اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
يتبع ... |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
يتبع ... |
اقتباس:
|
اقتباس:
نفع الله بكِ ، الأصل في صياغة المقصد الاختصار قدر الإمكان ، مع مراعاة اشتماله - رغم قلة ألفاظه - على معنى يشمل مسائل الباب قدر الإمكان ، فلو تيسر عليكِ اختصاره كان الاختصار أولى . يتبع ... |
اقتباس:
أحسنتِ ، بارك الله فيك . يتبع ... |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ، ولكنكِ كتبتِ : (وما يحرم ويمنع) ، وقد أشرت إلى أن الاختصار مطلوب قدر الإمكان وأحسب أن الكلمة الأولي تغني عن الثانية ، فما رأيكِ ؟ وهذه صياغة أخرى مقترحة للمقصد الكلي للباب : اقتباس:
|
اقتباس:
بارك الله فيكِ ، هنا بعض الملاحظات والأخطاء الكتابية تمت الإشارة إلى نظائرها فيما مضى ، فيرجى الانتباه لها . |
اقتباس:
|
اقتباس:
صياغة جيدة ، أحسنتِ ، بارك الله فيك . بذلتِ مجهودا كبيرا في هذا التلخيص ، سدد الله على طريق العلم خطاكِ ، وسبقت الإشارة إلى جلّ الملاحظات التي يرجى الانتباه إليها ومراعاتها ، ومنها : - الأخطاء الكتابية من همزات وكلمات موصولة ونحو ذلك . - علامات الترقيم ورجاء الاهتمام بها . - التنسيق بإظهار مقاصد الأبواب ، والمقاصد الفرعية بلون مميز . - اعتماد تنسيق خاص للآيات ، وتمييزها عن غيرها . - محاولة الاختصار - قدر الإمكان - في صياغة المقاصد ، ((وهذا ليس شرطا)) . - محاولة جعل التلخيص في مشاركة أو مشاركتين على الأكثر ، أما توزيعها على 25 مشاركة مثلا فهذا أمر متعب جدا . بالنسبة للتقييم : تقييم التلخيص : الشمول : 9 / 10 الترتيب : 10 / 10 التحرير العلمي : 8 / 10 الصياغة : 2 / 5 العرض : 2 / 5 استخلاص المقاصد الفرعية : 9 / 10 استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 10 / 10 إجمالي الدرجات = 50 / 60 بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ . |
اقتباس:
اقتباس:
يرجى الالتزام بالترتيب الذي ذكره الشيخ عبد العزيز في ترتيب التلخيص :
تقييم تلخيص باب الثالث : الشمول : 10 / 10 الترتيب : 3 / 5 التحرير العلمي : 4 / 5 الصياغة : 2 / 5 العرض : 3 / 5 استخلاص مقصد الباب : 10 / 10 إجمالي الدرجات = 32 / 40 نأمل تصويب الأخطاء وإكمال ما يلزم لرفع الدرجة . |
الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان
المقاصد الفرعية: المقصد الأول: بدء نزول القران المسائل: أول مانزل من القران آخر مانزل من القران المقصد الثاني: كيفية نزول القرآن المسائل: نزول القران جملة واحدة إلى السماء الدنيا نزول القران مفرقا المقصد الثالث: حملة القران في حياة النبي صلى الله عليه وسلم المقصد الرابع: أحكام تتعلق بالقران المسائل: الترخيص في القراءات السبع الناسخ والمنسوخ العرضة الأخيرة جمع القران تأليف القران تلخيص المقصد الأول: بدء نزول القران بدء نزول القران في ليلة القدر بدليل قوله تعالى: ((إنَّا أنزلناه في ليلة القدر)) وفي المقصود بالإنزال الخاص المضاف إلى ليلة القدر أقوال: أحدها: أنه ابتدئ إنزاله فيها. والثاني: أنه أنزل فيها جملة واحدة. والثالث: أنه أنزل في عشرين ليلة من عشرين سنة. - قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في "كتاب فضائل القرآن": عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة، وقرأ: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}. قال قتادة: كان بين أوله وآخره عشرون سنة، ولهذا قال: {لتقرأه على الناس على مكث}. المسألة الثانية: أول مانزل من القران أن أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، وذلك بحراء عند ابتداء نبوته، على الراجح . ثم نزل {يا أيها المدثر} ثم صار ينزل منه شيء فشيء بحسب الوقائع والنوازل مكيا، ومدنيا حضرا وسفرا. المسألة الثالثة: أخر ما نزل من القران: آخر ما نزل من الآيات: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} الآية، وقيل: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} إلى آخرها، وقيل: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} إلى آخر الآيتين، وقيل آيات الربا، وهو الموافق للقول الأول؛ لأن {واتقوا يوما} هي آخرهن، ونزل يوم عرفة في حجة الوداع: {اليوم أكملت لكم دينكم} الآية. تلخيص المقصد الثاني: كيفية نزول القران المسألة الاولى : كيفية نزوله ليلة القدر - فيه قولان: أحدهما :ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: فنجمته السفرة على جبريل عشرين ليلة، كأنه فسر قول من قال: نزل في عشرين ليلة بأن المراد بهذا الإنزال تنجيم السفرة ذلك على جبريل. -القول الثاني :أن الله عز وجل ابتدأ بإنزاله في ليلة القدر، وهذا قول الشعبي. و هو إشارة إلى ابتداء إنزال القرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإن ذلك كان وهو متحنث بحراء في شهر رمضان،وهذا وإن كان الأمر فيه كذلك إلا أن تفسير الآية به بعيد مع ما قد صح من الآثار عن ابن عباس: أنه نزل جملة إلى سماء الدنيا، على ما تقدم. المسألة الثانية: نزول القران جملة واحدة إلى السماء الدنيا جاء في "تفسير الثعلبي" عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ في ليلة القدر من شهر رمضان فوضع في بيت العزة من السماء الدنيا. السر في إنزاله جملة واحدة: فيه تفخيم لأمره وأمر من أنزل عليه، وذلك بإعلام سكان السماوات السبع أن هذا آخر الكتب، المنزل على خاتم الرسل لأشرف الأمم. -زمن نزوله إلى السماء الدنيا قيل بعد ظهور نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقيل قبلها وكلاهما محتمل،والظاهر أنه قبلها [COLOR="purple"]المسألة الثالثة: تلخيص الحكمة من نزول القران مفرقا الحكمة من نزوله منجما هي: تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم وتقويته ، فإن الوحي إذا كان يتجدد في كل حادثة كان أقوى للقلب وأشد عناية بالمرسل إليه، ويستلزم ذلك كثرة نزول الملك عليه وتجديد العهد به وبما معه من الرسالة الواردة من ذلك الجناب العزيز فيحدث له من السرور ما تقصر عنه العبارة، ولهذا كان أجود ما يكون في رمضان لكثرة نزول جبريل عليه السلام عليه فيه على ما سنذكره. وقيل : يحفظ قلبه فيكون فؤاده ثابتا به غير مضطرب، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أميا لا يكتب ولا يقرأ، ففرق عليه القرآن ليتيسر عليه حفظه، ولو نزل جملة لتعذر عليه حفظه في وقت واحد على ما أجرى الله تعالى به عوائد خلقه وأيضا في القرآن ما هو جواب عن أمور سألوه عنها، فهو سبب من أسباب تفريق النزول، ولأن بعضه منسوخ وبعضه ناسخ ولا يتأتى ذلك إلا فيما أنزل مفرقا. [COLOR="Navy"]المقصد الثالث: تلخيص حملة القران في حياة النبي صلى الله عليه وسلم عن مسروق قال: ذكر عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود فقال: لا أزال أحبه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة؛ من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب) واختلفوا في رجلين من ثلاثة، قالوا: عثمان وأبو الدرداء، وقالوا: عثمان وتميم الداري، رضي الله عنهم. ومن أمهات المؤمنين: عائشة وحفصة وأم سلمة رضي الله عنهن. وقيل أكثر من ذلك وإنما اختص هؤلاء الأربعة لأنه: - لم يجمعه على جميع الوجوه والأحرف والقراءات التي نزل بها، وأخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم أنها كلها شاف كاف، إلا أولئك النفر فقط. -ومنها أنه لم يجمع ما نسخ منه وأزيل رسمه بعد تلاوته مع ما ثبت رسمه وبقي فرض حفظه وتلاوته، إلا تلك الجماعة. -ومنها أنه لم يجمع جميع القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذه من فيه تلقيا، غير تلك الجماعة، فإن أكثرهم أخذوا بعضه عنه، وبعضه عن غيره. -ومنها أنه لم يجمعه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن ظهر به وأبدى ذلك من أمره وانتصب لتلقينه، غير تلك الجماعة مع جواز أن يكون فيهم حفاظ لا يعرفهم الراوي إذا لم يظهر ذلك منهم. - ومنها أنه لم يجمعه عنده شيئا بعد شيء كلما نزل حتى تكامل نزوله، إلا هؤلاء، أي أنهم كتبوه وغيرهم حفظه وما كتبه، أو كتب بعضا. -ومنها أنه لم يذكر أحد عن نفسه أنه أكمله في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، سوى هؤلاء الأربعة؛ لأن من أكمله سواهم كان يتوقع نزول القرآن ما دام النبي -صلى الله عليه وسلم- حيا، فقد لا يستجيز النطق بإنه إكمله. ويحتمل أيضا أن يكون من سواهم لم ينطق بإكماله خوفا من المراءاة به، واحتياطا على النيات كما يفعل الصالحون في كثير من العبادة، وأظهر هؤلاء الأربعة ذلك؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم، أو لرأي اقتضى ذلك عندهم. [COLOR="navy"]المقصد الرابع : تلخيص أحكام تتعلق بالقران المسألة الاولى: العرضة الأخيرة -عن عائشة -رضي الله عنها-، عن فاطمة -رضي الله عنها-: أسر إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (أن جبريل كان يعارضني بالقرآن في كل سنة، وأنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي)). المسألة الثانية: تأليف القران كان النبي -صلى الله عليه وسلم- كلما نزل من القرآن شيء أمر بكتابته ويقول في مفرقات الآيات: ((ضعوا هذه في سورة كذا)). ))... هذا حديث حسن، وقال الحاكم: هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وفي سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه "بسم الله الرحمن الرحيم". وفي رواية: كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل {بسم الله الرحمن الرحيم}، فإذا نزلت علموا أن السورة قد انقضت. [COLOR="Indigo"]المسألة الثالثة: جمع القران مرعلى ثلاث مراحل: في عهده صلى الله عليه وسلم ،وكانت تعتمد على الحفظ في الصدور ، وكل قطعة منه كان يحفظها جماعة كثيرة، أقلهم بالغون حد التواتر. ثم في عهد أبي بكر ثم ترتيب السور في خلافة عثمان رضي الله عنه. المسألة الرابعة: أنواع المنسوخ هي ثلاث: - منه ما نسخت تلاوته وبقي حكمه. - ومنه ما نسخت تلاوته وحكمه، وذلك كآيتي الرجم والرضاع. ففي صحيح البخاري عن عمر رضي الله عنه قال: ((إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها)). -ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته كآية عدة الوفاة حولا نسخت بالآية التي قبلها التي ذكر فيها: {أربعة أشهر وعشرا}. المسألة الخامسة: الترخيص في القراءات السبع ورخص لامته قراءة القران على سبعة أحرف توسعة عليهم. مقصد الباب: بدء نزول القران وكيفية ذلك وجمعه وتأليفه وحفاظه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذكر أحكام تتعلق به. |
بسم الله الرحمن الرحيم
المقصد الرئيسي للباب: بيان مراحل جمع القران وكيفية جمعه وأسبابه وفضل من جمعه. المقاصد الفرعية: سبب عدم جمعه في مصحف في عهده صلى الله عليه وسلم جمع القران في عهد أبي بكر سبب جمعه في عهد ابي بكر سبب اعتماد زيد بن ثابت في جمع القران في عهد ابي بكر قصد ابي بكر من جمعه سبب جمعه في عهد عثمان كيفية جمعه المصاحف التي نسخها عثمان قصد عثمان من جمعه تلخيص المقاصد: -سبب عدم جمعه في مصحف في عهده صلى الله عليه وسلم يشبه أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما لم يجمعه في مصحف واحد، لما كان يعلم من جواز ورود النسخ على أحكامه، ورسومه، فلما ختم الله دينه بوفاة نبيه صلى الله عليه وسلم، وانقطع الوحي. -جمع القران في عهد أبي بكر في تفسير الطبري: عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه قال: فأمرني أبو بكر فكتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب. فالجمع في الصحف كان في زمن أبي بكر. -سبب جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه -عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده، قال أبو بكر: ((إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رآه عمر)). رواه البخاري. كيفية جمعه: قال زيد: فقلت يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو اجتمعت أنا وعمر جميعا، فقال أبو بكر لعمر، فقال عمر: نعم، فانطلق بنا فخرجنا، حتى جلسنا على باب المسجد الذي يلي موضع الجنائز فجلسنا، وجعل الناس يأتون بالقرآن، منهم من يأتي به في الصحيفة، ومنهم من يأتي به في العسب حتى فرغنا من ذلك. وفي رواية: فقال أبو بكر لزيد: قم فاقعد على باب المسجد، فكل من جاءك بشيء من كتاب الله عز وجل تنكره فاطلب منه شاهدين، ثم قال: يا عمر، قم فكن مع زيد، قال عمر: فقمنا حتى جلسنا على باب المسجد فأرسلت إلى أبي بن كعب فجاء، فوجدنا مع أبي كتبا مثل ما وجدنا عند جميع الناس. قال ابن شهاب: فأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت قال: سمعت زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخت الصحف، قد كنت أسمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}، فألحقتها في سورتها في المصحف. - سبب اعتماد زيد بن ثابت في جمع القران في عهد ابي بكر قال زيد: قال أبو بكر: ((إنك رجل شاب عاقل، لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فتتبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمراني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم}، حتى خاتمة "براءة"، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر)). -شهادة علي رضي الله عنه بفضل أبي بكر - عن عبد خير، قال: قال علي:((يرحم الله أبا بكر، هو أول من جمع ما بين اللوحين)). وفي رواية عنه: ((أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر)). -قصد ابي بكر من جمعه أبو بكر قصد جمعه في مكان واحد، ذخرا للإسلام يرجع إليه إن اصطلم، والعياذ بالله قراؤه. تلخيص جمع القران في عهد عثمان سبب جمعه في عهد عثمان اختلاف الناس في القراءة - جاء في "السنن الكبير" عن سويد بن غفلة عن علي -رضي الله عنه- قال: ((اختلف الناس في القرآن على عهد عثمان فجعل الرجل يقول للرجل: قراءتي خير من قراءتك، فبلغ ذلك عثمان فجمعنا أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن الناس قد اختلفوا اليوم في القراءة وأنتم بين ظهرانيهم، فقد رأيت أن أجمع على قراءة واحدة، قال: فأجمع رأينا مع رأيه على ذلك)). كيفية جمعه: روى أبو عمرو الداني في كتاب "المقنع" أن عثمان قال: ((يا أصحاب محمد، اجتمعوا فاكتبوا للناس إماما يجمعهم))، قال: وكانوا في المسجد فكثروا، فكانوا إذا تماروا في الآية يقولون: إنه أقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فلان بن فلان، وهو على رأس أميال من المدينة، فيبعث إليه فيجيء، فيقولون: كيف أقرأك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آية كذا وكذا؟ فيقول: كذا، فيكتبون كما قال. وعثمان جمع السور على هذا الترتيب في مصحف واحد ناسخا لها من صحف أبي بكر. -سبب تولية عثمان زيد بن ثابت بكتابة المصاحف: لأنه شهد العرضة الأخيرة، وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده أبو بكر وعمر في جمعه، وولاه عثمان كتب المصاحف، رضي الله عنهم أجمعين. -المصاحف التي نسخها عثمان: قال أبو حاتم السجستاني: لما كتب عثمان رضي الله عنه المصاحف حين جمع القرآن كتب سبعة مصاحف، فبعث واحدا إلى مكة، وآخر إلى الشام، وآخر إلى اليمن، وآخر إلى البحرين، وآخر إلى البصرة،وأخر إلى الكوفة ،وحبس بالمدينة واحدا. وقال أبو عمرو الداني في كتاب "المقنع": أكثر العلماء على أن عثمان رحمه الله لما كتب المصحف جعله على أربع نسخ: فوجه إلى الكوفة إحداهن، وإلى البصرة أخرى، وإلى الشام الثالثة، واحتبس عند نفسه واحدة. - قصد عثمان من جمعه قصد أن يقتصر الناس على تلاوته على اللفظ الذي كتب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يتعدوه إلى غيره من القراءات التي كانت مباحة لهم، المنافية لخط المصحف من الزيادة والنقصان وإبدال الألفاظ. -أقوال السلف في فضل عثمان رضي الله عنه: قال علي: ((لو وليت مثل الذي ولي، لصنعت مثل الذي صنع)). وفي رواية: ((يرحم الله عثمان، لو كنت أنا لصنعت في المصاحف ما صنع عثمان)). أخرجه البيهقي في "المدخل". -- وقال حماد بن سلمة: كان عثمان في المصحف كأبي بكر في الردة. - وقال عبد الرحمن بن مهدي: كان لعثمان شيئان ليس لأبي بكر ولا عمر مثلهما: صبره نفسه حتى قتل مظلوما، وجمعه الناس على المصحف. |
أحسن الله إليك أختي الفاضلة وبارك فيك
يوضع الملخص النهائي فقط في صفحة التصحيح، وسينبه على ذلك آخر الكتاب إن شاء الله. وفقك الله |
الساعة الآن 06:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir