بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية: س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. 1. أنه خير معين_بإذن الله_ على فهم كلام الله ومراده، ودليل ذلك فهم ابن عباس لقوله تعالى:" وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا"، وقوله:" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين" فسعة علمه بالتفسير أعانته على فهم مراد الله. 2.تعلقه بأعظم الكتب وأشرفها وهو القرآن. 3.أن صاحب علم التفسير أوفر النّاس حظًا من العلم؛ لأن القرآن كما قال الله عنه:" ما كان حديثّا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون"؛ ففيه تفصيل أصول العقائد والتوحيد بأنواعه،وأصول الأحكام الفقهية، والأخلاق، والآداب الشرعية وغيرها. 4. أنه دليل لصاحبه إلى سبيل الاعتصام من الضلالة؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم:"تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله"؛ ولايكون الاعتصام إلا بفهم ماأنزل الله فيه. 5.أنه من أعظم أسباب صلاح القلب ؛ فالقارء للقرآن العالم بتفسيره يقرأه بتدبر وتبصر فيهتدي بهديه، ويخشع وينيب ويعرف علل قليه وكيف يتطهر منها، ويزكّي نفسه بما يعرفه من هدي القرآنز 6.أنه أعظم إرث للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن المفسر متبع لهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، سائرٌ على نهجه ،يهدي بهدي القرآن فيبشر المؤمنين ، وينذر العصاة الظالمين. 7.كثرة الاشتغال بالقرآن وملازمته ومصاحبته، وهذه أجلّ مصاحبة ألا وهي مصاحبة التلاوة والتفقّه والتذّكر، قال النبي صلى الله عليه وسلم:" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه: 8. أن صاحب يدخل في زمرة خير هذه الأمة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم:" خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه". ____________________________________________________________________________________________________. س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. علم التفسير سلاح مهم لكل داعية في كل مجال زمان ومكان؛فيه يتعلم كيف يدعو النّاس، وكيف يبصرّهم ببصائر القرآن، وكيف يهديهم بهدي القرآن، وكيف يستخدم أساليب دعوية حسنة مبنية على هدايات القرآن وبشاراته ونذاراته. __________________________________________________________________________________________________. س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. يتفاوت الناس في فهم القرأن لأسباب كثيرة نذكر منها: 1.ضعف العلم والمعرفة بأدوات اللغة العربية ومعاني حروف الجر والجمل الاسمية والفعلية والدلالات والاشتقاقات. 2. اختلاف النوايا في فهم القرآن؛ فمن تفهّمه طلبًا للهدى هداه الله. 2. يتفاوت الناس بالفهم على قدر تعظيمهم لكلام الله؛ فمن عظّم كتاب الله فهّمه الله. 3.يتفاوت الناس بالفهم على قدر فرحهم بكتاب الله قال الله تعالى:" قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير ممّا يجمعون"، وقد سئل الشيخ عبد الرحمن الدوسري عن أهم شروط المفسّر؛ فقال:" أن تملأ قلبه الفرحة بالقرآن" 4.وأهم من ذلك تفاوتهم في درجة صلاح قلوبهم؛ فإن الذنوب أعظم مانع من فهم كتاب الله ، قال الله تعالى:" يؤفك عنه من أفك"، وجاء في الأثر:" لو طهرت قلوبكم ماشبعت من كلام الله"، ففهم القرآن نورٌ، ونور الله لا يهدي لعاصي. تم بحمد الله. |
حل المجلس الثالث
المجموعة الثالثة: س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.ج1: لا شك ان فهم القرآن يفتح للطالب ابواب العلم ما لا يفتح لأحد غيره. ربما احد يسمع كلمة من احد و تذكره بآية كان يتفكر فيها و تفتح له ابوابا من العلم. و هذا هو درب العلماء، كما قال عكرمة رضي الله عنه:« إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم ». رواه ابن سعد في الطبقات من طريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة، إسناد صحيح. س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير. ج2: لما كان القرأن الكريم هو منبع لكل العلوم كان حاجة المعلم لناس خيرا شديدة لعلم التفسير. فالمعلم يقوم بعمل عظيم لتعليم الامة معاني القرآن و اهتداء به التي هي بحاجة ماسة إليها بل هي من الضروريات. لأن لا سعادة لهم و لا فوز و لا نجاة الا بما يهتدون به من هدى الله الذي بينه في كتابه. طالب علم لا بد أن يعرف حاجة الأمة و يبدأ يتعلم ثم يبدأ يدعو الناس في ما تعلم و بذلك يكون حصل له معية الله كما قال تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي..." و لو لم يحصل للطالب العلم الا هذه المعية لكفاه. س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟ ج3: فوائد معرفة علم التفسير كثيرة، منها: 1- معين على فهم كلام الله. 2-تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه. 3-الذي يتعلم علم التفسير من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم 4-من تعلم علم التفسير يصون صاحبه من الضلالة 5-حسن النِّية في تعلم علم التفسير يعين على صلاح القلب والعمل. 6-علم التفسير يجعل الإنسان يكون وارث للنبي صلى الله عليه و السلم في أعظم إرثه. 7- المفسر يقضي جل وقته مع القرآن تلاوة، تدبرا، و دراسة. 8-علم التفسير يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة، كما جاء في حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». (رواه البخاري) |
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم. يتجلى فهم أثر القرآن في الازدياد في طلب العلم في أنه أصل فضائل علم التفسير و أعظمها، إذ أن فهم القرآن معين على فهم كلام الله جلّ وعلا والمراد منه، وقد جاء عن علي رضي الله عنه عندما سئل عن إن كان عندهم شيء من الوحي سوى ما في كتاب الله فقال : (لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن). وهذا الفهم يقود إلى الاستنباط وثوير كثير من العلوم و حصد قدر جمّ من الفوائد التي لا تحصى، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، ففهم القرآن يفتح لطالب العلم من العلم أبواباً شتى قد يغفل عنها غيره، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: إني لأخرج للسوق فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم). فحق لمن تفهّم كتاب الله وفهمه أن يفرح بذلك الفضل العظيم (قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون). س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير. إن تأهيل المعلم والداعية نفسه في علم التفسير مما يعين في سد الثغر، ونفع الخلق، بأن يفهم عباد الله كلام الله، فيتسنى لهم تطبيق الأمر، واجتناب النهي، والسعي في مرضات الله عز وجل، وتخليص أنفسهم مما يوبقها، كل ذلك على هدى وبصيرة وأساليب حسنة كما قال تعالى :( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني). وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم الذين شهدوا التنزيل يعتنون عناية بالغة بالدعوة بالتفسير، والأمثلة على ذلك كثيرة، منها تنبيه أبي بكر رضي الله عنه للمسلمين على المنبر بتفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) وقد كان بعض الناس احتجوا بها على عدم إنكار المنكر، فبيّن أن المراد بتفسير الآية خلاف ذلك. س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟ إن عرف طالب العلم فضل علم التفسير؛ قاده ذلك إلى التفكر والتأمل فيها، ومعرفة أسباب إقبال العلماء على هذا العلم وعنايتهم به بشتى أوجه الانتفاع منه، وأشعل في نفسه الحماس لتعلمه، والحافز الداخلي الذي ينهض بالنفس إن فترت، و يقويها إن أضناها مشقة طريق الطلب، فتنقلب الهمّة كأن ما أصابها من سوء. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
تقويم مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله - أحسنتنّ، بارك الله فيكنّ وسدّد خطاكنّ. وأسأل الله أن ينفعكنّ بهذه الدورة القيّمة ، وأن تكون لكنّ زاداً وعوناً ، فإن علم الطالب بشرف ما يطلبه يحثّه ولا شكّ على الجد في السير وشوقه للمواصلة. من الملاحظات المهمّة التي نودّ الإشارة إليها: الأمر الأول : هي ضرورة إلمام الطالبة بجميع أطراف الجواب ، وألا يقتصر بيانها على إحدى فقرات الدرس، لأن المتأمّل لعناصر هذه الدورة يجد الكثير من الفوائد المتفرّقة والمتّصلة بمقصد واحد في الوقت ذاته . الأمر الثاني: أن تعبّر الطالبة بأسلوبها عن خلاصة ما فهمته من الدورة وبما يترجم استيعابها لمقاصد هذه الدورة، معتنية في ذلك بالاستدلال بأنواع الأدلّة على كلامها. تنبيه: يمنع منعا باتًا لأي طالبة النظر في مشاركة زميلتها قبل تقديم مشاركتها، ومن باب أولى يمنع الاستفادة بأي شئ فيها سواء نقل أو نسخ أو اقتباس أفكار، ومن تفعل ذلك تعرض نفسها للفصل النهائي من المعهد، ونحن نثق فيكنّ جدًا، ولكن التنبيه من باب التذكرة كما قال الله تعالى :{وذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين} المجموعة الأولى: س2: بيّن سعة علم التفسير. علم التفسير أوسع العلوم وأجلّها على الإطلاق، وتتّضح سعة علم التفسير من وجهين: الأول: من جهة أدواته ومدخلاته، فالاشتغال بعلم التفسير يستلزم معرفة أنواع شتّى من العلوم كعلوم اللغة وأصول الفقه والاعتقاد والمصطلح وغيرها. الثاني: من جهة مخرجاته، فالمشتغل بالتفسير يجد في كتاب الله تعالى أنواعا من العلوم تجعله أوسع الناس علما، منها معرفة أصول الإيمان والاعتقاد، ومعرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله، ومعرفة الأحكام الفقهية وأصول التربية والتزكية والآداب الشرعية وغيرها من علوم لا تحصى شرُف بمعرفتها أهل التفسير. 1- الطالبة : جيهان أدهم أ+ ممتازة بارك الله فيكِ وزادك توفيقًا وسدادًا. 2- الطالبة: هنادي الفحماوي أ أحسنتِ بارك الله فيك وأحسن إليكِ. س2: راجعي التعليق عليه أعلاه. 3- الطالبة: رفعة القحطاني أ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س2: راجعي التعليق عليه أعلاه. 4- الطالبة: شيخة طلال أ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س2: راجعي التعليق عليه أعلاه. 5- الطالبة: علياء السويدي أ أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك. س2: راجعي التعليق عليه أعلاه. 6- الطالبة: إيناس الكاشف أ أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك. س2: راجعي التعليق عليه أعلاه. 7- الطالبة: عائشة سعيد أ+ أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك. 8- الطالبة: رئيفة درويش أ أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك. 9- الطالبة: هبة خليل ب أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. س1: راجعي جواب الطالبة هنادي فقد أحسنت فيه. س2: راجعي التعليق عليه أعلاه. 10- الطالبة: سناء غازي ب+ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. س2: راجعي التعليق عليه أعلاه. س3: راجعي جواب الطالبة: عائشة فقد أحسنت فيه. 11- الطالبة: كوثر فيصل أ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. س2: راجعي التعليق عليه أعلاه. س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.س3: راجعي جواب الطالبة: عائشة فقد أحسنت فيه. 12- الطالبة: مها كمال أ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. 13- الطالبة: عطاء طلعت أ+ أحسنتِ وأجدتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. 14- الطالبة: سارة المري أ+ أحسنتِ وأجدتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. المجموعة الثانية: س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟ الدعوة إلى الله هي وظيفة الرسل، كما قال تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني}، والداعي إلى الله وارث لهم ومتّبع من بعدهم هذا السبيل، وهو بحاجة إلى معرفة أصول هذه الدعوة وأحوالها ومراتبها وأخلاقها، وبحاجة إلى معرفة أساليبها المختلفة وكيفية بيان الهدى وتبصير الناس به، ومعرفة أساليب المناظرة والحجاج وكيفية ردّ شبه المبطلين، وكل هذه الحاجات يجدها الداعي مفصّلة في القرآن أحسن تفصيل مما يجعل من علم التفسير موردا من أهمّ موارد الدعوة إلى الله إذا أحسن الداعي تعلّم هذه الأصول والأساليب وأحسن استعمالها في بيان الهدى للناس وتبصيرهم بما يناسب الزمان والمكان وحال المدعوّين مقتديا في ذلك بهدي القرآن. ج3: أسباب تفاوت الناس في فهم القرآن. يتفاوت الناس في فهم القرآن بحسب إخلاصهم واتّباعهم. فمن حسنت نيته وصدق مع الله في طلبه وأقبلت نفسه على مدارسته فإن الله يعطيه من واسع فضله. كما أن فهم القرآن علم له أبوابه وموارده، فمن أحسن تعلّم أصوله وألمّ بأدواته وتدرّج في طلبه وفق منهجية صحيحة رجي له بإذن الله أن يوفّق له. 15- الطالبة: نسرين العروم أ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. س2: راجعي التعليق عليه أعلاه. س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك. 16- الطالبة: رولا بدوي أ+ أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك. س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك. 17- الطالبة: أفراح قلندة أ |