بسم الله الرحمن الرحيم تقويم تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة التعليق العام: بارك الله فيكنّ، وزادكنّ علماً وتوفيقاً. - نوصيكن بالاهتمام بما يُذكر لكنّ من ملحوظات وأخذه بعين الاعتبار عند أداء التطبيقات القادمة. - ينبغي لطالب علم التفسير أن يتأمل كلام المفسرين ليُحسن استخراج: 1.الأقوال، فيجمعها أولا ثم ينظر فيها من حيث التقارب أو الاختلاف. 2. القائلون، وهم الذين قالوا بالقول أو روي عنهم، ونبدأ بذكر الصحابي ثم التابعي. 3.الأدلة، وهى ما يذكره المفسر على الأقوال، ويجدر بنا أن نفرق بينها وبين الأقوال التي تذكر في سياق عرض القول. 4.الترجيح، وهو ما ترجح لدى المفسر في المسألة ويكون وفق قواعد، ويحسن ذكره في خلاصة المسألة. - الأثر الوارد في كلام المفسرين: الذي يروى عن الصحابي أو التابعي في كلام المفسرين إما أن يكون متضمنا لقول في مسألة وإما أن يكون مفسرا لها بمجمله وإما أن يكون فيه دليلا يستدل به على قول أو معنى. فإن كان الأثر متضمنا لقول فنذكر القول دون الأثر، ومثاله: (وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا}قال: الرّيح.) القول:الريح، قاله ابن مسعود. تقويم المجموعة الأولى: - قد أحسنت الطالبات: مروة النجدي مشاركة رقم 14#، وآمنة عيسى 8# ويمكن الاستفادة من تطبيقاتهنّ مع مراعاة التعليقات المذكورة عليها. 1.الطالبة الفاضة: جوري المؤذن الدرجة: ب+ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. س1. فاتك ذكر قول (عاقر الناقة). لو أجملت ما قيل في كل مسألة بخلاصة للأقوال كان أتم. 2.الطالبة الفاضلة: آمنة عيسى الدرجة: أ+ - أحسنتِ، بارك الله فيكِ. - لو ذكرتِ توقف ابن جرير في المسألة في الخلاصة لكان أفضل. 3.الطالبة الفاضلة: شفاء حسن الدرجة: ب بارك الله فيكِ. - الصحابي والتابعي قوله مقدم على صاحب التفسير، (فنقدم قول قتادة وننسبه إليه). - لطفا راجعي التعليق العام فيما يخص الأثر الوراد. - فاتكِ ذكر القول الثالث في المسألة وهم الرسل، وكذلك ذكر اختيار ابن كثير رغم بيانك لترجيحه. 4.الطالبة الفاضلة: جيهان محمود الدرجة: ب+ بارك الله فيكِ. - لطفا راجعي التعليق العام فيما يخص الأثر الوراد. - عند ذكركِ لتوقف ابن جرير في المسألة ذكرتِ قولا واحدا وهو الملائكة، والأدق ذكر القولين: قال ابن كثير: (وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا}هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟) 5. الطالبة الفاضلة: نورة الربيعي الدرجة: ب بارك الله فيكِ. س1. الصيحة والزلزلة هو العذاب الذي لحق بهم ويمكن التعبير عنه بقول واحد. - فاتكِ ذكر قول (عاقر الناقة). - ذكرتِ في الخلاصة قولا واحدا وأغفلت بقية الأقوال. س2. لطفا راجعي التعليق العام. 6. الطالبة الفاضلة: مروة النجدي الدرجة: أ+ أحسنتِ، بارك الله فيكِ. - يمكنك اختصار الخلاصة بعدم ذكر أقوال السلف أو الاقتصار على بعضهم. - ابن جرير توقف في المسألة فلم يرجح وقد ذكرت اسمه عند القول بأنها الريح. 7. الطالبة الفاضلة: منى أبو راشد الدرجة: ج بارك الله فيكِ س1. فاتكِ ذكر ترجيح ابن جرير في المسألة. - وفاتكِ ذكر ( الربيع بن أنس في القول الثاني)، وذكر قول: (عاقر الناقة). س2. النسخ واللصق من التفسير لا يحسن بنا عند تحرير الأقوال. 8. الطالبة الفاضلة: هند محمد الدرجة:ب+ - أحسنتِ، بارك الله فيكِ. س1. قول الربيع بن أنس هو الذنوب كقول مجاهد. - والترجيح له قواعده ولسنا مطالبين به في هذه المرحلة، إنما نكتفي بذكر ترجيحات المفسرين. - أحسنتِ في جمع الأقوال في الخلاصة. س2. لطفا راجعي مسألة الأثر الوراد في التعليق العام. - فاتكِ ذكر اختيار ابن كثير والاستدلال له، وهو الرياح. 9. الطالبة الفاضلة: عزيزة أحمد الدرجة: أ بارك الله فيكِ س1. فاتكِ ذكر مجاهد وقد قال بأن الطاغية : الذنوب. - عند ذكر الخلاصة نذكر جميع الأقوال الواردة في المسألة، لأن قولك كأنه ترجيح للقول بأن الطاغية هى الصيحة. - استدل ابن كثير على أنها الرياح بالآيات التي أوردها، وذكر بعد ذلك أن العاصفات والناشرات هى الرياح لكن لا يلزم أن يكون المراد بالمرسلات الرياح لأنها صفة تحتمل أكثر من موصوف. 10. الطالبة الفاضلة: أسماء العوضي الدرجة: أ - أحسنتِ، بارك الله فيكِ. س1. لو ذكرتِ خلاصة جامعة للأقوال لكن أتم. س2. فاتكِ ذكر القول الثالث في المسألة وهو الرسل. 11. الطالبة الفاضلة: كلثوم يوسف الدرجة: أ بارك الله فيكِ، ونفع بكِ. س1. لو ذكرتِ خلاصة جامعة للأقوال لكن أتم. - يكتفى بذكر القائل وهو أبي هريرة لا داعي لذكر(ابن أبي حاتم) س2. فاتكِ ذكر توقف ابن جرير في المسألة. 12. الطالبة الفاضلة: حنان الملحي الدرجة: ب بارك الله فيكِ. - لا تتكلفي في تأويل كلام المفسرين، حملتِ كلامهم على أنه تفاوت في (درجة الصيحة)، والصيحة هى العذاب الذي أحله الله بهم، واختلاف تعبير كل مفسر عنها لا يعني اختلاف مقدار العذاب الذي حل بهم ! - ذكرتِ (لا يمكن حمل الأقوال على تفسير واحد) والعبارة الأصح: يمكن حمل الآية على الأقوال التي ذكرت فيها، لأن مردها إلى أمرين، أن الطاغية هو العذاب الذي حل بهم أو السبب الموجب لعذابهم ويشمل الذنوب، والطغيان وعاقر الناقة. س2. أغفلت ذكر القائل وذكرتِ الراوي، فالقول الأول قاله أبو هريرة والأثر المروي رواه ابن أبي حاتم. - لطفا راجعي التعليق العام، (الأثر الوارد). 13. الطالبة الفاضلة: آمال صالح الدرجة:أ بارك الله فيكِ. س1لا تكرري ذكر المفسر ويمكن أن تكون الصياغة: (الصيحة، قاله قتادة فيما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، واختاره ابن جرير). أحسنت في خلاصة المسألة الأولى. س2. راجعي التعليق العام فيما يتعلق بالأثر. - الملائكة قاله أبو هريرة، ولا يذكر الرواي للأثر وهو ابن أبي حاتم. التعليق العام على المجموعة الثانية: أحسنتنّ، نفع الله بكنّ، وأثني على ترتيبكنّ للأدلة في المسألة الثانية. أنموذج تحرير القول في المسألة الأولى: - تحرير القول في المراد ب المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا): القول الأول: مسجدي، قاله الضحاك، ذكره ابن كثير. القول الثاني: المنزل، ذكره ابن كثير، والأشقر. القول الثالث: السفينة. ذكره الأشقر. - واستدل ابن كثير للقول الثاني بحديث أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه الإمام أحمد بلفظه، وأبو داود والترمذي. وحاصل الأقوال أن المراد بالبيت هو البيت أو المنزل وذلك حملا على ظاهر الآية، ويحتمل إرادة المسجد أو السفينة، فيما ذكره ابن كثير والأشقر. أنموذج لقائمة الأقوال (فقط) في السؤال الثاني: المراد بثقل القرآن: القول الأول: ثقيل العمل به، ثقيل فرائضه وحدوده. قاله الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير والأشقر. القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمته. ذكره ابن كثير. القول الثالث: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه، قاله السعدي. تقويم المجموعة الثانية: 1.الطالبة الفاضة: دانة عادل الدرجة: ب+ بارك الله فيكِ. س1. جمعتِ بين قولين في نقطة واحدة، المسجد والمنزل، لطفا راجعي التعليق العام. س2.أحسنتِ في ترتيب الأدلة. الجمع بين الأقوال لا يعد قولا جديدا إنما هو مما ظهر للمفسر في المسألة أن الآية تحتمل الوجهين. 1.الطالبة الفاضة: دينا المناديلي الدرجة: أ أحسنتِ، بارك الله فيكِ. س1. للضحاك قولا واحدا في المسألة قال: مسجدي ( يمكنك الرجوع لتفسير ابن جرير لمراجعة أقوال السلف). س2. ثقل العمل به = ثقل حدوده وفرائضه..، فكان يحسن الجمع بينهما في القائمة وفي الخلاصة. - أحسنتِ في ترتيب الأدلة. 3.الطالبة الفاضة: طفلة المطيري الدرجة: أ بارك الله فيكِ. س1. جمعتِ بين قولين في نقطة واحدة، المسجد والمنزل، لطفا راجعي التعليق العام. س2. الحديث الذي ذكرتيه في الاستدلال، يحسن بك ذكر راويه وهو البخاري رحمه الله. - أحسنتِ في الخلاصة نفع الله بكِ. 4.الطالبة الفاضة: أمل تميم الدرجة: ج بارك الله فيكِ. س1.الأقول ليست متقاربة وفاتكِ ذكرها جميعا في الخلاصة. - لسنا بصدد الترجيح في هذه المرحلة، فما الذي حملك على الترجيح في المسألة الأولى أن المراد المسجد. س2.الأقوال ليست متقاربة ولكن يمكن أن تفسر بها الآية لعدم التعارض، فالقرآن العظيم ثقيل العمل به أي بحدوده وفرائضه، وهو ثقيل وقت نزوله – وذكرت في ذلك أدلة وشواهد، وهو ثقيل فمعانيه عظيمة وأوصافه جليلة. - نوصيك بالاستفادة من إجابة زميلاتكِ: دينا المناديلي وطفلة المطيري، مع مراعاة التعليقات على تطبيقاتهما. 5.الطالبة الفاضلة: آمنة عيسى الدرجة: ب+ بارك الله فيكِ س1. الحديث المذكور رواه الإمام أحمد رحمه الله بلفظه ، ورواه أيضا الترمذي وأبو داود. س2. فاتكِ ترتيب الادلة في المسألة. - القصد من الخلاصة إجمال ما قيل في المسألة، فلا تكرري ما ذكرتيه في الأقوال. 6.الطالبة الفاضلة: شريفة المطيري الدرجة: ج+ بارك الله فيك س1. ذكر القول لا يعني اختياره، فانتبهي لذلك. س2. قول السعدي يختلف عن قول الأشقر، والأجدر إضافة قول الأشقر للقول الأول وهو ( ثقل العمل به). تم بفضل الله والحمد لله رب العالمين |
جزاكم الله خيرًا على ملاحظاتكم القيّمة، وإرشادكم لنا دائمًا، كل مرة أنتبه لأخطائي حين تذكرونها، لكن في هذا المجلس حاولت اتباع ما ذكرتم في الدرس بالضبط مع مراعاة الملاحظات:
فبالنسبة للسؤال الثاني: لم يفتني قول الرسل وإنما جمعت بين القولين لتقاربهما واختصارًا كما نبهتم في شرح الدرس، فالملائكة رسل، وهو واضح في تفسير السعدي والأشقر اقتباس:
اقتباس:
فلم ذكرتم الملاحظات عليها؟ هل توضحون لي حفظكم الله؟ |
اقتباس:
- بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة، الأشهر في المسألة أن المراد بالمرسلات:الملائكة ، والرياح، ولو أشرتِ إلى قول الرسل من ضمن الأقوال التي قيلت في المسألة، لكان أتم، وذلك أن بعض المفسرين قالوا الرسل، أي الرسل من البشر وهم الأنبياء،وضعف هذا القول بعضهم وقالوا أن الرسل لا تجمع على (مرسلات)، وأن اللفظ- مرسلات- بعيد أن يراد به الرسل أو الأنبياء. -قال ابن كثير: (وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.) ا.هـ. - ولفظ( المرسلات) هو وصف والموصوف محذوف لذا فهو يحتمل كل ما ينطبق عليه هذا الوصف، وقد ذكر ابن جرير الطبري في تفسيره أن الرسل من البشر داخلون في هذا الوصف، فقال: ( والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالمرسلات عرفا، وقد ترسل عُرْفا الملائكة، وترسل كذلك الرياح، ولا دلالة تدلّ على أن المعنيّ بذلك أحد الحِزْبين دون الآخر، وقد عمّ جلّ ثناؤه بإقسامه بكل ما كانت صفته ما وصف، فكلّ من كان صفته كذلك، فداخل في قسمه ذلك مَلَكا أو ريحا أو رسولا من بني آدم مرسلا). ا.هــ وإن كان قولا ضعفه بعض المفسرين يظل قولا في المسألة، والخصم في الدرجة كان بسبب عدم ذكره. - وبالنسبة للخلاصة فهى من باب الأكمل والأفضل أن نختم الأقوال بعبارة جامعة لما قيل في المسألة سواء كانت الأقوال متفقة أو مختلفة. وأثني على اجتهادك وحرصك، زادك الله علماً وسداداً ونفع بك |
اقتباس:
|
افتراضي
المجموعة الثانية: 1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح. - القول الأول: يعني: مسجدي، قاله الضحاك. - القول الثاني: مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه.. قاله الأشقر وابن كثير. - القول الثالث: سفينتي، وهو قول ورد بصيغة التضعيف ذكره محمد الأشقر في زبدة التفسير. واستدل على القول الثاني: فعن سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه البخاري.. قاله الضحاك وقد ذكره ابن كثير . فإذن نخلص إلى أن الأقوال متباينة ذلك أن البيت يراد المسجد أو البيت أوالسفينة.... كما ذكر عند ابن كثير والأشقر.. 2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}. القول الأول: أي العمل به. قاله الحسن، وقتادة.ذكره ابن كثير. القول الثاني: وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته.واستدل على هذا القول بقول عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. أورده ابن كثير في كتابه. القول الثالث: أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.قاله: السعدي. القول الرابع: وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ. ذكره الأشقر. وحاصل هذه الأقول أنها من اختلاف التنوع؛ ذلك لأن العمل به، يتضمن ثقل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه وبع يتفاضل المؤمن عن غيره، كذلك يتضمن وقت نزوله، ويتصف بأن معانيه جليلة وكذا أوصافه.. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين. |
المجموعة الثانية :
1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح. اقتباس:
القول الأول : مسجدي، قاله الضحاك وذكره عنه ابن كثير. القول الثاني: منزله –سيدنا نوح عليه السلام- قاله ابن كثير والأشقر وعلل ابن كثير لذلك بأنه حمل الأية على ظاهرها القول الثالث: سفينته، ذكره الأشقر ولم ينسبه لأحد الأقوال الثلاثة متباينة المراد بالبيت في قوله تعالى (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح. القول الأول : مسجدي، قاله الضحاك وذكره عنه ابن كثير. القول الثاني: منزله –سيدنا نوح عليه السلام- قاله ابن كثير والأشقر وعلل ابن كثير لذلك بأنه حمل الأية على ظاهرها القول الثالث: سفينته، ذكره الأشقر ولم ينسبه لأحد 2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}. اقتباس:
الأقوال الوارده في المراد ثقل القرآن في قوله تعالى:{إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} القول الأول: العمل به ، قاله الحسن وقتادة ،وذكره ابن كثير القول الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله من عظمته، ذكره ابن كثير ولم ينسبه لأحد القول الثالث: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين ،قاله عبدالرحمن بن أسلم واختاره ابن جرير ،وذكره عنهم ابن كثير القول الثالث: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه، ذكره السعدي القول الرابع : سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه . ذكره الأشقر الأدلة على الأقوال : دليل القول الثاني : عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.رواه الإمام أحمد عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد. عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه. رواه ابن جرير وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق. قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي. المراد بثقل القرآن في قوله تعالى :{إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} القول الأول: العمل به ، قاله الحسن وقتادة ،وذكره ابن كثير القول الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله من عظمته، ذكره ابن كثير ولم ينسبه لأحد القول الثالث: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين ،قاله عبدالرحمن بن أسلم واختاره ابن جرير ،وذكره عنهم ابن كثير القول الرابع: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه، ذكره السعدي القول الخامس: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه . ذكره الأشقر التباين والاتفاق: والأول والثالث والخامس بينها تقارب ، الرابع والثاني بينهما تقارب المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}. الأول : قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه،العمل به فيه ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين ،وهو حاصل كلام الحسن وقتادة وعبدالرحمن ابن اسلم واختاره ابن جرير ، ذكره عنهم ابن كثير،وذكره الأشقر الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله من عظمته، العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه، ذكره ابن كثير والسعدي واستدل له ابن كثير بعدة أحاديث: عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.رواه الإمام أحمد عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد. عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه. رواه ابن جرير وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق. قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي. |
اقتباس:
الدرجة: ب+ |
الساعة الآن 12:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir