معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=30428)

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 09:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال بناوي (المشاركة 218072)
المجموعة الثالثة:

التطبيق الأول:

المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسماء ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.

1)اليوم الموعود هو يوم القيامة:

عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة.رواه ابن أبي حاتم،وابن خزيمة،والإمام أحمد،وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ،وروى ابن جرير كذلك عن أبي مالكٍ الأشعريّ عن النبي صلى الله الله عليه وسلم أنه يوم القيامة

ذكر ذلك كله ابن كثيروقال ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد.

وذكر هذا القول السعدي كذلك واستدل له بكونه اليوم الذي وعد الله بجمع الخلائق فيه.

كما ذكر هذا القول الأشقر أيضا وقال لأنه اليوم الموعود به.
أحسنتم.

التطبيق الثاني:

معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يخرُجُونَ منَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.

1)علم : قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك.

2)غاية : قاله أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ.

3)الصنم : وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم.ويؤيد هذا القول قراءة الحسن البصري بضم النون والصاد ، قال ابن كثير: أنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه ليكونوا أول المستلمين له.

وأما على قراءة الجمهور بفتح النون وتسكين الصاد ، فهو بمعنى المنصوب ، ويحتمل الأقوال الثلاثة .

ذكر هذا كله ابن كثير.

وقال السعدي كأنهم إلى علم يسرعون.

وقال الأشقر كأنهم إلى شيء منصوب علم أو راية يسرعون.

التطبيق الثالث:

المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة

1) القول الأول : الصيحة ،ذكر هذا اققول ابن كثير عن قتادة وهو اختيار ابن جرير ،

وذكر هذا القول السعدي أيضا وقال سميت الصيحة بالطاغية لأنها صيحة عظيمة انصدعت منها قلوبهم وزهقت أرواحهم.

وذكر ذلك أيضا الأشقر وقال لأن صيحة جاوزت الحد.

2) القول الثاني : الذنوب قاله مجاهدٌ والرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ وقرأ ابن زيد: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].

3) القول الثالث : عاقر الناقة قاله السدي.

وقد ذكر القولين الأخيرين ابن كثير.

أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 10:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر (المشاركة 218080)
المجموعة الأولى


التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

الضمير في قوله تعالى: (وما هو بقول شيطان رجيم) راجع إلى القرآن ،وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فلا تقدر الشياطين على حمله ولا تريده ولا تنبغي له.
فالقُرْآنُ منزه عن كل نقص وعيب لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ.
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
دليل ذلك :
كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). ذكره ابن كثير رحمه الله وغفر له.

التطبيق الثاني
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

الضمير عائد إلى الأرض ، والمراد ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلت منهم ، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة وذكره عنهم ابن كثير.
وقال السعدي : {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}من الأمواتِ والكنوزِ.{وَتَخَلَّتْ}منهمْ. وكذلك قال الأشقر : {وَتَخَلَّتْ} مِنْ ذَلِكَ؛ أَيْ: تَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ إِلَى اللَّهِ؛ لِيُنْفُذَ فِيهِمْ أَمْرُهُ.
-وقت التخلي والإلقاء:
فإنَّهُ ينفخُ في الصورِ، فتخرُجُ الأمواتُ من الأجداثِ إلى وجهِ الأرضِ، وتخرِجُ الأرضُ كنوزَهَا، حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسون. قاله السعدي.
الاسم الموصول يراد به الأموات والكنوز الموجودين في باطن الأرض، وليس المراد به الأرض

بارك الله فيك وأحسن إليك.
قد غاب التطبيق الثالث من المشاركة.
وأما أول تطبيقين فقد توسعت فيهما إلى بيان تفسير الآية ككل، وليس هذا مطلوبا في المسألة.
وينتبه إلى تصحيح المراد بالاسم الموصول في التطبيق الثاني.
ويطالع هذا التطبيق للفائدة:
http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...8&postcount=12
وفقك الله.

أمل عبد الرحمن 19 ذو الحجة 1436هـ/2-10-2015م 11:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضاوي الهطلاني (المشاركة 217641)
المجموعة الثالثة:
التطبيق الأول:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
المراد باليوم الموعود : هو يوم القيامة ، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم *بعدة روايات .
- فقد روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( (واليوم الموعود) : يوم القيامة ..)رواه ابن أبي حاتم ،ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
- وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرق ،عن موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف الحديث*
*، وروي عن أبي هريرة موقوفاً،وهو أشبه،ذكر ذلك ابن كثير.
- كذلك رواه الأمام أحمد من هذين الطريقين إما علي بن زيد فرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم . وأما يونس بن عبيد فرواه عن أبي هريرة موقوفاً ، فعن يونس قال : سمعت عماراً مولى بني هاشم يحدث عن أبي هريرة أنه قال في هذه الآية( وشاهد ومشهود ) قال : الشاهد : يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة والموعود يوم القيامة . .ذكره ابن كثير*
- وكذلك رواه ابن جرير عن أبي مالك الأشعري مرفوعاً للنبي صلى الله عليه وسلم ، *ذكر ذلك ابن كثير.
وبهذا القول قال الحسن وقتادة، وابن زيد ، ذكر ذلك ابن كثير وقال : ولم أرهم يختلفون في ذلك ولله الحمد*
وبهذا القول قال السعدي *والأشقر رحمهما الله في تفسيريهما.

التطبيق الثاني:
2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
ذكر ابن كثير ثلاثة أقوال في معنى ( نصب)
القول الأول: إلى علم يسعون ،قاله ابن عباس، ومجاهد، والضّحاك .على قراءة الجمهور ( نصب) بفتح النون وإسكان الصاد . وهو مصدر *بمعنى منصوب .
القول الثاني : إلى غاية يسعون ، قاله أبو العالية ويحيى بن أبي كثير* (والغاية بمعنى الراية فالقول الأول والثاني متفقان)
القول الثالث : هو الصنم ، على قراءة الحسن البصري( نصب) بضم النون والصاد .*
أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم. ذكر ذلك ابن كثير .
وكذلك قال بالقول الأول السعدي والأشقر وزاد ( أو راية).

التطبيق الثالث
3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.*
أختلف أهل التفسير بمعنى ( الطاغية ) على أقوال:*
الأول: الصيحة ، قال به قتادة واختاره ابن جرير ذكر ذلك ابن كثير ، وبه قال ابن كثير و السعدي والأشقر*
الثاني: الطاغية الذنوب ، قاله مجاهد وكذا قال الربيع بن يونس ذكره ابن كثير.
الثالث : انها الطغيان ، قاله ابن زيد وقرأ ( كذبت ثمود بطغواها ) . ذكره ابن كثير* (القول الثاني والثالث يمكن ضمهمها في قول واحد)
الثالث : أي عاقر الناقة ، قاله السدي ، ذكره ابن كثير*

أحسنت أختي الكريمة، بارك الله فيك ونفع بك.


الساعة الآن 06:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir