معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=885)
-   -   المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من التفسير تفسير سورتي (النبأ والنازعات) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=34370)

هيئة التصحيح 12 20 صفر 1438هـ/20-11-2016م 12:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء أمين (المشاركة 282739)
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذر عن التأخير بسبب السفر
إجابة المجموعة الأولى

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
النبأ هنا هو الأمر العظيم وهو القرآن الكريم
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به هنا هو الملائكة أما المقسم عليه فيحتمل أن يكون الجزاء ويحتمل أن يكون الملائكة أيضا يكون المقسم به وعليه واحد
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أقول له ان البعث يوم القيامة ثبات لا شك فيه وهو مؤكد بالآيات والأحاديث القطعية ومنها قوله تعالى "ذلك اليوم الحق " وفي نهاية السورة من الوعيد ما يجعل المرء يتفكر في نهايته وأن الله لم يخلق هذا الكون عبثا وقد قال سبحانه "ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا"
وتفكر كيف أن الدنيا دار ابتلاء فكيف يكون من عدل الله ان لا يخلق دارا للجزاء والحساب وكيف يمكن ان يجبر من تجبر في الدنيا ويظلم من يظلم ثم لا يكون للمظلوم حق ولا يكون الظالم عبرة لغيره فهذا مما لا يتفق مع عدل الله عز وجل فاذا كان الضعفاء لا يستطيعون ان يأخذوا حقوقهم في الدنيا فقد جعل الله الأخرة دار الجزاء وكل يجازى علي ما قدم.
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
إن للمتقين أي اصحاب التقوي والعمل الصالح في الدنيا مفازا اي الفوز بالجحنة والنجاة من النار "وكواعب أترابا" اي النساء الحسناوات المتقاربات في السن.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
الدعوة إلي الله تكون باللين والقول الحسن.
لا ننفر المدعو بوصفه بالشرك او الفسق او المعاصي انما نذكر الجانب الحسن الذي سيناله ان هو أحسن وتاب إلي الله.
الدعوة إلي الله لا تكون بالإكراه والقسوة بل بلين الكلام وبعد ذلك من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
واعتذر عن عدم استطاعتي الكتابة بلونين مختلفين وإن شاء الله استطيع حل هذه المشكلة قريبا.

الدرجة: ج+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.
ــ إجاباتكِ مختصرة على العموم، وأحيلكِ على هذا الرابط للاستفادة: http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...0&postcount=25

هيئة التصحيح 12 20 صفر 1438هـ/20-11-2016م 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الهمامي (المشاركة 283187)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
[المجموعة الأولى ]
………………………
•السؤال الأول:
ما المراد "بالنبأ العظيم " في قوله تعالى { عم يتساءلون عن النبأ العظيم } ؟
* المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى { عم يتساءلون عن النبأ العظيم } : هو القرآن العظيم الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه و سلم و الذي أثبت صدق نبوته و صدق البعث و اليوم الآخر ووجود الله سبحانه و تعالى .
—————
السؤال الثاني : أذكر المقسم به و المقسم عليه في سورة النازعات :
* يحتمل أن يكون المقسم به الملائكة و المقسم عليه الجزاء و البعث.
* و يحتمل أن يكون المقسم به و المقسم عليه متحدان و هما الملائكة.
————
السؤال الثالث : من خلال دراستك لسورتي النبأ و النازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث و يوم القيامة ؟
* أقول و بالله أستعين لمن ينكر البعث و يوم القيامة و النشور أن يتأمل في خلق السماوات التي رفعت بغير عمد و إلى الأرض و ما أنبتت فيها من الخيرات و اللذات و الأنعم و التي يسرت لأن يستغلها الإنسان و ينتفع بخيراتها و إلى هذه الجبال الراسيات الشامخات كيف أمسكت الأرض أن تميل ، و أن يتفكر في خلق نفسه ، يا من تنكر البعث هل تظن أن من خلق هذه العظام من السماوات و الأرض قد يعجزه إحياءك بعد موتك ؟ هل تظن أن من خلقك و صورك و كيفما شاء ركبك و يسر لك و بسط لك هذه الأرض و هذه السماء و هذه المعصرات يعجزه أن يعيد خلقك مرة أخر. ؟ يعجزه أن يكسوك عظاما و لحما مرة أخرى ؟ هذه كلمات أبعثها في قلب كل من أعياه الشك و الحيرة علها تكون هداية له لليقين فيزكى قبل أن تأتي {الطامة الكبرى } {كأنهم يوم يؤونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها } و قبل أن { ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا } و لا تتبع من {كذب و عصى } فيأخذك الله نكال الآخرة و الأولى .
—————
السؤال الرابع : فسر قول الله تعالى {إن للمتقين مفازا * حدائق و أعنابا * و كواعب أترابا} :
* {إن للمتقين مفازا } أي الذين اتقوا ربهم بالإنقياد له بالطاعة و تجنب سخطه لهم مفازا على أعمالهم الصالحة و إيمانهم الصادق و هي الجنة .
* {حدائق و أعنابا } الحدائق جمع حديقة وهي البساتين الجامعة لصنوف الأشجار و الثمار ،و خصت الأعناب لشرفها و كثرتها في تلك الحدائق.
* { كواعب أترابا } الكواعب جمع كاعب ، و هي النواهد الاتي لا تتكسر ثديهن من شبابهن و قوتهن و نظارتهن. و الأتراب اللاتي على سن واحد متقارب.
——————
• السؤال الخامس : أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى {فقل هل لك إلى أن تزكى } :
* من الفوائد السلوكية التي يمكن استنباطها من قوله تعالى {فقل هل لك إلى أن تزكى } : الرفق و اللين في النصيحة و الدعوة إلى الله حتى و إن كان المنصوح طاغية جبار .
———————
و الحمد لله رب العالمين و نعتذر عن التأخير لظرف طارئ.

الدرجة: أ
أحسنتِ زادك الله سدادا.
س5: اجتهدي أكثر في استخراج الفوائد السلوكية.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

هيئة التصحيح 12 20 صفر 1438هـ/20-11-2016م 12:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه شريف (المشاركة 283314)
المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
هى وجه الارض البيضاء التى سيحاسب عليها الملك عباده يوم القيامه
==========================
س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا
وهاجًا }.
ان الله انعم على عباده بنعمة النور النافعه التى اصلحه الله لعباده لينتفعوا بها وايضا نعمة الحراره التى تنفع العباد والبلاد وهى مسخره من قبل الملك لعباده حتى ينتفعوا بها وتكون نعمه لعباده يشكروه عليها
======================
س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
فى الدنيا يكون منبوذ مكروه من الناس بسبب تكبره على الناس وفى الاخره خسارته عظيمه فقد قال النبى صل الله عليه وسلم لا يدخل الجنه من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر وان لهم المزله والمهانه فى الاخره ويكون على شكل الذر وهو صغار النمل على شكل بنى ادم يطىه الناس فى ارض المحشر
======================
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى } مسالة ربه اياه عند وقوفه بين يديه فى يوم الحساب فاتقاه باداء فراىضه واجتناب معاصيه
ونهى نفسه عن هواها فيما يكرهه الله ولا يرضاه منهافزجرها عن ذلك وخالف هواها الى امره به ربه
فان الجنه هى منزله الداىم الذى لا يحول ولا يزول
========================
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.

1/يستفاد منا ان النسان يحرص على فعله وقوله لانه علم انه يحصى عليه
2/يتولد للعبد مقام عباده الا وهو مقام المراقبه
3/الاكثار من الاستغفار والتوبه
4/ملزمة الطريق الصحيح لعلمه بمن يحصى عليه
5/تبصره باهمية الوقت قبل فوات الاوان
6/يعمر سجله حتى يكون مشرفا له يوم الثيامه ويكون الى الناجين من المنضمين
7/محاسبة العبد نفسه فى الصغيره والكبيره

الدرجة: ب+
س3: يحسن بكِ أيضا الاستدلال بالآيات القرآنية التي درستِ.
س4: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ}؛ أَيْ: حَذِرَ مَوْقِفَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ــ انتبهي للأخطاء الإملائية، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر.

جيهان فوزي سليمان أحمد 20 صفر 1438هـ/20-11-2016م 12:52 AM

المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
النبأ العظيم : أي الخبر العظيم ، الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله ريب ألا وهو : البعث بعد الموت .

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
(( والنازعات غرقا ، والناشطات نشطا ، والسابحات سبحا ، فالسابقات سبقا ، فالمدبرات أمرا )) : كل هذه الإقسامات بالملائكة الكرام وأفعالهم الدالة على كمال انقيادم لأوامر الله عز وجل وسرعة استجابتهم في تنفيذها :
ـ يحتمل أن المقسم عليه : الجزاء والبعث : بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك .
ـ ويحتمل أن المقسم عليه والمقسم به متحدان وأنه أقسم على الملائكة لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة ولأن في ذكر أفعالهم هنا ما يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده .

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
من يتمعن في سورتي النبأ والنازعات يجد أن مقاصدهما قريبة من بعضهما البعض : ومنها :
إثبات البعث ، وبيان أهوال يوم القيامة ، ومنها كذلك : بيان مصارع المكذبين بالبعث كما في قصة فرعون.
وفي كل رد على منكري البعث يوم القيامة .
ففي سورة النبأ :
** ذكر الله عز وجل في أول السورة هذا الاختلاف حول النبأ العظيم : والمراد به : البعث يوم القيامة .
وما جاء بعدها من استعراض مدهش لعجيب صنعه وبديع خلقه في الآفاق : " ألم نجعل الأرض مهادا ، والجبال أوتادا ، وخلقناكم أزواجا ، وجعلنا نومكم ثباتا ..... "
وجاءت الآيات بعد ذلك لتؤكد أن يوم القيامة وهو يوم الفصل بين الخلائق قد وقّته الله عز وجل بوقت محدد - لا يعلم زمن حصوله إلا هو ولكنه أخفاه - : {إن يوم الفصل كان ميقاتا * يوم ينفخ في الصورة فتأتون أفواجا }
ثم بينت الآيات أصناف الناس وأحوالهم يوم القيامة وهم على قسمين : طغاة ، ومتقين
{إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا * لابثين فيها أحقابا }
{إن للمتقين مفاذا * حدائق وأعنابا }
وفي نهاية السورة جاءت الآيات لتصور لنا موقفا جللا ومشهدا مهيبا : {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن * ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا}

وفي سورة النازعات :
جاءت الآيات العظيمة تتضمن إقرار عقيدة البعث بأوضح ما يكون ، فالله يبدأ بذكر ما يجري يوم القيامة من رجف الأرض بعد أن كانت مستقرة ثم يأتي بعدها النفخة الأولى ثم يليها أثر تلك النفخة وهي الرادفة وما يكون عليه حال الناس من وجف قلوبهم واضطرابها ومن خشوع الأبصار وحيرتها فزغا مما هي مقبلة عليه ، ويتساءل منكري البعث في ذلك المقام : تساءل الفزع ، المصدوم { أئنا لمردودون في الحافرة * أئذا كنا عظاما نخرة * قالوا تلك إذا كرة خاسرة}.. وبين الله تعالى أن الأمر حق : { فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة }
وأراد الله عز وجل في هذه السورة الكريمة أن يضرب مثلا للكافرين ، المنكرين للبعث بقصة جبار من الجبابرة الظالمين ، وكيف كانت نهايته ، فذكَّر الله تعالى بقصة موسى، ، حينما أمره أن يقصد فرعون بسبب طغيانه، وجبروته، وتمرده, وأن يعرض عليه طريق الهدى ، والخشية ، والتزكية, ولكنه أبى , وبالغ في إنكاره، وجبروته، وكفره، فادعى الربوبية، بعد أن كان قد ادعى الإلوهية . فكان من شأنه، أن أذله الله تعالى، وأخزاه خزياً ما بعده خزي, فأهلكه الله بألطف الأشياء وهو الماء, فأغرقه فيه, ثم يوم القيامة يحرقه بالنار. وفي هذا عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. فلينتبه هؤلاء المشركون، المنكرون للبعث، الذين يظنون أنهم إنما يمتعون في هذه الدنيا، ثم ينتهي كل شيء.

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
لما ذكر حال المجرمين، ذكر مآل المتقينَ، فقالَ: {إن للمتقين مفازا} أي: الذينَ اتقوا سخطَ ربهم ، بالتمسكِ بطاعتهِ، وبالانكفاف عما يكرهه فلهم مفاز ومنجى وبعد عن النار وفي ذلك المفاز لهم حدائق : وهي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية وخض الأعناب : لشرفه وكثرته في هذه الحدائق . ولهم فيها : زوجات كواعب : وهي النواهد اللاتي لم تتكسر ثيدهن من شبابهم ، وقوتهن ونضارتهن ، وهم كذلك أترابا : أي على سن واحد متقارب وذلك السن الذي هن فيه [ثلاث وثلاثون] أعدل سن الشباب ..

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
التلطف في الدعوة : لم يقل له : زكِّ نفسك ، بصيغة الأمر وإنما تلطف في الأسلوب فقال له : هل لك : أي أدعوك وأعرض عليك أن تزكي نفسك .. والتزكية تعني التطهير ، وتنقية النفس من شوائب الشرك والغل والأخلاق الرذيلة والتصرفات القبيحة .. وهي من الأمور التي ينبغي للمسلم أن يوليها بالغ اهتمامه وإلا أوردته نفسه المهالك .

هيئة التصحيح 12 20 صفر 1438هـ/20-11-2016م 01:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان فوزي سليمان أحمد (المشاركة 284506)
المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
النبأ العظيم : أي الخبر العظيم ، الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله ريب ألا وهو : البعث بعد الموت .

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
(( والنازعات غرقا ، والناشطات نشطا ، والسابحات سبحا ، فالسابقات سبقا ، فالمدبرات أمرا )) : كل هذه الإقسامات بالملائكة الكرام وأفعالهم الدالة على كمال انقيادم لأوامر الله عز وجل وسرعة استجابتهم في تنفيذها :
ـ يحتمل أن المقسم عليه : الجزاء والبعث : بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك .
ـ ويحتمل أن المقسم عليه والمقسم به متحدان وأنه أقسم على الملائكة لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة ولأن في ذكر أفعالهم هنا ما يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده .

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
من يتمعن في سورتي النبأ والنازعات يجد أن مقاصدهما قريبة من بعضهما البعض : ومنها :
إثبات البعث ، وبيان أهوال يوم القيامة ، ومنها كذلك : بيان مصارع المكذبين بالبعث كما في قصة فرعون.
وفي كل رد على منكري البعث يوم القيامة .
ففي سورة النبأ :
** ذكر الله عز وجل في أول السورة هذا الاختلاف حول النبأ العظيم : والمراد به : البعث يوم القيامة .
وما جاء بعدها من استعراض مدهش لعجيب صنعه وبديع خلقه في الآفاق : " ألم نجعل الأرض مهادا ، والجبال أوتادا ، وخلقناكم أزواجا ، وجعلنا نومكم ثباتا ..... "
وجاءت الآيات بعد ذلك لتؤكد أن يوم القيامة وهو يوم الفصل بين الخلائق قد وقّته الله عز وجل بوقت محدد - لا يعلم زمن حصوله إلا هو ولكنه أخفاه - : {إن يوم الفصل كان ميقاتا * يوم ينفخ في الصورة فتأتون أفواجا }
ثم بينت الآيات أصناف الناس وأحوالهم يوم القيامة وهم على قسمين : طغاة ، ومتقين
{إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا * لابثين فيها أحقابا }
{إن للمتقين مفاذا * حدائق وأعنابا }
وفي نهاية السورة جاءت الآيات لتصور لنا موقفا جللا ومشهدا مهيبا : {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن * ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا}

وفي سورة النازعات :
جاءت الآيات العظيمة تتضمن إقرار عقيدة البعث بأوضح ما يكون ، فالله يبدأ بذكر ما يجري يوم القيامة من رجف الأرض بعد أن كانت مستقرة ثم يأتي بعدها النفخة الأولى ثم يليها أثر تلك النفخة وهي الرادفة وما يكون عليه حال الناس من وجف قلوبهم واضطرابها ومن خشوع الأبصار وحيرتها فزغا مما هي مقبلة عليه ، ويتساءل منكري البعث في ذلك المقام : تساءل الفزع ، المصدوم { أئنا لمردودون في الحافرة * أئذا كنا عظاما نخرة * قالوا تلك إذا كرة خاسرة}.. وبين الله تعالى أن الأمر حق : { فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة }
وأراد الله عز وجل في هذه السورة الكريمة أن يضرب مثلا للكافرين ، المنكرين للبعث بقصة جبار من الجبابرة الظالمين ، وكيف كانت نهايته ، فذكَّر الله تعالى بقصة موسى، ، حينما أمره أن يقصد فرعون بسبب طغيانه، وجبروته، وتمرده, وأن يعرض عليه طريق الهدى ، والخشية ، والتزكية, ولكنه أبى , وبالغ في إنكاره، وجبروته، وكفره، فادعى الربوبية، بعد أن كان قد ادعى الإلوهية . فكان من شأنه، أن أذله الله تعالى، وأخزاه خزياً ما بعده خزي, فأهلكه الله بألطف الأشياء وهو الماء, فأغرقه فيه, ثم يوم القيامة يحرقه بالنار. وفي هذا عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. فلينتبه هؤلاء المشركون، المنكرون للبعث، الذين يظنون أنهم إنما يمتعون في هذه الدنيا، ثم ينتهي كل شيء.

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
لما ذكر حال المجرمين، ذكر مآل المتقينَ، فقالَ: {إن للمتقين مفازا} أي: الذينَ اتقوا سخطَ ربهم ، بالتمسكِ بطاعتهِ، وبالانكفاف عما يكرهه فلهم مفاز ومنجى وبعد عن النار وفي ذلك المفاز لهم حدائق : وهي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية وخض الأعناب : لشرفه وكثرته في هذه الحدائق . ولهم فيها : زوجات كواعب : وهي النواهد اللاتي لم تتكسر ثيدهن من شبابهم ، وقوتهن ونضارتهن ، وهم كذلك أترابا : أي على سن واحد متقارب وذلك السن الذي هن فيه [ثلاث وثلاثون] أعدل سن الشباب ..

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
التلطف في الدعوة : لم يقل له : زكِّ نفسك ، بصيغة الأمر وإنما تلطف في الأسلوب فقال له : هل لك : أي أدعوك وأعرض عليك أن تزكي نفسك .. والتزكية تعني التطهير ، وتنقية النفس من شوائب الشرك والغل والأخلاق الرذيلة والتصرفات القبيحة .. وهي من الأمور التي ينبغي للمسلم أن يوليها بالغ اهتمامه وإلا أوردته نفسه المهالك .

الدرجة: أ
أحسنتِ زادك الله توفيقا.
س1: وقيل هو القرآن العظيم؛ الذي فيه تصديق خبر البعث والنشور، وفي التوحيد...
س3: راجعي إجابة الأخت صفاء الهمامي للاستزادة.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.


الساعة الآن 03:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir