صفحة الطالبة: أروى عبد القادر عبد السلام للدراسة في برنامج الإعداد العلمي
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي: - اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول. الشهادتان هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ. و أهميتهما أنهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ. الدليل الأول :عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه. فكان أوَّلُ ما يَجِبُ على العبدِ تعلُّمُه من دينِ الإسلامِ هو أصلَه الأَوَّلَ، فيَعْرِفُ معنى الشهادتين وأحكامَهما. و الدليل الثاني : لما بَعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس. ورواه البخاري أيضاً ولفظه: ((فليكن أوَّلَ ما تدْعوهم إلى أن يوحِّدوا اللهَ)) وبيان ذلك أيضاً في حديثِ جِبْريلَ الطويلِ الذي سأل فيه النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن مَرَاتِبِ الدِّينِ: الإسلامِ والإيمانِ والإحسانِ، ثم قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في آخِرِ الحديثِ: (( هذا جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكُم )). فأوَّلُ ما يَجِبُ تَعلُّمُه من أُمورِ الدينِ ما تَضَمَّنَه حديثُ جبريلَ، وأوَّلُ مرتبة من مراتب الدين مرتبة الإسلام، وأول ركن من أركان الإسلام: الشهادتانِ. - اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك. فضائل التوحيد الأربع هي: 1- أعظمُ فضائلِ التوحيدِ أنه أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ. وثوابُ المُوحِّدِ أعظمُ الثوابِ: وهو رِضْوانُ اللهِ عز وجل، والنَّجاةُ من النارِ، ودخولُ الجَنَّةِ، ورُؤيةُ اللهِ تبارك وتعالى. عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري. 2- أنه شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ، قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [آل عمران: 85]. وقال: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: 88]. وقال في الكُفَّار: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ [الفرقان: 23]. 3- ومِن فَضائلِ التوحيدِ ما يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب، ذلك أنَّ المُوحِّد يَدْعو ربًّا واحدًا سميعًا بصيرًا عليمًا قديرًا رَءُوفًا رَحِيمًا، بيدِه المُلْك كلُّه، وبيدِه النَّفعُ والضُّرُّ، لا إلهَ إلا هو، فيَعْبُدُه ويَتَوَكَّلُ عليه، ويَرْجُو رحمتَه ويَخْشَى عَذَابَه، ويَتَّبِعُ رِضْوانَه ويَتقَلَّبُ في فَضْلِه ورحمتِه، فهو مُطْمَئِنُّ القَلْبِ بذِكْرِ اللهِ، غَنِيٌّ باللهِ، عزيزٌ باللهِ، مُتوكِّلٌ على اللهِ، لا يَخافُ ولا يَحْزَنُ، ولا يَضِلُّ ولا يَشْقَى. وأما المُشْرِكُ فيَدْعُو من دونِ اللهِ ما لا يَضُرُّه ولا يَنْفَعُه، حائرٌ قلبُه بين أربابِه الذين يَدْعُوهم من دونِ اللهِ، وهم عن دُعائِه غَافِلُونَ. قال الله تعالى: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ [يوسف: 39]. وقال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر: 29]. 4- أنه السَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ عز وجل للعَبْدِ، وما يَتْبَعُها من بركاتٍ كثيرةٍ منها: مَغْفرةُ الذنوبِ، وتَفْريجُ الكُروبِ، ومُضاعفةُ الحسناتِ، ورِفْعةُ الدَّرجاتِ، والحِفْظُ من الشُّرورِ والآفاتِ، ورَدُّ كَيْدِ الأعداءِ، وزَوالُ الهُمومِ والغُمومِ، وحُصولُ النِّعَمِ والبركاتِ، واندفاعُ النِّقَمِ والعُقوباتِ، والتَّحَرُّرُ من رِقِّ النفسِ والشَّيْطانِ والعُبوديَّةِ للخَلْقِ، وذَوْقُ حلاوةِ الإيمان ولَذَّةِ الإخلاصِ، والشوقُ إلى لقاءِ اللهِ، والخروجُ من الظلماتِ إلى النورِ، فيَخْرُجُ من ظُلْمةِ الشِّرْكِ إلى نُورِ التوحيدِ، ومن ذُلِّ المعصيةِ إلى عِزَّةِ الطاعةِ، ومن ظُلْمةِ الجهل إلى نُورِ العلمِ، ومن حَيْرةِ الشكِّ إلى بَرْدِ اليقينِ، ومن سُبُلِ الضلالةِ إلى صِراطِ اللهِ المستقيمِ. عقوبات الشرك الأربع هي : 1- غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه 2- والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم . 3- والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ، والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل. قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: 72]. وقال: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ﴾ [المطففين: 15–16]. 4- واللهُ تعالى لا يَغْفِرُ الشِّرْكَ، ولا يَعْفُو عن المشركين، بل أَوْجَب عليهم العَذَابَ الأليمَ المُقِيم إذا ماتوا على الشِّرْكِ ولم يتوبوا منه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116] وعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن مات وهو يَدْعو من دونِ الله نِدًّا دخَلَ النارَ)) وقلت أنا: مَن مات وهو لا يَدْعو للهِ نِدًّا دخَلَ الجَنَّةَ ). رواه البخاري. 2 السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..أنه باطل مردود...... ، الدليل: لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها. وفي صحيحِ مُسلمٍ أيضًا من حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ )). السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع. الدليل : قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16]. وقال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما نَهَيتُكم عنه فاجْتَنِبُوه، وما أَمَرْتُكم به فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُم)) متفق عليه . . - المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116] السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ ) فكلُّ مَن عصَى اللهَ ورسولَه في أيِّ أمرٍ من الأمورِ فهو فاسقٌ بمعصيتِه ضالٌّ في ذلك الأمرِ، وإن زَعَم أنه يُريدُ تَحْقِيقَ مصلحةٍ أو دَرْءَ مَفْسَدَةٍ؛ فإنَّ المصالحَ لا تَتحقَّقُ بمعصيةِ اللهِ، والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ. وكلُّ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ ورسولِه وزَيَّنَها للناسِ فهو شَيْطانٌ؛ سواءٌ في ذلك شياطينُ الإنسِ والجنِّ. وعن عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لا طاعةَ لمَخْلوقٍ في مَعْصيةِ اللهِ)) رواه أحمدُ ومُسلمٌ. وهذا يَشْمَلُ جميعَ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ في أمورِ العقيدةِ أو العبادات أو المُعاملات أو غيرِها من شُئونِ العبادِ. - حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح ) السؤال الخامس: - اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة. (لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ. والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ. فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117]. فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]. وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1]. وقال: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم ﴾ [البقرة: 163]. وقال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر 65] وهذا هو معنَى التَّوْحيدِ، وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له. |
اقتباس:
الدرجة: 10 / 10 بارك الله فيكِ ونفع بكِ. لو أمكنك التلخيص أكثر في حل الواجبات القادمة دون الإخلال بالمطلوب فهو أجود، ويكفي للاستدلال أن تأتي بدليل أو دليلين. |
رد على هيئة التصحيح
علم،، جزاكم الله خيرا و بارك فيكم
|
الإجابة عن أسئلة محاضرة فضل طلب العلم
فضل طلب العلم
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم. 1- العلم أصل معرفة الهدى و بالهدى ينجو العبد من الضلال و الشقاء في الدنيا و الآخرة، قال تعالى :( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى). و العلم أصل كل عبادة و العبادة لا تقبل من العبد إلا إذا كانت خالصة لله تعالى صوابا على سنة نبييه و هذا لا يتم إلا بالعلم. 2- بالعلم يعرف العبد ما ينجو به من الفتن و ما يدفع به كيد الشيطان و كيد أعدائه و يعرف الأمة سبيل رفعتها و عزتها. 3- محبة الله تعالى للعلم و العلماء، و قد مدح الله تعالى العلماء و أثنى عليهم و رفع شأنهم 4- العلم يعرف العبد بربه جل و علا و بأسمائه الحسنى و صفاته العلا، و هذه أعز المعارف و أغلاها 5- العلم رفعة للعبد في دينه و دنياه، و تشريف له، و به يتعرف المرء على شريف الخصال و محاسن الآداب و سيئها السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم. من الكتاب قوله تعالى:( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات) المجادلة 11 و قوله عز و جل :( إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر 28 و من السنة : في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ) رواه مسلم و غيرها من الأدلة الكثير... السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم. 1- كتاب العلم للإمام البخاري( أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم و ضمنه بابا في فضل العلم 2- كتاب مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الإرادة، لابن القيم 3-كتاب فضل علم السلف على علم الخلف ، لابن رجب السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال. الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب و السنة الذين تعلموا الأحكام و السنن و علموها، و هم الذين يرحل إليهم في طلب العلم و فهم مسائل الأحكام و العبادات و القضاء الصنف الآخر: أصحاب الخشية و الخشوع على استقامة و سداد، و هؤلاء قد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب و لم يشتغل بالفقه كثيرا و لكنه عند الله تعالى من أهل العلم و في ميزان الشريعة من أهل العلم، بسبب ما في قلوبهم من الخشية و الإنابة على الهدى ، و سبب ذلك ما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة و يفرق له بهم بين الحق و الباطل، فكانوا بما عرفوا و تيقنوا به أهل علم نافع. و دليل ذلك قوله تعالى :( أمن هو فأنت آناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوالألباب) الزمر 9 وقوله تعالى :( إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر 28 و قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:( كفى بخشية الله علما و كفى بالاغترار به جهلا) السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز. من العلوم الضارة التي لا تنفع: السحر و التنجيم و الكهانة و علم الكلام و الفلسفة و كل علم يخالف هدى الشريعة. خطر الإشتغال بها: أن فيها انتهاك لحرمات الله عز و جل و قول على الله بغير علم و اعتداء على شرعه و على عباده ضرر تعلمها: أنها تعرض صاحبها للفتن و الافتتان كما أن مؤاداها مخالف لهدى الكتاب و السنة، قال تعالى :( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) النور 63 |
الاجابة عن أسئلة القسم الثاني من معالم الدين
(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي: - عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك. الشِّرْكُ هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40]. عقوبة المشرك في الدنيا: 1- مقت اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: 10]. 2- ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ و....، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: 196–197]. عقوبته في الآخرة: 1- أنهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به 2- يُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المَطْلَعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذاب. 3- يعذبون في قُبورِهم عذابًا شديدًا. 4- ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ. 5-ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ. 6-ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين. قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: 161–162]. السؤال الثاني: أكمل مايلي : الإسلام معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه. ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ............................. ، ............................. . الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ. الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ. - من مساوئ الشرك: .......................... ، ................................. ، ............................ . أنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً. قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85]. وأقسامه: 1: ..............................، مثاله: .................................. ، حكمه: ........................... 2: ............................ ، مثاله: ................................... ، حكمه: ........................... 1- الشرك الأكبر: و يكون في الربوبية و الألوهية. مثاله: الذبح لغير الله و النذر له و السجود له ( عمل الجوارح). حكمه: فاعله كافر خارج عن ملة الإسلام مخلد في نار جهنم. 2- الشرك الأصغر : مثاله: تعليق التمائم و اعتقادها في رفع البلاء. حكمه: أنه ذنب عظيم موجب للتوبة. السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل. في سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)). و قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ﴾ [الأنبياء: 98–100]. السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح ) - الدين مرتبة واحدة ( خطأ) التصحيح: الدين ثلاث مراتب: 1: مَرْتبةُ الإسلامِ. 2: مَرْتبةُ الإيمانِ. 3: مَرْتبةُ الإحسانِ. السؤال الخامس: - (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة. مدار عُبودِيَّةِ القَلْبِ على ثلاثةِ أمورٍ عظيمةٍ هي: المَحَبَّةُ، والخَوْفُ، والرَّجاءُ. ويَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى: المحبة: – أن يحب العبد ربه عز و جل أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: 165]. _ و المحبة تَدْفَعُ العبد إلى التقرُّبِ إلى الله تعالى والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى. الخوف: – من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي و المحرمات خَشْيةِ من الله تعالى. فيكونُ من عبادِ الله المتقين . الرجاء: رَجاء العبد لربه يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طاعته و نيل مغفرته و فضله و إحسانه. - وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله. أهل الكتاب عبدوا أحبارهم و رهبانهم الذين ادعوا السلطان فأحلوا لهم الحرام و حرموا عليهم الحلال، وعبادتُهم طاعتُهم في تحليلِ الحرامِ وتحريمِ الحلالِ. ودليلُ ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: 31]. قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم. قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟)) قلتُ: بَلَى قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له. وقال حذيفةُ بنُ اليَمَانِ: (أمَا إنَّهم لم يُصَلُّوا لهم، ولكنَّهم كانوا ما أحلُّوا لهم من حَرامٍ اسْتحَلُّوه، وما حَرَّموا عليهم من الحَلالِ حَرَّموه؛ فتلك رُبوبيـَّتـُهم). رواه سعيدُ بنُ مَنصورٍ. تم بحمد الله |
بارك الله فيكِ أختي
تم دمج الصفحتين لأن جميع الواجبات تكون في صفحة الدراسة وتضيفي المشاركات من رد جديد |
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - الحمد: الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري - زاد السعدي ( هوالثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ )، و الحمد يكون من اللسان فقط، و يكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة. ذكره الأشقر - العالمين: (العالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى، ذكره الأشقر والسعدي. - العبادة: (العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ و الباطنة. ذكره السعدي والعبادة: ما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف. الأشقر - الصراط: هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.( الأشقر) و زاد السعدي : الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: .................................................... . تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيرك. (ذكره السعدي) وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: .................................................................................... . منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ. (ذكره السعدي) -المراد بــ يوم الدين: .................................................................................................... . -هو يوم القيامة، يوم يُدانُ الناسُ فيهِ بأعمالِهمْ خيرِها وشرِّهَا، ذكره السعدي - وهو يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده. عن قتادة قال: (يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم). ذكره الأشقر السؤال الثالث: أجب عما يأتي: - بيّن معنى البسملة باختصار. ............................................................................................................................................ . · معنى (بسم الله) أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى؛ لأنَّ لفظَ (اسمْ) مفردٌ مُضافٌ، فيعمُّ جميعَ الأسماءِ الحسنى. ذكره السعدي · معنى اسم الله (الله) عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق، وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر. · معنى (الرحمن الرحيم) اسمان مشتقان من الرحمة، دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ. والرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل. وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر - علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين. .............................................................................................................................................. . وصف اليهود بالمغضوب عليهم : لأنم علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله. و وصف النصارى بالصالحين : لأنهم حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام. ذكره الأشقر. - اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة. .............................................................................................................................................. . تضمنت سورة الفاتحة أنواعَ التوحيدِ الثلاثةَ: 1- توحيدُ الربوبيةِ،يؤخذُ مِنْ قولِهِ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}. 2- وتوحيدُ الإلهيةِ، وهوَ إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، يُؤخذُ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}. 3- وتوحيدُ الأسماءِ والصفاتِ، دلَّ على ذلكَ لفظُ {الْحَمْدُ} وهو الثناء على الله تعالى بصفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ. السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم} ............................................................................................................................................. . تفسير قوله تعالى: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)} · معنى الهداية الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة، ذكره السعدي والأشقر · معنى الصراط المستقيم أي الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، ذكره السعدي والأشقر ·المراد بالصراط المستقيم دين الإسلام فهو الطريق الواضح الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته، ذكره السعدي والأشقر. واستدل له الأشقر بحديث النواس بن سمعان مرفوعًا الذي رواه أحمد وغيره قال: ((ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تعرجوا، وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تَلِجْهُ، فالصراط الإسلام، والسوران: حدود الله، والأبواب المفتحة: محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله، والداعي من فوق: واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم)). السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة. ........................................................................................................................................... . 1· أكثر لفظ دعاء الأنبياء بلفظ (الرب) وذلك لكون مطالبَهمْ كلهَا داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ، ذكره السعدي 2· من أنفع الدعاء سؤال الله تعالى الهداية. لأنه من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد، ولهذا أوجب الله تعالى الدعاء به في كل ركعة لضرورته، ذكره السعدي 3- قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم . غير المغضوب عليهم ولا الضالين } الهداية إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً. و لشمولية الهداية للصراط أوجب الله تعالى هذا الدعاء في كل ركعة لأهميته،،، تم بحمد الله،،، خطأ حدث أثناء الكتابة: وصف النصارى بالضالين،، بدلا من الصالحين في إجابة السؤال المتعلق بوصف النصارى بالضالين ( علل) . إضافة للفائدة السلوكية رقم (3) وهذا الصراطُ المستقيمُ هوَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، ) غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم. و في هذا براءة تامة للعبد من المشركين و تحقيق معنى التوحيد و العبادة. تم،،، |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك والأولى أن تكون الإجابات من حفظك تثبيتًا ومراجعة لكِ قبل أداء الاختبار |
بارك الله فيكِ أختي
تم دمج الصفحتين لأن جميع الواجبات تكون في صفحة الدراسة وتضيفي المشاركات من رد جديد |
اقتباس:
|
تصويب السؤال الخامس: الفوائد السلوكية لسورة الفاتحة
بعد دراستي للسورة من جديد استخرجت بعض الفوائد السلوكية لسورة الفاتحة مستعيناً ببعض المراجع، و صغتها بنفسي.
من الفوائد السلوكية لسورة الفاتحة: 1- لا يستطيع العبد أن يعبد الله لوحده بقوته الذاتية مالم يعنه الله تعالى على عبادته، فالعبادة تحتاج إلى استعانة بالله عز و جل، قوله تعالى: ( إياك نعبد و إياك نستعين ). 2- كل إنسان بحاجة ماسة إلى هداية الله عز و جل في كل صغيرة و كبيرة من أعماله، لذلك كان الدعاء بالهداية و هو من أجمع الأدعية و أنفعها للعبد، كما جاء في الحديث :(يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ) "رواه مسلم عن أبي ذر ". و ذلك في قول الله تعالى:( اهدنا الصراط المستقيم ). 3- على الإنسان أن يسلك طريق الذين أنعم الله عليهم الذين عرفوا الحق و فعلوه؛ غير طريق الملحدين الذين ما عرفوا الله أصلا ( الضالين)، و غير طريق الذين عرفوا الحق و انحرفوا عنه ( المغضوب عليهم). 4- على الإنسان أن يكون في جماعة لأن الجماعة رحمة و الفرقة عذاب؛ لم يقل سبحانه عز و جل :( اهدني) ، بل قالها بصيغة الجمع :( اهدنا الصراط المستقيم ). و أيضاً لم يقل :( أنعمت عليه ) بل قالها بصيغة الجماعة :( صراط الذين أنعمت عليهم ). فالشيطان لعنه الله هو من الواحد أقرب و من الإثنين أبعد. تم بحمد الله،،، |
اقتباس:
|
الإجابة عن أسئلة مراجعة الاختبار الثالث من معالم الدين
(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي: - اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول. • في الدنيا 1- الطبع على قلوبهم و الحرمان من العلم و الهدى. قال اللهُ تعالى: ﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [المنافقون: 3]. وقال تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ( 16) [البقرة: 16]. 2- الشك و الريبة و التردد في القلب؛ لأنهم أرادوا خداع الله تعالى و الؤمنين فانقلب عليهم خداعهم و ذاقوا وبال أمرهم، قال تعالى: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 9] و ذلك مجازاة لهم من جنس أعمالهم جزاء وفاقا كما ورَدَ في السُّنةِ أن مَن تَتَبَّعَ عَوْرةَ مُسلمٍ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرتَه، ومَن ضَارَّ مُسلمًا ضَارَّه اللهُ، ومَن شاقَّ مُسلِمًا شَقَّ اللهُ عليه، ومَن خَذَلَ مُسلمًا خَذَلَه اللهُ، ومَن شَدَّدَ على المسلمين شَدَّدَ اللهُ عليه. 3- الاستزادة من الإثمِ والكُفْرِ والفُسوقِ والعِصْيانِ والضلالِ، ويَحْسَبُونَ أنهم يُحْسِنُونَ صُنْعًا. 4- العذاب بالأموال و الأولاد حتى تَزْهَقَ أنفُسُهم، كما قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾ [التوبة: 85]. 5- البَغْضَاءِ في قُلوبِ الناسِ لأنَّهم طَلَبُوا رِضَا الناسِ بسَخَطِ اللهِ، وآثَرُوا الحياةَ الدنيا. 6- الإعراض عن اتِّباعِ هُدَى اللهِ فأصابهم من الله الخوفِ والحَزَنِ والضَّلالِ و الشقاء، قال تعالى: ﴿لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حكيم) [ التوبة 110] 7- أنهم أصحابُ مَكْرٍ سَيِّئٍ وقد قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر: 43]. أما في الآخرة: 1- يعاقبون بسبب ريائهم و نفاقهم يوم القيامة بأن يصير ظهرهم طبقة واحدة كما جاء في الحديث(( فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ)). 2- يختم على فم المنافق على فم ويُقالُ لفَخِذِهِ ولَحْمِهِ وعِظَامِه: انْطِقِي فتَنْطِقُ وذلكَ لِيَعْذُرَ من نَفْسِه قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((وذَلِكَ المُنافِقُ، وذلك الذي يَسْخَطُ اللهُ عليه)) صحيح مسلم 3- إذا نصب الصراط أمروا بالعبور عليه و أعطوا نورا مثلهم فتنة لهم فإذا كانوا على الصِّراطِ طَفِئَ نورُ المنافقين وتَمَّ نورُ المُؤمِنِينَ، كما قال اللهُ تعالى: ﴿يوم يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ) [الحديد: 13] 4- أنهم أشد أهل النار عذابا ، فيذوقون العذاب المُهِينُ والوبيلُ في الدَّرْكَ الأسْفَلَ فيها، قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء 145]. - اذكر حكم تارك الصلاة. من ترك الصَّلاةِ تَهاوُنًا وكَسَلاً من غيرِ جَحْدٍ لوُجوبِها ولا استكبارٍ عن أدائِها لا يكفر إنما يؤثم بفعله لارتكابه معصية، ومَن تَرَكَها مُطْلقًا فهو كافرٌ،مُعْرِضٌ عن دِينِ اللهِ جل وعلا، قال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: (مَن ضَيَّعَها فهو لِمَا سِوَاهَا أَضْيَعُ). ومَن كانَ يُصَلِّي أحيانًا ويَتْرُكُ الصَّلاةَ أحيانًا فهو فَاسِقٌ مُتَوَعَّدٌ بالعذابِ على ما فَــرَّطَ في الفرائضِ لكنْ لا يُحْكَمُ بكُفْرِه. - (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة. هو النفاقُ الأصغرُ فقد يكونُ في قَلْبِ المُسلمِ بَعْضُ خِصالِه والمقصودُ أنَّ المسلمَ قد يكونُ لديهِ نِفاقٌ يَكْثُرُ ويَقِلُّ بحَسَبِ مَبْلَغِ إيمانِه وطاعتِه للهِ جل وعلا: * فمنهم مَن يَكونُ في قلبه شَوَائِبُ من نِفاقٍ تقع منه الكَذْبةُ والكَذْبتانِ ويَقَعُ منه إخلافُ الوَعْدِ أحيانًا أخرى ، ( و هذا يغلب إيمانه على نفاقه) *ومنهم مَن يَكْثُرُ الوقوع في أعمال النفاق مع قِلَّةِ ذِكْرِ اللهِ وكَثْرَةِ انتهاك الحُرماتِ و الشبهات والتفريطِ في الوَاجباتِ ؛ فيكونُ في قلبِه نفاقٌ كثيرٌ وإيمانٌ قليلٌ، كمَن لا يَكادُ يُصلِّي إلا على عَجَلةٍ مع تأخيرِه للصلاةِ كما في صح عنه صلى الله عليه وسلم يقول: ((تلكَ صلاةُ المنافقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشمسَ حتى إذا كانتْ بينَ قَرْنَي الشيطانِ قامَ فنَقَرَهَا أَربعًا لا يذكُرُ اللهَ فيها إِلا قليلاً)). رواه مسلم ويَكْثُرُ في أهلِ هذا الصِّنفِ الوُقوعُ في الرِّياءِ الأصغرِ و التسميع، و هم على خطر عظيم خطر الإنسلاخ من دين الله عز وجل من مات منهم مع وجود إيمان في قلبه فإنَّه من أهلِ الكَبائرِ المُتَوعَّدِينَ بالعَذابِ الشديدِ، لكنه لا يَخْلُدُ في النارِ لبَقاءِ إسْلامِه. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - النفاق معناه: ................................................................... . النِّفاقُ هو: مُخالفةُ الظاهرِ للباطِنِ، وهو على قسمين: الأول: ..نفاق أكبر.، وحكمه: مخرج عن ملة الإسلام. الثاني: نفاق أصغر ،وحكمه: لا يخرج من الملة. السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - خطر اللسان عظيم و شأن الكلام كبير. الدليل من الكتاب؛ قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ [التوبة: 74]؛ فهؤلاء كفروا بكلمةٍ قالوها بعدما كانوا مسلمين. و من السنة ؛ عن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاري -وجوب قتل المرتد. الدليل قول النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) رواهُ البُخاريُّ من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنهما. السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ ) النفاق الأكبر هو ما يسميه أهل العلم بالنفاق الإعتقادي؛ بسبب انطواء القلب على الكفر. - الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح) تم بحمد الله |
اقتباس:
الدرجة: 10 / 10 بارك الله فيكِ وزادك هدًى وتوفيقًا |
و فيكم بارك،، جزاكم الله خيرا و نفع بكم،،،
طلبت أدائي لاختبار التفسير في يوم الإثنين مساء إن شاء الله تعالى، و ذلك لصعوبة أدائي للاختبارين متتاليين في يومين مع قيامي بأعمال المنزل، و حتى يتسنى لي الدراسة بصورة أفضل،، و أرجو أن تقدروا ظرفي،،، جزاكم الله خيرا |
الإجابة عن أسئلة مراجعة الاختبار الثاني- النبأ و النازعات
أسئلة مراجعة الاختبار الثاني في التفسير"النبأ والنازعات"
(المجموعة الأولى) السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - ميقاتًا: أي: وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً للأَوَّلِينَ والآخِرِينَ يَصِلُونَ فِيهِ إِلَى مَا وُعِدُوا بِهِ من الثَّوَابِ والعقابِ، ذكره الأشقر، وأشار له السعدي - مفازًا: الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ، ذكره الأشقر وبنحوه قال السعدي - طُوى: هُوَ الوادِي فِي جَبَلِ سِينَاءَ الَّذِي نَادَى الرَّبُّ فِيهِ مُوسَى. ذكره الأشقر و زاد السعدي: و امتن عليه بالرسالة ، و اختصه بالوحي و الإجتباء. - سمكها: أي جرمها و صورتها، ذكره السعدي . أي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض، ذكره الأشقر. السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: - النبأ العظيم، اذكر الأقوال. ورد في المقصود بالنبأ العظيم ثلاثة أقوال:- القول الأول: أنه القرآن، واختاره الأشقر. - حجة اختيار الأشقر : أن القرآن ينبيء عن التوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور. القول الثاني: أنه البعث بعد الموت، ذكره السعدي. القول الثالث: دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الأشقر - الروح، اذكر الأقوال. المراد بالروح: قيل: الرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ، وَقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ عليهِ السلامُ. وَقِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً. وَقِيلَ: هُمْ أراوحُ بَنِي آدَمَ تَقُومُ صَفًّا، وتقومُ الْمَلائِكَةُ صَفًّا، وَذَلِكَ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُرَدَّ إِلَى الأَجْسَامِ. ذكر هذه الأقوال الأشقر، واختار السعدي أنه جبريل عليه السلام. - الراجفة، والرادفة. الراجفة: النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق ،ذكرها الأشقر . وقال السعدي: هي قيام الساعة. الرادفة: النفخة الثانية التي يكون عندها البعث، ذكرها الأشقر. و قال السعدي: أي التي تردفها و تأتي تلوها. السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى} مرجع اسم الإشارة ذلك: أي فيما ذكر من قصة فرعون و ما فعل به. ذكره الأشقر. السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات. · مناسبة نزول الآيات لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ، جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ، ذكره الأشقر - اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات. المقسم به: الملائكة الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ، و في ذكر المقسم عليه احتمالان: -يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ. -ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ، ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ هنَا ما يتضمنُ الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه. ذكره السعدي - اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة: الدليل قوله تعالى في سورة النازعات :{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ( 42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا ( 43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44)} السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا} ذكر الأشقر لذلك معنيين: الأول: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ فِي حُكْمِ اللَّهِ وَقَضَائِهِ مَوْضِعَ رَصْدٍ يَرْصُدُ فِيهِ خَزَنَةُ النَّارِ الْكُفَّارَ؛ لِيُعَذِّبُوهُمْ فِيهَا. الثاني: أن جهنم هِيَ فِي نَفْسِهَا مُتَطَلِّعَةٌ لِمَنْ يَأْتِي إِلَيْهَا مِن الْكُفَّارِ كَمَا يَتَطَلَّعُ الراصدُ لِمَنْ يَمُرُّ بِهِ وَيَأْتِي إِلَيْهِ. السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات 1- على المسلم الذي يخشى الله أن يبادر بصالح العمل في دنياه قبل آخرته. 2- تذكير للمؤمن بأهوال الساعة و القيامة . 3- محمد صلى الله عليه وسلم اختاره الله لنا رسولا و هو المنذر بقيام الساعة، و على المؤمنين الطاعة و الإنقياد ليأمنوا على أنفسهم من العذاب الأليم. تم بحمد الله،،، |
تفريغ القسم الأول من الجزء الثالث.
القسم الأول من الجزء الثالث / محاضرة بيان فضل طلب العلم
و من ما ينبغي أن يُعلم أن العلم منه نافعٌ و غير نافع كما سبق التنبيه إليه، و قد استعاذ النبيُّ صلى الله عليه و سلم من علمٍ لا ينفع ؛ فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال : كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه و سلم :( اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع و من قلبٍ لا يخشع و من نفسٍ لا تشبع و من دعوةٍ لا يُستجاب لها ) "رواه مسلم". وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( سلُوا الله علماً نافعا ، و تعَوَّذُوا بالله من علمٍ لا ينفع ) "رواه ابن ماجة". و التعوُّذُ من العلم الذي لا ينفع دليلٌ على أن فيه شراً يجب التحرس منه ؛ فينبغي لطالب العلم أن يعتنيَ بالعلم الذي ينفعه في دينه و دنياه و أن يحفظ وقته من ما لا ينفع. و العلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين : أحدهما ؛ العلوم الضارة . و الآخر ( التفسير الآخر ) ؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم. • فمن العلوم الضارة ؛ السحرُ و التنجيمُ و الكهانةُ و علم الكلامِ و الفلسفةُ و غيرها من العلوم التي تخالف هدَىٰ الشريعة و فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل و قولٌ على الله بغير علم ، و اعتداءٌ على شرعه و اعتداءٌ على عباده ، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع. و العلوم التي لا تنفع كثيرة، و من أبرز علاماتها: مخالفة مؤاداها لهدي الكتاب و السنة ؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله ، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه ، فهو علمٌ غير نافع ، و إن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول ، و إن ادعَوا فيه ما ادعَوا من المذاهب و الادعاءات ، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع. و الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للإفتتان و هو ضعيف الآلة في العلم ، و قد قال الله تعالى :( فليحذرِ الذين يُخالفونَ عن أمره أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذابٌ أليم ). [النور : 63] و قد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافيةٍ منه ، وسبب ذلك مخالفتهم لهدَىٰ الله تعالى و اتباعهم غير سبيل المؤمنين. نأتي الآن إلى بيان حكم طلب العلم : ما حكم طلب العلم ؟ فنقول العلم الشرعي منه فرض عين ، و فرض كفاية. ففرض العين ؛ هو ما يتأدى به الواجب. قال الإمام أحمد : يجب أن يُطلبَ من العلم ما يقُوم به دينه ؛ قيل مثل أي شيء ؟ قال: الذي لا يسعه جهله و صلاته و صيامه ، و نحو ذلك. وقد مرَّ الإمام أحمد بقومٍ لا يحسنون الصلاة ، فكتب لهم كتابا فيه تعليم الصلاة ، و بعث به إليهم. و قد رُئِيَ الكتاب في بعض المصنفات و طُبِعَ مؤخراً . فيجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدي به الواجب ، و يكفَّ به عن المحرم ، و يُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه ؛فالتاجر في تجارته يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه و شرائه ، و كذلك الطبيب في طبِّه يجب أن يتعلم حدود الله عز وجل في مجال مهنته ، و كذلك العامل في عمله أياًّ كان ذلك العمل ، كلُّ عاملٍ في عملٍ له خصوصية يجب عليه أن يتعلم حدود الله عز و جل في ذلك العمل. |
اقتباس:
نأمل تمييز لون السؤال عن لون الإجابة لتيسير التصحيح، وحتى يعتاد الطالب على حسن التنسيق. |
السلام عليكم،،، بارك الله فيكم و نفع بكم،،،
حاولت مرارا تغيير لون الخط في الكتابة إلا أنه لا يعمل، و لا أدري ما السبب، فأنا أستخدم جهاز آي باد 3 في حل الواجبات. و كذلك تغيير حجم الخط أيضاً لا يعمل عندي |
الإجابة عن أسئلة مراجعة سورتي عبس و التكوير
(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - تلهّى: أَيْ: تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ و تتغافل. " ذكره الأشقر" - قضبا: القَضْبُ:هُوَ القَتُّ الرَّطْبُ الَّذِي تُعْلَفُ بِهِ الدَّوَابُّ. " ذكره الأشقر " و اقتصر السعدي بأنه: القت - العشار: الْعِشَارُ: النُّوقُ الحواملُ الَّتِي فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا، وَخَصَّ العِشَارَ؛ لأَنَّهَا أَنْفَسُ مَالٍ عِنْدَ الْعَرَبِ وَأَعَزُّهُ عِنْدَهُمْ. " ذكره الأشقر و هو معنى ما ذكره السعدي". - عسعس: أي: أدبَرَ، و قيل : أقبل. " ذكره السعدي و الأشقر" السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: - الأعمى في قوله تعالى: {أن جاءه الأعمى}. أي : رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مكتوم، و جاء يسأل النبي صلى الله عليه و سلم و يتعلم منه. " حاصل ما ذكره الأشقر و السعدي" - الصاخة. أي :صيحةُ القيامةِ، التي تصخُّ لهولِهَا الأسماعُ، وتنزعجُ لها الأفئدةُ يومئذٍ، مما يرى الناسُ مِنَ الأهوالِ وشدةِ الحاجةِ لسالفِ الأعمالِ. " ذكره السعدي و هو معنى ما ذكره الأشقر" - الصاحب في قوله تعالى: {وما صاحبكم بمجنون}. الصاحب هو مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و سلم، وَذَكَرَهُ بِوَصْفِ الصُّحْبَةِ للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ. "ذكره الأشقر و السعدي " السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة} يرجع إلى : أصحاب الوجوه المغبَّرة. في الآية :{ و وجوهٌ يومئذٍ عليها غَبَرَة }." ذكره الأشقر و هو معنى ما ذكره السعدي" السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - بيّن فضل سورة التكوير. أخرج أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ})). وقال بعضُ السلفِ: (منْ أرادَ أنْ ينظرَ ليومِ القيامةِ كأنَّهُ رأيُ عينٍ، فليتدبرْ سورةَ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}). و ذلك لما ذُكِر في هذه السورة من أوصاف يومَ القيامةِ، التي تنزعجُ لهَا القلوبُ، وتشتدُّ من أجلِهَا الكروبُ، وترتعدُ الفرائصُ، وتعمُّ المخاوفُ، وتحثُّ أولي الألبابِ للاستعدادِ لذلكَ اليومِ، وتزجرهُمْ عنْ كلِّ ما يوجبُ اللوم. " حاصل ما ذكره السعدي و الأشقر" - ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته. السبب لأنَّهُ {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} أي: قَدْ أشغلتهُ نفسهُ، واهتمَّ لفكاكِهَا، ولمْ يكنْ لهُ التفاتٌ إلى غيرها " ذكره السعدي" و قال الأشقر : وَيَفِرُّ عَنْهُمْ؛ حَذَراً من مُطَالَبَتِهِمْ إِيَّاهُ بِمَا بَيْنَهُمْ؛ وَلِئَلاَّ يَرَوْا مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ. - اذكر الأقوال في معنى استغنى في قوله تعالى: {أما من استغنى . فأنت له تصدّى}. القول الأول أَيْ: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى . القول الثاني: أَوِ اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ [ يا محمد] . " ذكره الأشقر" السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {إن هو إلا ذكر للعالمين} {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: يتذكرونَ بهِ ربهمْ، وما لَهُ منْ صفاتِ الكمالِ، وما ينزَّهُ عنهُ من النقائصِ والرذائلِ ، ويتذكرونَ بهِ الأوامرَ والنواهيَ وحكمهَا، ويتذكرونَ بهِ الأحكامَ القدريةَ والشرعيةَ والجزائيةَ، وبالجملةِ، يتذكرونَ بهِ مصالحَ الدارينِ، وينالونَ بالعملِ بهِ السعادتينِ. "ذكره السعدي ". وقال الأشقر : أي : مَا الْقُرْآنُ إِلاَّ مَوْعِظَةٌ للخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَتَذْكِيرٌ لهم. السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وإذا النفوس زوّجت} التكوير. 1- على المؤمن أن يصاحب و يخالل المؤمنين الطيبين الطاهرين رجاء أن يُحشر معهم و يكون في زمرتهم. قال تعالى :( و سيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زُمرا ). 2- المؤمن بصحبته للمؤمنين يأمن و يسلم معهم ؛ فإن أخطأ ذكروه و غاب تفقدوه و إن وقع في كرب أعانوه، و إن مات تبعوه و دعوا الله له بعد موته.. ، و هذا كنز عظيم لا يجده من لم يصاحب و يخالل المؤمنين و هذه فائدة الصحبة الصالحة. 3- البعد عن أهل الفتن و النفاق و الكذب لئلا يُقرن المؤمن معهم و يقذف معهم يو القيامة . تم بحمد الله،،، |
اقتباس:
|
الإجابة عن أسئلة مراجعة حلية طالب العلم
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي: 1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟ ألف الشيخ كتابه حلية طالب العلم لهذه الأسباب: 1- أن المسلمين يعيشون يقظة علمية ، إذ نَرَى الكتائبَ الشبابيَّةَ اليوم تَتْرَى ، يتَقَلَّبُون في أعطافِ العلْمِ مثْقَلِينَ بِحَمْلِه يَعُلُّونَ منه ويَنْهَلُون ، فكان لا بُدَّ لهذه النَّواةِ المبارَكَةِ من السَّقْيِ والتَّعَهُّدِ في مَساراتِها كافَّةً ؛ نَشْرًا للضماناتِ التي تَكُفُّ عنها العِثارَ والتعَثُّرَ في مَثانِي الطلَبِ والعمَلِ ؛ من تَمَوُّجَاتٍ فِكرِيَّةٍ وعَقَدِيَّةٍ ، وسُلوكيَّةٍ ، وطائِفِيَّةٍ وحِزْبِيَّةٍ . 2- وأنَّ العِلْمَ – وهو أَثْمَنُ دُرَّةٍ في تَاجِ الشرْعِ الْمُطَهَّرِ – لا يَصِلُ إليه إلا الْمُتَحَلِّي بآدابِه ، الْمُتَخَلِّي عن آفاتِه . 3- أن المؤلف أراد أن يكونَ [ كتابه] هذا التقييدُ فاتحةَ خيرٍ في التنبيهِ على إحياءِ مادة تُهَذِّبُ الطالبَ وتَسلُكُ به الجادَّةَ في آدابِ الطلَبِ وحَمْلِ العلْمِ ، وأَدَبِه مع نفسِه ، ومع مُدَرِّسِه ، ودَرْسِه ، وزميلِه ، وكتابِه ، وثَمَرَةِ عِلْمِه ، وهكذا في مَراحلِ حياتِه . 2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟ بهذه الأمور: 1- السير على طريقِ السلَفِ الصالحِ من الصحابةِ رَضِي اللهُ عَنْهُم ، و من بَعْدَهم مِمَّنْ قَفَا أَثَرَهم في جميعِ أبوابِ الدينِ ، من التوحيدِ والعِباداتِ ونحوِها . 2- التميز في التزام آثارِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتوظيفِ السُّنَنِ على النفس. 3- ترك الْجِدالِ والْمِراءِ والْخَوْضِ في عِلْمِ الكلامِ وما يَجْلُبُ الآثامَ ويَصُدُّ عن الشرْعِ . 3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم. تفسد النية الصالحة ب: كل ما يشوب النية في صدق الطلب ؛ كحب الظهورِ ، والتفوُّقِ على الأقرانِ ، وجَعْلِه سُلَّمًا لأغراضٍ وأعراضٍ من جاهٍ أو مالٍ أو تعظيمٍ أو سُمْعَةٍ أو طَلَبِ مَحْمَدَةٍ أو صَرْفِ وُجوهِ الناسِ إليك . 4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟ من جلس مجلس منكر وجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقامت الحال فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن ينصرف، لأن الله تعالى يقول: { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم } 5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟ -الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر . مثلا: ألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء و هذا في الغالب أنه لا يحصل علما. - التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام . مثلا:الأخبار إذا نقلت فلا بد أن تتثبت أولا هل صحت عمن نقلت إليه أو لا ، و كذلك في الأحكام. السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها: 1: اللغو نوعان: الأول: لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة. و الثاني: لغو فيه مضرة. أما الأول فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة . وأما الثاني فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم. 2: من خصال الرجولة: ............................................... و............................................... و............................................... الشجاعةِ وشِدَّةِ البَأْسِ في الحقِّ ومَكارِمِ الأخلاقِ والبَذْلِ في سبيلِ المعروفِ حتى تَنْقَطِعَ دونَك آمالُ الرجالِ . 3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها ............................................... لأنها تشتمل على لغط و سب و شتم. السؤال الثالث: عرف ما يلي: - الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم] فسره النبي صلى الله عليه وسلم بأجمع التفسير وأبينه وأوضحه فقال: ((الكبر بطر الحق وغمط الناس)) . وبطر الحق: هو ردُّ الحق، وغمط الناس: يعني احتقارهم وازدرائهم. - المروءة حدها الفقهاء رحمهم الله , في كتاب الشهادات , قالوا : هي فعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه . تم بحمد الله،،، |
اقتباس:
إجابات سديدة زادكِ الله هدًى وتوفيقًا |
اقتباس:
إجابتك جيدة ، وهناك ملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل . فنقول في السؤال الخامس مثلا : العلم منه نافع وغير نافع : والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين : الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة . والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم . والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا . خطر الانشغال بها وضرر تعلمها : الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} . يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها ، ومراعاة علامات الترقيم . وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
محاضرة علاج الفتور في طلب العلم
الواجب: س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك جعل الله رفعة الأمة و عزتها بالعلم و الإيمان، فقال تعالى:{ و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} و قال أيضا: { يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات}. فكلما كانت الأمة أكثر حظاً و نصيباً من العلم و الإيمان كانت رفعتها و عزتها أظهر و أشهد، و كلما ضعف حظها من العلم و الإيمان كانت أكثر تخلفاً و انحطاطاً. و التاريخ و الواقع شاهدان على ذلك: فظهور الفرق الضالة و البدع و الأهواء و الخرافات و التيارات المنحرفة ، كل ذلك سببه ضعف العلم و ضعف القائمين به و فشو الجهل. و ظهور المعاصي و المنكرات و استحلال المحرمات و خيانة الأمانات و الاستهانة بالفرائض و الواجبات كل ذلك سببه ضعف الإيمان. فبقدر ما يرتفع الفرد بالعلم و الإيمان ترتفع الأمة، و بقدر ما ينحط نصيب الفرد من العلم و الإيمان تنحط الأمة ( فهذه المعادلة سنة كونية ). و الدين لا يكون إلا على أساس العلم و الإيمان، فبالعلم يُعرف هدى الله جلَّ جلاله، و بالإيمان يتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا و الآخرة. و من قام بهذين الأمرين فقد أقام الدين، و كان له وعد من الله بالهداية و النصر، و إن خذله من خذله و إن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه و سلم:( لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم حتى يأتي أمر الله و هم على ذلك ). "رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما". و معنى الحديث: أن الله تعالى ضمن لمن يقوم بأمره أن لا يضره من يخذله و لا من يخالفه مهما كانت درجة الخذلان و درجة المخالفة. و إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم و الإيمان، و أهل العلم و الإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا بل كُتبت لهم الرفعة و العزة و شرفهم الله و أكرمهم و وعدهم بالفضل الكبير، فقال تعالى:{ و بشر الذين آمنوا بأن لهم من الله فضلا كبيرا }. و لهذه الآية ثلاث دلالات عظيمة: الأولى: دلالتها على محبة الله تعالى للمؤمنين بأن نص على أن هذا الفضل من الله جلَّ جلاله، و قد خص بم المؤمنين دون غيرهم. الثانية: دلالتها على أن هذا الفضل عظيم جد عظيم لأنه فضل من الله و ليس من غيره. الثالثة: و من ذلك أنه فضل يكفي عن وصفه و تعيين نوعه و إفراده بأنه فضل من الله. و المقصود: النص على أنه فضل من الله، و دليل على تعظيمه فتشرئبُّ الأعناق إليه و تشتاق النفوس إليه و تتطلع إليه، و زادهم بياناً بوصفه بأنه كبير، و التبشير دليل عناية الله تعالى بالمؤمنين. س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، و ما جُبِل عليه من الضعف و النقص، و هذا من طبائع النفوس و لا يُلام عليه الإنسان. لما رُويَ عن النبي صلى الله عليه و سلم قوله: ( لكل عملٍ شِرَّة، و لكل شِرَّةٍ فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، و من كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك ). "أخرجه الإمام أحمد و الطحاوي و ابن حبان". بيان الحديث: - أن كل عملٍ يعمله الإنسان له فترة، فمن كانت فترته إلى قصد و اعتدال و ما لا يخل بالفرائض فهو غير ملوم. -و من كانت فترته إلى انقطاعٍ و إلى سلوك غير سبيل السنة فهو مذموم. و هذا الفتور العارض هو بمثابة الاستراحة و إجمام النفس، و يعود العامل بعدها إلى ما كان يعمل بنشاط متجدد. و ينبغي لطالب العلم أن يوطِّن نفسه على أمر الفتور الطبيعي. النوع الآخر: الفتور الذي يُلام عليه العبد، و هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين و ضعف الصبر. س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها يا من طلبت العلم و رمت طريقه ؛ اعلم أن طريق العلم شاق طويل إلا أن في آخر هذا الطريق خيرا عظيما و فضلا كبيرا لا يدركه إلا من ألزم نفسه الجادة و اتبع طريق السلف الصالح بالصبر و الثبات أمام عواصفه القوية، و زهد في الدنيا و ابتعد عن ملذَّاتها و صوارفها و لم يأخذ منها إلا بقدر الحاجة، و اعلم أنك إن اشتغلت بالدنيا و افتتنت بملذاتها من فضول النظر و الكلام و الطعام و مخالطة الناس، أفسد ذلك قلبك و جلبت له من الآلام و الهموم و الغموم ما ينحصر به قلبك فيضيق عن طلب العلم و تغشاه آفات الجهل، فخذ من الدنيا بقدر ما يبلغك طاعة ربك عز وجلّ و اعرف لهذه الدنيا قدرها، فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة. فإن فعلت ذلك نلت محبة الله عز و جل، فإنها لا تُنال إلا بالزهد في الدنيا و ترك ملذاتها، كما رُوي عن النبي صلى الله عليه و سلم: ( ازهد في الدنيا يحبك الله ). س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب أسباب الفتور عديدة منها: 1- ضعف اليقين و ضعف الصبر ( فأسباب الفتور التي يعددها العلماء كلها تندرج تحت هذين السببين الجامعين): فإذا ضعف اليقين و ضعف الصبر سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان و علل النفس و عواقب الذنوب و لا سبيل له إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى و الإلحاح عليه بالدعاء أن يرزقه العلم و الإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان و أن يعيذه من شر نفسه و سيئات أعماله. و ضعف اليقين سبيل لضعف العزيمة و تدني الهمة و الاحتجاب عن رضا الله عز و جل و اتباع الهوى و الافتتان بالدنيا و الاغترار بطول الأمل ، و تدبُّ إلى النفس آفات خطيرة من العجب و الرياء و كفران النعمة.. و ضعف الصبر سبيل لوهن النفس و ضعف العزيمة و سرعة التأثر بالأعراض و طلب الأمور العاجلة التي لا يحتاج فيها المرء إلى الصبر ، و اتباع الهوى الذي هو طريق إلى قسوة القلب و طول الأمد.. 2- علل النفس الخفية: من العجب و الرياء و الحرص على المال و الشرف فكل هذا يورث الفتور في طلب العلم. -العجب: من أسباب حرمان طالب العلم من بركة العلم ، فطالب العلم إن حصَّل علما كثيراً ينبغي له أن يحذر من آفة العجب فإنها ماحقة لبركة العلم. -الرياء: ناتج عن ضعف اليقين ، لأن الذي يوقن بمراقبة الله عز و جلّ يوقن بأن ثواب الله عز وجلّ خير و أبقى، و يوقن بأن الناس لا يملكون له خير و لا ضر إلا ما شاء الله، فلأي شيءٍ يصرف قلبه إليهم؟! - الحرص على المال و الشرف: و هو أن ينشط الطالب في علمه لأجل أن يمدحه الناس و ينال ثناءهم، و لأجل أن يتكسب بعلمه من متاع الدنيا، فهذا طلب العلم لغير الله عز وجلّ ، و هذا شأن خطير؛ لأن أول من تُسعّر بهم النار يوم القيامة من طلب العلم ليُقال عالم. 3- عواقب الذنوب: اقتراف الإنسان للذنوب الخطيرة يكون سبباً لأن يُعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم و الحرمان من بركته. كالوقيعة في الأعراض خصوصاً أعراض العلماء؛ فينبغي لطالب العلم أن يحتاط لنفسه و يحذر آفات لسانه. 4- تحميل النفس ما لا تطيق: فمن عرّض نفسه ما لا تطيق فقد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم و الحرمان من شرفه. 5- الموازنات الجائرة: هو أن يوازن نفسه بكبار العلماء و كبار القُرّاء و كبار الحُفّاظ فإن رأى نفسه لم يُطِق ما أطاقوه و لم يتمكن من محاكاتهم و مجاراتهم عاد على نفسه باللوم و التعنيف و ربما قاده ذلك إلى الفتور و الانقطاع، لأنه يرى أن بينه و بينهم مسافات لا يمكن أن يبلغها، و هذه حيلة من حِيَل الشيطان. 6- الرِّفقة السيئة: على طالب العلم أن يحذر و يتقي شر الرفقة السيئة، و تأثيرهم عليه بالفتور خصوصاً إذا كان في قلبه وازع إلى الاستمتاع بشهوات الدنيا. فيرغِّبونه في فضول المباحات ثم في بعض المكروهات، ثم يجرونه إلى المحرمات، و أقلُّ ذلك أن ينهونه عن طلب العلم بأمور لا تنفعه في دينه و دنياه. فعلى طالب العلم أن يحذرهم مالم يكن في ذلك قطيعة للرحم، و إن كانوا كذلك وصلهم بقدر الواجب . 7- التذبذب في مناهج طلب العلم: أن يتذبذب الطالب في طلبه للعلم فيقرأ مرة في كتاب و مرة في آخر، و مرة يقرأ عند شيخ و مرة عند آخر ولا يكون عند هذا ولا عند هذا و لا يتم هذا الكتاب و لا هذا الكتاب.. فتمضي عليه الأيام و الشهور و السنين و هو لم يحصِّل شيئاً فيفتر عن طلب العلم و ينقطع و هذا قد أُوتيَ من ضعف البصيرة في طريقة طلب العلم. فينبغي لطالب العلم إذا سار على طريق صحيح أن يثبُت عليه و يصبر حتى يؤتي أُكُله بإذن الله عز وجلّ. س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية الوصية الأولى: تحسين اليقين و تحسين الصبر: هما أصل العلاج، و بقية العلاجات الأخرى تبع لهذين العلاجين. و اليقين هو أصل العلاج لأن صاحب اليقين يسهل له الصبر أكثر من ضعف يقينه، و اليقين أمر مهم جداً بل هو أعظم نعمة أنعم الله بها عز و جلّ على عباده، كما جاء في وصية أبي بكر الصديق رضي الله عنه لما قام خطيباً على المنبر ثم قال: (سلوا الله العفو و العافية فإن الناس لم يُعطَوا بعد اليقين شيئاً خيراً من العافية...) فكانت نعمة اليقين أعظم من نعمة العافية و بيان ذلك أن اليقين يثمر في قلب المؤمن قوة العلم، حتى يكاد يستوي عنده الغيب و الشهادة من قوة التصديق، التصديق بالثواب و التصديق بالعقاب فيكون في قلبه من الرغبة و الرهبة و الخشية و الإنابة ما يجعل القلب صالحاً فتصلح الجوارج كلها و يصلح العمل. مما يعين على اكتساب اليقين: - إقبال القلب على الله تعالى و طلب الهدى منه جلّ و علا . - كثرة الذكر و التذكر و معاودة التفكُّر و التدبر. حتى يكون العلم يقيناً يقر في قلب صاحبه فيحيا به و يبصر به و يمشي به ثم يتصبر و يصبره الله، قال الله عز وجل: { واصبر نفسكَ معَ الذِين يدعُونَ ربهم بِالغَداةِ و العشِيِّ يُريدون وجهَه }. و مما يعين على اكتساب الصبر: - اليقين بأن الله عز و جلّ لا يضيع أجر من أحسن عملاً و لا يضيع أجر كل حسنة و إن كانت مثقال ذرة. قال تعالى: { واصبر فإن الله لا يُضيعُ أجر المحسنين }. - التصبّر ، فإن الصبر بالتصبُّر. فإذا استحضر طالب العلم ذلك و أن من يتصبَّر يصبِّره الله سَهُل عليه و هان عليه الصبر. الوصية الثانية: الفرح بفضل الله و شكر نعمة الله: لهما تأثير عظيم بالتوفيق و الخذلان، و هما من وثيق الصلة بباب القضاء و القدر. و هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم و رسخت في قلبه و انتهجها في عمله فليبشر بالخير و البركات الكثيرة، فإن الله عزّ و جلّ يحب من يفرح بفضله لفرح المحمود ، قال تعالى: { قُل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا }. فإذا كان طالب العلم يعرف لهدى الله عز وجلّ قدره و يفرح به و يرفع به رأسه و يدعو إليه و يبينه للناس فإن الله عز و جلّ يحب منه هذا العمل، و إذا أحبه الله توالت عليه زيادات هذا العمل. و كذلك إذا كان العبد يشكر الله عز وجلّ ، شكراً بالثناء و شكراً بالعمل، و شكراً بطلب المزيد ، فإن الله عز وجلّ يعطيه و يزيده و لا حدود لعطائه سبحانه. قال تعالى: { قالوا أهؤلاء منَّ الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين }. فمن تأمل هذه الآية و آثارها في إنعام الله عز وجل بالهدى على بعض القلوب لأنه يعلم أنها قلوب شاكرة تشكر لله عز وجل فيزيدها من عطائه و يحبها و يُنعم عليها لأنه يعلم أن إنعامه عليها إنعام على محل قابل و أرض طيبة تُثمر و تشكر و تفرح بعطاء المعطي عز و جلّ.. الوصية الثالثة: تذكير النفس بفضل العلم و شرفه: مما يزيد طالب العلم يقيناً و يزيل عنه حجاب الغفلة و طول الأمد و ما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثير من هذه الآفات بإذن الله تعالى. الوصية الرابعة: الإعراض عن اللغو: لا يستقيم لطالب العلم حصول العلم على الوجه الصحيح المُرضي و هو لا يُعرض عن اللغو. و هو من أسباب الفلاح جعله الله بعد الصلاة مباشرة لقوله تعالى: { قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون . و الذين هم عن اللغو معرضون }. - و كثير من الآفات إنما تتسلط على الإنسان بسبب عدم إعراضه عن اللغو باتباعه لفضول الكلام، و فضول المخالطة... فإعراضه عن اللغو من أوله يسهل له النجاة و السلامة من آفاتٍ كثيرة. الوصية الخامسة: معرفة قدر النفس و عدم تحميلها ما لا تطيق: قال تعالى: { لا يُكلِّف الله نفساً إلاما آتاهَا }. طالب العلم يعرف قدر نفسه و قدر ما تطيقه، فيجتهد في ما تطيقه و ما يسره الله له، حتى تنفتح له أبواب العلم بإذن العلي القدير و يحصل منها على ما تُيِسّر له. و عليه أن يستعين على ذلك بشكر الله لينال المزيد من ربه الكريم المنان، قال تعالى:{ و إذ تأذَّن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم}. الوصية السادسة: الحذر من علل النفس الخفيَّة: التي قد يُحرم بسببها من بركة العلم و من مواصلة طلبه، كالعجب و الغرور و المُراءاة و التسميع و حب الرياسة و العلو في الأرض و المِراء و التعالي باستكثار العلم و التفاخر و نحو ذلك.. الوصية السابعة: الحرص على بذل العلم: العلم يزكو بتبليغه و تعليمه، و ذلك ما يدفع الطالب إلى الاستكثار من العلم بالبحث و السؤال و التنقيب لأنه يكون عرضةً لسؤال الناس.. ، و ما يحصل له من العناية بهذا الأمر و كثرة الإفادة و السؤال و التثبُّت..، و إذا سُئل في ما لا يعلم لا يعجل بالجواب بل يتريّث و يبحث في المسألة قبل أن يجيب بتعجُّل.. و ليسأل الله التوفيق فهو الموفق و هو الذي يهدي بصيرته.. تم بحمد الله،،، |
اقتباس:
إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم) (أ) السؤال الأول: - قال حكيم: لا تمارِ سفيها؛ فإن السفيه يؤذيك، والحليم يقليك. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن". السؤال الثاني: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحمو الموت". [فوقيتان بدلا من الفاصلة المنقوطة، والتنصيص مكان المعكوفان] - لا حول ولا قوة إلا بالله. [حذف الفاصلة] - سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس. [حذف الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] - ما أهم أعمالك اليومية ؟ [ علامة الاستفهام نهاية الجملة ] - نادى يوسف خالدا: يا خالد، اجتهد في المذاكرة ولا تعجز. [تحريك الفوقيتين إلى قبل بداية مقول القول، والفاصلة بعد المنادى، ووضع نقطة بدلا من الفاصة المنقوطة] |
اقتباس:
إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم) (ب) السؤال الأول: -حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة. يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا. السؤال الثاني : - فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة] - يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.] |
اقتباس:
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ . |
تصويب السؤال الأول.
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك
جعل الله رفعة الأمة و عزتها بالعلم و الإيمان، فبقدر ما يرتفع الفرد بالعلم و الإيمان ترتفع الأمة، و بقدر ما ينحط نصيب الفرد من العلم و الإيمان تنحط الأمة ( فهذه المعادلة سنة كونية )، و بيان ذلك من القرآن الكريم، و من السنة النبوية، و من التاريخ و الواقع. بيان ذلك من القرآن: كلما زاد العبد إيماناً زاد نصيبه من العلو و العزة، و العلم و الإيمان هما حياة القلب، و زكاة النفس، و رفعة الأمة و نجاتها. -كما قال جل شأنه:{ و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.[آل عمران: 139]. -و قوله تعالى:{ يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات و الله بما تعملون خبير}. [المجادلة: 11]. -و قال أيضا: { ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}. [المنافقون: 8]. و إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم و الإيمان، و أهل العلم و الإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا بل كُتبت لهم الرفعة و العزة و شرفهم الله و أكرمهم و وعدهم بالفضل الكبير، فقال تعالى:{ و بشر الذين آمنوا بأن لهم من الله فضلا كبيرا }. و لهذه الآية ثلاث دلالات عظيمة: الأولى: دلالتها على محبة الله تعالى للمؤمنين بأن نص على أن هذا الفضل من الله جلَّ جلاله، و قد خص بم المؤمنين دون غيرهم. الثانية: دلالتها على أن هذا الفضل عظيم جد عظيم لأنه فضل من الله و ليس من غيره. الثالثة: و من ذلك أنه فضل يكفي عن وصفه و تعيين نوعه و إفراده بأنه فضل من الله. و المقصود: النص على أنه فضل من الله، و دليل على تعظيمه فتشرئبُّ الأعناق إليه و تشتاق النفوس إليه و تتطلع إليه، و زادهم بياناً بوصفه بأنه كبير، و التبشير دليل عناية الله تعالى بالمؤمنين. و بيان ذلك من السنة النبوية: أن الدين لا يكون إلا على أساس العلم و الإيمان، فبالعلم يُعرف هدى الله جلَّ جلاله، و بالإيمان يتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا و الآخرة، و من قام بهذين الأمرين (العلم و الإيمان) فقد أقام الدين، و كان له وعد من الله بالهداية و النصر، و إن خذله من خذله و إن خالفه من خالفه.كما قال النبي صلى الله عليه و سلم:" لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم حتى يأتي أمر الله و هم على ذلك ". رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما. و معنى الحديث: -أن الله تعالى ضمن لمن يقوم بأمره أن لا يضره من يخذله و لا من يخالفه مهما كانت درجة الخذلان و درجة المخالفة. - و فقه هذه المسألة يفيد كل مؤمن قائم بأمر الله جلّ و علا، و يفيد كل جماعة قائمة بأمر الله بأنهم قد يُبتلون بالخذلان من الناس ، و قد يُبتلون بالمخالفة، فإذا قاموا بأمر الله كما يريد الله، لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ لأن الله تعالى ينصرهم و يهديهم، كما قال تعالى: {و كذلك جعلنا لكل نبيٍّ عدواً من المجرمين و كفى بربك هادياً و نصيراً}. [الفرقان: 31]. و بيان ذلك من التاريخ و الواقع: أن الأمة كلما كانت أكثر حظاً و نصيباً من العلم و الإيمان كانت رفعتها و عزتها أظهر و أشهد، و كلما ضعف حظها من العلم و الإيمان كانت أكثر تخلفاً و انحطاطاً. و التاريخ و الواقع شاهدان على ذلك: -فظهور الفرق الضالة و البدع و الأهواء و الخرافات و التيارات المنحرفة ، كل ذلك سببه ضعف العلم و ضعف القائمين به و فشو الجهل. -و ظهور المعاصي و المنكرات و استحلال المحرمات و خيانة الأمانات و الاستهانة بالفرائض و الواجبات كل ذلك سببه ضعف الإيمان. فبقدر ما يرتفع الفرد بالعلم و الإيمان ترتفع الأمة، و بقدر ما ينحط نصيب الفرد من العلم و الإيمان تنحط الأمة ( فهذه سنة كونية ). تم بحمد الله،،، |
اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 3 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3 مجموع الدرجات: 18 من 20 بارك الله فيكِ، ونفع بكِ. توجيهات: - تُراجع التنبيهات التي دوّنت في التلخيص. - استوفى التلخيص أكثر مسائل الدرس، ولكن يُراعى كذلك استخلاص المسائل التي يتضمنها العنصر وعنونتها بعناوين مناسبة لتتضح جميع المسائل بعناوين مستقلة،كما أن من المسائل ما تضمّن أكثر من مسألة يمكن إفرادها بعنوان مستقلّ كما تم التنبيه على ذلك. - يراعى ترتيب المسائل المستخلصة ترتيبًا موضوعيًّا معتبرً. - أحسنتِ التحرير بذكر خلاصة القول مع حسن البيان في الكثير من المسائل، ولكن ينقص التلخيص استيعاب جميع الأقوال في بعضها أيضًا، كما يُراعى لجودة التحرير جمع ما اتصل من الكلام بالمسألة في مكان واحد، وذكر خلاصة القول فيها بتفصيل وافٍ. - عند صياغة عناوين المسائل: يعبر عن المسألة بعنوان جامع مختصر؛ ويمكن الاستعانة بما يرد في عبارات الشرّاح وكلامهم من التعبير عن المسائل التي تناولوها بالبحث والشرح. - وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص، مع مراجعة ما تم التنبيه عليه، وفقكِ الله وسددكِ. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ. وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
الساعة الآن 11:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir