أمل عبد الرحمن |
27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 10:02 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر
(المشاركة 218080)
المجموعة الأولى
التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
الضمير في قوله تعالى: (وما هو بقول شيطان رجيم) راجع إلى القرآن ،وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فلا تقدر الشياطين على حمله ولا تريده ولا تنبغي له.
فالقُرْآنُ منزه عن كل نقص وعيب لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ.
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
دليل ذلك :
كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). ذكره ابن كثير رحمه الله وغفر له.
التطبيق الثاني
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
الضمير عائد إلى الأرض ، والمراد ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلت منهم ، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة وذكره عنهم ابن كثير.
وقال السعدي : {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}من الأمواتِ والكنوزِ.{وَتَخَلَّتْ}منهمْ. وكذلك قال الأشقر : {وَتَخَلَّتْ} مِنْ ذَلِكَ؛ أَيْ: تَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ إِلَى اللَّهِ؛ لِيُنْفُذَ فِيهِمْ أَمْرُهُ.
-وقت التخلي والإلقاء:
فإنَّهُ ينفخُ في الصورِ، فتخرُجُ الأمواتُ من الأجداثِ إلى وجهِ الأرضِ، وتخرِجُ الأرضُ كنوزَهَا، حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسون. قاله السعدي.
الاسم الموصول يراد به الأموات والكنوز الموجودين في باطن الأرض، وليس المراد به الأرض
|
بارك الله فيك وأحسن إليك.
قد غاب التطبيق الثالث من المشاركة.
وأما أول تطبيقين فقد توسعت فيهما إلى بيان تفسير الآية ككل، وليس هذا مطلوبا في المسألة.
وينتبه إلى تصحيح المراد بالاسم الموصول في التطبيق الثاني.
ويطالع هذا التطبيق للفائدة:
http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...8&postcount=12
وفقك الله.
|