معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى دراسة التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=880)
-   -   5: مجلس مذاكرة الإسرائيليات في التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=31259)

نورة الصالح 28 صفر 1437هـ/10-12-2015م 01:08 PM

السؤال الخامس:
من هم التابعون الذين تروى عنهم الإسرائيليات؟

- تابعون قرأوا كتب أهل الكتاب
ككعب الأحبار، هلال الهجري، أبو الجلد، نوف البكالي، تبيع الحميري، مغيث الأوزاعي، وهب بن منبه، ...

- تابعون ثقات يحدثون عمن قرأ كتب أهل الكتاب
كسعيد بن المسيب، مجاهد، عكرمة، سعيد بن جبير، طاووس، القرظي، قتادة، ...

سارة المشري 28 صفر 1437هـ/10-12-2015م 11:34 PM

السؤال الثالث:
اذكر القاعدة الضابطة لدراسة الإسرائيليات المروية عن الصحابة رضوان الله عليهم.

1- ننظر إلى المتن فإن كان منكراً : ننظر إلى الإسناد :(أ) فإن كان ضعيفا نحكم ببطلان نسبته إلى الصحابي الذي روي عنه .
(ب) وإن كان الإسناد ظاهره الصحة فنجمع طرقه ونبحث عن العلة فيه .
2- إن كان الإسناد غير منكر في أصله لكن فيه زيادات منكرة ، فننكر الزيادات ونتوقف في أصل القصة ، فقد تكون صحيحة من غير تلك الزيادات .
وقد جرت عادة المفسرين بذكر الروايات الصحيحة المتن وإن كان في إسنادها ضعف .
وغالب مايصح إسناده إلى الصحابة ليس في متنه نكارة .

ابتهال عبدالمحسن 29 صفر 1437هـ/11-12-2015م 10:54 PM

السؤال السادس:
لخّص سيرة تابعي ممن قرأ كتب أهل الكتاب، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.

التابعي : وهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذي كبار اليماني.
أصله :كان من أبناء فارس ممن أرسلهم كسرى إلى اليمن، وكان من أشراف الفرس في اليمن، ذكر ذلك عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه.
إسلامه :أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، لكنّه لم يدركه.
حياته :
- كان يقول بالقدر، وكتب فيه كتاباً ثمّ رجع عنه، قال أبو سنان، قال: سمعت وهب بن منبه يقول: (كنت أقول بالقدر حتى قرأت بضعا وسبعين كتابا من كتب الأنبياء من جعل شيئا من المشيئة إلى نفسه فقد كفر، فتركت قولي). ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام.
- عُمّر حتى أدرك زمان هشام بن عبد الملك بن مروان، وحُبس في آخر حياته وامتحن، وقيل: إنه ضُرب، ومات من أثر الضرب.
وفاته :توفي سنة 110هـ على أرجح الأقوال.
مما يروى عنه في التفسير من الإسرائيليات :
- قال حماد بن سلمة: أخبرنا أبو سنان، عن وهب بن منبه، قال في قول الله: (فإذا هم بالساهرة) قال: الساهرة: جبل إلى جنب بيت المقدس). رواه ابن جرير.
- قال ابن جرير: (حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: فحدثني من لا أتهم عن وهب بن منبه اليماني، وكان له علم بالأحاديث الأول، أنه كان يقول: ذو القرنين رجل من الروم، ابن عجوز من عجائزهم، ليس لها ولد غيره، وكان اسمه الإسكندر).
روى عنه في التفسير خلق كثير: منهم:
- محمد بن إسحاق بن يسار.
- أبو سنان عيسى بن سنان القسملي.
- عبد الصمد بن معقل.
- المنذر بن النعمان الأفطس.
- عمرو بن دينار.
وغيرهم.

حنان بدوي 3 ربيع الأول 1437هـ/14-12-2015م 10:48 PM

السؤال الأول:
بيّن المقصود بالإسرائيليات وحكم روايتها في التفسير.
- المقصود بالإسرائيليات : هى الأخبار المروية عن بني إسرائيل في التفسير، وهو نبي الله يعقوب عليه السلام ، قال تعالى : {كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه من قبل تنزّل التوراة ........ }.
- حُكم روايتها في التفسير : فهى حسب نوعها ، فالأسرائيليات قد أذن بالتحديث بها ولكن هذا الإذن مقيد ، بقيود بينها النبي ، وبينها بعض أصحابه.
- فمن الإسرائيليات ما تصح روايته ، وهو ما يوافق الشرع ، أو صدقه الله ورسوله ،
روى البخاري عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار))..
- مثاله : قصة الحبر الذي جاء النبي ، وقال: يا محمد إنا نجد: أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول أنا الملك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:{وما قدروا الله حق قدره، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون}.
- وأما ما وقف عنده الشرع ، أو سكت عنه النبي ، فهذا حكمه ألا يُصدق ولا يُكذب ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم)).
- ومثاله : اليهودي الذي جاء إلى النبي فقال: يا محمد، هل تتكلم هذه الجنازة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((الله أعلم))
قال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم.
- وقسم آخر لا تجوز روايته ، وهو ما خالف دليل صريح . فهذا لا تحلّ روايته إلا على سبيل الاعتبار والتشنيع ، وبيان تحريفهم وكذبهم.
- ومثاله عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له: إن اليهود تقول: إذا جاء الرجل امرأته مجباة جاء الولد أحول، فقال:((كذبت يهود)) فنزلت { نساؤكم حرث لكم، فأتوا حرثكم أنى شئتم }.

ليلى باقيس 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م 04:21 PM

حل أسئلة مجلس مذاكرة الإسرائيليات في التفسير.

السؤال الأول:
بيّن المقصود بالإسرائيليات وحكم روايتها في التفسير.
الإسرائيليات المراد بها أخبار بني إسرائيل، وإسرائيل هو يعقوب بن إبراهيم عليهما السلام.
وحكم رواية الإسرائيليات في التفسير يختلف باختلاف أنواع ما بلغنا منها:
فالنوع الأول: ما شهدت النصوص بصحته، فهذا يُروى على سبيل الاستشهاد به.
ومن ذلك ما قصّه الله تعالى من أخبارهم في كتابه، وما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبارهم، فهذا التصديق به واجب، لأنه من التصديق بكتاب الله وبما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومنه كذلك ما كان يحدّث به بعض أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقه، فهذا نصدّقه لإقرار النبي صلى الله عليه وسلم بصحته.
والنوع الثاني: ما شهدت النصوص ببطلانه، وهو كلّ ما جاء من أخبارهم مما خالف الكتاب والسنة؛ فهذه الروايات لا يحلّ روايتها إلا على سبيل الاعتبار والتشنيع، وبيان ما فيها من التحريف، ويجب تكذيب هذه الروايات؛ كما كذّب ابن عباس نوفًا البكالى لما زعم أن موسى الذي لقي الخضر ليس كليم الله، فقال ابن عباس: كذب نوف.
والنوع الثالث: ما لم تشهد النصوص بصدقه ولا كذبه، وهذا يتوقّف فيه، فلا نصدّقه ولا نكذّبه، وأمّا روايته فقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالتحديث عنهم، فقال: (( حدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)) رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا والإمام أحمد من حديث أبي هريرة.
وهذا التحديث يقيّد بما كان من تلك الأخبار مما لا يخالف الكتاب والسنة، فهذا لا بأس ولا حرج في روايته في التفسير على سبيل الاستئناس بما جاء فيه من أخبار بني إسرائيل، وقد ذكر ابن كثير أن هذا النوع من الإسرائيليات قد يرد فيه بسط لمختصر عندنا، أو تسمية لمبهم ورد به شرعنا مما لا فائدة في تعيينه لنا، فتذكر هذه الروايات على سبيل التحلّي بها لا على سبيل الاحتياج إليها والاعتماد عليها.

تامر السعدني 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م 07:34 AM

السؤال الثاني:
اذكر أنواع الأخبار التي بلغتنا عن بني إسرائيل.


النوع الأول: ما قصه الله تعالى في القرآن الكريم، وما صح من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
النوع الثاني: ما كان يحدث به بعض أهل الكتاب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
النوع الثالث: ما كان يحدث به بعض الصحابة الذين قرأوا كتب أهل الكتاب
النوع الرابع: ما روي عن بعض الصحابة ممن لم يقرأوا كتب أهل الكتاب لكن لهم رواية عمن قرأها
النوع الخامس: ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب
النوع السادس: ما حدث به بعض ثقات التابعين عمن قرأ كتب اهل الكتاب
النوع السابع: ما يرويه بعض من لا يتثبت فيخلط الصحيح بغير الصحيح
النوع الثامن: ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتهمين بالكذب
النوع التاسع: ما يرويه أصحاب كتب التفاسير المشتهرة
النوع العاشر: المتأخرين من المفسرين

هيئة الإدارة 10 ربيع الأول 1437هـ/21-12-2015م 06:48 PM

بارك الله فيكم
تم إدراج المجلس الإلزامي في منتدى كل مستوى.


الساعة الآن 10:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir