|
|
هيئة التصحيح 7 |
19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م 01:27 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبد الجليل
(المشاركة 360200)
المجلس الرابع "إعادة الفائت من المهام"
التطبيق الثالث
الآيات (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم ) الواقعة.
من مسائل هذه الآيات المباركة :
* نار الدنيا جعلت ابتداء للتذكير بنار الاخرة ، مع كونها لا تقارن بها حيث أنها جزء من سبعين جزء من نار الاخرة كما جاء عند البخاري .
ولذلك إنشاء النار كان لفوائد وحكما منها أن تكون تذكرة للناس يذكرون بها نار جهنم ويوازنون بين إحراقها وإحراق جهنم التي يعلمون أنها أشد من نارهم.
* نار الدنيا جعلت ايضا متاعا للمقوين ، أي المنتفعين من المسافرين .
* خص المسافرين بالمعنى وكأن في ذلك تذكير للإنسان انه عن الدنيا راحل وفي حال سفر عنها الى دار المقر في الاخرة ، ومن هنا كان التنبيه لمن كان له قلب .
* التذكير بما يجب على الانسان تجاه النعمة الخفية وهي الذكرى والتذكير مع الانتفاع بها ، بالإضافة الى النعمة الظاهرة المذكورة في الآية ، وهي نعمة جعل نار الدنيا متاع للناس للاستعانة بها على المطعم ونحوه ، وهذا كله يحتاج الى شكر المنعم على الانسان وهو الله جل وعلا ، وتسبيحه أي تنزيهه عن كل نقص وعيب ، ولهذا أمر بالتسبيح في قوله ( فسبح باسم ربك العظيم ). فهو المستحق للحمد والشكر والتنزيه بما امتن على عباده بنعم لا تحصى.
|
بارك الله فيك وسددك .
المطلوب هو استخلاص المسائل فقط التي تكلم عنها المفسر دون التطرق لتحريرها ؛ وهذه المهارة نكتسبها بدراسة الدرس الذي وردت فيه؛ فأرجو مراجعة الدرس لتعلم كيفية التعرف على المسائل واستخلاصها وتسميتها .
بانتظار تعديل المجلس لتقويمه .
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir