اقتباس:
سؤال التحرير: يكتفى بالصورة النهائية للتحرير بغير تكرار للأقوال المتفقة . الخصم على التأخير. |
حل المجلس العاشر
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}. 1-يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ...لو وقف الإنسان وقفة جادة مع هذه الآية لكان كافيا لإعادة النظر في علاقته مع الله... كما قال شيخ عمر المقبل-حفظه الله-. نحذر من كل ما يغضب الله تعالى كي لا نقف موقف من سيسألهم الله تعالى "ابن آدم ما غرّك بي؟ 2-{...بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ...}ختام آية يوحي في النفس الحياء من هذا الرب العظيم... رب الذي يرب عباده و يدبر شؤونه و الكريم له علو الشأن في كرمه، يعطي ما يشاء لمن يشاء و كيف يشاء بسؤال أو بدون سؤال، يعفو عن الذنوب ويستر العيوب، ويجازي المؤمنين بفضله، ويمهل المعرضين ويحاسبهم بعدله.. فما أكرمه، وما أرحمه، وما أعظمه.. 3- نقلق و نكتب او نتكلم بحساب لو احد اخبرنا ان الوسئل التواصل فيها مراقبة من قِبل الحكومة و لا نخاف و لا نعمل حساب ان علينا كراما كاتبين كل صغيرة و كبيرة.. نسأل الله تعالى ان لا يكون الله اهون الناظرين إلينا. 4- نغرس في ابنائنا مراقبة الله تعالى. في كل العصور هذا مهم و لكن في عصرنا مع هذا الإنفتاح الرهيب يعتبر هذا من اهم اساليب صلاح الأبناء. المجموعة الثانية: 2. حرّر القول في كل من: أ: المراد بسجّين...قال ابن كثير-رحمه الله تعالى الضّيق و قال السعدي-رحمه الله تعالى، السجين فسرها بآية اللي بعدها يعني هو كتاب مرقوم، و قال الأشقر الضّيق الشديد ب: المراد بتسجير البحار. أي سارت بحر واحد، كما قال ابن كثير و السعدي و الأشقر-رحمهم الله تعالى- 3. بيّن ما يلي: أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن. من قول لله تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ....} هذهِ آياتٌ عظامٌ، دليل على علوِّ سندِ القرآنِ وجلالتِهِ، وحفظِهِ منْ كلِّ شيطانٍ رجيمٍ، فقالَ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} اثنى على جبريل وصفه بالمطيع و الأمين ثم اثنى على الرسول-صلى الله عليه و السلم و قال {وما صاحبكم بمجنونٍ}. ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة. ب: وَإِذَا الْمَوْءُودَة سَأَلَتْ بِأَيِّ ذَنْب قُتِلَتْ " ؟ بِمَعْنَى : سَأَلَتْ الْمَوْءُودَة الْوَائِدِينَ : بِأَيِّ ذَنْب قَتَلُوهَا. { وَإِذَا الْمَوْءُودَة سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْب قُتِلَتْ } بِمَعْنَى : سُئِلَتْ الْمَوْءُودَة بِأَيِّ ذَنْب قُتِلَتْ (تفسير الطبري) •┈┈• ❀ ❀ •┈┈•- و الحمد لله رب العالمين |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
📝 إجابة السؤال الأول : استخراج خمس فوائد سلوكية . 👈أولا : الإيمان بالله عز وجل، وتعظيم أمره ونهيه؛ فهذا حقه تعالى على عبده وقد غمره بنعمه؛ فلا يرفع طرفا ولا يخفضه إلا وقد وقع على نعمة من آلاء ربه الكريم؛ فحقيق بمن هذا شأنه أن يُعبد وحده لاشريك له، وأن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفر؛ فلا تغتر أيها الإنسان وتتجرأ على ربك الكريم فتشرك به ماليس لك به علم، وتركب محارمه وتجعله أهون الناظرين إليك. قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } 👈ثانيا : من أعظم نعم الله تعالى على عبده أن خلقه من عدم؛ فأوجده فى هذه الدنيا سميعا بصيرا بعد أن لم يكن شيئا مذكورا، وسواه فى أحسن صورة؛ فلم يجعله مسخا مشوها، ولا حيوانا مستقذرا، وعدل قوامه فجعله يمشى على رجلين، وليس على بطنه، ولا على أربع، بغير إرادة من العبد؛ بل هو محض فضل الله عليه؛ كما فى قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ.فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ} فالواجب على العبد شكر هذه النعم العظيمة التى ألفها الناس؛ فلم يعودوا يشكرونها فضلا عما سواها من النعم، وشكرها يكون بالاعتراف بها، وتوحيد موليها، وإفراده بالمحبة والتعظيم والخوف والرجاء، والتقرب إليه بسائر الطاعات وألوان القربات . 👈ثالثا : الإيمان بالكريم عز وجل وشكر نعمه فطرة سوية؛ لا تنتكس إلا حين يتبع الإنسان الشهوات، ويؤثرها على الطاعات؛ فيكذب بيوم الجزاء، والبعث يوم الحساب؛ فتكذيبه بيوم الدين يحمله على الكفر بنعم الكريم . قال تعالى: {كلاّ بل تكذّبون بالدّين} 👈رابعا : وكل الله تعالى بالإنسان ملائكة يحفظون عليه عمله، فيدونون عليه أقواله، ويسجلون مابدر من أفعاله؛ فكل صغير وكبير فى كتاب العبد مسطور؛ يلقى به الله عز وجل يوم القيامة فيوفيه حسابه، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. دل على ذلك قوله تعالى : {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ } فوجب على العبد مراقبة نفسه، ومداومة محاسبتها، والمسارعة فى التوبة عما فرط فيه فيتداركه، وأن يتبع السيئة الحسنة، وأن يتقرب بالطاعات والصالحات، وأن يبيض صحيفته بالقربات بعد أن سودها بالمحرمات؛ عسى أن يغفر له رب البريات. 👈خامسا: من صفات الملائكة الحفظة أنهم كرام يتصفون بحسن الخُلُق والخِلقة، وهم مع ذلك مطلعون على جميع أحوال الإنسان، يرصدون حركاته، ويعلمون سكناته؛ فحق على العبد أن يستحيي ممن هذه صفتهم، ويكرمهم فلايؤذيهم بموبقاته، ويحسن صحبتهم فلا يصدر منه إلا الخير . 🌴🌸🌳🌹🌲🌼🍀🌺🌴🌸🌳🌹🌲 📝 إجابة السؤال الثانى: 📌(أ) تحرير الأقوال فى المراد بقوله تعالى : {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } (التكوير :7) ورد في تفسير الآية ثلاثة أقوال : 👈القول الأول : 🖇"جمع كلّ شكلٍ إلى نظيره." قاله ابن كثير مستشهدا بقول الله تعالى : { احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ }. وكذا قال عمر فيما رواه عنه النعمان بن بشير قال: "هو الرجل يزوّج نظيره من أهل الجنة، والرجل يزوّج نظيره من أهل النار" ثم قرأ: { احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ }. وعنه أيضا قال: " يقرن بين الرّجل الصّالح مع الرّجل الصّالح، ويقرن بين الرّجل السّوء مع الرّجل السّوء في النّار." رواه ابن أبى حاتم وذكره ابن كثير. 🖇حين يكون النّاس أزواجاً ثلاثةً. قاله ابن عباس وذكره ابن كثير . وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الضرباء كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله، ذلك بأن الله عز وجل يقول: {وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً. فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ. وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ. وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} [الواقعة : 7-10] رواه ابن أبى حاتم عن النعمان بن بشير وذكره ابن كثير . 🖇الأمثال من النّاس جمع بينهم، قاله مجاهد وذكره ابن كثير. وكذا قال الرّبيع بن خثيمٍ والحسن وقتادة واختاره ابن جريرٍ والسعدى والأشقر وهو الصّحيح. واستدلوا لذلك بنحو قوله تعالى : {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً} {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً}. -{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} فقرنَ كلُّ صاحبِ عملٍ معَ نظيرهِ، فجُمعَ الأبرارُ معَ الأبرار، والفجارُ معَ الفجارِ. 🖇وقال الحسن: "أُلْحِقَ كُلُّ امْرِئٍ بِشِيعَتِهِ: الْيَهُودُ باليهودِ، وَالنَّصَارَى بالنَّصَارَى، والمَجُوسُ بالمجوسِ، وَكُلُّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئاً مِنْ دُونِ اللَّهِ يَلْحَقُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، وَالْمُنَافِقُونَ بِالْمُنَافِقِينَ، وَيَلْحَقُ الْمُؤْمِنونَ بِالْمُؤْمِنِينَ". 👈القول الثانى : ترسل الأرواح فتزوّج الأجساد. رواه سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، وذكره ابن كثير . وكذا قال أبو العالية وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ والشّعبيّ والحسن البصريّ . 👈 القول الثالث : زوّج المؤمنون بالحور العين، وزوّج الكافرون بالشّياطين. حكاه القرطبيّ في التذكرة. والصحيح الأول، وهو ماعليه المفسرون . 🌴🌸🌳🌹🌲🌼🍀🌺🌴🌸🌳🌹🌲🌼🍀 📌(ب)تحرير الأقوال فى المراد بـ {علّيّين} : 👈 ساق العرش اليمنى. قاله قتادة، وذكره ابن كثير. 👈هي السّماء السّابعة، وفيها أرواح المؤمنين. رواه ابن عباس عن كعب، وهكذا قال غير واحدٍ . 👈 عند سدرة المنتهى. ذكره ابن كثير عن المفسرين. 👈 يعني الجنّة . قاله ابن عباس رضى الله عنهما، وذكره ابن كثير. وقال الأشقر : أعالى الجنة . 👈 أعلى الأماكن وأوسعهَا، وأفسحها . ذكره السعدى،وقال " علّيّون: اسمٌ لأعلى الجنةِ" ورجحه ابن كثير فقال : الظّاهر أنّ {علّيّين} مأخوذٌ من العلوّ، وكلّما علا الشّيء وارتفع عظم واتّسع. 🌴🌸🌳🌹🌲🌼🍀🌺🌴🌸🌳🌹🌲 📝إجابة السؤال الثالث : 📌(أ)بين ماأعده الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة . أعد الله تعالى للكفار والفجار الذينَ فرطوا في حق اللهِ وحقوق العباد ، ثلاثة أنواعٍ منَ العذابِ: أحدها : العذاب الحسى الأليم الواقع على البدن، وهو عذاب النار وبئس المصير. وثانيها: العذاب النفسى المهين بتبكيت خزنة النار لهم بكلمات اللوم والتأنيب والتحقير والتسفيه؛ يقولون لهم: {هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} فذوقوه فما لكم من ناصرين. وثالثها : الإقصاء عن الكرامات التى أعدت للمؤمنين، وأعلاها النظر إلى وجه ربهم الكريم؛ فهم محجوبون عن رؤيته تعالى، مبعدون مطرودون، ومن رحمته تعالى محرومون. وهذه الألوان من العذاب أعدها الله لمن فجرت قلوبهم وأعمالهم؛ جزاء وفاقا بما قدمت أيديهم من ارتكاب الموبقات، ولما أسلفوا فى دنياهم من الشرك والاجتراء على المحرمات؛ فران على قلوبهم سواد ذنوبهم، وحجبت أفهامهم عن مراد ربهم؛ فكان جزاؤهم من جنس عملهم . فأما حجاب القلوب والبصائر فى الدنيا؛ فعقوبته حجاب الأعين والأبصار فى الآخرة عن رؤية أعظم محبوب للقلوب وهو: الله عز وجل . وأما حجاب الأبدان عن السعى فى مراضى الله فى الدنيا؛ فجزاؤه حجابها عن التلذذ بالنعيم المقيم؛ ومُقاساتها نيران الجحيم . قال تعالى: {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيم . يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ . وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} فلا يغيبون عن العذاب طرفة عين أو أقل، ولا يخفف عنهم من عذابها؛ بل هم فى سجن مقيم، فى أسفل سافلين من أضيق ما يكون . فيقال يومئذ هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ؟ بلى وربى! والحمد لله رب العالمين . 🌴🌸🌳🌹🌲🌼🍀🌺🌴🌸🌳🌹🌲 📌(ب) المراد بالتطفيف وحكمه ومايستفاد من الآيات الواردة فى شأنه . المراد بالتّطفيف: الأخذ فى الكيل أو الوزن شيئا طفيفا؛ إما بالازدياد فيستوفى المطفف حقه من الناس أو يزيد، كما فى قوله تعالى : {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاس يَسْتَوْفُونَ}. فإذا كال لغيره من الناس أو وزن، بخسه حقه من الكيل والميزان. وربما كان له صاعان يكتال لنفسه بأحدهما، ويكيل للناس بالآخر؛ كما فى قوله تعالى : {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}. فالمطفف من يبخس الناس حقوقهم، ولا يوفيهم إياها فهذا متوعد بالويل؛ وهو: الهلاك والعذاب. قال تعالى : {ويل للمطففين}. وقد أمر اللّه تعالى بالوفاء في الكيل والميزان، فقال: {وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً}، وأهلك قوم شعيبٍ لشركهم وبخسهم الناس فى الكيل والميزان . فدلت الآية على أن الواجب على كل أحد أن يوفى الناس حقوقهم فى الأموال والمعاملات، ولا يبخسهم إياها . بل يدخل فى ذلك أن يوفى كلا من المتناظرين خصمه فى استيفاء حججه وعرض أدلته، وأن ينظر فيها، كما ينظر خصمه فى أدلته؛ فهذا من الإنصاف المحمود الذى قل من يفعله، وضده من التعصب الذموم وبخس الناس حقوقهم . وقد توعد الله تعالى المطففين بالعذاب الأليم، وتعجب من حالهم وما هم عليه!! ألا يخاف هؤلاء من مقامهم بين يدى الله فى يوم عظيم، يشيب لهوله الولدان ؟! قال تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ . لِيَوْمٍ عَظِيمٍ . يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} فالذى جرأهم على التطفيف عدم إيمانهم بيوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين؛ حفاة عراة غرلا؛ والشمس فوق رؤوسهم. وفى الحديث الذى رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فتصهرهم الشّمس فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، ومنهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاماً » (مسلمٌ ) وفي سنن أبي داود أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يتعوّذ باللّه من ضيق المقام يوم القيامة. فلو آمنُوا بالله، وخافوا اليوم الآخر وعاقبة حسابهم على التطفيف؛ لمافيه من خيانة الأمانة وعظيم الإثم؛ لأقلعوا عنْ ذلكَ وتابُوا منهُ. وصل اللهم وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه |
اقتباس:
سؤال الفوائد: فاتك ذكر الفائدة الخامسة. سؤال التحرير: لابد من تطبيق ما تعلمناه في دورة مهارات التفسير عند حل هذا النوع من الأسئلة، وراجعي التعليق عليه في التقويم العام على المجلس. س3: راجعي أجوبة الطالبة: سناء . تم خصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
س 2 أ: كل ما قيل في القول الأول متوافق فيصاغ بجملة واحدة وتنسب للجميع مع إيراد الأدلة، وهل اقتصر السعدي والأشقر على القول الأول فقط؟ س2 ب: القول الثاني من أورده عن السلف المذكورين؟ س3 أ: لا يقرر أي أمر من أمور الغيب إلا بدليل. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
المجلس العاشر
مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين 1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب) استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}. 1/ الإيمان بالله تعالى وعدم الاغترار بتأخيره للعقوبه، {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} 2/ شكر الله تعالى على أن خلقنا بأحسن خلقة. {اذي خلقك فسواك فعدلك} 3/ تعظيم الله تعالى في قلوبنا وخشيته، حيث هو قادر على تغيير صورتنا { في أي صورة ماشاء ركبك}. 4/ الاكثار من ذكر الله تعالى وعدم احتقار شيء من الطاعات أو المعاصي فالملائكة تكتب كل ذلك. {كراما كاتبين} 5/ عدم الخوض في المعاصي أو الذهاب لأماكنها، وعدم التعري، احتراما للملائكة التي مع الإنسان تكتب أعماله. { وإن عليكم لحافظين، كراما كاتبين، يعلمون ما تفعلون}. المجموعة الثانية: 2. حرّر القول في كل من: أ: المراد بسجّين. ذكر ابن كثير عدة أقوال: الأول: تحت الأرض السابعة، وذكره السعدي الثاني: صخرة تحت الأرض السابعة الثالث: بئر في جهنم الرابع: من السجن وهو الضيق، وهو الذي رجحه ابن كثير والسعدي. ب: المراد بتسجير البحار. إيقادها نارا 3. بيّن ما يلي: أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن. قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم، ذي قوة عند ذي العرش مكين، مطاع ثم أمين، وما صاحبكم بمجنون، ولقد رآه بالأفق المبين، وما هو على الغيب بضنين، وما هو بقول شيطان رجيم، فأين تذهبون، إن هو إلا ذكر للعالمين} فزكى الله تعالى جبريل الذي ينقل الوحي، وزكى نبيه صلى الله عليه وسلم الذي يعلم الناس الوحي. ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة. {سئلت} سألت ما ذنبها لتقتل {سألت} طالبت بدمها |
اقتباس:
عند تحرير المسائل: نذكر جميع الأقوال الواردة فيها بأدلتها مع نسبة كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين جميعا. س3أ: اختصرتِ جدا مع أن مطلوب السؤال هو البيان. س3ب: فاتك نسبة كل قراءة لمن قرأ بها. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
فوائد سلوكية من الآيات:
- خلق الحياء من الله تعالى من الاية (يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم) فهو الكريم المعطي، هل نعصيه ونجحت فضله؟ - حمد الله على نعمه بأن خلقنا معتدلين في احسن صورة ولم يخلقنا كالبهائم.(فسواك فعدلك) - عدم السخرية والاستهزاء بخلق الله فهو الذي يخلق أي صورة وأي شكل. من الاية (في أي صورة ما شاء ركبك) - ربك الكريم الذي يعطيك بدون طلب، هل يمنعك وأنت تطلبه؟! - ان يحفظ الانسان جوارحه ويشكر فضل الله عليه بان خلقه في احسن تقويم بأن يحفظ جوارحه عن المعاصي. (وان عليكم لحافظين). ⭕⭕⭕⭕⭕ -الاقوال في (سجين) على 5 أقوال: 1- هو الامر العظيم وسجن مقيم وعذاب أليم. ذكر ذلك ابن كثير. 2- صخرة تحت الأرض السابعة. هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي وذكر ابن كثير الحديث فقال " وقد تقدّم في حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول الله عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة" 3- بئر في جهنم ذكر ذلك ابن كثير. وقال "قد روى ابن جريرٍ في ذلك حديثاً غريباً منكراً لا يصحّ، فقال: عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ)). 4- مأخوذ من السجن وهو المحل الضيق الضنك وهذا قول ابن كثير والسعدي. وقال ابن كثير هذا هو الصحيح. ⭕⭕⭕ - تحرير الاقوال في تسجير البحار: 1- أوقدت فصارت نارًا تتأجج. قول مجاهدٌ والحسن بن مسلم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر. 2- يبست وغاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ. قول الحسن والضّحّاك وقتادة. 3- فجّرت. قول الضحاك. 4- فتحت وسيّرت. السّدّيّ 5- فاضت. الرّبيع بن خثيمٍ. ⭕⭕⭕⭕ - دلائل حفظ الله تعالى للقرآن. حفظِ الله القرآن منْ كلِّ شيطانٍ رجيمٍ، بأن أنزله مع رسول أمين هو: جبريلُ عليهِ السلامُ، كمَا قالَ تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193)} فهو {أَمِينَ}أي: ذو أمانةٍ وقيامٍ بما أمرَ بهِ، لا يزيدُ ولا ينقصُ، ولا يتعدى ما حُدَّ لهُ، مُطَاعٌ بَيْنَ الْمَلائِكَةِ وهذا يدلُّ على شرفِ وحفظ الله للقرآن الكريم. ومما يدل على حفظ الله للقرآن الكريم ان اختار لتبليغه هذا النبي الذي امتدحه قي كتابه ونزهه عما يقولون عنه، فقالَ: {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ} كمَا يقولهُ أعداؤهُ المكذبونَ برسالتهِ، بلْ هوَ أكملُ الناسِ عقلاً، وأجزلُهمْ رأياً، وأصدقهمْ لهجةً) ⭕⭕⭕ - القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة. 1- قُرأت {سئلت} وهي قراءة الجمهور،ومعنى الاية ان الموءودة تُسأل على أيّ ذنبٍ قتلت؛ ليكون ذلك تهديداً لقاتلها؛ فإنّه إذا سئل المظلوم فما ظنّ الظّالم إذاً؟ 2- قُرأت (سألت). أي: طالبت بدمها، وعن مثله. وهو مروي عن ابن عبّاسٍ وأبو الضّحى السّدّيّ وقتادة. ⭕⭕⭕⭕ |
. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}. • أن نخلص لله الحب والعبادة فلطالما أكرمنا بفضله وأسبغ علينا من النعم مالا نحصيه رغم تقصيرنا ومعاصينا فمدده لا ينقطع ونعمه مستمر وجه الدلالة : من قوله {ما غرك بربك الكريم} إذ الكافر غره جهله وشيطان و المؤمن غره كرم الله عليه وفضله • شكرالله عزوجل دائما قولا وفعلا وجوارحا، فمن عرف نفسه عرف ربه.. فالله العظيم خلقنا وسوانا في أحسن هيئة وصورة مميزا عن باقي مخلوقاته. • ترك الذنوب والمعاصي ومراقبة الله في الخلوات خاصة واستشعار وجود الملائكة معنا يكتبون أعمالنا وأسرارنا. من قوله { وإن عليكم لحافظين* كراما كاتبين} • تأمل نعم الله علينا وأن المال أو المنصب أو النسب والماديات ليس هو المقياس الوحيد لكرمه سبحانه على الإنسان بل من أعظم كرم الله للإنسان أن٠ ربه كريم، خلقه وسواه وعدله في أحسن صورة جعل له ملائكة مرافقين له يحفظونه من السوء و يحصون أعماله • قد يقلق المرء من متابعة ومراقبة المخلوقين له ويتضايق وينسى أن جوارحه شهود والملائكة الحفظة شهود والله علام الغيوب كفى به شهيد يعلم ما نخفي ونعلن. قوله تعالى{يعلمون ماتفعلون} المجموعة الثانية: 2 . حرّر القول في كل من: أ: المراد بسجين. ١/ هي تحت الأرض السابعة ذكره ابن كثير و السعدي ٢/صخرة تحت السابعة خضراء ذكره ابن كثير ٣/بئر في جهنم في رواية عن الطبري بحديث منكر لا يصح اورده ابن كثير ٤/المكان الضيق المستفل الضنك ذكر ذلك ابن كثير و السعدي وهو القول الراجح وذلك لأن السجين مأخوذ من السجن وهو المكان الضيق، و لقوله تعالى{ و إذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا} ب: المراد بتسجير البحار. ١/ أوقدت فصارت نارا تضطرم قاله مجاهد وذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر ٢/ يبست قاله حسن ٣/ غاض ماؤها فذهب فلم يبق منها قطرة قاله الضحاك وقتادة ٤/ فجرت قاله الضحاك ٥/ فتحت و سيرت قاله السدي ٦/فاضت قاله الربيع بن الخيثم 3. بيّن ما يلي: أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن. أن الله عزوجل ذكر السند المتصل الذي بينه و بين العباد الذين بلغا عنه القرآن الكريم وهما رسولين كريمين جبريل عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم. ذكر الله صفات جبريل عليه السلام فبين أنه صاحب قوة و شدة له مكانة ومنزلة رفيعة عند الله عزوجل فوق منازل الملائكة ومطاع أمره عند الملأ الأعلى فله الوجاهة والسمع والطاعة، بالإضافة أنه أمين على كلام الله وأوامره قد بلغ ما أُمر من غير زيادة و لا نقصان و لا تقصير. ثم تلا ذلك بين المولى صفات رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والذي أخذ من جبريل الوحي أنه ليس كما يقال عنه كفار قريش و أهل مكة أنه مجنون فهو أعقلهم و أكرمهم وليس بمتهم في خلقه ولا عقله وليس بمقصر في ما أمر فقد بلغ الرسالة حق الآداء ونشرها لكل أحد وعلمهم ولم يبخل على أحد أمرا من الوحي أو القرآن ولم ينطق بلسانه الشيطان الرجيم لأنه لا ينبغي لهم أن يتنزل عليهم النور المبين أو حتى يسترقوه كما قال تعالى{ وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون} فمن حفظ الله للقرآن أن حفظ رسوليه الكريمين ونزههم عن النقائص وأكرمهم بأعلى الصفات وأجلها. ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموءودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة. * قراءة الجمهور { سئلت} أي تسأل المولوده قاتلها بأي ذنب قتلت تهديدا ووعيدا له * قراءة شاذة وهي قراءة ابن عباس {سألت} أي طالبت بدمها |
اقتباس:
س1 ب: الأقوال من الثاني إلى الخامس: من أوردها عن السلف؟؟؟ كما أن الأقوال متقاربة فبعد سردها نجمعها في جملة شاملة وننسبها للجميع. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
س1 ب: الأقوال من الثاني إلى الخامس: من أوردها عن السلف؟؟؟ كما أن الأقوال متقاربة فبعد سردها نجمعها في جملة شاملة وننسبها للجميع. تم خصم نصف درجة على التأخير. |
الساعة الآن 12:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir