اقتباس:
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر. |
حل مجلس المذاكرة السادس
بسم الله الرحمان الرحيم:
المجموعة السادسة : س1: اذكر قصة أصحاب الفيل. = لما عزم أبره الأشرم الذي كان واليا على اليمن للنجاشي ملك الحبشة آنذاك ،على تحطيم الكعبة لصرف العرب للحج في الكنيسة التي بناها في بلاده وصرف عليها مالا كثيرا،فخرج بجيش جرار وفيلة لمنع العرب من التصدي له ولما وصل إلى مكة خرج إليه عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم وسيد قريش آنذاك ، فأخبر أبرهة بأن للكعبة رب يحميها فتركت قريش مكة وصعدوا إلى الجبال ،وعند بداية التحرك إلى البيت قعد الفيل محمود ولم يرد الحراك رغم أنهم ضربوه وأرسل الله عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة فهزمهم الله سبحانه وتعالى. س2: اذكر الأقوال في المراد بالغاسق في قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)}. = ورد في تفسير الغاسق أقوال هي: 1-ورد عن أبي هريرة بمعنى الكوكب 2-وورد في حديث قال عنه ابن كثير أنه لايصح بمعنى النجم. 3-وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنهاقالت:( أخذ رسول الله صلى الله عليه بيدي،فأراني القمرحين طلع،وقال :استعيذي من شر هذا الغاسق إذا وقب.) 4- وهذا يتوافق مع قول جمهور العلماء على معنى الليل وقالها بن القيم أيضا. س3:ما الفرق بين السهو عن الصلاة والسهو في الصلاة؟ = السهو عن الصلاة هو تضييعها سواء بتركها أوتأخيرهاعن وقتها،أو أدائها رياء دون معرفة ثوابها،والسهو في الصلاة فيقع من المؤمنالبار والفاجر،لأن السهو في الصلاة هو نوع من النسيان وهو من شيم الانسان ،فلا يؤاخذ عليه وله حلول حال التذكر. س4: فسّر سورة الكافرون، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة. = (قل يا أيها الكافرون )أي قل بصوت عال وواضح للكافرين (لا أعبد ما تعبدون) اي تبرؤ تام مما كانوا يعبدون،(و لا أنتم عابدون ماأعبد )أي لشرككم لا تستطيعون عبادة الله فأنتم تشركون به فلا عبادة لكم له سبحانه (ولا أنا عابد ما عبدتم) ولن أعبد أبدا في المستقبل ما كنتم تعبدون.وقد تكررت (ولا أنتم عابدون ما أعبد) للتاأكيد على معنى أن المشرك والكافر لا عبادة له.(لكم دينكم ولي دين) رضاكم بدينكم يقابله رضاي بديني فشرككم لا يتجاوز لي وتوحيدي لله لايتجاوز لكم. ومن الفوائد السلوكية من هذها السورة: 1- الله بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة لهداية البشرية،لكن الإنسان مخير في أن يختار أن يكون مسلما موحدا مؤمنا بالله،أو العكس فلاسلام يحترم الخيارات. 2- المؤمن يجب أن يتشبت بدينه ويفخر به ولا يتنازل عن اعتقاده مهما حصل. 23- يجب علينا كمسلمين أن نتبرأمما يفعله الكفار والمشركين ،فلا يجب أن نتتبع خطواتهم فنؤثر بذلك عى توحيدنا وإيماننا. |
اقتباس:
التقدير: (أ) تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب. |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة السادسة : س1: اذكر قصة أصحاب الفيل. أن أبرهة الأشرم كان والياً على اليمن للنجاشي الذي كان ملكاً للحبشة، فأراد أن يقدم للنجاشي شيئاً، فصنع كنيسة ببلاد اليمن عاليةً في بنائها، مزخرفةً في جدرانها، أنفق عليها مالاً كثيراً، ثم أراد صرف العرب ليحجوا إليها؛ لأنه كان نصرانياً والعرب كانوا وثنيين، ولكن بعضهم كان متحنفاً، وبعضهم كان يدينُ الله -جل وعلا- ببعض دين إبراهيم الخليل عليه السلام، فأراد صرف العرب إلى ذلك وأمرهم به، فغاضت العرب من ذلك، سواءً منهم من كان في بلاد اليمن من العدنانيين والقحطانيين، أو في مكة من قريش، فقام رجلٌ من قريش، وسافر إلى بلاد اليمن، وتغوط في هذه الكنيسة، ثم تركها وسار لا يدري عنه أحد، فلما علم بذلك أبرهة أراد أن يسير جيشاً ليهدم الكعبة، حتى يصرف الناس جميعاً إلى هذه الكنيسة التي بناها. ولكنّ الله -جل وعلا- فيما قضاه من سابق علمه أن هذا البيت يبقى، وأن فريضة الحج والعمرة لا تزالُ به، وأن المؤمنين يتوجهون إليه في صلاتهم بعد بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم، وأن الله -جل وعلا- في سابق عمله قد حرم هذا البيت يوم خلق السماوات والأرض، وجعله بلداً آمنا، فلمّا قدِم أبرهة بجيوشه وعلى رأسهم فيلٌ عظيم يقال له: محمود؛ ومعه نحو من ثمانية أفيال، لمّا ساروا إلى هذا البيت قاتلهم بعض العرب وهم في طريقهم إلى البيت، ولكن أبرهة استطاع أن يتغلب عليهم لقوة جيشه، فلمّا اقترب من البيت الحرام خرج إليه عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم، وفاوضه على أن يسترجع عبد المطلب منه مائتين من الإبل كان قد أخذها جند أبرهة من المرعى الذي كانت ترعى فيه هذه الإبل، فتعجب أبرهة من سؤال عبد المطلب له هذه الإبل، مع أنه يقصد هدم البيت الذي كان المشركون يتعبدون فيه، وكانوا يعظّمونه، حتى من التجأ إلى هذا البيت ولو كان قاتل أبي الإنسان أو قاتل أخيه أو قاتل ولده واعتصم بهذا البيت فإنه لا يمس بسوء، فتعجب أبرهة من طلب عبد المطلب، وذكر له ذلك، فقال: إن للبيت رباً يحميه. فخرجت قريش إلى رؤوس الجبال وتركوا البيت، فلمّا أراد الجيش أن يدخل البيت الحرام صرف الله -جل وعلا- هذا الفيل فلم يستطع القيام، فضُرب ضرباً شديداً بالخشب وبجميع الوسائل فلم يقم، فإذا صرف إلى اليمن أو إلى الشام أو إلى الجهة الثالثة فإنه يسرعُ سرعة شديدة. وبينما هم كذلك إذا أرسل الله - جل وعلا- عليهم حجارةً تحملها طير، وهذا الطير لا يعرف، بل جاء من قبل البحر، كل طائر منها يحملُ ثلاثة أحجار، حجرٌ في منقاره وحجرانِ في رجليه، فألقوها على جيش أبرهة، فأهلكتهم، وكان ذلك آية. وقد وقع ذلك قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين عاما، وكان بعض الذين شهدوا ذلك أحياء عند البعثة. س2: اذكر الأقوال في المراد بالغاسق في قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)}. وَقِيلَ: الغَاسِقُ هُوَ القَمَرُ إِذَا طَلَعَ. ورد تفسيرُ الغاسقِ بالليل عنابن عباس من طريق العوفي وعلي بن أبي طلحة، والحسن من طريق عوف ومعمر وسعيد بن أبي عروبة، ومجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وقتادة من طريق سعيد. الغاسِقُ: كَوْكَبٌ، ورد عن أبي هريرة، وقال ابن زيد: (كانت العرب تقول: الغاسق: سقوطُ الثُّريَّا، وكانت الأسقامُ والطواعينُ تكثرُ عند وقوعها، وترتفعُ عند طلوعِها). س3:ما الفرق بين السهو عن الصلاة والسهو في الصلاة؟ والسهوُ عنِ الصلاةِ هوَ الذي يستحقُّ صاحبهُ الذمَّ واللومَ، وأمَّا السهوُ في الصلاةِ، فهذا يقعُ منْ كلِّ أحد، حتى منَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. ولهذا وصفَ اللهُ هؤلاءِ بالرياءِ والقسوةِ وعدمِ الرحمةِ فقالَ: {الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ} أي: يعملونَ الأعمالَ لأجلِ رئاءِ الناسِ. س4: فسّر سورة الكافرون، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة. {يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}قلْ للكافرينَ معلناً ومصرّحاً وهذا خطاب للكافرين المتصفين بصفة الكفر، ولهذا ما جاء فيه يا أيها الأشخاص أو يا أيها النفر؛ لأن الحكم متعلق بالوصف. {لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}أي:تبرَّأ ممَا كانوا يعبدونَ منْ دونِ اللهِ، ظاهراً وباطناً. و لا أعبد في الحاضر ولا في المستقبل ما تعبدونه أنتم في الحاضر أو المستقبل؛ لأن كليهما فعل مضارع، والفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال. {وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}أي: لستم عابدين ما أعبد في الحال أو المستقبل.لعدمِ إخلاصكمْ للهِ في عبادتهِ، فعبادتكمْ لهُ المقترنةُ بالشركِ لا تسمى عبادةً، ثمَّ كرَّرَ ذلكَ ليدلَّ الأولُ على عدمِ وجودِ الفعلِ، والثاني على أنَّ ذلكَ قدْ صارَ وصفاً لازماً. {وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ}أي: ولا أنا عابد في الحال ولا في المستقبل ما عبدتم في الماضي. {وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}في جميع الأحوال. {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}أي: أنتم لكم دينكم الذي تتبعونه وتدينون به، وأنا لي ديني الذي أتبعه وهو دين الله جل وعلا. أي: إن رضيتم بدينكم فقد رضيت بديني، وإن دينكم الذي هو الإشراك لكم لا يتجاوزكم إلي، وديني الذي هو التوحيد مقصور علي، لا يتجاوزني إلى الحصول لكم . الفوائد من السورة: - أهمية صدق الاعتقاد والثبات عليه . - لا يكون الاعتقاد سليما وصحيحا إلا إذا انطلق من منهج الله ورسوله . - عدم التعصب الأعمى والتصلب العقدي - دين الله يدعو لحرية الرأي والمعتقد دون إكراه مع عدم الاعتداء على حرية الآخرين وظلمهم . - الإنسان مخير بالإرادة ويحاسب على نتيجة اختياره . |
اقتباس:
احرص على الإجابة بأسلوبك. |
الساعة الآن 02:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir