(سؤال عامّ لجميع الطلاب) اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة. المواضيع الرئيسية في سورة النبإ: - الاستفهام عن سؤال الناس الذين يسألون عن النبإ والرد عليهم: من قوله تعالى: "عم يتساءلون" إلى "ثم كلا سيعلمون" - أدلة قدرة الله تعالى: من الآية "ألم نجعل الأرض مهادا" إلى "وجنات ألفافا" - علامات يوم القيامة: من الآية "إن يوم الفصل كان ميقاتا" إلى "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا" ومن قوله تعالى: "رب السماوات والأرض..." إلى "ذلك اليوم الحق..." الآية - نعيم المؤمنين الفائزين: من الآية "إن للمتقين مفازا" إلى "جزاء من ربك عطاء حسابا" - جزاء الكافرين: قوله تعالى: "إنا أنذرناكم عذابا قريبا..." الآية الفوائد السلوكية المستنتجة من تدبر السورة: - عندما يسوء الاعتقاد تسوء العاقبة، "إنهم كانوا لا يرجون حسابا" -عقيدة فاسدة- "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا" -عاقبة وخيمة. - "عطاء حسابا" عطاء كثيرا حتى تقول رب اكتفيت.... فلا تبخل على نفسك بالسؤال. - "يوم ينظر المرء ما قدمت يداه" هل أعددنا ما يسرنا النظر إليه غدا !!!!! المجموعة الرابعة: 1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}. وجهنم كانت مترصدة متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار لتكون لهم مرجعا ومنقلبا ومآبا يؤولون إليه بأعمالهم التي اقترفوها في الدنيا، وأنهم يمكثون فيها مدة طويلة أو يخلدون على أحد أقوال المفسرين، ثم ذكر الله تعالى بعضا من عذاب أهل النار فيها، فذكر أنهم حرموا البرد لقلوبهم وعوضهم الله بالحميم عنه، وحرموا الشراب الطيب وبدلا منه الغساق الذي هو صديد أهل النار، وهذا العقاب إنما استحقوه مجازاة لهم على أعمالهم في الدنيا وكفرهم وتكذيبهم وتعنتهم وتنطعهم على أوامر الله. 2: حرّر القول في:2 المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}. المعصرات: - الرياح: قاله العوفي وابن أبي حاتم وعكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد ابن أسلم وابنه عبد الرحمن، وجميع هذه الأقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره وقال أنّ معنى هذه الأقوال أنها تستدر المطر من السحاب - السحاب: ذكره ابن كثير عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع والثوري، واختاره ابن جرير، وهو قول السعدي والأشقر. - السماوات: ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة وقال قول غريب. 3. بيّن ما يلي: أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}. قال ابن كثير: مؤمن وكافر وقال الأشقر: اختلفوا في القرآن فجعله بعضهم سحرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال أساطير الأولين. ب: الدليل على كتابة الأعمال. قوله تعالى: "وكل شيء أحصيناه كتابا" |
اقتباس:
سؤال الفوائد: ماذا تستفيدين سلوكيا من الفائدة الأولى مما ذكرتِ؟؟ سؤال التفسير: يحسن تفسير كل آية على حدة، واشتمال التفسير على كل ما ذكر فيها من معانٍ ومسائل. سؤال التحرير: ينبغي تطبيق ما تعلمناه في دورة المهارات عند الجواب على هذا النوع من الأسئلة. س3 أ : وللتنبيه على أهمية شكر هذه النعمة العظيمة. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
الخصم على التأخير. |
اقتباس:
س3أ وللتنبيه على أهمية شكر هذه النعمة العظيمة. تم خصم نصف درجة على التأخير. يرجى مراجعة التعليقات العامة على المجلس. |
عذرا لم أتأخر بالحل و إنما حلت المجموعة الرابعة في الموعد و كانت درجتي أ و لم أجدها أضيفت، فحللت المجموعة الثالثة لعلي استدرك ما فاتني و شكرا
|
اقتباس:
سؤال التحرير: اختار ابن جرير القول بأنه الصب المتتابع، ولو أشرتِ إلى تعليل ابن جرير لاختياره لكان أتم. س3 أ: وللتنبيه على شكر هذه النعمة العظيمة. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
سؤال الفؤائد: وماذا استفدتِ سلوكيا من هذه الفوائد العامة النافعة. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الثامن: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ: · السورة مكية شأنها شأن السور المكية من تناول قضايا العقيدة، فقد تحدثت السورة ابتداءً عن إثبات البعث والنشور، والعقيدة السليمة في الإيمان باليوم الآخر. · الوعيد الشديد لمنكري البعث. · بيان مظاهر قدرة الخالق في إبداع هذا الكون الفسيح · بيان جزاء المؤمنين يوم القيامة، وعاقبة الكفار المكذبين. · بيان عظمة وملك الله في يوم القيامة. الفوائد سلوكية: · دلائل قدرة الله عز وجل في الخلق عظيمة كل هذا يستوجب من العبد أن يحمد الله على كل هذه النعم. · تذكر عقاب الكفار في جهنم حافز قوي جديد لدى المؤمن لأن يبتعد عن كل أسباب الضلال. · ( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ ) استشعار عظيم ملك الله تعالى، وكمال ربوبيته لخلقه فهو ربهم وراحمهم ورازقهم، كل هذا يستوجب تسبيح الله وتنزيهه، وحمده على وافر نعمه وجزيل عطائه. · ( وَقَالَ صَوَابًا )، على العبد أن يعيش على التوحيد وقول الحق ويموت عليه، لعله يرزق الإذن بالشفاعة. · ) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا)، من آمن بالله واليوم الآخر، وتذكر يوم ترجع الخلائق كلها إلى ربها، كان لزاما عليه أن يتقي الله في كل أحواله أقواله وأفعاله ليفوز بحسن المآب. المجموعة الرابعة: 1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}. يقول الحق تبارك وتعالىفي ذكر أهوال يوم القيامة بأن جهنم تترصد الطغاة المكذبين بهذا اليوم لتعذبهم فيها كما يترصد الراصد لمن يأتي إليه، فهي مآل ومرجع لأولئك العصاة المردة المعاندين للحق، يمكثون فيها الأزمنة الطويلة لا يخرجون منها أبداً، ولا ينقطع عنهم العذاب أبدا، لا يجدون فيها ما يبرد قلوبهم وجلودهم ولا ما يدفع الظمأ عنهم، إلا الماء الشديد الحرارة الذي يشوي الوجوه يقطع الأمعاء، لا يذوقون إلا صديد أهل النار النتن الكريه الطعم والرائحة، كل هذا يجازون عليه بما اقترفت أيديهم من الذنوب التي عملوها في الدنيا، وأي ذنب أعظم من الشرك به تعالى، وإنكار البعث بعد الممات. 2: حرّر القول في: المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}. 1. الرياح، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة مقاتل والكلبي وابن زيد...، ذكره ابن كثير 2. السحاب، روي عن ابن عباس وقاله عكرمة والحسن والضحاك والربيع بن أنس، اختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير وقال به السعدي والأشقر. 3. السحاب الذي يتحلب بالمطر، قاله الفراء واستدل بمعنى المرأة المعصر التي قاربت الحيض ولم تحض بعد، كذا قال الأشقر. 4. والأظهر عند ابن كثير أن المعصرات هي السحاب واستدل بقوله تعالى: ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا..). خلاصة القول: أن المعصرات هي السحاب المحمل بالمطر تسوقه الرياح في السماء، وهذا خلاصة قول السلف وما ذكره ابن كثير السعدي والأشقر. 3. بيّن ما يلي: أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}. 1. الناس مختلفون فيه بين مؤمن به وكافر، قاله ابن كثير 2. نزاعهم واختلافهم فيه على وجه الاستبعاد والتكذيب، قاله السعدي. 3. اختلفت أقوال الناس فيه على أنه سحر وشعر وكهانة وأساطير الأولين، قاله الأشقر ب: الدليل على كتابة الأعمال. قوله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا } [النبأ: 29] |
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.؟ ١/ بدأت السورة بانكار الله على من كل من يجادل وينكر وقوع البعث والقيامة و يستبعد حدوثها. ٢/ بيان مظاهر قدرة الله عزوجل الدالة على قدرته على المعاد والنشور. ٣/ بيان أحوال الناس يوم القيامة وذكر مصير الطاغي الكافر وحاله في جهنم، و وصف ما أعد الله للمتقين من النعيم والجزاء المقيم الفوائد السلوكية: • تعظيم الله عزوجل في القلب والخوف من عصيان أوامره والوقوف عند نواهيه، وعدم الانسياق وراء الشهوات و الأهواء. فذكر الله طول مكث وانقضاء أهل النار في النار حقبا وراء حقب، وهم يتقلبون من عذاب إلى عذاب لحري أن نتفكر ونتأمل أن لذة المعصية ومتعتها تزول لكن العذاب الأليم يدوم إلا أن يتغمدنا الله برحمته • البدار بالتوبة النصوح وتقوى الله في السر والعلن، و الاستعداد لليوم الآخر بالعمل الصالح فهو طريق الفلاح والنجاة والفوز المجموعة الثانية: 1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}. يخبر المولى تعالى عن يوم الفصل وهو يوم القيامة أنه مؤقت بوقت محدد يجمع فيه الأولين و الآخرين، يفصل فيه بين الخلائق لا يعلم موعده إلا الله عزوجل. في ذلك الوقت ينفخ اسرافيل الملك الموكل بالنفخ نفخة البعث فيبعث جميع الخلائق ويأتون إلى أرض المحشر زمرا وجماعات و أفواجا.. عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (ما بين النّفختين أربعون). قالوا: أربعون يوماً؟ قال: (أبيت). قالوا: أربعون شهراً؟ قال: (أبيت). قالوا: أربعون سنةً؟ قال: (أبيت). قال: (ثمّ ينزل اللّه من السّماء ماءً فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيءٌ إلاّ يبلى إلاّ عظماً واحداً، وهو عجب الذّنب، ومنه يركّب الخلق يوم القيامة) ).رواه البخاري في صحيحه وتتشقق السماء وتنفتح مسالك وطرقا وتصبح ذات أبواب كثيرة لنزول الملائكة، أما الجبال فتسير من هول ذلك اليوم من أماكنها وتقتلع ويظن الناظر انها جامدة إلا أنها تمر مر السحاب قال تعالى: (وتكون الجبال كالعهن المنفوش). 2: حرّر القول في: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}. اختلف في المراد منه على قولين: ١/ البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد ذكره ابن كثير ٢/ القرآن وهو قول مجاهد نقل عنه ابن كثير وقال به الأشقر ورجح ابن كثير القول الأول لقوله تعالى: (الذي هم فيه مختلفون) فحاصل المراد بالنبأ العظيم: هو الخبر الهائل الفظيع الباهر العظيم الذي لا يقبل الريب والشك وهو يوم القيامة. وهو قول قتادة وابن زيد و نقل عنهم ابن كثير وبه قال السعدي. 2. بيّن ما يلي: أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟ أولا: توعد الله عزوجل على كل من شك في يوم القيامة و بالمعاد أنه سيرى حقيقة ذلك اليوم عندما يعاين ويرى أهواله يقينا قال تعالى: {كلا سيعلمون. ثم كلا سيعلمون} ثانيا: أن الله جعل ليوم القيامة وقتا محددا لايزيد ولا ينقص ليؤكد وقوعه. {إن يوم الفصل كان ميقاتا} ثانيا: أن العاقل السوي الذي يرى آثار عظمة الله وقدرته وبديع صنعه يعلم يقينا أن الله لا يعجزه شيئ في السماوات ولا الأرض فمن خلق وأبدع وصور قادر على أن يعيده مرة أخرى كما بدأه أول مرة ثالثا: إن من الدلائل العقلية الواضحة على البعث أن الله جعل الاستيقاظ بعد سبات الإنسان ونومه وطلوع النهار بعد أن عم ظلام الليل الدنيا وخروج النباتات والحبوب من الأرض الميته بعد نزول المطر ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}. وعيد شديد وردع وزجر وتهديد لمنكري البعث |
اقتباس:
س2: فاتك القول بأنها السماوات. س3 أ : لابد من بيان الأقوال في المختلف فيه ثم بيان المعنى حسب كل قول. راجعي التعليقات العامة على المجلس. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
راجعي التعليقات العامة على المجلس. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة. الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ: -ذكر البعث بعد الموت . -ذكر احوال الكافربن يوم القيامة ومالهم من العذاب الشديد و ذكر جزاء تكذيبهم باليوم الآخر. -ذكر جزاء عاقبة المتقين ووصف النعيم الدائم لهم. فوائد سلوكية: 1:قال تعالى:{ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا }: أن من أتقى الله عز وجل وعمل بما أمر به ، فإنه يكون من المتقين الفائزين بالجنة بإذن الله ، فيجب علينا أن نتقي الله عز وجل ،ليرزقنا الفوز بالجنان. 2: قال تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا}: اي يجب علينا أن نتذكر اليوم الآخر، ومافيه من أهوال وأننا جميعاً سنحشر ونحاسب . 3: قال تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا}: أن كل عمل عمله الإنسان من خير وشر، قديم وحديث ، مكتوب في اللوح المحفوظ ، فيجب أن نسعى ليكتب عنا كل خير فسوف نحاسب عليه. المجموعة الثانية: 1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}. قوله تعالى:{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) :يوم الفصل وهو يوم القيامة وأن هذا اليوم مؤقّتٌ بأجلٍ معدودٍ، لا يزاد عليه ولا ينقص منه، ولا يعلم وقته على التّعيين إلاّ اللّه عز وجل، وقوله تعالى (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) :اي الى موضع العرض وقيل زمرا زمرا وجماعات جماعات ، والمعنى بأن تأتي كل أمة مع رسولها، (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.: أي صارت طرقاً ومسالك لنزول الملائكة منها، إي سيرت الجبال عن أماكنها وقلعت عن مقارها فكانت هباء منبثا. 2: حرّر القول في: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}. القول الأول : أمر القيامة ، وهو ماذكره ابن كثير. القول الثاني: البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد ،وذكره ابن كثير والسعدي. القول الثالث: القرآن ، وهو قول مجاهد، و ذكره ابن كثير وأيضاً الأشقر. - ورجح ابن كثير القول الثاني ، واستدل بقوله تعالى: (الذي هم في مختلفون) :اي ان الناس فيه على قولين : مؤمن به وكافر. 3. بيّن ما يلي: أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟ أن ينظر كيف خلق الله هذا الكون في السماء من الشمس والقمر والنجوم وغيرها ، وفي الأرض من مخلوقات ونباتات وأنهار وغيرها من بديع خلقه سبحانه وتعالى ومافيه من عظمه تدل على أنه خالق واحد عظيم قادر على الخلق والبعث بعد الممات ، وأيضاً ينظر كيف خلق الله هذا الأنسان في احسن تقويم وهيئه، ويستدل على ذلك قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16). ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}. فيه ردع لهم وزجر ، وفيه المبالغة في التأكيد و التشديدفي الوعيد . |
اقتباس:
سؤال التفسير: اختصرتِ فيه جدا، ولابد من تفسير كل آية بالوقوف على كل ما قيل في معانيها ومسائلها. سؤال التحرير: القول الثاني يرجع للأول فيجمع معه. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
المجلس الثامن:
المجموعة الرابعة: 1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) أي: موضع رصد للكفار لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) للمخالفين للرسل مرجعا لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) ماكثين في النار أزمانا طويلة، كلما انقضى حقب دخل آخر إلى الأبد. لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) بردا من حرها، ولا شرابا من عطشها إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) الحميم الماء الحار، والغساق صديد أهل النار. جَزَاءً وِفَاقًا (26)}. أي: عذابا موافقا لذنبهم. 2: حرّر القول في: المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}. اختلف العلماء في المراد بالمعصرات على عدة أقوال نقلها ابن كثير: الأول: الريح. الثاني: الرياح. الثالث: السحاب، وهو ترجيح ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر. الرابع: السماوات، وذكر ابن كثير أنه قول غريب. 3. بيّن ما يلي: أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}. القول الأول: أن من الناس مؤمن به ومنهم كافر به، ذكره الن كثير. القول الثاني: أن الكفار اختلفوا في القرآن فجعله بعضهم سحرا وبعضهم شعرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال هو أساطير الأولين. ذكره الأشقر. ب: الدليل على كتابة الأعمال. قوله تعالى: {وكل شيء أحصيناه كتابا} 29 |
اقتباس:
فاتك جواب السؤال العام. اختصرتِ جدا في سؤال التفسير. سؤال التحرير: لابد من نسبة كل قول لمن قال به من السلف ومن نقل عنهم من المفسرين. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
المجلس الثامن:
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب) اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة. الموضوعات الرئيسية للسورة: 1- تهديد ووعيد للكفار. 2- ذكر بعض نعم الله والظواهر الكونية. 3- بعض أهوال يوم القيامة. 4- حال الكفار في الآخرة. 5- حال المتقين في الآخرة. 3فوائد سلوكية: 1- ان التفكر في خلق الله عبادة. لان الله تعالى ذكرها وعلينا ان نتدبر هذه الايات. 2- الحذر من جهنم والاستعداد لها. لان يوم القيامة واقع لا محالة وأعمالنا مكتوبة علينا. فقد قال تعالى: (وكل شيء أحصيناه كتابًا) 3- الحرص على الطيب من القول فهو من نعيم اهل الجنة.لقوله تعالى (لا يسمعون فيها لغوًا ولا كذابًا). ⭕⭕⭕⭕ المجموعة الرابعة: 1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}. (إن جهنم كانت مرصادًا): - الاقوال في (مرصادًا) 3 أقوال: 1- مرصدة، موضع يرصد فيه خزنة الكفار كما ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر. 2- لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز بالنار قاله الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير. 3- عليها ثلاث قناطير قاله سفيان الثوري كما ذكر ابن كثير. ....... (الطاغين مئابًا): - المراد بالطاغين: المردة العصاة المخالفون للرّسل كما ذكر ابن كثير. - معنى المآب: مرجعاً ومنقلباً ومصيراً ونزلاً كما ذكر ابن كثير والأشقر. - المراد بالمآب: المرجع الذي يرجعون إليه. كما ذكر الأشقر. ....... (لابثين فيها أحقابًا) - المراد ب(لابثين): ما كثير كما ذكر ابن كثير والأشقر. - معنى الحقب: المدّة من الزّمان كما ذكر ابن كثير والأشقر. - تحديد مقدار الحقب: تعددت أقوال العلماء في تحديد مقدار الحقب على عدة أقوال، لكنها في محملها متفقة ومتقاربة أن الحقب المدة الطويلة من الزمن، لا يعلمها إلا الله. كما ذكر ابن كثير والأشقر. ....... (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا): - مرجع الهاء في كلمة فيها: فِي جَهَنَّمَ أَوْ فِي الأحقابِ كما ذكر الن كثير والأشقر. - صفة عذاب أهل النار: بَرْداً يَنْفَعُهُمْ مِنْ حَرِّهَا، وَلا شَرَاباً يَنْفَعُهُمْ منْ عَطَشِهَ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر. - المراد بالبرد: الاقوال في البرد على قولين: 1- البرد وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر. 2- النوم قاله ابن جرير، وذكر ذلك ابن كثير. ......... (إلا حميمًا وغساقًا) - المراد بالحميم: ماءً حارّاً، يشوي وجوههم، ويقطعُ أمعاءهُمْ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر. - المراد بالغساق: صديد أهل النار، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. ........ (جزاءً وفاقًا): معنى الاية إجمالاً: الذي صاروا إليه من هذه العقوبة وفق أعمالهم الفاسدة التي كانوا يعملونها في الدّنيا. قاله مجاهدٌ وقتادة وغير واحدٍ كما ذكر ابن كثير. ........... المسائل الاستطرادية: -أعظم الذنوب: الشرك كما ذكر الأشقر - أعظم العذاب: النار كما ذكر الأشقر. ⭕⭕⭕⭕⭕⭕ 2: حرّر القول في: المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}. الاقوال فيها 3 أقوال: 1- الريح كما قال ابن عباس وآخرون. 2- السحاب التي تنعصر بالمطر ولم تمطر بعد. قاله ابن عباس وآخرون وهو اختيار ابن جرير.وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. في تفسيرهما. وقال ابن كثير الأظهر أن المراد بالمعصرات: السحاب لقوله تعالى: {الله الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله} 3- السماوات قاله الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير. وقال هذا قول غريب. ⭕⭕⭕⭕⭕ 3. بيّن ما يلي: أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون} اختلف الناس في شأن القرآن، مؤمنٌ به وكافرٌ. كما ذكر ابن كثير. اخْتَلَفُوا فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِين. كما ذكر ذلك الأشقر في تفسيره. .......... ب: الدليل على كتابة الأعمال. قوله تعالى: {وكلّ شيءٍ أحصيناه كتاباً} ذكر ابن كثير في تفسيرها: وقد علمنا أعمال العباد كلّهم وكتبناها عليهم. ⭕⭕⭕⭕⭕ |
اقتباس:
سؤال التفسير: في هذا السؤال يفسر الطالب كل آية تفسيرا شاملا، متضمناً لجميع ما ذكر فيها من معان ومسائل من خلال ما فهمه من التفاسير محل الدراسة، ومصاغا بأسلوب الطالب الخاص؛ فتظهر شخصية الطالب التفسيرية عند قراءة تفسيره لهذه الآيات . س2: من ذكر القول الأول عن ابن عباس؟ تم خصم نصف درجة على التأخير. |
الساعة الآن 11:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir