الطالبة : سعاد محمد ب أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س1 : ينبغي ذكر القول الواحد ثم نسبته لجميع من قال به من السلف والمفسرين دون أن نكرر القول . فنقول : القول الأول : الصيحة ... قاله قتادة وذكره عنه ابن كثير ، كما ذكره السعدي والأشقر ، وهو اختيار ابن جرير . كما أن القول بأنها الذنوب متوافق في المعنى مع القول بأنها الطغيان فنجمعهما وننسبهما لمن قال بهما . تم خصم نصف درجة على التأخير . الطالبة : سالمة حسن أ+ أحسنت بارك الله فيك وسددك. س1 : القول الثالث متوافق في المعنى مع الثاني فيرجع له . س2: بارك الله فيك – وراجعي التعليق عليه في التقويم العام للمجلس . الطالبة : إيمان الأنصاري ب أحسنت بارك الله فيك وسددك. س1 : فاتك القول بأن المراد بالبيت هو سفينته والذي ذكره الأشقر . س2: بارك الله فيك وينبغي ذكر القول أولا ثم نسبته لمن قال به من السلف والمفسرين . تم خصم نصف درجة على التأخير . |
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. اقتباس: قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ. وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566] .الأقوال الواردة في المراد بالطاغية : 1- الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم قالها قتادة 2-الطّاغية الصّيحة. اختارها ابن جرير 3-الطّاغية الذّنوب. قالها مجاهد 4-إنّها الطّغيان قالها ابن زيد 5-عاقر النّاقة قالها السدي وجميع الأقوال السابقة ذكرها ابن كثير 1-هي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم) ذكرها السعدي 2-والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ . ذكرها الأشقر إسناد الأقوال : تم الإسناد عدد الأقوال الأولية : سبعة أقوال بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين وخلاصة المسألة النهائية : بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن الأقوال السبعة يمكن اختصارها في أربعة أقوال : 1- الصيحة وهو حاصل كلام قتادة و اختيار ابن جرير , ذكرها ابن كثير 2- الذنوب حاصل كلام مجاهد ذكرها ابن كثير 3- الطغيان حاصل كلام ابن زيد ذكرها ابن كثير 4- عاقر الناقة حاصل كلام السدي ذكرها ابن كثير . 2: المراد بــالمرسلات. اقتباس: قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)} قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة. قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك. وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة. وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر. والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }. أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580] الأقوال الواردة في المراد بالرسلات : 1- الملائكة. وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك. 2- الرسل : قول ل أبي صالح 3- الرياح : لابن مسعود رضي الله عنه و الأقوال السابقة ذكرها ابن جرير 4- الملائكة ذكرها السعدي 5- الملائكة ذكرها الأشقر عدد الأقوال الأولية خمسة أقوال بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين: بعضها متفقة و بعضها مختلفة الخلاصة النهائية : يمكن اختصار الأقوال إلى ثلاثة أقوال : - الملائكة و قد ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر - الرياح ذكره ابن كثير - الرسل ذكره ابن كثير |
المجموعة الاولى
1:المراد بالطاغية في قوله تعالى:(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
ورد فيه عدة أقوال عن السلف و هي: اولا: الصيحة العَظيمةُ الفَظيعةُ التي جاوزت الحد فأسكتتهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم ( و هو حاصل ما ذكره ابن كثير مرويا عن قتادة و ابن جرير, و ما ذكره السعدي و الاشقر). ثانيا: الذنوب (ذكره ابن كثير عن مجاهد و الربيع بن أنس و ابن زيد الذي استدل له بقوله تعالى {كذّبت ثمود بطغواها}). ثالثا: عاقر الناقة (ذكره ابن كثير عن السدي). و بالنظر الى هذه الاقوال يتبين أنها متقاربة اذ أهلكت ثمود بسبب ذنب عاقر الناقة الذي انتدبوه ووافقوه, فأرسل الله عليهم الصيحة فأهلكتهم. 2: المراد بــالمرسلات. ورد فيه عدة أقوال عن السلف ذكرها ابن كثير و هي: الأول: الملائكة ( رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة , و كذلك روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، و في رواية عن مجاهد و عن أبي صالحٍ), و كذلك قال السعدي و الاشقر و حاصل كلامهما أن المرسلات هي الملائكة يرسلها الله تعالى بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ و بشؤونه القدرية و الشرعية. الثاني: الرسل (في احدى الروايات عن أبي صالح) الثالث: الريح ( رواه الثوري عن ابن مسعود, وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه) و قد رجح ابن كثير القول بأن المرسلات هي الريح و اعتبره الاظهر كقوله تعالى : "وأرسلنا الرّياح لواقح" } الحجر: 22]، وقوله تعالى ": وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}" الأعراف: 57{ |
اقتباس:
س1 : الطغيان والذنوب يجمعان في قول واحد لأنهما متوافقان في المعنى . س2: عند وضع خلاصة الأقوال لا نغفل نسبة كل قول لجميع من قال به من السلف والمفسرين . ولا يفوتك بيان ما اختاره أو رجحه المفسرون . تم خصم نصف درجة على التأخير . |
اقتباس:
تم خصم نصف درجة على التأخير . |
تم أعاده مجلس التاسع
اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة: المجموعة الأولى: 1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. القول الاول ؛ ( الصيحه )التي إسكنتهم قاله قتادة وذكره بن كثير والسعدي والأشقر القول الثاني ؛ ( الذنوب )قاله مجاهد وذكره عنه بن كثير القول الثالث : (الطغيان ) قاله الربيع وبن زيد وذكره عنهم بن كثير القول الرابع :( عاقر الناقه ) قاله السدي وذكره عنه بن كثير ✨الاقوال متقاربة ✨ 2- حرر القول في مرسلات القول الاول ( الملائكه ) قاله مجاهد والسدي وذكره عنهم بن كثير والأشقر والسعدي القول الثاني ( الرسل ) قاله ابي صالح وذكره عنه بن كثير القول الثالث ( الرياح ) قاله بن مسعود ومجاهد وقتاده وذكره عنهم بن كثير يوجد اختلاف في الاقوال |
اقتباس:
س1 : الذنوب والطغيان يُجمعان في قول واحد لأنهما متفقان في المعنى . |
الساعة الآن 08:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir