معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=32498)

هيئة الإدارة 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م 02:36 AM

المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم
 
مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

(المجموعة الأولى)


س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟


(المجموعة الثانية )


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟


(المجموعةالثالثة )

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟


(المجموعة الرابعة )

س1: بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
س2 : التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
س3: كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا ؟
س4:هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك.
س5: ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رمضان إمام رمضان محمد علي 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م 10:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل من الله وبعونه نبدأ إجابة أسئلة المجموعة الاولي لمجلس المذاكرة الثامن وموضوعه ( القسم الأول من حلية طالب العلم ) المستوي الأول ( الاعداد العلمي العام
ج 1- سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب حلية طالب العلم -( الشيخ من أكابر العلماء ومعروف بالحزم والضبط والنزاهة وكل عمل يتولاه كان أهله )
بفضل الله وبرحمته بهذه الامة وجد الشيخ ان المسلمون يعيشون في نهضة علمية وخاصة الشباب ينهلون علي العلم الشرعي والرغبة في الغوص في مكونات المسائل وهذا يحتاج الي ضمانات وكوابح تضمن بقاء النهضة
حتي لا ينقلب هذا الطموح الي ضده - ويكون هذا التعلم غير منضبط بالضوابط الشرعية فيؤدي الي مفاسد - كما ان سمة اهل الإسلام التحلي بمحاسن الاداب ومكارم الاخلاق والهدي الحسن والسمت الصالح

ج 2- يتعبد المسلم الي الله بطلب العلم : العبادة الي الله تتحقق بشرطين : 1- اخلاص النية لله تعالي 2- محبة الله تعالي ومحبة الرسول صلي الله عليه وسلم
وهما شرطي طلب العلم - وقال بعض العلماء ان العلم صلاة السر وعبادة القلب
وكلما زاد المسلم علما اتقن عبادته لله وعلم بما يقربه الي الله وعمل به واتبع ما امره الله به وانتهي الي ما نهي الله عنه
فان فقد العلم اخلاص النية انتقل من أفضل الطاعات الي احط المخالفات ولا شيء يحطم العلم مثل الرياء ورياء شرك -- كما ان محبة الله يغفربها الذنوب

ج 3- اثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع : الحلم والتواضع يجعلا المسلم لينا مع المسلمين فيحبهم ويحبونه ويواليهم ولا يكون في قلبه غلا هذا بالنسبة للخلق
اما اثره مع الخالق سبحانه وتعالي الرحمة والسكينة والهدي والصلاح والأمان
وتكون له سمات اخري مثل البعد عن السخف والضحك والقهقهه ولا يخرج منه حد الادب وان يكون ظاهره كباطنه - ولا يعاجل بالعقوبة اذا اساء اليه احد

ج 4- المروءة : هي كل شيء يجمل الانسان عند الناس وتكون سببا للثناء عليه وان لم يكن من العبادات وكل شيء بالعكس فهو خلاف المروءة ومن الأمثلة مكارم الاخلاق بان يكون الانسان دائما متسامحا
ويأخذ بالعزم في موضع العزيمة ( ولهذا جاء الإسلام وسطا بين التسامح الذي تضيع به الحقوق وبين العزيمة التي بها تحمل علي الجور مثال القصاص قتل النفس بالنفس )
( فالمروءة هي الصفات المحمودة عند الخلق واجتناب الصفات الغير مرغوب فيها عند الخلق )

اما خوارمها فتتمثل في 1- الطبع 2- القول ( كلام غير لائق مثل السب ) 3- العمل ( ابتذال النفس بالذهاب لاماكن لا تليق بها ) 4- العجب (بان يري لنفسه فضلا 5- الرياء 6- البطر 7- الخيلاء
8- احتفار الاخرين 10- الخلة ( الوصف الردئ )

ج5- قال الشيخ لطالب العلم التحلي بالثبات والتثبيت فما الفرق بينهما
الثبات والتثبت هما شيئان متشابهان لفظا لكنهما مختلفان معني
فالثبات : معناه الصبر والمصابرة والا يحل ولا يضجر ولا يأخذ من كل كتاب نتفه او قطعة من كل فن وهذا يضر بطالب العلم وتمر الأيام عليه دون فائدة فلابد من الثبات علي شيخ واحد ولو لكل علم شيخ ثابت
ويراد به أيضا البقاء علي الامر بالمعروف وعدم الانتقال الي غيره والثبات يشمل الثبات في المعتقدات والتصرفات علي مبدئه وطريقته وفي طلب العلم وفي نصرة الأشخاص
والتثبت : أي لا يقبل ما يرد عليه من الواردات حتي يكون متيقننا من انه الحق والصحيح وهذا يشمل أمور منها ما يتعلق بالمعتقدات والاحاديث ونسبة الاقوال للعلماء
كما ان الاخبار التي يتناقلها الناس يكون مثبتا فيها ولا يقبل منها الا ما يكون قد قامت عليه القرائن والدلائل علي صحته
( يا أيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين )

فتيحة الطيب كواح 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م 11:25 AM

بسم الله الرحمان الرحيم وبه استعين
المجموعة الاولى : س1) ماسبب تأليف الشيخ بكر ابو زيد رحمة الله لهذا الكتاب ( حلية طلب العلم )
-1- لما رى الشيخ نهضة علمية مباركة من شباب الامة نحو تعلم العلوم الشرعية فخشي على الطلاب عدم الانضباط بالضوابط الشرعية التى تؤديالى المفاسد اكثر منها الىالمنفعة او ان هذه الشريعة مبنية على مكارم الاخلاق التى يجب على طالب العلم التمسك بها فوضع هذه الرسالة يبين لطالب العلم الطريق السوي للوصول الى الخير وكذلك كشف المندسين بينهم و

س2) العلم عبادة كيف يتعبد المسلم الى الله بطلب العلم ؟
-2 قال بعض العلماء ( العلم صلاةالسّر وعبادة القلب) العل عبادةوهواجل عبادة ويتعبد المسلم الى الله باخلاص النية ينوى بذلك الامتثال لاوامر الله عز وجلّ والبتعاد عن نواهيه لما عرفه من الحق وينوى حفظ شريعة الله والحفظ فيالصدور واتباع هدى الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وبذل الجهد في الاخلاص ومحبة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

س3 ) ما اثر تحلى طلب العلم بالتواضع ؟
اثر تحلى طالب العلم بالتواضع انه يورثه محبة الناس ويفتح علي الله بهذا التواضع ما لم يكون في الحسبان من ابواب الخير والبذل وكذلك يورثه الادب ومكارم الاخلاق ويكتسب العلم المرجو ويلبسه تاج الوقار والرزانة وهذه هى اخلاق طالب العلم
س4) ما المرؤوة
المرؤوة من مكارم الاخلاق وهى فعل ما يجمل طلب العلم ويزينه وجتناب ما يدنسه ويشينه
س5) قال الشيخ بكر ابو زيد لطالب العلم التحلى بالثبات والتثبيت فما الفرق بينهما ؟
-1- الثبات والتتثبيت هما شيئان متشابهان في اللفظ ولكن مختلفان في المعنى
الثبات : معنه الصبر والمصبارة وعدم الاستعجال للوصول الى المطلوب والضجر ولا يأخذ من كل كتاب قطعة ومن كل فن جزء
التثبيت : هو عدم الاناءة والاستعجال في تلقى الخبر دون يقين ولا يقبل كل ما يرد عليه من الواردات حتى يتيقن منه اي انه هو الحق وانه هو الصحيح والله اعلم

محمد عبد الرازق جمعة 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م 01:00 PM

المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم
 
مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم
(المجموعة الأولى)

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
في الآوانة الآخيرة حصل ولله الحمد من الشباب طموحات واسعة في شتى المجالات لكنها تحتاج كما قال تحتاج إلى ضمانات وكوابح تضمن بقاء هذه النهضة وهذا الطموح لأن كل شيء إذا زاد عن حده فإنه سوف يرجع إلى جذره إذا لم يضبط ويكبح فإنه يكون دمارًا وربما يكون دمارا في المجتمع وربما يكون دمارا حتى على صاحبه في قلبه أرأيتم الخوارج عندهم من الإيمان بمحبة كون المسلمين على الحق مالا يوجد في غيرهم لكن هذا قد زاد حتى كفروا المسلمين وأئمة المسلمين وخرجوا عليهم فصاروا كما قال النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام(يمرقون من الإسلام كما يمرق السهممن الرمية)

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
نعم العلم عبادة لا شك بل هو من أجل العبادات وأفضل العبادات حتى أن الله تعالى جعله في كتابه قسيما للجهاد في سبيل الله الجهاد المسلح فقال جل وعلا (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) ليتفقهوا يعني بذلك ؟ الطائفة القاعدة (لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) فإذا رزقك الله الفقه في دينه والفقه هنا يعنى به العلم بالشرع فيدخل فيه علم العقائد والتوحيد وغير ذلك فإذا رأيت أن الله من عليك بهذا فاستبشر خيرا لأن الله تعالى أراد بك خيرا. وقال الإمام أحمد: العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته. قالوا: وكيف تصح النية يا أبا عبد الله؟ قال: ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
والإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
1. أن تنوي بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ).
2. أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة.
3. أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها
4. أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة.

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
الكبر هو داء الجبابرة وهو الكبر وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم (الكبر بطر الحق وغمط الناس).وبطر الحق: هو ردُّ الحق، وغمط الناس: يعني احتقارهم وازدرائهم.
ونعلم أن أول من عصى الله عز وجل هو الشيطان حين أمره الله تعالى أن يسجد لآدم لكن منعه الكبرياء، (أبى واستكبر) وقال (أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا)، وقال (هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ) وقال لما أمره ربه أن يسجد- قال: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)، فقوله: (إنه أول ذنب عُصي الله به)
قال (تطاولك على معلمك كبرياء) التطاول يكون باللسان ويكون أيضاً بالانفعال، قد يمشي مع معلمه وهو يتبختر، ويقول فعلت وفعلت، وكذلك أيضاً استنكافك عمن يفيدك من علومه كبرياء
(تقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كبر، وعنوان حرمان) هذا نوع من الكبر، ألاّ تعمل بالعلم.
وقوله: (العلم حرب للفتى المتعالي) يعني أن الفتى المتعالي لا يمكن أن يُدرك العلم، لأن العلم حرب له، (كالسيل حرب للمكان العالي)، فالمكان العالي ينفض عنه السيل يميناً وشمالاً ولا يستقر عليه.
وأما (الحلم) فهو السكينة والأناة ، بحيث يصبر الإنسان على أذى الآخرين ، ويكون حسَن التعامل معهم
والتواضع للحق وكذلك للخلق، يتواضع للحق بمعنى أنه متى بان له الحق خضع له، ولم يبغ بدله، نعم، ولم يبغ لسواه بديلا وكذلك للخلق فكم من طالب فتح على معلمه أبوابا ليست على بال منه ولا تحقرن شيئا وخفض الجناح هذه أيضا ينبغي لطالب العلم أن يبتعد عن الخفة سواء كان في مشيته أو في تعامله مع الناس وألا يكثر من القهقهة التي تميت القلب وتذهب الوقار بل يكون خافضا للجناح متأدبا بالآداب التي تليق بطالب العلم

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءةحدها الفقهاء رحمهم الله في كتاب الشهادات قالوا: هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه
وهذه عبارة عامة، كل شي يجملك عند الناس ويزينك ويكون سببا للثناء عليك فهو مروءة وإن لم يكن من العبادات وكل شيء بالعكس فهو خلاف المروءة.
والمروءة أنه ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بها وأن يبعد عن خورام المروءة في طبع أو قول أو عمل وحاول أن تكون طباعك ملائمة للمروءة من حرفة مهينة أو خلة رديئة والحرفة المهينة هي كل ما يحترفه الإنسان من عمل.

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت..." فما الفرق بينهما؟
الثبات والتثبيت هذان شيئان متشابهان لفظا لكنهما مختلفان معنى. فالثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء في الغالب أنه لا يحصل علما، ولو حصل علما فإنما يحصل مسائل لا أصولا وتحصيل المسائل كالذي يلتقط الجراد واحدة بعد أخرى لكن التأصيل والرسوخ والثبات هذا هو المهم
والتثبت من أهم الأمور إن لم يكن أهمها التثبت فيما ينقل عن الغير أمر مهم لأن الناقلين تارة تكون لهم إرادات سيئة ينقلون ما يشوه سمعة المنقول عنه قصدا وعمدا وتارة لا يكون عندهم إرادات سيئة لكنهم يفهمون الشيء على خلاف معناه الذي أريد به

بيان محمد 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م 01:03 PM

(المجموعة*الرابعة*)

س1: بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
1- أن ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره .
2- أن يقصد بطلبه للعلم وجه الله لا رياء ولا سمعة ولا ثناء من الناس..
3- أن ينفع به غيره ويبلغه لهم ولا يكون حجرًا عليه..
س2 : التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
أن يكون رفيقًا في مواضع الرفق ، وعنيفًا في مواضع العنف ، لأن الرفق الدائم في كل موضع قد يكون فيه إهانة ، ويكون فيه تربية لمن أراد أن يربيه ، ولكن الواجب أن يكون رفيقًا حازمًا..
س3: كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا ؟*
بترك وتجنب كل ما لا ينفعه في الآخرة ، فيحرص على اغتنام وقته ويتجنب إضاعته والتفريط فيه ، ولا يشغل نفسه بأمور الدنيا وملذاتها.
س4:هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك.
لا ، وإنما المقصود أن يكون عليه سمت طالب العلم ، وأن يترفع عن الجلوس في مجالس اللغو والأماكن التي يكون في غشيانها امتهان للعلم الذي يحمله..
س5: ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟
الهيشات : ما يكون في الأسواق من الجدال والنزاع..
وينبغي لطالب العلم إذا حضرها أن يحاول الاصلاح ما استطاع.

ناصر بن مبارك آل مسن 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م 04:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الرابعة
ج1 الإخلاص في طلب العلم يكون بأمور منها
1 أن تنوي بطلب العلم امتثال أمر الله حيث أمر الله به في مثل قوله تعالى
فاعلم أنه لا إله إلا الله
2 أن تنوي حفظ الشريعة من التحريف وأيضا معرفة صحيح العلم من ضعيفه
3 أن تنوي حماية الشريعة والرد عنها كل ضلالة
4 أن تنوي بطلب العلم اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لا تستقيم المتابعة إلا بالعلم بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم

ج2 وجه الشيخ بأن الرفق يكون وسط بين نقيضين بين القسوة التي أمرنا الله باجتنابها حيث قال
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
فيستميل الناس بعبارته اللطيفة حتى يقبلوا الحق الذي معه ويصبر عليهم
وهذا الرفق لا يكون ضعفا يمنع من تعليم الطلاب العلم وأيضا لا يكون ضعيفا رفيقا يمنع من الأخذ بقوله بل يبين الحق في عزم معتقدا صواب ما يقوله غير متراخ ولا متوان

ج3 يستغني عن ما في أيدي الناس ويكتفي بما قسم له ولا يتكلف معاشا يشغل بدنه صفقا في الأسواق ويشغل قلبه بالفكر فيه ويبتعد عن كل شبهة يشعر أن فيها مدخلا للحرام ويجتنب كل ما لا ينفعه في الآخرة


ج4 التحلي برونق العلم لا يعني التكبر والتعالي بل العكس يعني التزام هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الناس فيعرف للعلم الذي حواه صدره قدرا فلا يسلك سبيل الإسفاف في القول والفعل ليضحك الناس ولا يكثر الممازحة حتى تغلب عليه بل يكون معتدلا يعرف متى يروح عن أصحابه ومتى يجدون في طلب العلم


ج5 الهيشة الفتنة وتكون غالبا في الأسواق ويحصل فيها لغط وربما ضرب بسبب الاختلاف وعلى طالب العلم أن يعرض عن هذا ولا يدخل في مثل هذه الأمور لأنها تزري به وبطلبة العلم مثله لأنها تكون غالبا في أمور الدنيا ولو فكروا قليلا وتنازل بعضهم عن شيء من حقه لبعض كما أمر الله لم تكن هذه الهيشات

أحمد إبراهيم الدبابي 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م 08:22 PM

المجلس الثامن- حلية طالب االعلم(1)
 

بسم الله الرحمن الرحيم



(المجموعة الأولى)


س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
رؤية المؤلف الفاحصة والمتتبعة حالة الأمة، ومراقبة نهضتها وصحوتها، خاصة في فئات الشباب المتحمس، والمتشوق لخروج الأمة من كبوتها، طوال عقود طويلة، على الران على مجد هذه الأمة،
فوجد المؤلف نهم الشباب -المتطلع لنهضة أمته- إلى العلم، ووجدهم ينهالون عليه طلباً، فكان لزاماً لوجود ضمانات وكوابح كي تحفظ على هذه الأمة صوتها ونهضتها، فكان هذا المؤَلَف بمثابة خطوة على طريق الضمانات
وكوابح حامية وواقية لهذا الطموح ، وذلك حتى لا ينقلب الأمر إلى ضده إذا ما تجاوز الأمر حده، فجاءت رسالة المؤلف كمنارات عامة لمن يسلك طريق التعلم الشرعي.


س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟

العبادة : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
وهي من أوجب الواجبات التى أمرنا الله تعالى بها، ولا نستطيع بحال أن نتوصل إلى هذا الواجب إلا بالعلم، فأصبح علم العبادات والمعاملات التى تعبدنا الله بها واجباً.
فيصير العلم في ذاته أمراً تعبدياً لله تعالى.
والأمر التعبدي كي يكون مقبولاً عند الله تعالى فإنه يفتقر إلى:
أولاً: إخلاص النية لله تعالى:
قال تعالى: ( وما أمروا إلا لعبدوا الله مخلصين له الدين)
ثانياً: محبة الله تعالى، ومحبة رسوله الكريم، من خلال حسن الانقياد والمتابعة لله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلا تصدق المحبة إلا بحسن الاتباع، قال تعالى: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)، فكان الاتباع علامة المحبة من العبد لله، فإن تحققا، كانت محبة الله للعبد.
فللمحبة أثرها البالغ في الدفع والمنع، لأن المحب لمن يحب مطيع.
ولكي يتحقق الاخلاص في طلب العلم لابد له من أمور:
1- أن تكون النية في الطلب امتثالا لأمر الله تعالى؛ رغبة في الوصول لمحبته، وطلبا لرضاه.
2- أن تكون النية أيضاً حماية الدين، أصوله وفروعه.
3- النية في المحافظة على الشريعة، من أن تنالها يد التلاعب بها وفروعها.
4- النية في طلب العلم، للعمل وفق منهج الله الذي ارتضاه للبشر، من خلال حسن الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
5- كانت الدعوة لله تعالى، مهمة الأنبياء والمرسلين، فينوي طال العلم التأسي بهم في دعوة الناس وتعبيدهم لرب العالمين، فيتعلم أصول الدعوة لله، وطرقها، وكيفية تحقيقها.
6- الحرص الشديد، والخوف من الوقوع فيما يناقض الاخلاص لله تعالى، من المور الشركية، وخاصة أمور الرياء، والسمعة، وحب الظهور، وحب تتبع المسائل التي يراد بها الشهرة والتسميع من الطبوليات.
7- الحذر من تعلم العلم ليطلب به مالاً، أو منزلة عند سلطان، أو مدحاً وثناءً من أحد، فانه من تعلم علماً - وهو مما يبتغى به وجه الله تعالى - لا يريد إلا عرضاً من الدنيا، لم يجد رائجة الجنة.
8- وأخيراً، تقوى الله فهي الملاذ، والحصن المانع، والمعين الجاري، والسبيل إلى المحافظة على السير في الطريق، وزيادة العلم ونمائه، قال تعالى: ( واتقوا الله ويعلمكم الله).
فالتقوى مهبط الفضائل، ومتنزل المحامد، ومبعث القوة، ومعراج السمو، والرابط الوثيق على القلوب من الفتن. عافانا الله وإياكم من شرها.


س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
الحلم والتواضع من الخصال الهامة لطالب العلم
فالحلم هو: ألا يعاجل بالعقوبة إذا أساء اليه أحد.
والتواضع هو: التواضع يكون للحق، وللخلق
* فالتواضع للحق: أن يمتثل أمر الله تعالى وينقاد إليه، فيمتثل بأمر الله، ويجتنب نهيه.
* والتواضع للخلق: عدم غمطهم وازدرائهم وهضم حقوقهم ضلماً وعلواً.
وللتواضع والحلم وخفض الجناح أثره العظيم على طالب العلم
* فيكون متذللاً في طلبه للعلم متواضعاً،؛ يكون ثمرة ذلك العزة بالعلم والرفعة، ونيل الدرجات العلى عند الله تعالى، فمن أذل نفسه لله أعزه الله تعالى.
* وبتواضعه عند شيخه ومعلمه، ينال محبته، وبذل المعلم له أوقاته وعلومه، فينهل منها الطالب حيثما شاء.
* وبتواضعه وحلمه على أقرانه ورفاق دربه؛ ينال احترامهم ووقارهم ومحبتهم، ومساعدته إذا ما عنت له مسألة يحتاج فيها إلى معين ومساعد عند فقد المعلم والشيخ
* والتواضع للخلق؛ ثمرته نيل احترامهم وتوقيرهم، والسمع والطاعة لما يبلغ به عن رب العزة جل وعلا، وهي غاية المراد من تبليغ رسالة رب العباد.

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هي: فعل ما يُجَمِّل ويزين واجتناب ما يدنس ويشين.
وخوارم المروة وهي تكون في طبع، أو قول، أو عمل، ومنها:
- حرفة مهينة: وهو كل ما يحترفه الانسان من عمل
- خلة رديئة: وهي الخصال والطباع الرديئة التي يذمها الدين ولا يقبل بها الشرع، ومثالها:
* العجب: وهو العجب بالنفس
* الرياء: وهو أن يرائي الناس وطلب الذكر والثناء والمدح
* البطر: وهو رد الحق من خلال الانتصار للرأي والتعصب له، أو لمذهبه، أو لشيخه وكتابه.
* الخيلاء: الذهو بالنفس والتباهي بما لديه من علم أو فهم.
* احتقار الآخرين: وهو ازدراؤهم والتعالي عليهم.
* غشيان مواطن الريب: اتيان أماكن ومواطن الشبهات والشك.


س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات والتثبت على الرغم من تشابههما اللفظي لكن معناهما مختلف.
* فالثبات معناه: الصبر والمصابرة، وألا يمل أو يضجر،خاصة في طلب العلم، فنرى البعضممن يهتمون بطلب العلم ، ينتقلون من علم ألى علم قبل اتقانه، ومن كتاب الى كتاب، دونما فهم او استيعاب،وهذا الذي يقطع على الطال أيامه بلا فائدة، أو عائد مما قرأ أو تعلم.فتراه سطحي المعرفة، غير متاصل أو راسخ في مسائله وعلومه، فثمرة الثبات الإنبات، (فمن ثبت نبت).
* والتثبت معناه: هو التحقق والتدقيق، والتبين والتاكيد، من كل ما يصل أو يرد عليه من مسائل وقضايا،
والتثبت من الأقوال والأدلة، فالتثبت فيما ينقل عن الغير أمر غاية في الأهمية وذلك:
- لأن الناقلين تارة تكون لهم إرادات سيئة، فينقلون ما يشوهون به سمعة المنقول عنه قصداً وعمداً.
- وتارة لا يتعمدون ذلك أو يقصدونه، ولكنهم يفهمون الشيء على خلاف معناه الذي أريد به.
فإذا ما تأكد له صحة السند، كانت المرحلة التالية وهي االتثبت من خلال مناقشة صاحب الرأي، لأنه أحياناً بالمناقشات تتضح أمور لم تكن واضحة، وتنجلي أشياء ربما لم نلحظها، فتأتي المناقشات لتضعنا على الرأي الصحيح في المسألة أو القضية المطروحة.


هذا والله أعلى وأعلم

فاطيمة محمد 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م 10:51 PM

اجوبة المجموعة الاولى
 
بسم الله الرحمان الحيم:
س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
- سبب تاليف هذا الكتاب هو تنبيه وتوجيه طلاب العلم وتوضيح اداب هذا الطلب وافاته ،خاصة مع هذه النهضة العلمية التي يعيشها العالم الاسلامي .
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
- بما ان اساس كل العبادات العلم باحكامها وادابها فقد كان طلب العلم هو الاصل وهو ككل العبادات يتطلب اخلاص النية والتركيز ثم التطبيق . فاذا اردنا ان نقيم الصلاة مثلا على احسن وجه ندرس فقه الصلاة ، ثم نطبق مادرسنا ونكون بهذا قد تعبدنا بالصلاة عند اقامتها بعد التعلم وتعبدنا ونحن ندرس فرائضها ومبطلاتها و..
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
-تحلي طالب العلم بالحلم يجعله يسامح ويصبر على كل من يكون في طريق تعلمه وتحليه بالتواضع يجعله يخفض الجناح لمعلميه وياخذ العلم بكيفية جيدة ومقنعة . خاصة وان اثنين لا يتعلمان الخجول والمتكبر .وبهذين الخصلتين يكسب حب الله و احترام الناس.
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
- المروءة كما حدها العلماء رحمهم اللهفي فعل ما يجمله ويزينه وتجنب ما يدنسه ويشينه .
- وخوارمها هي: العجب والرياء والخيلاء وكل مضادات مكارم الاخلاقلا في الطبع ولا في العمل.
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هوالصبر والمصابرة وعدم الضجر والمللمن الدروس والا يتنقل من كتاب لاخر ددون استفادة مجملة.
التثبت هو اخذالعلم من شيخ واحد دون التنقل بين الشيوخ ليكون لطالب العلم منهج سليم وسند واضح.

مها بنت سليمان بن صالح 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 02:05 AM

‎(المجموعة الأولى)
‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين

‎س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
‎س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
‎س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
‎س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
‎س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟


-----------
س1/ عندما رأى الشيخ إقبال الشباب على العلم والدراسة الجامعة والغوص في مكنون المسائل والقرأة والإطلاع فقال لابد لهذه النواة من التعاهد والسقي في مساراتها لتظمن من العثور والتعثر في طلب العلم والعمل والحفظ من التموجات في الفكرية والعقدية والسلوكية وطائفية وغيرها .
------
س2/ نعم العلم عبادة ولذلك جعله الله قسيم الجهاد وجعله من الخير للعبد قال صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خير يفقه في الدين )
وقال الامام أحمد رحمه الله ( العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته) قالوا وكيف تصح نيته قال ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره .
------
س3 / لابد أن يكون عند طالب العلم عفة عما في أيدي الناس وعفة وعفة عما يتعلق بالمحرم وحلم لا يعاجل بالعقوبة إذا أساء إليه أحد وصبر على ما يأتيه من أذى من الناس والتوضع للحق وللخلق تواضع للحق متى مابان له قبله وأخذ به وللخلق يقبل منهم حتى من أقل منه والعزة يطلبها بالعلم ومن تواضع للعلم رفعه .
---------
س4/ المروءة هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب يدنسه ويشينه وهذه العبارة في كل شيء وهي ما يحمد على مكارم الاخلاق وطلاقة الوجه .
وأبتعد عن كل ما يخرم المروءة من طبع او قولا او عمل ومنها الحرف المهينة واحتقار الناس وغيرها .
--------
س5/ الثبات معناه: في طلب العلم والمثابرة عليه والصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر ثم يقطع لان هذا الذي يضر الطالب ويطيل عليه الطريق ولم يحصل شيء .
التثبيت : فيما ينقل عنك من أخبار .
فيما يصدر منك من أحكام .
والله أعلم
والحمدلله وصلى الله على نبينا محمد وعليه وسلم .

ثنواء سعد 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 04:11 AM

المجموعة الرابعه

السؤال الاول بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
1/ أن تنوي بذلك امتثال أمر الله تعالى، فقد قال جل جلاله "فاعلم انه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك".فقد حث جل وعلا على العلم والأمر بشيء يستلزم محبته والرضا به وقبوله.
2/ أن ينوي بذلك حفظ شريعة الله تعالى فحفظها لا يكون إلا بالتعلم والحفظ في الصدور والتبليغ.
3/أن ينوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها،لأنه لولا العلم ماحُميت ولا دوفع عنها.فأهل العلم هم الذين تصدوا لأهل البدع والضلال.
4/أن ينوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم،فلا يمكن اتباع الشريعة بلا علم.


السؤال الثاني /التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
قال تعالى لنبيه عليه السلام (فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر او يخشى)
أن يكون رفيقًا في مواضع الرفق وعنيفًا في مواضع العنف لأن الرفق الدائم في كل موضع قد يكون فيه إهانة ، ويكون فيه تربية لمن أراد أن يربيه ، ولكن الواجب أن يكون رفيقًا حازمًا وان لايكون ضعيفا

السؤال الثالث /كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا
الزهد: هو ترك مالا ينفع في الآخرة من فضول المباح.
والإقتصار على ماينفع
وتجنب كل ما لا ينفعه في الآخرة فيحرص ويتجنب إضاعته والتفريط فيه

سؤال الرابع /هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك.
لا ، وإنما المقصود أن يكون عليه سمت طالب العلم ، وأن يترفع عن الجلوس في مجالس اللغو والأماكن التي يكون في غشيانها امتهان للعلم الذي يحمله..

سؤال الخامس /ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟
الهيشات : الاختلاف والتنازع بارتفاع الاصوات في الاسواق لانهاتشمل على السباب والشتم وهذا ينافي الادب.

وينبغي لطالب العلم إذا حضرها أن يحاول الاصلاح ما استطاع وتصون من اللغط

شيمة سعد العنزي 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 06:55 AM

(المجموعةالثالثة )

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
يفرق بين الحق والباطل،وبين المعصية والطاعة،وبين الضار والنافع،وبين أولياء الله وأعداء الله ،ويجعل لمن أتقاه فراسة ،ويكون القلب خاشعا ،منبيا إلى الله،مقبلا إلى الله،متقيا فيفتح الله عليك مفاتح ،ومعارف كثيرة وتكون أعماله صحيحة.
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
مثل :التطاول على المعلم باللسان،أو اﻹنفعال كبرياء ،أو يمشي مع معلمه وهو يتبختر ويقول :فعلت كذا وكذا،واﻹستنكاف عمن يفيد ممن هو دونه كبرياء.
س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
ينبغي عدم التنعم مع اﻹسراف، وعليه بالبذاذة ،والخشونة،وترك الترفة دائما،ويعود نفسه على اﻹعتدال في كل شئ وعدم تقليد الغرب إسرافا وإعجابا.
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
النوع اﻷول:لغو ليس فيه فائدة ولامضرة"وهذا لاينبغي للعاقل أن يذهب وقته فيه ،لأنه خسارة"
النوع الثاني:لغو فيه مضرة"وهو يحرم عليه أن يمضي وقته فيه،وهو منكر محرم"
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟
أي في الثبات
فإن من ثبت نبت ،ومن لم يثبت ،لم ينبت ،ولم يحصل على شئ.

سلوى عبدالله عبدالعزيز 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 08:36 AM

حلية طالب العلم
(المجموعة الثانية )


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
يكون طالب العلم سلفيا على الجادة :
- باتباع الكتاب والسنة .
- بالإخلاص في طلب العلم
- يطلب العلم على طريقة السلف في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها .
- أن يترك الجدال والمراء ، لانه طريق للخطأ اقرب منه للصواب ، ويحمل طالب العلم على ان ينتصر لنفسه فقط ...
- فإذا رأيت من أخيك جدالا ومراءً بحيث يكون الحق واضحا (ففر منه فرراك من الأسد) يعني بحيث يكون الحق واضحا ولكنه لم يتبعه ففر منه فرارك من الأسد، وقل ليس عندي إلا هذا واتركه.

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
بعض ما يفسد النية في طلب العلم :
- الرياء ، رياء الشرك ، بأن يقول أنا أتعلم من أجل أن أكون صاحب منزلة عند الناس .......
- التسميع : بأن يقول مسمِّعًا للناس: أنا علمت بكذا ، وأنا حفظت كذا ، بحيث يكون له منزلة.
- حب الظهور ؛ حتى يعرفني الناس ، ويكون لي معرفة ، ويعرفني من في مشارق الأرض ومغاربها ،
- التفوق على الأقران : من أجل أن أكون الأول على زملائي ، ومن أجل أن أكون سابقًا لفلان أو لفلان ،
- حب المال : بحيث يقول : أنا أريد أن يكون لي أموالٌ كثيرةٌ بسبب طلبي العلم ، أو أريد أن يكون لي منزلة ، وبالتالي إذا طلبت من شيء من أحد من المسئولين أمرًا من الأمور استجابوا لي ،
- أو يكون لي منزلة وجاه بحيث لكي يشفع في الناس ، ويعظمه الناس ،
وجاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنَّ أول من تُسعَّر بهم النار ثلاثة ؛ منهم القارئ ، وفي لفظ العالم ، الذي جاء الله به يوم القيامة ، فعرَّفه نعمه وقال: ما عملت؟ قال: تعلَّمت العلم فيك ، ونشرته من أجلك. فقال الله: كذبت ، إنما تعلمتَه ليقال عالمٌ ، أو قارئٌ فقد قيل ، ثم أُمِر به إلى نار جهنم ، والعياذ بالله. أتعب نفسه في الدنيا ، ولم يُحصِّل ثمرةً في الآخرة. وجاء في سنن أبي داوود : أنَّ من تعلم علمًا مما يُبتغى به وجه الله ليصرف وجوه الناس إليه ، لم يجد رائحة الجنة .

س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
المراد بالمنكر المعصية فإنه لا يجوز للإنسان أن يجلس في مجلس يعصى الله فيه وهو قادر على ترك ذلك المجلس ، قال تعالى : (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ) ، وقال جل وعلا : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) ، وجاء في سنن أبي داود : (أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس المؤمن على مائدة يدار فيها الخمر) ، وهكذا بقية أنواع المعاصي ، فإن فعلت ذلك فجلست في هذه المجالس فإنّ جنايتك على العلم وأهله عظيمة ، لأنّ الناس يزدرون يهتكون أستار الأدب مع أهل العلم ولا يقيمون لهم وزنا ، ويكون ذلك سببا من أسباب انتشار المعاصي والمنكرات لأنهم إذا رَأَوْا طلبة العلم يجلسون في مجالس المعصية ولا ينكرونها فعل أهل المعاصي تلك المعاصي في الظاهر ولم يختفوا بها ، و من قواعد الشريعة الترغيب في عدم إظهار المنكرات وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : (كل أمتي معافى إلا المجاهرون )

س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.

- لا بد من العمل بما علم لأنه إذا لم يعمل بعلمه صار من أول تسعر بهم النار يوم القيامة
هذه واحدة إذا لم يعمل بعلمه أُرث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم لقول الله تعالى : { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه } بعدها ؟
{ ونسوا حظا مما ذكروا به } وهذا النسيان يشمل النسيان
- الذهني وذلك بترك العلم لان النسيان في اللغة العربية يأتي بمعنى الترك
- العملي : إذا عمل الإنسان بعلمه فإن الله تعالى يزيده هدى قال الله تعالى: { والذين اهتدوا زادهم هدى } ويزيده تقوى ولهذا قال: { وآتاهم تقواهم }
إذا عمل بعلمه ورثه الله تعالى علم ما لم يعلم ولهذا روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل. وتروى هذه اللفظة العلم يهتف بالعمل (يعني يدعوه) فإن أجابه وإلا ارتحل. ما الذي يرتحل ؟ العلم وهذا واضح لأنك إذا عملت بالعلم تذكرته كلما عملت وأضرب لكم مثلا برجل عرف صفة الصلاة من السنة وصار يعمل بها كلما صلى هل ينسى ما علم ؟ لا ينسى لأنه تكرر عليه لكن لو ترك العمل به نسي وهذا دليل محسوس على أن العمل بالعلم يوجب ثبات العلم ولا ينساه .

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟

التأمل : المراد به التأمل عند الجواب كيف يكون الجواب ؟ هل هو واضح لا يحصل فيه لبس أو مبهم؟ وهل هو مفصل أو مجمل؟ حسب ما تقتضيه الحال
- وكذلك بالتأني حتى يعرف طالب العلم ماذا يتكلم به وماذا ستكون النتيجة؟ ولهذا يقولون: لا تضع قدمك إلا حيث علمت السلامة يعني : الإنسان يخطو ويمشي لا يضع قدمه في شيء لا يدري أحفرة هو أم شوكا أم حصى أم نارا أم ثلجا حتى يعرف أين يضع قدمه ...
- قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خير أو ليصمت ))
- ويكون ذلك بأن لا تطلق العبارة على وجه يؤخذ عليك بل يتحرر طالب العلم إما بقيود يضيفها إلى الإطلاق وإما بتخصيص يضيفه إلى العموم ...
- التأمل عندَ المذاكرةِ كيفَ تَختارُ القالَبَ المناسِبَ للمعنى الْمُرادِ ...
- التأمل عندَ سؤالِ السائلِ كيف تَتَفَهَّمُ السؤالَ على وجْهِه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا،
- وكذلك أيضا في الجواب وهو أهم لأن السؤال يسهل على المسؤول أن يستفهم من السائل: ماذا يريد ؟ أريد كذا وكذا فيتبين الأمر لكن الجواب إذا وقع مجملا فإنه يبقى عند الناس على تفاسير متعددة كل إنسان يفسر هذا الكلام بما يريد وبما يناسبه.

هيا الناصر 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 02:22 PM

(المجموعة الأولى)



س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لوجود نهضة علمية واسعة وحماس من الشباب لخوض غمار العلم الشرعي فقام الشيخ بتأليف الكتاب لتوجيههم الوجهة الصحيحة.

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
العلم عبادة إذا ابتغى فيه المرء وجه الله تعالى وحقق فيه شرطي العلم والعمل به وتعليمه للآخرين

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
الحلم أن يصبر على أذى الآخرين ويسامح من أساء إليه
والتواضع أن لا يغتر بعلمه ولا يتكبر مهما وصل في مراتب ودرجات العلم ، وأن لا ينسى فضل مشايخه بعد الله عليه ، ويعلم من يحتاج إليه

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هي الأخلاق الفاضلة والحسنة
وخوارمها كل خُلُق دنيء وفعل رديء من إسراف وخيلاء وكبر وغرور

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الاستمرارية على الأمر والصبر وعدم الاستسلام للملل والفتور
أما التثبت فهو التدقيق والتأكد والتحقق من المعلومات والأخبار



محمد رضا فته 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 06:34 PM

المجموعة الأولى
ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب حليةطالب العلم؟
رأى الشيخ رحمه الله تلك النهضة العلمية التي يمر بها العالم الإسلامي فأراد توجيه الشباب توجيهاعلميا و أدبيا، كما أراد أن يكون هنا ضمانات و لوازم لهذا العلم، و توجيههم وجهة صحيحة
السؤال الثاني العلم عبادة، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) والعلم عبادة بتعبد المسلم بها إلى الله ولكن عليه
الإخلاص لله وإحسان النية لله وحده تعالى و السير على نهج النبي صلى الله عليه وسلم، كما عليه أن بعمل بما عمل به أيضا فيكون ممن علم فعمل.
فنيته إذا كانت رفع الجهل عن نفسه و عن غيره فهو بذلك يتعبد به إلا الله فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
والإمام أحمد قال العلم لا يعدله شيئا لمن صحت نيته قالوا وكبف تصح نيته قال بأن ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
السؤال الثالث ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم و التواضع؟
يجب على طالب العلم التحلي بالحلم و التواضع لأنه بالحلم يصبر على القعود لفهم المسألة وتعلمها و عدم العجلة على التعلم وأيضا الحلم يجعله يصبر عند الفهم والتفهم، و التواضع يجعله يجلس بين يدي معلميه دون حرج أو كبر وألا يتعالى على الناس مهما تعلم.
فالحلم و التواضع يرفعان المرء فآفة العلم الكبر والخجل.
السؤال الرابع ما هي المروءة و ما خوارمها؟

المروءة هي: فعل ما يجمل و يزين و ترك ما يدنس و يشين من المكارم والصفات والطباع و الأقوال و الأعمال
و خوارم المروءة يكون بالقول أو الفعل أو الطبع أو العمل
بامتهان حرفة مهينة أو طبع مهين
وصفات تخرم المروءة كالعجب والكبر و الخيلاء و البطر وغيره من الصفات السيئة
السؤال الخامس قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم تحل بالثبات و التثبت فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الاستمرارية على الأمر و الصبر و عدم الاستسلام للملل و الفتور و الثبات عند ملاقاة الجذع و ثمرة الثبات الإنبات فمن ثبت نبت
التثبت : هو التدقيق و التأكد و التحق من النعلومات و الأخبار و والتحقق من السند فلا يحفظ دون تثبت و إذا تحقق عليه مناقشة صاحب الرأي
هذا و بالله التوفيق

فاطمة محمود 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 07:06 PM

مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم
(المجموعة الأولى)

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
- نهضت الأمة في الأونة الأخيرة ، وتوالت صحوات شبابها مطالبه بإعادة مجدها ، فكان لابد لهذه الصحوات من ضبط جوامحها ، ورعايتها وسقايها بآداب تتحلى بها أملا في الآتيان بثمراتها ، وعدم الخوض بها في مسالك تؤدي إلي تعثرها والنهوض بها ؛ لهذا رأى المؤلف أن من أهم واجباته حيال أمته المشاركة في رعاية تلك الصحوة بتأليف تلك الرسالة.


س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
- قال أحد السلف ( العلم صلاة السر ، وعبادة القلب ) ، فالعلم عبادة جعلها الله عزوجل قسيما للجهاد في سبيله ، ولتحقيق هذه العبادة على الوجه الذي يجلب رضى الله عزوجل لابد من الآتيان بشرطيها :-
أولا الإخلاص:- فتحقيق الإخلاص من أوجب الواجبات التي يجب على العبد الآتيان به ؛ والإخلاص في طلب العلم يتحقق في أمور منها:-
- اخلاص النية في امتثال أمر الله عزوجل ؛ فقد حث الله عزوجل على طلب العلم بقوله {
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}، ولم يحث الشرع على شئ إلا وكان فيه الخير .
- اخلاص النية في حفظ شريعة الله عزوجل ، وذلك بحفظها في الصدور ، وبتأليف الكتب.
- اخلاص النية في حماية الشريعة من كل تحريف وتبديل.
- اخلاص النية في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن اتباعه حتى يعلم ما جاء به من الشرع.
وبتحقيق الإخلاص ، يتخلص طالب العلم من كل ما يشوب نيته ، من حب الظهور والرياء ، وطلب السمعة .
ثانيا المحبة :- وهى رأس كل عبادة ، فبالمحبة يبذل المحب قصارى جهده في تحقيق ما يرضى محبوبة كما قال الله عزوجل {
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }.


س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟

- ومن أهم الصفات التي يجب على طالب العلم التحلي بها الحلم وهي عدم العجلة في العقوبة ، وكذلك التواضع ، التواضع للحق وللخلق .


س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
والمروءة:- هى فعل ما يزين المرء ولا يشينه .
- وقد حصر الشيخ رحمه الله عزوجل خوارم المرؤة في كل قول ، وعمل ، وخلة رديئة مثل العجب ، والرياء ، والسمعة والخيلاء.
فلابد لطالب العلم أن يكون حريصا على ملائمة طباعة لما جاء به الشرع الحنيف ، وإن أدى ذلك إلى المجاهدة والمثابرة حتى يتحقق له مراده ، ولا يقع فيما يشينه.



س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
- اختلف اللفظان معنى إلا إن كلا منهما يكمل الآخر .
فالثبات:- هو التحلي بالصبر الجميل على طلب العلم ، فلا يمضي الطالب دهره فيما يشتت عليه جهده ووقته ، متنقلا رحالا بين كتب الفن الواحد يأخذ من كل كتاب ما يحلو له ثم يتولى عنه لينتقل إلى غيره ، أو ينتقل بين فنون العلم دون تأصيل وبناء علمي متين ؛ بل عليه التحلي بالثبات والصبر والرسوخ.
التثبت:- التثبت من الأخبار ، والأحكام ؛ فعلى طالب العلم أن يتحلى بهذا الخلق الفاضل والصبر عليه وهو التثبت في كل ما ينقل إليه من الأخبار والأحكام عملا بقول الله عزوجل :-{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}.

فداء حسين 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 08:17 PM

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
رأى المؤلف رحمه الله تعالى, الصحوة العلمية حوله, ومسارعة الشباب إلى سلوك طريق طلب العلم, ولاحظ نشاطهم في الطلب, واجتهادهم وعلو همتهم, وهذا وإن كان من المبشرات, ومما يثلج الصدور, إلا إن مثل هذ الصحوة, يلزمها الكثير من العناية والإهتمام, والتوجيه والإرشاد المستمر لطلبة العلم, حتى لا تخرج عن مسارها الصحيح, وينتفع الطالب بما ينهله من علم, لهذا رأى المؤلف رحمه الله تعالى, تأليف هذا الكتاب, لأن من أهم ما يعين الطالب على الإنتفاع مما حصله من علم, الآداب والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها, لتكون مثل طوق النجاة له من الغرق والإنحراف عن المسار, وهي كذلك تشمل آدابه مع شيخه, وآدابه في مجلس العلم, وآدابه مع باقي طلبة العلم, وآدابه مع المجتمع, وغيرها من الآداب, وإن كان الجميع يجب عليهم التحلي بالأخلاق, إلا إنها في طالب العلم آكد, وبعضها مما يختص به, لأنها تكون من ثمار ما طلبه من علم, ولأن الناس ينظرون إليه كمتحدث بإسم الدين, فأراد المؤلف رحمه الله تعالى, أن ينفعهم بما قيده في هذه الحلية, لتكون من الضمانات التي تمنعهم من التعثر والسقوط في طريق سيرهم إلى طلب العلم, وتضمن لهم الإستمرار والوصول.

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
العلم عبادة, وحتى يؤدي طالب العلم هذه العبادة على أكمل وجه, عليه أولا أن يخلص في نيته فيها, فينوي طلب العلم امتثالا لأمر الله تعالى, لأن الله أمر بالعلم, بل كان العلم الشيئ الوحيد الذي أمر الله رسوله عليه الصلاة والسلام, بطلب الإستزادة منه, فقال:"وقل رب زدني علما", وحث على طلبه الرسول عليه الصلاة والسلام, ورتب على سلوك طريق الأجور العظيمة, فقال:" من سلك طريقا يلتمس فيه علما, سهل الله له به طريقا إلى الجنة...الحديث", والإمتثال لأمر الله ورسوله عبادة.
ثانيا: أن ينوي بطلبه العلم حفظ الشريعة, وهذه من أجل المهمات, فيحفظها من الزيادة أو النقصان فيها, وقد اخبر الرسول عليه الصلاة والسلام, إن الله يبعث على رأس كل مئة سنة, من يجدد للأمة شبابها, فمثلا, لولا ما حصل من جمع للحديث, وتدوينه, والعناية بصحة سنده, وتدوين كتب الرجال,وغيره من الأمور التي قام بها العلماء, لضاع الحديث, ولما فرق الناس بين صحيحه وموضوعه.
ثالثا: ان ينوي بطلبه للعلم حفظ الشريعة, فلولا ما قام به العلماء من كشف للشبهات التي أثارها أعداء الإسلام, والرد عليها, وبيان الحق من الباطل للناس, والرد على ما أحدثته الفرق من أقوال باطلة ما انزل الله بها من سلطان, لضاع الحق واندثرت العقيدة الصحيحة السليمة.
رابعا: أن ينوي طالب العلم اتباع شرعة الرسول عليه الصلاة والسلام, وهذا لا يمكن ان يكون إلا بمعرفتها, ومعرفتها لا تكون إلا بطلب العلم, والمتابعة هي الشرط الثاني لقبول وصحة العبادات, فيكون بمتابعته للرسول عليه الصلاة والسلام, ناشرا ومظهرا ومعلما لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام بين الناس.

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
قال عليه الصلاة والسلام لأشج ابن قيس: "إن فيك لخصلتان يحبهما الله ورسوله, الحلم والأناة"و قال عليه الصلاة والسلام:"وما تواضع أحد لله إلا رفعه", وجاءت الشريعة بالنهي عن الكبر, بل قال عليه الصلاة والسلام:"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر", وقال تعالى:"تلك الدار الآخرة نجعلهاا للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا", فتحلي طالب العلم بتلك الخصلتين المحمودتين, الأناة والتواضع, وتخليه عن ضدهما, من الإشارات الدالة على انتفاعه بالعلم, فطريق طلب العلم طريق طويل شاق يحتاج فيه طالب العلم للصبر والأناة, ومن حرم منها زادت صعوبة الطريق عليه, واستعجل الطلب, واستبطأ الثمرة, فلربما أدى هذا به إلى ترك الطلب بالكلية, أو عمل ما لا تحمد عقباه, كما إنه يحتاج للأناة في معاملة الناس, ومعاملة شوخه, ومعاملة أقرانه من طلاب العلم, فيوسم بالحكمة والصبر.
أما الكبر فهو مذهب لبركة العلم, ويحرم صاحبه منه, فلا يدخل قلبه, ولا يتنفع به, ويعجز عن نفع الناس بما عنده, والعلم لا يناله مستكبر, كما قال علماء السلف, لأن المستكبر يرد الحق إن جاءه ممن هو أقل منه مرتبة, أو اصغر منه سنا, ويجادل ويخاصم في سبيل إظهار قوله, فيفوت على نفسه المنفعة والفوائد, ولهذا اثر كبير في تجنب الناس مجالسته, أو الحديث معه, بعكس المتواضع, الذي يفرح بالحق وبالفوائد, ولا يستكبر عن نيلها والإنتفاع منها, ويكون همه ظهور الحق ولو من غير طريقه, وانتفاع الناس بالعلم, فيجتمع الناس عليه, وينتفعون بما عنده من علم وأخلاق.

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
عرف الفقهاء المروءة بأنها: فعل المرء ما يجمله ويزينه, واجتناب ما يدنسه ويشينه, فكل ما يزين المرء ويكون سببا لثناء الناس عليه فهو مروءة, وإن لم يكن من العبادات,ويكون من مكارم الأخلاق, ويكون في إفشاء السلام, وطلاقة الوجه, وإغاثة الملهوف, وصدق الحديث, ونصرة المظلوم, والأمانة, أما خوارم المروءة فتكون في كل ما يشين المرء ويجلب له المذمة والإنتقاص, سواء كانت طبعا مثل سرعة الغضب, أو قولا مثل كثرة الكلام فيما لا ينفع, أو كثرة الضحك والمزاح , أو عملا مثل التعدي على الآخرين, أو حرفة مهينة مثل الحرف التي يكون فيها حط من قدره, أو خلة رديئة كالعجب والخيلاء والبطر, ومصاحبة سيئي السمعة, أو ارتياد مواطن الريبة والشبهات, وغير ذلك مما يؤدي إلى نزول مرتبته, وسقوطه من أعين الناس, وجعله مادة لحديثهم, لأن الناس ينظرون إلى طالب العلم نظرهم إلى القدوة, ويتعبرونه عنوان للشريعة بما يقوم به من أعمال, فتكون بعض الخصال في حقه آكد من غيره.

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات والتثبت, لفظان متشابهان لفظا, مختلفان معنى, فالثبات محله القلب, وهو الصبر والمصابرة والإستقامة على الحق, ويكون عند طالب العلم بالصبر على التلقي, ومدارسة الكتب, وتكرير القراءة فيها, والثبات في الأخذ عن المشايخ بطول الملازمة لهم, والسماع والتدوين للفوائد, وعدم التنقل من كتاب لكتاب, ومن شيخ إلى شيخ, بدون تحصيل اي فائدة.
أما التثبت فهو التأكد والتوثق, ويكون فيما ينقل المرء من أخبار, وفيما يصدر من أحكام, فيتأنى في كليهما, خاصة فيما يتعلق بأمور الدين, فيبحث ويسأل ليتأكد, ويحرص على تحصيل الأدلة, ويبتعد عن التسرع, وهذا يدل على حكمة الشخص وبصيرته وعقله.

فاطمة العنزي 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 08:19 PM

المجموعة الأولىالسؤال الأول:
الجواب:
1- انه رأى نهضة علمية مباركة من شباب الأمة نحو تعلم العلوم الشرعية فخشي ان يكون هذا التعلم غير منضبط بالضوابط الشرعية فيؤدي الى مفاسد عديدة .
2- هذه الشريعة مبنية على الأخلاق الفاضلة .
3- انه من سنة العلماء انهم يتعلمون اداب طلب العلم قبل بدئهم لتعلم العلوم .
4- وان من فاتته هذه الأداب فاته خير كثير وفاته لسبب عدم تأدبه بأداب التعلم .
-----------------------------------
السؤال الثاني :
الجواب :
العلم من اجل العبادات وافضلها حتى ان الله جعله في كتابه قسيماً للجهاد في سبيل الله فالعلم لا يعدله شي لمن صحت نيته وشرط العبادة اخلاص النية في الطلب .
1- ان ينوي بذلك امتثال امر الله .
2- ان ينوي حفظ شريعة الله .
3- ان ينوي حماية الشريعة والدفاع عنها .
4- ان ينوي اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم .
5- وتكون بذلك عباده .
------------------------------
السؤال الثالث :
الجواب :
لأنه من اتصف بضد هذه الأخلاق
1- يأثم .
2- يمقته الله .
3- يحتقره الناس ويعلمون ان في عقله مرض وعله فيجتنبونه .
4- يكون سبباً لحرمان العلم والعمل به .
------------------------
السؤال الرابع :
الجواب :
المروءه هي : فعل مايجمله ويزينه واجتناب مايدنسه ويشينه .
خوارمها : ان يفعل مايخرم في طباعه او قوله او عمله كالعجب والرياء والخيلاء .
---------------------
السؤال الخامس :
الجواب :
الثبات معناه : الصبر والمصابرة والا يمل ولا يضجر والا يأخذ لكل كتاب نتفه ثم يترك وهكذا .
التثبت فيما ينقل من الأخبار وفيما يخبر منك من الأحكام .
-------------------------

هند بنت عبدالله 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 10:21 PM

س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
لابد أن يكون طالب العلم على طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من العبادات والمعاملات والتوحيد ,ويترك الجدال والمراء لأنه الباب الذي يفقد به المرء طريق الصواب ويجعل المرء يتكلم لينتصر لنفسه حتى وإن اتضح له الحق فإذا رأيت من شخص جدال ومراءً فعلى طالب العلم أن يفر من الجدال وكذلك على طالب العلم أن يترك الخوض في الكلام لأنه مضيعه للوقت .
س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم؟
الرياء سواءً كان رياء شرك او رياء إخلاص مثل التسميع كأن يقول مسمعاً علمت وحفظت وعليه ان يتخلص من كل ماقد يجرح في صدق طلب العلم مثل التفوق على الاقران وحب الظهور والتشهير به .
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
إذا جلس بمجلس فيه منكر فعليه إنكار المنكر فإذا ذهب المنكر فهذا المطلوب وإن استمروا على منكرهم فيلزمه الإنصراف والإنكار بقلبه للمنكر لايكفيه لما فيه جنايه على العلم واهله بجانب جنايته على نفسه .
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه
لابد من العمل بما علم لأنه إذا لم يعمل بعلمه يدخل في حديث ( أول منتسعر بهم النار ) وقد روى علي بن ابي طالب أنه قال : هتف العلم بالعمل فإن أجابه والا ارتحل والمقصود أنك إذا لم تعمل بما تعلمت فأنك ستنساه .
.
س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
عليه أن يتأمل في كلامه عند الجواب بحيث لايحصل فيه لبس أو شك ولايتكلم حتى يكون عارف لما يقول ويجب على طالب العلم التأني والتأمل في كلامه ولايطلق العبارة على وجه يؤخذ عليه بدون مشقه عليه .

ليلى النمري 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 11:08 PM

المجموعة الثالثة )

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
مبنى العلم على تقوى الله
*********************************
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
1- التطاول على المعلم بجميع أشكاله سواء باللسان أو الانفعال
2- عدم القبول مماهو دونه في العلم
3-ترك العمل بالعلم استكبارا
************
س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
ينبغي لطالب العلم عدم الاسترسال في التنعم والرفاهية لأن ذلك مخالف لإرشاد النبي صلى الله عليه وسلم
******************************
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
أنواع اللغو:1- لغو فيه مضرة / 2- لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة
اللغو الذي فيه مضره محرم فيحرم امضاء الوقت فيه
واللغو الذي لافائدة فيه ولا مضرة لا ينبغي اضاعة الوقت فيه لأنه خسارة

***********************
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟
أي من ثبت في طلب العلم وصبر وصابر فقد نبت واستفاد

ثريا حافظ أطهر 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 11:17 PM

(المجموعة الثانية )


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
إتباع خُطى الرسول عليه الصلاة والسلام والتزام سننه والصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح واجتناب الجدل والخوض في المسائل كأهل الكلام وكل ما يبعد عن شرع الله ورسوله.

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
كل ما يشوب الإخلاص من رياء وتسميع وحب الظهور والشهرة والتفوق في الأقران وطلبه لغرض دنيوي ونحوذلك.
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يتجنبها ولا يخالطها.فإن حضرها يبتعد عن سفاسف الأمور من المزاح المبالغ والحديث الفاحش.وينكر أيضا كل ذلك.
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
نعم ، يضره بعدم انتفاعه من علمه والعالم لايكون عالما إلا بالعمل بعلمه وأهم مايعين الطالب على العمل:خشية الله تعالى مع الدعاء والإخلاص عند الطلب.

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
يتأمل عندما يتكلم في عباراته التي سينطق بها وعند ما يكتب وعند ما يذاكر ويتأمل أيضا عند ما يسأل السؤال ويوضحه كي لا يشتبه على المسؤول.

أماني محمد خضر الصفوري 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 11:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)


س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
للتنبيه على الآداب والفضائل التي لابد لطالب العلم أن يتحلى بها فهو أولى بها من غيره وليكون هذا الكتاب فاتحة خير تحث على العناية بهذه الآداب وتدريسها في المساجد والدراسة النظامية ، فمن هذه الآداب ماتخص الطالب نفسه وتخصه مع غيره في المجتمع فهي مهمة جدا ولابد منها لصالح الأمة.
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
لابد أولا من إخلاص النية لله عزوجل في الطلب ويتم بذلك بأن تكون نيتي رفع الجهل عن نفسي وعن غيري من أمتي وكل ذلك من أجل أن اتقرب إلى الله رجاء أن يحبني ويدخلني الجنة ولابد أن يكون هذا العلم وفق ماجاء به النبي عليه الصلاة والسلام أي لابد من شرط المتابعة .
ويجب أن لايكون هدفي حب الظهور وأن أكون معروف عند الناس فعندها يحبط علمي وعملي والعياذ بالله من ذلك .
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
هذا يجعله يعمل بمايعلم ويتعلم ويصبر على الطلب وعلى ذل التعلم من أجل عزة العلم وكلما تواضع كلما استفاد وافاد غيره وتأثرت شخصيته وتكونت وفق مايحبه الله ورسوله وهذا يجعله قدوة يقتدي به الناس ويستفادون من علمه .لأن المتكبر يحبط عمله فالتكبر ذنب عظيم يحول بين الطالب وأخذه للعلم ،فكلما تواضع رفعه الله عزوجل .
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة : هي فعل كل مايجملك ويزينك واجتناب كل مايدنس ويشين وإن لم يكن من العبادات .
خوارم المروءة : الكبر والبطر والخيلاء والعجب والرياء وكل شيء يدنس المرء أمام الناس ويشينه، وكذلك احتقار الناس وغشيان مواطن الريبة والشك .
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات: وهو الاستمرار على أمر معين والصبر عليه كالثبات على دين الإسلام والمواظبة على طلب العلم وأداء الصلوات في وقتها .
التثبت: يعني التأكد من صحة ما ينقل من الأخبار والتحقق منها وأنه لابد أن تكون من مصدر موثوق.
والحمدلله رب العالمين.

أسماء رضوان العيشاوي 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 11:48 PM

( المجموعة الأولى )



س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
- ألف الشيخ بكر أبو زيد هذه الحلية بسبب رؤيته كثرة الطارقين لأبواب العلم وسعيهم فيه وتحصيلهم و تدوينهم وبحثهم في المسائل والعلل ما تسعد به النفس ، وكذلك الحاجة الى حماية هذه النهضة بضوابط وآداب شرعية لتسير على مسار صحيح بعيداً عن الانحراف و الضلال والغلو والتطرف .

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
- يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ب :
• الإخلاص لله تعالى
• محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
-الحلم :
• تتمتع نفسه بالسكينة والأناة
• يصبر على أذى الأخرين وعلى الطاعة و على معلمه فيكسب الأجر والثواب ومحبة الناس
- التواضع :
ً • يقبل الحق إذا جاءه من أى أحد ويعمل به
•يترفع عن سفاسف الأمور ويتحلى بالوقار •يبتعد عن كثر الضحك والمزاح ويتواضع للآخرين •يتحمل ذل التعلم من أجل أن ينال عزة العلم .


س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
-ج المروءة: هي فعل ما يجمل الإنسان ويزينه، واجتناب ما يدنسه ويشينه بالتحلي بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق.
- خوارم المروءة:
• في الطبع :كأن يكون عجلا
• فى القول :يتكلم بالكلام غير اللائق ( يسب يقدح.. )
• فى العمل : يذهب لأماكن لا تليق
• يجتنب الحرف التى لا تليق
• يترك مواطن الريب كالذهاب إلى اماكن المعازف


س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟

• الثبات: هو الصبر والإستمرار في السير في طريق العلم بالصبر على طاعة الله وعلى معصيته، والصبر على أقداره.
• التثبت: هو التأكد قبل نقل الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام.

ميمونة عبدالرحمن 23 جمادى الآخرة 1437هـ/1-04-2016م 11:50 PM

المجموعة الثالثة:
س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
1ــــ يجعل له فراسة يتفرس بها فتكون موافقة للصواب.
2ـــ يجعل له فرقاناً.
3ــ يكفر عنه سيئاته.
4ـــ يغفر له.

س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
التطاول على المعلم باللسان والانفعال..
عدم قبول العلم ممن هو دونه..
عدم العمل بما تعلم كبراً..

س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
هجر الترفه وعدم الاسترسال بها وعليه بالبذاذة والخشونه والحذر من التنعم ويتحلى بالقناعة الزهد.

س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة,
ولغو فيه مضره.
يجب على طالب العلم الإعراض عن مجالس اللغو وإذا جلس مجلس فيه لغو ومنكر لم يعلم به سابقاً أن ينكر ذلك بلسانه فإن استجابوا وإلا قام.

س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟
أن يكون طالب العلم ثابتاً في أمرين: ثابتاً بما يطلبه من العلم فلا يتخبط بين العلوم وبين الكتب فيضيع ويتشتت.
والتثبت بما ينقله من أخبار وما يحكم عليه , فلا يحكم إلا بما صحّ ولا ينقل إلا بعدما يتثبت.

نايف النجم 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 12:26 AM


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
يكون طالب العلم على الجادة باتباع طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من توحيد وعبادات ومعاملات ، ويلتزم كتاب الله وسنة نبيه فهي الأصل ,ويترك الجدال والمراء لأنه الباب الذي يفقد به المرء طريق الصواب وكذلك على طالب العلم أن يترك الخوض في الكلام لأنه مضيعه للوقت .
س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم؟
الرياء سواءً كان رياء شرك او رياء إخلاص مثل التسميع كأن يقول مسمعاً علمت وحفظت وعليه ان يتخلص من كل ما قد يجرح في صدق طلب العلم مثل التفوق على الاقران وحب الظهور أو جعله سلما لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو تعظيم أو صرف وجوه الناس إليك .
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
إذا جلس بمجلس فيه منكر فعليه إنكار المنكر فإذا ذهب المنكر فالحمد لله وقد أدى ما عليه من واجب الإنكار وبرئت ذمته .وإن لم يستطع الانكار وجب عليه الإنصراف من مكان المنكر وهذا هو الانكار بالقلب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) .

س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه

لابد من العمل بما علم لأنه إذا لم يعمل بعلمه يدخل في حديث (أول من تسعر بهم النار ) وقد روى عن علي بن ابي طالب أنه قال : هتف العلم بالعمل فإن أجابه والا ارتحل والمقصود أنك إذا لم تعمل بما تعلمت فأنك ستنساه .

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
ينصح طالب العلم بالتأمل مثلا عند المذاكرة ، كيف تختار القالب المناسب ، وعند السؤال كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لا يحتمل وجهين ، والجواب على السؤال ايضا ، وعند التكلم ، والمقصود التأني وعد الاستعجال في الكلام حتى تعرف ماذا تفعل .

أسماء أحمد حشمت 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 01:41 AM

المجموعة الأولى
ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب حليةطالب العلم؟

رأى الشيخ رحمه الله عليه تلك النهضة العلمية التي يمر بها المسلمون فأراد توجيه طلاب العلم وبيان أداب العلم ليتحلوا بها وتوضيح أفاته ليتجنبوها وحتى تكون بين أيديهم رسالة للتعلم حتى تكشف المندسين الذين يريدوا رد طلاب العلم عن علمهم ويبعثروا مسيرتهم
السؤال الثاني العلم عبادة، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم؟
1- ان ينوي بذلك امتثال امر الله عز وجل لأن الله تعالى قد امر بذلك فقال (فأعلم أن لا إله ألا الله وأستغفر لذنبك )
2- أن ينوي حفظ شريعة الله
3- أن ينوي حماية الشريعة والدفاع عنها
4- ان ينوي اتباع شريعةسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

السؤال الثالث ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم و التواضع؟
الحلم أن يصبر على أذى الآخرين سواء كانوا من عامة الناس أو من اقرانه أو من معلمه ويسامح من أساء إليه ويحتسب اجره عند الله
والتواضع هو أن لايرى طالب العلم لنفسه فضلا ولا مكانه ولا يرى نفسه أعلى من غيره ويصبر على ذل العلم ولا يتكبر على معلمه

السؤال الرابع ما هي المروءة و ما خوارمها؟
المروءة هي: فعل ما يجمل المرء و يزينه ويكون سببا للثناء عليه والتحلى بمكارم الأخلاق واجتناب ما يدنسه ويشينه
و خوارم المروءة تكون بالطبع أو القول أو العمل بحرفة مهينة أو خلة رديئة مثل العجب والرياء والسمعة والخيلاء و البطر

السؤال الخامس قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم تحل بالثبات و التثبت فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الصبر والمصابرة وعدم الملل والضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يتركه
التثبت : هو التدقيق والتأكد من المعلومات والتحقق من الأخبار فلا نأخذ منها إلا الصحيح

ريم مزيد الحربي 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 02:16 AM

س1: بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
1-أن ينوي به حفظ شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم والحفظ يكون بالصدر ويكون كتابة
2-أن ينوي به اتباع شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم
3-أن ينوي به الدفاع عن شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم
أن ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره
س2 : التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.أن يتحلى بالرفق في مواضع الرفق وبالحزم في مواضع الحزم ويكون رفيقا من غير ضعف ومن غير أن تذهب هيبته ويستخف به
س3: كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا ؟
أن يترفع عما في أيدي الناس وأن يتصف بالقناعة وذكرالشيخ قصة زهد الشيخ محمد المختار الشنقيطي أنه كان لايعرف العملات
س4:هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك
لا،بل أن يبتعد عن الخفة وكثرة القهقة والضحك إلا عند خاصة معارفه
س5: ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم
الهيشات والهوشات بالياء والواو التساب والقتل وينبغي لطالب العلم الإبتعاد عنها

شوق عبدالله الحصين 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 03:01 AM

(المجموعة الثانية )

س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟

أي على طريق السلف الصالح من الصحابة رضوان الله عليهم ثم من تبعهم واقتفى أثرهم بجميع جوانب الدين: توحيد عبادات معاملات ..ونحوها
مقتديا بالرسول صلى الله عليه وسلم, مطبّقا سننه على نفسك وترك المراء والجدل والخوض بعلم الكلام وما يصد عن الشرع ويجلب الآثام.


س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم
- حب الظهور
- حب التفوق على الأقران
- جعل العلم وطلبه سلما لأغراض وأعراض دنيوية "مال/جاه/تعظيم/ طلب محمدة..وغيرها"
فينبغي على طالب العلم أن يصون نيته عن كل مايشوبها وأن يجعل طلب للعلم خالصا لوجه الله عزَّ وجل , بل ويحمي الحمى.



س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر ..
فإن صَلُحَ الحال وإلا فالواجب أن يدعهم ويغادر المجلس
خلافا لما يظنه البعض في قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن مراتب إنكار المنكر :"فإن لم يستطع فبقلبه " يكره المنكر ويظل جالسا ..
فيقال : لو أنه كارهٌ لهذا المنكر فعلًا لما قعد معهم إلا أن يكون مُكرها..
وأما أن يجلس المرء باختياره ويزعم أنه كاره للمنكر
فزعمه ليس بصحيح


س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه

نعم يضره .. إذ لابد له من العلم بالعمل وإلا فسيكون عرضة للنسيان
ولكن الأعظم من هذا أنه إن لم يعمل بعلمه كان من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة .. كما في الحديث.
وأيضا إذا لم يعمل ورث الفشل وعدم البركة والنسيان الذهني والعملي.
"فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسو حظا مما ذكروا به"
والعكس إذا عمل بما علم يزيده الله هدىً ويؤته تقواه "والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم"..
وأيضًا يورثه الله تعالى علم مالم يعلم ..
وكما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال :"هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل"
أي دعاه فإن استجاب لدعوته وإلا ارتحل وذهب..
فالعلم إن عُمل به حُفظ وذُكر.. فمن عرف صفة الصلاة ثم داوم عليها لن ينساها.
فالعمل بالعلم يوجب ثبات العلم بإذن الله.
*كُل ماذُكر آنفا إن جاز التعبير من أكبر الحوافز على العمل بالعلم
فمالفائدة إن أمضى الطالب وقته واستنزف جهده في الطلب ثم نسيه بسبب تفريطه؟
هذا غير الوعيد العظيم يوم القيامة لمن تعلم ولم يعمل بما تعلمه.
.

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
يُنصح بذلك عند التكلُّم .. بماذا يتكلم؟ ولماذا؟ ومالفائدة العائدة؟.
وعند المذاكرة بوضع المعنى المراد على القالب المناسب
وعند سؤال السائل لتفهُّم السؤال على وجهه حتى لايحتمل وجهين ..وهكذا.

وفاء نصري 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 03:03 AM

المجموعة الأولى
 

بسم الله الرّحمن الرّحيم



س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لمّا رأى الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله صحوة مباركة لشباب المسلمين ويقظة علميّة تسعد لها القلوب وإقبال للنهل من العلم ؛رأى أنّه من اللازم أن تتعهّد هذه النواة وتضبط بآداب وأخلاق..ولابدّ من ضمانات وكوابح تضمن بقاء طموحاتهم تسير على منهج قويم وبخطى ثابتة على منهاج النبوّة ،فلا إفراط ولا تفريط ...وهذا بخطّ هذا الكتاب المبارك "حلية طالب العلم" ..
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
يتعبّد المسلم إلى الله بطلب العلم وذلك بأن ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره ..
وأن تكون نيّته خالصة لوجه الكريم وأن يكون على طريقة السلف ..وأن يعمل بما يعلم ما استطاع ...
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
يعين التحلّي بالحلم التواضع طالب العلم في تعلّمه وتعليمه ويفتح له من أبواب الخير مالله به عليم؛ فحلمه يعينه على الثبات والصبر في التلقّي وأيضا في الصبر على دعوة الآخرين وتواضعه يجعله متواضعا للحقّ وللخلق فمتى ما عرف الحقّ ومن طريق أيّ أحد اتّبعه أيضا يعينه تواضعه في دعوة الآخرين وهذا لأنّه يورث محبته وهيبته في قلوبهم ..
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هي فعل العبد ما يزينه و يجمّله من مكارم الأخلاق والأعمال و اجتناب ما يدنّسه ويشينه منها ومن خوارمها :
1. الرّياء
2. العجب
3. الخيلاء
4. احتقار الآخرين
5. غشيان مواطن الريب
6. البطر
..
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الصبر والمصابرة والمجاهدة في طريق طلب العلم والتلقّي فلا يملّ الطالب ولا يتضجّر فينتقل من كتاب إلى آخر أو من شيخ إلى آخر دون الانتفاع ..والتثبّت يكون فيما ينقل من أخبار حتى لا يطلق الطالب الأحكام جزافا ..

مني بغدادي 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 03:07 AM

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
التقوى تورث العبد البركة فى العلم فينتفع بعلمه ويرزق الفهم وقوة الحفظ
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
عدم العمل بما علم
التطاول على المعلم
عدم قبول الفائدة إذا جاءت بمن هو دونه

س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
البعد عن مظاهر الترفه وعدم الانشغال بها وعدم السعى في تحصيلها لما فيها من مضيعة الوقت
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.

أنواع اللغو :
1-لغو محرم ويجب على طالب العلم البعد تمام البعد عنه وعدم الوقوع فيه بل وانكاره
2-لغو مكروه ينبغي لطالب العلم الترفع عنه والانشغال بماينفع
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟

معنى هذه العبارة الصبر والثبات في طلب العلم ومنه الصبر في الأخذ عن المشايخ وعدم التنقل بين المشايخ بدون فائدة بل يثبت في الأخذ عن الشيخ حتى يتقن ماعند هذا الشيخ من العلم ثم ينتقل الى اخر وكذلك في قراءة الكتب ينبغي أن يثبت حتى ينتهي من كل كتاب ولايأخذ من هذا جزء ومن هذا جزء بل يثبت حتى يفرغ من الكتاب كله

أفراح محسن العرابي 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 03:46 AM


(المجموعةالأولى)


س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حليةطالب العلم"؟
وجد الشيخ أن الشباب أقبل على طلب العلم فأصبح هناك نهضة علمية وخاصة طلب العلم الشرعي مما دفعه ليبين آداب هذا العلم ومجلسه وشيخه لك ينتفع به وتحصل به بركة هذا العلم.

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
للعبادة شرطان إذا قام بها المسلم صحت وإذا أخل بإحداها فقد فقد شروط صحتها وهي:
1/ الإخلاص لله تعالى لقولِه) : وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَمُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) ويكون الإخلاص في طلب العلم :
أ/ أن ينوي بذلك امتثال أمر.
ب/ أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله.
ج/ أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها.
د/ أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلوات ربي عليه.
وعن سفيانَ رَحِمَهاللهُ تعالى أنه قالَ) : كُنْتُ أُوتِيتُ فَهْمَ الْقُرْآنِ ، فَلَمَّا قَبِلْتُالصُّرَّةَ سُلِبْتُهُ).

2/ إتباع سنة نبيه صلوات ربي عليه لقول اللهُ تعالى) : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِييُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ).
إشارة إلى أن الشأن كل الشأن أن يحبك الله عز وجل هذا هو الثمرةوهو المقصود .

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
1/ لا يرى المرء من نفسه فضلاً على أحد ولا أعلى من منزلة .
2/ يرزق حسن التعامل مع الغير يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّأَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌعَلَى أَحَدٍ).
3/ بالحلم يكسب المرء صفة الصبر فيصبر على أذي الناس والتعامل معهم والصبر عن المعاصي والصبر في طاعة الله .
4/ يتواضع المرء للحق فيقبله ويعمل به ولو كان قائله أقل منه علماً .
5/ ويصبح الإنسان بالحلم متأني وساكن في تصرفاته فلا يصبح سريعاً خفيفاً .
6/ ومن رزق التواضع صبر على ذل التعلم فهو ذليلاً للحق من أجل أن ينال عزة العلم .

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة : هي فعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه .
وهذه عبارة عامة،كل شي يجملك عند الناس ويزينك ويكون سببا للثناء عليك , فهو مروءة , وإن لم يكن منالعبادات , وكل شيء بالعكس فهو خلاف المروءة.
لذلك ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بالمروة ويبتعد عن خوارم المروءة , في طبع أو قول أو عمل.

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثباتوالتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات والتثبيتهذان شيئان متشابهان لفظا لكنهما مختلفان معنى.
الثبات : والثبات يراد به البقاء على الأمر المعروف و عدم الانتقال عنه إلى غيره وهو أقسام :
1/ الثبات في المعتقدات .
2/ الثبات فيما يتعلق في التصرفات .
3/ الثبات فيما يتعلق بنصرة الأشخاص .
4/ الثبات فيما يتعلق بما يؤديه العبد من الأعمال الصالحة.
5/ الثبات في طلب العلم .

التثبيت : بحيث لا يقبل ما يرد عليه من الواردات حتى يكون متيقنا من أنه الحق وأنه الصحيح ويشمل :
1/ التثبيت ما يتعلق بالمعتقدات .
2/ التثبت فيما يتعلق بالأحاديث .
3/ التثبت في نسبة الأقوال إلى علماء الشريعة .
قال جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْفَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواعَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).

ختام عويض المطيري 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 03:57 AM

(المجموعة الأولى)


س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟

قال الشيخ بمختصر كلامه أنه في هذا الزمن زمن الصحوة ظهر من الشباب من يطلب العلم وأن طالب العلم ماهو إلا كنواة تحتاج إلى غرس وسقيا , ومن ثم تعهد على العلم .
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
إن من أعظم العبادات قربة هي طلب العلم كيف ولا وهو يخدم عباد الله ومن قبله يخدم نفسه ويتقرب إلى الله بعلمه الذي عمل به .
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
أن الله يفتح لطالب العلم مفاتيح من حسن خلقه من تحليه بالحلم والتواضع فيجب لطالب العلم أن يذل نفسه للعلم سواء لمعلم أو غير حتى يبتغي عزته بالعلم .
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
هو فعل كل أمر يجمل الإنسان ويزينه وترك كل أمر يشين الإنسان ويقبحه .
وعلى هذا فإن خوارم المروءة العجب , كأن يعجب الإنسان بنفسه أو قوله أو فعله , ايضا من خوارمها الرياء يرائي الناس , مواطن الريبة على اطالب أن يتجنبها كمواطن المجون , اتخاذ صنعة تقلل من شأن الطالب .
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات من الصفات التي أمر بها المؤلف وهي الثبات على الأمر المعروف دون غيره , والتثبت لا يقبل مايرد عليه من الواردات .
ويختلف عن التثبت بأنه متعلق بالتصرفات أم التثبت فبلمعتقدات .
وايضا الثبات بنصرة الأشخاص أما التثبت يتعلق بالأحاديث التي تورد على الإنسان .
الثبات ما يؤديه العبد من الأعمال الصالحة ويؤمىر به في طلب العلم حتى لا ينشغل طالب العلم .

ناديا عبده 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 04:43 AM

المجموعة الثانية:-

س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بالإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين ,فقد قال رسول الله صلى اله عليه وسلم :"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ".واتباع كتاب الله تعالى والسنة النبوية وفق فهم سلف الأمة ,فهم الطائفة الوحيدة التي حققت المتابعة المحضة لكتاب الله فيستقون أسس دينهم وعقيدتهم منه, والسير على منهجم واقتفاء أثرهم وسلك طريقتهم إلى يوم الدين , قال تعالى:"واتبع سبيل من أناب إلي ".فعلى طالب العلم الإتباع لا الإبتداع .وأيضا مما يعينه أن يكون على الجادة هجر الجدال والمراء في امور الدين , فيشتغل بالجدال ويترك العمل,فمجادلة المماراة تقتضي منه أن يماري السفهاء ويجاري العلماء , حرصاعلى ان ينتصر لنفسه ولقوله فهذه مذمومة,أما مجادلته لإثبات الحق وإن كان عليه فهذه محمودة , حيث نقاشه لرفع الجهل عن الناس لا الإنتصار لنفسه , مراعيا الأدب والأخلاق الحميدة , قال تعالى:"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم ". فمن كان مراده التوضيح والتبيان بالحجج والبراهين وإقامة الدليل مبتغيا بذلك وجه الله تعالى مكتفيا بذلك سيناله وعد الرسول عليه الصلاة والسلام إذ قال:"أنا ضمين ببيت في أوسط الجنة لمن ترك المراء وكان محقا".كما يحرص طالب العلم على عدم الخوض في علم الكلام - فهو علم فاسد مذموم عند سلف الأمة , ودليل ذلك مخالفته للكتاب والسنة النبوية وماعليه سلف الأمة ,فقد تأثر اهل الكلام بالفلسفة اليونانية وانكبوا على ترجمة كتبهم الباطلة,و لقد اعتمدوا في إثبات العقيدة على العقل المستند إلى المنطق أساسا , وأهملوا الأدلة النقلية الصحيحة,فهم أهل بدع وأهواء, فضلوا في باب الأسماءو الصفات ما بين مفوضة ومؤولة وقالوا: طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم .والصحيح أن طريقة السلف أسلم وأحكم .


س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
- رياء شرك خفي ، فقد روى أحمد وابن ماجه عن أبي سعيد قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر الدجال فقال: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من الدجال؟ قلنا: بلى، فقال: الشرك الخفي ، أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يدرك من نظر رجل" , ورياء إخلاص بأن يعظ موعظة او يقرا القرآن فيحسن صوته وقراءته حتى يسمعه الناس ويثنوا عليه ويمتدحونه ولايريد بذلك وجه الله تعالى.
- حب الظهور والشهرة في كل زمان ومكان,وحرصه الشديد على التفوق على أقرانه وزملائه رغبة في الحصول على أعلى الدرجات لا الإستفادة من العلم الشرعي,وعزمه على جعل طلبه للعلم سلما ليرتقي لأغراض و أعراض دنيوية من جاه ومال وتعظيم وسمعة ,وشغفه في طلب الثناء والمدح من الناس ,وسعيه وراء صرف أنظار الناس إليه .

س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
إن هذه المجالس تحرم على جميع الناس بلاخلاف. فإذا جلس طالب العلم بمثل هذه المجالس فكان واجبه ومسؤوليته أمام الله تعالى تحتم عليه النهي عن هذا المنكر وعدم السكوت عنه وعدم مداراة اصحاب المجلس لصلة تربطه بهم مثلا, فإن استقامت الحال واعتدلت لما يرضي الله تعالى فحصل ما يصبو إليه كل مسلم وهو المرجو من ذلك,فذلك فضل من الله تعالى, ولكن إن لم تستقم الحال وأصروا على المكنر وشبهه, فوجب على طالب العلم المغادرة بالفور وعدم البقاء نهائيا . فبقائه في هذه المجالس جناية على العلم واهله جناية وخيمة, فالناس بطبعهم يزدرون يهتكون أستار الادب مع اهل العلم فلا يزنلونهم منزلتهم التي يستحقونها,.فسيكون طالب العلم سببا وعونا لانتشار الفساد والمنكر والمجاهرة بالمعاصي, فتتاح الفرصة لمن أنفسهم مريضة فيتجرؤا بفعل المعاصي مجاهرة ومكابرة ,.وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :"كل أمتي معافى إلا المجاهرون."


س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
إذا لم يعمل بعلمه فقد توعده الله بالنار كما جاء في السنة النبوية,
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله تبارك وتعالى للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي صلى الله عليه وسلم قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله تبارك وتعالى له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل ذاك".
وسيجني الفشل وعدم البركة والفضل العظيم من الله تعالى , وسينتابه النسيان بنوعيه الذهني والعملي, قال تعالى :"نسوا حظا مما ذكروا به".
فإذا لم يعمل بعلمه فسوف يزول علمه ويخسره..ولن يهبه الله تعالى الزيادة في التقوى والهدى.
ومما يساعد طالب العلم على العمل بعلمه :إلتزام خشية الله تعالى, "إنما يخشى الله من عباده العلماء"فيكون محافظا على شعائر الإسلام متمسكا بها وتعظيمها ظاهرا وباطنا , وحريصا باذلا وسع جهده على إظهار السنة النبوية ونشرها والعمل بمقتضاها والدعوة إليها.



س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟".
-التامل عند الإجابة ,ويكون ذلك بالتاني والصبر وعدم االتسرع , بل يحرص ان يكون كلامه واضح غير مبهم ,ويتدبر معاني الكلام والتأمل في دلالاته وألفاظه, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيقل خيرا أو ليصمت".
- التأمل عند المذاكرة ,فإذا كان طالب العلم في مجلس مذاكرة مع غيره , فليحسن اخنيار القالب المناسب للمعنى المراد, لتسهل عملية المذاكرة والإستفادة منها.
- التأمل عند سؤال السائل,.كيف يتقهم السؤال , لكي يحمله على معنى واحد. لكي يدرك حقيقة السؤال وشموله.

جودي دويادين 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 05:32 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
افواً يا أستاذ تأخرت عن حل الواجبات, لأني لا أستطيع أن أدخل الموقع من حاسب اخر ( ليس الحاسب الذي تستخدم عادة )
مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم
(المجموعة الأولى)

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
ج : السبب الذي دعاه لتأليف هذا الكتاب وهو أنه رأى نهضة علمية مباركة من شباب الأمة نحو تعلم العلوم الشرعية النافعة في الدنيا والآخرة ، ولذلك خشي أن يكون هذا التعلم غير منضبط بالضوابط الشرعية فيؤدي إلى مفاسد عديدة، ويؤدي إلى تضييع أوقات الشباب بما لا ينفعهم
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
ج : العلم عبادة بل هو من أجل العبادات وأفضل العبادات حتى أن الله تعالى جعله في كتابه قسيما للجهاد في سبيل الله الجهاد المسلح ؛ فإن شرط العبادة :
1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى. الإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
· أن تنوي بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى
· أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة كتابة الكتب
· أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد
· أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة
2- الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة ( محبة الله تعالى ومحبة رسولِه صلى الله عليه وسلم )وتحقيقها بتمحض المتابعة وقفو الأثر للمعصوم . أن المحبة لها أثر عظيم في الدفع والمنع إذ أن المحب يسعى غاية جهده في الوصول إلى محبوبه فيطلب ماذا؟ يطلب ما يرضيه وما يقربه منه ويسعى غاية جهده في اجتناب ما يكرهه محبوبه ويبتعد عنه
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
ج : الحلم والتواضع يجعلا المسلم لينا مع المسلمين فيحبهم ويحبونه ويواليهم ولا يكون في قلبه غلاوللتواضع والحلم أثره العظيم على طالب العلمفيكون متذللا في طلبه للعلم متواضعا،؛ يكون ثمرة ذلك العزة بالعلم والرفعة، ونيل الدرجات العلى عند الله تعالى، فمن أذل نفسه لله أعزه الله تعالى.
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
ج : المروءة هي فعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه .
، كل شي يجملك عند الناس ويزينك ويكون سببا للثناء عليك
المروءة :التزام الصفات المحمودة عند الخلق ، واجتناب الصفات غير المرغوب فيها عند الخلق
الخوارم في طبع أن يكون مِخْراقا كأن يكون عجلا ، أو في قولبأن يتكلم بالكلام غير اللائق ، كأن يسب ويقدح الآخرين ، أو في عملكأن يبتذل نفسه في الذهاب إلى أماكن لا تليق به ، وكذلك يجتنب الحرف المهينة التي يحتقرها الناس ؛ لأنَّ طالب العلم ينبغي أن يوجد له مكانة في الناس من أجل أن يقبلوا ما ينشره من العلم ، وعندما يمتهن حرفة مهينة فإنه حينئذ يكون مناقِضا ويكون مما لا تقبله نفوس الناس
لما ذكر المروءة أنه ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بها , قال تنكَّب يعني أبعد عن خورام المروءة , في طبع أو قول أو عمل : يعني في طباعك حاول أن تكون طباعك ملائمة للمروءة
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
ج : الثبات والتثبيت هذان شيئان متشابهان لفظا لكنهما مختلفان معنى . فالثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر
الثبات ؛ والثبات يراد به البقاء على الأمر المعروف و عدم الانتقال عنه إلى غيره،
: التثبت بحيث لا يقبل ما يرد عليه من الواردات حتى يكون متيقنا من أنه الحق وأنه الصحيح

تامر السعدني 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 05:52 AM

المجموعة الأولى

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
السبب في تأليف الحلية هو ما كان يعيشه المسلمون من نهضة علمية وإقبال على طلب العلم.
فأراد الشيخ يكر أبو زيد أن يقدم لطلبة العلم ما يضبطون به طريقهم في طلب العلم، حتى لا يتعثروا أو ينحرفوا عن الطريق المستقيم الوسط في طلب العلم، سواء كانت انحرافات فكرية أو سلوكية أو غير ذلك.

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم بأن ينوي به نية صالحة.
كأن ينوي طاعة الله والامتثال إلى أوامره بطلب العلم والإقبال على التعلم قال تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك).
وكذا ينوي المحافظة على شرع الله بتعلمه وحفظه.
وأيضا ينوي بطلبه للعلم حماية جناب الشريعة والدفاع عنها.
ومن ذلك أن ينوي اتباع الشريعة، ولا يمكن اتباع الشريعة إلا بتعلمها.
ومن ذلك أيضا أن ينوي تعليم العلم ورفع الجهل عن المسلمين.
فكل هذه النوايا تجعل طلب العلم عبادة يثاب عليها طالب العلم.

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
تحلي طالب العلم بالحلم والصبر على ما يلقى من أذى في طريق الطلب له بالغ الأثر في القدرة على المواصلة في طلب العلم. فإن لم يتحل بالصبر والحلم قد يترك طريق الطلب مع أول ما يواجه من عقبات أو معوقات.
والتواضع ييسر لطالب العلم التحصيل. فعندما يتواضع طالب العلم فإنه يتعلم ويحصل ما لم يكن يعلم، وعندما يتكبر ويترفع فإنه لا يتعلم ويتناقص ما عنده من العلم.

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هي فعل ما يجمل المرء واجتناب ما يشينه. ومن المروءة التحلي بمكارم الأخلاق.
أما خوارم المروءة أي نواقضها فهي كثيرة، ومن ذلك العجب والكبر والبطر واحتقار الغير، وكذا الرياء، وكذا التواجد في الأماكن التي تثير الشك والريبة، ومن خوارم المروءة أيضا التعصب والجاهلية.

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الصبر والمصابرة والاستمرار في طريق الطلب.
أما التثبت لطالب العلم فهو التيقن والتأكد من كل ما يسمع ويقرأ وكذا من كل ما يقول ويكتب.

خديجة علي حمدي العقيلي 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 07:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
س : كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة ؟
أن يسير على الطريق الذي سار عليه السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم ومن اقتفا أثرهم من بعدهم وسار على نهجهم في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات ، والتزم آثار الرسول صلى الله عليه وسلم في توظيف السنن على نفسه وترك الجدال والمراء والخوض فيما لا ينفع كعلم الكلام ومايجلب اﻵثام ويصد عن الشرع
س: اذكر بعض مايفسد النية في طلب العلم .
1- أن يتعلم العلم لايريد به وجه الله وإنما يتعلمه ليصيب عرض الحياة الدنيا أو يترفع به أما الناس أويتكثر به ليمدحه الناس على مالديه من العلم فيقال هو عالم .
2- أن يعمل العمل لله ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة .
س : ماموقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر ؟
المجالس التي تشتمل على المحرم لا يجوز للإنسان أن يجلس فيها لأن الله تعالى يقول:*{ وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم }*فمن جلس مجلسا منكر وجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقامت الحال فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن ينصرف خلافا لما يتوهمه بعض العامة يقول: إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:*(( فإن لم يستطع فبقلبه ))*وأنا كاره لهذا المنكر في قلبي وهو جالس مع أهله فيقال له: لو كنت كارها له حقًا ما جلست معهم لأن الإنسان لا يمكن أن يجلس على مكروه إلا إذا كان مكرها .
س : علم وبلغ في العلم مبلغا ..، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه .. هل يضرة ذلك .
نعم يضرة وكان علمه حجة عليه ولم يعذر ﻷن ثمرة العلم العمل به ومن علم ولم يعمل بعلمه هو أشد عذابا ممن لم يعلم .
س : قيل " تأمل تدرك " وعليه متى ينصح طالب العلم بالتأمل .
* ينصح بالتأمل عند الكلام متفكرا في عواقب اﻷمور
* على طالب العلم التفكر في حقيقة مايعرض عليه سواء كان من آيات كونية أوشرعية .
* مقايسة النفس بغيرها فيما يتعلق بما حصل عليهم من العواقب الحميدة أو السيئة .
* التدبر في معاني الكلام ويتأمل دلالته فلا يتكلم بالكلام اﻹ الذي تكون عاقبته حميدة .

حسين آل مفلح 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 08:23 AM

* حل أسئلة مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم :

س1:
ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
- لأن طالب العلم إذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فإن طلبه للعلم لا فائدة فيه .
______________________________________________________________________________________
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
- وذلك بأن يرفع الجهل عن نفسه وعن غيره .
_______________________________________________________________________________________________
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
- أثرر ذلك أنه يعود على بالنفع في الدنيا والآخرة ، في الدنيا : بالذكر الحسن والعلم الطيب ، وأما في الآخرة بما يناله من الثواب العظيم من الله عزوجل .
___________________________________________________________________________________________
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
- المروءة هي : فعل ما يجمل الإنسان ويزينه ، واجتناب ما يدنسه ويشينه .
- وخوارم المروءة تكون في الطبع والقول والعمل .
_____________________________________________________________________________________
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
- الثبات هو : الصبر والمصابرة وألا يمل صالب العلم ولا يضجر .
- والتثبت هو : التثبت فيما ينقل من الأخبار ، والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام ، والتثبت فيما ينقل عن الغير .



انتهت الإجابة وبالله التوفيق ،،،،
لة مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم :

وصال إبراهيم 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 12:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،

~ المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم.
(المجموعة الأولى)

--------
س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟

السبب هو أنه لما رأى الشيخ -رحمه الله- تلكم النهضة واليقظة العلمية في صف الشباب خشي عليهم التعثر في مثاني الطلب فيميلوا مع التموجات العقدية والفكرية والسلكوية وأهلها فأراد أن يكشف لهم حقيقة أولئك كي لا يضيعوا عليهم أمرهم ولا يعرقلوا مسيرتهم في الطلب ويفتنوهم، لأنه كل شيء زاد عن حده يرجع إلى جذره وإذا لم يضبط ويكبح فإنه يكون دمارا على المجتمع وعلى صاحبه وعلى صلاح قلبه.

فألف هذه الحلية راجياً من الله أن تكون فاتحة خير لإحياء هذه المادة التي تهذب طالب العلم وتسلك به الجادة في الطلب وتزكيه وترقيه.

---------
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟


العلم من أجل العبادات، حتى أن الله -جل وعلا- جعل قسيما للجهاد، يقول الله -تعالى- {وما كان المؤمنون لينفروا كافة ‘ فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}.

وكما قال الإمام أحمد: "العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته".

الشاهد لمن صحت نيته: فشرط العبادة الإخلاص فعلى طالب أن يخلص النية لله -عز وجلّ- بأن ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره وأن يستحضر أربعة أمور يكون بها متعبداً لله -جل وعلا- في طلبه للعلم:

1- أن ينوي بذلك امتثال أمر الله -جلّ وعلا- لقوله -تعالى- {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك} فيتعلم العلم امتثالاً ومحبة، فيعمل به ويأمر به؛

2- أن ينوي بذلك حفظ الشريعة بالحفظ والكتابة والتعلم؛
3- أن ينوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها؛
4- وأن ينوي بذلك اتباع شريعة النبي -صلى الله عليه وسلم-.


-------
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟


يكون أثر ذلك على نفسه وعلى من حوله، فلا يخاصم ولا يعاقب ولا يجزي بالسيئة السيئة متواضعاً للحق وللخلق فيحبه الناس ويثنون عليه بالخير ويكون قدوة.

------
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟


المروءة هي فعل ما يجمل ويزين (كل شيء يجمل المرء عند الناس ولو لم يكن من جنس العبادات فيثنون عليه) وترك ما يدنس ويشين (كل شيء مشين يجلب له الذم).
وخورام المروءة تكون في الطبع والقول والعمل ومنها كل خصلة رذيلة كالعجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الآخرين وغشيان مواطن الريب وكل حرفة مهينة.


-------
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟

التثبت والثبات متفقان لفظاً مختلفان معنى.

التثبت يكون فيما ينقل من أخبار وفيما يصدر من أحكام: فعلى طالب العلم أن يثبت فيما ينقل إليه بالسند ولا يحكم حتى يتيقن ويناقش لما في ذلك من مفسدة كبيرة.
الثبات معناه الصبر والمصابرة وعدم الملل والضجر في الطلب، فعلى طالب العلم ألا يكون ذواقا يتنقل بين العلوم والشيوخ بل يثبت ويصب،ر ومن ثبت نبت ومن لم يثبت لم ينبت ولم يحصل شيئاً.


انتهى ولله الحمد والمنّة.

حسن محمد حجي 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 02:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
سبب تأليفه رحمه الله للحلية هو لتكون كاشفة لطالب العلم طريقه ليسلكها بسلام ويرتقي فيها بأمان فهي توضح له ماعليه فعله في أثناء الطلب وما عليه إجتنابه ولتكون ضامنة له بإذن الله عز وجل من العثار والتعثر في تموجات فكرية وعقدية وسلوكية وطائفية وحزبية.
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
إذا علمنا أن العلم عبادة علمنا أنه يجب علينا أن نحقق فيها مايلي:
1- إخلاص النية لله عز وجل في طلب العلم فلا يجوز لك أن تصرف شيء من ذلك لغير الله عز وجل قال تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)
2- محبة الله تعالى ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يتحقق ذلك إلا بمتابعته صلى الله عليه وسلم قال تعالى(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
إذا تحلى طالب العلم بالحلم والتواضع لله عز وجل نال بذلك ثواب الله عز وجل وحب الناس وقبولهم.
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه
وخوارمها يكون في الطبع أو القول أو العمل كان يعمل في حرفة مهينة أو يتصف بخلة رديئة كالعجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الآخرين وغشيان مواطن الريب.
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو أن يثبت طالب العلم على مسار معين في طلب العلم ليحصل العلوم والأصول حتى يبلغ ويصل لما يريد أما إذا لم يثبت وأكثر من التنقل والإنقطاع فلن يصل إلى مراده.
والتثبت والتبين في كل ما يصل إليه ولا يتعجل في شيء حتى يتأكد.

جواهر الخنبشي 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 05:58 PM

(المجموعة الأولى)


س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لما رأى الشيخ رحمه الله النهضة العلمية للمسلمين، أراد ضبط هذه النهضة لأنها إن لم تضبط انقلبت وبالا على المجتمع وعلى أصحابها.


س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
ينوي بطلبه للعلم رفع الجهل عن نفسه وامتثاله لأمر الله حيث قال ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
وينوي بذلك حفظ الدين وحماية الشريعة، سيما أننا في زمن كثر فيه الهجوم على الدين وأهله، وصارت الشبه تتوالى علينا من كل صوب، فإذا تعلم المرء منا استطاع بتوفيق الله له رد ما يرد له منها.
ينوي أيضا اتباع شريعة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لا سبيل له لاتباعها بدون العلم.

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
إذا تحلى طالب العلم بالحلم استطاع ضبط انفعالاته لأنه حتما سيلاقي أذى في طريقه فيعفو ويصفح، وإن تحلى بالتواضع استطاع الرجوع للحق متى تبين له ذلك ولا تأخذه العزة بالأثم.

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة: فعل ما يجمل واجتناب ما يدنس
خوارمها :
العجب بأن يفتخر بما توصل له ، والرياء بأن يطلب بعمله ثناء الناس، والبطر وهو رد الحق، والخيلاء وهو الكبر، واحتقار الآخرين ومواطن الريب .

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : أن يستمر في طريقه متحليا بالصبر فلا يتخبط .
التثبت : يعلم ممن يأخذ دينه.

لطيفة الحوشاني 24 جمادى الآخرة 1437هـ/2-04-2016م 06:34 PM

(المجموعة الأولى)


س1:*ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟*
ج1.السبب الذي دعاء لتأليف هذا الكتاب وهوانه راى نهضه علميه مباركه من الشباب الامه نحو تعلم العلوم الشرعيه النافعه ولذلك خشي ان يكون هذا التعلم غير منضبط بالضوابط الشرعيه فيودي الي مفاسد عديده.
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟*
ج2.نعم العلم عباده وهو من اجل العبادات وافضل العبادات قال بعض العلماء:(العلم صلاه السر وعباده القلب)
1.اخلاص النيه لله تعالى
2.محبه اللع تعالى ومحبه رسوله.
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
ج3.ياداب نفسه بالعفاف والحلم والصبر ودوام السكينه والوقار والخشوع والتواضع للحق وهي صفات تقربه الي الله.
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟*
ج4.المروءه هي مكارم الاخلاق وطلاقه الوجه وافشاء السلام وتحمل الناس والانفعه من غير كبرياء والعزه من غير جبروت والشهامه
وخوارم المروءه . في طبع اة قول او عمل من حرفه ومهنه او خله دينيه كالعجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الاخرين.
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
ج5.الثبات معناه الصبر المصابره والايمل ولايضجر يرادبه البقاء علي الامر المعروف وعدم الانتقال عنه
التثبت معناه فيما ينقل من الاخبار والتثبت فيما يصدر منك من الاحكام فالاخبار اذا نقلت فلا بد ان تثيت اولا هل هي صحيحه عما نتقلت اليه اولا.


الساعة الآن 09:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir