معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير جزء عم (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=39446)

هيئة التصحيح 7 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م 02:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل (المشاركة 358870)
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
{ عبس وتولى } أي كلح بوجهه وأعرض بجسده .
{ أن جاءه الأعمى }أي بسبب مجيء الأعمى وسؤاله في ذلك الوقت الذي كان منشغلا فيه بدعوة أشراف القوم .
{ وما يدريك لعله يزّكّى } أي وما يعلمك لعله يتطهر من الذنوب والأخلاق الرذيلة بالأعمال الصالحة والأخلاق الحسنة .
{ أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى } أو ينتفع بالتذكير والمواعظ.
{ أما من استغنى } أي من رغب عن دعوتك واستغنى عنها .
{ فأنت له تصدى } فأنت حريص على دعوته .
{ وما عليك ألا يزّكّى } وأي شيء عليك إذا لم يهتدي .
{ وأما من جاءك يسعى } وأما من أتاك مقبلا حريصا عل الخير مسرعا إليه .
{ فأنت عنه تلهى } فأنت تعرض عنه وتتشاغل بغيره .
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد فيها أقوال :
القول الأول : الملائكة تنزع أرواح بني آدم . عن ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح والسدي وأبو الضحى . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : أنفس الكفار . عن ابن عباس . ذكره ابن كثير .
القول الثالث : الموت عن مجاهد .ذكره ابن كثير .
والصحيح هو القول الأول أنها الملائكة .وقد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها وذلك لأرواح الكفار .
تجتذب الأرواح بقوة ونشاط وذلك لأرواح المؤمنين .
مسرعات في تنفيذ أوامر الله
تسبق غيرها وتبادر لأمر الله
تدبر بعض أمور الخلق التي أوكلها الله إياها من الأمطار والرياح والنبات والبحار وغيرها ..

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
السبيل أي طريق الخير والشر أو طريق خروجه من بطن أمه .
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة النفخة الأولى والتي يموت بعدها اخلق .
الرادفة النفخة الثانية وهي التي يبعث الناس بها من قبورهم .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج

س1: اختصرت جدا في التفسير وفاتك ذكر الفوائد.
س2: في المسألة أقوال أخرى فاتك ذكرها .
س3 ب: في المسألة عدة أقوال ينبغي ذكرها جميعا ونسبتها لمن قال بها .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م 02:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا علي (المشاركة 359105)
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز :

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
التفسير:
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)

يخبر الله منذرا خلقه عن أهوال يوم القيامة إذا وقع ففيه من الشدائد ما تطغى على أهوال وشدائد الدنيا كلها وسماها بالطامة لأنها تطم على كل أمر فظيع الذي يشيب له الولدان وترى الناس فيه سكارى وماهم بسكارى وتضع كل ذات حمل حملها

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
في هذا اليوم المهيب تعرض على العبد اعماله من خير وشر في صحائف لا تغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها الله عليه ونسيها فيذكرها في يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم وأعمال صالحة ولا تنفع فيه الحسرة والندم ، فيكسوه من الهم والغم والحزن والخزي لما يرى من سوء اعماله ويتمنى أن يرجع للدنيا ليستزيد من الحسنات ويقصر عن السيئات

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى(36)
وقدمت الجحيم مأوى الطاغين وأظهرت وكشف عنها الغطاء حتى يراها أهل الموقف فيزداد لرؤيتها الكافر هما وغما وخوفا ورعبا أما المؤمن فيحمد ربه على النجاة منها والسلامة من أهوالها

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
فأما من تمرد على اوامر الله فاستهان بها و تجرء على حدود الله فتجاوزها وعلى محارم الله فانتهكها

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
ترك العمل للآخرة وفضل عليها حظوظ دنيا وسعى في تحقيق اهوائه وشهواته ليله ونهاره متناسيا مرجعه ومآله ووقوفه بين يدي ربه ولم يستعد للقائه

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
فإن مأواه ومرجعه الى الجحيم حيث سكنه الأزلي ونهاية مقره ليس له منها مفر ولا مهرب لايخفف عنه عذابها لأنه نسي الله في الدنيا فينساه الله في الآخرة في ذلك العذاب

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
واما من خاف قيامه ووقوفه بين يدي ربه فأطاعه في أمره واتقى سخطه فنهى نفسه عن هواها وشهواتها ممافيه الطغيان على حدود الله وألزمها اتباع شرعه وألجمها بلجام الخوف والخشية

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
فإن الجنة هي مرجعه ومقره وسكنه الأزلي ومافيها من نعيم وراحة وهناء مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
1) فعلى العبد أن يستعد لذلك اليوم المهيب الذي تشيب له الولدان ويفكر في اهواله فتهون عليه عندها شدائدالدنيا ومصائبها كلها
2) المسارعة في الطاعة وترك اللهو والغفلة والانشغال عن هذا اليوم العظيم الذي فيه سنحاسب على أعمالنا وأوقاتنا وتعرض علينا ولا يخفى منها خافية احصاه الله ونسيناه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
3) التفكر بعين القلب بجهنم وبروزها يجعلنا نشتد في الهروب من المعاصي ونقف عند حدود الله فلا نتجاوزها ونستعيذ من جهنم وعذابها وريحها ونفخها ونفثها ومن كل عمل يقربنا اليها
4) من عظم عليه أمرآخرته هان عليه أمر دنياه فلايتحرك قلبه فرحا لاقبال دنيا أو حزنا لإدبارها
5) من اشتغل لدنياه وصرف نفيس انفاسه جريا وراءها ضيع أخرته ونال غضب ربه فلنحذر أن يكون جل اهتمامنا وانشغالنا في حظوظ الدنيا
6) أعدى عدو للانسان نفسه التي بين جنبيه لاتزال في مشتهايتها وطلباتها حتى تردي العبد وتسقطه في الذلة والهاوية وقد قال تعالى (قدأفلح من زكاها وقد خاب من ساها) فلنسعى في تزكية أنفسنا والنأي بها عن سفاسف الأمور والاشتغال في الأمور العظام ونجعل لنا أهدف عظيمة مما يرفع شأننا وقدرنا في الآخرة
7) استخدام أساليب القرآن التربوية ومنها أسلوب الترغيب والترهيب في الوعظ والارشاد والتربية


2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى
: {بأيدي سفرة} .
القول الأول : الملائكة. قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ وابن جرير والبخاري (ذكره ابن كثير) ( وذكر مثله السعدي والأشقر)
القول الثاني : أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. قاله وهب بن منبّهٍ (ذكره ابن كثير)
القول الثالث: القرّاء. قال قتادة ، وابن جريجٍ: عن ابن عبّاس (ذكره ابن كثير)
ورجح ابن جرير القول الأول فقال: الصّحيح أنّ السّفرة: الملائكة. والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه،
وهو ترجيح ابن كثير واستدل : ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
واستدل : وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم) (ذكره ابن كثير)

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه بسطها وأخرج ما كان فيها من الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، وهذا حاصل قول ابن عبّاسٍ وغيره ، واختاره ابن جريرٍ.(حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}
القول الأول : من الدّنس والزّيادة والنّقص (ذكره ابن كثير)
القول الثاني : من الآفات وعن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها وأن ينالها الكفار ( حاصل ما ذكره السعدي والأشقر)
ولاتناقض بينها فيكون متعلق التطهير جامع لكل المعاني السابقة
مطهرة من الدّنس والزّيادة والنّقص ومن الآفات وعن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها وأن ينالها الكفار
( حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}
معنى الاستفهام الانكار والتكذيب فمشركي قريش ينكرون البعث ويستبعدون حدوثه بعد ان تتمزق اجسادهم وتفنى عظامهم ( حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

ممتازة بارك الله فيك وأحسن إليك. أ

نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 28 جمادى الأولى 1440هـ/3-02-2019م 12:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير السيد (المشاركة 352294)
المجموعة الثانية تفسير ولايات من فاذا جاءترالطامة...........الي فإن الجنةوهي المأوي
المعني
فاذا جاءترالقيامة الكبري والشدة العظمي التي تهون عندها كل شدة و يذهلزعندها الوالد عن ولده وكل محب عن حبيبه ،في هذا اليوم يتذكر الانسان جميع عمله من خير وشر وبينها هو كذلك يؤتى بجهنم في اها جميع الخلق وعند ئذ ينقسم الناس فريقان فأما من طغى فتمرد وجاوز الحد في العصيان والكفر وقدم امر دنياه علي امر دينه ونسي آخرته فلم يعمل لها فان مصيره ومستقره في جهنم ،واما من خاف من موقفه بين يدي الله يوم القيامة ونهى عن اتباعرما تهوي من المعاصي والشهوات فان الجنة هي داره ومستقره
يحسن تفسير كل آية على حدة؛ بكتابتها منفردة وتفسيرها بجوارها؛ بذكر جميع ما قيل في الآية من معان ومسائل .

الفوائد السلوكية
........ ....
الاستعداد ليوم القيامة لانه واقع لا محالة
عدم التعلق بالدنيا فالحياة الحقيقية في الاخرة
فعل الصالحات لانها هي التي تصحبنا في الاخوة
البعد عن المعاصي فهي تسوء صاحبها يوم القيامة
الخوف من الله سبب دخول الجنة
........
السؤال الثاني حرر القول في المراد بالسفره قوله تعالى "بايدي سفره" لا يكتفى بالترميز للمفسرين وكان عليك التصريح بأسما ءجميع من قال بكل قول من السلف والمفسرين .

الاجابه : هم الملائكه الذين هم السفراء بين الله وبين عباده قاله ك ، س ، ش
قال قتاده القراء ك. وقال وهب ابن منبه هم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ك.
السؤال الثالث:
-ايهما خلق اولا الارض ام السماء ؟
الاجابه: خلقت الارض قبل السماء كما وردت في سوره السجده وانما دحيت بعد خلق السماء اي اخرج الله منها ماءها ومرعاها فشق فيها الانهار و ارسى الجبال و اخرج النبات.
- متعلق التطهير في قوله تعالى مرفوعة مطهره؟
الاجابة : ..اي مطهره من الدنس والزياده والنقص ك.
..من الافات على ان تنالها ايدي الشياطين او يسترقوها س.
.. اي منزهه لا يمسها الا المطهرون مصانه عن الشياطين والكفار لا ينالونها ش.
السؤال الرابع : معنى الاستفهام في قوله تعالى "يقولون ائنا لمردودون في الحفره ائذا كنا عظاما نخرة"
الاجابه: يفيد الاستنكار والاستبعاد فاهم يستبعدون وقوع البعث بعد كونهم اموات في القبور قد بلت اجسامهم ونخرت عظامهم

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
عليك العناية بالكتابة وتلافي الأخطاء الإملائية وقد سبق التنبيه على ذلك .

نشأة محمود 5 جمادى الآخرة 1440هـ/10-02-2019م 12:33 AM

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

الإجابة..

يقول الله تعالى..
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)
أي فإذا جاء يوم القيامة الكبرى والشدة العظمى التي تطم على كل شيء
وقيل هي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة للجنة وأهل النار للنار

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
ففي هذا اليوم يتذكر الإنسان ما عمل من خير وشر لأنه يشاهده مدونا في صحائف أعماله

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أي أظهرت وابرزت جهنم لكل احد وقيل لأهلها فرأوها عيانا فيحمد المؤمن ربه على السلامة ويتحسر الكافر

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
فأما من تجاوز حدود الله بالكفر والمعاصي وتمرد وعتا

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
فقدمها على دينه وآخرته وانشغل بها ولم يستعد للآخرة

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
فإن مقره ومسكنه ومصيره هو النار

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
واما من خاف القيام بين يدي الله عز وجل فزجر نفسه عن الميل الى المحارم والمعاصي

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
فإن مصيره ومرجعه ومنزله هي الجنة الفيحاء المشتملة على كل خير وسرور



2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

اختلف المفسرون في المراد بالسفرة
1.فقيل هم الملائكة ..قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد
ورجحه الطبري وقال هي السفرة بين الله وبين خلقه ومنه السفير
وقال به البخاري
وذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
2.وقيل هم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..قاله وهب ابن منبه وذكره ابن كثير
3.وقيل هم القراء..قاله قتادة وابن عباس

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله الأرض اولا ثم خلق السماء ثم دحى الأرض وبسطها
بعد ذلك اي أودع فيها منافعها.
الدليل قوله تعالى{والارض بعد ذلك دحاها}

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلقها..أنها مطهرة عن
1.الدنس
2.وعن مس الشياطين واستراقهم لها
3.وعن الزيادة والنقص
4.وعن الكفار لا يتالونها

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معناه الإنكار والاستبعاد

هيئة التصحيح 7 8 جمادى الآخرة 1440هـ/13-02-2019م 01:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشأة محمود (المشاركة 361186)
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

الإجابة..

يقول الله تعالى..
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)
أي فإذا جاء يوم القيامة الكبرى والشدة العظمى التي تطم على كل شيء
وقيل هي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة للجنة وأهل النار للنار

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
ففي هذا اليوم يتذكر الإنسان ما عمل من خير وشر لأنه يشاهده مدونا في صحائف أعماله

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أي أظهرت وابرزت جهنم لكل احد وقيل لأهلها فرأوها عيانا فيحمد المؤمن ربه على السلامة ويتحسر الكافر

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
فأما من تجاوز حدود الله بالكفر والمعاصي وتمرد وعتا

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
فقدمها على دينه وآخرته وانشغل بها ولم يستعد للآخرة

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
فإن مقره ومسكنه ومصيره هو النار

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
واما من خاف القيام بين يدي الله عز وجل فزجر نفسه عن الميل الى المحارم والمعاصي

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
فإن مصيره ومرجعه ومنزله هي الجنة الفيحاء المشتملة على كل خير وسرور



2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

اختلف المفسرون في المراد بالسفرة
1.فقيل هم الملائكة ..قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد
ورجحه الطبري وقال هي السفرة بين الله وبين خلقه ومنه السفير
وقال به البخاري
وذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
2.وقيل هم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..قاله وهب ابن منبه وذكره ابن كثير
3.وقيل هم القراء..قاله قتادة وابن عباس ومن أورده عنهما؟

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله الأرض اولا ثم خلق السماء ثم دحى الأرض وبسطها
بعد ذلك اي أودع فيها منافعها.
الدليل قوله تعالى{والارض بعد ذلك دحاها}

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلقها..أنها مطهرة عن
1.الدنس
2.وعن مس الشياطين واستراقهم لها
3.وعن الزيادة والنقص
4.وعن الكفار لا يتالونها

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معناه الإنكار والاستبعاد

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج

فاتك جواب الشق الثاني من السؤال الأول .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هبة ممدوح 13 جمادى الآخرة 1440هـ/18-02-2019م 05:24 AM

المجموعة الأولى:

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

- التفسير :
* عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) : تبدأ الأيات الكريمة من السورة بالتوجيه لسيد الخلق أجمعين عليه أفضل الصلوات والتسليم . فعندما جاءه رجل من المؤمنين وهو عبدالله بن أم مكتوم وكان الرسول الكريم يتحدث إلى أحد كبار المشركين عن الإسلام حريصا على هدايته ، فأعرض عن ابن أم مكتوم رغبة فى هداية المشرك . فبينت الأيه الكريمة هذا الموقف منبهه لهذا الحدث من إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم وتوليه عن أحد المؤمنين .

* أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) : وهو عبدالله ابن أم مكتوم ، فكما بينت الأية السابقة إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم عنه إذ جاءه ليسأل عن بعض أمور الدين .

* وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) : يتبين هنا سبب لهذا التوجيه ، فيخاطب الله نبيه الكريم مبينا . فما يدريك فلعل تذكيرك له وبيان أمور الدين تطهر نفسه من الخبائث .

* أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) : تكملة لبيان الفائدة أيضا ، أو أن يتعظ بهذا الكلام وتسمو نفسه بالموعظة .

* أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) : أما من زاده غناه استغناء عن الدين والإيمان ويعرض عما عندك من العلم يامحمد .

* فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) : فأنت تقبل عليه وتتعرض له رغبة فى هدايته مع استغناءه هذا .

* وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) : بينما كل ما عليك هو البلاغ فقط . أما الهداية فهى من عند الله تعالى . فلا تشغل نفسك بهذا الأمر .

* وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) : ويبين الله سبحانه وتعالى الحالة الأخرى لنبيه الكريم . أما أن يأتيك من يطلب هدايتك حريصا عليها بنفسه .

* وَهُوَ يَخْشَى (9) : فهذا من سيكون فى قلبه خشية ومخافة وحرص على هذه الهداية .

* فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) : وهنا بيان وتوضيح لنقطه التوجيه النهائية . فأنت يا محمد تشاغلت وتغافلت وأعرضت عن من طلب هدايتك رغبة فى هداية نفس أخرى أعرضت واستغنت .

--- الفوائد السلوكية :
- أن لا يٌخص أحد دون أخر بالعظة فالهداية من عند الله .
- الحرص على التعلم وإتيان أهل العلم لتتزكى أنفسنا وتتعظ .
- عدم الاغترار بالمال والجاه سواء كنت معلما أو متعلما .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
- التحرير :
المراد بالنازعات يأتى على الأقوال الأتية :
- القول الأول : هى الملائكة التى تنزع أرواح العباد بعسر . قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
القول الثانى : هي أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط ثمّ تغرق في النّار . رواه ابن أبى حاتم عن ابن عباس وأورده ابن كثير .
القول الثالث : وهى الموت وقاله مجاهدٌ وأورده ابن كثير .
القول الرابع : وهى النجوم وقاله الحسن وقتادة وأورده ابن كثير .
القول الخامس : هي القسيّ في القتال وقاله عطاء بن أبي رباحٍ وأورده ابن كثير .

خلاصة القول : المراد بالنازعات هى الملائكة التى تنزع أوراح العباد بعسر . أورده ابن كثير والسعدى والأشقر .


3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
- تنزع أرواح العباد بعسر (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) )
- تأخذ أرواح العباد بسهولة (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) )
- تتردد بين السماء والأرض مسرعة لأمر الله (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) )
- تسبق للإيمان والتصديق وتسبق بالوحى إلى الرسل لئلا تسرقه الشياطين وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) )
- نُزُولُهَا بالحلالِ والحرامِ وَتَفْصِيلِهِمَا، وَبِتَدْبِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ فِي الرياحِ والأمطارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، قِيلَ: وَتَدْبِيرُ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ: جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وعَزْرَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ.فَأَمَّا جِبْرِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالرِّياحِ والجنودِ، وَأَمَّا مِيكَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالقَطْرِ والنباتِ، وَأَمَّا عَزْرَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بِقَبْضِ الأَنْفُسِ، وَأَمَّا إِسْرافيلُ فَهُوَ يَنْزِلُ بالأَمْرِ عَلَيْهِمْ) (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) )


ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
- المراد بالسبيل على أقوال :
القول الأول : الخروج من بطن الأم و قاله العوفيّ عن ابن عبّاسٍ و عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ.وأورده ابن كثير .
القول الثانى : عمل الإنسان فى الدنيا من خير أو شر وقال مجاهدٌ: هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً} وقاله ايضا الحسن وابن زيدٍ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
هما النّفختان الأولى والثّانية . وقال بهذا ابن عباس و مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ. وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
فعن مجاهدٍ أمّا الأولى: وهي قوله: {يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال}. والثّانية: وهي الرّادفة، فهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.

هيئة التصحيح 7 16 جمادى الآخرة 1440هـ/21-02-2019م 01:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة ممدوح (المشاركة 361753)
المجموعة الأولى:

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

- التفسير :
* عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) : تبدأ الأيات الكريمة من السورة بالتوجيه لسيد الخلق أجمعين عليه أفضل الصلوات والتسليم . فعندما جاءه رجل من المؤمنين وهو عبدالله بن أم مكتوم وكان الرسول الكريم يتحدث إلى أحد كبار المشركين عن الإسلام حريصا على هدايته ، فأعرض عن ابن أم مكتوم رغبة فى هداية المشرك . فبينت الأيه الكريمة هذا الموقف منبهه لهذا الحدث من إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم وتوليه عن أحد المؤمنين .

* أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) : وهو عبدالله ابن أم مكتوم ، فكما بينت الأية السابقة إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم عنه إذ جاءه ليسأل عن بعض أمور الدين .

* وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) : يتبين هنا سبب لهذا التوجيه ، فيخاطب الله نبيه الكريم مبينا . فما يدريك فلعل تذكيرك له وبيان أمور الدين تطهر نفسه من الخبائث .

* أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) : تكملة لبيان الفائدة أيضا ، أو أن يتعظ بهذا الكلام وتسمو نفسه بالموعظة .

* أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) : أما من زاده غناه استغناء عن الدين والإيمان ويعرض عما عندك من العلم يامحمد .

* فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) : فأنت تقبل عليه وتتعرض له رغبة فى هدايته مع استغناءه هذا .

* وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) : بينما كل ما عليك هو البلاغ فقط . أما الهداية فهى من عند الله تعالى . فلا تشغل نفسك بهذا الأمر .

* وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) : ويبين الله سبحانه وتعالى الحالة الأخرى لنبيه الكريم . أما أن يأتيك من يطلب هدايتك حريصا عليها بنفسه .

* وَهُوَ يَخْشَى (9) : فهذا من سيكون فى قلبه خشية ومخافة وحرص على هذه الهداية .

* فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) : وهنا بيان وتوضيح لنقطه التوجيه النهائية . فأنت يا محمد تشاغلت وتغافلت وأعرضت عن من طلب هدايتك رغبة فى هداية نفس أخرى أعرضت واستغنت .

--- الفوائد السلوكية :
- أن لا يٌخص أحد دون أخر بالعظة فالهداية من عند الله .
- الحرص على التعلم وإتيان أهل العلم لتتزكى أنفسنا وتتعظ .
- عدم الاغترار بالمال والجاه سواء كنت معلما أو متعلما .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
- التحرير :
المراد بالنازعات يأتى على الأقوال الأتية :
- القول الأول : هى الملائكة التى تنزع أرواح العباد بعسر . قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
القول الثانى : هي أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط ثمّ تغرق في النّار . رواه ابن أبى حاتم عن ابن عباس وأورده ابن كثير .
القول الثالث : وهى الموت وقاله مجاهدٌ وأورده ابن كثير .
القول الرابع : وهى النجوم وقاله الحسن وقتادة وأورده ابن كثير .
القول الخامس : هي القسيّ في القتال وقاله عطاء بن أبي رباحٍ وأورده ابن كثير .

خلاصة القول : المراد بالنازعات هى الملائكة التى تنزع أوراح العباد بعسر . أورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
هذا ليس خلاصة القول لأن الأقوال متباينة؛ ولكن هذا ما اختاره السعدي والأشقر وعليه أكثر أهل العلم.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
- تنزع أرواح العباد بعسر (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) ) تنزع أرواح الكفار
- تأخذ أرواح العباد بسهولة (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) ) تأخذ أرواح المؤمنين بيسر
- تتردد بين السماء والأرض مسرعة لأمر الله (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) )
- تسبق للإيمان والتصديق وتسبق بالوحى إلى الرسل لئلا تسرقه الشياطين وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) )
- نُزُولُهَا بالحلالِ والحرامِ وَتَفْصِيلِهِمَا، وَبِتَدْبِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ فِي الرياحِ والأمطارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، قِيلَ: وَتَدْبِيرُ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ: جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وعَزْرَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ.فَأَمَّا جِبْرِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالرِّياحِ والجنودِ، وَأَمَّا مِيكَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالقَطْرِ والنباتِ، وَأَمَّا عَزْرَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بِقَبْضِ الأَنْفُسِ، وَأَمَّا إِسْرافيلُ فَهُوَ يَنْزِلُ بالأَمْرِ عَلَيْهِمْ) (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) )


ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
- المراد بالسبيل على أقوال :
القول الأول : الخروج من بطن الأم و قاله العوفيّ عن ابن عبّاسٍ و عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ.وأورده ابن كثير .
القول الثانى : عمل الإنسان فى الدنيا من خير أو شر وقال مجاهدٌ: هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً} وقاله ايضا الحسن وابن زيدٍ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
وفي المسألة قول ثالث : أعم وأشمل من القولين قبله فيشمل أسباب الدنيا و الآخرة ..ذكره السعدي .

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
هما النّفختان الأولى والثّانية . وقال بهذا ابن عباس و مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ. وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
فعن مجاهدٍ أمّا الأولى: وهي قوله: {يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال}. والثّانية: وهي الرّادفة، فهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
تم خصم نصف درجة على التأخير.


الساعة الآن 09:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir