![]() |
الرب الذي يقوم على غيره ملكا ورزقا وتدبيرا وحفظا ورعاية.
|
قال ابن جرير رحمه الله: (العبودية عندَ جميع العرب أصلُها الذلّة، وأنها تسمي الطريقَ المذلَّلَ الذي قد وَطِئته الأقدام، وذلّلته السابلة (معبَّدًا) ).
|
فوائد من اليوم الرابع من الأسبوع الثالث لبرنامج إعداد المفسّر الاستعانة على قسمين:أقسام الإستعانة
=========================================================================================================
|
فوائد من اليوم الثاني من الأسبوع الثالث لبرنامج إعداد المفسّر الحكمة من اقتران اسمي (الرحمن) و (الرحيم) في قوله تعالى ﴿الرحمن الرحيم﴾: إختلف العلماء في سبب اقتران هذين الاسمين، على أقوال عدة، منها ============================================================================= 1- القول الأول: الرحمن صفته – الرحيم فعله: قول ابن القيم رحمه الله تعالى: ( (الرحمن) دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه، و(الرحيم) دال على تعلقها بالمرحوم؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل، فالأول (الرحمن) دال على أن الرحمة صفته. والثاني (الرحيم) دال على أنه يرحم خلقه برحمته. وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} ، {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} ولم يجئ قط رحمن بهم، فعلم أن "رحمن" هو الموصوف بالرحمة، و"رحيم" هو الراحم برحمته) ا.هـ. الرحمن – صيغة فعلان والرحيم – صيغة فعيل:
خلاصة القول الأول: الرحمن وصف ذات، والرحيم وصف فعل. =============================================================================2- القول الثاني: الرحمن (رحمة عامة) – الرحيم (رحمة خاصة):
3- أقوال أخرى: منها: أن المراد الإنباء عن رحمة عاجلة ورحمة آجله. منها: أن المراد المشاكلة لأجل التأكيد، أي ذكر كلمة فيها رحمة بعد كلمة فيها رحمة يدل على تأكيد الرحمة وهذا القول وإن كان فيه صواب من جهة أن جمع الاسمين فيه دلالة على تأكيد صفة الرحمة؛ إلا أنّ قصر التأويل عليه لا يصحّ. |
قال الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين }
هذه الآيات الثلاث حمدٌ لله تعالى وثناء عليه وتمجيد له وهي من القسم الذي جعله الله تعالى له من صلاة العبد لربّه بفاتحة الكتاب. معنى {الحمد لله} الحمد هو ذكر محاسن المحمود عن رضا ومحبة. (الرَّبُّ) هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية، فلفظ الربّ يطلق على هذه المعاني في لسان العرب إطلاقاً صحيحاً، العالمون جمع عالَم، وهو اسم جمعٍ لا واحد له من لفظه، يشمل أفراداً كثيرة يجمعها صِنْفٌ واحد. مالك يوم الدين:مقصد هذه الآية تمجيد الله تعالى والتفويض إليه |
قول الله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
فهذه الآية قسمها الله تعالى بينه وبين عبده: فقسمها الأوَّل: حقّه جلّ وعلا، وهو إفراده بالعبادة. وقسمها الآخر: سؤال العبد الإعانةَ من الله وحده دون ما سواه. قوله تعالى: {إياك نعبد}. أي نُخلِص لك العبادة؛ فنطيع أوامرك محبّة وخوفاً ورجاء خاضعين مستكينين لك وحدك لا شريك لك. والعِبادةُ هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ. |
تتمة
معنى قوله تعالى: {إياك نستعين}. أي نستعينك وحدك لا شريك لك على إخلاص العبادة لك؛ فإنا لا نقدر على ذلك إلا بأن تعيننا عليه، ونستعينك وحدَك على جميع أمورنا؛ فإنّك إن لم تعنّا لم نقدر على جلبِ النفعِ لأنفسنا ولا دفع الضرّ عنها |
وسمّي يوم الدين لأنه يومٌ يُدان الناس فيه بأعمالهم، أي يجازون ويحاسبون
|
السلام عليكم ورحمة الله
تعذر علي المشاركة أيام الاسبوع الثالث لأنني كنت في سفر من فوائد الدرس السادس: أولا: التسمية يراد بها "بسم الله" وأما البسملة فيراد بها "بسم الله الرحمن الرحيم" ثانيا: "بسم الله" رُسمت في المصحف على شكلين، الأول بحذف الألف، كما في البسملة، الثاني بإثبات الألف كما في قوله تعالى: ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾ [الحاقة: ٥٢]ذ ثالثا: من قواعد التفسير المهمة: "من الأقوال في معاني الحروف ما يجتمع ولا يتنافر"، ومن فروعها الباء في البسملة. |
من فوائد الدرس السابع:
من أجَلّ التفسير تفسيرُ القرآن بالقرآن، ومنه ما ذكره العلامة الشنقيطي في تفسير رب العالمين، حيث قال: (قوله تعالى: {رب العالمين} لم يبين هنا ما العالمون، وبين ذلك في موضع آخر بقوله: {قال فرعون وما رب العالمين . قال رب السماوات والأرض وما بينهما}). ومنه ايضا تفسير "يوم الدين" في قوله تعالى: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ [الفاتحة: ٤]، فسّرها قوله تعالى في سورة الانفطار: وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٧﴾ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٨﴾ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّـهِ ﴿١٩﴾ |
من فوائد الدرس الثامن:
أولا: سر القرآن الكريم سورة الفاتحة، وسرها قوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥] ثانيا: حق الله على الإنس والجن إخلاص عبادته، ودلّ عليه قوله تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ [الفاتحة: ٥]، كما يؤيده قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦] |
الساعة الآن 03:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir