الجواد هو الذي لا ينقص خزائنه الإنفاق، و لا يغيض ما في يمينه سعة عطائه.و هو تعالى يحب من عباده أن يؤملوه و يرجوه و يسألوه من فضله.، و هذا أحب ما إلى الجواد. و هو تعالى يحب أن يجود إلى عباده و يوسعهم فضلا، و يغمرهم إحسانا و جزدا، و يتم عليهم نعمته، و يضاعف لديهم منته، و يتعرف إليهم بأوصافه و أسمائه، و يتحبب إليهم بآلائه ة نعمه. |
أما بقية الأسماء فقد لخص معناها الشيخ عبد العزيز الداخل في الباب الاحق كما أنه لخص ما ذكرنا من أقوال الإمام ابن القيم في الأسماء التي سبق ذكرها
و أما الملحق فمقصوده واضح في أن أنواع التوحيد ترجع إلى معاني أسماء الله الحسنى، و هذا الباب الثلاثون أبيات اختارها شيخنا من النونية، و سأقوم إن شاء الله تعالى بتلخيصه و بيان مقاصدها إن يسر الله لي ذلك، و قد نبهنا في أول العمل إلى هذا لما قلنا : إن التوحيد العلمي هو أصل التوحيد العملي. و أنصح الإخوة بالرجوع إلى كتاب الشيخ فقد استفدت منه كثيرا لا إلى ما قمت به فإن عملي قصير و يحتاج إلى مراجعة كاملة. و أما بالنسبة الكتاب الذي أريد أن ألخصه بعد هذا الكتاب فهو : الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية و المعطلة و سأشتري المجلدات الذي طبعتها دار العاصمة، و سأقوم بتلخيص الكتاب عند وصوله إلي إن شاء الله تعالى. و أنصح زملائي الطلاب و الطالبات بالدعوة إلى عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة و الجماعة فإنها نعمة من الله تعالى و فضل منه، و من آثار جوده، و كرمه، و محبته لعبده، إحسانه إليه. هذا و الله أعلم و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين. |
الساعة الآن 09:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir