معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس السادس: تطبيق تحرير أقوال المفسرين1 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=41414)

هيئة التصحيح 7 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م 01:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيناس الكاشف (المشاركة 374626)
بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة
المجموعة الثانية:
1) حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ).
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 ه): { وما هو بقول شيطان رجيم} أي: وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم، أي: لا يقدر على حمله، ولا يريده، ولا ينبغي له. كما قال: {وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون} [الشعراء: 210 -212] تفسير ابن كثير (8/ 339)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ :(لما ذكر جلالة كتابه وفضله بذكر الرسولين الكريمين، اللذين وصل إلى الناس على أيديهما، وأثنى الله عليهما بما أثنى، دفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه، فقال: {وما هو بقول شيطان رجيم} أي: في غاية البعد عن الله وعن قربه. تفسير السعدي (ص: 913)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ )؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
الإجابة:
الصورة النهائية لتحرير المسألة:
مرجع الضمير في قوله تعالى: ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ):هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون} [الشعراء: 210 -212]
2) حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23]
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ(:إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا، قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. قال مجاهد:اطمأنوا. وقيل: خشعوا.( معالم التنزيل)
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): قوله تعالى: (إن الذين آمنوا) " الذين" اسم" إن" و" آمنوا" صلة، أي صدقوا. (وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) عطف على الصلة. قال ابن عباس: أخبتوا أنابوا. مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء." إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم." (أولئك) " خبر" إن".
الإجابة:
الأقوال الواردة في معنى الإخبات:
1. الخوف، وهو قول ابن عباس
2. الإنابة، وهو قول قتادة ومروي أيضاً عن ابن عباس
3. الاطمئنان، وهو قول مجاهد
4. الخشوع والخضوع، وهو مروي عن لقتادة
5. الطاعة، وهو مروي عن مجاهد
6. الإخلاص، وهو قول مقاتل
7. الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وهو قول الحسن
8. الاستواء، وهو قول الطبري
الصورة النهائية لتحرير المسألة:
وبالنظر إلى هذه الأقوال نجدها متقاربة، فيكون معنى الإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء، هو قول الطبري في تفسيره.
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن والتي أوردها البغوي في معالم التنزيل والقرطبي في تفسيره.


أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ب

س2: لا يكتفى بنسبة الأقوال لمن قال بها من السلف؛ ولكن لابد من ذكر من أورد عنهم من المفسرين، كما أن القول بأصل الإخبات ذكره القرطبي .
تم خصم نصف درجة على التأخير,

هيئة التصحيح 7 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م 01:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة خليل (المشاركة 375348)
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.

اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]
2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]

حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة
القول الأول : ألقت ما فيها من الأموات . قال ابن عباس والسعدي والأشقر ، وذكره ابن كثير .
القول الثاني : الكنوز . ذكره السعدي .
القول الثالث : ما عمل فيها . ذكره الأشقر .
الأدلة والشواهد : استدل ابن كثير بقوله " وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت "
واستدل ابن كثير والأشقر بالحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تقيئ الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيئ المقاتل فيقول هذا قد قتلت ، ويجيئ القاطع فيقول : في هذا قد قطعت رحمي .
ويجيئ السارق : فيقول في هذا قد قطعت يدي ثم يدعونه فلا يأخذون فيه شيئا "
خلاصة ما وصل إليه المفسرون في معنى قوله " أثقالها , هو أمواتها وكنوزها ما عمل عليها .
وهو خلاصة مما ورد عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير والسعدي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان
أورد البغوي في معناها عدة أقوال عن السلف :
القول الأول : الطاعة وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : الفرائض وهو قول ابن عباس ومجاهد ، وكذالك نقله ابن مكي عن جبير والحسن .
القول الثالث : قضاء الدين قاله ابن مسعود ومجاهد .
القول الرابع : أداء الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان ، وصدق الحديث والعدل في المكيال والميزان ن والودائع ما رواه ابن مسعود .
القول الخامس : ما أمروا به وما نهوا عنه . ما رواه عن ابي العالية .
القول السادس : الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع . وهو ما رواه زيد بن أسلم .
الأدلة والشواهد :
ما نقله ابن مكي في تفسيره قال جويبر عن جويبر فلما عرضت على آ دم قال : أي رب " وما الأمانة " ؟ فقيل إن أديتها جزيت وإن أضعتها عوقبت قال : أي رب حملت بما فيها ، قال : فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها .
فمعنى الأمانة هي : الأمانة وما تشمله من فرائض بحق الله من الطاعة وأداء الفرائض كالصوم والصلاة وإيتاء الزكاة .
أما ما هو متصل بحق العباد كصدق للحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان وأداء الودائع .
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبي العالية وزيد بن أسلم . كما نقل البغوي في تفسيره ، وما ورد عن جبير والحسن وابن مسعود كما نقله ابن مكي في تفسيره .
هذا وبالله التوفيق .[/quote]
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. أ
الخصم على التأخير.

عبير الجبير 8 ربيع الثاني 1441هـ/5-12-2019م 08:24 AM

المجلس السادس:

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.


ورد في معناها أقوال:
القول الأول: ألقت مافيها من الموتى، وهو مروي عن ابن عباس وقاله غير واحد من السلف. نسبه إليهم ابن كثير.

القول الثاني: مافي بطنها من الأموال والكنوز، قاله السعدي.

القول الثالث: مافي جوفها من الأموال والدفائن وما عمل عليها، أما الأموات فإن الأرض تخرجهم في النفخة الثانية، قاله الأشقر.

فنخلص إلى أن العلماء اختفوا في معنى إخراج الأرض أثقالها على قولين: من قال بأنها تخرج مافيها من الموتى، والقول الآخر أنها تخرج ما في جوفها من الأموال والكنوز، واستدلوا بقوله ﷺ:
((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))





2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

ورد في معناها أقوال:

القول الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، وهو قول البغوي، ونسبه إلى ابن عباس.

القول الثاني: أداء الصلوات وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان وأشد من هذا الودائع، ونسبه البغوي إلى ابن مسعود.

القول الثالث: الفرائض وقضاء الدين، نسبه البغوي إلى مجاهد.

القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، نسبه البغوي إلى أبو العالية.

القول الخامس: الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع، نسبه البغوي إلى زيد بن أسلم.

القول السادس: الفرائض التي افترضها الله تعالى على عباده فلم تقدر على حملها وعرضت على آدم فحملها، نسبه القيسي إلى ابن جبير والحسن.

القول السابع: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء، ذكره القيسي في تفسيره.

وبالنظر إلى هذه الأقوال نجد أنها متفقة المعنى فكلها تصف الأمانة بأنها الواجبات المفترضة على الإنسان، ومنها أداء أمانات الناس لأنها واجبة.

هيئة التصحيح 7 21 ربيع الثاني 1441هـ/18-12-2019م 02:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الجبير (المشاركة 377039)
المجلس السادس:

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.


ورد في معناها أقوال:
القول الأول: ألقت مافيها من الموتى، وهو مروي عن ابن عباس وقاله غير واحد من السلف. نسبه إليهم ابن كثير.

القول الثاني: مافي بطنها من الأموال والكنوز، قاله السعدي.

القول الثالث: مافي جوفها من الأموال والدفائن وما عمل عليها، أما الأموات فإن الأرض تخرجهم في النفخة الثانية، قاله الأشقر.

فنخلص إلى أن العلماء اختفوا في معنى إخراج الأرض أثقالها على قولين: من قال بأنها تخرج مافيها من الموتى، والقول الآخر أنها تخرج ما في جوفها من الأموال والكنوز، واستدلوا بقوله ﷺ:
((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))





2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

ورد في معناها أقوال:

القول الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، وهو قول البغوي، ونسبه إلى ابن عباس.

القول الثاني: أداء الصلوات وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصدق الحديث وقضاء الدين والعدل في المكيال والميزان وأشد من هذا الودائع، ونسبه البغوي إلى ابن مسعود.

القول الثالث: الفرائض وقضاء الدين، نسبه البغوي إلى مجاهد.

القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، نسبه البغوي إلى أبو العالية.

القول الخامس: الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع، نسبه البغوي إلى زيد بن أسلم.

القول السادس: الفرائض التي افترضها الله تعالى على عباده فلم تقدر على حملها وعرضت على آدم فحملها، نسبه القيسي إلى ابن جبير والحسن.

القول السابع: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء، ذكره القيسي في تفسيره.

وبالنظر إلى هذه الأقوال نجد أنها متفقة المعنى فكلها تصف الأمانة بأنها الواجبات المفترضة على الإنسان، ومنها أداء أمانات الناس لأنها واجبة.

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. ب
الأقوال في كلا السؤالين متقاربة فبعد سردها يمكننا جمعها في جملة شاملة وننسبها للجميع.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

صفاء الكنيدري 28 ربيع الثاني 1441هـ/25-12-2019م 05:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
المراد بالأثقال هو:أن تخرج الأرض ما في بطنها من الأموات والدفائن وما عمل عليها، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ودليله: ما استدل به ابن كثير من الكتاب في قوله تعالى:{يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}. وقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
ومن السنة :
استدل ابن كثير والأشقر بما أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)


2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
أورد البغوي والقيسي في معنى الأمانة أقوالا عن السلف:
القول الأول: الطاعة والفرائض التي افترضها الله على عباده إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهو قول ابن عباس وبنحوه قال ابن جبير والحسن، ذكره البغوي والقيسي.
وعن ابن عباس أيضا الأمانة: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء، وهو كالقول الأول لأنه كله فروض وأمانات الناس فرض، ذكره القيسي.
القول الثاني: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع، وهو قول ابن مسعود، ذكره البغوي.
القول الثالث: الفرائض وقضاء الدين، وهو قول مجاهد، ذكره البغوي.
القول الرابع: ما أمروا به وما نهوا عنه، وهو قول أبو العالية ، ذكره البغوي.
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، وهو قول زيد بن أسلم، ذكره البغوي.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة يتضح أن الأقوال متفقة وإن كانت العبارات مختلفة بين الأئمة، ومن هنا نخلص أن المراد بالأمانة: كل طاعة وفريضة افترضها الله على عباده أن أدوها أثابهم وأن ضيعوها عذبهم، فالأمانة تشمل ما افترضه الله على عباده من صلاة وصوم وحج ونحوها من الفروض الواجبة، وتشمل حقوق الناس من الأمانات وقضاء الدين والودائع ونحوها، فما أمر به العبد ونهي عنه من حقوق الله وحقوق عباده كلها أمانات تستوجب على العبد القيام بها وعدم تضييعها، والله تعالى أعلم.
واستدل البغوي بقول جويبر:
فلما عرضت-أي الأمانة-على آدم، قال:أي رب[وما الأمانة ]؟ فقيل له: أن أديتها جُزيت وإن أضعتها عوقبت، قال: أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها.


تم بحمد الله وفضله.

هيئة التصحيح 7 2 جمادى الأولى 1441هـ/28-12-2019م 09:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري (المشاركة 378231)
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
المراد بالأثقال هو:أن تخرج الأرض ما في بطنها من الأموات والدفائن وما عمل عليها، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ودليله: ما استدل به ابن كثير من الكتاب في قوله تعالى:{يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}. وقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
ومن السنة :
استدل ابن كثير والأشقر بما أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)


2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
أورد البغوي والقيسي في معنى الأمانة أقوالا عن السلف:
القول الأول: الطاعة والفرائض التي افترضها الله على عباده إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهو قول ابن عباس وبنحوه قال ابن جبير والحسن، ذكره البغوي والقيسي.
وعن ابن عباس أيضا الأمانة: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء، وهو كالقول الأول لأنه كله فروض وأمانات الناس فرض، ذكره القيسي.
القول الثاني: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع، وهو قول ابن مسعود، ذكره البغوي.
القول الثالث: الفرائض وقضاء الدين، وهو قول مجاهد، ذكره البغوي.
القول الرابع: ما أمروا به وما نهوا عنه، وهو قول أبو العالية ، ذكره البغوي.
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، وهو قول زيد بن أسلم، ذكره البغوي.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة يتضح أن الأقوال متفقة وإن كانت العبارات مختلفة بين الأئمة، ومن هنا نخلص أن المراد بالأمانة: كل طاعة وفريضة افترضها الله على عباده أن أدوها أثابهم وأن ضيعوها عذبهم، فالأمانة تشمل ما افترضه الله على عباده من صلاة وصوم وحج ونحوها من الفروض الواجبة، وتشمل حقوق الناس من الأمانات وقضاء الدين والودائع ونحوها، فما أمر به العبد ونهي عنه من حقوق الله وحقوق عباده كلها أمانات تستوجب على العبد القيام بها وعدم تضييعها، والله تعالى أعلم.
واستدل البغوي بقول جويبر:
فلما عرضت-أي الأمانة-على آدم، قال:أي رب[وما الأمانة ]؟ فقيل له: أن أديتها جُزيت وإن أضعتها عوقبت، قال: أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها.


تم بحمد الله وفضله.

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.ب
س1: ({يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}) هذا الدليل استدل به على معنى الزلزلة، ولابد من سرد الأقوال المتقاربة أولا قبل جمعها.
تم خصم نصف درجة على التأخير.



مشاعر الماحي 6 جمادى الأولى 1441هـ/1-01-2020م 01:41 AM

المجموعة الثانية:

1- حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير هو في قوله تعالى: ( وما هو بقول شيطان رجيم) هو: القرآن الكريم كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر، واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

🔴🔴🔴🔴🔴🔴
..................
2- حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
خلاصة القول في المسألة، معنى (وأخبتوا) :
معنى (وأخبتوا) من تفسير البغوي:
القول الأول: خافوا قاله ابن عباس
القول الثاني: أنابوا قاله قتادة
القول الثالث: اطمأنوا قاله مجاهد
القول الرابع: خشعوا لم ينسب لقائله

معنى (وأخبتوا) من تفسير القرطبي:
القول الأول: أنابوا قاله ابن عباس.
القول الثاني: اطمأنوا قاله مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا قاله قتادة
القول الرابع: أخلصوا قاله مقاتل
القول الخامس: الخشوع المخافة الثابتة في القلب قاله الحسن.

بالنظر الى الأقوال السابقة نخلص أن معنى (وأخبتوا): فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. وهذا خلاصة ما ورد عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن كما ورد في تفسير البغوي وتفسير القرطبي.
واستدل القرطبي استدل بقوله "وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة"

هيئة التصحيح 7 14 جمادى الأولى 1441هـ/9-01-2020م 01:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر الماحي (المشاركة 378630)
المجموعة الثانية:

1- حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير هو في قوله تعالى: ( وما هو بقول شيطان رجيم) هو: القرآن الكريم كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر، واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

🔴🔴🔴🔴🔴🔴
..................
2- حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
خلاصة القول في المسألة، معنى (وأخبتوا) :
معنى (وأخبتوا) من تفسير البغوي:
القول الأول: خافوا قاله ابن عباس
القول الثاني: أنابوا قاله قتادة
القول الثالث: اطمأنوا قاله مجاهد
القول الرابع: خشعوا لم ينسب لقائله

معنى (وأخبتوا) من تفسير القرطبي:
القول الأول: أنابوا قاله ابن عباس.
القول الثاني: اطمأنوا قاله مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا قاله قتادة
القول الرابع: أخلصوا قاله مقاتل
القول الخامس: الخشوع المخافة الثابتة في القلب قاله الحسن.

بالنظر الى الأقوال السابقة نخلص أن معنى (وأخبتوا): فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. وهذا خلاصة ما ورد عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن كما ورد في تفسير البغوي وتفسير القرطبي.
واستدل القرطبي استدل بقوله "وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة"

ممتازة بارك الله فيكِ وأحسن إليك.ب+
لا داعي لوضع قائمتين للمسائل، ويكتفى بقائمة واحدة وينسب كل قول فيها لقائله.
تم خصم نصف درجة على التأخير.



عبير الغامدي 16 محرم 1442هـ/3-09-2020م 08:26 AM

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }

المراد بمد الأرض:
١- ورد عند ابن كثير:بسطت وفرشت ووسعت٠
٢- رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها٠
ذكره السعدي والأشقر٠
الأدلة:
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ذكره ابن كثير٠
الأقوال متفقة لأنها تعبر عن معنى واحد وهو: وسعت وفرشت ونسفت جبالها فأصبحت ممتدة٠


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}

١- بينه بيانا٠ابن عباس٠
٢- اقرأه قراءة بينة٠الحسن٠
٣- ترسل فيه ترسلا٠مجاهد
٤- تثبت فيه تثبتا٠قتادة٠
٥- اقرأه على هينتك ثلاثا أو خمسا أو سبعا٠
الأدلة:
١- عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).

٢-عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).

٣- عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

٤- عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

٥- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).

٦-أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
ذكره البغوي في معالم التنزيل٠
الأقوال متفقة لأن معناها اقرأه قراءة بينة مترسلة٠


المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }

المراد بمد الأرض:
١- ورد عند ابن كثير:بسطت وفرشت ووسعت٠
٢- رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها٠
ذكره السعدي والأشقر٠
الأدلة:
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ذكره ابن كثير٠
الأقوال متفقة لأنها تعبر عن معنى واحد وهو: وسعت وفرشت ونسفت جبالها فأصبحت ممتدة٠


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}

١- بينه بيانا٠ابن عباس٠
٢- اقرأه قراءة بينة٠الحسن٠
٣- ترسل فيه ترسلا٠مجاهد
٤- تثبت فيه تثبتا٠قتادة٠
٥- اقرأه على هينتك ثلاثا أو خمسا أو سبعا٠
الأدلة:
١- عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).

٢-عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).

٣- عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

٤- عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

٥- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).

٦-أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
ذكره البغوي في معالم التنزيل٠
الأقوال متفقة لأن معناها اقرأه قراءة بينة مترسلة
والله أعلم٠

عبير الغامدي 16 محرم 1442هـ/3-09-2020م 08:28 AM

عذرا نسخت الاجابة مرتان

هيئة المتابعة 6 صفر 1442هـ/23-09-2020م 02:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي (المشاركة 389064)
المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }

المراد بمد الأرض:
١- ورد عند ابن كثير:بسطت وفرشت ووسعت٠
٢- رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها٠
ذكره السعدي والأشقر٠
الأدلة:
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ذكره ابن كثير٠
الأقوال متفقة لأنها تعبر عن معنى واحد وهو: وسعت وفرشت ونسفت جبالها فأصبحت ممتدة٠


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}

١- بينه بيانا٠ابن عباس٠
٢- اقرأه قراءة بينة٠الحسن٠
٣- ترسل فيه ترسلا٠مجاهد
٤- تثبت فيه تثبتا٠قتادة٠
٥- اقرأه على هينتك ثلاثا أو خمسا أو سبعا٠
الأدلة:
١- عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).

٢-عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).

٣- عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

٤- عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

٥- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).

٦-أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
ذكره البغوي في معالم التنزيل٠
الأقوال متفقة لأن معناها اقرأه قراءة بينة مترسلة٠


المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }

المراد بمد الأرض:
١- ورد عند ابن كثير:بسطت وفرشت ووسعت٠
٢- رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها٠
ذكره السعدي والأشقر٠
الأدلة:
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ذكره ابن كثير٠
الأقوال متفقة لأنها تعبر عن معنى واحد وهو: وسعت وفرشت ونسفت جبالها فأصبحت ممتدة٠


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}

١- بينه بيانا٠ابن عباس٠
٢- اقرأه قراءة بينة٠الحسن٠
٣- ترسل فيه ترسلا٠مجاهد
٤- تثبت فيه تثبتا٠قتادة٠
٥- اقرأه على هينتك ثلاثا أو خمسا أو سبعا٠
الأدلة:
١- عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).

٢-عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).

٣- عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

٤- عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).

٥- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).

٦-أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
ذكره البغوي في معالم التنزيل٠
الأقوال متفقة لأن معناها اقرأه قراءة بينة مترسلة
والله أعلم٠


السلام عليكم ورحمة الله
حياكِ الله أختي عبير
هذا المجلس خاص بالمستوى الأول، وأنتِ قد قمتِ بأدائه سابقاً. المطلوب منكِ هو إعادة مجلس تطبيقات على مهارات التفسير (التطبيق الثاني) للمستوى الثاني.
وفقكِ الله.


الساعة الآن 09:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir