معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   مجلس المذاكرة الثاني: مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=29857)

هيئة الإدارة 8 ذو القعدة 1436هـ/22-08-2015م 12:42 AM

مجلس المذاكرة الثاني: مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين
 
مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
تقييم أجوبة المجموعة الأولى

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :
1. محمد بن خليفة #2
2. منى زياد علي ديب#51
3. منيرة بنجر#27[ممتازة، وإن عضدتِ إجابتك في السؤال الأول (ب) بالأدلة، واقتصرتِ في باقي الأسئلة على دليل أو اثنين لكان أجود]
4. رنان مولود
5. حسن محمود جابر
6. لينا عوني الجعبري
7. أسماء قبال المطيري [أحسنتِ الإجابة جدا، ولكن السؤال الأول فيه اختصار]
8. سفيان أبو لينة
[إجابة جيدة، ولكن إجابة السؤال الثاني يجب أن تكون على النحو التالي: فضائل التوحيد:...،عقوبات الشرك:.....
2. تصويبك للخطأ في السؤال الرابع يعنى أن هناك من الأمور ما تتحقق فيه المصلحة بمخالفة الكتاب والسنة، فانتبه]

9. آمنة حسن
[إجابة ممتازة، ولو عضدت إجابة السؤال الثاني بالأدلة لكان أنفع]
10. أيوب سالم عوض العبد[ممتاز، ينقصك تصويب الخطأ في السؤال الرابع]


(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.


تقييم أجوبة المجموعة الثانية
أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ،ونختار من أفضل الإجابات :

1. شذا سليمان #9
2. الهنوف السعيد#11

3. مريم محمد فاروق#21
4. مرام عبد الرحمن الشهري#25
5. حنان كيكي #36
6. عبد الرحمن نور الدين#45
7. منصور الجلعود
8. منيرة خليفة
9. سوسن عمر
10. مريم عبد الله المطرود

11. فهد الدوسري
12. سعد الراحلة
13. ختام حبيب

14. سرور صالحي
15. خالد يونس
16. رانية بن حمادي الشرقي
17. ندى التاج

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .
- معنى التوحيد: ................................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
............................................ .

تقييم أجوبة المجموعة الثالثة

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :
1. ربى الزامل#26
2. سليم البوعزيزي#23
3. مصطفى مقدم#31
4. عمار محمد أحمد
5. نوره العصيمي
6. إيمان الحميدي
7. آمال رشيد


ملحوظات عامة :
- نشكر كل من التزم بالإجابة بأسلوبه وتجنب النسخ واللصق ونرجو أن يكون في تعبيركم بأسلوبكم مزيد تدرب على حسن الصياغة وتنظيم الإجابة.
- نشكر جميع الطلاب الذين أدوا المشاركة، ومن اعتمد في إجابته على النسخ واللصق فليحاول في المرات القادمة أن يعبر عن الإجابة بأسلوبه، لأن ذلك أدعى إلى التمرن على تحرير الإجابة.
- الرقم المذكور أمام بعض الأسماء هو رقم المشاركة وننصح بقراءتها للفائدة.
بارك الله فيكم ونفع بكم.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.


- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( السبت ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( السبت ) - بإذن الله تعالى -.

وفقكم الله وسددكم


محمد بن خليفة 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 06:15 AM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان أصل دين الإسلام، وركنه الأول الذي به يدخل العبد في الإسلام، فمن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم.
يدل على ذلك ما رواه عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان" متفق عليه.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1-وهي أعظمها؛ أنه أصل دين الإسلام، فلا يصح إسلام العبد إلا بالتوحيد، و به يرضي العبد ربه، فينجو من النار، ويدخل الجنة، ويُرزق النظر إلى الله تعالى في الآخرة.
2-أنه شرط لقبول الأعمال؛ فكل أعمال المشرك مهما بلغت غير مقبولة، قال الله تعالى عن الكفار: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا).
3-السكينة والطمأنينة التي يجدها المؤمن الموحد جراء توحيده لربه.
4-أنه السبب الأعظم لمحبة الله تعالى للعبد، وما يتبع محبة الله من بركات وخيرات.

من عقوبات الشرك:
1-الحرمان من الجنة، ودخول النار؛ لأن الله تعالى لا يغفر لمن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا).
2-إحباط أعمال المشرك؛ فلو عمل المشرك من أعمال الدنيا، كأن يتبرع بماله أو جزء منه للفقراء أو لبناء المستشفيات وما شابه ذلك، فإنه لن يقبل منه، قال تعالى: (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون).
3-الحيرة والضياع؛ فالمشرك الذي يدعو من دون الله ما لا يضره ولا ينفعه، يحتار قلبه بين هؤلاء الأرباب، ولا تجد السكينة ولا الطمأنينة إلى قلبه طريقا، قال تعالى: (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون).
4-عدم محبة الله عز وجل للمشرك؛ وبسبب انتفاء محبة المولى جل وعلا فإن المشرك يُحرم من بركاتها الجليلة، وعاقبتها الحميدة.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه باطل مردود ، الدليل: قول النبي –صلى الله عليه وسلم- في صحيح مسلم: "من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد" .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم) .

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
من القرآن الكريم، قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). ومن السنة النبوية المطهرة، حديث أبي ذر الغفاري –رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي ذر) متفق عليه.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
التصحيح: المصالح لا تتحقق بمعصية الله عز وجل، والمفاسد لا تدفع وتدرأ بالتعرض لسخطه جل وعلا.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
لا إله إلا الله؛ أي لا معبود بحق إلا الله. والإله هو المألوه؛ أي المعبود.
فكل ما يعبد من دون الله تعالى فعبادته باطلة، ومن عبد غير الله تعالى فهو مشرك كافر، قال الله تعالى: (ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون).

إشراق بن عبداللطيف المستوري 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 08:12 AM

المجموعة الثالثة:
س1: أجب عمّا يلي:
1/ اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
ج: نواقض شهادة أن محمدا رسول الله:
- كرهه صلى الله عليه وسلم والإستهزاء به وبما جاء به من شرائع الدين.
والدليل قوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥].
- تكذيب النّبي عليه الصلاة والسلام والشكّ في صدقه.
- عدم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلّم.
*حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض: ليسَ بمُسلمٍ، بل هو كَافِرٌ مُرتَدٌّ عن دينِ الإسلامِ.
2/ اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
ج: البدع قسمين:
* بِدَعٌ مُكفِّرةٌ: هي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ كتكذيب الله ورسوله أو غير ذلك، وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ.
مثال: دعوى بعض الفرق أن القرآن محرّف أو دعوى بعضها الآخر أن معظّميهم يعلمون الغيب.
* بدعُ مُفسِّقةُ: هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ.
مثال: أن يخصص النّاس بعض الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالد النبويّة.
3/ أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
ج: الأوامرُ التي أمَرَ اللهُ بها وأمَرَ بها رسولُه على ثلاثِ درجاتٍ:
الدَّرَجةُ الأولى: ما هو لازم للبقاء على دين الإسلام واجتناب نواقضه. مثال: توحيد الله، اجتناب الطاغوت، تجنّب الشرك.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: أداء الواجبات وترك المحرّمات وهو ما ينجِّي من العذاب بإذن الله وهذه درجة عباد الله المتقين. مثال: أداء الفرائض كالصوم والزكاة، تجنّب الزنى..
الدَّرَجةُ الثالثةُ: هذه درجة أهل الإحسان وهي درجة الكمال للعبد وذلك بـتأدية الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، واجتناب المُحرَّماتِ والمَكروهاتِ. مثال: أداء النوافل والصّدقات.
4/ بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد؟
ج: يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بأن يتخلّص من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ ويعبد اللهَ كأنه يَرَاه.

س2: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمّدا رسول الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: العبادة الدليل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: ٥٦].
- حق الله على العباد: توحيده وعدم الشرك به الدليل: قوله صلى الله عليه وسلّم لمعاذ رضي الله عنه: (حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)
- شروط قبول العمل وصحته: 1- التوحيد 2- أن يكون على سنّة النبيّ صلى الله عليه وسلّم.
- معنى التوحيد: إخلاصُ الدينِ للَّهِ جل وعلا واجتناب عبادة ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ، والتبرّؤُ من الشِّركِ وأهلِه، وهو شَرطٌ لدخولِ العبدِ في الإسلامِ.

س3: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
الدليل: قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: ٢٥].
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: ( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ ) رواه مُسلم من حديثِ عائشة رضِي الله عنها.

خالد يونس 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 09:30 AM

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
-
شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
محبته و طاعته و تصديق كل ما جاء به
1 : تصديقه في ما صح عنه من أمور الغيب و غيرها
2 : طاعته فإذا أمر النبي بأمر فلا تجوز مخالفته لقوله تعالى ﴿فلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63]. فطاعته هي أصل التوفيق للهداية كما قال تعالى ﴿و إن تطيعوه تهتدوا[النور: 54] و كما أخرج البخاري و غيره من حديث أبي هريرة و غيره : ((من أطاعني دخل الجنة و من عصاني فقد أبى)). بل كل عمل شرعي يوزن في ظاهره بميزان السنة و لا يكون صحيحا مقبولا حتى يأتي الأمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد روى مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )).
كما يجب إتباعه و الإهتداء بهديه قال تعالى ﴿ لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا[الأحزاب: 21] و اتباعه هو علامة حب العبد لربه و سبب لمحبة الله لعبده و لمغفرة الذنوب قال تعالى ﴿ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبم و الله غفور رحيم [آل عمران: 31]
و المسلمون مأمورون بالتحاكم إليه و إلى سنته عند الشجار والتنازع و الإختلاف قال عز وجل ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
3 : محبته و إيثاره على الولد و الوالد و الناس أجمعين بل و حتى عن النفس كما قال الله تعالى﴿ما كان لأهل المدينة أن يتخلفوا عن رسول الله و لا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه[التوبة: 120] و روى الشيخان عن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-
معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله
الدليل:قوله عز و جل﴿و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا[النساء:36] و قوله جل جلاله﴿فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها[البقرة:256] و يدل قوله سبحانه ﴿وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا﴾[الفرقان:3] عل أن هناك من الناس من عبد آلهة على غير حق و لا بصيرة
-
معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:التصديق و اليقين بكل ما جاء في الكتاب و السنة من أخبار و أحكام و الإنقياد و التسليم و الرد إلى الكتاب و السنة عند الإختلاف.
وحكمه: واجب فرض بل هو أساس الدينقال تعالى ﴿و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا[الأحزاب:36]
و قال عز و جل ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[النساء:59]


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى﴿و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون[المائدة150]
و قال سبحانه﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157) [الأعراف:156-157]
و قال عز و جل﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[النساء:59] لقوله ذلك خير و أحسن تأويلا
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى ﴿و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت لحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين[الزمر65]
و قال سبحانه ﴿و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون[الأنعام 88]
و قال جل جلاله ﴿إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار[المائدة72]

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-
أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ) أصل دعوة الأنبياء هي توحيد العبادة قال تعالى ﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت[النحل 36]
و أما العبادات و النسك فتتغير باختلاف الرسل و الأمم قال تعالى﴿لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا[المائدة48]

-
المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)
فشهادة التوحيد هي الفاصلة بين الجنة و النار كما في الحديث الذي رواه مسلم عن جابر بن عبد الله قال أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ فقالَ : يا رسولَ اللهِ ! ما الموجبتانِ ؟ فقالَ :((من ماتَ لا يشرِكُ باللَّهِ شيئًا دخلَ الجنَّةَ . ومن ماتَ يشركُ باللَّهِ شيئًا دخلَ النَّارَ )).

السؤال الخامس:
-
اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمدا رسول الله تعني أن يقر المسلم بقلبه و لسانه بأن محمدا بن عبد الله مرسل من الله إلى الناس كافة يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث و يبلغهم رسالات ربهم. قال تعالى ﴿محمد رسول الله[الفتح:29] و قال جل جلاله ﴿فآمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلماته واتبعوه لعلكم تهتدون[الأعراف:158] و قال عز و جل﴿و ما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا و نذيرا و لكن أكثر الناس لا يعلمون[سبأ:28]
كما يشهد المؤمن أنه نبي أمي عبد لله لا يجوز الغلو فيه كما فعلت اليهود و النصارى ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ[التوبة:30]. فالغلو فيه قد يوصل إلى الكفر كمن قال أنه ابن الله أو من صرف له شيئا من العبادة أو جعله ندا لله أو ادعى له أوصافا من خصائص الله سبحانه و تعالى.

فهد الحمر 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 04:12 PM

مجلس الأول: الإجابة على أسئلة المذاكرة من درس معالم الدين.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى من أسئلة المذاكرة من درس معالم الدين للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله - كالتالي:

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
للشهادتين أهمية عظيمة في دين الإسلام فهما:
أ- أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ، فعن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)) متفق عليه.

ب- أول ما يجب على العبد تعلمه لأنهما أصل الإسلام، فعَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَال: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوْسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيْدُ بَيَاضِ الثِّيَاب شَدِيْدُ سَوَادِ الشَّعْرِ لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلاَم، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُولُ الله،وَتُقِيْمَ الصَّلاَة، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ،وَتَصُوْمَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ البيْتَ إِنِ اِسْتَطَعتَ إِليْهِ سَبِيْلاً .... ) رواه مسلم.

د- أول ما يدعى إليه، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم لما بَعَثَ معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ ... )) رواه مسلم.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
أ- أن التوحيدِ أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ.
ب- أن التوحيد شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فلا تقبل الأعمال دون توحيد.
جـ - أن التوحيد يبعث في المُؤْمِن السَكينةِ في النفسِ، والطُمَأنينةِ في القلب.
د- أن التوحيد السَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ عز وجل للعَبْدِ، وما يَتْبَعُها من بركاتٍ كثيرةٍ كمَغْفرةُ الذنوبِ، وتَفْريجُ الكُروب و نحوها.

من عقوبات الشرك:
أ - غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه.
ب - الخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم.
جـ - الحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ.
د - الحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود، و الدليل: من قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد: ٣٣].

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: ٧٨]، و عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري.

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: ١١٦].
وقال تعالى:( إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ) [ سورة النساء: 31 ].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ )
و الصحيح إنَّ المصالحَ لا تَتحقَّقُ بمعصيةِ اللهِ، والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ.

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
* قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].
* قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦].
* قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١].
* قال تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ [البقرة: ١٦٣].
* قال تعالى: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: ٦٥].
* قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾ [الأنبياء: ٢٥].
*قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦].

و الله الموفق.

رانية بن حمادي الشرقي 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 05:38 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: - شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها:
شهادة أن محمدا رسول الله تقتضي تصديقه في كل ما قاله و لو العقل لا يدرك حقيقة ما أخبر به من أمور غيبية ، و تقتضي أيضا طاعته في أوامره و نهيه كما تقتضي محبته و تقديمه عن النفس و الولد و الأهل فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله ، الدليل: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾ [الأنبياء: ٢٥]. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: امتثالِ الأمرِ واجتنابِ النَّهْيِ وحكمه: واجبة.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣].
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥– ٦٦].
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ ) ==> أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى توحيد الله
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمد رسول الله تعني شهادة أن محمدا عبد مرسول من الله إلي الإنس و الجان كي يتبعوه ليبين لهم حقيقة التوحيد و شعائر الدين التي يتوجب علينا تعبد الله بها . كما أن من يشهد بأن محمد صلي الله عليه و سلم يتوجب عليه أن يقر أنه عبد لله و ليس بإله يعبد بمعني أنه لا يحق له أن يتصف بصفاة الإله ولا يجوز المبالغة في مدحه حتي نصيره ذو صفات إلهية و ذلك لا يتعارض مع وجوب سمعه و طاعته في كل ما يأمر و ينهي و وجوب توقيره . عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.

امال رشيد 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 09:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة الثالثة من الأسئلة:
أولا: اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله وماحكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض؟
- بغض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبه والإستهزاء به وبما جاء به من شرائع، فمن فعل ذلك فهو كافر بالرسول، قال تعالى( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
- تكذيب النبي والشك في صدقه ومن لم يصدق الرسول فهو غير مؤمن به.
- الإعراض عن طاعة الرسول، فيرى أنها لا تلزمه أو يعرض عنها إعراضا مطلقا فلا يبالي بأوامره ونواهيه.
وكل من ارتكب شيئا من هذه النواقض التي تنقض شهادة أن محمد رسول الله فهو غير مؤمن بالرسول وإن نطق بالشهادة بلسانه فحاله كحال المنافقين الذين قال الله فيهم (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)
----------------------------------------------------------------------
ثانيا: اذكر أقسام البدع، معرفا بكل نوع منها مع التمثيل؟
- البدع على قسمين:
1- بدع مكفرة وهي التي تتضمن ارتكاب تاقض من نواقض الإسلام إما بصرف عبادة لغير الله أو تكذيب لله ورسوله أو غير ذلك من النواقض وصاحبها كافر مرتد عن دين الإسلام، مثال دعوى بعض أهل الفرق أن القرآن ناقص أو محرف.
2- بدع مفسقة وهي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام، مثال تخصيص بعض الأمكنة والأزمنة بعبادات لم يرد تخصيصها بها كالموالد النبوية.
-------------------------------------------------------
ثالثا:أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل درجة منها؟
1- مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وذلك بطاعته في توحيد الله عز وجل والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الإسلام
2- مايسلم به العبد من العذاب وهو أداء الواجبات واجتناب المحرمات، وهذه درجة المتقين.
3- اداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات، وهذه درجة الكمال للعباد.
-----------------------------------------------------------------------
رابعا: بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد؟
- من بلغ درجة الإحسان في التوحيد فخلصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر وعبد الله عزوجل كأنه يراه، دخل الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب ونال الدرجات العلى من الجنة.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
خامسا: اكمل بعبارة صحيحة:
المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله.
الغاية من خلق الإنس والجن هي : عبادة الله وحده لا شريك له... والدليل قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
حق الله عزوجل على العباد هو: التوحيد وافراده بالعبادة.... الدليل قال صلى الله عليه وسلم ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)
شروط قبول العبد وصحته هو : 1- توحيد الله والإخلاص له في العبادة
2- متابعة سنة الرسول وأوامره ونواهيه
معنى التوحيد هو: افراد الله عزوجل بالعبادة فلا نعبد إلا هو وحده لا شريك له
-----------------------------------------------------------------------
سادسا: دلل لما يأتي :
- التوحيد هو أول من دعا إليه جميع الرسل:
قال تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا إن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)
- ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله تعالى مالم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم( وإن أحسن الهدى هدي محمد)
وقال صلى الله عليه وسلم( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)

---------------------------------------------
الحمدلله رب العالمين.. انتهى

ندى التاج 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 09:30 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

1- محبته صلى الله عليه وسلم اكثر من النفس والوالد ووالولد
2- طاعته فيما امر واجتناب ما نهى عنه وزجر
3- تصديقه في كل ما ارسل به

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله:لا معبود بحق الا الله ، الدليل: (( قل هو الله احد )) .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: اجتناب نواهيه والعمل بما امر به والبعد عن الابتداع في الدين وحكمه: واجب ومن لم يطع الرسول صلى الله عليه وسلم قد يخرج من الدين ولا يقبل عمل بدون طاعة النبي .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
(( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )) .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
(( ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك ولتكونن في الاخرة من الخاسرين )) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطا .. ارسلت الرسل للدعوة الى توحيد الله تعالى (( وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون )) )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح فهو تحت المشيئة ان شاء الله غفر له وادخله الجنة وان شاء عذبه بذنوبه وطهر منها ثم دخل الجنة , ولكنه في الحالتين موعود بدخولها )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة
هو ان يؤمن بان الله ارسل محمد بن عبدالله رسولا لهذه الامة ويحبه صلى الله عليه وسلم فكما قال : (( لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه ووالده وولده والناس اجمعين )) ويصدق بكل ما جاء به من اخبار ويعمل باوامره ويجتنب نواهيه (( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )) ويرضون بحكمه صلى الله عليه وسلم(( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) ولا يبتدعون في الدين ويؤمنون بانه اكمل الرسالة (( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ))

شذا سليمان 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 09:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1) محبة الرسول وتقديم محبته على كل محبة ، قال - صلى الله عليه وسلم - :
( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
2) تصديقه في كل ماأخبر به ، سواءاً كان في خبر الغيب أو غيره ، فكل ماصّح عن النبي فهو صدق .
3) طاعته فيما أمر واجتناب مانهى عنه وزجر . قال تعالى : ( قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول )

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: " لامعبود بحق إلا الله " ، الدليل: ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: " امتثال أوامرهما واجتناب نواهيهما "
وحكمه: " واجب وهو أصل من أصول الدين "

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ )
" أصل دعوة الأنبياء هي دعوة الناس للتوحيد وترك الشرك "
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمدًا رسول الله تتضمن الإيمان والتصديق بأن الله قد بعث النبي محمداً إلى الخلق كافة ، يدعو الإنس والجن إلى عبادة الله وترك عبادة غيره ، ويبين لهم الشرع .
وتتضمن الإيمان أنه عبد لله ورسوله ، ليس له حق العبادة ، فلانغلو فيه ونرفعه منزلة لاتليق إلا بالرب سبحانه . يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - :
[ لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده
فقولوا عبد الله ورسوله ]

منصور الجلعود 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 11:15 PM


(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
الجواب الأول:
الأمور الثلاثة التي تستلزمها شهادة أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله
هي:
1: مَحَبَّتُه صلى الله عليه وسلم، بل يَجِبُ علينا أن نُقدِّمَ مَحَبَّتَه صلى الله عليه وسلم على مَحَبَّةِ النفسِ والأهلِ والوَلَدِ.
فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.
2: تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيرِه، فكلُّ ما صَحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو حَقٌّ وصِدْقٌ.
3: طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ. ، الدليل:قال تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: والطاعةُ تكون بامتثالِ الأمرِ واجتنابِ النَّهْيِ.
وحكمه:
طاعةُ اللهِ ورسولِه أصلٌ من أصولِ الدينِ، ولا يكونُ العبدُ مسلمًا حتى ينقادَ لأوامرِ اللهِ ورسولِه، ويعتقدَ وجوبَ طاعةِ اللهِ ورسولِه.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة: ٣].
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.

قال اللهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ [الزمر: ٦٥– ٦٦].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( ×)
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( /)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
اجابة السؤال الخامس:
شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
وتَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا.
فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.



الهنوف السعيد 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 11:48 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1-محبة النبي صلى الله عليه وسلم ,بل الواجب أن نقدم محتبه على النفس و المال والولد .
2-تصديق ماأخبر به النبي صلى الله وعليه وسلم من أمور الغيب أو غيرها .
3-طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ,باجتناب نواهيه وعمل أوامره .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق إلا الله
والدليل : {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } [ البقرة 136 ].
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: امتثال الأوامر واجتناب النواهي
حكمه : واجب
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾[الزمر65-66]

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- - أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس
( خطأ )
التصحيح : أصل دعوة النبي : التوحيد .
- - المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل
نعم))
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى شهادة أن محمداً رسول الله أي الإيمان بأن الله تعالى أرسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الجن والإنس ويأمرهم بعبادة الله وحده , واجتناب عبادة غيره أين كان ,
وتشتمل الشهادة بأن محمد رسول وعبد لله ,لانعبده ومحرم أن نغلو في مدحه أو نصفه بصفه هي من خصائص الإله فعن عبدالله بن عباس – رضي الله عنه – سمع عمر بن الخطاب –رضي الله عنه - .يقول وهو على المنبر : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ,فإنما أنا عبده ,فقولوا عبد الله ورسوله ) رواه البخاري


الهنوف السعيد 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م 12:05 AM

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1-محبة النبي صلى الله عليه وسلم ,بل الواجب أن نقدم محتبه على النفس و المال والولد .
2-تصديق ماأخبر به النبي صلى الله وعليه وسلم من أمور الغيب أو غيرها .
3-طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ,باجتناب نواهيه وعمل أوامره .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق إلا الله
والدليل : {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } [ البقرة 136 ].
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: امتثال الأوامر واجتناب النواهي
حكمه : واجب
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾[الزمر65-66]

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- - أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس
( خطأ )
التصحيح : أصل دعوة النبي : التوحيد .
- - المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل
نعم))
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى شهادة أن محمداً رسول الله أي الإيمان بأن الله تعالى أرسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الجن والإنس ويأمرهم بعبادة الله وحده , واجتناب عبادة غيره أين كان ,
وتشتمل الشهادة بأن محمد رسول وعبد لله ,لانعبده ومحرم أن نغلو في مدحه أو نصفه بصفه هي من خصائص الإله فعن عبدالله بن عباس – رضي الله عنه – سمع عمر بن الخطاب –رضي الله عنه - .يقول وهو على المنبر : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ,فإنما أنا عبده ,فقولوا عبد الله ورسوله ) رواه البخاري


فاطمة علي آل سُليمان 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م 12:55 AM

بسم اللهِ الرَّحمن الرحيم

( المجمُوعة الثالثة )

# السؤالُ الأول :
• اذكر نواقض شهادة أن محمدًا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وما حُكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

نواقضُ شهادة أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثُ نواقض /
الناقض الأول :
بغضُ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وسبُّه وشتمه والاستهزاءُ بما جاء بهِ؛ فمن يفعل ذلك فهو كافرٌ به وبرسالته، لا يدخل في الإسلام، ولا في المؤمنين الذين يحبونه، ويقدّمون محبته على أنفسهم ووالديهم وأولادهم.
قال تعالى : "فلا وربِّك ( لا يؤمنون ) حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في صدورهم حرجًا مما قضيت ويسلّموا تسليما". فالمُبغص لرسول الله، وسابُّهُ، والمستهزئ بما جاء به من شرع الله كافر.

الناقض الثاني :
تكذيب النبيّ صلى الله عليه وسلم، والتشكيك في صدقه وما أخبرَ به من أمور الغيب وغيره؛ فمن لم يصدِّقهُ -صلى الله عليه وسلم فهو -بلا شكٍّ- ليس بمؤمنٍ به.

الناقض الثالث :
عصيان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عصيان الذي لا يرى لزوم طاعته -صلى عليه وسلم-، ولا يبالي بها؛ فهذا كفرٌ وفاعله ليس بمُسلم.
أما من عصى الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- لشهوةٍ أو شبهةٍ تغلبه مع يقينه بوجوب طاعة رسول الله فهو من عصاةُ المُسلمين، ولا ينتقص إسلامه، لكن يُخشى عليه العذاب، وتُرجى له المغفرة.

ومن ارتكب ناقضًا من النواقض السابقة فهو غير مؤمنٍ برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو قال بلسانه بأنه مؤمنٌ به ويشهدُ بأنه مُرسَلٌ من ربه.
فالإيمان بالقول باللسان دون تصديق القلب نفاقٌ وكفرٌ لا يقبله الله، قال تعالى عن المنافقين :
"إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهدُ إن المنافقين لكاذبون"
فلا تُقبل هذه الشهادة حتى يعمل العباد بمقتضاها وهو : متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والخلاصة أن نواقض شهادة أن محمدًا رسول الله ثلاث :
بغضه، وتكذيبه، والإعراضُ عن طاعته -صلى الله عليه وسلم-.
ومن يرتكب واحدًا منها فهو كافر.

• اذكر أقسام البدع، معرفًا بكل نوعٍ مع التمثيل.

الأعمال التي ليست على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تُسمَّى بِدَعًا، وهي قسمان :
الأول / بدعٌ مكفِّرة : وهي التي يرتكب فيها المبتدع ناقضًا من نواقض الإسلام كالإشراك باللهِ عزوجل، وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم؛ مثل الفرق التي ظهرت تدّعي علم الوليّ بالغيب، وأنه أعلى منزلةً من النبيَّ.
الثاني / بدعٌ مفسِّقة : وهي التي خالف فيها المبتدع سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكنه لا يزال في دائرة الإسلام لم يرتكب ناقضًا من نواقضه.
مثل المحتفلين بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، والمخصصين عددًا معينًا لبعض الأذكار في زمانٍ ومكانٍ معيّنين.

والخلاصة أن البدع نوعان :
مكفّرة تخرج صاحبها من الملة، ومفسّقة تجعله في زمرة العصاة.

• أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها مع التمثيل لكل درجة.


طاعةُ الله -عزوجل- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- في إتيان المأمور به واجتناب المنهيّ عنه واجبة، وهي حقيقةُ الدين وأصله.
والأوامر التي أمر الله بها ورسولُه صلى الله عليه وسلم المسلمين على درجاتٍ ثلاث، وهي :
- الدرجة الأولى ( درجة الإسلام ) : ما يلزم منه البقاءُ في دائرة الإسلام، وذلك بتوحيد الله عزوجل، والكفر بالطاغوت، واجتناب نواقض الإسلام.
فمن أشرك بالله عزوجل، أو كذب رسوله صلى الله عليه وسلم أو فعل أي ناقضٍ من نواقض الإسلام فقد كفر.

-الدرجة الثاني ( درجةُ الإيمان ) : ما ينجو به العبدُ من عذاب الله وسخطه، وذلك بأداء بما أمر الله به، واجتناب ما نهى عنه؛ فمن يفعل ذلك فهو موعودٌ بالفوز بالجنةٍ والنجاة من النار، وهم المتقين.

- الدرجة الثالثة ( درجةُ الإحسان ) : وهي أداء الواجبات والمستحبات، واجتناب المحرمات والمكروهات، وأصحاب هذه المنزلة لهم الدرجات العلى عند ربهم -جعلنا الله منهم-.

والخلاصة أن أوامر الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- على ثلاث درجات :
1) ما ينجّي العبد من الخلود في النار، مثل ترك الشرك بالله.
2) ما يُدخله الجنة وينجيه من النار بفعل الطاعات وترك المحرمات.
3) ما تُرفع به درجاته في الجنة بأداء الواجبات والمستحبات، وترك المحرمات والمكروهات.

• بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

بإخلاص العبادة لله وحده دون سواه، فعل الواجبات والمستحبات، وترك المحرمات والمكروهات لا يُريد بذلك إلا وجه الله.
وأن يعبد الله سُبحانه وتعالى كأنه يراه، فقد جاء في صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث جبريل الطويل : " قال فأخبرني عَنْ الإحسان؟ قَالَ: "أن تعبد اللَّه كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
وهي أعلى منزلة وبها ينال المحسنون الدرجات العلى عند ربهم، -جعلنا الله والدينا منهم- .


السؤال الثاني:
أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وهما أصل الدين وركنهُ الأول، ولا يدخل أحدٌ الإسلامَ إلا بقولها والإيمان بمقتضاها وهو الإخلاص لله تعالى، وموافقة رسوله صلى اللهُ عليه وسلم.

قال صلى الله عليه وسلم :"بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله ... "

- الغاية من خلق الجنّ : إخلاص العبادة لله وحده دون سواه، والدليل : قول الله تعالى "وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلا ليعبدون".

- حق الله على العباد : أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا, لا ملك مقرّب، ولا نبيّ مرسل، ولا وليٌّ صالح.
والدليل حديث معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له :" يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟ قال معاذ : الله ورسوله أعلم. قال :"حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا".
- شروط قبول العمل وصحته:
1- الإخلاصُ الكامل لله عزوجل، وخلوّه من الشرك صغيرهِ وكبيره؛ محققًا بذلك مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله؛ فإن خالف صار مشركًا بالله ولم يُقبل عمله.
2- وأن يتّبع الهدى باتباعه لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ محققًا بذلك مقتضى شهادة أن محمدًا رسول الله؛ فإن خالف صار عمله بدعة، ولم يُقبل.

- معنى التوحيد : إخلاصُ الدين الكامل للهِ عزوجل، واجتناب عبادة ما يُعبد من دون الله، والبراءة من الشركِ وأهله، وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله ( أي لا معبود بحق إلا الله ).
ومن لم يوحّد الله عزوجل فليس بمُسلمٍ ولو قال ذلك بلسانه.
قال تعالى : "لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميعٌ عليم".
وقال تبارك اسمه : " والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشّر عباد"
وقال أيضًا -سبحانه وتعالى- : " ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت".

# السؤال الثالث :
دلل لما يأتي /
• التوحيد هو أول ما دعا إليهِ جميعُ الرسل.
قال سبحانه وتعالى :
" ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره"
" وإلى عادٍ أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره"
"وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره"
"وإلى مدين أخاهم شعيبًا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره"
"وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون* إلا الذي فطرني فإنه سيهدين"
"أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهًا واحدًا ونحن له مسلمون"
وقال يوسف عليه السلام : "أأربابٌ متفرقون خير أم الله الواحد القهار"

•- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال صلى الله عليه وسلم :
"من أحدثَ في أمرنا هذا ما ليس منهُ فهو ردّ".

والحمدُ للهِ رب العالمين.

تهاني عبد العزيز 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م 06:41 AM

ظرف
 
السلام عليكم
لقد جد ظرف طارئ اضطرني للسفر
فلعلكم تؤجلون مجلسي المذاكرة للأيام القادمة
بارك الله فيكم .

منيرة خليفة أبوعنقة 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م 12:34 PM

المجموعه الثانية
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها؟

1: مَحَبَّتُه صلى الله عليه وسلم، وتقديم مَحَبَّتَه صلى الله عليه وسلم على النفسِ والأهلِ والوَلَدِ.
فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.
2: تصديقُ كل خبر صحيح جاء من النبي صلى الله عليه وسلم من أُمورِ الغيبِ وغيرِه فهي حق ووحي وهو لا ينطق عن الهوى
3: طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: ..........أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ....... ، الدليل: ......... قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].............
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: . .....أي امتثالِ أوامر الله ورسوله واجتنابِ نواهيهم......وحكمه: .......واجب .....

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.

قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣].

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.

قال اللهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥– ٦٦].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ) أصل دعوة الأنبياء هي عبادة الله وحده لا شريك له
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي الإيمان الجازم بأن الله أرسل محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم منذراً باليوم الاخر والنار ومبشراً بالجنة وشاهدا على الناس قال تعالى ( إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ) وبعث رسولاً بالقرآن ومبينا دين الاسلام وأركانة ومناسكه الشامل كل زمان ومكان الشارح لدين الوسطية ولا غلو ولا تقصير في محبته (لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ,فإنما أنا عبده ,فقولوا عبد الله ورسوله ) رواه البخاري الداعي لعدم الشرك بالله المرسل للناس والجان

قاسم بن محمد الرمضان 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م 03:59 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

تقديم محبته على النفس والمال والأهل والولد, وتصديقه فيما أخبر عنه من أمور الغيب, وطاعته بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى عنه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله:
لا معبود بحق إلا الله، الدليل قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] وقوله تعالى: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون: 117]
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: فعل ما أمر الله ورسوله به واجتناب ما نهيا عنه مع الحب والانقياد والتسليم
وحكمه: الوجوب والفرضية
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.

قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }[المائدة: 3]
فدين الإسلام هو دينه تعالى الذي ارتضاه لعباده خاتما ومهيمنا على جميع الأديان السابقة وناسخا لها, وهو الدين الكامل الشامل الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه, ولذا هو الدين المصلح لجميع شؤون العباد في الدنيا والآخرة حيث جاء بمصالح العباد إجمالا وتفصيلا .
قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9]
فالقرآن هاد للتي هي أقوم في كل شيء في العبادة والمعاملة .. في الدنيا والآخرة .. في الكبير والصغير ..
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65]
فهذا خير البشر صلى الله عليه وسلم لو أشرك بالله تعالى لأحبط الله عمله فمن دونه من باب أولى؛ فالواجب الحذر من الشرك كله صغيره وكبيره.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس
(×)
بل أصل دعوة الأنبياء جميعا هو الدعوة إلى توحيد الله تعالى وترك الشرك والدليل قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } [الأنبياء: 25]
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل (√)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

أي أقر وأعترف أن محمدا -وهو ابن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي المولود عام الفيل- هو رسول الله الخاتم المبعوث إلى الثقلين الإنس والجن؛ ليدعوهم إلى دين الإسلام, الذي يدعوهم إلى عبادة الله تعالى, ويحذرهم من الشرك, ويأمرهم بالصلاح والخير والهدى, وينهاهم عن الشر والفساد والضلال, من أطاعه دخل الجنة, ومن عصاه دخل النار, ولا يسع أحد من الثقلين الخروج عن شرعه ودينه.
قال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ } [الفتح: 29] وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28]
وقال تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف: 157، 158]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ : مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى. رواه البخاري

رنان مولود 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م 06:23 PM

مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين (من الدرس: الأول إلى الرابع)
 
مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
* اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الجواب: أهمية الشهادتين"شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسولالله" في دين الإسلام هي أنهما أصله و ركنه الأول الذي يبني عليه و أساسه الذي لا يدخل الى الإسلام إلا به فكان من أوجب الواجبات وأولى الأولويات على العبد هو تعلم معناهما و أحكامهما و ما تقتضيه كل واحدة منهما و لماذا قرنتا ودل على ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما المتفق عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أنلاإله إلا الله و أن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، حج البيت، وصوم رمضان."
ولما كان للشهادتين هذا المقام جعلهما النبي صلى الله عليه وسلم أول مايدعى إليه وذلك لمابعث معاذا بن جبل إلى اليمن داعيا ومعلما حيث قال له :" إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ..." الحديث، كما جاء عند مسلم من حديث بن عباس وفي رواية كما عند البخاري: "فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله " فالشهادتين أصل التوحيد ومبناه فلذلك لزم علينا أن نجعلهما أول ما نتعلمه من أمور ديننا لأنهما أول ركن من أركان الإسلام الذي هو أول مرتبة من مراتب الدين كماجاء في حديث جبريل الطويل الذي فيه مراتب الدين وبين النبي صلى الله عليه وسلم في أخره أن السائل هو جبريل عليه السلام و قصده تعليم الحاضرين أموردينهم .
فنسفيد مما سبق أمورا أن الشهادتين :
-
أصل دين الإسلام و ركنه الأول .
-
أول ما يجب تعلمه .
-
أول ما يدعى إليه.
-
معناهما توحيد الله عز و جل .
· اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
الجواب
أربعًا من فضائل التوحيد:
أولا:أنه أصل الإسلام وبه يدخل إلى الإسلام وبه ينال أعظم الثواب وهو رضوان الله عز وجل، والنجاة من النار، ودخول الجنة ، ورؤية الله عز وجل.
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، أنمحمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار "رواه البخاري من حديث معاذ بن جبل.
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه،
وأن الجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل" متفق عليه.
ثانيا:شرط لقبول العمل قال تعالى: "ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوايعملون" الأنعام.فعمل المشرك حابط غير مقبول، وعمل المؤمن الموحد مقبول وإن كان قليلا.
ثالثا:سكينة النفس بالتوكل وطمأنينة القلب بالذكر والأمن و الهداية.
قال تعالى: "الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن و هم مهتدون" الأنعام.
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم في هذه الآية بالشرك، مستدلا بقوله تعالى: "إن الشرك لظلم عظيم" لقمان.
رابعا: محبة الله عز وجل وما يتبعه من بركات كتفريج الكروب وزوال الهموم.
أربع عقوبات للشرك:
أولا: غضب الله عز وجلومقته والحرمان من رؤيته عز وجل قال تعالى: " كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون "المطففين.
ثانيا: الخلود الأبدي في نار جهنم والحرمان من دخول الجنة قال تعالى: "إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار" المائدة،وعن بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار" رواه البخاري.
ثالثا: الضلال وحيران القلب بين أربابه بالباطل الذين يعبدهم من دونالله قال تعالى: "ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار" يوسف، وقال تعالى: "ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون () وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء و كانوا بعبادتهم كافرين" الأحقاف .
رابعا:حبوط العمل ورده قال تعالى: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه "آل عمران.
وقال تعالى :" ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون "الأنعام، وقال في الكفار: "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا" الفرقان،وقال تعالى: "ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين () بلالله فاعبد وكن من الشاكرين" الزمر.
· السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه باطل مردود على صاحبه.
الدليل: كما في حديث أم مؤمنين عائشة رضي الله عنها في الصحيحين: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"
· السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم" التغابن 16،
وقال تعالى: " لايكلف الله نفسا إلا وسعها " البقرة،
وقال تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج " سورةالحج،
وروى البخاري من حديث أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه". وعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " متفق عليه.
-المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "الآية النساء وجاء في الحديث القدسي: "يا ابن آدم أتيتني بملإ الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بمثلها مغفرة ولا أبالي " الحديث .
· السؤال الرابع: ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتابوالسنة. (خطأ)
فالأصح قول: كل الأمور لا تتحقق فيه المصلحة و تدفع المفسدة إلا بموافقة الكتاب و السنة .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب مانهى عنه (صح)
لكن ينقص: نفي العبادة عن غير الله عز وجل و البراءة منالشرك وأهله.
· السؤال الخامس:
-اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الشهادةتقتضي الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان و العمل بالجوارح والأركانمع العلم بمعناها وتحقيق شروطها
فالعبد يشهد على نفسه ببطلان كل ما يعبد من دون الله عز وجل مع إثبات العبودية لله عز وجل ونفيها عما سواه والبراءة من الشرك وأهلهمع إخلاص العبادة لله جل وعلا فلا إله إلا اللهمعناها لا معبود بحق إلا الله.
الأدلة على ذلك:
قال تعالى: "وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون () إلا الذي فطرني فإنه سيهدين " الزخرف،
وقال تعالى:"يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنابعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون" آل عمران،
وقال تعالى :" قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جائني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين" غافر.
وقال تعالى :" وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة" البينة.

سوسن عمر 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م 08:51 PM

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1- تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على محبة النفس والمال والأهل.
2- التصديق بكل ما أخبر به بما في ذلك أمور الغيب.
3- طاعته عليه الصلاة والسلام بامتثال أوامره واجتناب مانهى عنه.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله، ومن يجعل لله نداً فهو كافر مشرك. ، الدليل قال تعال: ( ومن يدع مع الله إله آخر لا برهان له بهفإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون) .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
أي طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وذلك بامتثال ما أمر الله به واجتناب مانهى عنه، وهي أصل من أصول الدين لا يكتمل إيمان المسلم إلا به.
وحكمه: واجب

:
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى: ( اليوم أكلت لكم دينكم واتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
.
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى: ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ )
التصحيح : أصل دعوة النبي وسائر الأنبياء توحيد الله تعالى ونفي الشريك عنه.

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الإيمان بأن محمد صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله وخاتم النبيين، أرسله الله تعالى نبياً ورسولاً للأنس والجن مبيناً لهم أمور الدين، يأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له، وباتباع أوامره واجتناب نواهيه.


مريم عبدالله المطرود 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 12:10 AM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
شهادة أن محمدًا رسوم الله تستلزم تقديم محبته على سائر المحبات من النفس والولد والمال وغيره ،ودليل ذلك قوله-صلى الله عليه وسام :" لايؤمن أحدكم حتى أكون إحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " ، وطاعته فيما أخبر واجتناب مانهى عنه وزجر ، ودليل ذلك قوله تعالى :" قل أطيعوا الله و الرسول فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين "، وتصديق ماجاء به من الأمور الظاهرة والغيبية .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: ..أي لامعبود بحق إلا الله........................................ ، الدليل: قوله تعالى :" ...وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " وقوله :" ولقد بعثنا في كل أمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " ........................................... .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: فعل الأوامر وترك النواهي والتصديق بما أخبر............................. وحكمه: ..ركن ............................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
.........قال تعالى :" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكن الإسلام دينًا ". ............................................ .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
......قال تعالى :" ولو اشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون " ............................................. .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ ) أصل دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلاة الدعوة إلى التوحيد وترك الشرك والكفر
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمدًا رسول الله تعني أنه عبدٌ من عباد الله أكرمه الله بالنبوة ويعني هذا عدم الغلو فيه كما قال -صلى الله عليه وسلم :" لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله "

أسماء قبال المطيري 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 03:34 AM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتين بهما يدخل العبد في دين الاسلام فمن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم ،
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس ،شهادة ان لااله الا الله وان محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان )متفق عليه
اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد : رضوان الله ، دخول الجنة،النجاة من النار،رؤية الله تعالى
عقوبات الشرك : غضب الله ومقته ،الخلود الأبدي في النار ،الحرمان من الجنة ومن رؤية الله تعالى .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: (بدعة وباطل مردود)، الدليل:
قال صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى (لايكلف الله نفسا الا وسعها )
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( مامن أحد يشهد أن لااله الا الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ) ليس من الامور ماتتحق المصلحه فيه بمخالفة الكتاب
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى (لااله الا الله ):لامعبود بحق الا الله
الاله هو المألوه : أي المعبود
ومن شهد ان لااله الا الله فقد شهد على نفسه ان لايعبد الا الله واثبت بطلان كل مايعبد من دون الله
قال تعالى (وماأمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )

مريم محمد فاروق 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 01:04 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد..

بين يدي المجموعة الثانية اخترتها من بين المجموعات المطروحة..
أساله التوفيق والسداد..

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها..
شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة ، هي:
1/ محبته صلى الله عليه وسلم ، ويجب تقديم محبته على النفس والمال والولد.
2/ تصديق ما صحّ مما أَخْبَرَ به صلى الله عليه وسلم من أُمور الغيب وغيره.
3/ طاعته صلى الله عليه وسلم، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

____________________________________________________

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

1/ - معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحقٍّ إلّا الله ، الدليل: {هو الحيّ لا إله إلّا هو فادعوه مخلصين له الدين} .

2/- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: أي: امتثال ما أمر الله به أو أمر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، واجتناب ما نهى الله عنه أو ما نهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحكمها: واجبة ، قال تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم} .

____________________________________________________

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
1- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} .

2- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
{ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملُك ولتكوننّ من الخاسرين} .

_____________________________________________________

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
1/- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ )
تصحيح الخطأ: أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى التوحيد واجتناب الشرك.

2/- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )

______________________________________________________

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي: أن يؤمن العبد بأن الله أرسل نبيه محمداً بن عبدلله رسولاً إلى الإنس والجن جميعاً يأمرهم بالتوحيد ويحذرهم من الشرك ويبيّن لهم شرائع الدين ، وأنه عبدالله ورسوله لا يجوز أن تصرف له عبادة ولا أن نغلو فيه فنصفه بصفات هي من خصائص الله عز وجل ، وفي الحديث الذي رواه البخاري أنّ عمرَ بن الخطاب سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"لا تُطْرُوني كما أطْرَتِ النّصارى ابنَ مريم ، فإنّما أنا عبدهُ ؛ فقولوا: عبدُ الله ورسولُه ".

والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام..

انتهى..

مريم محمد فاروق 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 01:05 PM

اعتذر عن التأخير لمروري بوعكة صحية ..

سليم البوعزيزي 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 01:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

لا يدخل العبد إلى الإسلام حتى يؤمن بان الله قد بعث محمد بن عبد الله نبياً ورسولاً إلى الإنس والجن كافة
ومن نواقض هذه الشهادة
- بغض الرسول صلى الله عليه وسلم أو سبه أو الإستهزاء ببعض ما جاء به
-تكذيبه عليه الصلاة والسلام
- الإعراض عن طاعته اعرضهاً مطلقاً أو يرى أن ما جاء به صلى الله عليه وسلم لا يلزمه

[color="rgb(139, 0, 0)"]- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل. [/color]
تنقسم البدعة إلى قسمين :
-بدعة مفسقة وهي التي لا تتضمن نقض من نواقض الإسلام كتخصيص أمكنة أو أزمنة معينة بعبادة معينة
- بدعة مكفرة وهي التي تتضمن إرتكاب ناقض من نواقض الإسلام مثل إعتقاد بعض الفرق أن القرآن ناقص أو فيه تناقض

[color="rgb(139, 0, 0)"]- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها. [/color]
-الدرجة الأولى : ما يبقى به العبد في دائرة الإسلام ولا يتحقق ذلك إلا بتوحيد الله جل و علا وإجتناب الشرك
- الدرجة الثانية :ما يسلم به العبد من العذاب ويكون ذلك بأداء الوجبات وإجتناب المحرمات
- الدرجة الثالثة: أداء الوجبات والمستحبات وإجتناب المحرمات والمكروهات

[color="rgb(139, 0, 0)"]- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد. [/color]
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بالإخلاص وهذه الدرجة محمية من كيد الشيطان وايذائه

[color="rgb(139, 0, 0)"]السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:[/color]
- المراد بالشهادتين: الشهادتان هما شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمد رسول الله وهما الركن الأول من أركان الاسلام ولدخل العبد الإسلام إلا بهما لقوله صلى الله عليه وسلم " بني الإسلام على خمس شاهدت أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله واقام الصلاة و إتاء الزكاة وحج البيت الحرمل وصوم رمضان"
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله جل وعلا، الدليل: قوله تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، الدليل: لقوله صلى الله عليه وسلم " يا معاذ أتدري ما حق الله على عباده " فقال معاذ " الله ورسوله أعلم" فقال "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيعاً "
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص و 2: المتابعة .
- معنى التوحيد:افراد الله بالعبادة لأنه لا معبود بحق إلا الله .

[color="rgb(139, 0, 0)"]السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:[/color]
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قوله تعالى "ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ".
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.*
قال الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "

فهد الدوسري 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 03:30 PM

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1- محبته صلى الله عليه وسلم، وتقديمها على محبة العبد نفسه، وولده، ووالده.
2- تصديق ما جاء به صلى الله عليه وسلم من الغيب وغيره.
3- طاعته صلى الله عليه وسلم وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله ، الدليل: قال الله تعالى: ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ).
معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: أي الانقياد لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، واعتقاد وجوب ذلك. وحكمها واجبة؛ قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا).
من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ).
المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل (صح).

السؤال الخامس:
اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معناها: الإيمان بأن الله أرسل نبيه محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صلى الله عليه وسلم إلى الجن والإنس يدعوهم إلى توحيد الله، واجتناب عبادة الطاغوت، ويبين لهم الشرائع.
قال الله تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).
وقال: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (108)).
وقال: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ).

مرام عبد الرحمن الشهري 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 05:23 PM


(حل أسئلة المجموعة الثانية)

السؤال الأول:أجيبي عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكريها؟
1-محبته ، 2- تصديقه ، 3- طاعته .
*محبته:يجب علينا أن نحب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأن تكون محبته مقدمة على محبة النفس والوالد والولد . لحديث : قول الرسول صلى الله عليه وسلم :( لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِهوالناسِ أجْمَعينَ) .
*تصديقه:فيجب علينا أن نصدق كل ما صح خبره عن النبي صلى الله عليه وسلم .وكل ما اخبر به من أمور الغيب لأن تكذيب ذلك أو الشك فيه يعد ناقض من نواقض الشهادة ، نسأل الله السلامة .
*طاعته: وذلك بامتثال ما أمر به النبي ، واجتناب ما نهى عنه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني:أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق الا الله وحده لا شريك له، الدليل: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌلَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم ﴾.
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: معنى طاعة الله /أن نعبد الله بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ، ومعنى طاعة الرسول / باتباع سنته وهديه وفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه لأن الطاعة تقتضي فعل الأمر واجتناب النهي حكمه: واجب ،ولا يكون الانسان مسلما حتى يطيع الله ورسوله، لكي بنجوا من عذاب الله وسخطه، ويفوز بالثواب العظيم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث:دللّي لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى: ﴿الْيَوْمَأَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُالْإِسْلَامَ دِينًا﴾.
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْأُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّعَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع :ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ) أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء ،هي الدعوة إلى توحيد الله بالعباده ،واجتناب الشرك وعبادة الاوثان .
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صحيح ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
تقتضي هذه الشهادة الاعتراف والإقرار والإيمان بأن الله قد بعث النبي محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا لدعوة الثقلين الى عبادة الله وحده لا شريك له ، فمن تبعه وصدقه فقد فاز بالثواب العظيم ،ومن أعرض عنه وكذبه فقد عرض نفسه للعذاب الأليم والخسران العظيم. قال تعالى ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِوَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِوَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِوَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾
وأيضا تقتضي هذه الشهادة الإيمان بأن النبي صلى الله عليه وسلم عبد من عباد الله، لا يجوز المبالغة في مدحه وتعظيمه ، او وصفه بصفة من صفات الله ، لحديث : قول الرسول صلى الله عليه وسلم [لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّماأنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه].
وتستلزم هذه الشهادة ثلاثة أمور:
1- محبة النبي ،2- وتصديقه ،3- وطاعته
لقول النبي صلى الله عليه وسلم [لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِهوالناسِ أجْمَعينَ].

ربى الزامل 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 05:53 PM


المجموعة الثالثة


س1/ أجب عما يلي :

* اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله ، وماحكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض ؟
1/ بغض النبي صلى الله عليه وسلم ، وسبه والإستهزاء به وبشرائع الدين .
2/ تكذيب النبي ، والشك في صدقه ومن لم يصدق الرسول فهو غير مؤمن به .
3/ الإعراض عن طاعة الرسول فيرى أنها لاتلزمه ، أو يعرض عنها إعراضا مطلقاً فلايبالي بأوامر الرسول ونواهيه .

وحكم من ارتكب ناقضاً من هذه النواقض :
من ارتكب شيئا من هذه النواقض التي تنقض شهادة أن محمدا رسول الله فهو كافر بالرسول.
أما من كان يؤمن بالله ورسوله ، ويفعل بعض المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولانكفره بسبب معصيته بل نرجوا له من الله العفو والمغفرة ، ونخشى عليه العذاب الأليم بسبب عصيانه .

* اذكر أقسام البدع معرفا بكل نوع منها ، مع التمثيل :
البدع على قسمين:
1- بدع مكفرة: تكون بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، ومثال ذلك: دعوى بعض الفرق أن بعض معظميهم يعلمون الغيب .
2- بدع مفسقة: لاتتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، ومثالها: تخصيص بعض الأمكنة أوالأزمنة بعبادات لم يرد تخصيص بها كالموالد النبوية .


* أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات اذكرها مع التمثيل لكل درجة منها:
الدرجة الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الإسلام ، وذلك بطاعته في توحيد الله والكفر بالطاغوت ، ومن ارتكب من نواقض الإسلام شيء كتكذيب الله ورسوله والاستهزاء بالدين فهو "كافر" خارج عن ملة الإسلام.
الدرجة الثانية: مايسلم منه العبد من العذاب ، وهو أداء الواجبات واجتناب المحرمات ، وهذه درجة عباد الله المتقين .
الدرجة الثالثة: أداء الواجبات والمستحبات ، وترك المحرمات والمكروهات وهذه درجة الكمال للعباد .


* بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد:
الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
ومن بلغ درجة الإحسان وخلص توحيده من شوائب الشرك الأكبر والأصغر وعبد الله كأنه يراه ، دخل الجنة بغير حساب ولاسابق عذاب ، ونال الدرجات العلى من الجنة .



س2/ أكمل بعبارة صحيحة:

- المراد بالشهادتين: لم يتضح لي ماالمقصود إن كان المطلوب ذكر الشهادتين فقط: فهما: شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
وإن كان المطلوب توضيح معنى الشهادتين: شهادة أن لاإله إلا الله: أي لامعبود بحق إلا الله . شهادة أن محمدا رسول الله: الإيمان بأن الله تعالى أرسل نبيه محمد بن عبدالله رسولا إلى الجن والإنس كافة يأمرهم بعبادة الله وحده لاشريك له ويبين لهم شرائع الدين .


- الغاية من خلق الجن والإنس: عبادة الله وحده لاشريك له . والدليل: قال تعالى: ((وماخلقت الجن والإنس إلاليعبدون)).

- حق الله على العباد: يعبدونه وحده ولايشركون به شيئا . والدليل: عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: [يامعاذ أتدري ماحق الله على العباد؟] قال معاذ: الله ورسوله أعلم. قال:[حق الله على العباد أن يعبدوه وحده ولايشركوا به شيئا].

- شروط قبول العمل وصحته : 1: الإخلاص لله جل وعلا. 2: متابعة النبي صلى الله عليه وسلم .

- معنى التوحيد : إخلاص الدين لله جل وعلا ، وهو شرط لدخول العبد في الإسلام .


س3/ دلل لما يأتي:

*التوحيد هو أول مادعا إليه جميع الرسل:
قال تعالى: (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)).

*ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله تعالى مالم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم:
قال عليه الصلاة والسلام: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ".

منيرة بنجر 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 06:30 PM

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما أساس دين الإسلام وركنه الأول، وبقولهما يدخل المرء في دين الإسلام. وهما أول ركن من أول مرتبة من مراتب الدين وهي الإسلام
والدليل على ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان"

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد:
1- أنه أصل دين الإسلام، فلا يدخل المرء فيه إلا به. وثواب الموحد: رضوان الله، النجاة من النار ودخول الجنة، ورؤيته تبارك وتعالى.
2- شرط لقبول الأعمال.
3- ما يجده الموحد من سكينة في النفس وراحة في القلب.
4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله، وما بتبعها من مغفرة الذنوب، تفريج الكروب، ومضاعفة الحسنات ...
عقوبات الشرك:
1- فإن أعظم العقوبات: غضب الله عز وجل، الخلود الأبدي في نار جهنم وعدم دخول الجنة، والحرمان من رؤية الله تبارك وتعالى.
2- عدم قبول الأعمال
3- حيرة القلب والشك دون اليقين.
4- بغض الله له.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود "بدعة" ، الدليل: قال تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} وقال صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد".


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
من القرآن الكريم:
قال تعالى: {لا يكلف الله نفسًاإلا وسعها}
وقال تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}
وقال تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم}
ومن السنة النبوية:
قال صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الذين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه"
وقال صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
من القرآن الكريم:
قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
من السنة النبوية:
حديث معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟"
قال: الله ورسوله أعلم
قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا"، ثم قال: "يا معاذ، أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟"
قال: الله ورسوله أعلم
قال: "حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم".

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وهو يدعو من دون الله ندًا دخل النار"، وقلت أنا: من مات وهو لا يدعو من دون الله ندًا دخل الجنة.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ)
الشريعة التي جاءت في الكتاب والسنة شاملة وغير ناقصة ولا متناقضة في ذاتها ولا مع شئون الحياة، وقد قال تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} وقال صلى الله عليه وسلم: "وإن أحسن الهدي هدي محمد". فهذه المصالح فاسدة
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح)


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى لا إله إلا الله، أي: لا معبود بحق إلا الله. والإله بمعنى المعبود.
فشهادة أن لا إله إلا الله تنفي عبادة غير الله، من نبي مرسل، أو ملك موكل، أو أوليائه الصالحين، أو حجر أو شجر.
فكل من عبد غير الله فعبادته باطلة، وهو بذلك مشرك كافر. قال تعالى: {ومن يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون}؛ لأن العبادة هي حق لله وحده وهي الغاية التي خُلقنا من أجلها، كما قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
وهذا هو معنى التوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة.

ايوب سالم عوض العبد 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 07:52 PM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادنين عما الركن الاول من اركان الاسلام ولا يدخل الانسان الاسلام الا بهما فمن لم يشهد ليس بمسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال بني الاسلام على خمس شهاجى ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاه وايتاء الزكاه وحج البيت وصوم رمضان .

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد :-
سبب محبة الله للعبد
انه شرط لقبول الاعمال فعمل غير الموحد لا يقبل
التوحيد اصل دين الاسلام
سبب لتفريج الكروب ومضاعفة الحسنات .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل لانه لا اصل له في الاسلام ، الدليل: من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
الدين يسر ولم يكلفنا الله الا بما نستطيع لقول الله ( فاتقو الله ما استطعتم وقال وماجعل عليكم في الدين من حرج وقال النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي هريره : ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه .

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
لان المؤمن العاصي يحتاج الى التوبه ولا يكفر باتيانه للذنب قال تعالى قل يا عبادي اللذين اسرفو على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطا)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الشهاده هي الركن الاول من اركان الاسلام ولايكون العبد مسلما الا اذا كان قد شهد الشهادتين
ومعناها اي لا معبود بحق الا الله وكل ماعبد سواه فهو باطل قال الله تعالى ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل

سفيان أبو لينة 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 09:53 PM

أجوبة المجموعة الأولى
1 الشهادتان هما اول ركن من أركان الإسلام الخمسة قال الرسول صلى الله عليه وسلم "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله. . . "وبهما يدخل الإنسان الإسلام قولا واعتقادا وعملا وهما أصل الدين كما يجب على المسلم أن يتعلم معناها وحقيقتها.قال الله تعالى "فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك "
#من فضائل التوحيد :
-هو أنه اصل الدين فبه يدخل العبد في عبودية الله جل وعلا. قال تعالى " قل يا أيها الكافرون لا ا عبد ماتعبدون "
-اهل التوحيد في فوز عظيم فبالتوحيد تقبل الأعمال.قال الله تعالى " ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه "
-هي السبب الأعظم لمحبة الله وللهداية
- من وحد الله تعالى فقد خرج من الظلمات إلى النور قال تعالى " افمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم "
والشرك هو ضد التوحيد وبالضد يعرف الضد فإن للشرك عقوبات وخيمة : فالشرك الاكبر مخرج من الملة، وصاحبه مخلد في النار, وأعمالهم لا تقبل عند الله تعالى فهي محبطة وهذا من الخسران الكبير.
2 كل عمل ليس على السنة فحكمه عدم الجواز والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
3 -الدليل على ذلك قول الله تعالى " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها "
-الدليل على ذلك قول الله تعالى " إن الله لا يغفرأن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء "
4 - العبارة الأولى خطأ والصواب :من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بموافقة الكتاب والسنة
- العبارة الثانية صحيحة
5 معنى أشهد أن لا إله إلا الله :أن لا معبود بحق إلا الله.قال تعالى " وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون " وهو المدبر المتصرف في الكون كله.قال الله تعالى " ومن يدعو مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه " وركناها نفي وإثبات : نفي الألوهية عن من سواه وإثبات الألوهية له وحده. قال تعالى " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار " من

إيمان الحميدي 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 10:35 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... 🍃

♦️ ... المجمــوعـة الـثالــثة ... ♦️


🔳السؤال الأول: أجب عما يلي:

🔶 اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

🔷- بغض النبي صلى الله وعليه وسلم و سبه و الاستهزاء به و بما جاء به و من فعل ذلك فهو كافر بالرسول صلى الله عليه وسلم .

🔷- تكذيب النبي صلى الله عليه و سلم و الشك في صدقه و من فعل ذلك فهو غير مؤمن به .

🔷- الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم و عدم اجتناب ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم .

🔷🔷كل من ارتكب هذه النواقض أو شيئاً منها فهو غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم و إن نطق بالشهادتين فحاله كحال المنافقين و العياذ بالله .


🔳~اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.

🔶البدع على قسمين :-

🔷- بدع مكفرة : و هي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، مثل : ذكر بعض الفرق ان القرآن ناقص أو محرف

🔷- بدع مفسِّقة : هي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، مثل : الاحتفال بالمولد النبوي .


🔳~• أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.

🔶- الدرجة الأولى : طاعته في توحيد الله جل و علا و المفر بالطاغوت و اجتناب نواقض الإسلام فمن خالف هذه الدرجة و أشرك بالله عز و جل أو كذب الله و رسوله فهو كافر خارج عن ملة الإسلام .


🔶- الدرجة الثانية : فعل ما يسلم به العبد من العذاب و هو أداء الواجبات و ترك المحرمات و هذه درجة عباد الله المتقين .

🔶- الدرجة الثالثة : أداء الواجبات و المستحبات و ترك المحرمات و المكروهات و أصحاب هذه الدرجة من أهل الإحسان .


🔳~• بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

🔷يبلغ العبد درجة الإحسان بفعل الواجبات و المستحبات التي أمر بها الله عز و جل و رسوله صلى الله عليه و سلم و ترك المحرمات و المكروهات التي نهى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم عنها ، فخلص التوحيد من شوائب الشرك الأكبر و الأصغر و عبد الله كأنه يراه و نال الدرجات العلى من الجنة نسأل الله من فضله و كرمه .

🔳~•السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
المراد بالشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله و شهادة أن محمداً رسول الله .

🔷الدليل : عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بني الإسلام على خمسٍ : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله ، و إقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة و حج البيت و صوم رمضان ) متفق عليه .

♦️ الغاية من خلق الجنّ والإنس : عبادة الله وحده لاشريك له ، الدليل: قوله تعالى :( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) .
♦️ حق الله على العباد أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئاً
الدليل : قوله تعالى :( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة )


🔳~• شروط قبول العمل و صحته :
1- ان يكون خالصاً لله سبحانه و تعالى .
2- أن يكون متبعاً سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

🔷- معنى التوحيد: إخلاص الدين لله جل و علا و هو شرط الدخول في الإسلام . .

🔳~•السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

🔷- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قوله تعالى :( و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )
.
🔷- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قول النبي صلى الله عليه وسلم :( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )

مصطفى مقدم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 11:03 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

نواقض شهادة أن محمدا رسول الله
1- بغضه ، أو سبه أو الإستهزاء به أو بسنته.
2- تكذيبه فيما أخبر أو التشكيك فيه فكل من الشاك و المكذب و غير مصدق كافر مرتد و لو نطق بلسانه شهادة أن محمدا رسول الله.
3- الإعراض عن سنته كأنه غير معني بها أو إعراضا كليا أي لا يبالي بأوامره و لا بنواهيه.

و حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض : أنه كافر مرتد و لو نطق بلسانه شهادة أن محمدا رسول الله.

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع المكفرة و هي التي تحتوي على ناقض من نواقض الإسلام كصرف العبادة لغير الله أو تكذيب لله و لرسوله كدعوى بعض الفرق أن القرآن محرف أو ناقص.
البدع المفسقة و هي التي لا تحتوي على ناقض من نواقض الإسلام كتخصيص بعض الأمكنة و الأزمنة بعبادات لم تثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.

الدرجة الأولى : و هي التي تبقي العبد في دائرة الإسلام كتوحيد الله و الكفر بالطاغوت و اجتناب نواقض الإسلام و من خالفها فهو كافر مرتد.
الدرجة الثانية : و هي فعل المأمورات و ترك المنهيات المحرمات التي تكون سببا في دخوله الجنة و نجاته من النار وهي درجة عباد الله المتقين.
الدرجة الثاثة : و هي فعل الواجبات المستحبات و ترك المحرمات المكروهات و هي درجة كمال لعباده المتقين.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بتوحيد العبد لله كأنه يراه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: العبادة أي التوحيد ، الدليل: قال تعالى :ً وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون...ً
- حق الله على العباد:أن يوحدوه و لا يشركوا به شيئا ، الدليل: حديث معاذ بن جبل لما سأله النبي صلى الله عليه و سلام : يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، قال معاذ : الله و رسوله أعلم، قال النبي : أن يوحدوه و لا يشركوا به شيئا.
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله عز و جل . و 2: أن يكون موافقا لسنة النبي صلى الله عليه و سلم.
- معنى التوحيد: هو إخلاص الدين لله تبارك و تعالى.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى : ً و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت ً
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم :ً من عمل عملا ليس أمرنا فهو رد ً



سعد الراحلة 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م 11:56 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1-محبته صلى الله عليه وسلم وتقدم محبته على النفس والأهل والولد .
2-تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيره ، فكل ماصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو الحق والصدق .
3- طاعته صلى الله عليه وسلم ، في كل ما أمر ، و أجتناب مانهى .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق إلا الله ، فكل مايعبد من دون الله فعبادته باطلة ، فيجب إفراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده لاشريك له . ، الدليل: قال الله تعالى : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) وقوله :( قل هو الله أحد )

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: أي : الإنقياد لأوامر الله ورسوله ، فكل ما أمروا يجب الإمتثال له ، وكل مانهو عنه يجب الإبتعاد عنه . وحكمه: يجب أتباع الله ورسوله وطاعتهم ومن زعم بأنه يسعه الخروج عن طاعة الله ورسوله فهو غير مسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ ) الأصل هو الدعوة إلى توحيد الله وعدم الإشراك به .

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمدًا رسول الله تقتضي الإيمان بأن الله تعالى أرسل نبيه صلى الله عليه وسلم رسولًا إلى الإنس والجن جميعًا يأمرهم بعبادة الله وحده ، واجتناب عبادة غيره قال تعالى : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) ) .
والإيمان بأنه عبد الله ورسوله ، ليس له حق في العبادة ، ولايجوز الغلو في مدحه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده ؛ فقولوا : عبد الله ورسوله ) رواه البخاري .

ختام حبيب 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 02:01 AM

مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
 
(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
شهادة أن محمدا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة هي:
١) محبته -صلى الله عليه وسلم- بل يجب علينا أن نقدم محبته -صلى الله عليه وسلم- على محبة النفس والأهل والولد.
فقد روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"
٢ ) تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيره، فكل ما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو حق وصدق.
٣) طاعته -صلى الله عليه وسلم- وذلك بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق إلا الله، والإله هو: المألوه أي: المعبود. ، الدليل: قوله تعالى: "هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين" .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: هي امتثال أمر الله عز وجل وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم-، واجتناب نهيه سبحانه وتعالى ونهي نبيه -صلى الله عليه وسلم وحكمه: واجب .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا".
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال الله عز وجل: "ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين" .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ) والصواب: هو التوحيد
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صحيحة)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمدا رسول الله تقتضي الإيمان بأن الله تعالى أرسل نبيه محمد بن عبدالله رسولا إلى الجن والإنس جميعا يأمرهم بعبادة الله وحده، واجتناب ما يعبد من دون الله عز وجل، كما تقتضي الإيمان بأنه عبدالله ورسوله، ليس له حق في العبادة ولا يجوز أن نغلو في مدحه، فنصفه بصفات هي من خصائص الله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبدالله ورسوله" رواه البخاري.
وهذه الشهادة تقتضي أيضا: محبته -صلى الله عليه وسلم- وتقديم محبته على الوالد والولد والناس أجمعين. عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"، وتقتضي أيضا: طاعته -صلى الله عليه وسلم، وتصديقه فيما يخبر عنه.
فلا تصح هذه الشهادة من عبد حتى يقوم بمقتضاها من المحبة والتصديق والطاعة، كما أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل من عبد عملا حتى يكون خالصا له، صوابا على سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فالإخلاص هو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، والمتابعة هي مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله، وكل عمل ليس على سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- باطل، مردود قال عليه الصلاة والسلام: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد". وهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- هو أحسن الهدي، وكمال العبد وفلاحه هو على اتباعه للهدي النبوي.


والله أجل وأحكم.

طارق عبد الاله الجيزاوي 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 02:07 AM

(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

1: مَحَبَّتُه صلى الله عليه وسلم، بل يَجِبُ علينا أن نُقدِّمَ مَحَبَّتَه صلى الله عليه وسلم على مَحَبَّةِ النفسِ والأهلِ والوَلَدِ.
فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.
2: تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيرِه، فكلُّ ما صَحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو حَقٌّ وصِدْقٌ.
3: طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
الدليل:
ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)[الأعراف: ٥٩].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)[الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[البقرة: ١٣٣].
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)[يوسف: 39].

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: امتثالِ الأمرِ واجتنابِ النَّهْيِ
وحكمه: الوجوب
، بل و أصلٌ من أصولِ الدينِ، ولا يكونُ العبدُ مسلمًا حتى ينقادَ لأوامرِ اللهِ ورسولِه، ويعتقدَ وجوبَ طاعةِ اللهِ ورسولِه، وأنَّ مَن أطاعَ اللهَ ورسولَه فاز برِضْوان اللهِ ورحمتِه وفضلِه العظيمِ، ونَجَا من العذابِ الأليمِ، ومَن عَصَى وتولَّى خَسِر الخُسْرانَ المُبين، وعرَّض نفسَه لسَخَطِ اللهِ وعقابِه.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة: ٣].
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى ﴿و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت لحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين[الزمر65]
﴿و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون[الأنعام 88]
﴿إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار[المائدة72]

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ) أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى توحيد الله عز و جل
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
1. الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
2.
الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا.
فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.
3.
المُتابَعَةُ هي مُقْتَضَى شَهادةِ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ



حسن محمود جابر 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 02:09 AM

المجموعة الأولى




أهمية الشهادتين :

ج:الشهادتين هما أصل الدين الحنيف و هي دعوة الرسل جميعا بعبادة الله عز وجل وحده و الكفر بما يعبد من دون الله وعلى التوحيد مدار الإسلام.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إيقام الصلاو و إيتاء الزكاة و حج البيت وصوم رمضان) (متفق عليه)


فضائل التوحيد و عقوبات الشرك

ج:فضائل التوحيد
أصل دخول العبد الإسلام,شرط قبول الأعمال,سكينة النفس و طمأنينة القلب,السبب الأعظم لمحبة الله العبد.
عقوبات الشرك
الخلود في النار ,سخط الله و لعنته, و الحرمان من دخول الجنة, و الحرمان من رؤية الله عز وجل.


السؤال الثاني من عمل عملا ليس على السنة فحكمه؟
ج: الرد (باطل).
الدليل؟
قول رسول الله صل الله عليه وسلم (من عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم

الدين يسر ولم يكلفنا الله إلا ما نستطيع و الدليل؟
قول الله عز وجل (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

المؤمن العاصي لا نكفره الدليل
قال رسول الله صل الله عليه وسلم (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله أن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار) رواه البخاري

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ) لا مصلحة بمخالفة الكتاب و السنة والمصلحة كلها في الإتباع.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)

السؤال الخامس
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
لا إله :لا معبود بحق , والإله هو المألوه.
إلا :إستثناء
الله : إسم علم وهو الأسم الجامع لصفاته سبحانه و تعالى.
أي لا معبود بحق إلا الله
و هذه الشهادة تعني الكفر بما يعبد من دون الله عز وجل.
و الدليل قول الله عز وجل ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) (البينة:5)

حنان كيكي 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 02:20 AM

المجموعة الثانية
 

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.


1- محبته صلى الله عليه وسلم ، "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".
2- تصديقه في كل ما جاء به (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى ).
3- طاعته في ما أمر واجتناب ما نهى عنه : (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم )
( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا )



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله ، الدليل: (إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: الانقياد لله ورسوله بالطاعة واعتقاد وجوب ذلك ، وأنه من اطاع الله ورسوله فاز بالرضوان

ومن عصى فقد خاب وخسر وحكمه: واجب .


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
(اليوم أتممت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
"وأحسن الهدي هدي محمد " كما قال صلى الله عليه وسلم -رواه مسلم -.

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ)

أساس الدعوة التوحيد
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صحيح )


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة


الإقرار بأن الله عز وجل بعث محمدا صلى الله عليه وسلم إلى كافة الثقلين يأمرهم بتوحيد الله وطاعته وينهاهم عن الشرك و معصيته
واعتقاد وجوب الطاعة له وبأنه عبد لله لا يعبد ولا نغلوا في مدحه لقوله صلى الله عليه وسلم :
" لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبدالله ورسوله ".

عمار محمد أحمد 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 02:27 AM

أجوبة مجلس المذاكرة الثاني
 
بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة:
1/ بغض النبي صلى الله عليه وسلم، أو الاستهزاء به أو بما جاء به في شريعته، قال تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا).
2/ تكذيب خبره أو الشك في صدقه.
3/ الإعراض المطلق عن طاعته، فلا يلتزم أوامره، ولا يبالي بطاعته.
ومن ارتكب ناقضًا من هذه النواقض، فإنه كافر غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، وإن ادعى ذلك، وشهد الشهادة بلسانه، فقد قال الله جل وعلا عن المنافقين: (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون).

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
تنقسم البدع إلى نوعين:
* بدع مكفرة: وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام، من صرف عبادات لغير الله، أو تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أمثلتها: اعتقاد البعض أن مشايخهم يعلمون الغيب، أو اعتقاد البعض أن القرآن محرف.
* بدع مفسِّقة: هي ما دون المكفرة، فلا تتضمن ما ينقض الإسلام، ومن أمثلتها: تخصيص أماكن أو أزمنة معينة بعبادات معينة، كالموالد ونحوها.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
لأوامر الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم ثلاث درجات:
الأولى: ما لا يصح بقاء العبد في الإسلام إلا بامتثاله، بتحقيق التوحيد، والكفر بالطاغوت، واجتناب نواقض الإسلام، كتكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أو الاستهزاء بالدين ونحوها. فمخالفة هذه الدرجة تخرج العبد من مسمى الإسلام، ك
الثانية: ما ينجو العبد بامتثاله من العذاب في الآخرة، وهو أداء الواجبات، واجتناب المحرمات، مما هو دون الدرجة الأولى.
الثالثة: أداء الواجبات والمستحبات، والانتهاء عن المكروهات والمحرمات، وهي المرتبة التي يبلغ بها العبد مرتبة الإحسان، وهو موعود بالدرجات العلى. جعلنا الله وإياكم منهم.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
الإحسان في التوحيد يكون بتخليصه من كل الشوائب، من الشرك الأكبر والأصغر، وبأن يعبد المرء ربه كأنه يراه، مراقبًا له معظمًا محبًّا مجلًّا.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: تحقيق العبادة لله جل وعلا وحده، الدليل: قول الله جل وعلا: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ، الدليل: قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: "يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟".
قال معاذ: الله ورسوله أعلم.
قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا".
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله و 2: أن يكون على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- معنى التوحيد: إخلاص الدين الله عز وجل.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال اللهُ تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ). وقال تعالى عن أول الرسل نوح عليه السلام: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رَدٌّ".

آمنة حسن 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 02:28 AM

(المجموعة الاولى)

١/اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام واذكر الدليل على ما تقول ؟
أهميتها من حيث كونها أولا/ أصلامن أصول الدين الإسلامي فهو ركنه الأول الذي يبنى عليه

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (بني الاسلام على خمس ،شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،وإقام الصلاة ،وإيتاء الزكاة ،وحج البيت ،وصوم رمضان )متفق عليه

فمن لم يشهد بالشهادتين فليس بمسلم

وثانيا/كونها أول ما يجب تعلمه من أمور الدين
وذلك أنه صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا ابن جبل لليمن* قال له (إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ،فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله أفترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ..... )رواه مسلم


اذكر أربعا من فضائل التوحيد وأربعا من عقوبات الشرك.

فضائل التوحيد:
١_أنه اصل دين الإسلام فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد
وثواب الموحد أعظم الثواب وهو رضوان الله عزوجل
والنجاة من النار ودخول الجنة ورؤية الله تبارك وتعالى.


٢_أنه شرط لقبول الأعمال وإن كانت قليلة فالله يضاعفها إلى أضعاف كثيرة.

٣_ومن فضل التوحيد ما يجده المؤمن الموحد من السكينة والطمأنينة* في قلبه،وذلك أنه يدعوا ربا واحدا،كل شئ بيده،فلا يتوجه قلبه إلا له سبحانه وتعالى.

٤_ومن فضله أنه السبب الأعظم لمحبة الله للعبد،وما يتبع هذه المحبة من بركات من مغفرة الذنوب وتفريج الكروب،ومضاعفة الحسنات ورفعة الدرجات.


عقوبات الشرك :

١_ أعظم عقوبات الشرك غضب الله ومقته للمشرك*
والخلود الأبدي في نار جهنم و الحرمان من دخول الجنة
والحرمان من رؤية الله عزوجل.

٢_ومن عقوبته أن أعمال المشرك غير مقبولة ،بل هي حابطة مردودة.

٣_المشرك قلبه حائر بين أربابه الذين يدعوهم من دون الله* وهم عن دعائه غافلون .

٤_أن الله لا يغفر الشرك ولا يعفو عن المشركين ،بل أوجب عليهم العذاب الأليم المقيم إذا ماتوا على الشرك.


السؤال الثاني
أكمل بعبارة صحيحة

كل عمل ليس على السنة فحكمه باطل مردود
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس أمرنا فهو رد) رواه مسلم


السؤال الثالث /دلل لما يأتي
أ/الدين يسر ولم يكلفنا الله تعالى إلا مانستطيع
قال تعالى في سورة البقرة
(لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ..)

ب/المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام
فهذا من عصاة المسلمين ،ولا نكفره بسب معصيته وإن كانت من الكبائر

قال تعالى في سورة النور آية (٦٣)
(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )



السؤال الرابع
ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة
مع تصحيح الخطأ إن وجد .
١_من الأمور مالاتتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة (خطأ)
التصحيح:المصالح لا تتحقق بمعصية الله ،والمفاسد لا تدرأ بالتعرض لسخط الله ،ومن فعل ذلك فهو فاسق بمعصيته ،ضال في ذلك الأمر

٢_حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه(صح)

السؤال الخامس
اشرح معنى قول العبد اشهد أن لا إله إلا الله موضحا قولك بالأدلة.
معناه أنه يشهد ببطلان ما يعبد من دون الله
ويشهد على نفسه أن لا يعبد إلا الله مخلصا له الدين

قال تعالى (قل أني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين )غافر (٦٦)
وقال تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
البينة (٥)

حميد رابح رحالي 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 02:32 AM

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1: بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم والإستهزاء به
2: تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه
3:الإعراض عن طاعة الرسول إعراضا مطلقا أم استخفافا و عدم المابالات بها
وحكم من إرتكب أحد هاته النواقض فهو كافر مرتدعن دين الإسلام ليس بمسلم
فوجب الحذر والتحذير من الوقوع في نواقض الشهادة والإسلام

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
أقسام البدع قسمان :
*بدعة مكفرة مخرجة من الدين وهي التي تتضمن إرتكاب ناقض من نواقض الإسلام ومثالها دعوى بعض الفرق أن غير الله ينفع أو يضر أو يجيب دعاؤهم ولو بعد موته
*بدعة مفسقة وهي التي لا تتضمن ناقض من نواقض الإسلام كاتخاذ أوراد من الذكر لم يخبر به النبي وتخصيص أزمنة لها
ووجب التنبيه أيضا إلى أن أصل كل بدعة الكفر لأنها زيادة في دين الله وهذا اتهام للرسول بعدم تبليغ الرسالة كاملة أو أن دين الله ناقص إذا لم يكن هناك مانع من موانع التكفير

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى: وهو الطاعة في توحيد الله وهو ما يبقي العبد في طاعة الله ومن مثاله طاعة الله في الكفر بالطاغوت
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: وهو ما ينجي العبد من النار وهو اجتناب المحرمات وأداء الواجبات ومن مثاله صيام رمضان
الدَّرَجةُ الثالثةُ: وهو أداؤ الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهو مايجعل العبد من أهل الإحسان مثل الصدقة

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد. ؟

يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ مثل الرياء والعمل لغير الله وإخلاص العبادات لله وحده وأن يعبد الله كأنه يراه أي يعبده على يقين بأسمائه وصفاته وصدق وعده

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: هي العبادة ، الدليل: قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦].
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل: عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله و 2: على هدي النبي صلى الله عليه وسلم
- معنى التوحيد: هو إخلاص الدين لله تعالى وشرط الإسلام وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله وهو اجتناب عبادة غير الله والتبرئ من الشرك وأهله
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
ودليله :
قال تعالى :(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)
و قال :( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )
وعلى سبيل التفصيل :
ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: ٥٩].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣].
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)﴾ [يوسف: 39].
وأيضا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)﴾[الأنبياء: ١٠٧-١٠٨].

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
فعن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد))

تم ولله الحمد والله من وراء القصد

عبير المقرن 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 02:33 AM

المجموعة الثانية
 
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

1- محَبَّتُه صلى الله عليه وسلم، بل يَجِبُ علينا أن نُقدِّمَ مَحَبَّتَه صلى الله عليه وسلم على مَحَبَّةِ النفسِ والأهلِ والوَلَدِ.
فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)).

2-تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيرِه، فكلُّ ما صَحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو حَقٌّ وصِدْقٌ.

3- طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله :
أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ أي كلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ .
الدليل: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
الطاعةُ تكون بامتثالِ الأمرِ واجتنابِ النَّهْيِ
وحكمه: طاعةُ اللهِ ورسولِه أصلٌ من أصولِ الدينِ، ولا يكونُ العبدُ مسلمًا حتى ينقادَ لأوامرِ اللهِ ورسولِه، ويعتقدَ وجوبَ طاعةِ اللهِ ورسولِه.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾.

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى﴿و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك*لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( ❌ )
أصل دعوة النبي - صل الله عليه وسلم - الى التوحيد " الشهادتين "
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( ✅ )
فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له

السؤال الخامس:

- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد - صل الله عليه وسلم -ِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
وتَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ سبحانه .
فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ:((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)).


الساعة الآن 11:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir