معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   مجلس المذاكرة الخامس: مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=30567)

هيئة الإدارة 3 ذو الحجة 1436هـ/16-09-2015م 04:43 AM

مجلس المذاكرة الخامس: مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين
 
مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين



اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: ..............................................
2: ..............................................
3: .............................................
4: .............................................
5: .............................................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
............................................................................................................................ .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
......................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( )



تقييم أجوبة المجموعة الأولى
أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة حتى أننا لم نستطع دقة المفاضلة، ونختار من أفضل الإجابات :

1. رنان مولود#40
2. أيمن فوزي الحبوبي#33
3. منى علي#12 [أحسنتِ، انتبهي لقوله تعالى: {هم العدو فاحذرهم}، وليس فاحذروهم]
4. عبد العزيز مرشد#18
5. ياسمين محمد
#41
6.
إشراق عبد اللطيف المستوري
7. نوف الشميسي

8. حسناء محمد
9. آمال رشيد
10. محمد خليفة
11. مصطفى مبارك أحمد
12. هالة عبد الصمد الجنيدي
13. فدوى معروف

14. فهد الحمر
15. آية ناجح دسوقي

16. أيوب سالم

17. خالد يونس
18. خالد موسى الفقيه
19. منيرة بنجر
20. وردة ماجد الجابري

21. إيمان نبيل
22. سوسن عمر

23. محمد أمين حميدة
24. آمنة حسن
25. ختام حبيب
26. لينا عوني
27. عبير المقرن
28. نوره العصيمي
29. فهد الدوسري
30. سرور صالحي
31 . وفاء بنت حريز

32. وفاء ناجي نصري [أحسنتِ الإجابة، فقط انتبهي أن المسلم لا يكون فيه خصلة من خصال النفاق إلا إذا صارت من شأنه، لكن إن وقعت منه على وجه القلة فلا تكون خصلة فيه]

33. بشير علي قاسمي [انتبه لقوله تعالى: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر} وليس اليوم الآخر]

34. عبدالرحمن محمد عبد الرحمن [ممتاز، فقط انتبه للأخطاء في الآيات الأولى]
35. ندى التاج [أحسنتِ، انتبهي لإجابة السؤال الأول (أ) لم تذكري الأصناف بل ذكرتِ درجة تفاوتهم، والسؤال الأخير (ب) الإجابة خاطئة، انظري كيف أتت الآيات بأن الردة كانت بكلمة واحدة؟]
36. هيفاء آل سعيدان [أحسنتِ جدا، فقط انتبهي للآية الأولى ينقصها كلمة {الآخر}، وكذلك تصويب الخطأ في السؤال الأخير]
37. طيبة سيد [أحسنتِ، فقط انتبهي لإجابة السؤال الأخير (ب) بالاطلاع على النموذج المختار، ولعلكِ تنسقين إجابتكِ حتى تزداد حسنا]
38. مروة محمود عبد المولى [أحسنتِ، انتبهي لإجابة السؤال الثالث (أ)، السؤال عن الذي ليس له شبهة أو عذر، فهؤلاء يكفرون بالكلمة، والدليل قوله تعالى: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم}]

39. سفيان أبو لينة[أحسنت، فقط انتبه للأخطاء التى وقعت في الآيات والأحاديث]
40. سعد الراحلة[أحسنت، ولكن السؤال الأول مختصر جدا]
41. إيمان الحميدي [أحسنتِ جدا، ولكن في إجابة السؤال الثاني؛ الذي ينقض الإسلام الشرك الأكبر وليس مطلق الشرك]
42. عمار محمد أحمد [أحسنت، انتبه فقط للسؤال الأخير فقد تكون الردة بالقول أيضا كما في المثال الذي ذكرته من سب الله عز وجل]

43. منال حسن [أحسنتِ، ولعلكِ تراجعين تصويب الخطأ في السؤال الأخير بالاطلاع على النموذج المختار]
44. تمام العنزي [بارك الله فيك، لعلك تطلع على الأنوذج المختار لاستدراك بعض الإجابات المختصرة لديك، وكذلك تصويب الخطأ في السؤال الأخير ]



(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر حكم تارك الصلاة.
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: ................................................................... .
وهو على قسمين:
الأول: ..........................، وحكمه: ................. .
الثاني: .........................، وحكمه: .................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
............................................................................................................................ .
- وجوب قتل المرتدّ.
...................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( )
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( )

تقييم أجوبة المجموعة الثانية

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ،ونختار من أفضل الإجابات :


1. شذا سليمان#26
2. إسماعيل أحمد أحمد
3. رحاب صلاح الدين
4. زهرة عبد المجيد
5. قويدر بخوش
6. قاسم بن محمد الرمضان
7. مرام عبد الرحمن
8. بشرى العصيمي

9. لجين ناصر الراوي [ممتازة، فقط انتبهي لتصويب الخطأ في السؤال الأخير]
10. جمال علي جميل [أحسنت، فقط انتبه لتصويب الخطأ في السؤال الأخير بالاطلاع على النموذج المختار]
11. منيرة خليفة [أحسنت، فقط انتبهي لحكم تارك الصلاة بالاطلاع على النموذج المختار، وكذلك السؤال الرابع (أ) ]


(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: ............................، ..........................، ...........................، ..........................، .................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
........................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( )
- ليس للمنافق توبة ( )
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( )


تقييم أجوبة المجموعة الثالثة

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات

1. أبو بكر إسماعيل#2
2. مريم محمد فاروق#61
3. حنان كيكي
4. خيرية المبروك صالح
5. عبد الرحمن نور الدين

6. مصطفى مقدم [ممتاز، فقط انتبه لإجابة السؤال الأول (ب) بالاطلاع على النموذج المختار]


ملحوظات عامة :
- نشكر كل من التزم بالإجابة بأسلوبه وتجنب النسخ واللصق ونرجو أن يكون في تعبيركم بأسلوبكم مزيد تدرب على حسن الصياغة وتنظيم الإجابة.
- نشكر جميع الطلاب الذين أدوا المشاركة، ومن اعتمد في إجابته على النسخ واللصق فليحاول في المرات القادمة أن يعبر عن الإجابة بأسلوبه، لأن ذلك أدعى إلى التمرن على تحرير الإجابة.
- الرقم المذكور أمام بعض الأسماء هو رقم المشاركة وننصح بقراءتها للفائدة.
بارك الله فيكم ونفع بكم.






تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.


- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( السبت ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( السبت ) - بإذن الله تعالى -.


وفقكم الله وسددكم


أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد 3 ذو الحجة 1436هـ/16-09-2015م 10:25 AM

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة من مجلس المذاكرة الخامس:
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثالثة" المطروحة في مجلس المذاكرة الخامس..



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
ج:/ كثيرةٌ هيَ الأعمال التي ينجو بها المسلم من النفاق وخصاله وأعمال أهله ، منها:
- تكرار التوبة والاستغفار.
-رعاية حدود الله ، وتعظيم أوامره.
-البراءة من الشرك وأهله.
-إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة.
-النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم (ومن ذلك: الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والتواصي بالحق ، والتواصي بالصبر، والتحاضُّ على طعام المسكين والإنفاق في سبيل الله ، وغيرها...).



- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
ج:/-الكفر الظاهر: هو ما يظهر من أعمال العبد الكفرية البيّنة؛ فيُحكم بكفره لما ظهر منه.
وليتنبه: أنّ من الناس من يَرتكب ناقضًا من النواقض فيما يَظهر للنَّاس ويكون له ما يُعذر به من ذهاب عقل أو جهل يُعذر بمثله، أو يكون حديث عهد بالإسلام فتجري على لسانه بعض أقوال الكفر التي اعتادها من غير أن يعتَقِدها؛ فربما حُكم بكفره في الظاهر وهو في الباطن له ما يُعذر به.

-الكفر الباطن: هو ما يتعلق به حال العبد فيما بينه وبين الله.
فقد يكون كافرًا في الباطن بارتكابه ما يَنقض الإسلام، وهو فيما يرى الناس مُظهر للإسلام؛ وحينئذٍ يكون منافقًا يُعامَل معاملة المسلمين في الظاهر، وهو في الآخرة مع الكفار في نار جهنَّم خالدًا فيها -والعياذ بالله-.




السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:
ج:/ - يَبُثّون الشائعات والأكاذيب والأراجيف ويُثيرون الشّبهات.
- يُزَيّنون الشّهوات ويُشيعون الفواحش ويُؤذون المسلمين في أنفسهم وأعراضهم.
- يُنَفّرون من الدّعوة إلى الله والجهاد في سبيل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويُبغِضون المجاهدين في سبيل الله ومن يَنصُر الإسلام والمسلمين.
- يُسَمُّون ما يَقُومون به من الفساد والإفساد إصلاحًا، ويَصِفُون المؤمنين بالسَّفَه والجهل وقِلَّة المعرفة.
- يَنْفِرون من تحكيم الشريعة، ويُريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت. -نسأل الله السلامة والعافية والحفظ منهم ومن خصالهم وأعمالهم-.



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
ج:/ من الأدلة التي تدُّل دلالة واضحةً على ذلك ما ذكره البخاري في صحيحه: (قال ابن أبي مُلَيْكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يَخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنَّه على إيمان جبريل وميكائيل.
ويُذكر عن الحسن: ما خافَه إلا مؤمن، ولا أَمِنَهُ إلا منافق).

ومنها -أيضاً- ما قصّه زيد بن وهب موضحاً ذلك فقال: (مات رجل من المنافقين فلم يُصَلِّ عليه حذيفة ،
فقال له عمر: أَمِنَ القوم هو؟
قال: نعم.
فقال له عمر: بالله منهم أنا؟
قال: لا، ولن أُخبر به أحدًا بعدك). رواه ابن أبي شيبة.




السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ )
*تصحيح الخطأ: للمنافق توبة ، إذا كانت قبل موته وأصلح بعدها.
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح )

حتى تتحقق فيه الشروط وتنتفي الموانع.



تم..وبالله التوفيق

إشراق بن عبداللطيف المستوري 3 ذو الحجة 1436هـ/16-09-2015م 03:19 PM

أجوبة أسئلة مجلس المذاكرة الخامس
 
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأوّل: من لم يسلم حقيقية وإنّما أظهر الإسلام ليخدع المسلمين ويكيد لهم ولينجو من القتل والإنكار عليه.
قال تعالى في هذا الصنف: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}
الصنف الثّاني: من أسلم ثمّ ارتد بارتكابه ناقضا من نواقض الإسلام فمنهم من يعلم بكفره ومنهم من يظنّ أنّه يحسن صنعا، ذلك أنهم يكثر فيهم الشكّ والتذبذب بسبب عدم تصديقهم لوعد الله ورسوله.
قال تعالى في هذا الصنف: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأوّل: أعمال كُفريّة تخرج صاحبها من دين الإسلام وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم وبعض أهل العلم يسمّي هذا الصنف النّفاق الإعتقادي.
مثال: موالاة الكفّار والإستهزاء بشرائع الدّين وبغضها وتكذيب الله ورسوله.
القسم الثاني: أعمال وخصال غير مكفّرة ولكنّها ذميمة على المؤمن الحذر منها لأنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص.
مثال: وهذه الأعمال قد بيّنها النبي صلى الله عليه وسلّم حيث قال: (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ) أي أنّ من أتى من هذه الأعمال شيئا فقد أتى عملا من أعمال المنافقين أما من كرر الكذب والغدر وإخلاف الوعد ومثل ذلك فهو منافق خالص.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد أي إنكار وجود الله عزّ وجلّ.
2: الشّرك الأكبر باتخاذ شريك لله وندّ له والعياذ بالله وفيه أنواع منها الشرك في العبادة والشرك في الرّبوبية وشرك الطّاعة.
3: ادّعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته.
4: ادّعاء النبوّة.
5: تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ} وهذه الآية دليل على أن العبد قد يكفر بعد إسلامه بكلمة.
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} هذه الآية تنذر الكفّار بأن عذابهم شديد لأنّهم في الدّرك الأسفل من النّار.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ) تكون الرّدة بالإعتقاد والقول والعمل.

جمال علي جميل يوسف 3 ذو الحجة 1436هـ/16-09-2015م 05:55 PM

مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين
 
المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
عقوبة المنافق في الدنيا هي الحرمان والشك والريبة في الهدى والعلم قال اللهُ تعالى: ﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾ وبغض الناس لهم وقلة بركة في أموالهم وأولادهم .
وعقوبته في الاخرة فهي عدة عقوبات من الخزي والعار والتكذيب والمهانة والعذاب الاليم في نا جهنم في الدرك الاسفل منها وهم على درجات فإذا كان نفاق اصغر خفي فهذا لا يخلد في النار وأما ان كان نفاق الكبر مخرج من الملة فه1 له الخلود في نار جهنم والعياذ باللة
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء
﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾[النساء
وقال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾ [التوبة: ٦٨

- اذكر حكم تارك الصلاة.
مسألة خلافية بين اهل العلم قديما وحديثا فمنهم من يكفر تارك الصلاة سواء كان الترك كليا او جزئيا وهناك من يكفره اذا كان الترك كليا ويفسقه اذا كان الترك جزئيا وهناك من لا يكفره مطلقا ... والله أعلم
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة. بمعنى أن الايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة واقامة الفرائض والمستحبات والسنن ووالواجبات والابتعاد عن المحرمات وينقص بالمعاصي فكلما جاهد العبد نفسه واطاع ربه كلما قل النفاق او خصاله عنه والعكس بالعكس .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: مخالفة ظاهر العبد باطنه كأظهار الايمان وأبطان الكفر و الرياء
وهو على قسمين:
الأول: نفاق اكبر، وحكمه: مخرج من الملة مخلد في النار .
الثاني: نفاق اصغر ، وحكمه: غير مخرج من الملة .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
: قوله صلى الله عليه وسلم :إنَّ الرَّجُلَ لَيتكَلَّمُ بالكلمةِ من رِضْوانِ اللهِ ما كانَ يَظُنُّ أن تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ له بها رِضْوَانَهُ إلى يومِ يَلْقَاهُ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمةِ مِن سَخَطِ اللهِ ما كانَ يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ له بها سَخَطَهُ إلى يومِ يَلْقَاهُ)). رواه مالكٌ في المُوَطَّإِ، وأحمدُ في مُسْندِه.
- وجوب قتل المرتدّ.
قال النبي صل الله وعليه وسلم : مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) رواهُ البُخاريُّ من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنهما.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ ) وذلك النفاق الاعتقادي هو الذي ينطوي على قلب كافر عنده من نواقض الاسلام ما عنده من التكذيب والبغض والاستهزاء بالدين الاسلاغمي وبالنبي صل الله عليه وسلم .

- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه ( صح )

امال رشيد 3 ذو الحجة 1436هـ/16-09-2015م 06:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
-اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر:
الصنف الأول : من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه، وهو في الباطن لا يؤمن بالله تعالى ولا باليوم الآخر قال تعالى( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين / يخادعون الله والذين ءامنوا ومايخدعون إلا انفسهم وما يشعرون)

الصنف الثاني : من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ماينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا
----------------------------------------
أعمال المنافقين تصنف إلى قسمين هما:
1-أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله تعالى خارج عن الدين وإن صلى وصام وزعم أنه مسلممثال : تكذيب الله تعالىورسوله والبغض والإستهزاء بالله ورسوله وآياته
2- أعمال وخصال ذميمة وهي وإن لم تكن مكفرة ذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في منافق خالص وعلى المؤمن أن يحذر منها مثال قال صلى الله عليه وسلم ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان)














من نواقض الإسلام :
1- الإلحاد
2- الشرك الأكبر
3-ادعاء بعص خصائص الله من الربوبية
4- ادعاء النبوة
5- التولي والإعراض
----------------------------------------
دلل:
-العبد قد يكفر بكلمة يقولها
قال تعالى (يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم)
-المنافقين من أشد أهل النار عذابا قال تعالى(إن المنافقين في الدرك الإسفل من النار)
----------------------------------------------------
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلى وصام وزعم انه مسلم( صح)
-الردة لا تكون إلا بالإعتقاد( خطأ)
التصحيح: الردة تكون بكل أمر قولي وعملي واعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
-------------------------------------------
انتهى والحمد لله

مصطفى مبارك بن أحمد 3 ذو الحجة 1436هـ/16-09-2015م 08:38 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

الصنف الاول : من لم يسلم على الحقيقة ، وإنما أظهر الاسلام خديعة ومكرا ليكيد للإسلام وأهله ، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه ، وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر .
كما قال تعالى : " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون " .
الصنف الثاني : من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج عن الملة مع إظهاره للإسلام ، ومنهم من يعلم انسلاخه من الدين ومنهم من يظن انه يحسن صنعا ، ويكثر في هذا الصنف الريبة والشك والتردد قال تعالى " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون " .
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول : أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا ، خارج من دين الإسلام ، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم .
مثال : البغض والسب والاستهزاء بالله وآياته ورسله .
الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة ، وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص ولكن على المؤمن أن يحذرها لئلا تكون فيه خصلة من خصال النفاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان "
مثال : أن تجتمع فيه خصال النفاق كلها والمذكورة في الحديث السابق وغيرها من الأحاديث .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1 : الإلحاد
2 : الشرك
3 : ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو اسمائه وصفاته
4 : ادعاء النبوة
5 : بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قوله تعالى " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم " .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قوله تعالى " إن المنافقين في الدرْك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا "
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )
تكون بالإعتقاد والقول والعمل .

هالة عبد الصمد الجنيدي 3 ذو الحجة 1436هـ/16-09-2015م 08:38 PM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

الصنف الأول : من لم يسلم على الحقيقه ولكن أظهر الإسلام خديعه ومكرا ليكيد الاسلام واهله وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه وهو الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾[البقرة: ٨–٩].
وقال تعالى: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [المنافقون: ١–٢].


الصِّنْفُ الثاني: من يرتد بعد اسلامه بارتكابه ما ينقص الاسلام ويخرج من المله مع إظهاره للإسلام ومنهم من يعلم بكفره وخروجه من الدين ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعاً
... وهذا الصنف يكثر فيه التردد والتذبذب والشك لانهم يعملون ببعض اعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب

قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾ [النساء: ١٤٢–١٤٣].
وقال تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ [التوبة: ٥٤].


- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

أعمالُ المنافقين على صِنْفينِ:
الصنف الأول : أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله عز وجل خارج من دين الاسلام وان صلى وصام وزعم انه مسلم ..
مثل : تكذيب الله ورسوله والبغض والسب والاستهزاء بالله واياته ورسوله وتولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين ..
فهذه الاعمال من نواقض الاسلام فمن وقع فيها فهو غير مؤمن بالله وهو كافر خارج من الاسلام

الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمه وهي ان لم تكن مكفره لذاتها إلا انها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص .. وعلى المؤمن ان يحذر منها لئلا تكون خصله من خصال النفاق وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)). متفق عليه من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.
وفي روايةٍ لمسلمٍ: ((آيةُ المُنافقِ ثلاثٌ وإنْ صلَّى وصام وزَعَمَ أنه مُسلِمٌ)).
وفي روايةِ أحمدَ: ((ثلاثٌ إذا كُنَّ في الرجُّلِ فهو المُنافِقُ الخَالِصُ...)) الحديثَ، بنحوِه.
وفي الصحيحين من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رضِي اللهُ عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ)).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1:
الإلحادُ، وهو انكار وجود الله سبحانه وتعالى
ومن صورة نسبه الخلق الى الطبيعه
اعتقاد قدم العالم وهو ان المخلوقات ما لا اول له في الازل

2: الناقص الثاني : الشرك الاكبر وهو اتخاذ ند لله جل وعلا

3: الناقض الثالث
: إدعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو اسمائخ وصفاته
4: الناقض الرابع : إدعاء النبوه دعوى النبوه كفر بإجماع العلماء

5: تكذيب الله عز وجل وتكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم فمن كذب الله ورسوله فهو كافر غير مسلم بإجماع العلماء


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ}
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى (إن المنافقين في الدرك الإسفل من النار)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ )
التصحيح: الردة تكون بكل أمر قولي وعملي واعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
تم بحمد الله

فدوى معروف 3 ذو الحجة 1436هـ/16-09-2015م 10:24 PM

مجلس مذكرة القسم الثالث من معالم الدين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
السؤال الاول:أجب عما يلي:
_اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الاول:من لم يسلم في الحقيقة وانما أظهر الاسلام خديعة ومكرا ليكيد للمسلمين.وليامن على نفسه من القتل وانكار المسلمين عليه.
_الصنف الثاني:من يرتد بعد اسلامه بارتكابه ما ينقض الاسلام ويخرج من الملة.مع اظهاره للاسلام.فمنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين.ومنهم من يظن انه يحسن صنعا.ويكثر فيهم التردد والشك.
_أعمال المنافقين تصنف لقسمين أذكرهما مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الاول:أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله عزو جل خارج من دين الاسلام.وان صلى وصام.مثال:تكذيب الله ورسوله والسب والاستهزاء بالله ورسوله.وتولي الكافرين ومناصرتهم .فمن يقع في هذه الأعمال فهو كافر.
الصنف الثاني:أعمال ذميمة ,وان لم تكن مكفرة لذاتها ,الا انها لا تجتمع الا في المنافق الخالص.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا أؤتمن خان".متفق عليه.
السؤال الثاني:أكمل بعبارة صحيحة
من نواقض الاسلام:
1_الالحاد:وهوانكار وجود الله.
2_الشرك الأكبر:وهو اتخاذ ند لله تعالى.
3_ادعاء بعض خصائص الله في الربوبية أو الألوهية.ومثاله ادعاء علم الغيب.
4_ادعاء النبوة:وما يلحق به من ادعاء مضاهاة القرآن.
5_تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله.ومن صوره انكار شيء من أسماء الله.
السؤال الثالث:دلل لما يأتي:
_العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى:"يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم"التوبة.
_المنافقون من أشد أهل النار عذابا.
قال تعالى:"ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا".النساء
السؤال الرابع:ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة ,مع تصحيح الخطأ ان وجد:
_صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وان صلى وصام وزعم أنه مسلم.(صح)
_الردة لا تكون الا بالاعتقاد.(خطأ)تكون في كل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله.
تم بحمد الله

وفاء نصري 3 ذو الحجة 1436هـ/16-09-2015م 10:27 PM

المجموعة الأولى


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصحاب النفاق الأكبر على صنفين :
* صنف أظهر الإسلام خديعة و مكرا بأهله و لم يسلم على الحقيقة ففي الباطن لا يؤمن بالله و اليوم الآخر إنّما ليسلم من القتل والتعزير وإنكارِ المسلمين عليه ،و يكيد بالمسلمين شرّا ..
* و صنف ارتدّ بعد اسلامه بارتكابه ما ينسلخ به من الدين مع اظهاره للإسلام (ومنهم من يعلم بكفره و منهم من يحسب أنه يحسن صنعا) ..
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
أعمال المنافقين على صنفين :
* أعمال كفريّة تخرج من الملّة و إنّ صلى مرتكبها و صام و زعم أنّه مسلم مثل تكذيب الله و رسوله..
* أعمال و خصال ذميمة متى اجتمعت في شخص إلّا و كان منافقا خالصا و اذا ما ارتكبها أحدهم كانت فيه خصلة من خصال النفاق حتى يتوب منها و على كلّ مؤمن أن يحذر منها مثل الكذب ، قال النبيّ –عليه الصّلاة و السّلام- (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ) ..
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد
2:الشرك
3: تكذيب الله و رسوله –عليه الصلاة و السّلام-
4: إدّعاء النبوّة
5: تولّي الكفّار من دون المؤمنين
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله –عزّو جلّ- (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِم)
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرَا)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ)
* الردّة تكون بالإعتقاد أو بالقول أو بالعمل ..

فهد الحمر 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 01:15 AM

الإجابة على اسئلة المذاكرة من المجلس الخامس من دروس معالم الدين.
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

الإجابة على اسئلة (المجموعة الأولى) من مجلس المذاكرة الخامس من دروس معالم الدين.

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

- أصحاب النفاق الأكبر ينقسمون إلى قسمين:
أ- من أظهر الإسلام وأبطن الكفر ليأمن على نفسه من المسلمين.
ب- من أرتد عن الإسلام بارتكاب نواقضه، وخروجه من الملة، وإظهاره للإسلام.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
- أعمال المنافقين تنقسم إلى قسمين:
أ- أعمالٌ كُفْريَّةٌ: مَن وَقَعَ فيها فهو كَافِرٌ باللهِ جل وعلا، خارجٌ من دينِ الإسلامِ كمِثْلُ: تَكْذيبِ اللهِ ورسولِه، والبُغْضِ والسبِّ والاستهزاءِ باللهِ وآياته ورسولِهِ، وتَوَلِّي الكافرينَ ومُناصَرَتِهم على المسلمين.
ب- أعمالٌ وخِصالٌ ذَمِيمةٌ: وهي وإنْ لم تَكُنْ مُكَفِّرةً لذاتِها إلا أنَّها لا تَجْتَمِعُ إلا في المُنافِقِ الخالِصِ كالكذب، واخلاف الوعد، والخيانة، والغدر، ونحو ذلك من خصال المنافقين.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الشرك بالله.
2: الإلحاد.
3: ادِّعاءُ بعضِ خَصائصِ اللهِ في رُبُوبِيَّتِه أو أُلُوهِيَّتِه أو أسمائِه وصِفاتِه.
4: ادِّعاءُ النُّبُوَّةِ.
5: تكذيبُ اللهِ عز وجل وتكذيبُ رسولِه صلى الله عليه وسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِم﴾ [التوبة: 74].

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ [النساء: ١٤٥].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ) الردة تكون بالاعتقاد أو بالقول أو بالعمل.

والله الموفق.

آية ناجح دسوقي 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 01:26 AM

إجابة المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

أصحاب النفاق الأكبر على صنفين
الأول : من لم يُسلم على الحقيقة إنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد بالإسلام وأهله ويامن على نفسه من القتل فهو في الحقيقة لا يؤمن بالله قال تعالى "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ"
الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره الإسلام ومنهم من يعلم بانسلاخه من الدين ومنهم من يحسب انه يحسن صنعا ويكثر في هذه الفئة التذبذب والشك لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين قال تعالى "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا"
قال عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِي الله عنهما سَمِعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((مَثَلُ المُنافِقِ كمَثَلِ الشَّاةِ العَائِرَةِ بينَ الغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إلى هذه مَرَّةً وإلى هذه مَرَّةً))

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

أعمال المنافقين على قسمين
القسم الأول : أعمال كفرية من وقع فيها فهو خارج عن الإسلام وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم وذلك مثل تكذيب الله ورسوله والسب والاستهزاء بآيات الله ومناصرة الكافرين على المسلمين
وهذه الأعمال من نواقض الإسلام من وقع فيها فهو كافر خارج عن الملة وإن كان يظهر الإسلام فهو منافق النفاق الأكبر
وتسمى أيضا هذه الأعمال بالنفاق الاعتقادى لانطواء القلب على الكفر ، فقلب المؤمن لا يمكنه ان يحوى مثل هذه الاعمال الكفرية
القسم الثاني : أعمال وخصال ذميمة وهي إن لم تكن مكفرة إلا انها من خصال المنافقين وعلى المؤمن أن يحذر منها لئلا يكون فيه خصلة من خصال النفاق
وهذه الخصال بينها النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث نذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم " آية المنافق ثلاث إذا حدَّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتُمِن خان "
وقوله صلى الله عليه وسلم (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ)
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد وهو إنكار وجود الله مثل نسبة الخلق إلى الطبيعة والاعتقاد بقدم العالم
2: الشرك الأكبر وهو اتخاذ ند لله تعالى وهو على انواع شرك في العبادة وشرك في الطاعة وشرك في الربوبية
3:ادعاء النبوة وهي كفر بإجماع العلماء
4: تكذيب الله عزو وجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم
5:التولي والإعراض فمن تولى عن طاعة الله ورسوله فهو غير مسلم

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ"
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
"إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا"

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بكل امر قولى أو عملى أو اعتقادى ينافي حقيقة الشهادتين

منى علي 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 02:21 AM

مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين الرد على الموضوع
 
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :

السؤال الأول :

إذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر :فهم على صنفين :
الصنف الأول : المنافق الذي يظهر الإسلام وهو في باطنه كافر مشرك لا يؤمن بالله ولا باليوم الأخر ، وإنما إظهاره أو ادعائه للإسلام هو عبارة عن خداع ومكر وكيد للإسلام وأهله
وليأمن على نفسه من القتل وإنكار المسلمين عليه ، وقال سبحانه وتعالى فيهم في كتابه العزيز : [ ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا
وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ] البقرة
الصنف الثاني : من يرتد بعد إسلامه وذلك بقيامه ما ينقض إسلامه ويخرجه عن ملة الإسلام ، مع إظهاره الإسلام ، والبعض منهم من يُعلمُ بكفره وتجرده من الدين ، وأيضاً منهم من يحسب
أنه على حق وأنه يحسن صنعا ، ويكثر من أهل هذا الصنف من التردد والحيرة والشك فبوقوعهم في أعمال الكفر بالله وبرسوله وكسلهم عند أداء فرائص الصلاة ، وبغضهم للإنفاق في سبيل الله
وغيرها من الواجبات فهم في حقيقة الأمر غير مخلصين لدين الله فهؤلاء لا يقبل عملهم لأن الله لايقبل عمل كافر أبدا .قوله تعالى : [ كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ] البقرة
وبين الله ورسوله لنا صفات المنافقين وأعمالهم وخصالهم وعقوباتهم في الدنيا والأخرة وما يجب على العبد المؤمن من الحذر منهم واجتناب النفاق والمنافقين ، لأنهم ألدَّ الأعداء وأعظمهم خطراً ،
قوله تعالى [ هم العدو فاحذروهم ]


أعمال المنافقين تصنف إلى قسمين إذكرهما مع التمثيل لكل قسم منها .
القسم الأول :
أعمال كفرية : مثال ذلك تكذيب الله ورسوله والسب والإستهزاء بالله وبآياته ورسوله ومناصرة الكافرين على المسلمين ، وهذا النوع من النفاق يسميه بعض العلماء بالنفاق الإعتقادي ،وذلك بسبب إنطواء القلب على الكفر
فمن وقع فيها فهو كافر بالله وبرسوله وخارج عن دين الإسلام .
القسم الثاني :
وهي أعمال خصال وذميمة وهذه الخصال وإن لم تكن مكفرة لذاتها ،إلا انها لا توجد إلا في المنافق الخالص ، وهذه الخصال قد بينها سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه
قال: [ آية النفاق ثلاث إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان ] متفق عليه
وأما من يقع بشيئ منه على وجه القلة والندرة ،فيكون مذنب غير منافق وإن أتى بعمل من أعمال المنافقين ،إلا إذا عرف عنه أنه يجمع خصال من صفات المنافقين وبه يسمى منافقا .:


السؤال الثاني :
أكمل بعبارة صحيحة :
من نواقض الإسلام
1- الإلحاد : وهو إنكار وجود الله تعالى ومن صوره نسبة الخلق إلى الطبيعة .
2- الشرك بالله : وهو اتخاذ ندً مع الله تعالى كاشرك بالعبادة ،وهو صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى كالدعاء أو الذبح أو النذر .
3- إدعاء بعض خصائص الله تعالى في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته ، ومن صوره دعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم .
4- إدعاء النبوة : دعوة النبوة كفر بإجماع العلماء .
5- تكذيب الله تعالى وتكذيب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، فمن كذب الله ورسوله فهو مشرك كافر ، من صوره إنكار السنة النبوية وإنكار البعث والجزاء .

السؤال الثالث :
دلل لما يأتي :
العبد قد يكفر بكلمة بقولها .
قوله تعالى : [ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر بعد إسلامهم ]

المنافقين أشد أهل النار عذاباً .
قال تعالى [ إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ]

السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد :
صاحب النفاق الأكبر كافر بالله وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم ( صح ) .
الردة لا تكون إلا بالإعتقاد ( خطأ ) الردة تكون بكل أمر قولي أو فعلي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .

خيرية بنت المبروك بن صالح 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 04:01 AM

(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:

- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.

1- التوبة والإستغفار
2- رعاية حدود الله
3- تعظيم أوامر الله والبراءة من الشرك وأهله
4- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة
5- النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم .

وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن .
الكفر الظاهر: هو ما يظهر من أعمال العبد الكفرية البينة ،فيحكم بكفره لما ظهر منه
الكفر الباطن : هو ما يتعلق به حال العبد فيما بينه وبين الله ، فقد يكون كافرا في الباطن بارتكابه ما ينقض الإسلام ، وهو فيما يرى الناس مظهر للإسلام ، وحينئذ يكون منافقا يعامل معاملة المسلمين في الظاهر ، وهو في الآخرة مع الكفار في نار جهنم خالدين فيها .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:

يسعون للفتنة بينهم ، ويثيرون الشبهات ، ويشيعون الفواحش ، ويزينون الشهوات ، ويؤذون المسلمين في أعراضهم بطرق ماكرة .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.

الدليل ماذكره الإمام البخاري - رحمه الله- في صحيحه ( قال ابن أبي مليكة : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي - صل الله عليه وسلم - كلهم يخاف النفاق على نفسه ، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل ومكائيل ) ويذكر عن الحسن قال " ما خافه إلا مؤمن ، ولا أمنه إلا منافق "

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض.
(صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان (صح )
- ليس للمنافق توبة (خطأ ) قال تعالى ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا )
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن (صح )

ايوب سالم عوض العبد 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 09:17 AM

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
اصحاب النفاق الاكبر على صنفين
1 - من لم بسلم على الحقيقه وانما اظهر الايمان مكيدا وحقدا للاسلام وليكيد الاسلام او ليامن على نفسه من القتل وهو في الحقيقه لا يومن بالله ولا باليوم الاخر
2- من ارتد بعد اسلامه اما بارتكابه ما ينقض الاسلام ويخرج من المله او عنده الشك بعد ان اظهر الاسلام

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1-اعمال كفريه من وقع فيها فهو كافر بالله خارج عن ملة الاسلام وان صلى وصام وزعم انه مسلم
مثل تكذيب او سب الله ورسوله والاستهزاء بايات الله ورسوله وتولي الكفار ومناصرتهم على الاسلام .
2- اعمال وخصال ذميمه حتى وان لم تكن مكفره الا انها لا تجتمع الا مع المنافق وعلى المؤمن الحذر منها لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : اية المنافق ثلاثه اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الالحاد وهو ان ينكر الانسان وجود الله
2: الاشراك بالله اي الشرك الاكبر وهو ان تجعل لله ندا وهو خلقك قال تعالى (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
3: ادعاء النبوه فمن ادعى النبوه فهو كافر لان الله قال (ماكان محمد ابا احدا من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين .. )
4: الشك وهو منافي للايمان او للتصديق
5: بغض الله ورسوله وبغض ويلتحق به سب الله ورسوله او سب لدين
او بغض الصخابه رضى الله عنهم

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى ( يحلفون بالله ما قالو لقد قالو كلمة الكفر وكفرو بعد اسلامهم ).
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى (ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطا)
الرده تكون بالاعتقاد والقول والعمل والشك .

ورده ماجد الجابري 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 11:40 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حل اسئلة المجموعة الأولى :
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول: من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكراً, ليكيد الإسلام وأهله, وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
الصنف الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام, ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين, ومنهم من يحسب نفسه يحسن صنعا.
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.؟
القسم الأول: أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله تعالى, خارج عن دين الإسلام, وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.
مثال: تكذيب الله ورسوله, والبغض والسب والاستهزاء بالله وآياته ورسوله وتولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين.
القسم الثاني: أعمال وخصال ذميمة وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص وعلى المؤمن أن يحذر منها لئلا تكون فيه خصلة من خصال النفاق وهي التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:" آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان."
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1- الإلحاد: وهو إنكار وجود الله تعالى
ومن صوره: اعتقاد قدم العالم وهو أن في المخلوقات ما لا أول له في الأزل.
2- الشرك الأكبر: وهو اتخاذ ند لله عز وجل وهو على أنواع
النوع الأول: شرك العبادة: وهو صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله كالدعاء أو الذبح أو النذر.
النوع الثاني: الشرك في الربوبية ومن صوره: اعتقاد بعض المشركين في آلهتهم ومعظميهم أن لهم تصرفاً في الكون.
ومن الشرك في الربوبية الحكم بغير ما أنزل الله فمن حكم بغير ما أنزل الله فهو طاغوت قد جعل نفسه شريكاً لله في حكمة.
النوع الثالث: شرك الطاعة وهو اتباع المعظمين في تحليل الحرام وتحريم الحلال
3- ادعاء بعض خصائص الله في الربوبية وألوهيته أو أسمائه وصفاته.
4- ادعاء النبوة : دعوى النبوة كفر بإجماع العلماء ومما يلحق به من يدعي مضاهاة القرآن وأنه يقدر على أن ينزل مثل ما أنزل الله على رسوله
5- تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم.
فمن كذب الله ورسوله فهو كافر غير مسلم بإجماع العلماء.
ومن صوره إنكار شيء من القرآن .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ)
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذاب
(إنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (√ )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (× )
الردة بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .

منيرة خليفة أبوعنقة 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 01:43 PM

المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
يطبع الله على قلوبهم ويظلون ويحرمون من العلم قال تعالى فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
عذاب القبر قال النبي صلى الله عليه وسلم في وصف عذاب المنافق أنه يضرب بمطارق من حديد ضربة يصيح صيحة يسمعها من يليه من الثقلين
لا يقدر السجود حين يكشف عن ساق قال تعالى يوم يكشف عن ساق فيدعون الى السجود فلا يستطيعون ودلت السنة على ان المنافق يصير ظهره طبقة واحدة كلما اراد السجود خر على قفاه
يجزى بالدخول في الدرك الاسفل من النار قال تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار
- اذكر حكم تارك الصلاة.
ذكر بعض اهل العلم ان تارك الصلاة يكفر الا ان الصواب ان تارك الفرائض يكفر ان كان جاحد منكر لوجوبها وتارك الفرائض كما دلت الادلة يعذب في الاخرة ويخل سبيلة إما الى جنة وإما الخلود في النار
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
اي ان المسلم قد يكون فيه خصال من النفاق كاخلاف الوعد والكذب فان كثر زاد نفاقة وان قلت قل نفاقه وقد يختلط عمل السوء وعمل الخير فمنهم كثير الكذب كثير الذكر ومنهم كثير السوء رقيق الايمان منغمس في الشهوات في الخلوات ومقبل على الشبهات وقليل الصلاح وسريع الصلاة فيقل الايمان ويكثر النفاق
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: ..........مخالفة الظاهر الباطن وإظهار الاسلام وإبطان الكفر...... .
وهو على قسمين:
الأول: ......الأكبر....، وحكمه: ..مخرج من الملة... .
الثاني: ....أصغر....، وحكمه: ....غير مخرج من الملة و مع إصرار على صغيرة تصل إلى كبيرة... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
.....قال صلى الله عليه وسلم إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم.......
- وجوب قتل المرتدّ.
........قال صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه........ .
السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (صح)
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. (صح)

خالد موسى الفقيه 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 03:36 PM

المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
-
اذكر أصناف أصحاب النفاقالأكبر.
الصنف الأول
من لم يسلم على الحقيقة ، وإنما أظهر الإسلامخديعة ومكرا ليكيد للإسلام وأهله ، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكارالمسلمين عليه ، وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر .
كما قال تعالى : " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون اللهوالذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون " .
الصنف الثاني
من يرتد بعدإسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج عن الملة مع إظهاره للإسلام ، ومنهم من يعلمانسلاخه من الدين ومنهم من يظن انه يحسن صنعا ، ويكثر في هذا الصنف الريبة والشكوالتردد قال تعالى " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسولهولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون " .
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منهابمثال.
الصنف الأول
أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا ،خارج من دين الإسلام ، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم .
مثال : البغض والسبوالاستهزاء بالله وآياته ورسله .
الصنف الثاني
أعمال وخصال ذميمة ، وهي وإن لمتكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص ولكن على المؤمن أنيحذرها لئلا تكون فيه خصلة من خصال النفاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " آيةالمنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان "
مثال : أن تجتمعفيه خصال النفاق كلها والمذكورة في الحديث السابق وغيرها من الأحاديث .


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1 :
الإلحاد
2 :
الشرك
3 :
ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أوأسمائه وصفاته
4 :
ادعاء النبوة
5 :
بغض الله ورسوله وبغض دينالإسلام












السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
العبد قد يكفربكلمة يقولها.
قوله تعالى " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمةالكفر وكفروا بعد إسلامهم " .
-
المنافقون من أشَدِّ أهلِالنارِ عَذابًا.
قوله تعالى " إن المنافقين في الدرْك الأسفل من النارولن تجد لهم نصيرا "













السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحةوخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-
صاحبالنفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلمصح
-
الردة لا تكون إلا بالاعتقادخطأ
تكونبالإعتقاد والقول والعمل .















عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 03:42 PM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

الأول : منافق أصلي لم يسلم حقيقة وإنما أظهر إسلامه ليأمن على نفسه بين أهل الإسلام وقد بين سبحانه هذا الصنف بقوله : [ ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ] وقوله تعالى : [ إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ] .
الثاني : منافق مرتد وهو الذي أسلم حقيقة ثم بدأ يتذبذب ويضطرب فوقع منه ناقض من نواقض الإسلام إما بشك أو تكذيب ونحوه وقد بين سبحانه هذا الصنف فقال تعالى : [ وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون ] .

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
أعمال مكفرة : تخرج مرتكبها من الملة ومن دين الإسلام وهذه كتكذيب الله ورسوله أو الاستهزاء بالدين أو رد بعضه .
أعمال مفسقة : لا تخرج صاحبها من الملة ولكنها ذات خطر عظيم فقد تكون وسيلة موصلة للنفاق الأكبر وهي كالكذب والخيانة ونحوهما .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1: إنكار وجود الله .
2: الشرك بالله .
3: تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
4: جعل وسائط بينه وبين الله يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم الشفاعة .
5: بغض شيء مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ولو عمل به .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

[ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر ] .

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
[ إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ] .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صحيح ) .
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خاطىء ) بل تكون بكل ما ينقض الإسلام من قول وفعل واعتقاد .

بشير علي قاسمي 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 05:12 PM

المجموعة الأولى:

ج1:
- أصناف أصحاب النفاق الأكبر:
1. من أسلم ليأمن على نفسه القتل و التعزير و الإنكار، وهو في الباطن لا يؤمن بالله و لا باليوم الآخر.
قال تعالى: { ومن الناس من يقول آمنا بالله و اليوم الآخر و ما هم بمؤمنين يخادعون الله و الذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}[البقرة:8-9]
2. من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام.
ويكثر في أهل هذا الصنف التردد والتذبذب والشك، لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب.
قال عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِي الله عنهما سَمِعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: { مثَلُ المُنافِقِ كمَثَلِ الشَّاةِ العَائِرَةِ بينَ الغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إلى هذه مَرَّةً وإلى هذه مَرَّةً}. رواه مسلمٌ
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين:
1. أعمالٌ كُفْريَّةٌ مَن وَقَعَ فيها فهو كَافِرٌ باللهِ جل وعلا، خارجٌ من دينِ الإسلامِ، وإن صَلَّى وصام وزَعَم أنه مُسلِمٌ.
مثال ذلك: تَكْذيبِ اللهِ ورسولِه، والبُغْضِ والسبِّ والاستهزاءِ باللهِ وآياته ورسولِهِ، وتَوَلِّي الكافرينَ ومُناصَرَتِهم على المسلمين.
2. أعمالٌ وخِصالٌ ذَمِيمةٌ، لا تَجْتَمِعُ إلا في المُنافِقِ الخالِصِ وهي التي بَيَّنَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: {آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ} متفق عليه من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.
ج2: من نواقض الإسلام :
1. الاستهزاءِ بالدِّينِ
2. سَبِّ اللهِ ورسوله
3. مُوالاةِ الكُفَّار على المسلمين
4. تكذيب الله و رسوله
ج3:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها دليل ذلك:
قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾[التوبة: ٧٤]
وعن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:{إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ}. رواه البخاريُّ.
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا دليل ذلك:
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾[النساء: ١٤٥]
و قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾[النساء: ١٤٠]

ج4:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد(خطأ) الردة تكون بالإعتقاد و القول و العمل

خالد يونس 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 07:54 PM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.


هم صنفان.
الصنف الأول : من لم يدخل في الإسلام بل هو كافر أصلي مظهر للإسلام و منهم أصحاب الآية {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}[البقرة]
الصنف الثاني: من ارتد عن الإسلام بعد دخوله فيه بارتكابه ناقض من نواقض الإسلام ويكثر في هؤلاء التردد والتذبذب قال اللهُ تعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}[النساء]


- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول : أعمال كفرية يكفر بها صاحبها كالتكذيب والسب و الاستهزاء بالله أو بالرسول


القسم الثاني :أعمال وخصال ذميمة لا يكفر بها صاحبها وإن كانت تجتمع في المنافق الخالص كالكذب في الحديث و الخيانة للأمانة قال صلى الله عليه و سلم ((أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ))[البخاري ومسلم عن عبد الله ابن عمرو بن العاص] و قال عليه الصلاة والسلام ((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)) [البخاري و مسلم من حديث أبي هريرة].

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:- من نواقض الإسلام:
1:
الإلحاد كانكار وجود الله أو نسبة الخلق إلى الطبيعة
2:
الاستهزاء بالله أو الرسول أو القرآن
3:
التكذيب لله وللرسول وللقرآن
4:
الشرك الأكبر باتخاذ ند لله في ألوهيته أو ربوبيته
5:
التولي والإعراض عن عبادة الله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:- العبد قد يكفر بكلمة يقولها. {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وأياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}[التوبة]
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
{
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا}[النساء]
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم(صحيح)
-
الردة لا تكون إلا بالاعتقاد(خطأ) بل تكون بالقول والفعل كقول كلمة الكفر و الذبح لغير الله.نسأل الله العظيم أن يحفظنا وأن يحيينا مسلمين ويتوفانا مسلمين.

مصطفى مقدم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 11:06 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
1 - المحافظة على حدود الله والإستقامة على طاعته.
2 - تكرار التوبة والإنابة والإستغفار.
3 - المحافظة على الصلوات جماعة و ايتاء الزكاة.
4 - كثرة ذكر الله لأن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً.
5 - النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.


- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر هو الظاهر البين كتقديم القرابين لآلهة من دون الله و الإستغاثة بهم و الذبح لهم.
الكفر الباطن كاعتقاد تعدد الأرباب أو الآلهة أو تصرفهم في الكون أو علمهم للغيب.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: مظاهرة الكفار عليهم و التجسس و إعانتهم عليهم، الفرح لمآسي المسلمين و مصائبهم، الحزن لإنتصارات المسلمين و تفوقاتهم، تدبير المكائد لأهل الإسلام، الإستهزاء و التقليل من شأنهم أمام غيرهم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
خوف الصحابة و التابعين النفاق على أنفسهم و خير دليل قصة عمر بن الخطاب مع حذيفة بن اليمان قال له عمر : ً أستحلفك بالله هل ذكرني النبي صلى الله عليه و سلم في المنافقين ً و كان حذيفة يعرفهم بأسمائهم.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح ).
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان. ( صح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ ) بل للمنافق توبة إذا أخلص دينه لله و أصلح أمره فيما بينه و بين ربه.
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن. ( صح ).

منيرة بنجر 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 11:40 PM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصحاب النفاق الأكبر هم على صنفين، فالأول:
من لم يسلم على الحقيقة، وإنما يظهر الإسلام ويبطن الكفر خديعة ومكرًا بالمسلمين. وقد قال الله تعالى في كتابه عن هذا الصنف من المنافقين: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}.
الصنف الثاني:
من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ناقضًا من نواقض الدين، ومن هذا الصنف من يعلم بارتداده ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعًا. ويكثر في هذا الصنف التردد والشك فتارة يعمل من أعمال المسلمين وتارة يزيغ لأعمال الكفار. قال تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلًا * مذبذين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلًا}.
وأيضًا حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليهم وسلم قال: "مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة".
وقال ابن كثير: (ومنهم من يعتريه الشك، فتارة يميل إلى هؤلاء، وتارة يميل إلى أولائك، {كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير}).


- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول: أعمال كفرية من قام بها وقع في الكفر الأكبر المخرج من الملة وإن زعم بأنه مسلم؛ لأن هذه الأعمال تعتبر من نواقض الدين، فصاحبها منافق النفاق الأكبر والذي يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي. وهذه الأعمال مثل: تكذيب الله ورسوله، السب والاستهزاء بالله وآياته ورسوله، وتولي الكافرين ونصرتهم.
الصنف الثاني: أعمال وخصال ذميمة وهي ليست مكفرة لذاتها لكنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، قال صلى الله عليه وسلم: "أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر".


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد وهو الكفر بوجود الله، ويأتي على عدة صور منها: نسبة الخلق إلى الطبيعة، والاعتقاد بقدم العالم وأنه أزلي.

2: الشرك الأكبر وهو أن يُجعل لله ندًا، وهو على ثلاثة أنواع: الأول، شرك العبادة وهو صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله كالذبح أو النذر أو الدعاء. الثاني، الشرك في الربوبية كالاعتقاد بأن الأوثان تعلم الغيب أو أن لها تصرفًا في الكون من تدبير الرزق ودفع الشرور. الثالث، الشرك في الطاعة كاتباع الطواغيت في الحكم بغير ما أنزل الله من تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله، قال تعالى: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل عليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالًا بعيدًا}.

3: ادعاء بعض خصائص الله سبحانه في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته، كادعاء بعض الطواغيت بعبادة أنفسهم كما قال تعالى: {وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري}، أو ادعاء علم الغيب أو القدرة على إحياء الموتى.

4: ادعاء النبوة، ويلتحق بهذا من ادعى بمضاهاة القرآن وأنه قادر على أن ينزل مثل ما أنزل الله، قال تعالى: {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله}

5: الاستهزاء بالله وآياته ورسوله، ومنه امتهان المصحف والاستخفاف بأي شعيرة من شعائر الله. قال تعالى: {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}.



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالًا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم".

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرًا}.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ)
لأن الردة قد تكون بأمر قولي أو فعلي أو اعتقادي، وحقيقتها أن يلزم من ذلك الأمر انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

عبدالرحمن محمد عبدالرحمن 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م 11:47 PM

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول : وهو الذى يظهر الإسلام ويبطن الكفر فهو لم يسلم حقيقة ولكنه أظهر الإسلام تُقيةً ليأمن بنفسه وليكيد للمسلمين.
قال تعالى " ومن الناس من يقول امنا بالله واليوم الأخر وهم لا يؤمنون يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون "
وقال تعالى " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إنهك لكاذبون إتخذوا ايمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ماكانو يعملون"
الصنف الثانى : وهو الذى ارتد بعد إسلامه بإرتكاب أحد نواقض الإسلام أو بعضها وقد يكون عالماً بكفره وخروجه من الإسلام أو يحسب أنه يحسن صنعا.
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾.
وقال عبدالله ابن عمر رضى الله عنهما سمعت النبى صلى الله عليه وسلم " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مره وإلى هذه مره" رواه مسلم
وهذا الصنف يكثر فيه التذبذب والتردد والحيرة.
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
واعمال المنافقين على صنفين :
القسم الأول : أعمال كفرية وتكون بإرتكاب ناقض أو أكثر من نواقض الإسلام ، وهى مخرجه من المله صاحبها كافر بالله جل وعلا.
ومثال ذلك : الإستهزاء بالله ورسوله ، تكذيب الله ورسوله ، وموالاة الكافرين ومناصرتهم على المسلمين.
القسم الثانى: أعمال وخصال ذميمة وإن كانت غير مكفرة ولكنها لا تجتمع فى مؤمن ، لذا وجب على المسلمين الحذر كل الحذر من هذه الصفات.
وقد بينها النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث بقوله " اية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وغذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان" متفق عليه من حديثأبى هريرة رضى الله عنه.
(إذا) فى الحديث غير الغائية للدلاله على الكثرة والتكرار فمن وقع فى شئ من هذه الأفعال الذميمة على وجه القلة أو الندرة فليس بمنافق ولكنه أذنب بفعله .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
[/color]
1: الإلحاد : وهو إنكار وجود الله سبحانه وتعالى.
2: إدعاء النبوة.
3: تكذيب الله سبحانه وتعالى أو تكذيب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
4: إتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين.
5: بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال تعالى " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ..."
وعن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاريُّ. .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ .
وقال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم
( √)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( x)
الردة تكون بكل أمر قولى أو فعلى أو غعتقادى يلزم منه إنتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.

ندى التاج 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 12:24 AM

المجموعة الاولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

منهم الماردون في النفاق شديدي العداوة للاسلام
ومنهم المتذبذبين بين الايمان والكفر فتارة يعملون اعمال الايمان وتارة يعملون اعمالا تخرجهم من ملة الاسلام
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1- اعمال كفرية مخرجة من دين الاسلام كالاستهزا بالدين وسب المسلمين
2- اعمال ذميمة وان لم تكن مكفرة بذاتها كنقض العهد والغدر والكذب
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1: الالحاد
2: الشرك الاكبر في الربوبية او الالوهية
3: ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته والوهيته واسماءه وصفاته
4: الشك
5: الاستهزاء بالدين وبما جاء به الرسول
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

( وان العبد ليتكم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في النار)
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
( ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم
( صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( صح )

هيفاء آل سعيدان 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 12:59 AM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصحاب النفاق الأكبر المخرج عن الملة على صنفين : -
- الصنف الأول : من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكراً ليكيد الإسلام وأهله ، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه ، وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ، قال تعالى : { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم وماهم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا ومايخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون }
- الصنف الثاني : من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ماينقُضُ الإسلام ويُخرجُ من الملِّة مع إظهاره للإسلام ، ومنهم من يُعْلَمُ بكفره وانسلاخه من الدين ، ومنهم من يحسب أنه يُحسن صنعاً ، ويكثر فيهم التردد والتذبذب والشك ، قال تعالى : { إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يُراءون الناس ولا يذكرون الله إلاقليلاً * مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً }

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
أعمال المنافقين على صنفين : -
- الصنف الأول : أعمال كفريَّة من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا ، خارج من دين الإسلام ، وإن صلَّى وصام وزعم أنه مسلم .
مثل : تكذيب الله ورسوله .
- الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة ، وهي وإن لم تكن مكفِّرةً لذاتها إلا إنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص .
مثل : الغدر .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد ، وهو إنكار وجود الله تعالى .
2: الشرك الأكبر ، وهو اتخاذ ندَّ لله جل وعلا .
3: ادِّعاء بعض خصائص الله في ربوبيَّته أو أُلُوهيَّته أو أسمائه وصفاته .
4: ادِّعاء النبوة
5: تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى : { يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم } .

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى : { ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيراً } .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ )
لأن منهم من يحسب أنه يحسن صنعاً .

شذا سليمان 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 02:54 AM

بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.

مما يعاقبون به في الدنيا يعاقبون بالطبع على قلوبهم والحرمان من الهدى قال تعالى : ( فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون ) وكذلك يعذّبون في الدنيا بأموالهم وأولادهم ، قال تعالى : ( ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا ) وكذا يُبغضهم الخلق لأنهم قدموا رضا الناس على رضى الله .
ويعذبون في البرزخ عذاباً شديداً كل بحسب نفاقه ، وفي الآخرة يأمر الله الناس بالسجود فلا يستطع المنافقون فيُقذفون في النار ، قال تعالى : ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )
وإذا نُصب الصراط أُعطي المؤمنون نوراً يسعى بين أيديهم وانطفأ نور المنافقين ، قال تعالى : ( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم ) ، ويجمع المنافقون مع الكافرين ويلقون في الدرك الأسفل من النار وهذا أشد مايعذّب به أهل النار ، قال تعالى : ( إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً )

- اذكر حكم تارك الصلاة.
هذا من المسائل المختلف في حكمها .
والصحيح أن من تركها مطلقاً فهو كافر ، ومن كان يصلي أحياناً ويتركها أحياناً فهو فاسق متوعدٌ بالعذاب ولكن لا يُكفِّر . وهذا القول وسط بين من قال أنه يكفر بترك صلاة واحدة ومن قال أنه ليكفر وإن تركها مطلقاً

- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
وذلك أن يكون في قلب العبد خصال من النفاق الأصغر مثل قول الرسول :
( من مات ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق )
فمن المسلمين من يكون فيه شوائب من نفاق فتقع منه الكذبة والكذبتين ويخلف وعده أحياناً
ومنهم من يكثر منه الوقوع في هذه الأعمال مع قلة ذكر الله والتفريط والشهوات فيكون في قلبه كثير نفاق
ومنهم من يغلب على قلبه النفاق حتى استحق أن يكون موافقاً كمن لايصلي إِلَّا عجِلاً ويسيء أدائها


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: مخالفة الباطن للظاهر ، فيظهر خلاف مايبطن

وهو على قسمين:
الأول: نفاق أكبر : وهو أن يظهر الإسلام ويبطن الكفر
وحكمه: صاحبه كافرٌ وإن صلى وصام وزعم الإسلام

الثاني: نفاق أصغر وهو أن يكون لدى العبد بعض صفات المنافقين التي لاتخرج من الملة كالكذب والخيانة
وحكمه: أهله على خطر عظيم ومن مات منهم ولم يتب فإنه من أهل الكبائر المتوعدون بالعذاب


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم )

- وجوب قتل المرتدّ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من بدّل دينه فاقتلوه )



السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ )
النفاق الاعتقادي من أنواع النفاق الأكبر وذلك لأن قلوبهم تنطوي على الكفر فيعلمون أعمالاً كفرية وإن كانوا يظهرون الإيمان !
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح )

نوف الشميسي 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 03:38 AM

(( المجموعة الأولى ))

بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال الأول: أجب عما يلي
:
-
اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول:
وهم الذين لم يدخلوا في الإسلام حقيقة وإنما أبطنوا الكفر وأظهروا الإسلام خديعةً ليمكروا بالإسلام والمسلمين أو خوفاً من القتل والتعزير قال تعالى:((ومن الناس من يقول آمن بالله وباليوم الآخر وماهم بؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا ومايخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون)).
الصنف الثاني:
وهم الذين أسلموا ثم ارتدوا بعد إسلامهم بإرتكابهم ناقضاً من نواقض الإسلام وهؤلاء منهم من يعلم من نفسه الكفر ومنهم من لايعلم ويحسب أنه يحسن صنعا..وهذا الصنف يعملون أعمالاً صالحة في الظاهر فيصلون ويتصدقون ولكنهم في ريبهم يترددون.. تارة ينحازون إلى المؤمنين ويعملون مثل أعمالهم وتارة إلى الكافرين وصف الله جلا علا حالهم بأنهم:((مذبذبين بين ذلك لاإلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا)) فهم في شك من وعد الله ووعيده وهذا الشك هو الذي جعلهم إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلاً..

-
أعمال المنافقين تصنّف لقسميناذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1/ أعمال كفرية مخرجة عن الإسلام كموالاة الكافرين ومناصرتهم على المسلمين أو الإستهزاء بايآت الله وبرسوله صلى الله عليه وسلم أوالإعراض عن دين الله يالكلية لا يتعلمه ولا يعمل به..
2/أعمال وصفات ذميمة لاتخرج من الإسلام بذاتها ولكن تجعل في قلب صاحبها شعبة من شعب النفاق, وخصلة من خصاله ولاتجتمع هذه الصفات في شخص إلا كان منافقا خالصا وإجتماعها بكونه يعتادها ويعرف بها كما قال صلى الله عليه وسلم بمعناه:(( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه (خصلة) من نفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا أؤتمن خان وإذا خاصم فجر)).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة
:

-
من نواقض الإسلام:
1/الشك المنافي للتصديق الواجب فمن شك في صحة خبر الله عزو جل أوخبر رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر.
2/السخرية والإستهزاء بالله ورسوله وبدين الإسلام أو بأي حكم من أحكامة الثابتة في كتاب الله الكريم أوفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
3/موالاة الكافرين ومحبتهم ومناصرتهم على المسلمين.
4/بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام أو بغض أي شيء من أحكامه ولو عمل بها فهو كافر غير مؤمن.
5/ادعاء النبوة فمن ادعى النبوة فهو كافر بإجماع العلماء.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
((وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم))............................................... .
-
المنافقون من أشَدِّ أهلِالنارِ عَذابًا..
((إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً))

السؤال الرابع : ضع صح أماالعبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
-
صاحب النفاق الأكبر كافربالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( ) صح
-
الردة لا تكون إلا بالاعتقاد(خطأ )فإن العبد قد يكفر بكلمة يقولها ((يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم)).



طيبة سيد 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 08:01 AM

السؤال الاول -أصحاب النفاق الأكير صنفين 1_منهم من لم يسلم على الحقيقه وانما أظهر الاسلام ليكيد بالمسلمين وليأمن على نفسه من القتل 2_ارتد عن الاسلام بارتكاب ماينقضه مع اظهاره للاسلام _أعمال المنافقين قسمين هما 1_أعمال كفريه من وقع فيها فهو كافر مثل(الاستهزاء بالله وآياته ورسوله) 2_أعمال وخصال ذميمه لكن لاتخرج صاحبها من المله مثل (اخلاف الوعد والكذب فى الحديث وخيانة الامانه) السؤال الثانى _من نواقض الاسلام 1_انكار وجود الله تعالى كنسبة الخلق الى الطبيعه 2_الاستعانه بغير الله تعالى كالذبح والنذر والدعاء لغير الله تعالى 3_الحكم بغير ماأنزل الله 4_تكذيب الله ورسوله والاستهزاء يأيات الله 5_ادعاء النبوة السؤال الثالث _الدليل على ان العبد قد يكفر بكلمه يقولها قال تعالى(يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهموا بمالم ينالوا وما نقموا الا أن أغناهم الله ورسوله من فضله) _المنافقون أشد أهل النار عذابا قال تعالى(ان المنافقون فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا) السؤال الرابع 1_(نعم) 2_(لا)الرده تكون بالاعتقاد باطنا وبارتكاب ماينقض الاسلام ظاهرا

إسماعيل أحمد أحمد 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 11:37 AM

المجموعة الثانية

الجواب الأول:
- عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة:
عمل المنافق هو من أشنع الأعمال يحادّون الله ورسوله ويحاربون دينه بمكر خديعة فكان جزاؤهم من جنس عملهم في الدنيا و الآخرة قال تعالى :(وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)
في الدنيا طبع على قلوبهم فلا يفقهون وجعل على أبصارهم غشاوة فلا يبصرون الحق و جعل في آذانهم وقرا فلا يسمعون قال تعالى :( صم بكم عمي فهم لا يرجعون) وهم في شك من أمرهم وريبة
وفي الآخرة هم أشد الناس عذابا قال الله تعالى :(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا)
- اذكر حكم تارك الصلاة. :
قال الله تعالى :((ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(بين الرجل وبين الشرك و الكفر ترك الصلاة ) رواه مسلم وقال أيضا :(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه الترميذي
اختلف العلماء على حكم تارك الصلاة على ثلاثة أقوال :
القول الأول : يكفر بترك صلاة واحدة
القول الثاني :من تركها مطلقا يكفر و من كان يصلي أحيانا و يترك الصلاة أحيانا فهو فاسق متوعد بالعذاب لما ترك من الفرائض و لا يكفر .
القول الثالث :لايكفر و إن تركها مطلقا
وقد رجح القول الثاني لأن من تركها بالكلية هو كافر بناءا على الأدلة السابقة ومن تركها أحيانا و صلاها أحيانا ليس تاركها بالكلية فهو فاسق .
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
الجواب الثاني:
- النفاق معناه: إظهار ما يخالف الباطن
وهو على قسمين:
الأول: .نفاق أكبر: وهو إظهار الإسلام وإخفاء الكفر
حكمه: يخرج صاحبه من ملة الإسلام
الثاني: نفاق أصغر : وهو أن تكون لدى العبد بعض خصال المنافقين كالكذب و الخديعة وغيرها
حكمه: لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام
الجواب الثالث:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير. :
من خطر اللسان أن الله تعالى كفر أناسا تكلموا قال تعالى :(قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) كفرهم الله تعالى بنطقهم وقولهم وقال تعالى : (ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ) فأي خطر أعظم من أن يكفر الإنسان بكلمة ينطقها بلسانه.
- وجوب قتل المرتدّ.
الردة : هي الرجوع عن الإسلام قال الله تعالى : ((وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))
وقد أجمع العلماء على قتل المرتد و قد استدلوا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه:( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني , و النفس بالنفس , والتارك لدينه المفارق للجماعة ) رواه البخاري ومسلم و الشاهد هو :التارك لدينه المفارق للجماعة بمفهوم المخالفة أنّ التارك لدينه و هو مرتد فارق جماعة المسلمين دمه حلال .وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم :(مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه
الجواب الرابع :
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ) النفاق الأكبر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الإعتقادي
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح)

إسماعيل أحمد أحمد 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 11:51 AM

المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى:
قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه:(الإيمانُ يَبْدَأُ لُمْظَةً بيضاءَ في القلبِ، كُلَّما ازدادَ الإيمانُ ازدادت بَياضًا حتى يَبْيَضَّ القلبُ كلُّه، وإن النِّفاقَ يَبْدَأُ لُمْظَةً سوداءَ في القلبِ فكلما ازدادَ النفاقُ ازدادت حتى يَسْوَدَّ القلبُ كلُّه) فدل هذا على أن المسلم قد يكون له نفاق يزيد أو يكثر بحسب طاعته و معصيته
فمنهم من يقع في الكذب أو يصلي من غير خشوع وطمأنينة أو لا يصليها في وقتها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((تلكَ صلاةُ المنافقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشمسَ حتى إذا كانتْ بينَ قَرْنَي الشيطانِ قامَ فنَقَرَهَا أَربعًا لا يذكُرُ اللهَ فيها إِلا قليلاً)). فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تهاون في صلاته و صلاها حتى خرج وقتها منافقا .

حسناء محمد 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 11:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الأولى


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
- من لم يكن مسلمًا لكنه يظهر الإسلام خديعة ومكرًا.
قال الله تعالى: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}.
- من كان مسلمًا ثم ارتد بعد إسلامه مع بقاء إظهاره للإسلام، ويكثر في أهل هذا الصنف التذبذب.
قال الله تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ، مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا}.



- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول: أعمال كفرية، من ارتكبها فهو كافر وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، مثال ذلك: الاستهزاء بالله وآياته ورسوله.
الصنف الثاني: أعمال مذمومة، وهي ليست مكفرة بذاتها لكنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، مثال ذلك: إخلاف الوعد.



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1- الإلحاد : وهو إنكار وجود الله -عز وجل-.
2- الشرك الأكبر: وهو اتخاذ ند لله – عز وجل -.
3- بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام.
4- تكذيب الله ورسوله.
5- الاستهزاء بالله وآياته ورسوله.



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قول الله –تعالى-: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم}.
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قول الله –تعالى-: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرًا}.


السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم. (صح).
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ). والصواب: أن الرد قد تكون بقول أو عمل أو اعتقاد يخرج صاحبه من ملة الإسلام.

إيمان نبيل 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 12:08 PM

السلام عليكم
اختار المجموعة الأولي


السؤال الأول

أصناف المنافقين ( النفاق الأكبر)
هم صنفان
الصنف الأول وهو من لم يسلم علي الحقيقة ولم يؤمن بالله ولا باليوم الآخر وإنما أظهر إسلامه ليكيد بالإسلام وأهله ويأمن علي نفسه القتل
قال الله تعالي ( ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين )( يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم )

الصنف الثاني هو من إرتد عن الإسلام ولكنه أظهر أنه لايزال علي الإسلام وهذا الصنف يقع في الشك والتردد كثيرا لأنه يقوم ببعض أعمال المسلمين ويكفر بالآخر قال الله تعالي ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلي الصلاة قاموا كسالي يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )فقلة ذكرهم بالله تدل علي عدم تصديقهم بوعد الله




أعمال المنافقين تنقسم إلى قسمين
القسم الأول وهي الأعمال الكفرية كموالاة أعداء الدين ونصرتهم علي المسلمين والإستهزاء وتكذيب الله ورسوله وإرادة التحاكم إلى الطغوت وبغض الشرع
القسم الثاني وهي أعمال ذميمة كالكذب والخيانة وخلف الوعد والفجر عند الخصومة والغدر في العهد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ءاية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان)




السؤال الثاني
أكمل بعبارة صحيحة
من نواقض الإسلام
1_الإلحاد
2_الشرك الأكبر
3_إدعاء النبوة
4_تكذيب الله ورسوله
5_الشك





السؤال الثالث
دلل لما يأتي

العبد قد يكفر بكلمة يقولها الدليل قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)



المنافقون أشد الناس عذابا
الدليل قال الله تعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )





السؤال الرابع
ضع علامة صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وجد
العبارة الأولي صحيحة
العبارة الثانية خاطئة
لأن الردة تقع بالقول والعمل الإعتقاد
المنافقون عندما استهزءوا بالصحابة أنزلت عليهم ( قل ءابالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم) وكذلك العمل فإذا تقرب عبد بالذبح لقبر مثلا يكفر

أيمن بن فوزي الحبوبي 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 01:13 PM

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الاول : من لم يسلم إلا خداعاً للمسلمين وكيداً لهم ،و ليأمن على دمه و ماله ،ولم يدخل الإسلام قلبه البتة، وهم الذين قال فيهم الله تعالى : ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
الصنف الثاني :من أسلم على الحقيقة ، ثم ارتد بإرتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، فهؤلاء يجمعون بين أعمال الإسلام وأعمال الكفر فتحبط أعمالهم الصالحة ،كما قال سبحانه ": ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ "

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الجواب :أعمال المنافقين على صنفين:
الأول : أعمال كفرية ،مخرجة من الملة ،ومثالها تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم أو الشك في صدقه والإستهزاء به أو بشيء مما جاء به وبغضه أو بغض شيءٍ مما جاء به _ صلى الله عليه وسلم _ فكل هذه الأعمال تنقض إسلام صاحبها ويكون بها كافراً خارجاً عن دين الإسلام ،فإن كان صاحبها يظهر الإسلام فهو النفاق الأكبر.ويسمي بعض أهل العلم هذا الصنف بالنفاق الاعتقادي لأن هذه الأعمال لا تصدر إلا ممن فسد اعتقاده وانطوى قلبه على الكفر .
الثاني : أعمال و خصال غير مكفرة ،إلا أنها دنيئة وخسيسة ، لا تجتمع إلا في المنافق الخالص ، و من كانت فيه احداهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها كما جاء في الصحيحين من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رضِي اللهُ عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ)).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحادُ،وهو إنكار وجود الخالق سبحانه ونسبة الخلق إلى الطبيعة أو إعتقاد قدم المخلوقات .
2: الشِّركُ الأكبرُ ،سواءً كان في الألوهية ،بصرف شيء من العبادات لغير الله ،أو في الربوبية باعتقاد جلب النفع ودفع الضر ورفع البلاء و علم الغيب في غير الله ،أو في الطاعة بمتابعة الطواغيت في تحليل الحرام وتحريم الحلال وترك التحاكم لشرع الله إلى التحاكم لهم .
3: إدعاء شيء مما يختص به الله ، من علم الغيب ،والقدرة على الخلق والإحياء والإماتة أو دعوة الناس إلى عبادة النفس .
4: إدعاء النبوة ،أو ادعاء مضاهاة القرآن والقدرة على إنزال مثل ما أنزل الله كما قال سبحانه ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾
5: تكذيب الله عز وجل وتكذيبُ رسولِه صلى الله عليه وسلم،بإنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة ، أو إنكار شيء من أسماء الله وصفاته الثابتة بلا شبهة جهل يعذر به أو تأويل سائغ .أو إنكار شيء مما جاء به القرأن و و صحيح السنة، كالبعث والجزاء ،وتكفيرِ مَن لا يَدِينُ بدِينِ الإسلامِ من اليَهودِ والنَّصارَى والمجُوس والملاحدة والوثنيين ،وبراءة أم المؤمنين عائشة ، فضلا عن إنكار شَيء من القرآنِ الكريم و ادعاء الاختلاف والتَّناقضِ والتحريفِ فيه و إنكار السّنة.
6: الشك في صدق ما جاء عن الله وما صح عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ من كفر من ابتغى غير الإسلام دينا أو في أمرِ البعث بعد الموتِ أو في ثبوت القرآن وحفظِ الله له .
7:بغض الله ورسوله ودين الإسلام ،فمحبة الله ورسوله ودين الإسلام من شروط التوحيد ،فمن انتفت عنه انتفى عنه الإسلام ، ويلحق به سب الله والرسول والدين ، والتنقص من الذات الإلهية أو من مقام الرسول الكريم ، وبغض الصحابة وتكفيرهم على وجه العموم ، وبغض أئمة الدين وحملة الشريعة .
8: الاستهزاء باللهِ وآياته ورسوله لأنه يناقض ما يجب أن يكون عليه المؤمن من تعظيم لله و رسوله و توقير لشعائر دينه ويلحق به إمتحان المصحف والإستهزاء بشيء من شعائر الدين .
9: اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين بمحبتهم لأجل دينهم والرضا به ،ومنه تهنِئتهم بأعيادِهم الوثنِيَّةِ والكُفريَّةِ رِضًا بما يَصْنَعُونَ من الشِّركِ والكُفْرِ باللهِ ،وبناء مَعابِدَ لهم أو الإعانةُ عليها
ومن اتخاذهم أولياء مناصرتهم على المسلمين بالتّجسّس على المسلمين لصالحِهم،و العمل على تَوهينِ المُسلمينَ وإضعافِهم، وتَمْكِينِ الكُفَّارِ من التَّسلُّطِ علىهم .
10 :التَّولِّي والإِعراض عن دين الله فلا يتعلمه ولا يعمل به و يعتقد أنه لا يلزمه ، وهذا يناقض ما يجب أن يكون في المؤمن من إنقياد لأمر الله وقبول لشرعه .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
*الدليل : قوله تعالى ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾
-المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
*الدليل : قوله تعالى ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ)، فالردة تكون بكل قول أول فعل أو إعتقاد كفري .

رحاب محمد صﻻح الدين القرقني 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 02:51 PM

الاجابة على اسئلة المجموعة الثانية
ج1..*عقوبة المنافق في الدنيا والاخرة
عجل الله للمنافق عقوبته في الدنيا دون ان ينقص ذلك من عقابه في الاخرة فقد توعد الله المنافقين بالعقاب في الدنيا والآخرة فأما عقابهم في الدنيا فكان حرمانهم من العلم والفقه والهدى والطبع على قلوبهم قال تعالى(فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون)المنافقون3 كما جعلهم الله في شك وريبة وحيرة وتردد دائما يبغضهم الناس لأنهم طلبوا رضى الناس بسخط الله. والمنافق انما هو يخدع الله والمؤمنين اذ اظهر اسلامه وأبطن كفره فكان جزاءه ان خدعه الله قال تعالى(ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم)النساء142 كما اراد الله ان يعاقبهم ويعذبهم في الدنيا بأموالهم وأولادهم قال تعالى(ولا تعجبك اموالهم وأولادهم انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون)التوبة85.هذا ماكان من عقابهم في الدنيا وعقابهم في الاخرة اشد اذ وعدهم الله بالعذاب في الدرك الاسفل من نار جهنم قال تعالى(ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)النساء145كما ان الله يفتنهم عند الصراط اذ يجعل لهم نورا ثم اذا هم على الصراط يذهب نورهم وعند الحساب ينطق الله لحومهم وعظامهم وأعضاءهم لتشهد عليهم بما عملوا في الدنيا كذلك في الاخرة يكشف عن ساق فيسجد من كان يسجد في الدنيا طائعا لله ومن كان يسجد رياء او نفاقا يصير ظهره طبقة واحدة كلما اراد ان يسجد خر لقفاه نسال الله السلامة.
*حكم تارك الصلاة
اختلف اهل العلم في حكم تارك الصلاة تهاونا وكسلا من غير جحود لوجوبها والصحيح ان من تركها مطلقا فقد كفر ومن كان يصلي تارة وينقطع اخرى فهو فاسق متوعد بالعذاب

*المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقل بحسب مبلغ ايمانه وطاعته لله تعالى
يدخل النفاق الاصغر الى قلب المسلم فيشوبه ويجتمع مع ايمانه فأيهم كثر فقد طغى على قلبه كما قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه(الايمان يبدأ لمظة بيضاء في القلب كلما ازداد الايمان ازدادت بياضا حتى يبيض القلب كله وان النفاق يبدأ لمظة سوداء في القلب فكلما ازداد النفاق ازدادت حتى يسود القلب كله)رواه ابن ابي شيبة في كتاب الايمان والبيهقي في شعب الايمان
ومن المسلمين من يكثر من الوقوع في اعمال النفاق ويكون ايمانه قليل كان يكثر من المعاصي والبعد عن الله وطاعته وينتهك حرمات الله فهذا غلب على قلبه النفاق مع وجود ايمان في قلبه كما يمكن ان يكثر النفاق فيقع صاحبه في الرياء الاصغر ويحب السمعة ويطلب الدنيا ويعرض عن الاخرة وينتهك حرمات الله وحدوده في الخلوات مما يؤدي الي انسلاخه عن دين الله والعياذ بالله.
ج2..النفاق معناه مخالفة الظاهر للباطن وهو على قسمين
الاول نفاق اكبر وهو اظهار الاسلام وإضمار الكفر وحكمه مخرج عن ملة الاسلام
الثاني نفاق اصغر وهو مخالفة ظاهر الشخص لباطنه بالتحلي ببعض خصال المنافقين كالكذب والخداع واختلاف الوعد وخيانة الامانة.... وحكمه لا يخرج عن الملة
ج3..خطر اللسان عظيم وشان الكلام كبير
الدليل..عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال(ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)رواه البخاري
-وجوب قتل المرتد..الدليل..قال النبي صلى الله عليه وسلم(من بدل دينه فاقتلوه)رواه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما
ج4..*النفاق الاصغر يسميه بعض اهل العلم بالنفاق ألاعتقادي (خطا)
بل ان صاحب النفاق الاعتقادي هو الذي يقع في الاعمال الكفرية كتكذيب الله ورسوله والاستهزاء بالدين وموالاة الكفار
*الكفر حكم من احكام الله تعالى لا يجوز لنا ان نطلقه الا لمن يستحقه (صح)

سوسن عمر 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 03:37 PM

السلام عليكم


المجموعة الأولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

هما صنفان:
الصنف الأول: من لم يسلم حقيقةً، ولكنه أظهر الإسلام ليخدع المسلمين ويمكر بهم، وليأمن على نفسه وأهله منهم، بينما هو في باطنه لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
قال تعالى :" ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين *يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون"
الصنف الثاني: من ارتد عن الإسلام، بارتكابه ما ينقض الدين ويخرج عن الملة، ومن هذا الصنف من يعلم بخروجه عن الدين ومنهم من يظن أنه يحسن صنعاً.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1. القسم الأول: أعمال كفرية، تكفر من عمل بها وإن صام وصلى وزكى وادعى بأنه مسلم. مثال على ذلك : تولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين، تكذيب الله ورسوله.
ويسميه بعض أهل العلم (النفاق الاعتقادي) لإنطواء القلب على الكفر وإلا فإن القلب المسلم لا يقوم بهذه الأعمال الكفرية.
2. القسم الثاني: أعمالٌ وخصالٌ ذميمة، لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يتركها.
مثال على هذا : الشخص الذي اذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
  1. الشرك الأكبر.
  2. الإلحاد
  3. ادعاء النبوة
  4. تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم
  5. الاستهزاء بالله وآياته ورسوله
.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

جاء في الحديث " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ مابلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله بها سخطه إلى يوم يلقاه"
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى : "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا"

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطا)
التصحيح: تكون بالاعتقاد القلبي، وبالأعمال الظاهرة من قولٍ أو فعل.

مروة محمود عبد المولي 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 03:38 PM

***المجموعة الاولى*** السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر. *** 1- هو العبد الذى يظهر الاسلام على الخديعة والمكر ليكيد الاسلام واهلة وليامن على نفسة من القتل وهو فى الباطن لايؤمن بالله ولا با ليوم الاخر قال تعالى :ومن الناس من يقولوا امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين** 2-من يرتد بعد اسلامة بارتكابة ماينقض الاسلام ويخرج عن ملة مع اظهار للاسلام ومنهم من يحسب انة يحسن صنعا لانهم يعملون ببعض اعمال المسلمين ويقعون فى اعمال الكفر والتكذيب قالى تعالى :ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قامواكسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا * ********************************************************************************************************************************************************************* س - أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال. 1- اعمال كفرية مثل تكذيب الله ورسولة صلى الله علية وسلم منها السب والاستهزاء بالله واياتة وتولى الكافرين ومناصرتهم على المسلمين 2- اعمال وخصال ذميمة و قال رسول الله صلى الله علية وسلم اية المنافق ثلاثة اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان * متفق علية ********************************************************************************************************************************************************************* السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام: 1-الالحاد 2- الشرك الاكبر 3-ادعاء بعض خصائص الله فى ربوبيتة 4-تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسولة صلى الله علية وسلم 5-ادعاء النبوة ******************************************************************************************************************************************************************** السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.** ومن الناسِ من يرتكب ذنب ويظهر للناس ويكون له مايعذر بة من ذهاب عقل او جهل يعذر بمثلة او يكون حديث عهد بالاسلام فتجرى على لسانة بعض اقوال الكفر التى اعتادها من غير ان يعتقدها فربما حكم بلكفر فى الظاهر وهو فى الباطن لة عذر ومنهم من يقول باعمال كفرية باللسان الدعاء لغير الله وهذا عن قصد فهو كافر او الاستعانة لغير الله ********************************************************************************************************************************************************************* المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا. قالى تعالى **ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار*** *********************************************************************************************************************************************************************لسؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطا ) تكون بالقول والفعل والشك والاعتقاد

محمد بن خليفة 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 04:19 PM

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول: من لم يسلم على الحقيقة، وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرًا ليكيد بالإسلام وأهله، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه.
الصنف الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام، سواء علم بانسلاخه عن الدين أم لم يعلم وهو يحسب أنه يحسن صنعا.
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول: أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله عز وجل؛ مثل تكذيب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
القسم الثاني: أعمال ذميمة، وهي وإن لم تكن مكفرة بذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، وعلى المؤمن أن يحذرها لئلا تكون فيه خصلة من خصال النفاق؛ مثل الكذب بالحديث، وإخلاف الوعد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد؛ وهو إنكار وجود الله تعالى.
2: الشرك الأكبر؛ وهو اتخاذ ند لله تعالى.
3: ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته.
4: ادعاء النبوة.
5: تكذيب الله تعالى وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى: "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم"
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا"
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )، الردة تكون بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

وجدان نواف 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 05:49 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
1/من لم سلم على الحقيقة، وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكر ليكيد الإسلام ،وليأمن على نفسه من القتل والعقوبة،وإنكار المسلمين عليه
وهو في الباطل لا يؤمن بالله واليوم الآخر قال تعالى((ومن الناس من يقول أمنا بالله واليوم والأخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون))
2/ من يرتدد من بعد إسلامه ،بارتكابه ما ينقض الإسلام مع إظهاره للإسلام ولهم حالات:
1/من يعلم بكفره وانسلاخه
2/منهم من يحسب أنه يحسن صنعا
وصفاتهم هي
أنهم يكثر منهم التذبذب لأنهم يعملون أعمال المسلمين ويعملون أعمال الكفار قال تعالى((إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا للصلاة قاموا كسالى
يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا*مذبذبين بين ذلك لا إلا هؤلاء ولا إلا هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا))
وهم مترددون ليسوا كفار ظاهر وباطن وليسوا كالمسلمين ظاهرا وباطنا قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم ((مثل المنافق كالمثل الشاة الغائرة
بين الغنميين تعييير إلا هذه مرة وإلا هذه مرة))


- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول : وهو النفاق المخرج من الملة وأصحابه يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر
الصنف الثاني: وهو الغير مخرج من الملة وهو أن يكون لدى العبد بعض خصال المنافقين التي لا تخرج لذاتها من الملة
كالكذب بالحديث،وإخلاف الوعد،وخيانة الأمانة،والفجور في الخصومة،والغدر في العهد وهذه الخصال سميت نفاقا ما فيها
من مخادعة ومخالفة ظاهر الشخص باطنه

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: ......الشرك الأكبر........................................
2: ........................ادعاء بعض خصائص الربويية والأولوهية......................
3: .........................ادعاء النبوة....................
4: ..........................تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله...................
5: ...................الإلحاد..........................

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
........................................قال تعالى((يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم)).................................................................................... .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
..............قال تعالى .....قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صحيح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )
الردة تكون بكل أمر قولي أو فعلي أو اعتقادي تلزم معه انتفاء حقيقة لا إله إلا الله

حنان كيكي 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 06:28 PM

إجابات المجموعة الثالثة
 


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.


1-الإكثار من ذكر الله عزو وجل والدعاء .
2-المحافظة على الصلوات وأدائها على الوقت.
3-حب الجهاد وتحديث النفس به .
4-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق والصبر.
5-إقامة حدود الله والتحاكم إليه والانقياد لأوامره.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: هو مايظهر على العبد من أعمال كفرية في الظاهر يحكم بها على كفره.
الكفر الباطن: هو مايكون في سريرة العبد من كفر كارتكابه ناقضا من نواقض الإسلام وإن كان يظهر للناس إسلامه ، فهو بين العبد وربه ويعامل بما عليه ظاهره وأمره لله.




✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله
: الاستهزاء بالمسلمين والتقليل من شأنهم، طلب التحاكم للطاغوت والتقليل من شأن أحكام الإسلام ،
تعظيم شأن أعداء الدين والكفار ، موالاة الكفار ومناصرتهم في الشدائد ، تثبيط المؤمنين عن العمل الصالح والأمر بالمنكر .



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼




السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.

عن أبي مليكة أنه قال :"أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، مامنهم أحد يقول إنه على إيمان جبرائيل وميكائيل " . -قاله البخاري في صحيحه.
وعن الحسن أنه قال: ماخافه إلا مؤمن ، ولا أمنه إلا منافق.

وسؤال عمر بن الخطاب فيما رواه ابن أبي شيبة لحذيفة أمين الوحي وكاتب سر رسوله: بالله أنا منهم ؟ ( أي: هل عدني رسول الله من المنافقين؟ )
قال :لا ولن أخبر به أحدا بعدك.




✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼




السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض.
( صحيح ) هم درجات بحسب العصيان والفساد وأعمال النفاق.

- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صحيح ) قال تعالى: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله)

- ليس للمنافق توبة ( خطأ ) كل آيات النفاق وردت بعدها آيات التوبة كقوله تعالى: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا *
إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما".

- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن (صحيح ) إذا كانت من الأمور التي يحتمل وجود علة فيها إما من شبهة أوجهل أو إكراه ومثل ذلك



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼





رنان مولود 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م 07:23 PM

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين
 
مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين
(من الدرس: التاسع إلى الثاني عشر)
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الجواب :
أصناف أصحاب النفاق الأكبر: على صنفين وكلاهما مخرج من الملة.
الصنف الأول: اظهار الإسلام خديعة ومكرا وعدم الإسلام حقيقة وذلك ليكيد للإسلام وأهله، وليأمن على نفسه من القتل أو التعزير، وهو في الباطن يكفر بالله وباليوم الآخر.
قال تعالى: ﴿ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الأخر وما هم بمؤمنين () يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرونالبقرة .
وقال تعالى: ﴿إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون () اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملونالمنافقون .
الصنف الثاني: من يرتدد بعد إسلامه بارتكاب ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام، ومنهم من يَعلَمُ بكفره وانسلاخه من الدين، ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا.
ويكثر في هذا الصنف التردد والتذبذب والشك، لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب.
قال تعالى: ﴿إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا () مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاالنساء .
وقال تعالى: ﴿وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهونالتوبة .
فوقوعهم في أعمال الكفر بالله وبرسوله مانع من قبول أعمالهم، فإن الله تعالى لا يقبل من كافر عملا .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى - ومنهم من يعتريه الشك، فتارة يميل إلى هؤلاء، وتارة يميل إلى أولئك ﴿كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قامواالآية - انتهى كلامه رحمه الله.
-أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الجواب :
الصنف الأول: أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا، خارج من دين الإسلام، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، وتكون من نواقض الإسلام، فمن وقع فيها فهو غير مؤمن بالله جل وعلا، وهو كافر خارج عن دين الإسلام.
وهذا الصنف يسميه أهل العلم النفاق الاعتقادي، وذلك بسبب انطواء القلب على الكفر، وإلا فإن القلب المؤمن لا تصدر منه هذه الأعمال والأقوال الكفرية.
ومثال ذلك: تكذيب الله ورسوله، والبغض والسب والاستهزاء بالله وآياته ورسوله، وتولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين.
الصنف الثاني: أعمال و خصال ذميمة، وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان " متفق عليه .
وفي رواية لمسلم " آية المنافق ثلاث وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم " .
وفي رواية أحمد " ثلاث إذا كن في الرجل فهو المنافق الخالص ... " الحديث، بنحوه .
وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر ".
فاجتماع هذه الخصال في أحد تعني أنه منافق خالص، و( إذا ) هي الغائية تدل على التكرار والكثرة، وهذا يخرج من يقع منه شيء من ذلك على وجه القلة والندرة، فيكون قد أذنب ذنبا وأتى عملا من أعمال المنافقين، لكنه لا يصير بذلك منافقا أو صاحب خصلة من خصال النفاق حتى يكون من أمره الذي يعتاده أو يعرف عنه.
ومثال ذلك: ما ذكرناه آنفا كالكذب في الحديث، وغدر العهد، واخلاف الوعد، والفجور في المخاصمة، وخيانة الأمانة.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1- الشرك الأكبر، وهو اتخاذ ند لله جل وعلا، وهو على أنواع:
شرك العبادة: كعبادة الأوثان والأنبياء والصالحين، والذبح والنذر لهم.
شرك في الربوبية: كاعتقاد الصوفية والشيعة أن بعض معظميهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ويقضون الحوائج، وكذلك منه الحكم بغير ما أنزل الله.
شرك الطاعة: وهو اتباع المعظمين في تحليل الحرام وتحريم الحلال بطاعة علماء السوء والطواغيت.
2- ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته، كدعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم ومنه ادعاء علم الغيب أو ادعاء القدرة على إحياء الموتى.
3- ادعاء النبوة وهو كفر بالإجماع، ومما يلحق به من يدعي مضاهاه القرآن وأنه يقدر على أن ينزل مثل ما أنزل الله على رسله، قال تعالى: ﴿ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوحى إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل اللهالأنعام.
4- الاستهزاء بالله وآياته ورسوله، وهو كفر لمنافاته المحبة الواجبة والتعظيم الواجب.
و مما يلحق به: امتهان المصحف أو الاستخفاف بأي شعيرة من شعائر الإسلام.
5- الشك المناف للتصديق الواجب، فمن شك في صدق خبر الله عز وجل وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر، والتكذيب والشك منافيان للتصديق الواجب.
ومن صور هذا الناقض:
-الشك في كفر من لا يدين بدين الإسلام .
-الشك في أمر البعث بعد الموت.
-الشك في ثبوت القرآن الكريم وحفظه من التحريف والتبديل.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله عز وجل: ﴿يحلفون بالله ما قالواولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهمالتوبة.
- المنافقون من أشدّ أهل النار عذابا.
قال تعالى: ﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراالنساء.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ ) الردة تكون بالقول أو العمل أو الاعتقاد.


الساعة الآن 06:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir