخر، فينتبه إلى تسلسلها وأهميتها بالنسبة للموضوع الأصلي
ثانيا: ما يتعلق بالتلخيص
إيراد الأدلة بالنص كالآيات والأحاديث وآثار الصحابة والتابعين
يمكن التعبير بالمعنى خاصة فيما يتعلق بالآثار حال كثرتها أو طولها فنكتب خلاصة المعنى بأسلوبنا
إيراد من روى الحديث أو الأثر، ومن خرجه، وفي أي كتاب
تختصر الأسانيد، ولا تكرر الأدلة

لو تأملنا مسائل موضوع "الأدب مع القرآن" نجد أنه يمكن تصنيفها تحت خمسة أنواع من الآداب
أدب الكلام عن القرآن
أدب كتابته
أدب السؤال عن شيء منه
إكرامه بعدم إتيان أبواب الملوك
عدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا

وإليك مناقشة مسائلها:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 155023)
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص مسائل الأدب مع القرآن.

يجب أن يصدر التلخيص بقائمة العناصر

● الخطأ في القرآن
-بيان مذهب ابن مسعود رضي الله عنه في الخطأ في القرآن:
*جعل فيه ما ليس منه.
*ختم آية رحمة بآية عذاب ، أو عكسها.
* بيان أنه لا يقال أخطأت لمن بدل نعوت الله عزوجل من غير عمد ، مثل قول حكيم عليم بدل عليم حكيم .
لو تأملت هذه المسألة تجدينها ضمن أدب الكلام عن القرآن، ويجب فيها وفي كل مسألة من المسائل ما يلي:
- إيراد الأثر بنصه، فقط نختصر السند، نعم قد نحتاج إلى حكايته بالمعنى أحيانا ، لكن الحال هنا مناسب لذكره، وإيراد نص الأثر هو الأيسر على الطالب وهو في أول تدربه
- ذكر أي تعليق عليه، كما هو في تعليق أبو عبيد، والأنسب أن
تلخصيه بأسلوبك

إن القاريء إذا أبدل كلمة مكان كلمة دون قصد أثناء تلاوته، وليكن قوله (إن الله غفور رحيم) في آية آخرها (إن الله عزيز حكيم)
فنحن تعودنا أن نقول له: أخطأت، (عزيز حكيم)

لكن ابن مسعود رضي الله عنه يتحرى اللفظ الدقيق عند الكلام عن القرآن، فيقول بأن الخطأ أن يأتي القاريء بمعنى غير صحيح، ووصف الله عز وجل بأنه (غفور رحيم) وصف صحيح، فهو رضي الله عنه يكره أن يستعمل لفظ "أخطأت" لكن يقال له: هي ك
ذا وكذا
لذا فإن اسم المسألة الصحيح انطلاقا من أدب التكلم عن القرآن هو: كراهة أن يقال للقاريء "أخطأت" إذا أبدل حرفا مكان حرف في تلاوته
ثم تفصلي في المسألة بذكر أثر ابن مسعود رضي الله عنه والتعليق عليه ببيان معناه ومتى يستعمل لفظ الخطا ومتى يكره


● كراهية استخدام ألفاظ معينة مع القرآن. والخلاف على بعضها. هو أدب الكلام عن القرآن وسوره وآياته وتلاوته
يضم لمسائله أثر ابن مسعود في كراهة استعمال لفظ الخطأ
-كراهة لفظ أدبرت السورة . يجب إيراد الدليل
-كراهة وصف السورة بالصغر . يجب إيراد الدليل
-الخلاف في كراهة وصفها بأنها خفيفة،بل يقال يسيرة.
ابن سيرين فال :قل يسيرة ، (يفضل إيراد الأثر من أوله حتى يظهر موضع الشاهد من السؤال) إلا أن أبي العالية ذكر نحوه وخالفه في بعضها.
-ترخيص بوصف السورة بالقصر.
الدليل:قول أبي سعيدٍ الخدريّ رضي الله عنه: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل)، قلت: ما هما؟ قال: بأقصر سورتين من القرآن، قالها ثلاث مرّاتٍ).
الآن أنت تكلمت عن كراهية وصف السورة بالصغر، ثم أوردت من رخص في وصفها بالقصر، فيجب تفصيل الأقوال:
كراهة وصف السورة بالصغر
كراهة وصفها بالقصر
- من رخص فيه
كراهة وصفها بالخفة
-كراهة قول (قرأت القرآن كله)
الدليل أثر عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه، لو أكملت الأثر لكان أحسن لبيان سبب الكراهة).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509]
-كراهة قول المفصل:
كره أ ابن عمر ن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]
- هناك قول آخر في جواز استعمال لفظ "المفصل" فيجب إيراده

● النهي عن كتابته على الأرض .
-عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض»). [الإبانة الكبرى: 5/ 323] تجب الإشارة إلى صاحب الكتاب، نقول: رواه ابن بطة في "الإبانة الكبرى"

●الأمر بوضع القرآن في مواضعه ولعن من كتبه على الأرض.
-قال عمر بن عبد العزيز لمن كتب من القرآن في الأرض: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»). [الإبانة الكبرى: 5/ 324]

نسيت الإشارة إلى الأمر بكتابته في شيء طاهر

●بيان كيفية محي اسم الله تعالى أو القرآن من اللوح.
-النهي عن الإزالة بالبصاق أو الريق أو الرجل.
*عن خمسةٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق "). [الإبانة الكبرى: 5/ 325] (م)
*عن مجاهدٍ، قال: «كانوا يكرهون أن يمحى اسم اللّه بالرّيق»). [الإبانة الكبرى: 5/ 326] (م)
*أثر بشرً: «أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب، وينبغي للمعلّم أن يؤدّبهم على هذا»).[الإبانة الكبرى: 5/ 328] (م)
-استخدام الماء في المحي.
*أثر حرب بن اسماعيل و اسحاق بن راهويه: {«يمحوه بالماء، ولا يعجبني أن يبزق عليه»}
- يجب على المعلم الحرص على تأديب طلابه في تعاملهم مع القرآن.
هذه المسائل الأربعة تضم تحت أدب كتابة القرآن

● كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
- أثر معمر بن سليمان: {...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما}. كما ذكرنا، يورد نص الأثر خاصة فيما يتعلق بموضع الشاهد منه، ومن رواه، ومن خرجه
لأن قراءة الأثر هكذا لا تبين شيئا عن مسألة إتيان أبواب الملوك


●من صور الإستخفاف في القرآن.
-التناظر بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل.
-كراهة أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا. هذه الجملة والتي سبقتها بمعنى واحد، والمقصد أن يستعمل إنسان آية من القرآن في موضع غير موضعها الصحيح، كمن يريد لقاء صاحبه ثم يفاجأ بمجيئيه على غير اتفاق فيقول: (جئت على قدر يا موسى) فهذا لا ينبغي أن يشبه مجيء صاحبه بمجيء موسى عليه السلام، أما أثر هشام بن عروة الذي أوردتيه بعد، فهو يدل على جواز الاستدلال بالآية استدلالا صحيحا
عن هشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515]
يمكنك إفراد الأثر في مسألة تحت عنوان: التأدب مع القرآن بعدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا

● بيان العلماء النصيحة لكتاب الله تعالى:
-الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيهه عن مشابهة كلام الخلق.
-تعظيم كللام الله تعالى.
-تلاوته حق تلاوته والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه.
-الذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين .
-التصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله .
-الاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه .
-البحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه .
-نشر علومه والدعاء إليه .[التبيان في آداب حملة القرآن:163- 164](م)
هذا المسألة يجب أن تكون أول مسائل الملخص، والعلاقة بين الحديث وبين موضوع الأدب مع القرآن أن الأدب من القرآن من معاني النصيحة له، لا تنسي إيراد نص الحديث، وموضع الشاهد من كلام النووي، أن تعظيمه من النصيحة له

●استخدام صيغة (ما الحكمة ) في السؤال عن شيء في القرآن تأدبا معه.
اختصري اسم المسألة دون إخلال، فنقول: أدب السؤال عن شيء في القرآن
ثم ت
ذكري الصيغة المناسبة (ما الحكمة) ومن نص عليها من أهل العلم

●من الأدب ما يقال أثناء إقراء القرآن.
-فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا.
هذه المسألة تضم لعنصر: أدب الكلام عن القرآن، كما ينبغي إيراد الأثر الذي استدل به أهل العلم على كراهية قول: "ليس كذا"


والله أعلم.

أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله، ومحاولة جيدة جدا منك وبإذن الله للأفضل دوما
وأرجو أن تكون مناقشة الملخص بالتفصيل قد وضحت لك ما بقي عندك من إشكال
إليك مسائل الملخص مجتمعة، لتظهر لك أهمية العناية باستخلاص المسائل وترتيبها وتصنيفها وكم ييسر ذلك دراسة الموضوع والوصول إلى خلاصة أقوال أهل العلم في كل مسائله
اقتباس:


1- الأدب مع القرآن من معاني النصيحة له
2- من إكرام القرآن ألا يؤتى به أبواب الملوك
3- من التأدب مع القرآن عدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا
4- أدب السؤال عن شيء في القرآن
5- أدب الحديث عن القرآن وسوره وآياته وتلاوته
كراهة قول: "أخطأت" للقاريء إ
ذا أبدل حرفا مكان حرف في تلاوته.
كراهة أن يقال لمن يعرض القرآن: "ليس كذا"
إذا أبدل حرفا مكان حرف
كراهة نعت السور بالصغيرة أو الكبيرة أو الخفيفة
- من خالف هذا الرأي من السلف
كراهة أن يقال: أدبرت سورة كذا
كراهة قول: "المفصل"
- من خالف هذا الرأي من السلف
كراهة أن يقال: قرأت القرآن كله

6-أدب كتابة القرآن

لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر
النهي عن كتابته على الأرض
عدم محوه من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 19 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 14 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 16 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 9 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 63/70
وفقك الله لكل خير

أمل عبد الرحمن 2 ربيع الثاني 1436هـ/22-01-2015م 08:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 151379)
بسم الله الرحمن الرحيم


عناصر الموضوع:
● حكم مس المصحف للحائض والمستحاضة والجنب لو فصلت المستحاضة فإن أحكامها مختلفة
-الجواز للحائض والجنب مس المصحف من غير حائل:
حديث عائشة رضي الله عنها وأثر عن ابراهيم النخعي:
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (: (حدّثنا أسيدٌ، حدّثنا الحسين، عن سفيان، عن الأعمش، عن ثابت بن عبيدٍ، عن القاسم بن محمّدٍ، عن عائشة، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لها: (ناوليني الخمرة)، قالت: إنّي حائضٌ قال: (إنّ حيضتك ليست في يدك) ) هذا الحديث ليس دليلا على جواز مس الحائض للمصحف، والخمرة سجادة يسجد عليها المصلي، ويفهم من الحديث أن الحائض لا تنجس ما تمسه، ويجوز لها دخول المسجد زمنا قصيرا للحاجة.

- الجواز بحمله بعلاقته للحائض والجنب والصبي:
-أثر عن سفيان قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن الحسن، حدّثنا أبو سفيان، حدّثنا النّعمان قال: قال سفيان: (لا بأس بأن يأخذ الجنب والحائض والصّبيّ بعلاقة المصحف))
عن النعمان عن سفيان أنه قال: ((..........))، رواه ابن أبي داوود
هكذا يكتب الأثر، وقيسي عليه بقية الآثار


-تحريم القراءة والمس للمصحف.
-قول السيوطي:ويحرم مس المصحف والقراءة على الجنب والحائض، ويجوز لهما النظر في المصحف، وإمرار القرآن على قلبيهما.
-أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنك لست من أهلها إنك لا تغتسل من الجنابة ولا تطهر وهذا كتاب لا يمسه إلا المطهرون...) هذا كلام فاطمة بنت الخطاب لعمر رضي الله عنهما

-الأقوال في أحكام الاستحاضه ومس المصحف.
-حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، عن روحٍ، عن هشامٍ، عن الحسن قال: (المستحاضة يغشاها زوجها وتغتسل وتصلّي وتقرأ المصحف، وتكون كالمرأة الطّاهرة في كلّ أمرها)
-(حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا سفيان، عن منصورٍ، عن إبراهيم، (أنّه كره أن تصوم أو يجامعها زوجها، أو تمسّ المصحف، يعني المستحاضة، ولكن تصلّي))


● حكم مس المصحف لمن مس ذكره
-الوضوء لمن مس الذكر من غير حائل:
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : (حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا أبو عاصمٍ، أخبرنا ابن جريجٍ، أخبرني الحسن بن مينا، عن مجاهدٍ أنّه أخبره أنّ بعض بنيّ سعد بن أبي وقّاصٍ أخبره أنّه أمسك على سعد بن أبي وقّاصٍ المصحف وهو يستذكر، فحكّني ذكري فحككته، فلمّا رآني سعدٌ أوغل يديّ هناك قال: (مسسته؟ قلت: نعم قال: قم فتوضّأ).).
- ولا شيء على من مس بحائل
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : (حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا أبو عامرٍ قال: أخبرنا شعبة، عن زياد بن فيّاضٍ، عن مصعبٍ قال: ( كنت آخذ المصحف على أبي فحككت ذكري، فقال: إن شئت حككت من وراء الثّياب)).
- غسل اليد
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : ( حدّثنا أبو عبد الرّحمن الأذرميّ، حدّثنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي خالدٍ، عن الزّبير بن عديٍّ، أظنّه عن مصعبٍ قال: (كنت أمسك على أبي المصحف فمسست ذكري، فقال: اغسل يدك) ).

● حكم مس المصحف بغير وضوء:
-لا يمسه إلا طاهر ولو كان على علاقة أو وسادة:
-قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي: (وأخبرنا عبيد اللّه بن أحمد، أخبرنا الحسين بن إسماعيل قال: ثنا سعيد بن محمّد بن ثوابٍ قال: ثنا أبو عاصمٍ قال: ثنا ابن جريجٍ، عن سليمان بن موسى قال: سمعت سالمًا يحدّث عن أبيه، قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لا يمسّ القرآن إلّا طاهرٌ»
-قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ: (حدثني يحيى بن أبي بكير، عن مالك بن أنس أنه كان يكره أن يمس المصحف وإن كان بعلاقته، أو قال: في غلافه أو كان على وسادة إلا وهو طاهر.
- وعليه قول الجمهور والإمام النووي.
- وهناك من أجازه
-تعظيم القرآن القرآن وحرص النبي بإرسال الرسل لذلك:
-قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي : (وأخبرنا محمّد بن الحسين الفارسيّ قال: أخبرنا أحمد بن سعيدٍ الثّقفيّ قال: ثنا محمّد بن يحيى الذّهليّ قال: ثنا الحكم بن موسى قال: ثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزّهريّ، عن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزمٍ، عن أبيه، عن جدّه عمرو بن حزمٍ: أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كتب إلى أهل اليمن كتابًا بعث به مع عمرو بن حزمٍ «أن لا يمسّ القرآن إلّا طاهرٌ»)
لا داعي لذكر السند بطوله، اكتفي بالرواي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن الصحابي أو التابعي، مع ذكر من خرجه.

- هناك من ذهب إلى جواز مس المصحف على غير وضوء وفهم السلف لقوله تعالى (لا يمسه إلا المطهرون).
-عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: ({في كتابٍ مكنونٍ} [الواقعة: 78] قال: (في السّماء)، {لا يمسّه إلّا المطهّرون} [الواقعة: 79] قال: (الملائكة)، وأمّا كتابكم هذا فيمسّه الطّاهر وغير الطّاهر)).

-جواز مس المصحف بحائل على غير وضوء:
-قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : ( حدثنا هشيم، عن مطرف، عن الشعبي: أنه كان لا يرى بأسا أن يأخذ المصحف بعلاقته، وهو على غير وضوء )

-التغليظ على الجنب في مس المصحف: (يضم مع ما يخص الجنب في أول الملخص)
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : ( حدّثنا هارون بن إسحاق، وعليّ بن محمّد بن أبي الخصيب قالا: حدّثنا وكيعٌ، عن الحسن بن صالحٍ، عن مطرّفٍ، عن عامرٍ قال: (مسّ المصحف ما لم تكن جنبًا).

● حكم مس المصحف للمتطهر الذي أصاب بدنه نجاسة:
- الإجماع تحريم مس المصحف بموضع النجاسة بلا خلاف ولا يحرم بغيره.
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : ( إذا كان في موضع من بدن المتطهر نجاسة غير معفو عنها حرم عليه ..).

● هل التيمم يبيح مس المصحف؟:
-يجوز التيمم لمن لم يجد الماء لمس المصحف.
-عدم الجواز لمن لم يجد ماءا ولا ترابا
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : (من لم يجد ماء فتيمم حيث يجوز التيمم له مس المصحف سواء كان تيممه للصلاة أو لغيرها مما يجوز التيمم له....)


● حكم كتابة القرآن للمحدث والجنب:
-كراهة الكتابة القرآن للمحدث والجنب:
-قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : ( وحدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد، وجابر، عن الشعبي: أنهما كرها أن يكتب الجنب {بسم الله الرحمن الرحيم}.
-كتابة القرآن على اللوح سيكون له حكم المصحف في الطهارة
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ: (يحرم على المحدث مس المصحف وحمله سواء حمله بعلاقته أو بغيرها سواء مس نفس الكتابة أو الحواشي أو الجلد ويحرم مس الخريطة والغلاف والصندوق إذا كان فيهن المصحف هذا هو المذهب المختار، وقيل لا تحرم هذه الثلاثة، وهو ضعيف ولو كتب القرآن في لوح فحكمه حكم المصحف سواء قل المكتوب أو كثر حتى لو كان بعض آية كتب للدراسة حرم مس اللوح).
-تحريم الكتابة في حال مسك الورقة أو حملها
-الخلاف حال عدم الحمل أو المس على ثلاثة أقوال:
-قال النَّوَوِيُّ : (إذا كتب الجنب أو المحدث مصحفا؛ إن كان يحمل الورقة أو يمسها حال الكتابة فحرام وإن لم يحملها ولم يمسها ففيه ثلاثة أوجه: ..)

● حكم مس النقود التي نقش عليها آيات من القرآن
-كراهة مس النقود المنقوشة بآيات القرآن إلا بحائل.
- قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : (حدّثنا عليٌّ، حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن أبي الهيثم المراديّ قال: (سألت إبراهيم عن الرّجل، يمسّ الدّراهم البيض على غير وضوءٍ، فكره ذلك))

-كراهة البيع والشراء بها لما فيها من كلام الله تعالى.
- قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : (حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا عبد الأعلى، حدّثنا هشامٌ، عن محمّدٍ، (أنّه كان يكره أن يشتري الدّراهم الّتي فيها كتاب اللّه، وأن يشتري بها أو يبيع))

-كراهة الكتابة على النقود لأنها تقع بين أيدي اليهود والنصارى.
-قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني : (حدثنا عبد الله بن سعيدٍ، حدّثنا عبد السّلام، حدّثنا إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة قال: قلت لعمر بن عبد العزيز: لو غيّرت هذه الدّراهم البيض، فإنّها تقع في يد اليهوديّ والنّصارى والجنب، وفيها سورةٌ من كتاب اللّه قال: (لقد أردت أن تحتجّ علينا الأمم بغير توحيد ربّنا واسم نبيّنا)).

● تصفح المصحف بعود ونحوه للمحدث:
-له وجهان للإمام النووي:
-أظهرهما: جوازه وبه قطع العراقيون من أصحابنا لأنه غير ماس ولا حامل.
والثاني: تحريمه لأنه يعد حاملا للورقة والورقة كالجميع.
وأما إذا لف كمه على يده وقلب الورقة فحرام بلا خلاف، وغلط بعض أصحابنا فحكى فيه وجهين والصواب القطع بالتحريم لأن القلب يقع باليد لا بالكم)


● حكم مس كتب وأشياء فيها آيات من القرآن للمحدث والجنب
-حكم مس الحائض والجنب للكتب وغيرها من الأشياء التي كتب فيها آيات القرآن.
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : (إذا مس المحدث أو الجنب أو الحائض أو حمل كتابا من كتب الفقه أو غيره من العلوم وفيه آيات من القرآن.أو ثوبا مطرزا بالقرآن أو دراهم أو دنانير منقوشة به أو حمل متاعا في جملته مصحف أو لمس الجدار أو الحلوى أو الخبز المنقوش به فالمذهب الصحيح جواز هذا كله لأنه ليس بمصحف وفيه وجه أنه حرام .
-جواز حمل أو مس الآيات المنسوخة
-حكم لبس الحائض والجنب الملابس التي تحوي كتابات قرآنية.
-قال أقضى القضاة أبو حسن الماوردي يجوز مس الثياب المطرزة بالقرآن ولا يجوز لبسها بلا خلاف..وهو ضعيف
-صرح الشيخ أبو محمد الجويني وغيره بجواز لبسها وهذا هو الصواب والله أعلم.
-حكم مس الحائض والجنب كتب التفسير.ء ؟؟
-حكم مس الحائض والجنب كتب الحديث.؟؟

● أحكام المصحف للكافر والذمي:
-تحريم مس الكافر المصحف إلا بعلاقته وجواز سماعه.
-قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن شعبة، عن رجل، لم يسمه إسماعيل قال: كان سعيد بن جبير معه غلام مجوسي يخدمه، فكان يأتيه بالمصحف في علاقته.
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ: (لا يمنع الكافر من سماع القرآن؛ لقول الله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}، ويمتنع من مس المصحف

-جواز تعليمه لمن يرجى اسلامه والخلاف على غيره.
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ : (وهل يجوز تعليمه القرآن؟ قال أصحابنا إن كان لا يرجى إسلامه لم يجز تعليمه، ..).

-تحريم بيع المصحف من الذمي
-قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ :(... ويحرم بيع المصحف من الذمي فإن باعه ففي صحة البيع قولان للشافعي..)


تم بحمد الله

أحسنت بارك الله فيك
ينتبه لكيفية إيراد الحديث أو الأثر كما وضحت لك
يلاحظ عدم تعرضك للجزء الخاص بالشيخ صالح الرشيد في كتابه المتحف في أحكام المصحف وهو للأسف جزء كبير ومهم، فقد ناقش سبب الخلاف في اشتراط الطهارة وعدم اشتراطها في مس المصحف، وتعرض في مبحث خاص لحكم مس المصحف للحائض والنفساء مع بعض المسائل الأخرى كمس المتيمم للمصحف وغير ذلك.
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 14 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 64/70
زادك الله من فضله

هبة الديب 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م 02:43 PM

المستوى الثاني
 
بسم الله الرحمن الرحيم

المستوى الثاني

هبة الديب 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م 03:59 PM

-دورة البناء العلمي-
 
بسم الله الرحمن الرحيم


- الإجابة على الأسئلة التالية:

س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
تكم أهمية البناء العلمي في مسيرة الطالب بحيث تؤهله للسير في طلب العلم سيرا حسنا له القدرة العالية على التصنيف العلمي السليم ،بحيث يعرف كل مسألة لأي علم تتبع،وأيضا لديه سرعة في دراسة المسائل العلمية بوقت أقل مما كان عليه ، فيكسبه سرعة في التحصيل العلمي ،ومن العلماء الذين كانت لهم العناية البالغة في البناء العلمي:إسحاق بن راهويه،حيث قال :كأني أنظر إلى مئة ألف حديث في كتبي وثلاثين ألفا أسردها دلالة على أن لها أصل .
وكذلك الإمام أحمد قال:انتقيت المسند من بين سبعمئة ألف في نحو ثلاثين ألف.

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
1)إتخاذ أصل من الكتب الجامعة للعلوم بحيث يستظهر مسائله ويتحراها ويضيف عليها ويعلق عليها،مثل :ما قام به ابن فرحون.
2)بناء أصله العلمي من عالم من العلماء،فيقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني بها عناية كبيرة،ويستفيد من طريقته ،حتى يصبح لديه أصل علمي.
مثل:أبو عمر الزاهد مع كتب ابن ثعلبة،ومحمد بن عبدالوهاب مع كتب ابن تيمية وابن القيم.


س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1) دراسة مختصر في هذا العلم ،والغرض من ذلك:
-معرفة كيفية دراسة المسائل العلمية في ذلك.
-الالمام العام بمسائله على وجه الإجمال.
2)الزيادة على الأصل (المختصر) بحيث يزيد بقراءة بكتاب أوسع مما سبق قليلا ويستفيد من ذلك.
-مراجعة ما درسه.
-زيادة تفصيل عليها.
3)تكميل جوانب التأسيس ، فيدرس مختصر مما يجد فيه ضعفا ليخرج من مرحلة المبتدئين.
4)قراءة كتاب جامع في ذلك العلم،وذلك باتخاذ أصل جامعي والزيادة عليه.
5)القراءة المبوبة ،أن فيه قفزات كبيرة لطالب العلم ،لأنه قد يقف أثناء قراءته للأبواب على كتب قيمة تختصر عليه كثيرا من الجهد.
6)مراجعة الأصل العلمي وفهرسته،ليسهل الرجوع إليه.

والله تعالى أعلم.

هيئة التصحيح 7 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م 01:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب (المشاركة 163532)
بسم الله الرحمن الرحيم


- الإجابة على الأسئلة التالية:

س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
تكم أهمية البناء العلمي في مسيرة الطالب بحيث تؤهله للسير في طلب العلم سيرا حسنا له القدرة العالية على التصنيف العلمي السليم ،بحيث يعرف كل مسألة لأي علم تتبع،وأيضا لديه سرعة في دراسة المسائل العلمية بوقت أقل مما كان عليه ، فيكسبه سرعة في التحصيل العلمي ،ومن العلماء الذين كانت لهم العناية البالغة في البناء العلمي:إسحاق بن راهويه،حيث قال :كأني أنظر إلى مئة ألف حديث في كتبي وثلاثين ألفا أسردها دلالة على أن لها أصل .
وكذلك الإمام أحمد قال:انتقيت المسند من بين سبعمئة ألف في نحو ثلاثين ألف.

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
1)إتخاذ أصل من الكتب الجامعة للعلوم بحيث يستظهر مسائله ويتحراها ويضيف عليها ويعلق عليها،مثل :ما قام به ابن فرحون.
2)بناء أصله العلمي من عالم من العلماء،فيقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني بها عناية كبيرة،ويستفيد من طريقته ،حتى يصبح لديه أصل علمي.
مثل:أبو عمر الزاهد مع كتب ابن ثعلبة،ومحمد بن عبدالوهاب مع كتب ابن تيمية وابن القيم.
فاتكِ هنا :
بناء أصله العلمي من كتب للعلماء السابقين كما فعل شيخ الإسلام في التفسير .
من خلال التأليف كما فعل الإمام السيوطي في التحبير ثم الإتقان .


س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1) دراسة مختصر في هذا العلم ،والغرض من ذلك:
-معرفة كيفية دراسة المسائل العلمية في ذلك.
-الالمام العام بمسائله على وجه الإجمال.
2)الزيادة على الأصل (المختصر) بحيث يزيد بقراءة بكتاب أوسع مما سبق قليلا ويستفيد من ذلك.
-مراجعة ما درسه.
-زيادة تفصيل عليها.
3)تكميل جوانب التأسيس ، فيدرس مختصر مما يجد فيه ضعفا ليخرج من مرحلة المبتدئين.
4)قراءة كتاب جامع في ذلك العلم،وذلك باتخاذ أصل جامعي والزيادة عليه.
5)القراءة المبوبة ،أن فيه قفزات كبيرة لطالب العلم ،لأنه قد يقف أثناء قراءته للأبواب على كتب قيمة تختصر عليه كثيرا من الجهد.
6)مراجعة الأصل العلمي وفهرسته،ليسهل الرجوع إليه.

والله تعالى أعلم.

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، إجابتكِ جيدة ، أحسن الله إليكِ ، ونفع بكِ .
فاتكِ بعض الأمور تم التنبيه إليها ، كما يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .


الساعة الآن 11:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir