اقتباس:
الدرجة : (ب+) |
اقتباس:
-احرصي على تجنب الكتابة باللون الأحمر لاختصاصه بالتصحيح، وفقكِ الله. الدرجة :(ب+) |
المجموعة الثالثة
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا. ب: مآبًا. س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟ س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:- (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في : أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا } ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا } س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون } س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا } |
المجموعة الثالثة لسورة النبأ
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا: الحار الذي قد انتهى حره وحموه ب: مآبًا. مرجعا وطريقا س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟ 1/ الإذن من الله 2/ الرضا عن الشافع والمشفوع له س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:- (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) ) مناسبة الآية لما قبلها س المراد بيوم الفصل ك سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل ش معنى ميقاتا ك .س. ش اختصاص الله بعلم وقت يوم القيامة على التعيين ك تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) ) معنى الصور ش الملك الموكل بالنفخ به ش أمور تتعلق بالنفخ بالصور ك متعلق تأتون ش معنى أفواجا ك تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) ) السبب في فتح السماء ش المراد بأبوابا ك .ش تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) ) المراد بسيرت ش المراد بكون الجبال سرابا ك .ش مراحل أحوال الجبال يوم القيامة ك س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في : أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا } [list][*]مملوءة وهو الراجح لانه هو المعنى بالمطابقة [*]متتابعة [*]صافية[/list] ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا } *أرواح بني آدم *بنو أدم رجحه ابن كثير * خلق من خلق الله على صور بني آدم وليسوا بملاكة ولا ببشر وهم ياكلون ويشربون *جبريل *القران * ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون } ينكر على تعالى على هؤلاء المشركين تساؤلهم عن يوم القيامة واستبعادهم لحصوله ، حتى انقسموا في ذلك الى فريقين مؤمن وكافر به ، ثم خوفهم الله تخويفا شديدا وأخبرهم انهم سيعلمون أنه حق ويندمون على تكذيبهم لهذا اليوم لكن ولات حين مندم . س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
|
النازعات وعبس - المجموعة الأولى
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة. : خائفة منزعجة ب: سفرة. : من السفارة وهو السعي بين القوم س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }. القول الأول: الأرض كلها، قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح .وهو الراجح القول الثاني: وجه الأرض، قاله عكرمة والحسن والضحاك وان زيد ،وهو كالأول القول الثالث: أرض الشام، قاله الثوري. القول الرابع: أرض بيت المقدس أو جبل إلى جانبها. القول الخامس : جهنم، قاله قتادة. س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات. أن النبي بينما كان يخاطب نفرا من قريش إذ أقبل ابن أم مكتوم يسأل عن شيء فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنه وعبس في وجهه حرصا منع على إسلام هؤلاء فنزلت الآيات في معاتبة النبي على ذلك س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }. الإسراع والإقبال والحرص على طلب الهداية س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات. يخبر الله تعالى عن حال هؤلاء المكذبين بالبعث يوم القيامة؛ حيث يكون النفختين الأولى والثانية فيقوم الناس خائفين منزعجين مذعورين، ولعلمهم بقبح مآلهم في هذا اليوم يظهر في أعينهم الذل، وهؤلاء هم الذين كانوا يقولون متكبرين مكذبين في الدنيا أنصير أحياءًا بعد مماتنا وبعد أن صرنا إلى القبور س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه } أن يعمل العبد ليوم لا ينفع فيه والد ولا ولد ألا يعصي الله لاجل ابن او زوج لان في الاخرة كلٌّ سيحاسب وحده |
التكوير والانفطار والمطففين - المجموعة الأولى
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. تناثرت ب: أُزلفت.قرِّبت وأدنيت ج: غرّك.خدعك وجرَّأَك السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:- أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار. تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) ) *معنى غرك ش خدعك *المراد بهذا السؤال ك. س التهديد والتوعد والتوبيخ *المراد بالكريم ك العظيم *سبب نزول هذه الآية ك في الأخنس بن شريقٍ حين ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحال؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم} تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) ) *معنى خلقك ش من نطفة ولم تك شيئا *معنى فسواك فعدلك ك.س.ش جعلك سويا تسمع وتبصر معتدل التركيب والقوام متعادل الأعضاء تفسير قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) ) *المراد بالصورة ك . س .ش أي صورة من الأهل في الشبه ، قاله ابن كثير صورة أي مخلوق آخر؛ قرد أو كلب أو حمار أو خنزير، قاله ابن كثير والسعدي، والأشقر السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست. أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}بمفهوم المخالفة ، {على الأرائك ينظرون} على أحد الأقوال ب: الجزاء من جنس العمل. {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون* هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون} السؤال الرابع: أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين. يتوعدهم الله بيوم القيامة الذي يخالف لسان حالهم أنهم يوقنون به ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين. الأول: إلى الله الثاني : إلى الكفار وهم يعذبون في الجنة الثالث: إلى نعيم الجنة السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:- أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين. الحذر من الوقوع في الاعمال السيئة حتى لا يطبع الله على القلب ان أطهر القلب ليستقبل العلم عن الله أن المرء اذا وجد قلبه لا يستجيب للحق اتهمه |
الانشقاق والبروج والطارق
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.: النجوم العظيمة ب: الأخدود.: الحفر العميقة في الأرض ج: رويدا.: قليلا السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:- أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق. تصف الآيات حال فريق الخاسرين يوم القيامة انهم يعطون كتابهم بشمائلهم ومن وراء ظهورهم وهذه أول علامات هلاكهم ثم تبين أنهم إذا حصل ذلك وعلموا مألهم أيقنوا الهلاك ندموا ولات حين مندم ثم يدخلون جهنم وهؤلاء كانوا في الدنيا مسرورين بها راكنين إليها فأعقبهم الله حزنا بفرحهم وكانوا لا يؤمنون أنهم راجعون إلى الله فمحاسبهم على عملهم وسوء ظنهم به والحقيقة أنه سبحانه بصيرا بحالهم وسيجازيهم عليه السؤال الثالث: أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق. فملاقي ربك بعملك فملاقي عملك من خير او شر وبين المعنيين تلازم ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول. الحساب اليسير هو العرض فقط بلا مناقشة الدليل: ما روته أمنا عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[من نوقش الحساب عذب] قالت قلت : أليس الله يقول:{فسوف يحاسب حسابا يسيرا} فقال النبي صلى الله عليه وسلم [إنما ذلك العرض ولكن من نوقش الحساب عذب] ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج. الترغيب لهؤلاء الكفار الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات أنهم لو تابوا غفر الله لهم مغفرة لا نقص فيها ولو أصلحوا وصدقوا لأحبهم ونالوا وده، فهو يغفر لهم ويرجع لهم الود السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:- (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق. * أن أتأمل في الكون وعظمته لاستدلال وزيادة اليقين على قدرة الله * أن أعظم يوما عظمه الله وخوف منه * أن أصبر على كيد الكائدين لأن الله يرده في نحورهم لكنه فقط يمهلهم |
اقتباس:
الدرجة :ب |
اقتباس:
الدرجة : أ |
اقتباس:
الدرجة .أ |
اقتباس:
الدرجة :أ |
المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية : أ: واجفة. خائفة مضطربة منزعجة قلقة. ب: سفرة. السفير هو الذي يصلح بين الناس ويسعى بالخير بينهم . س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }. ذكر ابن كثير في معنى الساهر 7 أقوال 1. الأرض كلها وهذا ماقاله سعيد بن جبير وقتادة و أبو صالح 2. وجه الأرض ، و به قال عكرمة و الحين و الضحاك، وهذا ما قاله السعدي في تفسيره. 3. المكان المستوي ، وبه قال مجاهد. 4. أرض الشام ، وبه قال الثوري . 5. أرض بيت المقدس ، و به قال عثمان بن أبي العاتكة 6. جبل إلى جانب بيت المقدس ، وبه قال وهب ابن منبه 7. جهنم وبه قال قتادة . وقال الأشقر في تفسيره هي أرض يأتي بها الله يوم القيامة للحساب و الراحج أنها وجه الأرض س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات. نزلت في ابن أم مكتوم -وهو أعمى -لما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يتعلم منه وكان الرسول صلى الله عليه وسلم مشغول بدعوة رجل من عضماء قريش فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن أم مكتوم رضي الله عنه و أقبل على الآخر يدعوه فأنزل الله عليه :( عبس و تولى أن جاءه الأعمى س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }. أي يجتهد ليبارز الحق ويحاربه س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات. ( يوم ترجف الراجفة . تتبعها الرادفة ) أي يوم تقوم القيامة و الراجفة هي النفخة الأولى وهي نفخة الموت عند سماعها جميع الخلائق ، وتلي الراجفة الرادفة وهي نفخة البعث بعد الموت. ( قلوب يومئذ واجفة ) أي خائفة قلقة منزعجة من شدة ماترى و تسمع من أهوال يوم القيامة ( أبصارها خاشعة ) أي أبصار أصحاب القلوب الواجفة ذليلة حقيرة خائفة مما شاهدت من أهوال يوم القيامة ، والمقصود بمن تكون أبصارهم خاشعة من مات على غير الإسلام . س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه } 1.أن العبد لا ينفعه يوم القيامة إلا ما قدمه من توحيد وعمل صالح ، فلا ماله ولا قرابته تنفعه . 2.أنه رغم قوة قرابة الإنسان من أمه و أبيه و إخوانه وزوجته وأبناءه إلا أنه يفر منهم يوم القيامة لعله ينجو بنفسه من النار . |
اقتباس:
في سؤال الفوائد السلوكية : المراد استنباط الفائدة العملية السلوكية من الآيات وليس الفائدة العامة المجردة،فالفائدة السلوكية هي الثمرة العملية مما يتعلمه المرء من الآيات ، وبعبارة أوضح : بعد أن فهمنا هذه الآية بعينها ماذا ينبغي علينا فعله ؟؟؟؟ الرد على هذا السؤال هو الفائدة السلوكية . وما ذكرتيه يمكن تحويله إلى فائدة سلوكية كالآتي : أن العبد لا ينفعه يوم القيامة إلا ما قدمه من توحيد وعمل صالح ، فلا ماله ولا قرابته تنفعه ، فعليه ألا ينشغل بما لا ينفعه عن ما ينفعه ويفيده ويشفع له يوم القيامة . وهكذا |
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:- أ: البروج. النجوم ب: الأخدود. الحفرة ج: رويدا. قليلا السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:- أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق. ( وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ) يخبر الله تعالى عن حال الكفار يوم القيامه حيث يؤتى الكافر كتابه بشماله ، تلوى شكماله خلف ظهره ويعطى كتابه بها بينما يمينه مغلولة إلى عنقه . ( فسوف يدعو ثبورا ) أي أن الكافر لما يعطى كتابه بهذه الطريقة ويوقن بالخسارة يدعو على نفسه بالهلاك . ( ويصلى سعيرا ) أي يدخل النار التي تحيط به من كل جانب ويصى حرها و عذابها ( إنه كان في أهله مسرورا ) أي أ،ه كان فيالدنيا مسرورا لا يخطر البعث و الجزاء على باله ولا يفكر في عاقبة كفره و تكذيبه ( إنه ظن أن لن يحور ) أي أنه كان يعتقد أنه لن يرجع بعد الموت للجزاء عما فعل في الدنيا . ( بلى إن ربه كان به بصيرا) أي أن الله عالما به وبأعماله فلن يتركه سدى دون عقاب أو جزاء . السؤال الثالث: أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق. قيل : أن هاء الضمير تعود على العمل أي أن الإنسان سيلاقي جزاء عمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر . وقيل إن المقصود أن الإنسان سيلاقي الله يوم القيامة ويجازيه على أعماله في الدنيا ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول. المقصود به العرض لأنه من نوقش الحساب فقد هلك ويدل على ذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا معذبا ) فقالت عائشة رضي الله عنها : أليس الله يقول ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) فقال صعليه وسلم ( ذاك العرض ، من نوقش الحساب عذب ) ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج. ليبين أن من ارتكب المعاصي ثم تاب إلى الله فإن الله يغفر ذنبه و يحبه أيضا ، و أخطأ من قال أنه يغفر الذنب و لا يعود إليه الود ، بل الله غفور يغفر ذنب التائبين و دود يحبهم بعد توبتهم السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:- (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق. 1.أن القرآن منهج حياة وفيه فصل لكل ما يتنازع الناس فيه ، لذا ينبغي للعبد أن يلازمه قراءة وفهما وتدبرا. 2. على العبد أن يتوكل على الله ولا يجزع من أعداء الإسلام لأنه كيد الله فوق كيدهم . |
اقتباس:
انتبهي للأخطاء الإملائية. الدرجة: أ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا حل أسئلة سورة النبأ, المجموعة الأولى : س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:- أ: النبأ العظيم = الخبر اهائل المفظع. ب: سباتا = قطع لحركة الأبدان مع وجود الروح. س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟ من ينكر البعث ويستبعده فلينظر إلى عظيم قدرة الله تعالى, فهو القادر على خلق الأشياء العجيبة الهائلة, ومن ضمن هذا أن مهّد لهم الأرض وجعلها ذلولاً حتى تستقيم مصالح الناس ويتمكنوا من السير عليها والبناء, وكيف أنه تعالى جعل هذه الجبال أوتاداً للأرض ثبتها بهاحتى تستقر ولا تميد, وكيف أنه يسر على الإنسان معيشته من خلق الناس ذكراً وأنثى يأنس ويستمتع كلاً منهما بالآخر, وكيف أنه رحيم بعباده فجعل لهم النوم قطعاً لحركة أبدانهم بعد طول المشقة في النهار في العمل طلباً للعيش, ونظم حياتهم فجعل الليل سكنا يغشى ظلامه الناس كما يغشيهم اللباس, وجعل لهم النهار مضيئاً للمعيشة وطلب الرزق. وكيف بنى فوقهم سبع سموات عاليات محكمات البناء قويات متسعات, وجعل لهم فيها شمسا سراجاً تضئ لهم, وهّاجاً تدفئهم وتصلح زروعهم, وأنزل لهم من السحاب ماءً متتابعاً كثيراً جداً, ليخرج لهم به حباً يستطيعون إدخاره طعاماً لهم ولأنعامهم, وكذلك ليخرج لهم به زرعاً يأكلونه ظازجاً هم وأنعامهم, وجعل لهم بساتين ذات أشجار كثيرة ملتفة بعضها على بعض, فيها من الثمرات والألوان والروائح ما تطيب بها الأنفس, فكيف ينكرون البعث يوم القيامة مع مشاهدتهم لعظيم قدرته سبحانه وتعالى؟ أم كيف يستعينون بنعمه على معاصيه!!! س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:- (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ المسائل: قال تعالى(إن يوم الفصل كان ميقاتا) المراد بيوم الفصل. (ك- س) سبب التسمية بيوم الفصل. (ش) معنى ميقاتا. (ك- ش) المراد بالآية.(ك- ش) قال تعالى(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً) المراد بالصور. (ش) فاعل النفخ. (ش) معنى أفواجا. (ك- ش) متعلق تأتون. (ك- ش) قال تعالى(وفتحت السماء فكانت أبواباً) معنى أبوابا. (ك- ش) سبب تفتح السماء. (ك- ش) قال تعالى(وسيرت الجبال فكانت سراباً) المراد بالآية. ( ك- س- ش) معنى سرابا.(ك- ش) س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في : أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } الأقوال الواردة في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال: القول الأول: الرياح. وهو قول ابن عباس, وذكره ابن كثير في تفسيره. القول الثاني: السحاب. وهو قول ابن عباس وغيره, وذكره ابن كثير, وكذلك قال السعدي والأشقر. القول الثالث: السموات. وهو قول الحسن وقتاده, ذكره ابن كثير في تفسيره وقال هو قول غريب. الترجيح: الأظهر أنه السحاب, لقوله تعالى(الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله). ذكره ابن كثير, وبه قول السعدي والأشقر. ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا } الأقوال في معنى "مفازاً" اثنان: القول الأول: متنزهاً, وهو قول ابن عباس والضحاك, وذكره ابن كثير ورجحه لقوله تعالى بعدها(حدائق وأعنابا). القول الثاني: فازوا فنجوا من النار, وهو قول مجاهد وقتادة, وذكره ابن كثير, وهو حاصل قول السعدي والأشقر. الترجيح: ...... لا أدري........ س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ. يعدد اللهُ تعالى نعمه على عباده وكيف أنه لم يتركهم هملاً ويسر لهم أسباب العيش,ومن ضمن هذا أن مهّد لهم الأرض وجعلها ذلولاً حتى تستقيم مصالح الناس ويتمكنوا من السير عليها والبناء, وكيف أنه تعالى جعل هذه الجبال أوتاداً للأرض ثبتها بهاحتى تستقر ولا تميد, وكيف أنه يسر على الإنسان معيشته من خلق الناس ذكراً وأنثى يأنس ويستمتع كلاً منهما بالآخر, وكيف أنه رحيم بعباده فجعل لهم النوم قطعاً لحركة أبدانهم بعد طول المشقة في النهار في العمل طلباً للعيش, ونظم حياتهم فجعل الليل سكنا يغشى ظلامه الناس كما يغشيهم اللباس, وجعل لهم النهار مضيئاً للمعيشة وطلب الرزق. س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا } أن يوم القيامة هو اليوم الحق الواقع لا محالة, لا شك فيه ولا مرية, فمن شاء أن يفوز بالجنة ونعيمها وينجو من النار وعذابها, فليتخذ عملاً صالحاً وقدم صدق يرجع به إلى الله تعالى يوم القيامة. والله أعلم وجزاكم الله خيراً |
اقتباس:
أحسنتِ جدا وفقكِ الله؛احرصي على ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا حسب ورودها في الآية. |
الساعة الآن 07:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir