![]() |
- عن سفيان الثوري قال: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا).
وقال: (ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم). - قيل لأحمد بن حنبل: ما أفضل الأعمال؟ قال: (طلب العلم لمن صحت نيته) قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: (ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل). - لا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة .. - اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا، ونعوذ بك من علم لا ينفع.. |
في زحمة العلم في عصرنا و توسعه - من علم الطاقات الى علم النجوم و ..... ، لا نقول الا ما وصانا به النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أنا نعوذ بك من علم لا ينفع و من قلب لا يخشع
مهما كان علمك الدراسي فالمرء بحاجة الى علم شرعي ينير له الطريق و يفقهه في الدين لفتت انتباهي قصة الصبي الذي بعد موته رؤي في المنام و ماله من منزلة بسبب طلبه للعلم ، اللهم إنا نسألك أن تختم لنا بخير يا رب |
ما عبد الله بمثل الفقه
----------- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هل بشترط ان في نفس اليوم تكتب الفوائد ام ممكن ان تكتب على الاجمال يوم الخميس |
إن العلم الديني الشرعي ، هو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، ويعرف به هدى الله عزّ وجلّ في شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وغيرها. وهو من أشرف العلوم
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تم ورد الأثنين واستفدت بفضل الله عزوجل من الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع وما يصلح لنا في ديننا ودنيانا واثر العلم علي احوال السلف وكيف تأثروا بهذا العلم وانطبع ذلك عليهم في تعاملتهم وقربهم من الله عزوجل |
بسم الله الرحمن الرحيم
أشد الوصايا وطئا على القلب وأهمها وكلها هامة @إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم كلما كان نصيب القلب من الخير أكبر كان رجؤه لعطاء الله أعظم @الصدق الصدق والاعراض عن اللهو @الاستعانة بالله والتوكل عليه @الحذر من التسويف والتأجيل فقد انقطع بهما الأذكياء @الصبر على التكرار المتقن @قراءة سير بعض أئمة علم التفسير |
بسم الله الرحمن الرحيم
للسلف الصالح رحمهم الله في بيان فضل العلم والحثّ عليه أقوال مأثورة، ووصايا مشهورة، منها : وقال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) رواه الدارمي وقال مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: (طلب العلم لمن صحت نيته) قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: (ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل). وقد صنف العلماءُ في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة العدد، منها : كتاب "جامع بيان العلم وفضله"لابن عبد البر، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها. ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ". وغيرها من الكتب حتى أن االكثير من المحدثين كانوا يفردون لفضل العلم كتابًا أو أبواباً في كتبهم؛ وهذا دليل على إدراكهم لفضل العلم وعظم شأنه. ما العلم الذي علينا تعلمه ؟ أولا لابد من العلم أنّ العلم منه نافع وغير نافع. فأما العلم النافع فينقسم إلى قسمين: 1. علم ديني شرعي؛ وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، ويعرف به هدى الله عزّ وجلّ في شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وغيرها. 2. وعلم دنيوي، وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من العلوم الدنيوية التي ينتفع بها الناس في حياتهم ومعايشهم. أما العلم غير النافع قد فُسِّرَه العلماء بتفسيرين أحدهما: العلوم التي تضرّ متعلّمها. كعلم الكلام والتنجيم وقد تجددت في زماننا بأسماء مختلفة، ومظاهر متعدّدة. منها المتعلق بالطاقة الإجابية والسلبة وغيرها . والآخر: عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من شدة أهمية العلم وجدنا كثيرا من مرويات السلف عن فضل العلم والترغيب في تحصيله والحرص عليه فعن سفيان الثوري قال ...ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا وهذا يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم ..من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وما ورد عن الزهرى قال ...ما عبد الله بمثل الفقه وقد سئل أحمد بن حنبل ..أى العمل أفضل ؟؟ قال ..طلب العلم لمن صحت نيته ونقل النووى أن الاشتغال بطلب العلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة ولذلك وردت مؤلفات كثيرة في ذلك ...ومن أشهرها كتاب .فضل طلب العلم للاجرى جامع بيان العلم وفضله..لابن عبد البر فضل علم السلف على علم الخلف مفتاح دار السعادة لابن القيم ولهذا قسم العلماء العلم إلى علم نافع وهو العلم الشرعى الذي به نعرف الله وكيف يعبد على نور فى العقيدة وفى العبادة المعاملات كذلك من العلم النافع ،، العلم الدنيوي الذى ينتفع به العبد في دنياه ومعاشه كالطب والهندسة والصناعة والتجارة والزراعة لكن الذى نعنيه هنا ونقصده هو العلم العلم الشرعى وقد وردت آثار تحذرنا من العلم الذى لا ينفع وقد أستعاذ منه النبى صلى الله عليه وسلم ومن العلم الذى لا ينفع بل يضر بصاحبه في دينه ودنيا هو علم الكلام والفلسفة فهذا العلم يضر العبد فى دينه وفى عقله بل ويجعله حيرة دائمة لا كما يظن البعض أن بهذا العلم تحصل الطمأنينة والاستقرار وكما رأينا كثيرا من العلماء ندموا فى أواخر حياتهم على اشتغالهم بعلوم الفلسفة والمنطق والكلام أمثال الرازى وأمثال الجوينى الذى قال ،،يا ليتنى مت على عقيدة عجائز نيسابور وهذا أبو حامد الغزالي الذى يقول , )) أكثر الناس شكا عند الموت أهل الكلام(( نسأل الله العفو والعافية وان يتوفنا على ما يرضيه عنا انه ولى ذلك والقادر عليه ايمان السيد رزق |
درس الاثنين
إن العبد لا يمكنه التقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل قربه هو العلم |
بسم الله الرحمن الرحيم
درس الاثنين ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه قال: (أوَّل ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبًا لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلستُ إليه، قال لي: (اسمك؟) قلت: أكرمك الله يحيى. وكنتُ أحدثَ أصحابي سنًا ؛ فقال لي: (يا يحيى! اللهَ اللهَ، عليك بالجدّ في هذا الأمر، وسأحدّثك في ذلك بحديثٍ يرغّبك فيه، ويزهّدك في غيره). قال: (قدم المدينة غلامٌ من أهل الشامِ بحداثةِ سنّك، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزلَ به الموت، فلقد رأيتُ على جنازته شيئًا لم أرَ مثله على أحدٍ من أهل بلدنا، لا طالبٍ ولا عالمٍ، فرأيت جميعَ العلماء يزدحمون على نَعْشه؛ فلمَّا رأى ذلك الأمير، أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدّموا منكم من أحببتم؛ فقدّم أهلُ العلم ربيعة، ثم نهض به إلى قبره). قال مالك: (فألحده في قبره ربيعةُ، وزيدُ بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابنُ شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللّبِن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونه اللّبِن!). فهؤلاء علماء المدينة، وأشرافهم، وكبراؤهم من العلماء والعباد ازدحموا على جنازة هذا الغلام الشاب فما سرُّ هذا الغلام الذي مات وهو يطلب العلم؟!! قال الإمام مالك: (فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه، رآه رجلٌ من خيار أهل بلدنا في أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمّم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء؛ فكأنه كان يأتيه قاصدًا ويسلّم عليه، ويقول: هذا بلّغني إليه العلم؛ فقال له الرجل: وما الذي بلّغك إليه؟ فقال: أعطاني الله بكل باب تعلّمته من العلم درجةً في الجنة، فلم تبلغ بي الدرجات إلى درجة أهل العلم - لأنه مات صغيًرا-، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة؛ فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم، فقالوا لي: مرحبًا، مرحبًا، سوى ما لي عند الله من المزيد. فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟!! قال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم في زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأُشَفّعكم في من استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم عليّ، ومنزلتكم عندي. فلما أصبح الرجل حدَّث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة). قال مالك: (كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا في طلب هذا الأمر ثم كفّوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث؛ فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، اللهَ اللهَ يا يحيى، جدّ في هذا الأمر). وهذه الرؤيا العجيبة ذكرها –كما أسلفت- ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري. 10. ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات. فهذه الآثار عن السلف الصالح - وغيرها كثير - تدلُّ على معرفتهم بفضل العلم، وإدراكهم هذه الحقيقة الجليلة؛ فلذلك شمّروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا ما أدركوا بفضل الله عز وجل من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله تعالى. |
فوائد درس يوم الإثنين
بعض مآثر السلف عن فضل العلم : *(ما عُبد الله بمثل الفقه) *(ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به*خيرًا) بعض المؤلفات في فضل العلم وللآجرّي كتاب "فضل طلب العلم". - ولابن عبد البر كتاب*"جامع بيان العلم وفضله"، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها. - ولابن الجوزي كتاب*"الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ". الفرق بين العلم النافع وغير النافع 1. علم ديني شرعي؛*وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، ويعرف به هدى الله عزّ وجلّ في شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وغيرها.* 2. وعلم دنيوي،*وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من العلوم الدنيوية التي ينتفع بها الناس في حياتهم ومعايشهم. أحدهما:*العلوم التي تضرّ متعلّمها. والآخر: عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم. • فمن العلوم الضارة؛*السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هُدَىٰ الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم، واعتداءٌ على شرعه، واعتداءٌ على عباده، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع. |
من فوائد دروس يوم الإثنين كالتالي :
لطلب علم درجات في الجنة فاطلب وارتق حتى تستقر مع الانبياء العلماء طلبة العلم العلم عبادة ومن أجل القربات قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى -:ليس بعد آداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم ، قيل :ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:ولا جهاد في سبيل الله. لكن لمن هذا الفضل ومن هم أهله ؟؟ قال الإمام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى :( طلب العلم لمن صحت نيته ). العلم النافع في الدنيا والآخرة هو العلم الذي يسلك بك طريق الحق وعلى الهدى ، ويعرفك بربك وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي كل لحظة تزداد به أجرا وهو أخلصه وأصوبه الحمدلله ^^ |
الأسبوع الأول: الإثنين 9 جمادى الأولى 1438هـ
الآثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم: من أقوال العلماء المأثورة، ووصاياهم المشهورة: 1- روى ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" قول الشافعي: "من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم" 2- وقال مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: (طلب العلم لمن صحت نيته) قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: (ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل) 3- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من نوافل العبادات المؤلفات في فضل العلم والحث على طلبه: صنف العلماء في فضل العلم مصنفات كثيرة، منهم من أفرد لفضل العلم كتابا أو أبوابا في كتبهم. فأفرد له البخاري ومسلم بابا في صحيحيهما وكذلك غيرهما من أصحاب السنن. ومن الكتب المفردة لذلك: كتاب ابن عبر البر "جامع بيان العلم وفضله" وهو من أجل الكتب وأنفعها، ولابن رجب الحنبلي كتاب قيم وهو "فضل علم السلف على علم الخلف" الفرق بين العلم النافع والعلم غير النافع: العلم منه النافع ومنه غير النافع. فالنافع قسمان: 1- علم ديني شرعي: وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ. 2- وعلم دنيوي: وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة وغيرهما. العلم الشرعي هو الذي تتعلق به نصوص فضل العلم، أما الدنيوي النافع فداخل في عموم قول النبي: "احرص على ما ينفعك" أما العلم الذي لا ينفع فقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم منه وكان من دعائه: "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع..." العلوم غير النافعة منها ما تضر متعلمها، ومنها عدم الانتفاع بالعلم النافع. من العلوم الضارة: السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام وغيرها... من أبرز علامات العلوم الضارة: مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة. الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيتعرض للافتتان به قال الله تعالى: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" فممن طلب العلم غير النافع افتتن وضل، ومنهم من ندم على ما ضيع من عمره في العلم الذي نهي عنه. فذاك كمثل أبو معشر جعفر بن محمد البلخي الذي بدأ حياته بعلم الحديث وانحرف فأوغل في التنجيم والسحر والتكهن، حتى صار ممن يُستعاذ مما كتب. وهذا أبو المعالي الجويني، اشتغل بعلم الكلام وندم آخر عمره وعند موته قال: "إني أموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور" |
ومما ينبغي أن يُتنبّه له أنّ الانهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية، ولذلك أمثلة كثيرة :
-منها: أن طالب العلم قد ينهمك في تعلّم علوم الآلة حتى ينشغل بها عن علوم المقاصد، وهو إنما أراد دراسة علوم الآلة ليستعين بها على فهم علوم المقاصد. -ومنها: أن بعض طلاب العلم ينشغل بالتجارة يريد بذلك أن يكسب ما يكفيه للتفرّغ لطلب العلم؛ لكنه ما إن يلج هذا الميدان حتى يفتتن به ويتوسع في طلب المكاسب حتى يضيع الغاية التي كان يريد الوصول إليها. -ومن أخطر ذلك وأدقّه أن يشتغل العبد ببعض النوافل التي يحبّها ويألفها حتى يفرّط في بعض الفرائض التي أوجبها الله عز وجل وحرّم تضييعها والتفريط فيها، فيكون ذلك سبباً لحرمانه من بركة الوقت والعمل. |
رأس العلم: خشية الله.
فأهل الخشية والإنابة يجعل الله لهم يجعل الله لهم ممن النور والفرقان ما يميزون به بين الحق والباطل، والهدى والضلالة، والرشاد والزيغ، وما يحبه الله وما يبغضه؛ يحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}. |
أضع هذه دائمًا أمام ناظري
العلم ثلاثة أشبار !
العلم ثلاثة أشبار: فمن نال شبراً منه شمخ بأنفه .. وظن أنَّه ناله .. ومن نال منه الشبر الثاني صغرت إليه نفسه .. وعلم أن لم ينله .. وأما الشبر الثالث فهيهات لا يناله أحدٌ أبداً . الإمام الشعبي |
مدار العلم الشرعي على التفقّه في الكتاب والسنة، ودراسة ما يعين على ذلك، ولذلك فإنّ فالعلوم التي يعتني بها العلوم يمكن تقسيمها إلى نوعين:
1. علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية. 2. وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث. |
فوائد من دروس يوم الثلاثاء
أقسام العلوم الشرعية
قسمها ابن القيم الى ثلاثة أقسام: • القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان . • والقسم الثاني: معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام . • والقسم الثالث: علم الجزاء؛ -مدار العلم الشرعي على التفقّه في الكتاب والسنة، ودراسة ما يعين على ذلك، ولذلك فإنّ فالعلوم التي يعتني بها العلوم يمكن تقسيمها إلى نوعين: 1. علوم المقاصد: كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية. 2. وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث. ومما ينبغي أن العلم له مظهر ومخبر وظاهر وباطن: · فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله. · وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى و الخشية و الخشوع حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ بيان حكم طلب العلم العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه قال الإمام أحمد: (يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه) قيل له: مثل أي شيء؟ قال: (الذي لا يسعه جهله،في صلاته وصيامه ونحو ذلك). و ما زاد عنه فهو فرض كفاية وجوب الإخلاص في طلب العلم وإخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات شرط لقبول العمل ومما يُعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله؛ لينال فضله ورحمته، وأن يُعظّم هدى الله في قلبه، وأن يفرح بفضل الله ورحمته إذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنياه، من خير الدنيا والآخرة |
الحمد لله وبعد استفدت من درس الاحد ما يلي :
أن من فضل العلم ا: 1-أنه أصل معرفة الهدى وبالهدى تكون نجاة العبد 2-أنه أصل في صحة كل عبادة . 3-أن العلم يعرف العبد التمييز بين الحق والباطل 4-أن الله يحب العلماء والعلم أصل الخشية قال تعالى:(انما يخشى الله 5-أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا وباسمائه وصفاته 6-ان العلم رفعة للعبد في الدنيا والاخرة قال تعالى:(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) 7-أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب ويجنبه مساوءها 8-ان العلماء ورثة الأنبياء 9-انه سبب لمضاعفة الاجور |
للعلم كثير من الفضل فبالعلم ينجو العبد من الضلال و الشقاء في الدنيا و الاخرة, ودليل ذلك قوله تعالى( فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى). و ان العلم هو اصل العبادة, وعن طريقه يعرف العبد ما يدفع به كيد الشيطان و شر الاعداء و درء شرور الفتن بكل انواعها. و ان الله سبحانه يحب العلم و العلماء و ذلك لقوله جل و على ( يرفع الله الذين امنوا و الذين اتوا العلم درجات)ز و من فضل العلم انه من افضل القربات الى الله سبحانه وتعالى. و هناك كثير من الادلة على فضا العلم و اهله, قال تعالى( قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون) وقال ( انما يخشى الله من عباده العلماء)و في الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين). و قد روي عن السلف الصالح رحمهم الله اقوال في فضل العلم فقد قال سفيان الثوري رحمه الله ( ما اعلم عملا افضل من طلب العلم و حفظه لمن اراد الله به خيرا). و هناك الكثير من المؤلفات في فضل العلم و اهميتة مثل كتاب (فضل طلب العلم ) للاجري.
اما العلوم بشكل عام فتنقسم الى قسمين 1.العلم النافع و ينقسم الى قسمين:أ- علم ديني شرعي: و هو ما يتفقه به العبد في دين الله عز وجل, و يعرف به هدى الله تعالى. ب- علم دنيوي: و هو العلم الذي ينتفع به المرء في دنياه كالزراعة و الطب و الهندسة.2. العلم الذي لا ينفع و يفسر الى قسمين:أ- العلوم التي تضر متعلمها كالفلسفة و علم الكلام و التنجيم و السحر و الكهانة. ب_ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في اصلها لسبب افضى بالعبد الى الحرمان من بركه العلم. |
من فوائد درس يوم الثلاثاء..
أن النية شأنها عظيم،ولذا كان يقول أحد السلف: "ماعالجت شيئا أشدُّ عليَّ من نيتي" فالنية أمرها خطير،ولابد من أن تتمحض لله وحده،ولذا كانت من حيل الشيطان على بعض الناس أن يصدهم عن أبواب الخير؛خشية دخول الرياء عليهم ،وهؤلاء قد أساءوا في حق أنفسهم وحرموها خيرا عظيما بل على العبد أن يلجأ إلى الله تعالى بأن يجعل أعماله خالصة لوجهه الكريم.. يارب ارزقنا الاخلاص في القول والعمل،وأصلح فساد نياتنا يارحيم.. |
السلام عليكم
فوائد من درس يوم الأحد : من فوائد طلب العلم : 1- محبة الله للعلم والعلماء 2- العلم يعرف العبد بربه 3- العلم أصل كل عبادة الدليل على فضل طلب العلم : قال تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء من فوائد درس يوم الإثنين : -من المؤلفات في طلب العلم : فضل طلب العلم للآجري جامع بيان العلم وفضله لإبن البر - العلم نوعين : علم نافع وعلم غير نافع العلم النافع ينقسم إلى قسمين : علم ديني شرعي - علم دنيوي من فوائد درس يوم الثلاثاء : العلم الشرعي هو العلم بدين الله ، وهو على ثلاث أقسام : 1- علم العقيدة 2- علم الأمر والنهي 3- علم الجزاء - العلم الشرعي منه ماهو فرض عين ومنه ماهو فرض كفاية - إخلاص طلب العلم لوجه الله واجب وهو من شروط قبول العمل نواقض الإخلاص في طلب العلم : 1- أن يتعلم العلم لايريد به وجه الله 2- أن يعمل العمل لله ويدخله العجب والمراءاة |
الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة وأتم التسليم على معلم الخلق سيد المرسلين محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين..
من فوائد درسي الاثنين والثلاثاء بحول الله وقوته : أن فضل العلم جليل عظيم أثبته القرآن الكريم والسنة المطهرة والسلف الأول والآخر بما لا ريب فيه ولا شك ولا شبهة، ومؤلفاتهم وكتاباتهم في ذلك كثيرة لا تحصى...وهذا فقط اذا اقترن تحصيله وطلبه بالنية الصالحة والمقصد النبيل الذي هو أصل الشئ وأساسه ولبه، فلا نقصد من العلوم إلا ما نفع النفس والمجتمع وأرضى الحق سبحانه وتعالى وأن نبتعد عن كل علم لا ينفع ونستعيذ منه كما علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا نجر على أنفسنا ويلات وخيبات وحسرات ونضيع العمر بما يضر أو لا ينفع واستفدت من فقرة "أصناف العلماء" بأن أساس العلم النافع العمل والتطبيق فالعلم الذي لا يعقبه عملٌ به لا خير فيه ولا نفع وهو حجةٌ غلى صاحبه لا عليه فاللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعلم والعمل وعلمنا من لدنك علماً نافعاً طيبا ونعوذ بك من علمٍ لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عملٍ لا يشفع ومن نفسٍ لا تشبع ومن دعوةٍ لا يستجاب لها.. |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أمابعد: فهذه بعض الفوائد المتعلقة بدرس (الثلاثاء) : أحسن تعريف للعلم الشرعي هو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة. قال ابن القيم -رحمه الله-: العلم معرفة الهدى بدليله ماذاك والتقليد يستويان وتنقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة باعتبار أصول موضوعاتها إلى ثلاثة أقسام: 1-علم العقيدةويندرج تحته علم التوحيد لأن علم العقيدة أعم ؛ فالتوحيد يتعلق بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات. فهو إفراد الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته. والعقيدة أعم من ذلك فتتناول توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات والإيمان بوجود الملائكة والصراط والميزان والحوض والكوثر والجنة والنار ونحو ذلك مماهو مبسوط في كتب العقيدة. 2-معرفة الأمر والنهي ، والحلال والحرام. 3-علم الجزاء . ولو أن الناظم -رحمه الله-استبدل قوله: (وجزاؤه يوم المعاد الثاني) بقوله: (وجزاؤه بالعدل والإحسان) لكان أعم وأجود ليشمل الجزاء الدنيوي والأخروي. وينبغي لطالب العلم أن يميز بين علوم المقاصد ، وعلوم الآلة ، ليبدأ بالأهم والأنفع له ، خصوصا في بداية الطلب، فيختصر بذلك على نفسه طول الطريق. فعلوم المقاصد : هي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر والاعتبار : كعلم العقيدة والتفسير والحديث ونحوذلك. وعلوم الآلة : هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وفهمها ومنها العلوم اللغوية ، وأصول الفقه ، ومصطلح الحديث ونحوذلك. وينبغي لطالب العلم -أيضا-أن يتدرج في الطلب ويحرص على المختصرات النافعة ولايتوثب على العلم ، ويتربى على صغار العلم قبل كباره. ويحرص على الحفظ والضبط والتحرير ماوجد إلى ذلك سبيلا. وقبل هذا وذلك يحرص أشد الحرص على صلاح قلبه ، وينوي بذلك وجه الله والدار الآخرة ، كما ينوي رفع الجهل عن نفسه. وليس العلم بكثرة الرواية إنما العلم الخشية. وليحذر القواطع ومنها المعاصي فإن العلم نور ، ونور الله لايعطاه عاصي. وكذا التنمر بالعلم والمناطحة به فإنما العلم بحور زاخرة لن يبلغ الكادح فيه آخره . ولله درّ القائل: كلما أدبني العلم أراني نقص عقلي وإذا ماازددت علما زادني علما بجهلي نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والإصابة ظاهرا وباطنا. |
• تنقسم العلوم الشرعية باعتبار موضوعاتها إلى:
- علم العقيدة. - معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام. - علم الجزاء. • تنقسم العلوم التي يعتنى بها إلى: - علوم المقاصد. - علوم الآلة. • العلم له مظهر ومخبر، وظاهر وباطن. • حكم طلب العلم: - فرض عين. - فرض كفاية. وجوب الإخلاص في الطلب: ومفتاح تيسر هذا الأمر هو الالتجاء إلى الله، وتعظيمه وإجلاله، وصدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخوف من غضبه وعقابه، وأن تكون الآخرة هي أكبر همِّ المرء؛ فإذا استقر ذلك في قلبه سهل عليه أمر إخلاص النية، ثم لا يزال العبد يزداد من الإيمان واليقين، والقرب من الله تعالى حتى يفتح الله عليه من أبواب فضله وإحسانه ما لم يكن يخطر له على بال، ولا يدور في خيال، ولا يسار إليه بقدم، ولا يطار إليه بجناح. |
الثلاثاء 10 من جمادى الأولى ✨
- مدار العلوم الشرعية على: علوم المقاصد، وعلوم الآلة. - للعلم ظاهر وباطن، فظاهره ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله وإتقانه وتحصيله، وباطنه ما يقوم في قلب طالبه من التبيين واليقين والبصيرة. - العلم اليقيني النافع منّة ربّانية جعلها الله في قلوب أوليائه. - نفي العلم في قوله تعالى: "والذين لا يعلمون" وجهان للعلماء: نفي حقيقتة ونفي فائدته. - قال أبو العالية -رحمه الله-: " خشية الله رأس كل حكمة". - متى حصل اليقين للعبد اضمحلت عنه دواعي الرياء والسمعة. - لم يحرّم الله شيئًا إلا عوضنا خيرًا منه. - الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه يعين على تصحيح النية. والله الموفق 🍃✨ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد يوم الثلاثاء 1- العلم الشرعى ينقسم إلى ثلاثة أقسام أ-علم العقيدة ب-معرفة الأمر والنهى ج-علم الجزاء 2-هناك علوم مقاصد وعلوم آلة 3- لا ينبغى الانشغال بعلوم الآلة عن علوم المقاصد 4-التدرج فى طلب العلم 5-العلم له ظاهر وباطن 6-من الناس من يحقق الخشية وهو لا يقرأ ولا يكتب 7-العالم الذى لا ينفعه علمه كالذى لا يعلم 8-الخشوع علم وهو اول ما يرفع من الأرض 9-طلب العلم أما ان يكون فرض عين او على الكفاية حسب المطلوب وحال الطالب 10-وجوب الإخلاص فى طلب العلم والأخذ بأسبابه وترك مراءاة الناس |
درس يوم الثلاثاء
يجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدِّي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه؛ فالتاجر في تجارته يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه وشرائه، وكذلك الطبيب في طبِّه يجب أن يتعلم حدود الله عز وجل في مجال مهنته، وكذلك العامل في عمله أياًّ كان ذلك العمل، كلُّ عاملٍ في عملٍ له خصوصية يجب عليه أن يتعلم حدود الله عز وجل فيها، وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد درس الثلاثاء • القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان . • والقسم الثاني: معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام . • والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخره العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، ومنه ما هو فرض كفاية: · ففرض العين؛ ما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته. قال الإمام أحمد: (يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه) اخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل ، ولذلك فإن أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى، ومما يُعين على الإخلاص في طلب العلم؛ أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله؛ لينال فضله ورحمته، وأن يُعظّم هدى الله في قلبه، وأن يفرح بفضل الله ورحمته إذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنياه. |
فوائد يوم الثلاثاء
العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، ومنه ما هو فرض كفاية: · ففرض العين؛ ما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته. قال الإمام أحمد: (يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه) قيل له: مثل أي شيء؟ قال: (الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك). وقد مرَّ الإمام أحمد بقومٍ فصلّى معهم فوجدهم لا يحسنون الصلاة؛ فكتب لهم كتابًا فيه تعليم الصلاة، وبعث به إليهم، بيّن لهم فيه ما يجب عليهم تعلّمه ليقيموا صلاتهم |
فوائد يوم الثلاثاء
العلم الشرعي هو العلم بدين الله. الانهاك في الوسيله قد يكون سبب فى الحرمان من الغايه. أصحاب الخشيه والخشوع من أهل الله. الذي لا ينتفع بعلمه بمنزلة الذي لا يعلم . رأس كل شئ خشية الله. يحبهم ويحبونه. طلب العلم بنيه صالحه له آثار على قلب طالب العلم. |
فوائد من درس يوم الثلاثاء :10 جمادي الأولى
1_ مما ينبغي أن يُتنبّه له أنّ الانهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية، ولذلك أمثلة كثيرة :* منها: أن طالب العلم قد ينهمك في تعلّم علوم الآلة حتى ينشغل بها عن علوم المقاصد، وهو إنما أراد دراسة علوم الآلة ليستعين بها على فهم علوم المقاصد. فلو أن طالب علم أراد دراسة أشعار العرب التي يحتجّ بها في اللغة ليستعين بها على معرفة التفسير وشرح الحديث لكنّه انهمك فيها وتوسّع جدّا في دراستها حتى انشغل بها عن دراسة التفسير والتفقه في الحديث؛ فإنّه قد يحرم بسبب هذا الإفراط في الوسيلة وافتتانه بها من الغاية التي أرادها بتعلّمها أصلاً. 2_ يجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدِّي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه؛ فالتاجر في تجارته يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه وشرائه، وكذلك الطبيب في طبِّه يجب أن يتعلم حدود الله عز وجل في مجال مهنته، وكذلك العامل في عمله أياًّ كان ذلك العمل، كلُّ عاملٍ في عملٍ له خصوصية يجب عليه أن يتعلم حدود الله عز وجل فيها، وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة 3_ وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لا يتعلّمه إلا ليصيبَ به عرضًا من الدنيا. |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يوم الثلاثاء اولا جزاكم الله خيرا علي هذه الكلمات التى تكاد تكون مكتوبه بماء الذهب تعلمت واول مرة اتعلم كيفيه تقسبم العلوم الي علم مقاصد وعلم الآله ولابد من تعلم العلمين لانهم مكملين لبعضهما البعض . كما ان العلم يورث الخشيه كما قيل (إنما العلم الخشيه) ووجوب الاخلاص في طلب العلم حتى تتحقق كمال العبوديه لله عزوجل؛والقبول من الله عزوجل. من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين احيانا يكون تعلم العلم فرض عين اذا كان في فقه العبادات وغيرها. واحيانا يكون فرضا كفائيا لغيره من العلوم. اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. اللهم فقهنا في الدين وغلمنا التأويل اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل. |
إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل ، ولذلك فإن أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى، والتحرّز مما يقدح فيه، وهو أمر عظيم، لكنّه يسير على من يسَّره الله له، ومفتاح تيسير هذا الأمر هو الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه وإجلاله، وصدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخوف من غضبه وعقابه، وأن تكون الآخرة هي أكبر همِّ المرء؛ فإن فساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة، ومن ذلك تفضيل مدح الناس وثنائهم العاجل على ثناء الله على العبد في الملأ الأعلى، ومحبَّته له ومحبة الملائكة له تبعاً لمحبة الله تعالى
|
بِسْم الله الرحمن الرحيم
من أعظم ما شد انتباهي اليوم ان الخشوع علم بل هو أول علم يرفع فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بالعلم الظاهر و العلم الباطن - الخشوع- و أن ينقي علانيتنا و سريرتنا من الرياء |
الحمد لله رب العالمين
فهمت من درس اليوم أن العلم الشرعى النافع ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهى علم العقيدة وعلم معرفة الحلال والحرام وعلم الجزاء ومن حيث الاعتناء فإن علم الشريعة يعنى بتقسيم العلوم إلى علوم مقاصد وهى المتصلة بعلوم العقيدة والتفسير والفقه والحديث وعلوم أله وهى العلوم المساعدة لطالب العلم على فهم علوم المقاصد وتعد كذلك خادمة لهذه العلوم كعلم مصطلح الحديث وأصول الفقه وأصول التفسير وغيرها ويستحب لطالب العلم أن يبدأ بالايسر منها حتى يكون أول اشتغاله بالمهم والأفضل اما عن بيان حكم طلب العلم فمنه ما هو فرض عين وهو المعلوم من الدين بالضرورة وهو الذى لا يسع المسلم جهله وثانيا ما هو فرض كفائى الذى اذا قام به البعض سقط عن الآخر ثم ننتقل إلى شيء مهم وهو أهمية أن يكون طلبنا للعلم مما ابتلى به وجه الله لا نطلب العلم كى نجادل به العلماء أو نمارى به السفهاء أو لننال به عرضا من الدنيا كنيل مكانة بين الناس وشرف بذلك فمن طلب العلم لذلك فلن يجد عرف الجنة أى ريحها نسأل الله العفو والعافية وممن يجعل المرء دائما على وجل أن طالب العلم لغير الله هو من أول من تسعر بهم النار والعياذ بالله نسأل الله السلامة ورزقنا وإياكم الصدق والإخلاص في القول والعمل |
بِسْم الله الرحمن الرحيم
من أعظم ما تعلمت أن الخشوع علم و أنه أول علم يرفع من الارض فنسأل الله أن لا يحرمنا من الخشوع ومن علم الظاهر و الباطن ونعوذ بالله من الرياء و السمعة |
فوائد درس يوم الإثنين
-أهمية العلم الصالح النافع في حياة السلف -النية الصادقة الخالصة في طلب العلم رفعة لطالب العلم. -الحذر والتعوذ من العلم الغير النافع وأثره السيء على حياة المسلم -كثرة المؤلفات القديمة والحديثه في أهمية طلب العلم ومكانة طالب العلم |
فائدة منتقاه من درس الثلاثاء :
رأس العلم الخشية فمن عمر باطنه بالخشية والتقى ، كان مسيره على هدى وبصيرة .. وقوام علم الباطن .. صلاح النية وسلامة المقصد .. الحمدلله^^ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
*ماتبقى في ذهني بعد قراءتي عن اﻵثار المروية عن السلف الصالح في فضل طلب العلم : 1-اﻹشتغال بالعلم أفضا من اﻹشتغال بالنوافل. 2-العلم لايعدله شيء. 3-ليس بعد الفرائض شيء أفضل من تعلم العلم . *أما عن المؤلفات في فضل طلب العلم والحث عليه ...علمت بأن أمتنا اهتمت واعتنت بتعلم دينها وتعليمه. *العلم نوعان : نافع وهو العلم الشرعي. والعلم غير النافع وهو العلم الدنيوي مثل الطب والهندسة ينتفع به العبد في دنياه وداخل تحت ماحث عليه النبي صلى الله عليه وسلم "احرص على ماينفعك" ومن العلوم غير النافعة كالسحر والكهانة والتنجيم والفلسفة وعلم الكلام. نسأل الله تعالى أن يوفقنا لتعلم العلم الشرعي وتعليمه ..... |
الساعة الآن 08:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir