![]() |
المجموعة الأولى:
1عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن. الإجابة علم التفسير هو: هو علم يبحث فيه أحوال الكتاب العزيز من جهة سنده ونزوله وألفاظه ومعانيه المتعلقة بألفاظه والمتعلقة بالأحكام وغير ذلك. سبب التأخر في التأليف في علوم القرآن هو: أن القرآن محفوظ تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان فلم تكن هناك حاجة للتأليف فيما يخدمه من حيث الثبوت والحفظ, أما ما يحتاج التأليف فيه كالاستباط وغيره كان موجودا في كتب أصول الفقه,فلم تكن هناك حاجة داعية للتأليف فيه عكس أصول الفقه والسنة التي وقع فيها خلاف ودس فيها سموم , أما القرآن فهو مصون فكانوا لا يروا حاجة للتأليف فيه. ----------------------------------------------------------------------------- اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية. الإجابة شروط قبول القراءة 1-صحة الإسناد 2-موافقتها للفظ العربية 3- موافقتها للرسم وقد اختلت هذه الشروط كما قرأ بن مسعود في أية الكلالة (وله أخ أو أخت من أم) وقد خالفت رسم المصحف إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟ الإجابة: 1-قد تنزل الأية في قصتين متوافقتين كما حدث في أية اللعان يشملهما حكم الأية ‘فالنازل نزل بسبب أحدهما فنزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم فتلاه على الحابة وسمعه من سمع‘ ولما حدثت قصة مشابههة قرأ النبي صلى الله عليه وسلم ما نزل عليه قبل ذلك فسمع بعض من الصحابة لم يكونوا سمعوا ما كان قبل ذلك.فيظن أنهاىنزلت لأول مرة. 2- والبعض يحكم بالترجيح للمحفوظ وما عاده فهو شاذ -------------------------------------------------------------------- اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه} الإجابة الوجه الأول ( الكسائي) يقف على ويبالسكون ويقطعها عن كأن الوجه الثاني ( أبو عمرو) يقف على الكاف ويك ثم يقطع أنه الوجه الثالث البقية جعلوها كلمة واحدة ويكأنه ---------------------------------------------- اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية: أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة} الإجابة: قرأت (رهن مقبوضة) بضم الراء والهاء بدون ألف وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو. وقرأها البقية بكسر الراء وفتح الهاء واثبات الألف.. ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما} الإجابة : ننشزها قرأت أيضا بالراء ننشرها , وقرأها عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر ( ننشزها) بالزاي. |
اقتباس:
أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بك. س1. ينبغي أن يُعلم أن تعريف علم التفسير المذكور في المنظومة يدخل فيه علم أصول التفسير وعلوم القرآن، ثُم فصّلت هذه التعاريف وضُبطت على نحو ما درستم في مادة أصول في التفسير لابن عثيمين رحمه الله. التقويم: أ+ وفقك الله وسدك. |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية: 1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل. نعم في القرآن فاضل ومفضول ، فما كان عن الله فهو الفاضل وما كان عن غيره فهو مفضول، فمثلا سورة الإخلاص وآية الكرسي من الفاضل لأنها في وصف الله تعالى، ولذلك كانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن وكانت آية الكرسي أعظم آية في كتب الله، بينما مثلا سورة (تبت) في الكلام عن أبي لهب، ولذا فهي من المفضول، وكما أن في الأنبياء فاضل ومفضول فكذلك في القرآن، قال تعالى: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) ولذلك كان أولوا العزم من الرسل أفضل من غيرهم ، وكان أفضلهم سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم، ورغم كون القرآن فيه فاضل ومفضول؛ فيظل أن لكل حرف منه حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما في الحديث، سواء كان الحرف من القرآن الفاضل أو المفضول. 2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم. ١- نافع المدني، روى عنه : ورش المصري وقالون بن مينا. ٢- ابن كثير المكي، روى عنه: البزي وقنبل. ٣- أبو عمرو المازني البصري، روى عنه: الدوري والسوسي. ٤- ابن عامر الدمشقي، روى عنه: هشام وابن ذكوان. ٥- عاصم الكوفي، روى عنه: حفص وشعبة. ٦- حمزة، روى عنه: خلاد وخلف. ٧- الكسائي، روى عنه: الحارث والدوري. 3:*عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية. المكي: ما نزل قبل الهجرة وهو أكثر القرآن (خمسة وثمانين سورة). المدني: وهو ما نزل بعد الهجرة النبوية على صاحبها أفضل السلام وهي تسعة وعشرين سورة، وهي: * بلا خلاف: البقرة وثلاث تاليها أي آل عمران والنساء والمائدة،* الانفال، براءة، التحريم للحديد، الكوثر، النصر، القتال (محمد) وتالياها أي الفتح والحجرات. * وفيها خلاف: النساء، الرعد، التغابن، الصف، الحج، المعوذتان، القيِّمة (البينة). 4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات. المتواتر: هو ما رواه عدد كثير من القراء يصعب على مثلهم التواطأ على الكذب في كل طبقة من طبقات الإسناد حتى يصل للصحابة ثم للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي القراءات المنسوبة للقراء السبعة المعروفين. الآحاد: وهي قراءات الثلاثة القراء المكملين للعشرة وهم أبو جعفر ويعقوب وخلف، ثم قراءات الصحابة رضي الله عنهم أجمعين مما صح إسنادها، كقراءة ابن مسعود: (وإن كان رجل يورث كلالة وله أخ أو اخت "من أم") ، وقدمت قراءة الثلاثة لأنها دائرة بين المتواتر والشاذ. الشاذ: هي مارواها التابعون فمن دونهم، وسميت شاذة لضعف إسنادها أو لمخالفتها القراءات الصحيحة المعتبرة الأرجح منها ولو كانت صحيحة في نفسها. ولا يعمل في القراءة والأحكام بغير المتواتر إلا ما جرى مجرى التفسير مما صح سنده من القراءات الآحاد والشاذة. 5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية: أ:{وما كان لنبي أن يغل}. فيها قراءتان: يَغُلّ (مبني للفاعل) : ورواها أبو عمرو وابن كثير وعاصم. يُغَلّ (مبني لما لم يسمَّ فاعله) : ورواها بقية القراء السبعة (نافع، حمزة، ابن عامر والكسائي). ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟ فيها قراءتان: ١- والعينُ بالعين (مرفوع على الإستئناف): قرأ بها الكسائي. ٢- والعينَ بالعين (معطوف على النفس): قرأ بها بقية السبعة. |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية: 1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل. نعم في القرآن فاضل ومفضول ، فما كان عن الله فهو الفاضل وما كان عن غيره فهو مفضول، فمثلا سورة الإخلاص وآية الكرسي من الفاضل لأنها في وصف الله تعالى، ولذلك كانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن وكانت آية الكرسي أعظم آية في كتب الله، بينما مثلا سورة (تبت) في الكلام عن أبي لهب، ولذا فهي من المفضول، وكما أن في الأنبياء فاضل ومفضول فكذلك في القرآن، قال تعالى: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) ولذلك كان أولوا العزم من الرسل أفضل من غيرهم ، وكان أفضلهم سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم، ورغم كون القرآن فيه فاضل ومفضول؛ فيظل أن لكل حرف منه حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما في الحديث، سواء كان الحرف من القرآن الفاضل أو المفضول. 2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم. ١- نافع المدني، روى عنه : ورش المصري وقالون بن مينا. ٢- ابن كثير المكي، روى عنه: البزي وقنبل. ٣- أبو عمرو المازني البصري، روى عنه: الدوري والسوسي. ٤- ابن عامر الدمشقي، روى عنه: هشام وابن ذكوان. ٥- عاصم الكوفي، روى عنه: حفص وشعبة. ٦- حمزة، روى عنه: خلاد وخلف. ٧- الكسائي، روى عنه: الحارث والدوري. 3:*عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية. المكي: ما نزل قبل الهجرة وهو أكثر القرآن (خمسة وثمانين سورة). المدني: وهو ما نزل بعد الهجرة النبوية على صاحبها أفضل السلام وهي تسعة وعشرين سورة، وهي: * بلا خلاف: البقرة وثلاث تاليها أي آل عمران والنساء والمائدة،* الانفال، براءة، التحريم للحديد، الكوثر، النصر، القتال (محمد) وتالياها أي الفتح والحجرات. * وفيها خلاف: النساء، الرعد، التغابن، الصف، الحج، المعوذتان، القيِّمة (البينة). 4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات. المتواتر: هو ما رواه عدد كثير من القراء يصعب على مثلهم التواطأ على الكذب في كل طبقة من طبقات الإسناد حتى يصل للصحابة ثم للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي القراءات المنسوبة للقراء السبعة المعروفين. الآحاد: وهي قراءات الثلاثة القراء المكملين للعشرة وهم أبو جعفر ويعقوب وخلف، ثم قراءات الصحابة رضي الله عنهم أجمعين مما صح إسنادها، كقراءة ابن مسعود: (وإن كان رجل يورث كلالة وله أخ أو اخت "من أم") ، وقدمت قراءة الثلاثة لأنها دائرة بين المتواتر والشاذ. الشاذ: هي مارواها التابعون فمن دونهم، وسميت شاذة لضعف إسنادها أو لمخالفتها القراءات الصحيحة المعتبرة الأرجح منها ولو كانت صحيحة في نفسها. ولا يعمل في القراءة والأحكام بغير المتواتر إلا ما جرى مجرى التفسير مما صح سنده من القراءات الآحاد والشاذة. 5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية: أ:{وما كان لنبي أن يغل}. فيها قراءتان: يَغُلّ (مبني للفاعل) : ورواها أبو عمرو وابن كثير وعاصم. يُغَلّ (مبني لما لم يسمَّ فاعله) : ورواها بقية القراء السبعة (نافع، حمزة، ابن عامر والكسائي). ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟ فيها قراءتان: ١- والعينُ بالعين (مرفوع على الإستئناف): قرأ بها الكسائي. ٢- والعينَ بالعين (معطوف على النفس): قرأ بها بقية السبعة. |
اقتباس:
أ |
الساعة الآن 05:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir