معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السادس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1038)
-   -   المجلس العاشر: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38126)

هيئة التصحيح 7 16 جمادى الآخرة 1439هـ/3-03-2018م 11:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سليم (المشاركة 335489)
☆ السؤال العامّ ☆

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

👈الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ
1_التعجب من إنكار الناس ليوم القيامة .
2_ ذكر اساسيات الحياة التي خلقها الله لنفع اﻹنسان .
3_ وصف أحوال الكافرين يوم القيامة .
4_ وصف أحوال المؤمنين يوم القيامة .
5_ وصف المشهد الكائن يوم القيامة بصورة إجمالية .

👈 الفوائد السلوكية ::

1_ التفكر في صنع الله حولنا و مدى دقة هذا الصنع وحكمته وأن الله صور كل ذلك لنا ، باعث للنفس على وجوب شكر الله على نعمه وطاعته. 2_ لا تعتقد أن الظلم دائم أبدا ، فالله لا يظلم عنده أحد ، ويوم القيامة سوف ترد المظالم .
3_ تشويق النفس للجزاء المترتب على فعل الطاعة وتجنب المعصية و أن ذلك هو النعيم الدائم بإذن الله .


🌹 إجابة أسئلة المجموعة الأولى 🌹


1. فسّر بإيجاز قول الله*تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)*حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)*وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)*وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)*لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

يبين الله عزوجل أن المتقين الذين اتبعوا أوامر الله واجتنبوا نواهيه هم الفائزون يوم القيامة بالنجاة من النار ودخول الجنة ، وأنهم في الحنة منعمون لهم فيها من كل ما تشتيه اﻷنفس من الثمار و غيرها ، كما أن الحور العين جعلوا ﻷهل الجنة وهم نساء أبكارا جميلات في سن الشباب يظهر عليهم ذلك ، باﻹضافه إلى أن اهل الجنة لا يسمعون لا كلام لا فائدة منه ولا كذب ، فالجنة كلها نفوس صافية .
جاء تفسيرك مجملا مختصرا ، وعليك بتفسير كل آية على حدة والوقوف على جميع المسائل والمعاني الواردة فيها .
2. حرّر القول في:*
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

جاء في معنى الثج أقوال ::
القول اﻷول : منصبا ، ذكره ابن كثير عن مجاهد وغيره .
القول الثاني : كثيرا ، ذكره ابن كثير عن ابن زيد ، كما ذكره السعدي .
القول الثالث : الصب المتتابع ، ذكره ابن كثير عن ابن جرير .
القول الرابع : متتابعا ، ذكره ابن كثير عن الثوري .
القول الخامس : المنصب بكثرة ، ذكره اﻷشقر .
فاتك الإشارة إلى رد ابن كثير على قول ابن جرير ، كما فاتك إيراد الأدلة .
3. بيّن ما يلي:

أ:*المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

السراج الوهاج : هي الشمس بضياءها
فائدة الوصف : نبه بالوصف هنا على هذه النعمة العظيمة وهي الضوء والتي أصبحت لا غنى للمخلوقات عنها في معظم حياتهم .

ب: الدليل على عدم فناء النار.

قوله _تعالى_ " لابثين فيها أحقابا " والحقب هو المدة الطويلة من الزمن فليس له نهاية إلا الخلود ، وعليه فلا فناء للنار .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

فاطمة العمودي 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م 09:47 AM

موضوعات سورة النبأ الرئيسية :
1- الإنكار على منكري يوم القيامة والبعث والجزاء.
2- الاستدلال بالأدلة الكونية والدنيوية على وقوع البعث بعد الموت
3- اثبات البعث والجزاء يوم القيامة
4- الترهيب والترغيب ببيان ماتوعد الله به المكذبين وماأعده للمتقين

الفوائد السلوكية من سورة النبأ :
1- الاستعداد والتزود لليوم الآخر بالعمل الصالح وهذا ثمرة التصديق بحقيقته ووقوعه.
2- يعلمنا الدين الإسلامي النظام والترتيب ووضع الأمور في مواضعها الصحيحة
"وجعلنا نومكم سباتا، وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا"
3- حصول الخوف والخشية والخشوع عند تذكر مشاهد القيامة وعظمة الرحمن تبارك وتعالى.

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.


"إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا"
بعد ان ذكر الله حال المجرمين ذكر حال المتقين كعادة القرآن في الجمع بين الترهيب والترغيب فذكر أن للمتقين الذين اتقوا سخط ربهم وعذابه مفازا أي فوزا بالمطلوب ونجاة من المرهوب وهو العذاب قاله مجاهد وقتاده وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر في التفسير ، وقال ابن عباس والضحاك ان المفاز هو المتنزه ورجح ذلك ابن كثير لأن الآية بعده "وحدائق اعنابا"
" حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا "
الحدائق البساتين الجامعة لأصناف النخيل و الأشجار والثمار ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي وقال السعدي خص الاعناب لكثرته في تلك الحدائق وشرفه
" وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا "
الكواعب الحور قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد
والكواعب اللاتي لم تتكسر ولم تتدلى اثدائهن لشبابهن وقوتهن ونضارتهن ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر في التفسير والاتراب المتساويات في سن واحدة متآلفات متعاشرات ذكر السعدي انه سن الثلاثة وثلاثون
" وَكَأْسًا دِهَاقًا"
أي مملوءة كما قال ابن عباس ومتتابعة كما قال مجاهد وسعيد بن جبير
ومترعة كما قال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيد
وصافية كما قال عكرمة
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم
"لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا"
أي انها دار السلام لايسمعون فيها كلاما باطلا ولا لغوا ولا مالا فائدة فيه ولايكذبون ولايكذب بعضهم بعضا ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر .



2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

{ثجّاجاً} منصبًّا قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ وذكر ذلك ابن كثير والاشقر
وقال الثّوريّ: متتابعاً ذكره ابن كثير واستشهد بحديث المستحاضة
وقال ابن زيدٍ: كثيراً وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ) يعني: صبّ دماء البدن
وذكر ابن كثير أن في حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف ) فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير


3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

المراد به الشمس ، ووصفت بذلك لأنها تجمع بين النور والحرارة ولكل واحد منهما فوائده.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
" لابثين فيها احقابا " أي ماكثين فيها الدهور الطويلة كلما انقضت مدة لحقت بها مدة أخرى وهكذا.

هيئة التصحيح 7 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م 02:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العمودي (المشاركة 336059)
موضوعات سورة النبأ الرئيسية :
1- الإنكار على منكري يوم القيامة والبعث والجزاء.
2- الاستدلال بالأدلة الكونية والدنيوية على وقوع البعث بعد الموت
3- اثبات البعث والجزاء يوم القيامة
4- الترهيب والترغيب ببيان ماتوعد الله به المكذبين وماأعده للمتقين

الفوائد السلوكية من سورة النبأ :
1- الاستعداد والتزود لليوم الآخر بالعمل الصالح وهذا ثمرة التصديق بحقيقته ووقوعه.
2- يعلمنا الدين الإسلامي النظام والترتيب ووضع الأمور في مواضعها الصحيحة
"وجعلنا نومكم سباتا، وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا"
3- حصول الخوف والخشية والخشوع عند تذكر مشاهد القيامة وعظمة الرحمن تبارك وتعالى.

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.


"إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا"
بعد ان ذكر الله حال المجرمين ذكر حال المتقين كعادة القرآن في الجمع بين الترهيب والترغيب فذكر أن للمتقين الذين اتقوا سخط ربهم وعذابه مفازا أي فوزا بالمطلوب ونجاة من المرهوب وهو العذاب قاله مجاهد وقتاده وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر في التفسير ، وقال ابن عباس والضحاك ان المفاز هو المتنزه ورجح ذلك ابن كثير لأن الآية بعده "وحدائق اعنابا"
" حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا "
الحدائق البساتين الجامعة لأصناف النخيل و الأشجار والثمار ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي وقال السعدي خص الاعناب لكثرته في تلك الحدائق وشرفه
" وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا "
الكواعب الحور قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد
والكواعب اللاتي لم تتكسر ولم تتدلى اثدائهن لشبابهن وقوتهن ونضارتهن ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر في التفسير والاتراب المتساويات في سن واحدة متآلفات متعاشرات ذكر السعدي انه سن الثلاثة وثلاثون
" وَكَأْسًا دِهَاقًا"
أي مملوءة كما قال ابن عباس ومتتابعة كما قال مجاهد وسعيد بن جبير
ومترعة كما قال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيد
وصافية كما قال عكرمة
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم
"لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا"
أي انها دار السلام لايسمعون فيها كلاما باطلا ولا لغوا ولا مالا فائدة فيه ولايكذبون ولايكذب بعضهم بعضا ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

{ثجّاجاً} منصبًّا قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ وذكر ذلك ابن كثير والاشقر
وقال الثّوريّ: متتابعاً ذكره ابن كثير واستشهد بحديث المستحاضة
وقال ابن زيدٍ: كثيراً وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ) يعني: صبّ دماء البدن
وذكر ابن كثير أن في حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف ) فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير


3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

المراد به الشمس ، ووصفت بذلك لأنها تجمع بين النور والحرارة ولكل واحد منهما فوائده.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
" لابثين فيها احقابا " أي ماكثين فيها الدهور الطويلة كلما انقضت مدة لحقت بها مدة أخرى وهكذا.

أحسنت بارك الله فيك وسددك . أ
[بارك الله فيك- الآيات يفسرها الطالب بأسلوبه الخاص من خلال ما فهمه من التفاسير المقررة وحينها لا ينسب القول فيها لمن قاله من المفسرين لأنها بألفاظ الطالب وصياغته.]
تم خصم نصف درجة على التأخير .


سعاد محمد 3 رجب 1439هـ/19-03-2018م 02:43 AM

(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
بيان انكار المشركين للبعث اختلافهم على القرآن بين مؤمن وكافر
ذكر الله تعالى للآيات الكونية الدالة على قدرته ومنها الخلق الأول للإنسان وما امتن الله به عليه من النعم في المعايش والمأكل والمشرب وفي كل حال
ذكر بعض من أهوال يوم القيامة
الترهيب بذكر ماينتظر المشركين من عذاب ونكال
الترغيب بذكر مآل المؤمنين وما لهم من النعيم المقيم
ذكر بعض من الأحداث بين النفختين وأن البعث حقيقة واقعة قريبة كونها اتيه وكل ما هو آت فهو قريب
الفوائد السلوكية
1-وجوب التزود بالأعمال الصالحة وسؤال الله من فضله للفوز بالجنان والنجاة من النيران
2-النظر في ايات الله في الكون فهي سبب في التفكر المودي إلى زيادة الخشية له سبحانه والتزام طاعته والبعد عن معصيته
3- الايمان البعث وما يليه من جزاء وعقاب كل حسب عمله وما في ذلك من بث الطمأنينة في النفس ان الحق لا يضيع وأن كل مظلوم سينتصر ولو بعد حين وكل ظالم سينال عقابه ان لم يكن في الدنيا ففي الآخرة



2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
يبين الله في الآيات الكريمة ما بأول إليه حال المؤمنين من الفوز بالجنان والنجاة من النيران وقد اختلف في معنى المفاز ذكر ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً. وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
والأظهر هو قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}). ثم يصف ما لهم من النعيم المقيم من الحدائق فيها فواكه مما يشتهون وخص بالذكر العنب تكريما ولكثرة وجودة مع تنوع الفواكه الموجودة كذلك الكواعب و هو حور العين وسمو بالكواعب لان نهودهن غير متشكرة اصغر سنهن وشبابهم ونضارتهن اترابا اي في سن واحدة وهي الثالثة والثلاثون أعدل سن الشباب وكأس مترعة مملوءة بالخمر لا يسمعون كلام بلا طائل وغير نافع ولا يسمعون الكذب والإثم فهي دار السلام وكل كلام فيها سالم من النقص
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً.
وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
وفي حديث المستحاضة دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير،
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ {مَاءً ثَجَّاجاً} أي: كثيراً جدّاً)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ الثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ).
ولا تعارض بين الأقوال جميعها حيث أن المنصب بتتابع ينتج عنه الكثرة فبالتالي هو منصب متتالي كثير




3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
يقصد بها الشمس ووصفت بالوهاج لانها تجمع بين الحرارة والضوء وما في هذيان الشفتين من نفع كبير للناس

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى (لابثين فيها احقابا) اي حقبا بعد حقب لا ينتهي ابدا

إيمان الأنصاري 5 رجب 1439هـ/21-03-2018م 11:25 PM

إعداد المفسر:
1⃣السؤال العام :~
أ. الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ :
👈اثبات البعث والحساب.
👈بيان قدرة الله سبحانه وتعالى.
👈الامتنان على الخلق بكثير من النعم .
👈وصف الجنة النار وحال أ هلهما بشئ من التفصيل لأن الإيمان بهما هو الدافع للعمل.
👈بيان معاملة الله لخلقه بالعدل والفضل.
ب. من الفوائد السلوكية التي خرجت بها بعد تدبر السورة :
👈ان الليل جعل للراحة والنهار للحؤكة وليس العكس فنويت أن أقلل من سهري.
👈القراءة في كتب وصف النار ترقق القلب فليت لي وردا منها ، تفسير الا حميما وغساقا كان صادما لي.
👈اهمية توحيدي فإن الله لا يأذن بالشفاعة إلا لمن قال صوابا في دنياه.

2⃣حل المجموعة الرابعة :~
⭕️تفسير قوله تعالى (إن جهنم كانت مرصادا) :~
👈فيها قولان :
الأول : أن جهنم تنتظر المارين عليها كما يترصد الرائي غريمه (إن منكم إلا واردها).
الثاني : أن خزنة جهنم حاضرين ومهيئين لتعذيب أهلها من الكفار.

⭕️تفسير قوله : (للطاغين مآبا):
👈الطاغين = العتاة المتمردين .
👈فالنار لهم مرجع ومستقر.

⭕️ تفسير قوله (لابثين فيها أحقابا) :
👈اللبث : البقاء
👈والحقب وردت فيها أقوال كثيرة فمنهم من قال 70 عاما أو 80 ونيف اليوم فيها كألف سنة مما نعده .. والذي رجحه المفسرون أن الحقب زمان كثير لا يعلم قدره إلا الله ، كلما مضت حقبة دخلت أختها إلى الأبد.

⭕️تفسير قوله : (لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا) :
👈أي أهل النار لا يتلذذون بالبرد في قلوبهم ذكره بن كثير ، ولا في جلودهم ذكره السعدي ، وقال بن جرير البرد النوم .

⭕️تفسير قوله : (إلا حميما وغساقا )
👈الحميم الماء الحار يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء والهياذ بالله .
👈والغساق : عصارة أهل النار وقيحهم ودموعهم .

⭕️تفسير قوله : (جزاءا وفاقا )
👈قد نال الكفار ذلك واستحقوه بأعمالهم ، فوافق الذنب الجزاء ، إذ لا ذنب أكبر من الشرك ولا عذاب أكبر من النار.

3⃣المراد بالمعصرات في قوله تعالى (وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا)
وردت ثلاث أقوال :
👈أنها الرياح لأنها تثير السحاب ذكره بن كثير
👈أنه السحاب وهو قول بن كثير وتلسعدي والأشقر عليهم الرحمة ورجحه بن جرير لأن اللعة تؤيده إذ يقال امرأة معصر إذا دنا وقت حيضتها ولم تنزل.
👈وقيل السماوات ذكره بن كثير وقال أنه غريب .

4⃣قوله تعالى (الذي هم فيه مختلفون)
ومعنى الاختلاف ورد فيه قولان :
👈الاول : يوم القيامة والناس منهم مؤمن به وكافر ، ذكره بن كثير .
👈الثاني : القران الكريم هو النبأ واختلافهم فيه منهم من قال سحر ومنهم من قال كهانة إلى غير ذلك ، ذكره الأشقر.

5⃣يستدل على كتابة الأعمال بقوله تعالى (وكل شئ أحصيناه كتابا).

هيئة التصحيح 7 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م 01:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمد (المشاركة 337319)
(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
بيان انكار المشركين للبعث اختلافهم على القرآن بين مؤمن وكافر
ذكر الله تعالى للآيات الكونية الدالة على قدرته ومنها الخلق الأول للإنسان وما امتن الله به عليه من النعم في المعايش والمأكل والمشرب وفي كل حال
ذكر بعض من أهوال يوم القيامة
الترهيب بذكر ماينتظر المشركين من عذاب ونكال
الترغيب بذكر مآل المؤمنين وما لهم من النعيم المقيم
ذكر بعض من الأحداث بين النفختين وأن البعث حقيقة واقعة قريبة كونها اتيه وكل ما هو آت فهو قريب
الفوائد السلوكية
1-وجوب التزود بالأعمال الصالحة وسؤال الله من فضله للفوز بالجنان والنجاة من النيران
2-النظر في ايات الله في الكون فهي سبب في التفكر المودي إلى زيادة الخشية له سبحانه والتزام طاعته والبعد عن معصيته
3- الايمان البعث وما يليه من جزاء وعقاب كل حسب عمله وما في ذلك من بث الطمأنينة في النفس ان الحق لا يضيع وأن كل مظلوم سينتصر ولو بعد حين وكل ظالم سينال عقابه ان لم يكن في الدنيا ففي الآخرة



2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
يبين الله في الآيات الكريمة ما بأول إليه حال المؤمنين من الفوز بالجنان والنجاة من النيران وقد اختلف في معنى المفاز ذكر ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً. وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
والأظهر هو قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}). ثم يصف ما لهم من النعيم المقيم من الحدائق فيها فواكه مما يشتهون وخص بالذكر العنب تكريما ولكثرة وجودة مع تنوع الفواكه الموجودة كذلك الكواعب و هو حور العين وسمو بالكواعب لان نهودهن غير متشكرة اصغر سنهن وشبابهم ونضارتهن اترابا اي في سن واحدة وهي الثالثة والثلاثون أعدل سن الشباب وكأس مترعة مملوءة بالخمر لا يسمعون كلام بلا طائل وغير نافع ولا يسمعون الكذب والإثم فهي دار السلام وكل كلام فيها سالم من النقص
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً.
وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
وفي حديث المستحاضة دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير،
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ {مَاءً ثَجَّاجاً} أي: كثيراً جدّاً)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ الثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ).
ولا تعارض بين الأقوال جميعها حيث أن المنصب بتتابع ينتج عنه الكثرة فبالتالي هو منصب متتالي كثير




3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
يقصد بها الشمس ووصفت بالوهاج لانها تجمع بين الحرارة والضوء وما في هذيان الشفتين من نفع كبير للناس .

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى (لابثين فيها احقابا) اي حقبا بعد حقب لا ينتهي ابدا

أحسنت ِبارك الله فيك ونفع بك . ج+
في سؤال التحرير : لا نذكر قول كل مفسر على حدة ، ولكننا نذكر القول الواحد ثم ننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين ، وأوصيك بمراجعة دروس تحرير الأقوال المتقاربة والمتباينة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م 01:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري (المشاركة 337476)
إعداد المفسر:
1⃣السؤال العام :~
أ. الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ :
👈اثبات البعث والحساب.
👈بيان قدرة الله سبحانه وتعالى.
👈الامتنان على الخلق بكثير من النعم .
👈وصف الجنة النار وحال أ هلهما بشئ من التفصيل لأن الإيمان بهما هو الدافع للعمل.
👈بيان معاملة الله لخلقه بالعدل والفضل.
ب. من الفوائد السلوكية التي خرجت بها بعد تدبر السورة :
👈ان الليل جعل للراحة والنهار للحؤكة وليس العكس فنويت أن أقلل من سهري.
👈القراءة في كتب وصف النار ترقق القلب فليت لي وردا منها ، تفسير الا حميما وغساقا كان صادما لي.
👈اهمية توحيدي فإن الله لا يأذن بالشفاعة إلا لمن قال صوابا في دنياه.

2⃣حل المجموعة الرابعة :~
⭕️تفسير قوله تعالى (إن جهنم كانت مرصادا) :~
👈فيها قولان :
الأول : أن جهنم تنتظر المارين عليها كما يترصد الرائي غريمه (إن منكم إلا واردها).
الثاني : أن خزنة جهنم حاضرين ومهيئين لتعذيب أهلها من الكفار.

⭕️تفسير قوله : (للطاغين مآبا):
👈الطاغين = العتاة المتمردين .
👈فالنار لهم مرجع ومستقر.

⭕️ تفسير قوله (لابثين فيها أحقابا) :
👈اللبث : البقاء
👈والحقب وردت فيها أقوال كثيرة فمنهم من قال 70 عاما أو 80 ونيف اليوم فيها كألف سنة مما نعده .. والذي رجحه المفسرون أن الحقب زمان كثير لا يعلم قدره إلا الله ، كلما مضت حقبة دخلت أختها إلى الأبد.

⭕️تفسير قوله : (لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا) :
👈أي أهل النار لا يتلذذون بالبرد في قلوبهم ذكره بن كثير ، ولا في جلودهم ذكره السعدي ، وقال بن جرير البرد النوم .

⭕️تفسير قوله : (إلا حميما وغساقا )
👈الحميم الماء الحار يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء والهياذ بالله .
👈والغساق : عصارة أهل النار وقيحهم ودموعهم .

⭕️تفسير قوله : (جزاءا وفاقا )
👈قد نال الكفار ذلك واستحقوه بأعمالهم ، فوافق الذنب الجزاء ، إذ لا ذنب أكبر من الشرك ولا عذاب أكبر من النار.

3⃣المراد بالمعصرات في قوله تعالى (وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا)
وردت ثلاث أقوال :
👈أنها الرياح لأنها تثير السحاب ذكره بن كثير
👈أنه السحاب وهو قول بن كثير وتلسعدي والأشقر عليهم الرحمة ورجحه بن جرير لأن اللعة تؤيده إذ يقال امرأة معصر إذا دنا وقت حيضتها ولم تنزل.
👈وقيل السماوات ذكره بن كثير وقال أنه غريب .

4⃣قوله تعالى (الذي هم فيه مختلفون)
ومعنى الاختلاف ورد فيه قولان :
👈الاول : يوم القيامة والناس منهم مؤمن به وكافر ، ذكره بن كثير .
👈الثاني : القران الكريم هو النبأ واختلافهم فيه منهم من قال سحر ومنهم من قال كهانة إلى غير ذلك ، ذكره الأشقر.

5⃣يستدل على كتابة الأعمال بقوله تعالى (وكل شئ أحصيناه كتابا).

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
عليك بالعناية بسؤال التفسير وتناول تفسير الآيات بتفصيل مناسب .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


الساعة الآن 05:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir