معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس الثامن: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=39268)

هيئة التصحيح 7 25 محرم 1440هـ/5-10-2018م 08:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو بكر (المشاركة 351553)
1 اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.

ج١: تحدثت السورة عما يلي:
. القيامة والبعث والنشور.
. المتقون وما أعد الله لهم من النعيم.
. جهنم وأصحابها.
. البراهين على قدرة الله في الخلق.
ومن الفواىد السلوكية:
- الاستعداد لهذا اليوم العظيم.
-الابتعاد عن محارم الله .
- الامتثال بأوامره سبحانه.

ج٢: إن الله أعد لأهل طاعته أنواعا من النعيم الذي تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين من النبات والأزواج والخمور التي لا يخرج من شاربها لغو ولا تأثيم.

ج٣: المراد ب (ثجاجا).
وردت ثلاثة اقوال في المراد بـ (ثجاجا)
الأول : منصب ،وهو قول مجاهد وقتادة ووالربيع ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني : متتابع ،وهو قول الثوري ذكره ابن كثير.
الثالث: كثير، وهو قول ابن زيد . ذكره ابن كثير والسعدي.
استدل ابن كثير بما ذكره ابن جرير في معنى الثج في كلام العرب وبحديث المستحاضة.

والأقوال الثلاثة متقاربة ومتلازمة ؛ لأن الكثرة تستلزم كون الماء متتابعا.

ج٤: المراد بالسراج الوهاج.
الشمس المنيرة على جميع العالم. ووصف بالوهاج تنبيها على الحرارة وما فيها من مصالح.
ج٥: قال سعيدعن قتادة قال تعالى : لابثين فيها أحقابا.وهو ما لانقطاع له وكلما مضى حقب جاء حقب بعده.

بارك الله فيك ونفع بك . ج

أوصيك بمراجعة التعليقات في التقويم العام للمجلس ، والاستفادة من تطبيقات الطلاب الحاصلين على العلامات النهائية خاصة فيما يخص سؤالي التفسير والتحرير .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

محمود عبد الجليل 18 جمادى الأولى 1440هـ/24-01-2019م 03:22 PM

المجلس الثامن ع إعادة الفائت من المهام.
 
1. السؤال العامّ :
الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ
-مسألة البعث وإنكار المشركين لها.
-قدرة الله العظيمة على الخلق وما أنعم به على عباده .
-يوم القيامة وأهوالهها.
-ما أعده الله للعصاة والمتقين.

الفوائد سلوكية التي استفدتها من تدبّري لسورة النبأ:
-التدبر في عظمة الله وقدرته على خلق الكون بهذه الصورة العظيمة فيقوى ايماني.
-التدبر في ما أنعم الله به علينا من نعم وشكره عليها لتدوم وتزداد.
-الإعداد لما بعد الموت بالإبتعاد عن العصيان والخوف من مصير العصاة، و التقرب إلى الله بالطاعات والرغبة فيما أعده للمتقين.

2-المجموعة الثانية:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17))
والمقصود به يوم القيامة وسمي يوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين الخلق جميعا، وميقاتا لأن الله جعل له موعدا محددا ومؤقتا لايعلمه إلا هو سبحانه.
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18))
يأذن الله لإسرافيل فينفخ في القرن نفخة البعث فيقوم الناس من قبورهم ، ويأتون زمرا و جماعات ليحكم الله بينهم.
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19))
من مشاهد يوم القيامة نزول الملائكة من السماء عبر أبواب ومسالك تفتح في ذلك اليوم العظيم بأعداد كثيرة.
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
من شدة أهوال يوم القيامة تقلع الجبال وتطير في الهواء و تختفي فيخيل للناظر أنها سراب .
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
ورد في المراد بالنبأ العظيم قولين
القول الأول البعث بعد الموت ولقاء الله وهو قول قتادة وابن زيدٍ ، ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني القرآن العظيم وهو قول مجاهد ،ذكره ابن كثير والأشقر.
ورجح ابن كثير القول الأول أي يوم القيامة لقول الله تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.وهو المراد أيضا من تفسير الشيخ السعدي.
أما الأشقر فيرى أنه القول الثاني أي القرآن العظيم لانه شامل يضم التوحيد وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم والبعث والنشور .

3-أ- الرد على من أنكر البعث
إن من ينكر البعث يعتمد في زعمه على أن الميت يفنى ولا توجد قوة تستطيع إحياءه فنرد على زعمه بذكر قدرة الله تعالى على خلق الكون من العدم والإنسان جزء من الكون و أن إعادة بعثه أهون من خلقه قال تعالى: ({أَوَلَمْ يَرَ الإنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)}
كما أن منكر البعث يظن ان حياته عبثية لذا نذكره بأن الله خلقه لهدف معين وهو عبادته سبحانه قال تعالى:(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ،وأنه سيبعث ليحاسب على عمله قال تعالى :(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ).
ب- ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
التكرار للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد.

هيئة التصحيح 7 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م 01:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبد الجليل (المشاركة 360203)
1. السؤال العامّ :
الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ
-مسألة البعث وإنكار المشركين لها.
-قدرة الله العظيمة على الخلق وما أنعم به على عباده .
-يوم القيامة وأهوالهها.
-ما أعده الله للعصاة والمتقين.

الفوائد سلوكية التي استفدتها من تدبّري لسورة النبأ:
-التدبر في عظمة الله وقدرته على خلق الكون بهذه الصورة العظيمة فيقوى ايماني.
-التدبر في ما أنعم الله به علينا من نعم وشكره عليها لتدوم وتزداد.
-الإعداد لما بعد الموت بالإبتعاد عن العصيان والخوف من مصير العصاة، و التقرب إلى الله بالطاعات والرغبة فيما أعده للمتقين.

2-المجموعة الثانية:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17))
والمقصود به يوم القيامة وسمي يوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين الخلق جميعا، وميقاتا لأن الله جعل له موعدا محددا ومؤقتا لايعلمه إلا هو سبحانه.
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18))
يأذن الله لإسرافيل فينفخ في القرن نفخة البعث فيقوم الناس من قبورهم ، ويأتون زمرا و جماعات ليحكم الله بينهم.
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19))
من مشاهد يوم القيامة نزول الملائكة من السماء عبر أبواب ومسالك تفتح في ذلك اليوم العظيم بأعداد كثيرة.
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
من شدة أهوال يوم القيامة تقلع الجبال وتطير في الهواء و تختفي فيخيل للناظر أنها سراب .
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
ورد في المراد بالنبأ العظيم قولين
القول الأول البعث بعد الموت ولقاء الله وهو قول قتادة وابن زيدٍ ، ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني القرآن العظيم وهو قول مجاهد ،ذكره ابن كثير والأشقر.
ورجح ابن كثير القول الأول أي يوم القيامة لقول الله تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.وهو المراد أيضا من تفسير الشيخ السعدي.
أما الأشقر فيرى أنه القول الثاني أي القرآن العظيم لانه شامل يضم التوحيد وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم والبعث والنشور .

3-أ- الرد على من أنكر البعث بارك الله فيك - لابد من الاستدلال على المسألة من خلال السورة محل الدراسة .
إن من ينكر البعث يعتمد في زعمه على أن الميت يفنى ولا توجد قوة تستطيع إحياءه فنرد على زعمه بذكر قدرة الله تعالى على خلق الكون من العدم والإنسان جزء من الكون و أن إعادة بعثه أهون من خلقه قال تعالى: ({أَوَلَمْ يَرَ الإنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)}
كما أن منكر البعث يظن ان حياته عبثية لذا نذكره بأن الله خلقه لهدف معين وهو عبادته سبحانه قال تعالى:(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ،وأنه سيبعث ليحاسب على عمله قال تعالى :(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ).
ب- ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
التكرار للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد.

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير .


الساعة الآن 08:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir