مجلس المذاكرة الحادي والعشرون : مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيّم
 

يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

(أ)

1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.

نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى.
ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن #19
محمد أمين بن حميدة #34
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
شذا سليمان #6 [السؤال الأول: ومن الأسباب كذلك: استغفار الملائكة، وما يلاقيه العبد من تشديد الموت وكربه عليه، والسؤال الثالث: جوابه مختصر، وينبغي ذكر ما جاء في المسألة من الأدلة، مع بيان مفاسد إطلاق جارحتي النظر والكلام، فتراجع الإجابات الجيدة.]
أسماء قبال المطيري #7 [ السؤال الثالث: جوابه مختصر، وينبغي ذكر ما جاء في المسألة من الأدلة، مع بيان مفاسد إطلاق جارحتي النظر والكلام، فتراجع الإجابات الجيدة.]
فدوى معروف #12 [السؤال الأول: العبارة الثانية : (أن يستغفر فيغفر له )، والسؤال الثاني: يُراجع التوضيح.]
ندى التاج #27 [السؤال الأول: العبارة الرابعة: (أن يدعو له إخوانه المؤمنون، ويشفعون له)، السؤال الثاني: يُراجع التوضيح، والسؤال الثالث: ينقصه ذكر ما جاء في ذلك من الأدلة، فتراجع الإجابات الجيدة.]
بشير علي قاسمي [السؤال الثاني: يُراجع التوضيح، مع الاستفادة من الإجابات الجيدة.]
توضيح:
السؤال الثاني: المراد بالدغل: هو الفساد الخفي الذي قد يغفل عنه صاحبه ؛ فيخلط مع العمل الصالح في الظاهر نيّة فاسدة قد تحبط العمل أو تنقص ثوابه، وقد يكون في قلبه آفات تؤثر على قصده؛ وهذا هو الدغل.
لأن الدغل أصله النبات الملتف المتشابك، وهو مظنة دخول الآفات فيه، وربما يأخذ الحاطب بعض الدغل فيكون فيه حيّة تلدغ، أو آفة لم تكن ظاهرة له، ولذلك قيل إن الدغل مثل الدَّخَل، وهو ما يدخل في شأن المرء فيكون في دخوله فساد.
ويقال: دغل فلان في أمر كذا ؛ إذا دخل فيه دخول المريب المحتال الذي يريد أن تمكنه الفرصة ليفسده.
ودغل القلب من هذا المعنى. [جواب الشيخ عبد العزيز الداخل.]
________________________________________________________

(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثاني: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثالث: ........................................... ، ومثاله: ...................................................... .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.

نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى.
ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
عمار محمد أحمد #23
أيمن بن فوزي الحبوبي #26
مصطفى مقدم #29

سوسن عمر #10 [ السؤال الأول: ومن الأسباب متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، واتباع الهدى.]
صفاء حسين عبدالرازق #16 [السؤال الأول: ومن الأسباب: متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.]
سرور صالحي #28 [السؤال الأول: يراجع التوضيح، والسؤال الثاني: العبارة الأولى: (ألفاظ في غاية العموم ، و التخصيص فيها يبطل المقصود منها ) تُضاف الفاصلة حتى لا يلتبس المعنى.]
هيفاء آل سعيدان #31 [السؤال الأول: ومن الأسباب اتباع الهدى، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم.]
ياسمين محمد #32 [السؤال الثاني: العبارة: (ألفاظ في غاية العموم فدعوي الخصوص فيها يبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها. ).]

إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:

محمد مصطفى وهبه #2 [السؤال الأول: ومن الأسباب كذلك: إخراج دغل القلب الذي يوجب ضيقه وعذابه، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم، واتباع الهدى، والسبب الثاني يُقال: نور الإيمان، والثالث: المراد بالعلم هو علم الشريعة، ويُراجع التوضيح.]
إيمان نبيل #3 [السؤال الأول: ومن الأسباب كذلك: متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، واتباع الهدى، والسبب الثاني المراد بالنور نور الإيمان، والصدقة تندرج تحت سبب الإحسان للخلق.]
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي #4 [السؤال الأول: السبب العاشر هو ترك فضول النظر والكلام والاستماع والأكل والنوم والمخالطة، ويُراجع التوضيح.]
إسماعيل أحمد أحمد #8 [السؤال الأول: التاسع يقال: ترك فضول النظر والكلام والاستماع والأكل والنوم والمخالطة، ويُراجع التوضيح.]
فاطمة مهدلي #9 [ السؤال الأول: العبارة الأخيرة الصواب أن يُقال: إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه، ومن الأسباب كذلك متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، السؤال الثاني: الآية : {فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها}، السؤال الثالث: أحسنتِ، وينبغي الاستدلال للجواب بما جاء فيه من النصوص والآثار، كقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطن))]
لينا عوني الجعبري [السؤال الأول: ومن الأسباب: نور الإيمان، والشجاعة، وترك فضول النظر والاستماع والمخالطة والأكل والنوم، ويندرج: الإقبال على الله تعالى والإخلاص له تحت السبب السادس، والمراد بالدغل هو الفساد الخفي الذي قد يغفل عنه صاحبه ؛ فيخلط مع العمل الصالح في الظاهر نيّة فاسدة قد تحبط العمل أو تنقص ثوابه، وقد يكون في قلبه آفات تؤثر على قصده؛ هذا هو الدغل، والسؤال الثالث: لتمام الجواب يوضّح مفاسد الإكثار من الطعام، وما جاء في ذلك من الأدلة. ]
آية ناجح دسوقي [أحسنتِ، وينبغي كتابة الإجابات طباعة في جميع أجزائها.]
توضيح:

السؤال الأول: إذا كان بالإمكان الاختصار في الجواب دون إخلال بالمعنى فهذا لا يُمنع منه؛ أما إن كان هذا الاختصار مؤدّ إلى الإخلال بالجواب بحيث لا يفي بحاجة السائل المفترض فهذا من الأخطاء الشائعة في طريقة الإجابة على الأسئلة التي ينبغي التحرّز منها.
فيُقال في أسباب انشراح الصدر: 1: العلم، والمراد به علم الشريعة؛ فالعلم يشرح الصدر والجهل يورّثه الضيّق ، 2: نور الإيمان، فإنه يشرح الصدر ويوسّعه، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل النور القلب، انفسح وانشرح))، 3: ذكر الله تعالى على كل حال، 4: ترك فضول النظر والكلام والاستماع والأكل والنوم والمخالطة؛ لأن هذه الفضول تستحيل آلامًا وهمومًا في القلب.
________________________________________________________

(ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
2: كيف تصدق رؤيا العبد؟
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
إشراق بن عبداللطيف المستوري #18 [السؤال الأول: الآية: {ولا تكن من الغافلين}، {ولذكر الله أكبر }.]
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني #25 [السؤال الأول: الآية: {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم}، { فاذكروني أذكركم و اشكروا لي وﻻ تكفرون }، والعبارة الثانية: ( النهي عن ضده من الغفلة). ]
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
لؤي حسان [السؤال الأول: ينقصه الاستدلال، فتُراجع الإجابات الجيدة.]
________________________________________________________

(د)
1: لمعاني ألفاظ القرآن عشرة أقسام، اذكرها.
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: من أعظم أسباب انشراح الصدر توحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له.
3: من مراتب الهداية الرؤيا الصادقة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الرؤى.
نشكركم على حسن الأداء، زادكم الله علمًا وهدًى.
إجابات جيدة؛ إجابة:
رنان مولود #14
إيمان الحميدي #30
________________________________________________________

(ه)
1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.
2: بيّن معنى قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة.
نشكركم على حسن الأداء، زادكم الله علمًا وهدًى.
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
حنان كيكي #20 [السؤال الثاني: في معنى قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة} قولان: أن تذكره في نفسك وقلبك، وقيل: هو أن تذكره بلسانك بحيث تُسمع نفسك. ]
منى علي #21 [ السؤال الأول: العبارة الأولى: (الإستعاذة بالله من شر الحاسد والتحصّن به تعالى )، والمراد بالسبب السادس: أن يسعى العبد لجعل خواطره وأمانيه وهواجسه كلّها في محابّ الرب تعالى والتقرّب إليه وبلوغ رضاه، والآية: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}، وإنما يستدل للسبب السابع بقوله تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه وليّ حميم . وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}، فالمقصود: حث المظلوم المحسود المعتدى عليه أن يقابل إساءة الحاسد وظلمه وبغيه عليه بالإحسان إليه، وهذا إنما دلّت عليه آية سورة فصلت لما فيها من الإرشاد إلى مقابلة المسئ بالحسنات من العفو والصبر والمسامحة، السؤال الثالث: لضبط أنواع الناس في المخالطة تُراجع إجابة:حنان كيكي، مع الرجوع للدرس.]
________________________________________________________

(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى.
ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
سليم البوعزيزي #24 [السؤال الأول: موضع همزة القطع في الكلمات: (قراءة، تُقرأ، يقرأ) ، والسبب السادس قراءة أول غافر إلى قوله: {إليه المصير} مع آية الكرسي حين يصبح وحين يمسي.]
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
منيرة خليفة أبوعنقة #5 [السؤال الثالث: فيه أربعة أقوال، فلم تذكري قول شيخ الإسلام، فتراجع الإجابات الجيدة، والأجود أن تذكري الأقوال جميعها؛ فيقال: الأقوال أربعة، ثم يُذكر كل قول على حدة مادامت الأقوال مختلفة، وإن كان تفسير الآية يمكن حمله على جميعها.]
عبدالرحمن نور الدين #22 [السؤال الثاني: المطلوب ذكر الدليل على ذلك وهو قوله تعالى: {ومن يتوكّل على الله فهو حسبه}.]
________________________________________________________

(ز)
1: مراتب الهداية الخاصّة والعامّة عشرة مراتب، اذكرها.
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: خُسران من لها عن ذكرالله تعالى بغيره.
3: من الأسباب التي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلك مبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.
نشكرك على حسن الأداء، زادك الله علمًا وهدًى.
إجابات جيدة؛ إجابة:
عيده البلوي #17
________________________________________________________

تعليمات:

1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
- التوحيد
- النور الذي يقذفه الله فقى قلوب العباد
- العلم فإنه يشرح الصدر ويوسعه
- الإنابة الى الله سبحانه وتعالى ومحيته بكل القلب والإقبلا عليه .
- دوام ذكره على كل حال وفى كل موطن .
- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه والنفع بالبدن .
- الشجاعة .
- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة .

2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: الفاظ فى غاية العموم ، ومثاله: كقوله تعالى : (والله بكل شئ عليم)
الثاني: الفاظ فى غاية الخصوص ، ومثاله: كقوله تعالى : (يا ايها الرسول بلغ ما أُنزل اليك من ربك)
الثالث: الفاظ متوسطة بين العموم والخصوص، ومثاله: كقوله : (أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا)

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
لانه يحرك الجوارح الى المعاصي ويثقلها عن الطاعات فكم من معصيه جلبها الشبع وفضول الطعام وكم من طاعة حال دونها فمن وقى شر بطنه فقد وقى شرا عظيما فالشيطان انما يتحكم فى الانسان إذا ملا بطنه بالطعام
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (ما ملا ادمى وعاء شرا من بطن) لان امتلاء البطن تدعو الى الغفله عن ذكر الله وإذا غفل القلب عن ذكر الله ساعه سيطر عليه الشيطان فى كل واد فإن النفس إذا شبعت طافت على ابواب الشهوات وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت

السلام عليكم
اختار المجموعة

(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثاني: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثالث: ........................................... ، ومثاله: ...................................................... .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.


الإجابة:
1 - التوحيد، وعلي حسب قوة التوحيد وكماله يكون انشراح الصدر.
2- النور الذي يقذفه الله في قلب العبد؛ فإنه يوسع الصدر ويبهج قلب العبد.
3 - العلم النافع ( العلم بالشريعة ).
4-الإنابة إلى الله تعالي.
5 - دوام ذكر الله عزوجل علي كل حال.
6-الإحسان إلي الخلق ،ونفعهم بالمال والجاه والنفع بالبدن.
7-الشجاعة ؛فإن الشجاعة تجعل الإنسان منشآت الصدر، وما أضيق صدر الجبان!
8-ترك فضول الكلام ،وفضول النظر ،والاستماع ،والمخالطة، وفضول الأكل والنوم.
9-إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه؛ فإن العبد إذا جاء بأسباب انشراح الصدر ومازال عنده صفات مذمومة فإنها تعطل أسباب انشراح الصدر.
10-الصدقة.


( 2 )
ألفاظ القرآن المتضمنة لمعانيه علي ثلاثة أنواع:
1-ألفاظ في غاية العموم ،ومثاله قوله تعالي {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله}.
2-ألفاظ في غاية الخصوص، ومثاله قوله تعالي { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك }.
3-ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص، كقوله تعالي {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا }.


( 3 )
من مداخل الشيطان التي يتسلط بها على بن ءادم فضول الطعام؛ لأنه يحرك الجوارح إلى المعاصي، ويثقلها عن الطاعات، و يسبب الغفلة عن ذكر الله تعالي ؛فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه )
وجاء في الأثر ( ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم ).

- مجلس المذاكرة الحادي والعشرون : مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيّم
 

1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
1-التوحيد
2-الهدى المبنى على التوحيد
3-نور الايمان
4-العلم
5-الانابة والمحبة
6-الذكر
7-الاحسان الى الخلق
8-الشجاعة
9-سلامة الصدر
10- ترك الفضول
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: الفاظ فى غاية العموم ، وتبطل معها دعاوى التخصيص ومثاله قول الله تعالى : يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم ...وقوله تعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله ...
الثاني: الفاظ فى غاية الخصوص وتبطل معها دعوى العموم ،ومثاله: قوله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ...وقوله تعالى : يا ايها الرسول بلغ من انزل اليك من ربك ...
الثالث: الفاظ مشتركة بينهما ، ومثاله: كقوله تعالى اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ...وهو عام فيما قصد فيه ودل عليه وعمومه من جهتى اللفظ و المعنى .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
ان مداخل الشيطان كثيرة ومتعددة ومن اصولها مدخل الشبع والسرف فى الطعام والشراب ويكفى فى التنبيه على خطره وعظيم شره قول النبى صلى الله عليه وسلم : (ما ملىء بن ادم وعاء شر من بطنه ) ولو لم يكن من شر يجلبه الشبع والطعام الا الغفلة عن ذكر الله والثقل فى الطاعة لكان هذا الشر وحده كفيل بترك العاقل له فكيف والشر يتضاعف بالشبع ويصبح من اوسع مجارى الشيطان اذ ينشط العبد للمعصية ويقوى الجوارح والشهوة لذك ورد فى الاثار ان ضيقوا مجارى الشيطان بالصوم وعلى العموم فكل فضول مذموم وكل ما زاد عن حاجة العبد كان من دواع هلكته .

(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
-الحرز الاول: الاستعاذة بالله من الشيطان؛ قال تعالى:{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}[فصلت:36
-الحرز الثاني: قراءة المعوذتين فإن لهما تأثيرا عجيبا في الاستعاذة بالله من شره ودفعه والتحصن منه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم ((إن من قرأهما مع سورة الإخلاص ثلاثا حين يمسي وثلاثا حين يصبح كفته من كل شيء)).
-الحرز الثالث: قراءة آية الكرسي، عن أبي هريرة قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتى آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث فقال: ((إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح)) فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((صدقك وهو كذوب، ذاك الشيطان))
-الحرز الرابع: قراءة سورة البقرة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تجعلوا بيوتكم قبورا، وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان)).
-الحرز الخامس: قراءة خاتمة سورة البقرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-الحرز السادس: أول سورة حم المؤمن إلى قوله: {إليه المصير}[غافر:3] مع آية الكرسي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حم المؤمن إلى {إليه المصير}وآية الكرسي، حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح))
-الحرز السابع: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مائة مرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له -حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك))
-الحرز الثامن: كثرة ذكر الله عز وجل
-الحرز التاسع: الوضوء والصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه: ((ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض)).
-الحرز العاشر: إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه: ((النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه))

2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
قال الله :{فمن يتوكل على الله فهو حسبه}
3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
أن ذكر الله أكبر من كل أمر وشأن وأكبر من كل هم وهو أفضل الطاعات وذكر لله يجزى به العبد بذكر الله للعبد عند ملائكته وثنائه عليه وذكر الله يزيل الشهوات عن العقل والقلب ويمحو الذنب ويخفف الزلل ويطمئن به القلب

(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
- أن يتوب من ذنبه فيتوب الله عليه
- أو يستغفر من ذنبه فيغفر الله له
- أو يرحمه الله
- أو يبتليه الله بابتلاءات يكفر الله بها عن ذنوبه
- أو يُبتلى في القبر والبرزخ
- أو يُبتلى بأهوال القيامة
- أو يعمل أعمال صالحة تمحو ذنوبه
- أو يشفع له الرسول يوم القيامة
- أو يدعو له الصالحون


2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
عليه أن يسعى ليتخلص من دغل قلبه .. لئلا يطغى ذلك على قلبه ويغلب مادة الخير التي فيه فلا ينتفع بما يعمل .. ويدعو الله ويتضرع إليه بأن يطهّر قلبه ويصلحه

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.
لأن هذه الفضول إذا ملأت القلب تعذّب بها واستحالت هموماً وآلاماً تضيّق عليه صدره وتنكٌد عليه عيشه ويجد مغبتها في دنياه وآخرته

(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
1/يتوب فيتوب الله عليه
2/ أو يستغفر فيغفر له
3/أو يعمل حسنات فتذهب سيئاته
4/ أو يدعو له أحد المسلمين سواء كان حياً أو ميتا
5/أو يشفع الله فيه نبيه
6/ أو تصيبه مصائب فتكفر عنه
7/أو يعذب في البرزخ
8/ أو يصيبه من عرصات القيامة فتكفر به ذنوبه 9/ أو يرحمه أرحم الراحمين
10/أو يهديه أحد ثواب عمله
2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه
أخرج مافي قلبك من دغل وخلص قلبك مستعيناً بالله من الشوائب وداوه من الأمراض فأنها لا تجتمع مع أخذك لأسباب انشراح الصدر فلابد ان يغلب أحدهم على الاخر .
ليكمُل لك ما أرادت من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.
أن فضول الكلام وفضول النظر هي مداخل الشيطان ومنه تأتي والله البلايا فكل شيء يزداد عن حاجتك له يكون فيه ضرر عليك ويقسى به قلبك وتضعف منه نفسك فاحذر من الفضول ! فمثله مثل الدواء فيه نفع لك ان أخذته بقدر حاجتك وان زدت عن حاجتك أصبح ضار لك
نسألل الله الهداية للجميع

1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
التوحيد فكلما زاد توحيد العبد زاد انشراح صدره وكلما نقص نقص انشراحه - الإنابو والرجوع إلى الله تعالى دائما - العلم - دوام ذكر الله تعالى والإكثار منه في كل لحظة - الشجاعة - الإحسان للخلق ونفعهم - ترك المعاصي - ترك فضول الكلام والأكل والنوم - الابتعاد عن الصفات المذمومة
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم ، ومثاله: قوله تعالى ( والله على كل شيء قدير )
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص ومثاله: قوله تعالى ( فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكهما )
الثالث: ألفاظ بين العموم والخصوص ومثاله: قوله تعالى (ياأيها الذين ءامنوا )
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
إذا امتلئ بطنه بالطعام يصبح عاجزًا عن آداء العبادات والطاعات ويغفل عن ذكر الله تعالى فإنه في هذه الحالة يستطيع الشيطان أن يتسلط على ابن ادم

السلام عليكم

(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.

• التوحيد؛ فعلى حسب كماله وقوته يكونُ اشرلح قلب الإنسان.
• النور الذي يقذفه الله في قلب العبد، وهو الإيمان فينشرح به قلب المؤمن وتطمئن نفسه.
• العلم؛ فكلما اتسع علم العبد كلما انشرح صدره واتسع، ولا يكون هذالاالأمر لأي علم بل للعلم الشرعي الموروث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو العلم النافع.
• الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى، والإقبال عليه والتنعم بعبادته.
• دوام ذكر الله تعالى على كل حال، فللذكر تأثير في انشراح الصدر وسعادة واطمئنان القلب.
• الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكن وبما ينفع.
• الشجاعة فإن الشجاع منشرح الصدر، متسع القلب.
• إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي تحول بين الانسان وبين انشراح الصدر.
• ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم لأنها تستحيل آلاماً وغموماً وهموماً في القلب.

2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم ، ومثاله: (والله بكل شيء عليم)
الثاني: ألفظ في غاية الخصوص ، ومثاله: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك)
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص ، ومثاله: (أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا)

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
فضول الطعام يفتح الطريق إلى أنواع كثيرة من الشر، فهو يحرك الجوارح إلى المعاصي، ويثقلها عن الطاعات؛ فكم من المعاصي يجلبها الشبع وفضول الطعام وكم من طاعة حال دونها، والشيطان أعظم مايتحكم في الإنسان إذا ملأ بطنه بالطعام.
وقد جاء في الحديث " ما ملأ آدمي وعادً شراً من بطنه". وما يصيب الإنسان بعد بتناول كميات كبيرة من الطعام وامتلاء معدته، من خمولٍ وكسلٍ، يمهد الطريق لتسلط الشيطان عليه فيغفل عن ذكر الله ليصير عرضة لوعود الشيطان وأمانيه؛ فالنفس إن شبعت تحركت على أبواب الشهوات، وإن جاعت هدأت واستكانت.

مجلس المذاكرة الحادي والعشرون
 

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيم
مجموعة (أ)
س1_لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب,أذكرها
*ان يتوب فيتوب الله عليه.
*أن يستغفر فيغر له.
*أن يعمل حسنات تمحوها.فان الحسنات يذهبن السيئات.
*أو يدعو له اخوانه المؤمنون,ويشفعون له حيا أو ميتا.
*أو يهدون له من ثواب أعمالهم.
*أو يشفع فيه نبيه محمد.
*أو يبتليه الله في الدنيا بمصائب تكفر عنه.
*أو يبتليه الله في البرزخ والصعقة .
*أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها.
*أو يرحمه أرحم الراحمين.
س2_قد يأتي الانسان بالأسباب التي تشرح صدره ,ولكن في قلبه دغل ,فبم تنصحه وتوجهه ليكمل له ما أراد من انشراح الصدر,وتنعم القلب.
اذا أراد الانسان أن يشرح الله صدره فلابد له من التخلص من الحقد والحسد وهذا الذي يفسد عليه قلبه ويجعله أسيرا لتلك الصفات المذمومة.فالانسان الحقود الحاسد لا ينعم بأكل أو منام أو ملبس أو غيره من متاع الدنيا ؛لأنه دائم الانشغال بالنظر الى ما في يد غيره.حزين على ما عنده .لا يشعر بنعم الله عليه.وهذا ما ينتج عنه عذاب النفس والروح وضيق الصدر .أما اذا تخلص من هذا الدغل وسلم أمره لله ورضي بما عنده ذاق حلاوة انشراح الصدر.قال تعالى(ولسوف يعطيك ربك فترضى)فالرضى يساعد الانسان على شكر نعم الله وانشراح الصدر.والله أعلم.
س3_من مداخل الشيطان التي يتسلط بها على ابن ادم فضول النظر وفضول الكلام,وضح ذلك.
نعم.لأن الشيطان يتسلط على ابن آدم وينال منه غرضه من هذين البابين.ففضول النظر يدعو الى الاستحسان ووقوع صورة المنظور اليه في القلب والاشتغال به والفكرة في الظفر به.فمبتدأ الفتنة من فضول النظر.كما في المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"الننظرة سهم مسموم من سهام ابليس ,فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه الى يوم يلقاه."ففضول النظر أصل البلاء.
أما فضول الكلام فانها تفتح للعبد أبوابا من الشر,كلها مداخل للشيطان ,فامساك فضول الكلام يسد عنه تلك الأبواب كلها,كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ:"وهل يكب الناس على مناخرهم في النار الا حصائد ألسنتهم".


تم بحمد الله

مجلس مذاكرة القسم الثاني من (عشريات ابن القيم)
 

إجابة (ب)

1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
1- التوحيد وعلى حسب كماله، وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر قال الله تعالى: {أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه}
2- النورُ الذى يقذِفُه الله فى قلب العبد، وهو نورُ الإيمان، فإنه يشرَحُ الصدر ويُوسِّعه فإذا فُقِدَ هذا النور من قلبِ العبدِ وصارَ فى أضيقِ سجنٍ وأصعبه
وقد روى الترمذى فى جامعه عن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: (( إذا دَخَلَ النور القلبَ، انْفَسَحَ وانشرحَ )).
قالوا: وما عَلاَمَةُ ذَلِكَ يَا رسُولَ اللهِ؟ قال: (( الإنَابَةُ إلى دارِ الخُلُودِ، والتَجَافِى عَنْ دَارِ الغُرُورِ، والاسْتِعْدادُ للمَوْتِ قَبْلَ نُزوله ))
3-العلم، فإنه يشرح الصدر، ويوسِّعه حتى يكون أَوسعَ من الدنيا فكلما اتَّسع علمُ العبد، انشرح صدره واتسع
4-الإنابةُ إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبتُه بكلِّ القلب، والإقبالُ عليه
5-دوامُ ذِكرِ الله سبحانه وتعالي على كُلِّ حال، وفى كُلِّ موطن
6-الإحسانُ إلى الخَلْق ونفعُهم بما يمكنه من المال والجاهِ والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان
7-الشجاعة، فإنَّ الشجاعَ منشرحُ الصدر، واسع البِطَان، متَّسِعُ القلبِ، والجبانُ: أضيقُ الناس صدراً
8-إخراجُ دَغَلِ القَلْبِ من الصفات المذمومة التى تُوجب ضيقه وعذابه، وتحولُ بينه وبين حصول البُرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التى تشرحُ صدره، ولم يُخرِجْ تلك الأوصافَ المذمومة من قلبه، لم يحظَ مِن انشراح صدره بطائل
9-تركُ فضولِ النظر، والكلام، والاستماع، والمخالطةِ، والأكل، والنوم، فإن هذه الفضولَ تستحيلُ آلاماً وغموماً، وهموماً فى القلب، تحصُرُه، وتحبِسه، وتضيِّقهُ
10- اتباع خلق النبي صلي الله عليه وسلم فقد كان أكملَ الخلق فى كلِّ صفة يحصُل بها انشراحُ الصدر وأكملُ الخلق متابعة له، أكملُهم انشراحاً ولذَّة وقُرَّة عين، وعلى حسب متابعته ينالُ العبد من انشراح صدره وقُرَّة عينه، ولذَّة روحه ما ينال .

2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظٌ في غايةِ العمومِ ومثاله: قوله "والله بكل شيء عليم" و"على كل شيء قدير""
الثاني: ألفاظٌ في غايةِ الخصوص ومثاله: قوله "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك"
الثالث:ألفاظٌ متوسِّطَةٌ بينَ العمومِ والخُصوص ومثاله: قوله "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا" وقوله: "يا أيها الذين آمنوا"

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
لأنه داع إلى أنواع كثيرة من الشر فيحَرك الجوارح إلى المعاصي ويثقلها عن الطاعات ومن وقِي شر بطنه فقد وُقِيَ شرا عظيما والشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام
ولهذا جاءَ في بعضِ الآثارِ: ضَيِّقُوا مَجارِيَ الشيطانِ بالصوْمِ. وقالَ صلى الله عليه وسلم "مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ" لأن الامتلاء في الطعام يسبب الغفلة عن ذكر الله وإذا غفل القلب عن الذكر ساعة جَثَمَ عليه الشيطانُ ووعده ومناه وإنَّ النفْسَ إذا شَبِعَتْ تَحَرَّكَتْ وطَافَتْ على أبوابِ الشهواتِ، و إذا جاعَتْ سَكَنَتْ وخَشَعَتْ وذَلَّتْ

مراتب الهداية الخاصة والعامة عشر مراتب وهي:
1. مرتبة تكليم الله عز وجل لعبده يقظة بلا واسطة، وهي أعلى مراتبها كما كلم الله موسى عليه السلام قال الله تعالى: { وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا } ذكر الله في أول الآية وحيه لنوح والنبين من بعده، ثم خص موسى بالتكليم وهذا يدل على أن التكليم أخص من مطلق الوحي، ومما يؤكد ذلك قوله تعالى: { قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي}
2. مرتبة الوحي المختص بالأنبياء: قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ} فالوحي قسم من أقسام التكليم الذي هو الخاص الذي بلا واسطة والأخر التكليم العام الذي هو إيصال المعنى بطرق متعددة.
3. إرسال الرسول الملكي إلى الرسول البشري: وهو خاص بالأنبياء أيضا وقد يتمثل الملك بصورة بشر أو يراه الرسول بصورته الحقيقية، وقد يدخل فيه الملك ويوحي إليه ما يوحي.
4. مرتبة التحديث: وهذه دون الوحي الخاص وهي دون مرتبة الصديقين كما كانت لعمر بن الخطاب.
5. مرتبة الإفهام: فالفهم نعمة من الله على عبده ونور يقذفه في قلبه يعرف به ما لا بعرفه غيره ولو استووا في الحفظ الدليل قول الله تعالى: { فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا}فأثنى على دواد وسليمان بالعلم والحكم وخص سليمان بالفهم.
وغير ذلك من الفوائد العظيمة التي ذكر ابن قيم الجوزية أنها تزيد على مائة منفعة للعبد عاجلة وآجلة.
6. مرتبة البيان العام: وهو تمييز الحق من الباطل بأدلته وشواهد وعلاماته بحيث يكون مثل رأي العين، وهذه المرتبة حجة على خلقه.قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
7. مرتبة البيان الخاص: وهو البيان المستلزم للهداية الخاصة قال الله تعالى: { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
8. مرتبة الإسماع: وهو ثلاثة مراتب: سماع الأذن، وسماع القلب، وسماع القبول والإجابة.
9. مرتبة الإلهام: وهو أعم من التحديث فهو عام للمؤمنين بحسب إيمانه قال الله تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}
10. الرؤيا الصادقة: وهي من أجزاء النبوة كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة).
2: اذكر دليل مايلي مما درست: خُسران من لها عن ذكر الله تعالىبغيره.
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
3: من الأسبابالتي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلكمبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.
هذا السبب من أصعب الأسباب وأشقها على النفس، ولا يوفق له إلا صاحب الحظ العظيم كما ذكر الله تعالى: { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } ويسهل على المرء العمل بهذا السبب من خلال النقاط التالية:
1. تأمل حال النبي صلى الله عليه وسلم وتعامله مع من أساءوا له بعفوه عنهم واستغفاره لهم واستعطافه لهم.
2. أن يرجو العبد بذلك أن يعفو الله عنه أساءته وذنوبه كما عفى عن الناس، فالجزاء من جنس العمل.
3. ما يحصل له من نصرة الله ومعيته الخاصة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للذي شكى إليه قرابته وأنه يحسن إليهم وهم يسيئون له فقال: (لا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك)
4. ثناء الناس عليه و وقوفهم معه على خصمه.
5. ثمرة هذا العمل مع المسيء إما أن يملكه بإحسانه أو يفتت كبده وقطع دابره إن أقام على إساءته.

أجوبة أسئلة مجلس المذاكرة الحادي والعشرين
 

المجموعة (ج):

1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
ج: موارد الذكر في القرآن عشرة وهي:
1- الأمر به مطلقا
*الدليل: قوله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا}
2- النهي عن الغفلة عنه ونسيانه
*الدليل: قوله تعالى:{لا تكن من الغافلين}
3- ربط الفلاح به وبكثرته
*الدليل: قوله تعالى:{واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}
4- الثناء على الذاكرين وحسن مآبهم
*الدليل: قوله تعالى:{والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما}
5- الإخبار عن خسران تاركه ومن لها عنه بغيره
*الدليل: قوله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون}
6- جعل جزاء ذكرهم له ذكره لهم
*الدليل: قوله تعالى:{فاذكروني أذكركم}
7- الإخبار بأنه أكبر من كل شيء
*الدليل: قوله تعالى:{ولذكر ربك أكبر}
8- جعله خاتمة العبادات وسائر الصالحات
*الدليل: قوله تعالى:{فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم}
9- خص أهله بالإنتفاع بآياته والإخبار عن كونهم هم أولو الألباب
*الدليل: قوله تعالى:{إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم}
10- جعله روح الأعمال الصالحة وقرنها به
*الدليل: قوله تعالى:{وأقم الصلاة لذكري}

2: كيف تصدق رؤيا العبد؟
ج: لتصدق رؤيا العبد عليه أن يحرص على أمور أهمها:
- تحري الصدق في الحديث والأعمال في كل المواضع والأوقات فيكون صديقا.
- الحذر من الحرام في المأكل والمشرب والملبس والمسكن وفي كل الأمور والحرص على الحلال.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحث عليهما.
- النوم على طهارة كاملة.
- إستقبال القبلة عند النوم.
- ذكر الله حتى تغلب العبد عينه.

(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
- التوبة.
- الإستغفار.
- إتباع السيئة بالحسنة.
- شفاعة المؤمنون ودعائهم.
- ما يهديه المؤمنون له من أعمالهم.
- البلاء بالمصائب فى الدنيا.
- شفاعة النبى صلى الله عليه وسلم.
- البلاء فى البرزخ والصاعقة.
- البلاء فى عرصات القيامة
- أن يرحمه الله فهو أرحم الراحمين.

02: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
أنصحه بأن يخرج ما فى قلبه من صفات مذمومه تحول بينه وبين إنشراح الصدر وحصول المراد من نعيم القلب.

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.
- صحيح، فأما فضول النظر فهو مبدأ الفتنة ويليها إنشغال القلب ثم الفكرة فى كيفية الظفربه؛ كما جاء فى المسند عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، فمن غض بصره أورثه الله حلاوة يجدها فى قلبه إى يوم يلقاه).
- وأما فضول الكلام فهو مفتاح كل شر؛ وقد قال النيى صلى الله عليه وسلم لمعاذ: " وهل يكب الناس على مناخرهم فى النار إلا حصائد ألسنتهم" ، فمن أمسك عن فضول الكلام سد على الشيطان مدخلا عظيماً.
- فالعين واللسان لا يفتران عن النظر والكلام، وقد كان السلف يحذرون من فضول الكلام فيقولون: ما من شئ أحوج إلى طول السجن من اللسان.

المجموعة (ه)
1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.
الإستعاذة بالله من شر الحاسد والتحصين به تعالى واللجوء إليه . قوله تعالى : ((إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ماهم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير ))
2- مخافة الله وتقواه واتباع أوامره واجتناب نواهيه .
3- الصبر على عدوه ولا يتخاصم معه ولا يحدث نفسه بما ناله من الأذى .
4- التوكل على الله وهو من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد مالا يطيق .
5- فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه .
6- اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وإقباله عليه والتوكل عليه وهو حسبه .
7- التوبة إلى الله والرجوع إليه بالتوبة النصوحة . قوله تعالى : (( وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم ))
8- الصدقة والإحسان ما استطاع لما له من أثر كبير في رفع البلا وغيره .
9- الإحسان لمن أساء إليه وبه يطفئ نار الحقد . وما حزاء الإحسان إلا الإحسان ))
10- تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم ، قوله تعالى : (( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يرك بخير فلا راد بفضله )) .

2: بيّن معنى قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.
أي يأمر الله تعالى بذكره في نفسك رهبة ورغبة في أول النهار وآخره
بالقلب سرا .
وبالقول باللسان جهرا بحيث يسمع صوته .

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة.
فضول المخالطة هي باب من أبواب الشر ، وكم أخذت المخالطة والمعاشرة من نعم من حاسد وباغ وعدو ففضول المخالطة فيه خسارة الدنيا والآخرة فيجب على العبد أن تكون مخالطته مقدار جاجته
ومن الناس على أربعة أقسام :
1- بعض الناس مخالطتهم كالغذاء يستحيل تركهم لما فيه منفتهم الحسنة مثل العلماء بالله وأمره ومكايد عدوه وغيرها ، وأدويتها الناصحون بالله ولكتابه ولرسوله ، فمثل هؤلاء بمخالطتهم فيها النفع والربح كله .
2- منهم مخالطتهم كالدواء يحتاج إليهم عند الضرورة وإذا لم يكن عنده جاجة منهم لا يخالطهم وهم من لا يستغنى عنهم في مصالح حياتهم من أنواع المعاملات والإستشارات والعلاج وغيرها .
3- منهم مخالطتهم كالداء ضرره أكثر من نفعه ، وجائز أن لا تستفيد منهم لا دين ولا دنيا ، ولا بد أن تخسر احداهما يالدنيا أو الدين فهو مرض الموت المخوف .
-منهم مخالطته كوجع الضرس يشتد ضربا عليك وبمجرد فارقكك سكن الألم .
4- ومنهم مخالتهم حمى الربع ومخالتطه كالسم وماأكثرهم وهم أهل البدع والصلالة الذين يصدون عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- إن جردت التوحيد قالوا : تنقصت جناب الأولياء والصالحين .
- وإن جردت المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : أهدرت الأئمة المتبوعين .
- وإن وصفت الله بما وصف به نفسه وبما وصفه رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام من غير غلو ولا تقصير قالوا : أنت من المتشبهين .
وإن أمرت بما أمر الله به ورسوله من المعروف ونهيت بما نهى عنه ورسوله من المنكر قالوا : أنت من المفتنين
وغيرها .

إجابة (و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
1. الاستعاذة بالله من الشيطان وشره.
2. قراءةُ سورتي الفلق والناس، فإن لهما تأثيرا عجيبا في الاستعاذة بالله من شره ودفعه والتحصن منه.
3. قراءة آية الكرسي، ولهذه الآية تأثير عظيم في التحرز من الشيطان، واعتصام قارئها بها.
4. قراءة سورة البقرة عامة.
5. قراءة آخر آيتين من سورة البقرة.
6. قراءة أول سورة غافر إلى قوله: {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} مع آية الكرسي.
7. قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" مائة مرة، وهو حرز عظيم النفع جليل الفائدة يسير سهل على من يسره الله عليه.
8. كثرة ذكر الله عز وجل، وهو من أنفع الحروز من الشيطان.
9. الوضوء والصلاة، وهذا من أعظم ما يتحرز به منه، ولا يطفئ جمرة الغضب والشهوة غير الوضوء والصلاة، فإنها نار والوضوء يطفئها، والصلاة إذا وقعت بخشوع وإقبال على الله أذهبت أثر ذلك كله.
10. الإقلال من فضول الكلام والطعام والنظر ومخالطة الناسِ، فإن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم، وينال منه غرضه من هذه الأبواب الأربعة:

2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
لأن من توكل على الله فهو حسبه - أي يكفيه -، ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوه ولا يضره إلا أذى لا بد منه - كالحر والبرد والجوع والعطش -، وأما أن يضره بما يبلغ منه مراده فلا يكون أبدا.
فهناك فرق بين الأذى الذي هو في الظاهر إيذاء له وهو في الحقيقة إحسان إليه وإضرار بنفسه، وبين الضرر الذي يتشفى به منه.

3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
فيها أربعة أقوال:
1. أن ذكر الله أكبر من كل شيء، فهو أفضل الطاعات لأن المقصود بالطاعات كلها إقامة ذكر الله، فهو روح الطاعات.
2. أنكم إذا ذكرتم الله ذكركم، وذكره لكم أكبر من ذكركم له.
3. أن ذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر، فإذا تم الذكر محق كل خطيئة.
4. أن اشتمال الصلاة على ذكر الله أكبر من نهيها عن الفحشاء والمنكر. ذكره شيخ الإسلام.

إجابات مجلس المذاكرة الحادي والعشرون: مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة (و)

1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
1- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. قال تعالى" وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم"
2- قرائة المعوذتين لقوله صلى الله عليه وسلم " إن من قرأها مع صورة الإخلاص ثلاثاً حين يمسي وحين يصبح كفته من كل شيء "
3- قرائة آية الكرسي
4- قرائة سورة البقرة لقوله صلى الله عليه وسلم " إن البيت الذي تقرء فيه البقرة لا يدخله الشيطان "
5- قرائة خاتمة سورة البقرة لقوله صلى الله عليه وسلم " من يقرء الآيتين من آخر سورة البقرة في الليلة كفتاه "
6- قرائة سورة غافر إلى قوله تعالى { و إليه المصير }
7- ذكر " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " مئة مرة
8- كثرة ذكر الله جل وعلا
9- الوضوء والصلاة لاسيما عند الغضب والشهوة
10- إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس

2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
قوله تعالى " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "

3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
إختلف المفسرون على أربعة أقوال
- ذكر الله أكبر من كل شيء فهو أفضل الطاعات
- المعنى انكم إذا ذكرتم الله جل وعلا كان ذكره لكم أكبر من ذكركم له
- ذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة أو منكر فالذكر يمحق كل خطيئة ومعصية
- قال شيخ الاسلمة إن في الصلاة فائدتين النهي عن الفحشاء والمنكر واشتمالها على ذكر الله وتضمنها له و لما تضمنته من ذكر الله أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة( ج )

ج1:موارد الذكر في القرآن:
1-الأمر به مطلقا و مقيدا؛ كقوله تعالى{ واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة }.
2-النهي عن ضجه من الغفلة والنسيان؛ قال تعالى{ وﻻ تكن من الغافلين }وقال{ وﻻ تكونوا كالذين نيوا الله فأنساهم أنفسهم}.
3-تعليق الفﻻح باستدامته وكثرته؛ قال تعالى{ واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}.
4-الثناء على أهله والإخبار بما أعده لهم من الجنة والمغفرة؛قال تعالى{ إن المسلمين والمسلمات. .. }إلى قوله{ والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما }
5-الإخبار عن خسران من لها عنه بغيره؛ قال تعالى{ يا أيها الذين آمنوا ﻻ تلهكم أموالكم وﻻ أوﻻدكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون }.
6-أنه سبحانه جعل ذكره لهم جزاء لذكرهم له؛ قال تعالى{ فاذكﻻوني أذكركك و اشكروا لي وﻻ تكفرون }.
7-الإخبار أنه أكبر من كل شيء؛ قال تعالى{ اتل ما أوحي إليك من الكتاب و أقم الصﻻة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر }.
8-أنه جعله خاتمة الأعمال الصالحة كما كان مفتاحها؛ قال تعالى { ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون }.
9-الإخبار عن أهله بأنهم هم أهل الانتفاع بآياته و أنهم أولوا الألباب دون غيرهم؛ قال تعالى{ إن في خلق السماوات والأرض واختﻻف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم }.
10-أنه جعله قرين جميع الأعمال الصالحة وروحها فمتى عدمته كانت كالجسد بﻻ روح؛ مثال قوله تعالى{ و أقم الصﻻة لذكري }.

ج2:إذا أراد العبد أن تصدق رؤياه فعليه بالصدق، و أكل الحﻻل، والمحافظة على أوامر الله واجتناب نواهيه، وأن ينام على طهارة كاملة مستقبل القبلة، ويذكر الله حتى تغلبه عيناه.



3-تعليق الفﻻح باستدامته وكثرته؛

http://i1056.photobucket.com/albums/...psjcor3s34.png

1.لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
لانشراح الصدر عشرة أسباب ،
1.أعظمها تحقيق الهدى والتوحيد كما قال سبحانه :"أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ".
2.نور الإيمان الذي يقذفه الله في قلب العبد ،كما قال صلى الله عليه و سلم :" إذا دخل النور القلب انفسح و انشرح".
3.العلم النافع؛فكلما اتسع عند الإنسان انشرح صدره بخلاف الجهل الذي يورثه الضيق و الحبس.
4.الإنابة إلى الله ؛و محبته و الإقبال عليه .
5.دوام ذكر الله على كل حال .
6.الإحسان إلى الخلق و نفعهم على قدر المستطاع.
7.الشجاعة .
8.إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة .
9.ترك فضول النظر و الكلام و الإستماع و المخالطة و الأكل و النوم.
10.متابعة النبي صلى الله عليه و سلم .
****************************************************************************************
[/COLOR]2.ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم ،ومثاله: قوله تعالى ."و الله بكل شيء عليم" .
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص ، ومثاله: قوله تعالى ."يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ".
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم و الخصوص ، ومثاله: قوله تعالى ."يا أيها الذين آمنوا ".
****************************************************************************************
3.من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
فضول الطعام يثقل الإنسان عن الطاعات و يدعوه إلى الغفلة عن ذكر خالق الارض و السماوات فيجثم عليه الشيطان و يعده و يمنيه و تطوف نفسه على أبواب الشهوات ،فتتحرك جوارحه إلى القبائح و المنكرات و لهذا قال صلى الله عليه و سلم :"ما ملأ آدمي وعاءً شرا من بطنٍ".

(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.

1- ان يتوب فيتوب الله عنه
2- ان يستغفر فيغفر الله له
3- ان يعمل حسنات تمحو ذنوبه
4- ات يدعو لاخوانه المؤمنين فيشفعون له
5- ان يهدون له من ثواب اعماله
6- ان يشفع الله فيه نبيه
7- ان يبتلى بمصائب في الدنيا تكفر عنه سيئاته
8- ان يبتلى في عرصات يوم القيامة
9- ان يبتلى في البرزخ
10- ان يرحمه الله برحمته

2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.

ان يبتعد الانسان عن الاسباب التي تؤدي الى ضيق الصدر وتجعل في قلبه دغل كفضول الكلام والنظر وغيرها ليتم انشراح صدره

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.

الشيطان يتسلط في عرض الانسان بفضول النظر وهو يدعو الانسان الى استحسان ما يقع عليه نظره ووقوعه في القلب والانشغال به والفكرة في الظفر به وهو اصل البلاء
وفضول الكلام يفتح للإنسان ابواب الشر

🎀المجـموعـة (د)🎀

🔶1: لمعاني ألفاظ القرآن عشرة أقسام، اذكرها.

🔷قال ابن القيم رحمه الله في ( الصواعق المرسلة ) :
الوجوه التي تنقسم إليها معاني ألفاظ القرآن و هي عشرة أقسام :

🔹القسم الأول : تعريفه سبحانه و تعالى لعباده بأسمائه و صفات كماله و نعوت جلاله و أفعاله و أنه واحد لا شريك له .

🔹القسم الثاني: ما استشهد به على ذلك من آيات قدرته و آثار حكمته فيما خلق محتجاً به على من ألحد في أسمائه وصفاته و كذلك البراهين العقلية التي أقامهاعلى ذلك و الأقيسة العقلية التي تقدمت الإشارة إلى الشيء اليسير منها .

🔹القسم الثالث: ما اشتمل عليه بدء الخلق و إنشاؤه و مادته و ابتداعه له و سبق بعضه على بعض و عدد أيام التخليق و خلق آدم و إسجاد الملائكة و ما يتبع ذلك .

🔹القسم الخامس: ذكر أحوالهم في معادهم و انقسامهم إلى شقي و سعيد و مسرور بمنقلبه و ما يتبع ذلك .

🔹القسم السادس: ذكر القرون الماضية و الأمم الخالية و ما جرى عليهم و ذكر أحوالهم مع أنبيائهم و ما نزل بأهل العناد و التكذيب منهم من المثلات و ما حل بهم من العقوبات ليكون ما جرت عليه أحوال الماضين عبرة للمعاندين ، فيحذروا سلوك سبيلهم في التكذيب و العصيان .


🔹القسم السابع: الأمثال التي ضربها لهم و المواعظ التي وعظهم بها ينبههم بها على قدر الدنيا و قصر مدتها و آفاتها ليزهدوا فيها و يتركوا الإخلاد إليها و يرغبوا فيما أعده الله لهم في الآخرة .

🔹القسم الثامن: ما تضمنه من الأمر و النهي و التحليل و التحريم و بيان مافيه طاعته و معصيته و ما يحبه من الأعمال و الأقوال و ما يبغضه و يكرهه منها و قسم هذا القسم إلى فروض فرضها و حدود حدها و زواجر زجر عنها و أخلاق رغب فيها .

🔹القسم التاسع: ما عرفهم إياه من شأن عدوهم و مداخله عليهم و مكايده لهم و ما عرفهم إياه من طريق التحصن منه و الاحتراز من بلوغ كيده منهم و ما يتداركون به ما أصيبوا به في معركة الحرب بينهم و و بينه و ما يتبع ذلك .

🔹القسم العاشر: ما يختص بالسفير بينه و بين عباده من أوامره و نواهيه و ما اختصه به من الإباحة و التحريم و ذكر حقوقه على أمته و ما يتعلق بذلك .

🔶2: اذكر دليل ما يلي مما درست: من أعظم أسباب انشراح الصدر توحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له.


🔷أعظم أسباب شرح الصدر: التوحيدُ وعلى حسب كماله و قوته و بزيادته يكونُ انشراح صدر صاحبه و الدليل قوله تعالى: {أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه} [الزمر: 22].

🔷وقوله تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلاَمِ، وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَاءِ} [الأنعام: 125].

🔶3: من مراتب الهداية الرؤيا الصادقة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الرؤى.


🔷الرؤيا الصادقة من أجزاء النُّبوة كما ثبت عن الننبي صلَّى الله عليه وسلمَ أنّه قال: (( الرّؤيا الصّادقة جزء من ستّةٍ وأربعين جزءًا من النّبوّة )).

🔷والرؤيا هي مبدأ الوحي و صدقها بحسب صدق الرائي و أصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثاً و هي في آخر الزمان لا تكاد تخطئ ، كما قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم، و ذلك لبعد العهد بالنبوة و آثارها فيتعوض المؤمنون بالرؤيا .

🔷 وقد قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: (( لم يَبْقَ من النُّبُوَّةِ إلا المبشِّرَات))
قيل: وما المبشِّراتُ يا رسول الله؟
قال: (( الرُّؤيا الصَّالحة، يراها المؤمن أو تُرى له، وإذا تواطَأَت رؤيا المسلمين لم تكذبْ)).

🔷وقد قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لأصحابه لمَّا أُرُوا ليلةَ القَدْرِ في العشر الأواخر، قال: (( أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان منكم متحرِّيَها فليتحرَّها في العشر الأواخر من رمضان)).

🎀أنواع الرؤى :

🔷منها رحماني و منها نفساني و منها شيطاني و قد قال النَّبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: (( الرّؤيا ثلاثة: رؤيا من اللّه، ورؤيا تَحْزينٌ من الشيطان، ورؤيا ممَّا يحدِّثُ به الرَّجُلُ نفسَه في اليقظة فيراه في المنام)).

🎀و من أراد أن تصدق رؤياه فليتحر الصدق و أكل الحلال و المحافظة على طاعة الله و اجتناب المحرمات و لينم على طهارة كاملة مستقبل القبلة و يذكر الله حتى تغلبه عيناه فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة .

(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
١- أعظم أسباب شرح الصدر التوحيد وبقدر كماله ، وقوته ، وزيادته يكون الأنشراح قال تعالى : ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ) .
٢- نور الإيمان فإنه يشرح الصدر ، ويوسعه ، ويفرح القلب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل النور القلب ، انفسح وانشرح ) .
٣- العلم فإنه يشرح الصدر ، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا ، فكلما اتسع علم العبد ، انشرح صدره واتسع وذلك للعلم النافع الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
٤- الإنابة إلى الله سبحانة وتعالى ، ومحبته ، والإقبال عليه ، والتنعم بعبادته وليس عجباً أن يشعر المؤمن المنيب كأنه يعيش في جنة من تنعم قلبه بربه ومحبوبه ، كلما كانت المحبة أقوى وأشد كان الصدر أفسح وأشرح .
٥- دوام ذكر الله على كل حال ، وفي كل موطن ، فتأثيره عجيب على القلب .
٦- الإحسان بكل الوجوه إلى الخلق ونفعهم بالمال والبدن والجاه والعلم .
٧- الشجاعة ، فإن الشجاع منشرح الصدر ، واسع البطان ، متسع القلب .
٨- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة
التي تُوجب ضيقه وعذابه ، لأنه لو لم يستطع تصفية قلبه لم يحظَ بالأنشراح
بل قد تغلب الصفات التي توجب الضيقه.
٩- ترك فضول النظر ، والكلام ، والإستماع ، والمخالطة ، والنوم ، والأكل لأن تلك الفضول تستحيل آلاماً وغموماً ، وهموماً في القلب تضيّقه ويتعذَّب بها .
____________________________________________________________________________________________________________________________

2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم ، فدعوى التخصيص فيها يُبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها ، ومثاله : كقوله : { يأيها الناس اعبدوا ربكم } .
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص ، فدعوى العموم فيها لا سبيل إليه ، ومثاله: كقوله : { يأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك } .
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص ، ومثاله: كقوله : { يأيها الذين آمنوا } .
____________________________________________________________________________________________________________________________

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
فضول الطعام طريق من طرق الشيطان لذا حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطن ) لمافيه من ركون للدنيا وتسهيل للوقوع بحبال الشيطان ومكائده ، وتثقيل عن الطاعات ، وإشتغال بالملذات ، وغفلة القلب وخلوصه للشهوات لهذا كان الصوم حجة أولي الألباب والنجاة بإغلاق الباب ، فإذا امتلئ البطن بالطعام كسل الإنسان ونام وكذلك من مضاره خشية الوقوع بالأمراض .
____________________________________________________________________________________________________________________________

بسم الله

(ب)

1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.

1- التوحيد علي حسب كماله وقوته ينشرح الصدر.
2- ينشرح الصدر بهدى الايمان والتوحيد؛ { أفمن يشرح صدره للاسلام فهو علي نور من ربه}
3- العلم فهو يشرح الصدر ويكسبه اتساعا.
4- دوام ذكر الله تعالي فهو سبب لانشراح الصدر انشراحا عجيبا.
5- افراغ القلب من دغل الصفات المذمومة حتي يتسع لحب الله وذكر الله والاسباب المعينه علي انشراحه.
6- الانابة الي الله والاقبال عليه ومعرفة نعمه والتنعم بها والتعلق به سبحانه ومحبته.
7- الشجاعة؛ فالشجاع واسع الصدر ومنبسط النفس منشرح القلب.
8- الاحسان الي الخلق بالمال والجاه وما ينفعهم والمتصدق أكثر الناس انشراحا وانبساطا.
9- ترك فضول الكلام والنظر والمخالطة والاكل فالاكثار منه يورث قسوة القلب وضيقه.
10- من أكثر متابعة النبي صلي الله عليه وسلم اتسع صدره وانشرح وكانت له سعادة الدارين.


2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: .............ألفاظ في غاية العموم فدعوي الخصوص فيها يبطل مقصودها والخطاب فيها لا سبيل له............................... ، ومثاله: ...........والله بكل شيء عليم........................................... .
الثاني: ........ألفاظ في غاية الخصوص والعموم فيها لا سبيل اليه..................................... ، ومثاله: .........يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك............................................. .
الثالث: ............ألفاظ بين العموم والخصوص............................... ، ومثاله: ..............أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا........................................ .

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
فضول الطعام هو شر للعبد فإنه الشيطان يتسلط على من ملأ بطنه . وفضول الطعام يحرك إلي المعاصي والاثقال عن الطاعات. وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (ما ملأ ادمي وعاء شرا من بطن).
والامتلاء يدعو للغفلة عن ذكر الله تعالي واذا غفل العبد غفل قلبه فاستحكم عليه الشيطان وهام عليه وشهاه . فالنفس اذا شبعت تحركت وجالت وطافت علي الشهوات وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت.

تم بفضل الله.

إجابة أسئلة المذاكرة
 

بسم الله الرحمن الرحيم
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
1/العلم
2/الهدى والتوحيد
3/دوام ذكر الله
4/الإحسان إلى الخلق
5/عمل العمل الصالح
6/الرجاء في الله والرغبة في رحمته
7/اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
8/البعد عن الحقد والحسد
9/الإقبال على الله
10/الإخلاص لله
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: غايه في العموم .ومثاله /(والله بكل شيء عليم)....................... .
الثاني: ..............غاية في الخصوص... ، ومثاله: (فلما قضى زيد منها وطر زوجناكها
...................................................... .
الثالث بين الخصوص والعموم..................................... ، ومثاله: (يا أيها الذين ءامنو)...................................................... .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.

إن فضول الطعام إذاانشغل بها ابن ءادم شغلته عن صلاح قلبه وسمو روحه فالشيطان يدخل على ابن ءادم من باب المباحات حتى لايزال به فيوقعه في باب المحرمات فإن النفس لابد من كباح جماحها فنفسك أينما وضعتها اتجهت وانقادت

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
تغفر الذنوب وتمحى آثار السيئات بعشرة أسباب تكون من فعل العبد وغيره، ست منها تكون في الحياة الدنيا. وهذه الأسباب هي كالتالي:
1-أن يتوب العبد توبة نصوحا فيتوب الله عليه والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
2-الاستغفار الموجب لمغفرة الله للعبد
3-الحسنات الماحية ذلك أن الحسنات يُذهبن السيئات
4-المصائب المكفرة التي تصيب العبد في الحياة الدنيا
5-ما ينال العبد من استغفار الملائكة له في الدنيا
6-دعاء إخوانه المؤمنين
7-شدة سكرات الموت وكرباته
8-أهوال عالم البرزخ وسؤال الملكين له ثم ضغطة القبر
9-شدائد يوم القيامة وأهوالها
10-شفاعة الشافعين في العبد ورحمة أرحم الراحمين جل جلاله

2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
حتى يكمل للعبد انشراح الصدر ونعيم القلب لا بد له من تطهير القلب من الدغل الموجب للضيق وذلك من خلال التخلص من الصفات المذمومة في القلب التي تعيق برءه وتبقى تدافع الأسباب الموجبة لانشرح الصدر.

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.
يتسلط الشيطان على العبد من مدخل العين واللسان. وأكثر المعاصي تأتي من هاتين الجارحتين فهما لا تفتران عن الاسترسال في المعاصي وكان السلف يحذرون من هذين الثغرين.
فإذا أطلق العبد بصره في الحرام أورثه ذلك استحسان الصور المحرمة والافتتان بصورة المنظور إليه واشتغال الفكر به فيقع تعلق القلب وتدوم حسرات العبد.
أما فضول الكلام فإنه يجر آفات كثيرة ورب كلمة أوقعت حربا وربما أهوت كلمة بالعبد إلى أدنى دركات الجحيم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم)

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم تم نشر الإجابات في المشاركة الأولى، مع إضافة توضيحات لبعضها، وفقكم الله وسددكم.