اقتباس:
س1: اختصرت جدا في التفسير وفاتك ذكر الفوائد. س2: في المسألة أقوال أخرى فاتك ذكرها . س3 ب: في المسألة عدة أقوال ينبغي ذكرها جميعا ونسبتها لمن قال بها . تم خصم نصف درجة على التأخير . |
اقتباس:
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير . |
اقتباس:
عليك العناية بالكتابة وتلافي الأخطاء الإملائية وقد سبق التنبيه على ذلك . |
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}. الإجابة.. يقول الله تعالى.. {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) أي فإذا جاء يوم القيامة الكبرى والشدة العظمى التي تطم على كل شيء وقيل هي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة للجنة وأهل النار للنار يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) ففي هذا اليوم يتذكر الإنسان ما عمل من خير وشر لأنه يشاهده مدونا في صحائف أعماله وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) أي أظهرت وابرزت جهنم لكل احد وقيل لأهلها فرأوها عيانا فيحمد المؤمن ربه على السلامة ويتحسر الكافر فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) فأما من تجاوز حدود الله بالكفر والمعاصي وتمرد وعتا وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فقدمها على دينه وآخرته وانشغل بها ولم يستعد للآخرة فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) فإن مقره ومسكنه ومصيره هو النار وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) واما من خاف القيام بين يدي الله عز وجل فزجر نفسه عن الميل الى المحارم والمعاصي فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}. فإن مصيره ومرجعه ومنزله هي الجنة الفيحاء المشتملة على كل خير وسرور 2. حرّر القول في: المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}. اختلف المفسرون في المراد بالسفرة 1.فقيل هم الملائكة ..قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد ورجحه الطبري وقال هي السفرة بين الله وبين خلقه ومنه السفير وقال به البخاري وذكره ابن كثير و السعدي والأشقر 2.وقيل هم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..قاله وهب ابن منبه وذكره ابن كثير 3.وقيل هم القراء..قاله قتادة وابن عباس 3. بيّن ما يلي: أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟ خلق الله الأرض اولا ثم خلق السماء ثم دحى الأرض وبسطها بعد ذلك اي أودع فيها منافعها. الدليل قوله تعالى{والارض بعد ذلك دحاها} ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}. متعلقها..أنها مطهرة عن 1.الدنس 2.وعن مس الشياطين واستراقهم لها 3.وعن الزيادة والنقص 4.وعن الكفار لا يتالونها ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}. معناه الإنكار والاستبعاد |
اقتباس:
فاتك جواب الشق الثاني من السؤال الأول . تم خصم نصف درجة على التأخير . |
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}. - التفسير : * عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) : تبدأ الأيات الكريمة من السورة بالتوجيه لسيد الخلق أجمعين عليه أفضل الصلوات والتسليم . فعندما جاءه رجل من المؤمنين وهو عبدالله بن أم مكتوم وكان الرسول الكريم يتحدث إلى أحد كبار المشركين عن الإسلام حريصا على هدايته ، فأعرض عن ابن أم مكتوم رغبة فى هداية المشرك . فبينت الأيه الكريمة هذا الموقف منبهه لهذا الحدث من إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم وتوليه عن أحد المؤمنين . * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) : وهو عبدالله ابن أم مكتوم ، فكما بينت الأية السابقة إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم عنه إذ جاءه ليسأل عن بعض أمور الدين . * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) : يتبين هنا سبب لهذا التوجيه ، فيخاطب الله نبيه الكريم مبينا . فما يدريك فلعل تذكيرك له وبيان أمور الدين تطهر نفسه من الخبائث . * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) : تكملة لبيان الفائدة أيضا ، أو أن يتعظ بهذا الكلام وتسمو نفسه بالموعظة . * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) : أما من زاده غناه استغناء عن الدين والإيمان ويعرض عما عندك من العلم يامحمد . * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) : فأنت تقبل عليه وتتعرض له رغبة فى هدايته مع استغناءه هذا . * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) : بينما كل ما عليك هو البلاغ فقط . أما الهداية فهى من عند الله تعالى . فلا تشغل نفسك بهذا الأمر . * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) : ويبين الله سبحانه وتعالى الحالة الأخرى لنبيه الكريم . أما أن يأتيك من يطلب هدايتك حريصا عليها بنفسه . * وَهُوَ يَخْشَى (9) : فهذا من سيكون فى قلبه خشية ومخافة وحرص على هذه الهداية . * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) : وهنا بيان وتوضيح لنقطه التوجيه النهائية . فأنت يا محمد تشاغلت وتغافلت وأعرضت عن من طلب هدايتك رغبة فى هداية نفس أخرى أعرضت واستغنت . --- الفوائد السلوكية : - أن لا يٌخص أحد دون أخر بالعظة فالهداية من عند الله . - الحرص على التعلم وإتيان أهل العلم لتتزكى أنفسنا وتتعظ . - عدم الاغترار بالمال والجاه سواء كنت معلما أو متعلما . 2. حرّر القول في: المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}. - التحرير : المراد بالنازعات يأتى على الأقوال الأتية : - القول الأول : هى الملائكة التى تنزع أرواح العباد بعسر . قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر . القول الثانى : هي أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط ثمّ تغرق في النّار . رواه ابن أبى حاتم عن ابن عباس وأورده ابن كثير . القول الثالث : وهى الموت وقاله مجاهدٌ وأورده ابن كثير . القول الرابع : وهى النجوم وقاله الحسن وقتادة وأورده ابن كثير . القول الخامس : هي القسيّ في القتال وقاله عطاء بن أبي رباحٍ وأورده ابن كثير . خلاصة القول : المراد بالنازعات هى الملائكة التى تنزع أوراح العباد بعسر . أورده ابن كثير والسعدى والأشقر . 3. بيّن ما يلي: أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات. - تنزع أرواح العباد بعسر (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) ) - تأخذ أرواح العباد بسهولة (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) ) - تتردد بين السماء والأرض مسرعة لأمر الله (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) ) - تسبق للإيمان والتصديق وتسبق بالوحى إلى الرسل لئلا تسرقه الشياطين وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) ) - نُزُولُهَا بالحلالِ والحرامِ وَتَفْصِيلِهِمَا، وَبِتَدْبِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ فِي الرياحِ والأمطارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، قِيلَ: وَتَدْبِيرُ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ: جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وعَزْرَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ.فَأَمَّا جِبْرِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالرِّياحِ والجنودِ، وَأَمَّا مِيكَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالقَطْرِ والنباتِ، وَأَمَّا عَزْرَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بِقَبْضِ الأَنْفُسِ، وَأَمَّا إِسْرافيلُ فَهُوَ يَنْزِلُ بالأَمْرِ عَلَيْهِمْ) (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) ) ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}. - المراد بالسبيل على أقوال : القول الأول : الخروج من بطن الأم و قاله العوفيّ عن ابن عبّاسٍ و عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ.وأورده ابن كثير . القول الثانى : عمل الإنسان فى الدنيا من خير أو شر وقال مجاهدٌ: هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً} وقاله ايضا الحسن وابن زيدٍ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر . ج: المراد بالراجفة والرادفة. هما النّفختان الأولى والثّانية . وقال بهذا ابن عباس و مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ. وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر . فعن مجاهدٍ أمّا الأولى: وهي قوله: {يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال}. والثّانية: وهي الرّادفة، فهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}. |
اقتباس:
تم خصم نصف درجة على التأخير. |
الساعة الآن 02:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir