تقويم المجموعة الثانية:
ناديا عبده #32(أ+) [أحسنتِ بارك الله فيكِ]. سلوى عبد الله عبد العزيز (أ+) [أحسنتِ بارك الله فيكِ، فقط في السؤال الرابع لم تشيري إلى الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه]. شوق عبد الله الحصين (أ+) [أحسنتِ بارك الله، فقط السؤال الأول اقتصرتِ فيه على ما جاء في المتن ولم تتطرقي للشرح]. هند عبد الله (ب+) [إجابة السؤال الأول والرابع بحاجة إلى مزيد تفصيل، ولم تذكر في السؤال الرابع ما يعين طالب العلم على العمل بعلمه] نايف النجم (ب+) [أحسنت بارك الله فيك، إجابة السؤال الأول والرابع بحاجة إلى مزيد تفصيل، ولم تذكر في السؤال الرابع ما يعين طالب العلم على العمل بعلمه]. خديجة علي حمدي (ب) [أحسنتِ بارك الله فيكِ، إجابة السؤال الرابع والخامس مختصرة، وقد تأخرتِ في أداء المجلس]. ثريا حافظ أطهر (ج) [بارك الله فيكِ، جميع إجاباتكِ مختصرة، وللفائدة تراجع إجابة الأخت ناديا]. عبد الله مشاري حمود (د) [بارك الله فيك، إجابتك مختصرة جدا وقد تأخرت في أداء المجلس، ولعلك تطلع على إجابة الأخت ناديا للفائدة]. |
تقويم المجموعة الثالثة:
بارك الله فيكم جميعا، والملحوظة الرئيسية على أداء هذه المجموعة هو الاختصار الشديد، وكذلك الاعتماد على المتن فقط دون الشرح، ويرجى مراجعة إجابة الأخ عطية، مع الملاحظات عليها. عطية الأمير حسين#43 (أ) [أحسنت بارك الله فيك، إجابة السؤال الثاني مختصرة، فعند الإجابة لا نذكر المتن فقط، بل نذكر شرحا كذلك، في السؤال الثالث: اقتصرت كذلك على المتن، فالذي يقرأ كلامك لن يفهم معنى اللبس الإفرنجي ولا زيف الحضارة، في السؤال الأخير: لم تذكر معنى نبت، وانتبه للأخطاء الإملائية فمثلا كلمة تقوى هكذا وليست هكذا "تقوا"]. ميمونة عبد الرحمن (ب) [أحسنتِ بارك الله فيكِ، إجابتكِ غلب عليها الاختصار، في السؤال الأخير: لم يذكر التثبت، ولم تشرحي كيف ينبت]. شيمة سعد العنزي (ج+) [أحسنتِ بارك الله فيكِ، في السؤال الأول: كان يحسن الاستدلال، إجابة السؤال الثاني مختصرة قليلا، إجابة السؤال الأخير مختصرة جدا، فلم تعطي شرحا؛ فكيف يكون الثبات؟!، وفيم سينبت؟]. ليلى النمري (ج) [أحسنتِ بارك الله فيكِ، في السؤال الأول: لم تذكري أثر التقوى، فما علاقة ما ذكرتِ بالسؤال؟، إجابة السؤال الثالث مختصرة، في السؤال الرابع: ما الذي ينبغي على طالب العلم فعله في كل نوع؟، في السؤال الخامس: إجابة مختصرة جدا، لم توضحي كيف يكون الثبات في طلب العلم، وكيف ينبت؟]. منى بغدادي (ج) [أحسنتِ بارك الله فيكِ، ولكن غلب على إجابتكِ الاختصار عدا السؤال الأخير]. |
تقويم المجموعة الرابعة:
أحسنتم بارك الله فيكم جميعا، وهناك بعض الملحوظات، منها: - يُرجى عدم التعجل في إجابة الأسئلة، لأنه سيؤدي إما إلى الاختصار الشديد، أو إلى الإجابة الخاطئة. - عند الإجابة على السؤال الأول يرجى ذكر ما ورد في شرح الشيخ ابن عثيمين أن الإخلاص في طلب العلم يتحقق بأربعة أمور. - عند الإجابة على سؤال الزهد يحسن بنا تعريف الزهد أولا، ثم نفصل في الشرح بعد ذلك. - كذلك في السؤال الأخير يحسن بنا تعريف الهيشات ثم نشرع في الشرح، ونذكر ما يجب على طالب العلم فعله. - أمر عام ألا وهو الاستدلال؛ يحسن بنا في جميع الفروع أن تكون إجابتنا معضدة بالأدلة، فهذا الذي يقيم الحجة. - يرجى مراجعة إجابة الأخ أحمد السيد، وذلك للوقوف على معايير الإجابة الوافية. أحمد محمد السيد#42 (أ+) [أحسنت، أحسن الله إليك وسددك]. ناصر بن مبارك آل مسن (أ) [أحسنت بارك الله فيك، في السؤال الثالث: يحسن بنا أن نذكر قولنا بأن يبتعد عن كل ما لا ينفعه في الآخرة ثم نفصل حتى نعطي معنى للزهد أولا، وكذلك جاءت إجاباتك خالية من الأدلة]. ثنواء سعد (أ) [أحسنتِ بارك الله فيكِ، في السؤال الثالث: قولكِ (وتجنب كل ما لا ينفعه في الآخرة فيحرص ويتجنب إضاعته والتفريط فيه)، أعطى معنى بأنه يحرص ولا يفرط فيما لا ينفعه في الآخرة، ولعلكِ أردتِ العكس، ولكن ننتبه للألفاظ، في السؤال الأخير: لم تذكري أنه يجب على طالب العلم أن لا يكون ذهابه إلى الأسواق ديمة]. بيان محمد (ب) [أحسنتِ بارك الله فيكِ، في السؤال الأول: ما ذكرتِ يمكن اختصاره في نقطتين وهما: 1. امتثال أمر الله عز وجل، 2. أن ينوي حفظ الشريعة، وحفظ الشريعة لن يكون إلا برفع الجهل عن النفس وعن الغير، ونشرح كل نقطة شرحا مختصرا، وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين أربعة أمور يتحقق بها الإخلاص، وقد غلب الاختصار على إجاباتكِ، فيرجى مراجعة إجابة الأخ أحمد السيد]. ريم مزيد الحربي (ج) [بارك الله فيكِ، إجاباتكِ غلب عليها الاختصار، وفي السؤال الأول: ينقصكِ النقطة الأولى وهي الامتثال لأمر الله عز وجل، ويرجى مراجعة إجابة الأخ أحمد السيد]. هنادي شايز العنزي (ج) [أحسنتِ بارك الله فيكِ، نفس الملاحظة على الأخت ريم، ويزيد أن إجابة السؤال الأول لديكِ خاطئة]. تم تقويم المجلس، وفقكم الله لما يحب ويرضى. |
المجموعة الثانية ) س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟ في اتباع طريق السلف الصالح من الصحابة وممن سار على نهجهم واقتفى أثرهم ويكون ذا التزام بالسنن تاركاً للجدال والمراء والخوض في علم الكلام وكل ما يصد عن الشرع س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم. أعظم مايفسد النية جعل العلم سلما يرقى عليه لأغراض دنيوية من تعظيم أو سمعة ونحوه وحب الظهور ، والتفوق على الأقران وغيره من الأمور التي تجعل العلم الشرعي كغيره من العلوم س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟ لابد لطالب العلم أن ينكر المنكر ما أمكنه ذلك بالحكمة والأسلوب الحسن الطيب س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟ وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه. ما جدوى العلم الذي تعلمه إن كانت الروح خاوية من أنوار العلم بل لابد له وأن يعمل بعمله وأن يظهر أثر العلم على نفسه من خشية وإخبات وإنابة لله تعالى وسمت وخلق حسن والأ فإن ضرره عليه عظيم من الأمور التي تساعد طالب العلم : تذكره لعظيم ثواب من سلك طريق العلم وعمل به وخاصة هذا العلم الشرعي كذلك ما يعمله العلم في قلب الطالب من الخشية والخوف س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟ ينصح الطالب بالتأمل في أحوال عديدة منها عند التكلم : ما مقصوده من كلامه ؟ ولماذا قال هذا الكلام ؟ وحفظه لكلامه حتى لا يفهم غير المراد وعند المذاكرة : كيف يختار المعنى المناسب للمراد وعند السؤال : التركيز على السؤال وفهمه جيداً |
بيان صويلح
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الاول السبب من تاليف هذه الحلية المباركة ان الشيخ رأى نهضه علمية من شباب الامة نحو العلم الشرعي ولذلك خاف من ان يكون تعلمهم غير منضبط بالضوابط الصحيحة فيضرهم ويضيع وقتهم ولا ينفعهم لذلك وضع هذه الحلية ليظهر من اندس في طلب العلم فلا ينخدع به الطلاب السؤال الثاني يكون العلم عباده اذا عرف المتعلم اولا انه عبادة ،ثم راعى حقوقه وشروطه فالاخلاص للعلم مثل الروح للبدن ،فلا يطلب العلم الا لله وعليه ان يصفي نيته ويخلصها لله لا لمال ولا جاه ولا سمعة ولا شهرة ولا رياء ولا تنافس مع الاقران ،والشرط الثاني هو تحقيق محبة الله ورسوله فهيه تلزمه المتابعه الصحيحه وقفو الاثر في كل شئ. السؤال الثالث الحلم خلق عظيم يفتح لطالب العلم ابواب العلم وقلوب الخلق فهو واسع الصدر صبور على الخلق ومتإن في حكمه لايغضب ،والعلم يحتاج هذه الصفه فالحلم والصبر مهمان في طلبه والسعي اليه والصبر على شيخ صعب وعلم طويل ولولا الحلم والصبر ما وصل احد. اما التواضع فهو خلق الانبياء فيه لين الجانب وضده الكبر والخيلاء وهي اسوء الصفات واول ماعصي الله به ،فالمتكبر يعجب بنفسه ورايه ولايقبل الحق الا من جانبه وهذا افة العلم فتحلي الطالب بالتواضع يكسبه مفتاح الخير . السؤال الرابع المروءة هي فعل مايجمل المء ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه اي كل خلق كريم وطلاقة وجه وافشاء السلام مع الناس فيكون سببا للثناء عليك فهو مروءة وان لم يكن من العبادات،وكل ماعكس ذلك فهو خلاف المروءة وخوارمها كل خصلة رديئه وعمل مهين مثل العجب والرياء والبطر اي رد الحق واحتقار الاخرين وورود اماكن الشبهه. السؤال الخامس الثبات معناه الصبر وعدم الملل من علم او شيخ وانما الصبر على لون العلم حتى يفرغ منه وعلى الشيخ مهما كان صعبا حتى ياخذ علمه وينبت عنده ،اما التثبت فهو التيقن والتدقيق من اي خبر او معلومه يسمعها طالب العلم فلا ياخذها او ينقلها حتى يتثبت من صحتها. |
بيان صويلح
حل اسئلة المجموعه الاولى....سقطت سهوا.
|
المجموعة الثانية: ج1: يكون طالب العلم سلفيا على الجادة: باقتفاء اثر الصحابة والتابعين باكمل وجه في كل امور الدين من عقيدة وعبادة و معاملات وذلك باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودون الخوض في الآثام وما يصدع الشرع. ج2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم: حب الظهور و الرياء وجعل طلب العلم سبيلا لنيل اغراض دنيوية.. ج3: موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر يجب عليه انكار هذا المنكر وإلا فلينصرف منه. ج4: الذي يتعلم ولا يعمل بعلمه فهو والجاهل سواء بل الجاهل احسن حال منه لانه يصبح متعمدا . والامور التي تساعد على ذلك : تقوى الله والخوف منه والتعلق به و التحلي بالصبر والثبات. ج5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه : ينصح طالب العلم بالتأمل عند الجواب هل يكون واضحا أم ملتبسا وهل فيه تفصيل او إجمال وأن لا يتكلم حتى يعرف بم يتكلم وماهي نتيجة كلامه والإبتعاد عن العجلة . |
اقتباس:
التقويم: ــ في السؤالين الأولين يحسن بك تناول المطلوب بمزيد من الشرح والبيان. ــ في السؤال الثالث نقول : وإذا لم يمكنه الإنكار أو كان إنكاره سيؤدي إلى منكر أكبر من ذلك ، فإنه ينكر بقلبه ويترك ذلك المجلس. وتستدلين بالنصوص التي توضح ذلك. ــ في السؤال الرابع اختصرت بعض الشيء ولم تدعمي إجابتك بالنصوص الشرعية التي فيها ذم لتارك العمل ، والنصوص التي فيها ثناء على العامل بعلمه . ــ تم خصم درجة لعدم أداء الواجب في وقته المحدد |
اقتباس:
ــ راجعي المشاركات المميزة في مجموعتك للاستفادة. ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب |
اقتباس:
التقويم : ــ أحسنت بارك الله فيك. ــ في السؤال الثاني لو مثلت لمسألة الحزم في مواطن الحزم لكان الجواب أتم. ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب. |
اقتباس:
ــ بارك الله فيك ، إجاباتك موفقة ولكنها مختصرة بعض الشيء. ــ راجع إجابات الأخ أحمد الدبابي للاستفادة. ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب. |
اقتباس:
التقويم : ــ في السؤال الثاني يحسن بك الاستدلال بكلام الله عز وجل على شرطي الإخلاص والمتابعة. ــ في السؤال الثالث : للتواضع والحلم ثمار دنيوية وأخروية يحسن بك الإشارة إليها ، وأحيلك على أجوبة الأخ أحمد الدبابي في هذا السؤال خصوصا ، وفي الباقي عموما. ــ كما أن أجوبتك مختصرة بعض الشيء. ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب. |
(المجموعة الأولى)
س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟ ج) لتعريف طالب العلم بما يجب عليه من الواجبات والاداب الذي يجب أن يؤديها لكي يرقى في العلم، وما يجب عليه أن بنتهي عنه من الأمور التي تتبعده عن درب العلماء س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟ ج) بالعلم، يرقى العبد ويتعرف على إبداع الخالق بخلقه وقوانين الله وسنن الحياة، حتى يتمكن من عمارة الأرض. بل ويستطيع أن يميز بين الحق والباطل. س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟ ج) الحلم ضروري لطالب العلم، حيث يمكنه من اكتساب المزيد من العلوم. فطلب العلم يحتاج صبرا وتحملا. وأما التواضع، فعليه بالعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من تواضع لله رفعه". فالتواضع يمكن صاحبه من الإرتقاء بالعلوم والبحث عن المزيد من العلم. س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟ ج) المروءة: هي فعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه. كل شي يجملك عند الناس ويزينك ويكون سببا للثناء عليك , فهو مروءة , وإن لم يكن من العبادات , وكل شيء بالعكس فهو خلاف المروءة. أما خوارمها فهي : (طبع) كأن يكون مِخْراقا كأن يكون عجلا ، أو في (قول) بأن يتكلم بالكلام غير اللائق ، كأن يسب ويقدح الآخرين ، أو في (عمل) كأن يبتذل نفسه في الذهاب إلى أماكن لا تليق به ، وكذلك يجتنب (الحرف المهينة) التي يحتقرها الناس ؛ لأنَّ طالب العلم ينبغي أن يوجد له مكانة في الناس من أجل أن يقبلوا ما ينشره من العلم ، وعندما يمتهن حرفة مهينة فإنه حينئذ يكون مناقِضا ويكون مما لا تقبله نفوس الناس ، وبالتالي لا يسمعون له ولا يأخذون ما لديه من علم. وهكذا يجتنب الأوصاف الرديئة (الخلة) يعني : الوصف ، الرديء يعني : السيء غير المقبول؛ ومن ذلك (العجب) بأن يرى الإنسان لنفسه فضلا ، (والرياء) بأن يكون مقصوده بما يؤديه من العمل اطلاع الناس عليه ، (والبَطَر) وهو نوع من أنواع الكبرياء ويكون فيه جحد للحق ، (والخيلاء) بترفع النفس عما يكون مناسبا لها ، ومظنَّة أن للنفس فضلا على الغير ، (واحتقار الآخرين) ، وكذلك ترك (مَواطن الريب) يعني : المَواطن التي يُظن فيها الإنسان بظن السوء س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟ ج) التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام فالأخبار إذا نقلت فلا بد أن تتثبت |
اقتباس:
أجوبتك مختصرة جدا. س1: بعبارة أعم نقول: سبب تأليف الشيخ بكر لهذه الحلية هو ضبط وكبح حماسة الشباب في طلب العلم، بعدما رآه من نهضة وإقبال من الشباب على هذا الأمر، وذلك للأمن من وقوعهم في براثن الغلو والبدع. س2: كون العلم عبادة يتضح من خلال جعل الله عز وجل له قسيم الجهاد في كتابه قال تعالى {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} وقد قالَ بعضُ العُلماءِ : ( العِلْمُ صلاةُ السِّرِّ ، وعبادةُ القَلْبِ ). كما يحسن بك أيضا ذكر شرطي تحقق العبادة وهما الإخلاص والمتابعة. س3: ما ذكرته هو تعريف للحلم والتواضع والمطلوب ذكر ثمارهما. س5: لم توضح الفرق بين الثبات والتثبت. ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب. ــ أحيلك على هذا الرابط للاستفادة: http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...62&postcount=7 |
المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. مستعينة بالله أجيب على : (المجموعة الرابعة ) س1: بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟ يكون الإخلاص باربعة أمور : -1 : أن ينوي بذلك امتثال امر الله تعالى وحثه على العلم في قوله تعالى : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستفغر لذنبك ) وإذا حث الله على شيء دلذلك على محبته ورضاه وأمره به. -2 : أن ينوي بذلك حفظ الشريعة ؛ فحفظ الشريعة لايكون إلا بالعلم وحفظه في الصدور وتدوينه في السطور. -3 : أن ينوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها ؛ فهي وظيفة العلماء العظيمة والتي تحمي الدين من ضلالات أهل الأهواء والبدع . -4 : أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم الاتباع الصحيح فلا يصح الاتباع إلا بالعلم. س2 : التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب. وجه الشيخ رحمه الله إلى أن الرفق من أهم الأخلاق لكل الأطراف متعلما كان أو معلما، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله وما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء وإلا شانه)) ،ولكن بضابط وهو أن يكون رفيقا في غير ضعف حتى لا يمتهن فلا يؤخذ ولا يهتم بقوله فهذا خلاف الحزم فلابد من الموازنة بين الرفق والحزم كل في موضعه. س3: كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا ؟ يكون الطالب زاهداً بتركه لكل ما لا ينفع في الآخرة وليس معنى ذلك أن يترك الدنيا ، بل أنه إذا أقبلت عليه فإنه يستعملها بما ينفعه في الآخرة ، وأن يبتعد عن الشبهات والمكروهات وكل ما لانفع له. س4:هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك. لا ليس ذلك المعنى؛ لأن الاستعلاء هو الكبر وغمط الناس ، وإنما التحلي برونق العلم هو أن يكون طالب العلم أسوة صالحة في حسن السمت والهدي الصالح والذي يتمثل في دوام السكينة ، والوقار ، والخشوع، والتواضع وخفض الجناح ، فيكون ظاهر طالب العلم موافقاً للعلم الذي يطلبه بتحليه بالأوصاف الشرعية والأخلاق المرعية. س5: ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟ الهيشات ؛ هي هيشات السوق أي ما يحصل من التجمعات والخصومات ، وما يكون فيها من اللغط والسب والشتم الذي لا يمكن ضبطه ومعرفة عواقبه ، فلابد لطالب العلم ألا يزج بنفسه في هذه الهيشات لما قد ينتج عنه من الاعتداء عليه وتعرضه للكلام السئ واحتقاره وعدم معرفة قيمة ما عنده من العلم الذي يستوجب رفع مكانته والأخذ منه. هذا والله تعالى أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد. |
اقتباس:
|
بسم الله الرحمن الرحيم ...
إجابة المجموعة الأولى : س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟ ألف الشيخ بكر أبو زيد كتاب حلية طالب العلم عام 1408 ه لأنه فى تلك الأعوام كَثُر طلاب العلم الشرعى من جميع أنحاء العالم الإسلامى وإنتشرت العلوم الشرعية كالتفسير والعقيدة وغيرها وكانت هناك يقظة فى تلك العلوم . فكتب الشيخ ذلك الكتاب حتى يسترشد به طلاب العلم فى الصفات التى ينبغى أن يتحلى بها طالب العلم وما ينبغى فعله وأيضا وما يتوجب تركه وأدبه مع معلمه ونفسه وزملائه وكتبه ، وكذلك حتى يعرفوا من يريد طلب العلم حقا ومن إندس بينهم ليبث فى نفوسهم الهزيمة والضعف ويضيع عليهم أمرهم وعزيمتهم وهم لا يشعرون . وفى هذا الكتاب أيضا يقدم الشيخ آداب طلب العلم فالإسلام حث على مكارم الأخلاق فمابالكم بطالب العلم فتلك الأخلاق واجب عليه ليحتذى العامة به . فهذا الكتاب يحمل مجموعة آداب ونواقضها . وتلك الآداب المُدرجة فى الكتاب تهذب طالب العلم وتوجهه إلى الجد فى طلب العلم وعدم التخاذل والتنطع فى طلبه . وكان الشيخ يأمل أن يتم تدريس الكتاب للطلاب حتى يستطيعوا الإستفادة مما به من آداب لأنه وجد بعض العلماء السابقين يٌعلمون الطلاب كتاب ( تعليم المتعلم طريق التعلم ) للزرنوجى . ---------------------------------------------------- س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟ نعم... العلم عبادة فما فائدة مكابدة مشقة طلب العلم إن لم يبتغ بذلك رضا الله ورفع الجهل عن نفسه وعن المسلمين ، أما عن كيف يصبح العلم عبادة فهو بشرطين- لا غنى عنهما فى أى عبادة - فأما الأول ( النية) : ينبغى تصيح الفرد لنيته فى طلب العلم وتطهير القلب والنفس من الرياء وطلب مدح الخلق والتعالم وما إلى ذلك من حظ النفس ، قال سيدنا عمر بن الخطاب عن رسول الله صل الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرؤ ما نوى ... إلى آخر الحديث ، فمعنى الحديث عظيم فى أهمية النية فى كسب ثواب العمل وقد كان السلف الصالح أشد ما يكونوا لتصيح نوايا أعمالهم ، فمما يؤثر عن سفيان الثورى قوله ( ما عالجت شيئا أشد على من نيتى )، وعن عمر بن ذر أنه قال لوالده يا أبى مالك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء وإذا وعظهم غيرك لا يبكون !! فقال له يا بنى , ليست النائحة الثكلى كالنائحة المٌستأجرة . وأما الشرط الثانى فهو ( محبة الله عز وجل ومحبة رسوله وتحقيق ذلك بالمتابعة وإقتفاء أثر النبى الكريم الذى لا ينطق عن الهوى . قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) ------------------------------------------------------------- س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟ أثر تحلى طالب العلم بالحلم 1- يتعلم الصبر فى جميع شئونه كما يتعلم الصبر على أذى الآخرين . 2- الصبر على مشاق التعلم وعلى طاعة معلمه . 3- تكسبه الحكمة كما أن تحليه بالحلم تجعله يتحمل مشاق التعلم وعدم ترك طريق العلم . وهذا كله يكسب طالب العلم السكينة والأناة وحب معلميه وأقرانه والعامة أيضا . أثر تحلى طالب العلم بالتواضع : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر ) قيل إن العلم لا يناله مستكبر لأنه يترفع أن يأخذ الحق ممن هو أقل منه شأنا أو سنا , وهذا خطر عظيم لأنه يجادل ويخاصم فى سبيل إظهار قوله ويفوت على نفسه المنفعة والفوائد . أما المتواضع فهو يقبل الحق إذا جاءه من أى أحد ويعمل به . وهو يتحمل الذل فى طلب العلم ليناله , ولا يتكبر على معلمه ------------------------------------------------------------------------------- السؤال الرابع ما هي المروءة و ما خوارمها؟ المروءة هى هي فعل ما يزين الإنسان ويجمله واجتناب ما يدنسه ويشينه بالتحلي بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق وأفضل الصفات . خوارم المروءة قد تكون :في الطبع كأن يكون متعجلا أوفى القول يتكلم بالفاظ سيئة أو فى العمل يذهب لأماكن لا تليق أو يعمل بحرفة لا تليق. ---------------------------------------------------------------------------------------- السؤال الخامس قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم تحل بالثبات و التثبت فما الفرق بينهما؟ الثبات :هو الصبر والإستمرار في السير في طريق العلم بالصبر ( فمن ثبت نبت ) وعدم سرعة الملل التثبت : فهو التيقن والتأكد قبل نقل المعلومات والأخبار فلا يحكم الا بما صح ولا ينقل الا بعد التأكد ويتضح ذلك جليا مثلا فى كتب علماء الحديث الذين نقلوا الينا أحاديث رسول الله . |
اقتباس:
[ أ ] |
الساعة الآن 01:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir